“الأونروا” توقع اتفاقية دعم للطلاب الفلسطينيين في الضفة المحتلة

الضفة المحتلة – مصدر الإخبارية 

وقعت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين “الأونروا”، اليوم الثلاثاء، اتفاقية دعم مقدمة من الحكومة الإيطالية بقيمة مليوني يورو، مخصصة للطلاب الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة.

وأصدرت “الأونرو” تصريحاً صحفياً، أوضحت فيه أن هذا المشروع مدعوم من الحكومة الإيطالية سيتضمن بيئة مناسبة لما مجموعه 64 ألف طالباً من طلاب مدارس الوكالة في الضفة.

وأضافت أن المشروع سيتضمن 96 مدرسة تابعة للأونروا قادرة وجاهزة لتحديد قضايا حماية الطفل وتوفير الدعم اللازم وتحسين تقديم خدمة التعليم وتعزيز محو الأمية الرقمية للطلاب.

ويُمكن هذا التمويل، وفقاً للبيان، توفير الرعاية الصحية الأولية والثانوية والثالثية في 23 من مراكزها ونقاطها الصحية، كما سيساعد على تمديد خدمات الوكالة في مجال الحماية وبرامجها التوعوية على مدى الأشهر الاثنى عشر القادمة، وذلك عن طريق تغطية موظف واحد ودعم أنشطة الحماية المختلفة والدورات التدريبية وورش العمل.

اتفاقية “إسرائيلية” أمريكية تقضي بضم أراضي من الضفة والجولان لمشاريع البحث العلمي

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية

وقعت “إسرائيل” والولايات المتحدة، الأربعاء، اتفاقية لتوسيع التعاون العلمي ليشمل المستوطنات في الضفة الغربية والجولان المحتلتين.

وقالت  مصادر إعلامية  إن “إسرائيل” والولايات المتحدة وقعتا اتفاقية تنهي حظرا أمريكيا لتمويل المشروعات في الأراضي المحتلة عام 67.

وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة إن إقدام الإدارة الأميركية على رفع الحظر عن التمويل الأميركي لمشروعات البحث العلمي الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 هي سابقة خطيرة مدانة ومرفوضة، ولا يمكن السكوت عنها.

وأضاف أبو ردينة في تصريح صحفي اليوم أن “هذه الخطوة هي بمثابة مشاركة أميركية فعلية في احتلال الأراضي الفلسطينية”.

وأوضح أنها تكريسًا لسياسة إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب في خرق القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية التي أدانت الاستيطان بكافة أشكاله، وآخرها قرار رقم “(2334).

وشدد أبو ردينة على أن الاستيطان جميعه غير شرعي في الأراضي المحتلة، وأن أي إجراءات أميركية بهذا الصدد هي غير قانونية، وخرق لاتفاقية جنيف الرابعة.

وقال “نرفض السياسة الأميركية التي تحاول مساعدة إسرائيل في تكريس احتلالها للأراضي الفلسطينية”.

وأكد أن مثل هذه السياسات لن تعطي الشرعية لأحد، والاستيطان مصيره إلى زوال.

الأجهزة الأمنية تنسحب من أبو ديس بالقدس وضابط كبير في جيش الاحتلال يحذر

الأراضي المحتلة - مصدر الإخبارية

حذر ضابط إسرائيلي كبير في الاحتياط، اليوم الجمعة، من عواقب وقف الاتصالات بين دولة الاحتلال والسلطة الفلسطينية، وخاصة وقف التنسيق الأمني، فيما قالت مصادر “إسرائيلية” إن قوات الأمن الفلسطينية انسحبت من بلدة أبو ديس قرب القدس، صباح اليوم، على خلفية إعلان السلطة الفلسطينية عن وقف التنسيق الأمني مع الاحتلال.

وعقب انسحاب أجهزة الأمن من بلدة أبو ديس في القدس، قال قائد المنطقة الوسطى السابق في جيش الاحتلال الإسرائيلي، الجنرال غادي شمني، لإذاعة الجيش إن “التعاون مع السلطة الفلسطينية هو أمر جوهري من أجل إحباط الإرهاب، ومن دونه يوجد خطر تصعيد العمليات المسلحة والاحتكاكات، الأمر الذي يمكن أن يتدهور إلى تصعيد”.

وتوقع شمني أن تزداد اقتحامات قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي والشاباك للمناطق A “التي اعتنى فيها الفلسطينيون في السابق، لأنه ستزداد محاولات تنفيذ عمليات مسلحة”، وأشار إلى أنه “لا يوجد أي وسيط بيننا، فالأردنيون خارج الصورة والأميركيون فقدوا مكانتهم كوسيط نزيه في المنطقة”.

من جانبه، قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، مساء أمس، إن الفلسطينيين علقوا الاتصالات مع وكالة المخابرات المركزية الأميركية (سي.آي.إيه) بعد إعلانهم إنهاء التنسيق الأمني مع “إسرائيل” والولايات المتحدة احتجاجا على مخطط ضم مناطق في الضفة الغربية لإسرائيل، التي كرر رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهون الإعلان عنه في الآونة الأخيرة.

ونقلت وكالة رويترز عن عريقات قوله إنه تم إبلاغ واشنطن بهذه الخطوة بعد إعلان رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، يوم الثلاثاء الماضي، أن السلطة الفلسطينية لم تعد ملتزمة بالاتفاقات الموقعة مع “إسرائيل” والولايات المتحدة بما في ذلك التنسيق الأمني.

وفيما يتعلق بالتعاون مع وكالة المخابرات المركزية الأميركية، قال عريقات للصحافيين، في اتصال عبر الفيديو، إن هذا التعاون توقف بانتهاء خطاب الرئيس الفلسطيني.

Exit mobile version