صيادو غزة يلتحقون بمهن جديدة للتغلب على سوء أوضاعهم الاقتصادية

صلاح أبو حنيدق- خاص مصدر الإخبارية:

لم يعد الصياد مهند مقداد قادراً على تلبية حاجات أسرته المكونة سبعة أفراد عقب المضايقات وإجراءات قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد الصيادين في بحر قطاع غزة.

مقداد 43 عاماً، لجأ إلى ممارسة عمل جديد إلى جانب نطاق عمله الأساسي في مهنة الصيد في إحدى الاستراحات على شاطئ بحر مدينة غزة، ليتمكن من توفير سبل الحياة لأسرته.

ويقول مقداد لشبكة مصدر الإخبارية إنه “يبدأ عمله في مهنة الصيد يومياً مع ساعات الفجر الأولى، إلى فترة الظهيرة لينتقل بعدها إلى عمله الثاني في الاستراحة”. مبيناً أن “ما يكسبه من الصيد لا يكفي لسد الحد الأدنى من متطلبات أبناءه”.

ويضيف أن “الحصار البحري الإسرائيلي، وعدم السماح للصيادين بالإبحار لمسافات تسمح لهم بصيد كميات كافية من الأسماك، ومنع إدخال المعدات والمواد الخام وارتفاع أسعارها، تسبب بشلل شبه تام في قطاع الصيد”.

ويشير إلى أن “المساحة البحرية الممتدة ما بين 6 إلى 12 ميلاً في بحر غزة لا توفر كميات كبيرة من الأسماك، وتقتصر على أصناف محددة بالكاد تكفي لسد حاجات سكان القطاع”.

وينوه إلى أن “فقد لمرات عديدة شباك الصيد في بحر غزة على إثر ملاحقات من قوات الاحتلال، ما زاد من سوء أوضاعه المعيشية، كون شراء أخرى جديدة يحتاج لمبلغ مالي ليس قليل، يصل إلى آلاف الدولارات حسب نوعها”.

ويؤكد أن “ضعف العائد المادي في صيد الأسماك دفعه للعمل في إحدى الاستراحات الشاطئية منذ بدء موسم الصيف”. مشدداً على أن أزمته المالية ستتراكم مجدداً مع دخول فصل الشتاء”.

من جانبه، يقول منسق اتحاد لجان الصيادين بغزة زكريا بكر، إن 97% من الصيادين في قطاع غزة تحت دائرة الفقر المدقع بسبب سياسات الحصار الإسرائيلي، من تضييق للمساحة البحرية، والانتهاكات المتبعة ضدهم من إطلاق للنار وإغراق للقوارب، واعتقال في عرض البحر.

ويضيف بكر في تصريح لشبكة مصدر الإخبارية أن “دخل الصياد الغزي انخفض من 1500 شيكل قبل العام 2006، إلى 500 شيكل حالياً”.

ويشير إلى أن “الأعداد الأكبر من الصيادين يعتمدون على المساعدات الإنسانية من المؤسسات الأهلية وغيرها، لتأمين حاجاتهم المعيشية”.

وينوه إلى أن “الصيادين يعانون من شح كبير في معدات الصيد ما يحد أيضاً من مقدرتهم على صيد كميات جيدة من الأسماك”.

ويؤكد بكر أن الاحتلال يحدد مناطق محددة جداً لإبحار الصيادين ما يؤثر على إمكانية الوصول إلى المناطق الغنية بالأسماك.

وفرضت سلطات الاحتلال الإسرائيلي حصاراً بحرياً على قطاع غزة منذ العام 2006 تضمن تقليص مساحة الصيد المسموح بالإبحار لها إلى ثلاثة أميال توسعت تدريجياً إلى 12 ميلاً من أصل 21 ميلاً اتفق عليها الاحتلال مع السلطة الفلسطينية في اتفاق أوسلو للسلام.

وتشمل إجراءات الحصار، أيضاً عمليات إطلاق نار واعتقالات مستمرة ضد الصيادين ومصادرة القوارب ومعدات الصيد ومنع إدخال المواد الأساسية لصناعة القوارب أبرزها الفيبر جلاس.

يشار إلى أن عدد الصيادين في قطاع غزة يبلغ نحو 4 آلاف صياد يعملون على أكثر من 700 مركب، فيما يعتاش من صيد وبيع الأسماك نحو 50 ألف نسمة، بحسب إحصائيات فلسطينية رسمية.

الصيد الجائر في بحر غزة.. يا بلاش سبعة ألاف سمكة بعشرة شواكل فقط

صلاح أبو حنيدق- خاص شبكة مصدر الإخبارية:

تنتشر في بحر قطاع غزة ظاهرة صيد الأسماك الصغيرة الجائر، ما يُهدد مستقبل الثروة السمكية، وينذر بنفاد المخزون الاستراتيجي من الأسماء الكبيرة.

ويستخدم الصيادون، عادة، شباكا ذات فتحات صغيرة، وصغيرة جدا كي يصطادوا أسماكاً صغيرة، ودقيقة في كثير من الأحيان، مثل سمكة “البزرة”، وهي اسما صغيرة جدا ما لبثت أن فقست من بيوض أسماك السردين الغنية بأحماض “أوميغا 3”.

40% من مجمل الصيد السنوي

ويصطاد الصيادون في قطاع غزة قرابة 4500 طن من الأسماك سنوياً ،من أصل 20 ألف طن يحتاجها القطاع، حوالي 40 في المئة منها أسماء صغيرة، جراء الصيد الجائر في البحر، وفق اتحاد لجان الصيادين.

ويقول مسئولون إن السبب الرئيس في انتشار الصيد الجائر في بحر غزة يعود إلى الحصار الإسرائيلي، وضيق مساحة الصيد المسموح للصيادين الإبحار فيها.

وتمنع سلطات الاحتلال الإسرائيلي الصيادين من الإبحار في بحر قطاع غزة مسافة لا تزيد من 12 ميلاً بحرياً (الميل البحري الواحد يعادل 1.852 كيلومترا)، أي نحو 22 كيلومترا، وفق نقابة الصيادين.

أشكال الصيد الجائر

ويوضح هؤلاء في تصريحات خاصة لشبكة مصدر الإخبارية أن الصعيد الجائر في بحر غزة يأخذ العديد من الأشكال، تتمثل في الصيد بالغزل (الشِباك) الأحمر، والتفجير بالديناميت، وشبكاك الجرافة.

وأكد منسق اتحاد لجان الصيادين زكريا بكر أن تقليص مساحة الصيد المستمر، أرغم الصيادين، في ظل ارتفاع أعدادهم إلى نحو 4500 صياد في قطاع غزة، وتفشي نسب البطالة والفقر في أوساطهم، على اللجوء للصيد الجائر.

وأشار بكر إلى أن “كل الأسباب السابقة أدت إلى لجوء الصيادين للصيد في مساحات ضيقة قريبة من الشاطئ على مدار الساعة”.

أخطر أشكاله

ولفت إلى أن “أخطر أشكال الصيد الجائر في بحر غزة الصيد بالغزل الأحمر الممنوع استخدامه في البحار على مستوى العالم”.

ووفق المواصفات العالمية يتوجب أن يكون قُطر فتحات الغزل الخاص بالصيد 10 مليمترات، لكن النوع الأحمر يتراوح بين 4 إلى 6 مليمترات.

وبين بكر أن “الغزل الأحمر يسمح للصيادين بصيد الأسماك البالغ حجمها حوالي سنتيمترا واحدا، ما يستنزف الثروة السمكية، ويمنع تكاثرها في موسم التزاوج”.

وقال بكر لشبكة مصدر الإخبارية إن “الخطر يزداد مع انتشار ظاهرة صيد بعض الغواصين أمهات الأسماء القادرة على التكاثر، ما يحرم بحر القطاع من انتاج أسماك جديدة”.

وأضاف أن “ضخ المياه العادمة في البحر يساهم أيضاً في قتل الأسماك ويمنع تكاثرها، كونها تتزاوج وتتكاثر في المناطق الدافئة القريبة من الشاطئ”.

وشدد بكر على “ضرورة وقف عمليات الصيد في الفترة الخاصة بتكاثر الأسماك الممتدة بين 15 حزيران (يونيو) من كل عام، و15 أيلول (سبتمبر) أي ثلاثة أشهر”.

ونوّه إلى أن “الصيادين في غزة لا يلتزمون وقف الصيد خلال الفترة المذكورة، ما يهدد المخزون الاستراتيجي من الأسماك في البحر في شكل خطير، كونهم يصطادون من خلال الغزل الأحمر كل البيوض الجديدة والصغيرة”.

ويمتد طول الشريط البحري لقطاع غزة حوالى 35 كيلو مترا، وفق نقيب الصيادين نزار عياش.

سبب عدم القدرة على منع الصيد الجائر

بدوره، أرجع المدير العام للثروة السمكية في وزارة الزراعة وليد ثابت سبب عدم حظر الصيد الجائر في بحر غزة إلى “سوء أوضاع الصيادين الاقتصادية”.

وقال ثابت في تصريح لشبكة مصدر الإخبارية إن “سبب سوء أوضاع الصيادين الاقتصادية، استمرار الحصار البحري الإسرائيلي، وضيق مساحة الصيد”.

وتصل نسبة البطالة في صورة عامة في قطاع غزة إلى 47 في المئة وفق الجهاز المركزي للإحصاء ووزارة العمل الفلسطينية، وتفوق 65 في المئة بين الشباب والنساء.

وأضاف ثابت أن “الصيد الجائر موجود في كل أنحاء العالم، ولا يقتصر على بحر غزة”، مشيراً إلى أن “الأسماك الصغيرة (البذرة) تصنف على أنها مهاجرة”.

وأكد أن “وزارة الزراعة تحارب الصيد الجائر من خلال مراقبة عمليات الصيد باستخدام المتفجرات أو الشباك الأقل من 10 مليمترات، ومنع دخولها عبر المعابر إلى قطاع غزة”.

تهريب إلى القطاع

ولفت إلى أن “الغزل الأحمر ممنوع دخوله عبر المعابر ويُهرّب إلى القطاع” بطريقة غير شرعية.

ووفقاً لقانون مصائد الأسماك لسنة 1937، و1940، و1941، و1945، و1946 يُمنع الصيد بشباك يقل قُطر فتحاتها عن 10 مليمترات.

محاولات المنع باءت بالفشل

إلى ذلك، قال نقيب الصيادين في قطاع غزة نزار عياش إن “النقابة سعت سابقاً لإصدار قانون وقرار يُنهي ظاهرة الصيد الجائر من خلال رفع طلب رسمي إلى المجلس التشريعي، لكنه لم يصادق عليه”.

وأضاف عياش في تصريح لشبكة مصدر الإخبارية أنه “بعد فشل إصدار قانون من التشريعي، قررنا منع الصيد بالشباك الضيقة خلال فترة تكاثر الأسماك بين أشهر 6 و10، لكن من دون جدوى، ولم ينجح التطبيق”.

وأشار عياش إلى أن “الصيد الجائر يمثل إهدارا للثروة السمكية، كون الخطورة ليست في صيد سمك البذرة، لكن في إعدام أصناف السمك الصغيرة الأخرى المخلوطة فيها وترافقها في فترة حياتها”.

واتفق عياش مع باقي المسئولين على أن “سبب انتشار الصيد الجائر في بحر غزة يعود لتضييق قوات الاحتلال على الصيادين، وضيق مساحة الصيد”.

لا جدوى اقتصادية كبيرة

من جهته، أكد المختص الاقتصادي محمد أبو جيّاب “أنه لا جدوى اقتصادية كبيرة من عملية بيع الأسماك الصغيرة (البذرة)، مقارنة مع تركها تكبر لتصل إلى حجم معقول”.

ويبلغ وزن الصندوق البلاستيكي من الأسماء الصغيرة (البذرة) حوالي 20 كيلو غراما، ويُباع بسعر يتراوح بين 10 و20 شيكلاً، حيث يحتوي على سبعة آلاف سمكة تقريبا.

وشدد أبو جيّاب في تصريح خاص لشبكة مصدر الإخبارية على أن “كمية الأسماك في الصندوق يُمكن أن تُباع بحوالي 150 و 200 شيكل، في حال تُركت في بيئتها الشاطئية تتكاثر وتنمو لأحجام جيدة”.

ونوه أبو جيّاب إلى أن “الصيادين يلجؤون إلى صيد الأسماك الصغيرة، لعدم مقدرتهم على الوصول إلى مناطق في عمق البحر تعيش فيها وتتواجد أنواع وأسماء كبيرة، تبعد حوالي 20 ميلاً بحرياً عن شاطئ بحر غزة”.

النقل والمواصلات بغزة: تخفيضات الترخيص تشمل وسائط الإبحار

غزة مصدر الإخبارية

صرحت وزارة النقل والمواصلات بغزة ،الأربعاء، أن مبادرة تخفيضات الترخيص التي أطلقتها قبل عدة أيام تشمل وسائط الإبحار بمختلف أنواعها.

بدوره قالمدير عام العلاقات العامة والاعلام في المواصلات خليل الزيان عبر صفحة الوزارة على فيسبوك، إنه من منطلق المسؤولية الوطنية والاجتماعية وما يتعرض له قطاع الصيد من تعديات مستمرة من قبل الاحتلال الإسرائيلي مما يؤثر على المستوى الاقتصادي عليه، فقد قرر مجلس الوزراء أن تشمل مبادرة تخفيضات الترخيص وسائط الإبحار بكافة أنواعها.

وأوضح الزيان أن مبادرة التخفيضات تصل إلى 50% من رسوم ترخيص وسائط الإبحار بجميع أنواعها.

في نفس الوقت دعا كافة قطاع الصيد إلى استغلال الفرصة وتسوية أوضاعهم القانونية خلال مدة مبادرة تخفيضات الترخيص والذي تستمر لمدة ثلاثة أشهر.

وفي وقت سابق أعلنت النقل والمواصلات بغزة عن عدد من الإجراءات والقرارات الحكومية ضمن خطة الوزارة لضبط الحالة المرورية.

وقال وكيل الوزارة اللواء صلاح الدين أبو شرخ خلال مؤتمر صحفي اليوم الأحد إن هناك قرارات بتخفيض رسوم الترخيص، والتي من شأنها مساعدة السائقين لتوفيق أوضاعهم القانونية، وإيجاد مركبات آمنة تخضع للفحص الفني، خاصة مع قرب فصل الشتاء الذي يحتاج كثير من الضوابط لتجنب حوادث السير، وهي على النحو الآتي:

  • توحيد رسوم المركبات الملاكي الديزل مع مركبات البنزين، حسب قوة المحرك وسنة الإنتاج.
  • خصم نسبة 30% من رسوم ترخيص مركبات البنزين الملاكي.
  • خصم نسبة 50% من رسوم ترخيص مركبات العمومي.
  • خصم نسبة 50% من رسوم ترخيص مركبات التجاري بجميع أنواعها.
  • خصم نسبة 50% من رسوم رخصة القيادة.
  • خصم نسبة 50% من ضريبتي الدخل والقيمة المضافة على جميع المركبات.

الاحتلال يعلن توسيع مساحة الصيد وفتح معبر كرم أبو سالم لغزة

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية

تحدثت وسائل إعلام عبرية صباح اليوم الأربعاء عن قرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي بمجموعة من التسهيلات الجديدة لقطاع غزة من بينها توسيع مساحة الصيد.

وقالت قناة “كان” العبرية، إن المستوى السياسي في “إسرائيل” صادق على مجموعة من التسهيلات الجديدة لقطاع غزة، وقد دخلت حيّز التنفيذ صباح اليوم، وذلك بعد تقييم للأوضاع الأمنية.

وأوردت القناة عن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي قرار توسيع مساحة الصيد في بحر قطاع غزة إلى 15 ميل بحري وإعادة فتح معبر كرم أبو سالم بشكل كامل لإدخال المعدات والبضائع، بالإضافة إلى زيادة حصة المياه للقطاع بكمية 5 مليون متر مكعب.

وتابع المتحدث باسم الجيش أن الاحتلال قررت زيادة حصة تجار غزة للمرور عبر معبر كرم أبو سالم “إيرز” بخمسة آلاف تاجر إضافي، ليصبح المجموع الكلي 7 آلاف تاجر، على أن يتم إصدار التصاريح للمطعمين والمتعافين من فيروس كورونا فقط، وذلك ابتداءً من اليوم 1 أيلول/ سبتمبر.

وبحسب القناة العبرية فإن هذه الخطوات مشروطة بمواصلة الحفاظ على استقرار أمني طويل الأمد، حيث سيتم دراسة توسيعها وفقاً لتقييم الوضع.

وكانت سلطات الاحتلال فرضت منذ العدوان الأخير على غزة في مايو الماضي، تقييدات وإجراءات مشددة على إدخال البضائع إلى غزة، وهو ما تسبب بتفاقم الأزمات الاقتصادية في القطاع.

وتنفذ فصائل العمل الوطني والإسلامي فعاليات يومية على طول حدود قطاع غزة، رداً على تشديد الحصار، تشمل إطلاق بالونات حارقة وتنظيم لفعاليات الإرباك الليلي، بهدف الضغط على الاحتلال ورفع الحصار عن غزة.

أسباب انخفاض أسعار الأسماك في قطاع غزة

غزة- مصدر الاقتصادية:

تشهد الأسماك في أسواق قطاع غزة انخفاضاً في الأسعار مع توقف عمليات التصدير للضفة الغربية.

وقال مسؤول لجان الصيادين في لجان العمل الزراعي في قطاع غزة زكريا بكر إنه لا يوجد أي كميات تُصدر من غزة للضفة الغربية الآن مع مواصلة الاحتلال اغلاق المعابر، وسط انخفاض في نسبة الكميات التي يصطادها الصيادون في بحر القطاع الأمر الذي تسبب بانخفاض أسعار الأسماك.

وأضاف بكر أن الكميات التي تصطاد تباع بأسعار زهيدة مؤكداً أن الصيادين يعانون ظروفاً اقتصادية سيئة نتيجة تحديد الاحتلال لمساحات الصيد في بحر القطاع، بهدف التضيق على الصيادين.

وأشار إلى أن الاحتلال يتعمد زيادة استهداف الصيادين في مواسم الصيد التي تكثر فيها الأسماك، والتي تعتبر ملاذاً للصيادين لتعويض خسائرهم المالية.

وأكد بكر، أن الاحتلال عمد على تقسيم البحر بنطاقات ضيقة، وزاد من عمليات الملاحقة وإطلاق النار على الصيادين، ناهيك عن منه لإدخال أي معدات وأليات للصيد كالمحركات وقطع الغيار.

وشدد بكر أن الصيادين بحاجة ماسة لإدخال قطع الغيار والمواد الخام لتطوير مراكبهم وإصلاحها، لافتاً إلى أن ما يتعرض للخل من السفن والمراكب يركن جانباً بسبب عدم توفر لوازم الاعمار لها.

ودعا بكر المؤسسات الحقوقية والدولية والأمم المتحدة لضرورة الضغط على الاحتلال الإسرائيلي لرفع حصاره البحري عن قطاع غزة وفتح المعابر أمام حركة التصدير، منوهاً إلى أن الصيادين أصبحوا في دائرة الفقراء والعاطلين عن العمل.

Exit mobile version