هل تم تحديد موعد صرف المنحة القطرية دفعة مايو 2023؟

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية

يتساءل المستفيدون من المنحة القطرية دفعة شهر مايو، عما إذا حُدد موعد الصرف الجديد بعد تأخره لعدة أيام نتيجة أسباب غامضة.

غادر رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار قطاع غزة السفير محمد العمادي إسرائيل، ظهر السبت، متجهًا نحو دولة قطر.

وبحسب الاعلام العبري، فإن “مغادرة السفير العمادي جاءت دون التوصل إلى أي اتفاق بشأن صرف المنحة القطرية دفعة شهر مايو 2023”.

ووصل العمادي إلى قطاع غزة الأسبوع الماضي، وأجرى عدة لقاءات أبرزها، مع المنسق الأممي لعملية السلام في الشرق الأوسط، تور وينسلاند لبحث تطورات الأوضاع الميدانية في قطاع غزة.

فيما لم تُصرّح وزارة التنمية الاجتماعية كعادتها عن موعد صرف المنحة القطرية حتى اللحظة، في ظل صمت مُطبق فيما يتعلق بهذا الشأن.

جدير بالذكر أن المنحة القطرية تُصرف في قطاع غزة شهرياً، وتستهدف مئات الآلاف من الأسر الفقيرة وذلك بواقع 100 دولار لكل عائلة شهرياً.

ومن اللافت أن صرف المنحة القطرية تأخر الشهر الجاري دون إعلان أي مسؤول قطري أو فلسطيني، الأسباب الحقيقية وراء ذلك.

وتتم عملية التوزيع من خلال الأمم المتحدة وعبر مراكز التوزيع التي حددتها في محافظات قطاع غزة، والبالغ عددها أكثر من 300 مركز ومحل تجاري.

ويستفيد من المنحة القطرية البالغة 100 دولار، ما يزيد عن 100 ألف أسرة مستورة ومتعففة في قطاع غزة، بحيث تُصرف بـ 310 شيكل إسرائيلي رغم وصول سعر دولار الـ 100 دولار وفق تداولات اليوم السبت إلى 372 شيكل.

أقرأ/ي عبر مصدر: ليبرمان يطالب الحكومة الإسرائيلية باتخاذ خطوات ضد حماس ووقف المنحة القطرية لغزة

العمادي يلتقي المنسق الخاص لعملية السلام بالشرق الأوسط

غزة – مصدر الإخبارية

كشفت اللجنة القطرية لإعادة إعمار قطاع غزة، عن تفاصيل لقاء السفير محمد العمادي بالسيد تور وينسلاند، المنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط.

وفي التفاصيل، فقد استعرض السفير العمادي أمام وينسلاند مستجدات الأوضاع الإنسانية والميدانية في الأراضي الفلسطينية، مشددًا على مواصلة جهود دولة قطر لتهدئة الأوضاع والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني.

فيما بحث الطرفان سُبل تعزيز التعاون المشترك بين الجانبين لمحاولة تجنب تدهور الوضع الميداني، وسُبل الحفاظ على الهدوء في المنطقة وآليات الوقف الفوري لأي إجراءات استفزازية قد تجرّ المنطقة نحو التصعيد.

وشكر السفير القطري محمد العمادي وينسلاند على زيارته ومتابعته المتواصلة للملف الفلسطيني، مثمنًا دور الأمم المتحدة في العمل على تحقيق الهدوء والتواصل مع كافة الأطراف لترسيخ الأمن والسلام في المنطقة.

أقرأ أيضًا: السفير العمادي يصل إلى غزة لمتابعة هذه المشاريع

السفير العمادي يصل إلى غزة لمتابعة هذه المشاريع

غزة- مصدر الإخبارية

وصل، فجر اليوم السبت، السفير القطري محمد العمادي رئيس اللجنة القطرية إلى قطاع غزة عبر حاجز بيت حانون/ إيرز.

وأوردت مصادر محلية بأنه من المتوقع أن يتفقد العمادي خلال زيارته للقطاع مشاريع اللجنة القطرية ويعقد اجتماعات مع المسؤولين في غزة.

تقدير موقف : ما وراء إلغاء العمادي زيارته لقطاع غزة

بقلم -معتز خليل:
ألغى رئيس اللجنة القطرية لإعادة اعمار قطاع غزة السفير محمد العمادي زيارته المقررة للقطاع، وبحسب مصادر إعلامية دولية فإن سبب إلغاء زيارة العمادي إلى غزة هو عودة فعاليات الإرباك الليلي على حدود الشرقية لقطاع غزة.

ما الذي يجري؟

تزامنا مع عودة حملات الإرباك الليلي للمقاومة أعلن السفير القطري محمد العمادي عن تأجيل أو إرجاء وفي عبارة أخرى أصدق إلغاء زيارته لغزة.

والإعلان سبقه ومنذ فترة إعلان العمادي عن تفاصيل اتفاق المنحة القطرية المقبلة، والتي جاءت بقيمة 100 دولار، لـ 100 ألف أُسرة متعففة في قطاع غزة.

وبدأ المواطنون في قطاع غزة باستلام المنحة القطرية منذ يوم الخميس الماضي الموافق 23-2-2023.

وينتظر المستفيدون بفارغ الصبر الإعلان عن موعد صرف المنحة القطرية، لمساهمتها في التخفيف من أوضاعهم الاقتصادية وشراء مستلزمات أسرهم وسد رمق أطفالهم.

ويُعاني العاطلون عن العمل ظروفًا معيشية قاسية بفعل الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة، منذ ما يقارب عن 16 عامًا على التوالي. فيما تبلغ نسبة البطالة في قطاع غزة أكثر من 51% والفقر 67%، فيما يُعاني أكثر من 80 من الانعدام الغذائي وفقاً للمصادر الحكومية والأمم المتحدة.

لماذا ألغى العمادي الزيارة؟

بات من الواضح أن هناك حالة من التوتر الذي يعم القطاع منها الإرباك الليلي والتي تنعكس سلبا على ما يسمى بمصطلح الصبر الاستراتيجي، وهي المرحلة التي تتعهد بعض من الدول وتحديدا مصر بضمانها، لتحقيق الهدوء في غزة بعيدا عن أي تصعيد.

وخلال الآونة الأخيرة تبادلت وفود مصرية وقطرية أمنية الزيارات بين القاهرة والدوحة، وهي الزيارات التي تم الاتفاق فيها على تعميق التعاون المصري القطري في بعض من القضايا، ومنها القضية الفلسطينية والهدوء في غزة.

وبالفعل حققت هذه المعادلة أركان الكثير من التهدئة المطلوبة في القطاع، غير آن التطورات السياسية المتواصلة في غزة ومع حالة التصعيد العسكري والأمني بدأت تصيب قطر ومصر بالقلق لعدة أسباب ومنها:
1- ان هناك قطاعات واسعه من شباب المقاومة غير راضية عن حالة الصبر الاستراتيجي التي ترعاها مصر.

2- لم تحصل مصر تحديدا على إجابات مقنعة من يحيى السنوار رئيس حركة حماس في هذا الصدد، وهو ما أبلغ به القطريون مصر في إحدى الاجتماعات الأمنية المشتركة أخيرا صراحة.

3- هناك شعور بصعود لافت لشعبية محمد ضيف ليس في غزة ولكن أيضا في عموم فلسطين، الأمر الذي من شأنه آن يحبط الأجواء ويمنع أي تهدئة.

4- بات من الواضح أن الدعوات التي تنادي بها بعض من عناصر معسكر المقاومة ومنها إيران وحزب الله بالتصعيد تلقي صدى إيجابي لافت، وهو الصدى الذي بات واضحا في ظل التطورات الحاصلة على أرض الواقع الآن.

5- غضبت قطر من هذا التصعيد في غزة حاليا، خاصة في ظل التطورات الاستراتيجية على أرض الواقع، فيما تحفظت مصر بقوة خاصة مع وصول بعض من الأنباء إليها تشير إلى أجواء تصعيدية بغزة لا تخدم هدفها الاستراتيجي الساعي لفرض التهدئة.
تقدير استراتيجي

بات من الواضح أن تحقيق التهدئة المستدامة أمر صعب للغاية في غزة، في ظل الأجواء المشتعلة بالصراعات والتي لا تتوقف بين الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني في الضفة الغربية، الأمر الذي يزيد من حالة الاحتقان خاصة وأن الكثير من أبناء غزة يرفضون الانصات لاي دعوة للتهدئة حاليا مع اشتعال الموقف في الضفة.

منصة أمنية تُحذر من تناقل شائعة ضغط قطر على المقاومة لمنع التصعيد في غزة

غزة – مصدر الإخبارية

حذرت منصة “خليك واعي” الأمنية، اليوم السبت، من تناقل شائعة ضغط قطر على المقاومة لمنع التصعيد في غزة، لحين انتهاء مونديال كأس العالم قطر 2022.

وقالت المنصة، إن “الاعلام الإسرائيلي بث الليلة الماضية شائعة عبر أدواته الإعلامية، مفادها أن دولة قطر مارست ضغطًا على المقاومة لمنع التصعيد، حفاظًا على سير مونديال كأس العالم 2022 دون أحداث أمنية”.

وأضافت في بيانٍ صحفي، على أن “الإعلام الإسرائيلي موجه من قبل حكومة الاحتلال، لخدمة أهداف أمنية وعسكرية محددة، بمعنى أن هذه الشائعة لها هدفٌ واحد، وهو خلط الأوراق في مناطق الاشتباك مع الاحتلال، ظنًا بأن أي استدراج في مكان، ربما يُخمد نار العمل الفدائي في مكان آخر”.

وأكدت “المنصة الأمنية” على أن المقاومة تتابع عن كثب الأوضاع في الضفة، وتُقدّر التوقيت المناسب لأي تدخل عسكري صاخب، بما يحافظ على إدامة الاشتباك الشعبي مع الاحتلال واستنزاف الاحتلال وإرهاق قواته.

ولفتت إلى أن المقاومة، رغم عِلاقتها المتينة مع دول وجماعات عِدة، لكنها لا تربط بين أي عمل عسكري مُبادر وأي حدث له علاقة مع هذه الدول أو غيرها، وخير شاهد على ذلك ما حدث في معركة “سيف القدس”، إذ كانت مؤشرات الدول الصديقة للمقاومة تؤكد ألا نية لأي رد، غير أن المقاومة فاجأت الجميع، وردت في الوقت والمكان المناسبين.

ودعت نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي إلى التدقيق في المواد المترجمة عن الإعلام الإسرائيلي، كونها تتضمن دعاية مركزة وشائعات موجهة، تخدم أجندة الاحتلال الأمنية والعسكرية.

وزعمت قناة “كان” الإسرائيلية، ممارسة قطر ضغوطًا كبيرة على حركة حماس منذ انطلاق المونديال، لمطالبتها بالحفاظ على الهدوء في قطاع غزة حتى نهاية البطولة العالمية.

وادّعت أن السفير القطري محمد العمادي الذي غادر غزة منذ أيام نقل رسالة لقيادة حركة حماس بهذا الشأن مع بداية البطولة، قبل مغادرة القطاع بعد أيام من مكوثه هناك ومشاركته الجماهير الفلسطينية حضور مباريات المنتخب القطري “العنابي” في مونديال كأس العالم 2022.

وبحسب القناة فإن الرسالة “نُقلت بشكلٍ أساسي لقيادة حماس، لكن القطريين يُحاولون الحديث مع حركة الجهاد الإسلامي من أجل تخفيف التوتر مع دولة الاحتلال التي بلغت ذروتها بعد اغتيال اثنين من قادة كتيبة جنين”.

العمادي يصل غزة عبر حاجز بيت حانون شمال القطاع

غزة – مصدر الاخبارية

أفادت مصادر فلسطينية مُطلعة، بوصول رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار قطاع غزة السفير محمد العمادي ونائبه خالد الحردان إلى قطاع غزة.

وبحسب المصادر، فقد وصل السفير العمادي مع وفد مرافق له عبر حاجز بيت حانون “ايرز” شمال قطاع غزة.

ومن المقرر استمرار زيارة العمادي إلى قطاع غزة عِدة أيام، سيلتقي خلالها وفد حركة حماس والفصائل الفلسطينية لمناقشة تطورات الأحداث الميدانية.

يُذكر أن اللجنة القطرية كانت أعلنت موعد صرف المنحة الأميرية القطرية بقيمة 100 $ لـ 100 ألف أسرة في قطاع غزة بدءًا من اليوم الأربعاء.

بدورها كشفت المتحدثة باسم وزارة التنمية الاجتماعية بغزة عزيزة الكحلوت، صباح الثلاثاء، مستجدات صرف المنحة القطرية لشهر آذار (مارس) 2022، بالإضافة إلى موعد صرف شيكات الشؤون الاجتماعية.

وأكدت الكحلوت خلال تصريحاتٍ لها تابعها مصدر الاخبارية،  أن الوزارة بدأت بصرف المنحة القطرية، لافتةً إلى أنه يوجد أسماء جديدة على دفعة شهر آذار (مارس) 2022.

وأوضحت أنّ نحو 97 ألف مستفيد تلقوا الدفعة النقدية هذا الشهر، مضيفة أنّ المنحة صُرفت لكل من أستلم أقل من 24 دفعة، ومن استلم 25 دفعة، وعدد أفراد أسرته 4 فما فوق.

ونوهت إلى أنه تم توقيف أسماء المسافرين خارج البلاد إلى حين عودتهم، إضافة إلى من لم يحدث بياناته على برنامج الدخول الموحد.

وفيما يتعلق بموعد صرف شيكات الشؤون الاجتماعية، أكّدت الكحلوت أنّ “وزارة المالية في رام الله هي من تُحدد موعد صرف مخصصات التنمية”، داعيًة بأن يكون هناك “تصريح خاص ومباشر من وزير التنمية الاجتماعية بالحكومة الفلسطينية أحمد مجدلاني بخصوص هذا الموضوع”.

وأشارت إلى “وجود موظفين في كل دائرة مختصين باستقبال القضايا المتعلقة بالمساعدات العلاجية، وبناء على ذلك يتم رفع الأسماء إلى لجنة المتابعة الحكومية بصرف هذه المستحقات مِن قِبل وزارة المالية”.

ويعيش أهالي قطاع غزة، أوضاعًا معيشة بالغة الصعوبة، نتيجة استمرار الحصار الاسرائيلي على قطاع غزة للعام السادس عشر على التوالي، إلى جانب جملة من العقوبات التي تفرضها السلطة الفلسطينية على أهالي القطاع بما فيهم الموظفين العموميين.

أقرأ أيضًا: التنمية بغزة توضح أخر مستجدات صرف المنحة القطرية وشيكات الشؤون

Exit mobile version