الاحتلال الإسرائيلي يقرر استمرار قصف غزة حتى على حساب المساس بأسراه

قطاع غزة – مصدر الإخبارية

أفادت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي مساء اليوم الإثنين، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي، قررت استمرار القصف المكثف والمتواصل على قطاع غزة المحاصر، حتى على حساب المساس بأسراها المحتجزين لدى فصائل المقاومة الفلسطينية.

وأوضحت الإذاعة العبرية بأن مسؤولاً رفيع المستوى أكد استمرار تنفيذ القصف المكثف على غزة، حتة وإن مسّ أحد أسراها المحتجزين هناك، وقال إن “لدينا مؤشرات على أن إيران دفعت حماس إلى التحرك، وتدفع حزب الله للاستعداد للمعركة”.

وأكد أنه عند توفر معلومات دقيقة حول مكان الأسرى الإسرائيليين ستمتنع “إسرائيل” عن مهاجمة هذا الموقع، وقال: “طالما لا توجد مثل هذه المعلومات، ستتم مهاجمة جميع أهداف حماس”.

ولفت المسؤول إلى أن الحرب على غزة قد تستمر لأيام عديدة وربما لأسابيع عديدة، وأكثر، رغم أن “إسرائيل” لا تحدد المدة التي ستستغرقها الحرب عادة.

فيما، قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إن “هدف الحرب التي أعلنتها إسرائيل في هذه المرحلة هو حرمان حماس من الإمكانات التي تمكنها من الإضرار بإسرائيل”.

بينما قال مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى كذلك، إن “هذا تعريف واسع للغاية، وتفسيرنا ليس محدودا. لا نريد أن نحدد أكثر من ذلك، ولكن لن تكون هناك حماستان” في إشارة إلى إيران.

وهدد الاحتلال غزة بحرب قوية، ومحاصرتها وشل عصب الحياة فيها من خلال قطع الكهرباء والماء والغاز وإمدادات الوقود.

اقرأ أيضاً:جيش الاحتلال: ننفذ واحدة من أكبر الغارات الجوية على الإطلاق ضد حماس بغزة

داخلية غزة تنفي ادعاءات الاحتلال باستخدام العمارات السكنية لأغراض عسكرية

غزة-مصدر الإخبارية

نفى المتحدث باسم وزارة الداخلية والأمن الوطني إياد البزم ادعاءات جيش الاحتلال الإسرائيلي بأن الأبراج والعمارات السكنية التي دمرتها طائراته الحربية تستخدم لأغراض عسكرية.

وقال البزم في تصريح مقتضب:” قصف الأبراج والعمارات السكنية التي دمرتها طائراته الحربية تستخدم لأغراض عسكرية، هي ادعاءات كاذبة لا أساس لها من الصحة، هدفها تبرير جرائمه بحق المدنيين الفلسطينيين”.

اقرأ/ي أيضا: صحة غزة تُفعل حالة الطوارئ وتُحذّر من تداعيات توقف خطوط الكهرباء

وأكدت مصادر طبية، حصيلة الشهداء في قطاع غزة وصلت إلى أكثر من 160 فلسطينياً وجرح نحو ألف آخرين منذ صباح اليوم السبت.

وقالت المصادر إن “إجمالي عدد الشهداء في مدينة غزة منذ صباح اليوم 35 شهيداً و160 جريحاً، وفي خان يونس 45 شهيداً و180 مصاباً وفي شمال غزة، 40 شهيداً و200 مصابا”.

وأضافت المصادر أن “المحافظة الوسطى سجلت حتى الآن 29 شهيداً و311 مصاباً ورفح 12 شهيداً و80 مصاباً”.

وأشارت إلى أن إجمالي الشهداء بلغ 161 شهيداً و931 مصاباً في جميع محافظات القطاع.

وكانت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، أعلنت عن إطلاق عملية “طوفان الأقصى” ضد إسرائيل شملت إطلاق آلاف الصواريخ وتسللا واقتحام مستوطنات، وأسر وقتل وجرح مستوطنين.

وأعلن قائد هيئة الأركان في كتائب القسام محمد الضيف بدء عملية طوفان الأقصى، داعيا الفلسطينيين في كل مكان إلى القتال.

وقال “اليوم هو يوم المعركة الكبرى لإنهاء الاحتلال الأخير على سطح الأرض”، مشيرا إلى إطلاق خمسة آلاف صاروخ.

ونشرت الكتائب صوراً وفيديوهات توثق مقتل وأسر عشرات الإسرائيليين في مستوطنات غلاف غزة.

 

حماس تُعقّب على قصف الاحتلال غزة واستهداف المتظاهرين على حدودها الشرقية

غزة – مصدر الإخبارية

عقبّت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، السبت، على قصف الاحتلال قطاع غزة واستهداف المتظاهرين على الحدود الشرقية للقطاع.

وقال المتحدث باسم الحركة حازم قاسم: إن “القصف الإسرائيلي، الذي استهدف عدة نقاط رصد للمقاومة في قطاع غزة الليلة هو جزءٌ من السلوك الإجرامي النازي ضد شعبنا الفلسطيني”.

وأكد خلال بيانٍ صحافي، على أن “هذا الإجرام لن يُردع شعبنا عن مواصلة نضاله المشروع لاسترداد حقوقه”.

وأضاف: “الاحتلال الصهيوني يُواصل ارتكاب جرائمه ضد شعبنا في كل مكان، واليوم يستهدف المتظاهرين السلميين والصحفيين بطريقة همجية، وكذلك قصفه بالطائرات المُسيّرة”.

واعتبر أن استمرار الحصار على قطاع غزة جريمة صهيونية متواصلة، لافتًا إلى أن “شعبنا من حقه العيش بكرامة وكسر الحصار عن نفسه”.

وشدّد على حق شعبنا في ممارسة كل أساليب النضال ضد الاحتلال وعدوانه على المقدسات والأقصى وعلى الأسرى، وتصعيد عدوانه على أهلنا في الضفة واستمرار حصار غزة.

وقصفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي مساء الجمعة، مرصدًا يتبع للمقاومة شرق حي الزيتون جنوب مدينة غزة.

وأفادت القناة 13 الإسرائيلية، بسماع دوي انفجار قوي قبل قليل، ويتم التحقق مما إذا كان هذا هجومًا من قبل قوات الجيش الإسرائيلي ردًا على الأحداث عند حدود غزة.

وصرّح المتحدث باسم جيش الاحتلال بعدها قائلًا: ”أغارت طائرة للجيش على نقطة عسكرية تابعة لمنظمة حماس خلال أعمال العنف التي وقعت بالقرب من السياج الأمني مع قطاع غزة”.

وأفادت مصادر محلية باستهداف طائرات الاحتلال نقطة للضبط الميداني قرب شارع “جكر” بمنطقة ملكة بثلاثة صواريخ أحدهم استهدف المرصد بشكل مباشر، مشيرًا إلى نقل إصابة برضوض إلى المستشفى.

وتعقيبًا على ذلك، قال مراسل موقع والا العبري أمير بوخبوط :” خطأ واحد يمكن أن يؤدي إلى تدهور الأوضاع”.

وأصيب مساء الجمعة، عدد من الشبان برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، خلال التظاهرات القائمة في جميع النقاط الحدودية شرق قطاع غزة.

وكان من بين المصابين المصور الصحفي أشرف أبو عمرة، الذي أُصيب بقنبلة غاز في يده اليمنى أُخضع على اثرها لعملية جراحية عاجلة في المستشفى الأوروبي جنوب قطاع غزة.

وأعلنت وزارة الصحة عن إصابة 12 مواطن بجراح ما بين طفيفة ومتوسطة، بينهم صحفي خلال اعتداءات قوات الاحتلال الإسرائيلي على المواطنين في المناطق الشرقية لقطاع غزة.

اقرأ/ي أيضا: جيش الاحتلال يقرر تعزيز قواته على الحدود مع قطاع غزة

طائرات الاحتلال تقصف مرصداً للمقاومة شرق حي الزيتون جنوب مدينة غزة

غزة-مصدر الإخبارية

قصفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي مساء اليوم الجمعة، مرصد للمقاومة شرق حي الزيتون جنوب مدينة غزة.

وذكرت القناة 13 الإسرائيلية إنه سُمع دوي انفجار قوي قبل قليل، ويتم التحقق مما إذا كان هذا هجومًا من قبل قوات الجيش الإسرائيلي ردًا على الأحداث عند حدود غزة.

وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال: ” أغارت طائرة للجيش على نقطة عسكرية تابعة لمنظمة حماس خلال أعمال العنف التي وقعت بالقرب من السياج الأمني مع قطاع غزة”.

وأفادت مصادر محلية باستهداف طائرات الاحتلال نقطة للضبط الميداني قرب شارع “جكر” بمنطقة ملكة بثلاث صواريخ أحدهم استهدف المرصد بشكل مباشر، مشيرا إلى نقل إصابة برضوض إلى المشفى.

وتعقيبا على ذلك، قال مراسل موقع والا العبري أمير بوخبوط :” خطأ واحد يمكن أن يؤدي إلى تدهور الأوضاع”.

وأصيب مساء اليوم الجمعة، عدد من الشبان من بينهم الصحفي أشرف أبو عمرة برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، خلال التظاهرات القائمة في جميع النقاط الحدودية شرق قطاع غزة.

وأعلنت وزارة الصحة عن إصابة 12 مواطن بجراح ما بين طفيفة ومتوسطة، بينهم صحفي خلال اعتداءات قوات الاحتلال الاسرائيلي على المواطنين في المناطق الشرقية لقطاع غزة

اقرأ/ي أيضا: جيش الاحتلال يقرر تعزيز قواته على الحدود مع قطاع غزة

وكالة أمريكية تكشف عن استخدام سلاح الجو الإسرائيلي الذكاء الاصطناعي

وكالات-مصدر الإخبارية

كشفت وكالة بلومبيرغ إل بي الأمريكية للأنباء نقلا عن مسؤولين في الجيش الإسرائيلي أن سلاح الجو يستخدم الذكاء الاصطناعي لتحديد أهداف هجومية.

وذكرت صحيفة يديعوت احرنوت أن “اسرائيل” واحدة من دول في العالم، إلى جانب روسيا، التي رفضت التوقيع على معاهدة دولية لتنظيم الاستخدام العسكري للذكاء الاصطناعي.

وأكدت مصادر في الجيش الإسرائيلي للوكالة الأمريكية أن الجيش بدأ باستخدام الذكاء الاصطناعي لتحديد أهداف الضربات الجوية وتسريع العمليات اللوجستية أثناء العمليات في الضفة الغربية والهجوم على أهداف إيرانية حول العالم.

على الرغم من أن الجيش الإسرائيلي لا يذكر عمليات محددة، مثل “المنزل والحديقة” الأخيرة في جنين، إلا أنهم يؤكدون أن القوات الجوية تستخدم نظامًا لتنفيذ أهداف هجومية، يتم تشغيله بواسطة الذكاء الاصطناعي، ويفحص كميات هائلة من البيانات لضمان تنفيذ الهجمات التالية بأقصى سرعة.

وحسب الصحيفة فإن الجيش يستخدم نموذجًا آخر للذكاء الاصطناعي يسمى Fire Factory ، والذي يفحص البيانات الخاصة بأهداف الهجوم المعتمدة مسبقًا، واقتراح الجداول الزمنية، وتحديد الأولويات وتعيين الآلاف من الأهداف للطائرات والطائرات بدون طيار.

اقرأ/ي أيضا: للمرة الأولى منذ معركة 2002.. الطائرات الإسرائيلية تقصف جنين

كما أكدوا أن الذكاء الاصطناعي يخضع للإشراف من قبل مشغلين بشريين، يقومون بفحص الأهداف الفردية وخطط الضربات الجوية والموافقة عليها، ويدعي مؤيدو استخدام الذكاء الاصطناعي في ساحة المعركة أن الخوارزميات المتقدمة تتقدم على القدرات البشرية، ويمكن أن تساعد الجيش في تقليل الخسائر.

ولا يزال الاستخدام العملياتي للذكاء الاصطناعي للجيش الإسرائيلي سرية إلى حد كبير حتى يومنا هذا، لكن تصريحات المسؤولين العسكريين على مر السنين تشير إلى أن الجيش اكتسب خبرة كبيرة مع الأنظمة المثيرة للجدل خلال العمليات في قطاع غزة، ردًا على الصواريخ في فبراير(شباط) الماضي.

وكشف ضابط إسرائيلي حينها “استخدمنا الذكاء الاصطناعي لتحديد قادة حماس في غزة”.

قال المقدم يوآف ، قائد مركز الذكاء الاصطناعي في وحدة الإنترنت، خلال مؤتمر في جامعة تل أبيب أن “إحدى الأدوات المهمة التي أنشأناها هي نظام يعرف كيفية العثور على الأشخاص” الخطرين.. إنها عملية تفعل في ثوان ما قد يستغرقه مئات الباحثين لأسابيع.

الطيران الحربي يقصف عددًا من مواقع المقاومة في قطاع غزة

غزة – مصدر الإخبارية

قصف الطيران الحربي الإسرائيلي، فجر الأربعاء، عددًا من مواقع المقاومة في قطاع غزة، وذلك ردًا على إطلاق رشقة صاروخية باتجاه المستوطنات المحاذية للقطاع.

وأفادت مصادر محلية، بأن “طيران الاحتلال استهدف موقعًا يتبع للمقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة، دون أن يُبلغ عن مصابين”.

وذكر شهود عيان، أن “الاستهداف الأخير كان بصاروخين من الطيران الحربي وثالث من طائرات الاستطلاع وطال موقعًا للمقاومة في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة”.

وأشار موقع حدشوت العبري، إلى أن “سلاح الجو هاجم أهدافًا في غزة رداً على إطلاق الصواريخ صوب سديروت”.

كما طالت الاستهدافات الإسرائيلية موقع البيدر غرب مدينة غزة، ما تسبب في أضرار مادية بالغة في منازل المواطنين المجاورة.

وأطلقت المقاومة الفلسطينية، فجر الأربعاء، رشقة صاروخية باتجاه مستوطنات غلاف غزة، تنديدًا بمواصلة الاحتلال عدوانه المستمر ضد مدينة جنين ومخيمها.

وأفادت مصادر محلية، بسماع أصوات تصدي القبة الحديدية لرشقة صاروخية أُطلقت من قطاع غزة باتجاه المستوطنات المحاذية لقطاع غزة.

وبحسب وسائل اعلام عبرية، فإن “صافرات الإنذار دوت في سديروت، ايفيم، نير عام”.

وصرّح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن “صافرات الإنذار دوت في غلاف غزة، مضيفًا: “التفاصيل المتبقية لاحقًا”.

ويشن الاحتلال عدوانًا همجيًا منذ ثلاثة أيام، أسفر عن ارتقاء عدد من الشهداء وجرح العشرات، إضافة إلى قصف عدد من المنازل والمنشآت، إلى جانب تهجير آلاف السكان تحت تهديد السلاح.

55 شهيداً برصاص الاحتلال منذ بداية شهر مايو 2023

رام الله-مصدر الإخبارية

استشهد 55 فلسطينياً برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، منذ بداية مايو(أيار) 2023 الجاري، في أنحاء متفرقة من فلسطين، 33 منهم في العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة الذي بدأ فجر الثلاثاء الماضي.

وحسب رصد وحدة البيانات في “وكالة سند للأنباء”، ارتفع عدد الشهداء الذين ارتقوا برصاص الاحتلال منذ بداية العام 161 شهيدًا، بينهم 121 شهيدًا من الضفة الغربية والقدس، و4 شهداء من الداخل المحتل، و36 شهيداً من قطاع غزة.

 

وفي يلي أسماء الشهداء وفق التسلل الزمني لتاريخ استشهادهم:

  1. الفتى جبريل محمد كمال اللدعة (17 عامًا)، استشهد عقب إصابته برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في مخيم عقبة جبر جنوب غرب مدينة أريحا في 1مايو/أيار 2023.
  2. الأسير القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين خضر عدنان، استشهد بعد 86 يومًا من الإضراب عن الطعام، رفضًا لاعتقاله في سجون الاحتلال الإسرائيلي في 2مايو/أيار 2023.
  3. المواطن هاشل مبارك سلمان مبارك (58عاماً)، استشهد جراء العدوان الإسرائيلي الذي استهدف شمال مدينة غزة في 3مايو/أيار 2023.
  4. معاذ سعد نبيه مصري (35 عاماً): استشهد عقب إصابته برصاص الاحتلال خلال اقتحامٍ موّسع نفذته قوات الاحتلال الإسرائيلي لحارة الياسمينة في البلدة القديمة بمدينة نابلس في 4مايو/أيار 2023.
  5. حسن سليمان حسن قطناني (35 عاماً): استشهد عقب إصابته برصاص الاحتلال خلال اقتحامٍ موّسع نفذته قوات الاحتلال الإسرائيلي لحارة الياسمينة في البلدة القديمة بمدينة نابلس في 4مايو/أيار 2023.
  6. إبراهيم أحمد محمد جوري جبر (45 عاماً): استشهد عقب إصابته برصاص الاحتلال خلال اقتحامٍ موّسع نفذته قوات الاحتلال الإسرائيلي لحارة الياسمينة في البلدة القديمة بمدينة نابلس في 4مايو/أيار 2023.
  7. إيمان زياد عودة (26 عامًا): استشهدت عقب إطلاق جنود الاحتلال الإسرائيلي الرصاص عليها في جنوب نابلس؛ بعد تنفيذها عملية طعن أدت لإصابة أحد الجنود بجراح في 4مايو/أيار 2023.
  8. سامر صلاح الشافعي (22 عامًا): استشهد عقب إصابته باشتباكات مسلحة مع جيش الاحتلال في مخيم نور شمس في مدينة طولكرم في 6مايو/أيار 2023.
  9. حمزة جميل خريوش (22عامًا): استشهد عقب إصابته باشتباكات مسلحة مع جيش الاحتلال في مخيم نور شمس في مدينة طولكرم في 6مايو/أيار 2023.
  10. ديار عمري (19عامًا): استشهد إثر إصابته برصاصة مستوطن قرب بلدة صندلة في منطقة مرج ابن عامر، بالداخل الفلسطيني المحتل في 6مايو/أيار 2023.
  11. جهاد شاكر الغنّام (62 عامًا): استشهد إثر قصف الاحتلال لمنزله في رفح جنوب قطاع غزة فجر يوم 9 مايو/ أيار 2023.
  12. وفاء شديد الغنّام (50 عامًا): استشهدت إثر قصف الاحتلال لمنزلها في رفح جنوب قطاع غزة فجر يوم 9 مايو/ أيار 2023.
  13. طارق إبراهيم عز الدين (49 عامًا): استشهد إثر قصف الاحتلال لمنزله في مدينة غزة يوم 9 مايو/ أيار 2023.
  14. علي طارق إبراهيم عز الدين (9 أعوام): استشهد إثر قصف الاحتلال منزل عائلته في مدينة غزة فجر يوم 9 مايو/ أيار 2023.
  15. ميار طارق إبراهيم عز الدين (11 عامًا): استشهدت إثر قصف الاحتلال منزل عائلتها في مدينة غزة فجر يوم 9 مايو/ أيار 2023.
  16. خليل صلاح البهتيني ( 45 عاما): استشهد إثر قصف الاحتلال لمنزله في مدينة غزة فجر يوم 9 مايو/ أيار 2023.
  17. ليلي مجدي مصطفي البهتيني ( 44 عاما): استشهدت إثر قصف الاحتلال لمنزلها في مدينة غزة فجر يوم 9 مايو/ أيار 2023.
  18. هاجر خليل صلاح البهتيني ( 5 أعوام): استشهدت إثر قصف الاحتلال لمنزل عائلتها في مدينة غزة فجر يوم 9 مايو/ أيار 2023.
  19. الطبيب جمال صابر محمد خصوان ( 53 عاما): استشهد إثر قصف الاحتلال لمنزله في مدينة غزة فجر يوم 9 مايو/ أيار 2023.
  20. الدكتورة مرفت صالح محمد خصوان (45 عامًا): استشهدت إثر قصف الاحتلال لمنزلها في مدينة غزة فجر يوم 9 مايو/ أيار 2023.
  21. يوسف جمال صابر خصوان ( 20 عامًا): استشهد إثر قصف الاحتلال لمنزل عائلته في مدينة غزة فجر يوم 9 مايو/ أيار 2023.
  22. دانية علاء عطا عدس (19 عامًا): استشهدت إثر قصف الاحتلال لمنزل عائلتها في مدينة غزة فجر يوم 9 مايو/ أيار 2023.
  23. إيمان علاء عطا عدس ( 17 عاما): استشهدت إثر قصف الاحتلال لمنزل عائلتها في مدينة غزة فجر يوم 9 مايو/ أيار 2023.
  24. وائل محمد صبري الأغا (24 عامًا): استشهد إثر قصف الاحتلال لمركبة كان بداخلها في القرارة شرق خانيونس جنوب قطاع غزة مساء يوم 9 مايو/ أيار 2023.
  25. سائد جواد فروانة (23 عامًا): استشهد إثر قصف الاحتلال لمركبة كان بداخلها في القرارة شرق خانيونس جنوب قطاع غزة مساء يوم 9 مايو/ أيار 2023.
  26. محمد يوسف صالح أبو طعيمة (25 عامًا): استشهد إثر قصف الاحتلال لمركبة في منطقة الفخاري شرق خانيونس جنوب قطاع غزة صباح يوم 10 مايو/ أيار 2023.
  27. علاء ماهر أبو طعيمة (24 عامًا): استشهد إثر قصف الاحتلال لمركبة في منطقة الفخاري شرق خانيونس جنوب قطاع غزة صباح يوم 10 مايو/ أيار 2023.
  28. أيمن كرم صيدم (26 عامًا): استشهد إثر قصف الاحتلال مجموعة مواطنين شرق رفح جنوب قطاع غزة عصر يوم 10 مايو/ أيار 2023.
  29. علم سمير عبد العزيز (27 عامًا): استشهد إثر قصف الاحتلال لمجموعة مواطنين شرق رفح جنوب قطاع غزة عصر يوم 10 مايو/ أيار 2023.
  30. ليان بلال مدوخ (10 سنوات): استشهدت إثر قصف الاحتلال لمنطقة الدرج شرق غزة عصر يوم 10 مايو/ أيار 2023.
  31. الفتى يزن جودة عليان (17 عامًا): استشهد إثر قصف الاحتلال لمنطقة الدرج شرق غزة عصر يوم 10 مايو/ أيار 2023.
  32. أحمد محمد الشباكي (51 عامًا): استُشهد إثر قصف الاحتلال لأرض في بيت حانون شمال قطاع غزة مساء يوم 10 مايو/ أيار 2023.
  33. أحمد جمال عساف (19 عاماً)، استشهد برصاص الاحتلال عقب اقتحام بلدة قباطية جنوب جنين يوم 10 مايو/ أيار 2023.
  34. راني وليد قطنات (24 عاماً)، استشهد برصاص الاحتلال عقب اقتحام بلدة قباطية جنوب جنين يوم 10 مايو/ أيار 2023.
  35. علي حسن غالي: استُشهد إثر قصف الاحتلال لشقة سكنية بمدينة حمد غرب خانيونس جنوب قطاع غزة فجر يوم 11 مايو/ أيار 2023.
  36. محمود وليد عبد الجواد (منصور): استُشهد إثر قصف الاحتلال لشقة سكنية بمدينة حمد غرب خانيونس جنوب قطاع غزة فجر يوم 11 مايو/ أيار 2023.
  37. محمود حسن محمد غالي: استُشهد إثر قصف الاحتلال لشقة سكنية بمدينة حمد غرب خانيونس جنوب قطاع غزة فجر يوم 11 مايو/ أيار 2023.
  38. أحمد محمود أبو دقة: استُشهد إثر استهداف الاحتلال لمنزل في بني سهيلا شرق خانيونس عصر يوم 11 مايو/ أيار 2023.
  39. حسين يوسف دلول: استُشهد إثر قصف الاحتلال لمجموعة من المواطنين في حي الشجاعية شرق غزة مساء يوم 11 مايو/ أيار 2023
  40. محمد سليمان دادر: استُشهد إثر قصف الاحتلال لمجموعة من المواطنين في حي الشجاعية شرق غزة مساء يوم 11 مايو/ أيار 2023.
  41. عدي رياض اللوح: استُشهد إثر غارة إسرائيلية على منطقة النصيرات وسط قطاع غزة مساء يوم 11 مايو/ أيار 2023.
  42. عبد الحليم جودت النجار (22 عامًا): استُشهد إثر قصف الاحتلال لمجموعة مواطنين في مخيم جباليا شمال قطاع غزة مساء يوم 11 مايو/ أيار 2023.
  43. غازي يوسف مصطفى شهاب (66 عامًا): استشهد متأثرًا بإصابته الحرجة برصاص الاحتلال خلال اقتحام مخيم نور شمس بمدينة طولكرم يوم 11 مايو/ أيار 2023.
  44. أوس جمال حمامدة كميل (30 عامًا): استشهد متأثرًا بإصابته برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال اقتحامها بلدة قباطية جنوب جنين يوم 11 مايو/ أيار 2023.
  45. عليان عطا عليان أبو وادي (36 عامًا): استُشهد صباح يوم 12 مايو/ أيار 2023 متأثرًا بجراحٍ أُصيب بها قبل يوم في قصف إسرائيلي شمال قطاع غزة.
  46. محمد وليد عبد العال: استُشهد إثر قصف الاحتلال لشقة سكنية في حيّ النصر غرب مدينة غزة مساء يوم 12 مايو/ أيار 2023.
  47. إياد العبد الحسني: استُشهد إثر قصف الاحتلال لشقة سكنية في حيّ النصر غرب مدينة غزة مساء يوم 12 مايو/ أيار 2023.
  48. أحمد محمد عطاطرة (33 عامًا): استشهد عقب إصابته برصاص الاحتلال قرب مدينة جنين، يوم 13 مايو/ أيار 2023.
  49. سائد جهاد شاكر مشه (32 عاماً): استشهد برصاص الاحتلال عقب اقتحامه مخيم بلاطة في نابلس يوم 13 مايو/ أيار 2023.
  50. عدنان وسيم يوسف الأعرج (19 عاماً): استشهد برصاص الاحتلال عقب اقتحامه مخيم بلاطة في نابلس يوم 13 مايو/ أيار 2023.
  51. صالح محمد صالح صبرة (22 عامًا): استشهد برصاص الاحتلال عقب اقتحامه لمخيم عسكر شرق مدينة نابلس يوم 15 مايو/ أيار 2023.
  52. محمد بلال محمد زيتون (32 عاماً)، استشهد خلال اشتباكات مسلحة مع الاحتلال في مخيم بلاطة شرق نابلس يوم 22 مايو/ أيار 2023.
  53. فتحي جهاد عبد السلام رزق (30 عاماً)، استشهد خلال اشتباكات مسلحة مع الاحتلال في مخيم بلاطة شرق نابلس يوم 22 مايو/ أيار 2023.
  54. الشهيد عبد الله يوسف محمد أبو حمدان (24 عاماً)، استشهد خلال اشتباكات مسلحة مع الاحتلال في مخيم بلاطة شرق نابلس يوم 22 مايو/ أيار 2023.
  55. علاء خليل قيسية (28 عاماً)، استشهد برصاص الاحتلال الإسرائيلي جنوب مدينة الخليل، بزعم محاولته تنفيذ عملية طعن يوم 26 مايو/ أيار 2023. 

اقرأ/ي أيضا: التنمية بغزة: 459 أسرة أصبحت بلا مأوى جراء العدوان

ماذا لو امتد العدوان الإسرائيلي على غزة لأيام أخرى؟

غزة-سماح سامي

شكل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، نقطة فارقة في حياة الكثير من أصحاب المحال التجارية والمشاريع الريادية في ظل تعطلهم عن العمل، وتكبدهم خسائر مالية فادحة.

ونفذت سلطات الاحتلال الإسرائيلي عدوانا على قطاع غزة، استمر لخمسة أيام قبل أن يتم الاتفاق على وقف إطلاق النار بينهم وبين المقاومة الفلسطينية.

وقال الإعلام الحكومي بغزة في تصريح صحفي، إنّ “طائرات الاحتلال الإسرائيلي دمرت 15 سكنا بالكامل ما مجموعة 51 وحدة سكنية، وتضررت 940 وحدة سكنية منها 49 غير صالحة للسكن”.

وأضاف الإعلام الحكومي: “عدد الشهداء جراء العدوان بلغ حتى الآن 33 شهيداً، 30% منهم من النساء والأطفال، وإصابة 147 مواطناً، 60% منهم نساء وأطفال”.

وتابع: “بلغت القيمة التقديرية الأولية للخسائر جراء العدوان على غزة، قرابة 5 مليون دولار، القطاع الزراعي تعرض جراء العدوان لخسائر وأضرار مباشرة تجاوزت قيمتها 3 مليون دولار، جراء منع تصدير أكثر من 1000 طن من المنتجات الزراعية”.

وتعقيبا على ذلك، قالت وزارة الاقتصاد في غزة إن الخسائر الأولية لكل يوم خلال العدوان بلغت ١٠ مليون دولار نتيجة تعطل العملية الانتاجية.

وأوضح مدير عام السياسات والتخطيط في وزارة الاقتصاد الوطني أسامة نوفل، أن طواقم حصر الأضرار بدأت منذ صباح اليوم بمهامها الميدانية.

وأشار نوفل إلى أن الخسائر الأولية شملت قطاعات الانتاج والتصدير والاستيراد والعمال والمحال التجارية الذين تعطلت أعمالهم نتيجة العدوان، مؤكدا أنه وبعد انتهاء طواقم الوزارة المعنية بحصر الأضرار سيتم الإعلان عن الخسائر النهائية التي خلفها العدوان الاسرائيلي.

مهند أحمد صاحب مشروع “كوخ” الذي تضرر بفعل العدوان الإسرائيلي على غزة، نتيجة اغلاقه لمشروعه وورشته الخاصة بتصنيع المشغولات الخشبية المخصص بها، حيث تكبد خسائر كبيرة.

وأوضح أحمد لشبكة مصدر الإخبارية أن اغلاق محله وورشته طيلة أيام العدوان الإسرائيلي، راكم عليه الديون المستحقة على أصحابها، كما أنه لم يستطيع المطالبة بحقوقه المالية ممن عمل لهم مشغولات خشبية، في ظل ازدياد الوضع الاقتصادي سوءا نتيجة العدوان الإسرائيلي.

وأشار إلى أنه بالعام 2021 خلال العدوان الإسرائيلي الذي سبق هذا العدوان، خسر مشروعه وورشته بعد قصف منزله بطائرات الاحتلال الإسرائيلي.

وقال:” كلما حاولنا النهوض من جديد، عصفت بنا المصاعب والويلات، لتقصر من أعمار مشاريعنا، ليصبح مستقبلنا ضبابي، لا نرى له أي أمل”.

وأضاف: ” حاولت استجماع ما تبقى لي من أدوات وماكينات ومال لأفتح مشروعي من جديد، لكن جاء العدوان الأخير ومر كل ما بنيته بغمضة عين”.

خسائر بالملايين
المختص بالشأن الاقتصادي أحمد أبو قمر أكد أن اغلاق معبر كرم أبو سالم، حرم قطاع غزة من تصدير قرابة 24 شاحنة من الخضروات والفواكه وغيرها، ما تسبب بخسارة أكثر من نصف مليون دولار يوميا.

وشدد أبو قمر في حديثه لشبكة مصدر الإخبارية أن اغلاق المعبر لمدة 5 أيام ضاعف معاناة المواطنين، خاصة في مجال الطاقة، بسبب عدم ادخال الوقود المخصص لشركة الكهرباء.

وأوضح أن عدم دخول أكثر من 300 شاحنة محملة بالسلع، تسبب بتكبد التجار خسائر مضاعفة، حيث كانوا يدفعون أرضية على في الموانئ والمعبر.

وبين أنه على الرغم من أن فتح معبر رفح البري الواصل بين غزة ودولة مصر على مدار أيام العدوان، خفف الأزمة والأوضاع الانسانية قليلا، لكن هذا المعبر لم يكفي لسد حاجة الغزيين، وهو ما يعني أن اغلاق لمعركة كرم أبو سالم ضاعف معاناة المواطنين.

اقرأ/ي أيضا: بعد إغلاق لأيام.. الاحتلال يفتح حاجزي إيرز وكرم أبو سالم مع غزة

و”كرم أبو سالم” يعتبر المعبر التجاري الوحيد لغزة، ومن خلاله يتم إدخال مواد البناء والسلع والوقود والمواد الغذائية التي يحتاجها القطاع، ومن شأن إغلاقه التسبب في تفاقم أزمة اقتصادية ومعيشية كبيرة في القطاع، بينما يعد “إيرز” الحاجز المخصص لعبور العمال والتجار والمرضى من قطاع غزة، إلى أراضي الداخل المحتل.

وأعلن المتحدث باسم حكومة الاحتلال الإسرائيلي أمس الأحد عن فتح حاجز بيت حانون “إيرز” مع غزة من الساعة الثامنة صباحا، ومعبر كرم أبو سالم من الساعة الحادية عشر.

كما أعلنت الجهات المختصة في غزة عن فتح منطقة الصيد البحري، وذلك بعد أيام من إغلاق المعابر مع غزة في ظل العدوان الذي استمر خمسة أيام.

وكانت جمعية رجال الأعمال الفلسطينيين في قطاع غزة، الجمعة، حذرت من تداعيات استمرار إغلاق معبري كرم أبو سالم وبيت حانون “إيرز” لليوم الرابع على التوالي.

تحذيرات من اغلاقه 

وقال أحمد أبو عيدة رئيس الجمعية في بيان إن “استمرار إغلاق المعابر من شأنه إلحاق خسائر مالية مباشرة وغير مباشرة في اقتصاد غزة تصل إلى ما يقارب الـ 50 مليون شيكل يومياً”.

وأضاف أبو عيدة أن “استمرار إغلاق معبر كرم أبو سالم الشريان الرئيس لدخول البضائع والمواد الغذائية يمثل عقابا جماعياً من شأنه زيادة المعاناة الإنسانية في قطاع غزة وإلحاق الضرر بالقطاعات التجارية والصناعية والزراعية، وتهديد عمل محطة توليد الكهرباء نتيجة عدم دخول الوقود اللازم لتشغيلها”.

وأكدت الجمعية أن مواصلة إغلاق معبر إيرز على الجانب الأخر من شأنه زيادة معاناة المرضى في القطاع، وحرمان رجال الأعمال وكبار التجار من إتمام صفقاتهم ونشاطاتهم الاقتصادية.

دير ابان.. قرية فلسطينية طالتها حمم صواريخ المقاومة

تقارير-مصدر الإخبارية

لليوم الخامس على التوالي منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، واصلت فصائل المقاومة الفلسطينية، قصف المستوطنات برشقات صاروخية، أسفرت عن مقتل مستوطن في مستوطنة “رورحوفوت” الواقعة جنوب مدينة “تل أبيب” في الداخل المحتل، كما وصلت الصواريخ لمستوطنة بيت شيمش بالقدس المحتلة.

وما بين القصف الإسرائيلي ورد المقاومة بعمق الداخل المحتل وصولاً إلى تل أبيب، برزت أسماء مستوطنات بُنيت على قرى فلسطينية هجر أهلها منذ عام النكبة 1948، وهذه المرة نسلط الضوء على مستوطنة “بيت شيمش” الواقعة إلى الغرب من مدينة القدس المحتلة.

وبيت شيمش هي مدينة في فلسطين المحتلة، تعني بيت الشمس، المقاومة على قرية دير ابان المهجرة غرب مدينة القدس، تأسست كمستوطنة يهودية في فلسطين عام 1950.

وتقع مستوطنة بيت شيمش إلى الغرب من مدينة القدس، ويبلغ عدد سكانها قرابة 80,600 نسمة، كما تبلغ مساحتها 34.2 كم2.

كما تقع المستوطنة في موقع تاريخي، حيث بالقسم الذي استولت عليه “إسرائيل” أثناء النكبة عام 1984، بعد أن كانت أحد مواقع الجيش المصري في حرب 1948.

وعلى بعد 25 كيلومترا غرب القدس، طُمست جميع معالم القرية، فلا لافتات تدل عليها ولا بقايا واضحة لركام البيوت التي هدمها الاحتلال بعد تهجير أهلها عام 1948.

وتعد القرية المهجرة من أكبر قرى مدينة القدس المهجرة بمساحة تصل إلى 23 ألف دونم، بنى عليها الاحتلال مستوطنات محسياه وبيت شيمش ويشعي وتسورعاه.

وبُنيت دير أبان على تل كبير محاط بوديان واسعة في جنوبها وشمالها أبرزها “وادي فطين” و”عليين” و”الصرار”، واشتهرت بجبل المشار الذي يحمل ذكريات كثيرة لدى أهل القرية الذين كان يعمل معظمهم في الزراعة وقطاع الخدمات والنقل. ينحدر الستيني عودة من حمولة بني هُذيل إحدى أبرز الحمائل الأربعة في القرية، وهي الوعرة والكراملة والدعامسة.

اقرأ/ي أيضا: “روحوفوت”.. مستوطنة وصلتها صواريخ المقاومة كاشفة الستار عن تاريخها

يقول يوسف عودة “أبو فراس” في تصريحات سابقة لقناة الجزيرة إن:” دير أبان كانت من أواخر القرى التي سقطت إبان النكبة، حيث دخلتها دبابات جيش الاحتلال في أكتوبر/تشرين الأول 1948، بعكس القرى التي احتلت معظمها العصابات الصهيونية في مايو/أيار”.

ويعزو عودة التأخر في احتلال البلدة إلى استبسال أهلها في الدفاع عنها، حيث خاضوا وحدهم العديد من المعارك، بعد جمع ثمن السلاح من عائلات القرية وتمركزهم في استحكامات عسكرية تركزت في وادي عليين أحد وديانها، ويذكر عودة أن رصاصة اخترقت وجه والده حمّاد عودة أثناء قتاله في خندق استحكام رقم 4.

وهجرت عائلة عودة إلى مخيم قلنديا شمال القدس بينما تشتت أهل القرية البلغ عددهم 2400 نسمة إبان النكبة إلى مخيمات بيت لحم جنوب القدس، ويتركز معظمهم اليوم في المملكة الأردنية الهاشمية، حيث يلقبون بالدياربة نسبة إلى قريتهم.

ولم يكتف الاحتلال بتهجير أهل قرية دير أبان وهدم بيوتهم بل نبش أيضا قبورهم بحثا عن الذهب الذي ظن أن أهل القرية كانوا يخفونه في قبور موتاهم.

كما كانت القرية تحتوي على مسجد عرف باسم “العمري” ومدرسة ابتدائية حتى الصف الرابع، ومقام لولي صالح، لكنها أمست اليوم ركام حجارة لا يهتدي إليها الزائر.

 

 

 

 

 

خمسة أيام من العدوان الإسرائيلي على غزة.. خسائر بالأرواح والممتلكات

غزة-مصدر الإخبارية

أسفر العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والذي استمر خمسة أيام متتالية عدداً من الشهداء والجرحى وخسائر في الممتلكات والمنازل والأراضي الزراعية.

وبدأ العدوان الإسرائيلي فجر يوم الثلاثاء الماضي 9/5/2023 حينما أقدمت “إسرائيل” على اغتيال ثلاثة من قادة سرايا القدس الذراع المسلح لحركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة، وهما خليل البهتيني وطارق عز الدين وجهاد غنام.

وأدى العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، لاستشهاد 33 فلسطينيا بينهم ستة أطفال وثلاثة سيدات، فيما أصيب قرابة 147 فلسطينيا بجراح مختلفة.

اقرأ/ي أيضا: بعد إغلاق لأيام.. الاحتلال يفتح حاجزي إيرز وكرم أبو سالم مع غزة

ومع بدء العدوان الإسرائيلي على غزة أعلنت “إسرائيل” إغلاق معابر القطاع ما تسبب في شل كافة مناحي الحياة اليومية لسكان قطاع غزة.

ووفق بيانات المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، فقد أسفر العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة عن تدمير 20 منزلا وتضرر 940 وحدة سكنية منها 49 وحدة غير صالحة للسكن فيما بلغت قيمة التقديرات الأولية للخسائر قرابة 5 مليون دولار.

وتشير البيانات الى أن القطاع الزراعي تعرض لخسائر وأضرار مباشرة تجاوزت قيمتها 3 مليون دولار جراء منع تصدير أكثر من 1000 طن من المنتجات الزراعية، وتوقف قطاع الصيد البحري وأضرار ألحقت بمساحات زراعية واسعة ومزارع للمواطنين.

وفي تمام الساعة العاشرة من مساء السبت 13/5/2023 أعلن عن بدء تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار بين فصائل المقاومة في غزة و”إسرائيل” برعاية مصرية وقطرية وأمريكية وذلك بعد خمسة أيام من التصعيد المتواصل.

Exit mobile version