علماء يكتشفون طريقتين لإبطاء الشيخوخة

وكالات – مصدر

كلما كبرنا في العمر كلما ظهرت علامات الشيخوخة بشكل أكبر، ونتيجة لذلك قد يصل البعض إلى حالة نفسية سيئة لشعورهم بالكبر، وقد يقوم البعض الآخر بالبحث عن طرق لإبطاء الشيخوخة.

في هذا الشأن أثبتت دراسة جديدة لعلماء أمريكيين من مستشفى ماساتشوستس في بوسطن أن نقص الأكسجة يطيل العمر بنسبة 50%، وذلك من خلال إبطاء الشيخوخة أو التقليل من سرعة حلولها وتطورها.

وفي تفاصيل الدراسة التي نُشرت في مجلة PLOS Biology، استنشقت الفئران المختبرية في التجارب هواء يحتوي على أكسجين أقل بنسبة 11 % من المعتاد، وهو ما يعادل العيش في أعالي الجبال وعلى سبيل المثال، في معسكر التسلق الأساسي في إفرست على ارتفاع حوالي 5000 متر فوق منسوب البحر.

ورغم أن العلماء لم يكتشفوا بعد آليات تباطؤ الشيخوخة، إلا أنهم يفترضون أن النقص المزمن في الأكسجين يشغّل بطريقة ما عمليات ما في الخلايا، وبفضلها تبدأ الخلايا في تعويض الضرر الذي يظهر حتما على مر السنين.

في الوقت نفسه وجد علماء في جامعة ميشيغان بالولايات المتحدة طريقة أخرى لطول العمر النشط والصحي.

وقال عالم وظائف الأعضاء في الجامعة سكوت بليتشر، وهو أحد مؤلفي الدراسة التي نشرتها مجلة Science، إن الصيام يعطي هذا التأثير.

وتابع: “المثير للدهشة ليس تقليص عدد السعرات الحرارية بل الشعور الدائم بالجوع النهم الذي يجدد الشباب ويؤثر إيجابا على الجسم بشكل عام، أو بمعنى آخر، يمكنك أن تأكل ما يكفي، ولكن من وقت لآخر تشعر بحاجة ماسة إلى تناول الطعام”.

وخلال تنفيذ التجارب على الذباب، لم يقيّد الباحثون المواد الغذائية بل قاموا بمحاكاة الشعور بالجوع من خلال تحفيز الخلايا العصبية المسؤولة عن ذلك في الدماغ، وكنتيجة عاش الذباب الذي عانى من الجوع لفترة أطول وكان أقل عرضة للإصابة بالأمراض.

وأوضح العلماء من ميتشيغان أن الخلايا العصبية الجائعة تُنتج بروتينات مساعدة معدلة، ما يسمى بالهستونات، والتي ترتبط بالحمض النووي وتساعد في تنظيم نشاط الجين، علاوة على ذلك، أظهرت الدراسات السابقة أنه كلما زاد عدد الهستونات، زادت سنوات العمر.

اقرأ أيضاً: أمراض خطيرة يشير إليها الشخير.. السكتة الدماغية أحدها

الجوع يقلل الشيخوخة ويطيل العمر! إليك سرّ العلاقة الغريبة

وكالات – مصدر

في علاقة غريبة، ربطت دراسة حديثة الشعور بالجوع بإبطاء الشيخوخة، موضحة أنه حتى طعم ورائحة الطعام يمكن أن يعكسا فوائد قيود النظام الغذائي.

في تفاصيل الدراسة التي نُشرت في مجلة Science، فإن الجوع وحده يمكن أن يزيد من عمر ذباب الفاكهة، حيث بيّن الباحثون، بقيادة فريق من جامعة ميشيغان في الولايات المتحدة، أن تجويع الذباب إما عن طريق حرمانهم من جزيئات الأحماض الأمينية، أو عن طريق تحفيز مناطق الدماغ المرتبطة بالحافز للتغذية، يطيل من عمر الذباب.

وشرح سكوت بليتشر، المؤلف لها بالقول: “لقد قمنا نوعا ما بفصل تأثيرات إطالة العمر لتقييد النظام الغذائي عن جميع التلاعبات الغذائية في النظام الغذائي التي عمل الباحثون عليها لسنوات عديدة للقول إنها ليست ضرورية”.

كما وجدت الدراسة أن إدراك عدم وجود ما يكفي من الغذاء كاف لإحداث فوائد تمديد الحياة، وتسبب الباحثون في الجوع في الذباب بعدة طرق. في إحدى الطرق، قاموا بتعديل كمية جزيئات الأحماض الأمينية ذات السلسلة المتفرعة (BCAA) في وجبة خفيفة من الطعام، ثم سمحوا لاحقا للذباب بالتغذي بحرية على الخميرة أو السكر.

وفي النتائج وجد الباحثون أن الذباب الذي يتغذى على وجبة خفيفة منخفضة الأحماض الأمينية ذات السلسلة المتفرعة (BCAA) يستهلك خميرة أكثر من السكر مقارنة بالذباب الذي يتغذى على وجبة خفيفة عالية الأحماض الأمينية ذات السلسلة المتفرعة.

وأضافوا أن تفضيل الخميرة على السكر هو مؤشر على الجوع على أساس الحاجة، ولم يكن هذا السلوك بسبب محتوى السعرات الحرارية في الوجبة الخفيفة منخفضة الأحماض الأمينية المتشعبة، حيث استهلك الذباب المزيد من الطعام والمزيد من السعرات الحرارية الإجمالية.

كما ظهر في النتائج أنه عندما أكل الذباب نظاما غذائيا منخفض الأحماض الأمينية ذات السلسلة المتفرعة مدى الحياة، عاش لفترة أطول بكثير من الذباب الذي يتغذى على نظام غذائي عالي الأحماض الأمينية ذات السلسلة المتفرعة.

بعدها قام الباحثون بتنشيط الخلايا العصبية المرتبطة بدافع الجوع في الذباب، باستخدام التعرض للضوء الأحمر. ووجدوا أن الذباب الذي تمت معالجته بهذه الطريقة يستهلك ضعف كمية الطعام التي يستهلكها الذباب الذي لم يتعرض لمنبه الضوء، وعاش هذا الذباب أيضا لفترة أطول بكثير من الذباب المستخدم كعنصر تحكم.

وفي حين أن الباحثين استخدموا ذباب الفاكهة فقط لإجراء الدراسة، قالوا: “تتوفر كل الأسباب لتوقع أن تعدل الآليات المكتشفة دوافع الجوع في الأنواع الأخرى”.

وفي النهاية أكد الباحثون أن “إظهار كفاية الجوع لإطالة العمر الافتراضي يكشف أن الحالات التحفيزية وحدها يمكن أن تكون محركات حتمية للشيخوخة”.

اقرأ أيضاً: كيف تقوم بإنقاص الوزن أثناء النوم؟ إليك الطريقة الصحيحة

قائمة بالأغذية التي تحارب الشيخوخة المبكرة.. منها الطماطم والسبانخ

وكالات – مصدر

دوماً ما تتخوف النساء من ظهور علامات الشيخوخة المبكرة، لكن كثيرات لا يعلمن كيف يمكن تجنّبها، حيث ينصح الخبراء باتباع نظام غذائي صحي، وتناول الأغذية الغنية بالعناصر الأساسية المفيدة للبشرة.

في هذا الشأن تقدم صحيفة “ميرور”، البريطانية، قائمة بالأغذية التي تحارب الشيخوخة، وهي:

  • الطماطم: ففيها مادة الليكوبين المغذية، والمضادة للأكسدة، ويُفضل تناولها طازجة.
  • الكراث: وهو غني بالبيتا كاروتين، وفيتامينات (بي9، وسي، وإي)، ويعد مثالياً لمحاربة شيخوخة الجلد.
  • الكركم: من التوابل المتعددة الفوائد، ويفضل استخدامه في جميع الوجبات اليومية، لاحتوائه على العديد من العناصر الغذائية المضادة للأكسدة، التي تساعد على تدمير “الجذور الحرة”.
  • الماكريل: يلعب سمك الماكريل الغني بأوميغا 3، دوراً مهماً في الحفاظ على مرونة الجلد.
  • البروكلي: يحتوي على العناصر الغذائية الوقائية، مثل: فيتامين (سي)، والكاروتينات، وحمض الفوليك، وهو مزيج رائع لحماية البشرة.
  • السبانخ: من الأطعمة الغنية باللوتي والزياكسانتين، وهما من العناصر الغذائية المضادة للأكسدة، كما هي الحال بالنسبة للخضروات الورقية الأخرى مثل الخس.
  • الشاي الأخضر: يحتوي الشاي الأخضر على مادة الكاتيكين المضادة للأكسدة، وتحمي هذه المادة أغشية الخلايا والأنسجة من الآثار الضارة للأشعة فوق البنفسجية.
  • الزبادي: من الأطعمة المخمرة الغنية بمضادات الأكسدة، التي تحارب “الجذور الحرة”.

اقرأ أيضاً: 3 أعراض أولية للإصابة بسرطان القولون

10 طرق طبيعية تؤخر علامات الشيخوخة على البشرة

وكالات – مصدر

نلاحظ جميعاً مع التقدم في العمر أن بشرتنا أصبحت أرق وأكثر جفافاً وهو ما يطلق عليه الشيخوخة، هنا طرق طبيعية لتأخير علامات الشيخوخة على البشرة.

الحماية من أشعة الشمس:
وذلك من خلال البحث عن الظل، والتستر بملابس واقية من الشمس، مثل قميص خفيف الوزن بكمين طويلين، وسراويل، وقبعة واسعة الحواف، ونظارات شمسية مع حماية من الأشعة فوق البنفسجية، واستخدام واقٍ من الشمس واسع الطيف ومقاوم للماء.

مستحضر التسمير الذاتي

فمحاولة الحصول فيها على اللون “البرونزاج”، وأخذ حمام شمسي لتغيير لون بشرتك، يشاعد على الشيخوخة قبل الأوان، فهذه الحرارة التي تساعدك على تغيير لونك تنبعث جميعها من الأشعة فوق البنفسجية الضارة، التي تعجل بسرعة تقدم بشرتك في العمر.

الإقلاع عن التدخين:
فهو يساعد بشكل كبير في تقدم البشرة في العمر ويسبب التجاعيد، ويمنحك بشرة باهتة شاحبة، لذا إن كنتِ تدخنين، توقفي عن تدمير بشرتك.

تعابير الوجه المتكررة:

إذا قمت بشد نفس العضلات بشكل متكرر لعدة سنوات، فستصبح هذه الخطوط دائمة، لذا يمكن أن يساعد ارتداء النظارات الشمسية في تقليل الخطوط تحت العين، الناجمة عن التحديق.

نظام غذائي صحي:

فتناول الكثير من الفواكه والخضروات الطازجة قد يساعد في منع الضرر، الذي يؤدي إلى شيخوخة الجلد المبكرة.

التمارين:

حيث تشير نتائج بعض الدراسات إلى أن التمارين المعتدلة يمكن أن تحسن الدورة الدموية، وتعزز جهاز المناعة. وهذا بدوره قد يعطي البشرة مظهرًا أكثر شبابًا.

تنظيف البشرة بلطف:

حيث يساعد الغسيل اللطيف على إزالة التلوث والمكياج والمواد الأخرى دون تهيج بشرتك.

غسل الوجه مرتين في اليوم وبعد التعرق:

حيث يؤدي التعرق، خاصة عند ارتداء القبعة أو الخوذة أو الحجاب، إلى تهيج الجلد؛ لذلك عليك غسل بشرتك بأسرع ما يمكن بعد التعرق.

المرطب اليومي:

حيث يحبس المرطب الماء في بشرتنا، ما يمنحها مظهرًا أكثر شبابًا.

منتجات البشرة

يجب عدم استخدام أي منتج عناية بالبشرة يسبب لك الحرق أو اللسع، وبعض المنتجات المضادة للشيخوخة، التي يصفها طبيب الأمراض الجلدية قد تسبب الحرق أو اللسع.

اقرأ أيضاً: هل تعرف الفرق بين الصداع العادي والصداع النصفي؟

كمية كافية من الماء تساعد على البقاء بعمر الشباب

وكالات – مصدر الإخبارية

خلصت دراسة إلى أن شرب الماء بكمية كافية يومياً يساعد على تأخير الشيخوخة والبقاء بعمر الشباب.

وأظهرت الدراسة التي أُجريت على مدار 30 عاماً، وشملت آلاف الأشخاص، ارتباط شرب الماء بظهور علامات وأمراض الشيخوخة، حيث أن شرب الماء يقلل من هذه العلامات ويؤخر ظهورها.

ونقلت شبكة “فوكس نيوز” أن نتائج الدراسة التي أجرتها المعاهد الوطنية للصحة في الولايات المتحدة أظهرت أن للماء دور مهم وأساسي في تأخير الشيخوخة والبقاء بعمر الشباب، وأكدت على النتيجة رغم أن نصف سكان العالم لا يحصلون على القدر اليومي الموصى به من الماء.

وقالت مؤلفة الدراسة ناتاليا دميتريفا والباحثة في مختبر الطب التجديدي للقلب والأوعية الدموية في المعهد الوطني للقلب والرئة والدم في بيثيسدا بولاية ماريلاند: “تفيد النتائج بأن الترطيب المناسب قد يبطئ الشيخوخة، ويطيل حياة خالية من الأمراض”.

وأوضح باحثون أن انخفاض السوائل في الجسم يزيد من مستويات الصوديوم في الدم، مما يُعرض الشخص للأمراض والوفاة في سن أصغر، وبناء على ذلك وجدوا أن السوائل مهمة جداً في مقاومة المستويات العالية من الصوديوم خاصة الماء، ولمواجهة الأمراض المزمنة وعلامات الشيخوخة المتقدمة.

فيما أشارت الدراسة إلى أن انخفاض محتوى الماء في الجسم هو العامل الأكثر شيوعاً الذي يزيد من نسبة الصوديوم في الدم، لذا فإن البقاء رطباً من شأنه أن يبطئ عملية الشيخوخة.

ووفقاً للمعاهد الوطنية للصحة فإن معدل الصوديوم الطبيعي في الدم يجب أن يتراوح بين 135-146 ملي مكافئ لكل لتر.

اقرأ أيضاً: علاج حراري.. الاستحمام بالماء الساخن يحمل عدّة فوائد

إليك فائدة شرب الماء لتقليل علامات الشيخوخة

وكالات – مصدر الإخبارية

بعد نحو 25 سنة من البحث، توصلت دراسة إلى أن الترطيب الجيد للجسم من خلال شرب الماء، مفيد للغاية خاصة في إبطاء الشيخوخة.

وفي تفاصيل الدراسة الصادرة من المعاهد الوطنية للصحة في الولايات المتحدة، فإن سوء الترطيب يمكن أن يزيد من فرص الإصابة بالأمراض المزمنة والوفاة المبكرة.

وتابع الدراسة أنه تم جمع مجموعة بيانات 11000 شخص بالغ على مدار 25 عاما، تراوحت أعمارهم بين 45 و60 عاما، وتم تمييز مستويات الترطيب من خلال معدلات الصوديوم في الدم كمؤشر على عادات الترطيب لدى المشاركين في الدراسة.

في حين أشارت التركيزات العالية من الصوديوم إلى عدم الحفاظ على عادات الترطيب المثالية، أو شرب السوائل الصحية، وقالت الدراسة إن “نطاق الصوديوم الطبيعي في الدم، يتراوح بين 135 و14 ميلي مول/ لتر”.

وفي النتائج يظهر أن مستوى الصوديوم في الدم البالغ 142 ميلي مول / لتر أو أكثر يرتبط بزيادة خطر الإصابة بأمراض مزمنة بنسبة 39 في المئة.

كما يقلل البقاء ضمن النطاق المناسب من 138-142 ميلي مول / لتر من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة والوفاة المبكرة.

وفيما توصلت النتائج إلى أنه “بما أن نقص ماء الجسم هو السبب الأكثر شيوعا لزيادة تركيز الصوديوم، فإن هذه النتائج تشير إلى أنه بالنسبة للأشخاص الذين يتجاوز صوديوم المصل لديهم 142 ميلي مول / لتر، فإن الحفاظ باستمرار على الترطيب الأمثل قد يبطئ عملية الشيخوخة لديهم”.

اقرأ أيضاً: هل الأجبان مضرة بالصحة؟ هذه بعض المعتقدات الشائعة وحقيقتها

مع تقدم العمر.. إليك أفضل 3 فواكه لمواجهة الشيخوخة

وكالات – مصدر الإخبارية

تعتبر الفاكهة جزء مهم في النظام الغذائي، لأنها تحتوي على العناصر الأساسية وقد يكون بعضها مفيد مع التقدم في العمر من أجل مواجهة المشاكل التي تحصل بسبب الشيخوخة.

وأوضح أخصائي التغذية جيسي فيدر بأ، هناك أنواع معينة من الفاكهة تفيد في مواجهة الشيخوخة وذكر 3 أنواع تتركز فيها العناصر المناسبة للأمر وهي كالتالي:

الموز: يعد مصدراً مهماً للبوتاسيوم الذي يساعد في الحفاظ على صحة الدم، للابتعاد عن ضغط الدم مع تقدم العمر، حيث تصبح الشرايين أقل مرونة ويمكن أن تؤدي لارتفاع ضغط الدم.

ويحتوي الموز أيضاً على الألياف المفيد خاصة لصحة الأمعاء وفقدان الدم.

البرتقال: وهو مفتاح رئيسي آخر للبقاء بصحة جيدة مع تقدمك في العمر، لأنه يحافظ على مناعتك معززة، حيث احتوائه على فيتامين c، إضافة إلى أن الكالسيوم يساعد في الحفاظ على صحة العظام وقوتها.

التوت البري: يعتبر التوت بشكل عام من أفضل الفواكه المتوفرة للصحة العامة، ويعتبر خياراً رائعاً لمن تزيد أعمارهم عن 40 لأنه مليء مضادات الأكسدة القوية.

اقرأ أبضاًً: أكثر تأثيراً من الأمراض والتدخين.. التعاسة تقصر العمر وتسرع الشيخوخة

دراسة: الـنـشاط الاجتماعي يمنع الخرف وينعش الذاكرة

وكالات-مصدر الإخبارية

أشارت دراسة جديدة أن الـنـشاط الاجتماعي أي التمتع بحياة اجتماعية نشِطة، مثل رؤية الأصدقاء أو العائلة أو الانخراط في المجتمع، يمكن أن يساعد في علاج مشاكل الذاكرة لدى الأشخاص الذين يعانون من علامات الخرف المبكرة في سن الشيخوخة.

وذكرت الدراسة، التي نشرتها صحيفة “ديلي إكسبرس” البريطانية، أن الخرف هو متلازمة تظهر على شكل ضعف تدريجي في الذاكرة والتفكير والسلوك الذي يؤثر سلباً على قدرة الشخص على عيْش حياته الطبيعية، مشيرة إلى أنه السبب الأكثر شيوعاً لمرض الزهايمر ويؤثر بشكل أساسٍ على كبار السن، مع خطر الإصابة بالحالة التي تتفاقم كل خمس سنوات بعد تجاوز سن 65.

وبحسب الدراسة، فإن عالمة اجتماع الصحة البروفيسور (مينغ وين) من جامعة يوتا الأمريكية قامت وزملاؤها بتحليل القدرات المعرفية وأنماط الحياة والـنـشاط الاجتماعي لنحو 2200 من البالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 62-90.

وأشار الفريق إلى أن 972 شخصاً من بين هؤلاء الأشخاص سبق تشخيصهم بما يُسمى بالضعف الإدراكي المعتدل، وهو الاضطراب الذي يعاني فيه المرضى من بعض فقدان الذاكرة، أو أي شكل آخر من أشكال المشاكل المعرفية.

وأوضحت الدراسة أنه بعد الانتهاء من متابعة المشاركين بعد خمس سنوات، وجد الباحثون أن حوالي 22% من الأفراد الذين تم تشخيصهم في البداية بضعف إدراكي خفيف قد تحسنوا، لدرجة أن وظائف الدماغ أصبحت طبيعية.

وأفادت الدراسة بأن هناك ارتباطاً كبيراً بين أولئك الذين تمت استعادة قدراتهم المعرفية، والذين أفادوا بأنهم يعيشون حياة اجتماعية أكثر نشاطاً.

وذكرت الدراسة أنه “في الوقت نفسه، لم تظهر أي علامات تحسن على نحو 66% من حالات الضعف الإدراكي المعتدل، في حين شهد 12% تدهور حالتهم إلى الخرف”.

وأضافت الدراسة: “مع ذلك، فإن النتائج تعد واعدة لكبار السن الذين ربما شهدوا تراجعاً طفيفاً في ذاكرتهم وقدرتهم العقلية؛ نتيجة التباعد الاجتماعي والعزلة التي فرضت عليهم جراء تفشي وباء كورونا”.

وقالت البروفيسورة وين: “الحقيقة أن نتائج الدراسة كانت مفاجأة سارة، يعتقد معظم الناس أن هذا اتجاه دون عودة، وأنك بمجرد إصابتك بضعف إدراكي لا توجد طريقة للعلاج”.

وتابعت وين: “لكننا وجدنا أنه حتى لو كنت تعاني من إعاقة معرفية قبل خمس سنوات، إذا كنت تشارك بنشاط في التفاعلات الاجتماعية فمن المحتمل أن تتحسن نسبة كبيرة من هؤلاء الأشخاص ويعودون إلى طبيعتهم مرة أخرى، إنه أمر مثير حقاً”.

وأوضحت أن الأنشطة التي يمكن أن تساعد في تعزيز حياة اجتماعية صحية تشمل قضاء الوقت مع الأصدقاء، أو الخروج والتعرف على أشخاص جدد، أو التطوع لأعمال معينة، أو حضور الخدمات الدينية والاجتماعية وغيرها.

ابتعد عنها.. أطعمة تُسرّع من شيخوخة البشرة

وكالات _ مصدر الإخبارية

لا يلعب الطعام دوراً مهماً فقط في صحة الإنسان، بل لقد أثبتت دراسات طبية عديدة أن الطعام له دور لا يقل أهمية عن هذا، في أنه يؤثر بشكل مباشر في عملية الشيخوخة، سواء بإبطائها أو تسريعها.

وأكدت دراسات أن هناك أنواعاً معينة من الطعام تساعد على زيادة سرعة تقدم الخلايا في العمر, فما هي؟؟

 أطعمة تسرع شيخوخة البشرة:

  • الخبر الأبيض ومنتجات الدقيق الأبيض والمخبوزات والكربوهيدرات المعقدة وهي أطعمة تسرع الشيخوخة كونها ذات المؤشر الجلايسيمي المرتفع الذي يسبب الالتهابات في الجسم ويسرع شيخوخة الجسم.
  • الحلويات بأنواعها وخاصة الحلويات المصنعة فهي تحتوي على ملونات صناعية وسكريات معقدة، ويعرف أن تلك العناصر ترفع من خطر الإصابة بمرض السرطان وتضعف أداء أجهزة الجسم وبالتالي تسرع الشيخوخة.
  • الملح ومختلف مشتقاته والأطعمة التي يدخل في تصنيعها، فهو يسبب احتباس السوائل في الجسم ويزيد الوزن ويؤثر على الدورة الدموية ويرفع من ضغط الدم مما يزيد العبء على أعضاء الجسم ويضرها.
  • اللحوم المصنعة بأنواعها هي من أكثر الأطعمة التي تسرع في شيخوخة الجسم فهي مليئة بالدهون المتحولة المعقدة ومحسنات الطعم والصوديوم والمواد الحافظة وعدد من المركبات الكيميائية، وهي
  • الوجبات الجاهزة فهي أطعمة فقيرة غذائياً فهي لا تحتوي على الألياف والفيتامينات والمعادن، كما أنها مليئة بالدهون والمركبات الصناعية التي تضر الجهاز المناعي وتضعف العمليات الحيوية بالجسم وبالتالي تسرع من الشيخوخة.
  • الأطعمة المقلية بكل أنواعها حيث أنها مسبب رئيسي للمسنة كونها مرتفعة السعرات الحرارية بسبب الدهون والنشويات بها، وهي من أكثر أنواع الأطعمة التي تضر الجسم وتسرع شيخوخته، كما أنها تسبب مشكلات بالذاكرة وتضر الدماغ.
  • أما من المشروبات الضارة التي تسرع الشيخوخة فهي بلا شك المشروبات الكحولية والمشروبات الغازية ومشروبات الطاقة وذلك بسب تأثيرها السلبي على الكبد وعلى الجهاز الهضمي.
Exit mobile version