تحذير.. التعرض لضوء الهاتف يرفع خطر الإصابة بسكري الحمل

وكالات- مصدر الإخبارية:

أظهرت دراسة جديدة أن تعرض النساء لضوء الهواتف في وقت مبكر من الحمل يرفع من خطر الإصابة بمرض سكري الحمل.

وقالت الدراسة المنشورة في المجلة الأمريكية لأمراض النساء والتوليد والطب الجنيني إن النساء الحوامل اللائي يتعرضن لمستويات أعلى من الضوء في الساعات الثلاث التي تسبق النوم، معرضات بشكل أكبر للإصابة بمرض السكري أثناء الحمل.

وأوضح الدكتور مين هي كيم، المؤلف الرئيسي للدراسة من جامعة نورث وسترن: “قد يكون الضوء في الليل خطرًا غير معروف للإصابة بمضاعفات الحمل الخطيرة”.

وأضاف أن “الدراسة أجريت على 741 امرأة أميركية كن في الثلث الثاني من الحمل وطلب منهن ارتداء مستشعرات ضوئية على معصميهن وإكمال مذكرات نوم يومية لمدة أسبوع تقريبًا”.

وتابع أن النتائج ” كشفت أن 16 امرأة من أصل 247 أمضين حوالي 1.7 ساعة فقط في الضوء الخافت أصبن بسكري الحمل، مقارنة بـ 12 من أولئك اللائي قضين حوالي 2.2 ساعة في الضوء الخافت”.

وبين أن “ثلاثة ممن قضوا حوالي 2.6 ساعة في الضوء الخافت”.

وأشار إلى أن “أعلى خطر للإصابة بمرض السكري بين النساء الحوامل من النوع 2، في حين أن التعرض المتزايد للضوء الاصطناعي الخارجي في الليل قد ارتبط أيضًا بزيادة خطر الإصابة”.

ولفت إلى أن “التعرض للضوء في الليل يثبط مستويات هرمون يسمى الميلاتونين، ويعطل الساعة الداخلية للجسم ويؤثر على عمليات التمثيل الغذائي المختلفة، مثل تنظيم مستويات السكر في الدم”.

ونوه إلى أنه “على الرغم من أننا لا نستطيع إثبات ذلك من خلال هذه الدراسة القائمة على الملاحظة، فإن آليات مماثلة قد تلعب دورًا في النساء الحوامل”.

وشدد على أن هناك صلة بين سكري الحمل أولئك الذين يقضون معظم الوقت في الضوء الخافت مع الأخذ بالاعتبار العمل ونوعية ومدة النوم وكتلة الجسم وكمية تعرضهم للضوء”.

اقرأ أيضا: دراسة: عدم التوفيق بين المشي والكلام علامة على تدهور الدماغ

دراسة: عظام الأم بعد الإنجاب قد لا تعود كما كانت

وكالات – مصدر الإخبارية

كشفت دراسة جديدة أن الحمل قد يترك علامة دائمة على الهيكل العظمي للأم، وقد تتأثر عظام الأم بشكل كبير وتفقد الكثير من العناصر.

وأظهرت الدراسة التي أُجريت على قرود المكاك، انخفاضاً ملحوظاً في تركيزات الكالسيوم والفوسفور والمغنيسيوم في عظامها، ورغم أنها لم تُجرى على البشر إلا أن نتائجها تساعد في معرفة كيف يمكن لأحداث الحياة الكبرى أن تترك بصمة في الأنسجة الهيكلية بشكل عام.

وورغم أنها تبدو كأعمدة خرسانية تنمو عليها الأجسام المعلقة إلا أن عظام الرئيسيات ديناميكية بشكل مدهش، وتنمو العظام تدريجياً على نطاق أوسع طوال الحياة، وغالباً ما تتأثر التقلبات السنوية في النمو بعوامل نمط الحياة.

وكشف العلماء بأن الحمل بجانب الأمراض والنظام الغذائي، والمناخ وتقدم العمر وانقطاع الطمث عوامل رئيسية تؤثر على الأنسجة المتكلسة.

ووعلى وجه الخصوص، يعتبر الحمل بحد ذاته منهك لعظام الأم، وأكد العلماء بأنه يسحب الكالسيوم من عظامها حيث يتم تناول كميات غير كافية من المغذيات، ما يقلل من كتلة هيكلها العظمي وكثافتها لفترة من الوقت.

وعند الرضاعة، يتم إعادة امتصاص عظام الأم في مجرى الدم لإنتاج ما يكفي من الحليب الغني بالكالسيوم، ويمكن استعادة المعادن المفقودة بسهولة بمجرد توقف الإرضاع، ولكن حتى ذلك الحين، قد تكون هناك طريقة للعلماء لملاحظة الزوال اللحظي.

وقالت عالمة الأنثروبولوجيا باولا سيريتو من جامعة نيويورك “يُظهر بحثنا أنه حتى قبل توقف الخصوبة، يستجيب الهيكل العظمي ديناميكياً للتغيرات في الحالة الإنجابية”.

وأوضحت أن النتائج تؤكد على التأثير الكبير للولادة على الكائن الأنثوي بكل بساطة، والدليل على التكاثر مكتوب في العظام مدى الحياة حسب وصفها.

وأظهرت الدراسة بأن عظام الفخذ تغيرت بشكل نسبي لا يمكن تفسيره إلا بالحمل والرضاعة، وارتبطت بكثافة الكالسيوم والفوسفات بالولادة، بينما تزامن الانخفاض في محتوى المغنيسيوم مع الرضاعة الطبيعية.

ويقول الباحثون “إن إشارة الأحداث الإنجابية والفطام التي اكتشفناها يمكن أن تحجب في التجمعات البرية، من خلال الاستجابات الفسيولوجية لتغير النظم الغذائية والبيئات”.

وعلى ذلك قيست بأن عظام الأم في البشر تتأثر كما الحيوانات.

اقرأ أيضاً: منها التعرض للشمس والحركة.. عادات صحية تساعد في منع هشاشة العظام

احذروا بعض الأدوية تسبب تشوهات خلقية للجنين

وكالات – مصدر الإخبارية

كشفت دراسة جديدة أن حمض الفالبرويك المستخدم لعلاج الصرع والصداع النصفي، قد يسبب تشوهات خلقية للجنين.

وبينت الدراسة التي نُشرت أمس 14 يونيو في مجلة PLOS Biology كيف يضع حمض الفالبرويك (VPA) خلايا الجهاز العصبي النامي في حالة توقف، ما يثبط النمو والانقسام بشكل صحيح.

واكتشف الباحثون بأن الحمض يحفز الشيخوخة الخلوية في الخلايا العصبية الظهارية، وهي الخلايا الجذعية التي تؤدي إلى ظهور الجهاز العصبي المركزي.

ووجدوا أن التنشيط غير النمطي للشيخوخة في الجنين يمكنه إزعاج النمو، ويثير احتمالا مثيرا للاهتمام وهو مساهمته في حدوث عيوب في السياقات التنموية بخلاف المطروحة في الدراسة.

وقالت موريل رين المؤلفة الأولى للدراسة: “بينما ترتبط الشيخوخة الخلوية منذ فترة طويلة بالشيخوخة والأمراض المرتبطة بالعمر، فإننا نظهر الآن أن الحث الشاذ للشيخوخة يمكن أن يساهم في حدوث عيوب في النمو”.

ونظرا لأن حمض الفالبرويك يرتبط ارتباطاً وثيقاً بعيوب الإدراك واضطراب طيف التوحد، تقدم هذه الدراسة ارتباطاً مثيراً بالشيخوخة، ما يدعم الحاجة إلى دراسات إضافية.

يذكر أن حمض الفالبرويك يستخدم على نطاق واسع لعلاج عدد من الأمراض، وخلال استخدامه للحوامل لوحظ منذ استخدامه الأولي بأن عيوب خلقية ظهرت للأجنة كتشقق العمود الفقري، وتغيرات الوجه، وتشوه القلب.

وبالإضافة إلى ذلك، يعاني نحو ثلث الأطفال المعرضين للدواء بضعف إدراكي واضطراب طيف التوحد.

اقرأ أيضاً: الوزن الزائد في الحمل يُؤذي الجنين.. دراسة توضح الأسباب

الوزن الزائد في الحمل يُؤذي الجنين.. دراسة توضح الأسباب

صحة _ مصدر الإخبارية

كشفت دراسة جديدة أجريت في جامعة كولورادو أن كسب الوزن الزائد خلال فترة الحمل، تُؤذي الجنين وتُصيبه العديد من الأمراض الخطيرة في مراحل عمره المتقدمة.

وأوضحت الدراسة  أن الوزن الزائد في الحمل” بدانة الحمل”  تعمل على تغييرات جزيئية في قلب الجنين مما يشكل خطراً على إصابة المولود بأمراض القلب في وقت لاحق من الحياة.

وأظهرت الدراسة أن القلب “مبرمج” بالمغذيات التي يتلقاها في رحم الأم.

ونُشرت الدراسة في دورية “فيزيولوجيكال سوسيتي”، الخاصة بجمعية علم وظائف الأعضاء.

وقام الباحثون بدراسة الموضوع على الحيوانات، وتبين أن جدار قلب الجنين يكون أكثر سُمكاً وتظهر عليه علامات الالتهاب أكثر كلما كانت هناك سُمنة أثناء الحمل.

وبينت الدراسة أن ما يحدث هو تغير في الجينات المرتبطة بوظائف القلب بنسبة تصل إلى 10% مع وجود البدانة أثناء الحمل.

ورصدت الدراسة أن المستويات الأعلى من هرمون الاستروجين الأنثوي تحمي النساء من أمراض القلب حتى مرحلة متأخرة من العمر، لكن تأثير بدانة الحامل على المواليد تظهر أبكر لدى الذكور.

ولتأكيد هذه النتائج لدى البشر يتطلب الأمر دراسة عدد أكبر من حالات الحمل وتأثير أنظمة غذائية مختلفة.

إقرأ أيضا: أسباب تورم القدمين أثناء فترة الحمل؟؟ وهل هو طبيعي أم خَطر؟؟

 

نصائح لاكتساب الوزن المناسب خلال الحمل:

  • الحرص على تناول عدة وجبات يومياً، حوالي 5-6 وجبات صغيرة.
  • إضافة الأطعمة التي توفر كمية مناسبة من السعرات الحرارية إلى الوجبات، مثل زبدة الفول السوداني، والتي يمكن إضافتها للخبز والفواكه، أو قطع الجبن، أو الزبدة.
  • تناول مأكولات خفيفة بين الوجبات، مثل اللبن بالفواكه، والمثلجات، والمكسرات.
  • مراقبة زيادة الوزن دورياً أثناء الحمل للتأكد من اكتساب الوزن بالمقدار المناسب.
Exit mobile version