بمشاركة 300 عالم دين.. انطلاق مؤتمر علماء الصومال

مقديشو _ مصدر الإخبارية

انطلق مؤتمر علماء الصومال، الإثنين، بالعاصمة الصومالية مقديشو، بمشاركة أكثر من 300 عالم دين من داخل وخارج الصومال.

وجاء المؤتمر بدعوة رئاسية، وبتنظيم من وزارة الأوقاف والشؤون الدينية، ويستمر حتى الخميس المقبل.

ويهدف المؤتمر إلى تعزيز الحرب الفكرية وإصدار فتوى موحدة ضد الفكر المتطرف، بالإضافة إلى دعم الجهود العسكرية والأمنية للحكومة، وتشكيل مظلة للعلماء توحدهم وتعزيز الفكري الديني المعتدل السليم.

وخلال افتتاح المؤتمر دعا الرئيس حسن شيخ محمود،العلماء، إلى توحيد الصف في القضايا ذات الأولوية الوطنية.

وطالب باتخاذ موقف تاريخي في جهود تحرير البلاد من الإرهاب، واستعادة التفسير الديني المعتدل، الذي سرقته المليشيات الإرهابية من الشعب الصومالي.

وشدد الرئيس الصومالي على ضرورة إيجاد هيئة عليا مستقلة تجمع علماء الوطن لتوحيد مواقفهم مع سياسات الدولة والمصلحة الوطنية.

وبدوره، أوضح رئيس المجلس الأعلى لعلماء الصومال الشيخ أويس عبدي، هدف المؤتمر لتحديد موقف الشرع الإسلامي من محاربة “الخوارج” على حد وصفه.

وأشار إلى أنه سيتم أيضاً تشكيل المجلس الوطني للشؤون الإسلامية وقواعد عمله.

ويتوقع تشكيل المجلس التنفيذي، وطرح خارطة طريق لتنصيب مفتي الجمهورية لأول مرة في تاريخ الصومال، وتنظيم دار للإفتاء كمرجعية دينية تتمتع بصفة رسمية ما يضمن مكافحة الفكر المتطرف وتنظيم مجال الدعوة .

اقرأ أيضاً/ مقتل 79 مسلحاً من حركة الشباب المسلحة بعملية نفذها الجيش الصومالي

مصر: المتحدث العسكري يعلن تنفيذ حكم الإعدام بحق هشام عشماوي

وكالاتمصدر الإخبارية  – إعدام هشام عشماوي

أعلن المتحدث العسكري للقوات المسلحة المصرية العميد أركان حرب تامر الرفاعي تنفيذ حكم الإعدام بحق هشام عشماوي ضابط الجيش السابق والمدان بتهمة تنفيذ هجمات مسلحة ضد قوات الجيش والشرطة.

ونشر المتحدث العسكري على صفحته الرسمية بموقع فيسبوك مقطع فيديو يرصد أبرز الهجمات التي نفذها عشماوي ضد قوات الجيش والشرطة، خلال السنوات الماضية، كما نشر صورة له ببدلة الإعدام الحمراء.

وكانت وسائل إعلام مصرية قالت في فبراير/شباط الماضي، إن السلطات نفذت حكم الإعدام بحق عشماوي، قبل أن تتراجع وتحذف الخبر من مواقعها الإلكترونية. كما نشرت وكالة رويترز خبر الإعدام نقلا عن مصادر أمنية مصرية.

وارتبط اسم عشماوي الذي تم فصله من الجيش المصري قبل سنوات، بعدد من الهجمات المسلحة التي استهدفت عناصر الجيش المصري في سيناء والقاهرة والإسماعيلية والصحراء الغربية، وفي مقدمة تلك الهجمات عملية واحة الفرافرة في يوليو/تموز 2014 التي أسفرت عن مقتل 29 من ضباط وجنود الجيش المصري، فضلا عن عملية طريق الواحات في أكتوبر/تشرين الأول 2017 التي أسفرت عن مقتل 11 ضابطا من الشرطة المصرية أثناء مداهمتها لأحد المواقع التي كانت تختبئ فيه عناصر موالية لعشماوي.

وكان القضاء المصري أصدر حكمين نهائيين بإعدام عشماوي لإدانته في القضيتين المعروفتين إعلاميا بـ “الفرافرة، أنصار بيت المقدس الثالثة”.

تتعلق القضية الأولى باتهام عشماوي وآخرين من تنظيم “المرابطون” بمهاجمة نقطة تفتيش أمنية بالفرافرة غرب البلاد في يوليو/تموز 2014، مما أسفر عن مقتل ضابطين و26 مجندا، وتتعلق الأخرى بثلاثة أحداث هي تفجير القنصلية الإيطالية بالقاهرة ومقر الأمن الوطني في شبرا الخيمة ومحاولة اغتيال المحامي العام الأول لنيابة أمن الدولة.

وفي 29 مايو/أيار 2019، أعلنت القاهرة عن تسلم عشماوي من قوات اللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر، بحسب التلفزيون المصري ووكالة الأنباء المصرية الرسمية.

وكانت قوات حفتر قد أوقفت عشماوي بمدينة درنة شرقي ليبيا في أكتوبر/تشرين الأول 2018.

البرلمان الإيراني يصنف “البنتاغون” كمنظمة إرهابية

طهرانمصدر الإخبارية 

صادق البرلمان الإيراني الثلاثاء، على تصنيف وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون” منظمةً إرهابيةً.

ويأتي ذلك ضمن تعديل تشريعي “عاجل جدًا”، ردًا على اغتيال القائد العسكري الإيراني قاسم سليماني، في غارة أمريكية الجمعة، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية.

وأفاد المصدر أن “مجلس الشورى الإسلامي، صادق على مشروع قانون بصفة عاجلة جدًا، لتعديل قانون الإجراء المضاد للجريمة الأمريكية الأخيرة”.

وأضافت الوكالة: “وافق 233 نائبًا حاضرًا في جلسة البرلمان على الخطوط العريضة وتفاصيل مشروع قانون بصفة عاجلة جدا، لتعديل قانون الإجراء المضاد”.

وأشارت إلى “تصويت نواب البرلمان على تخصيص 200 مليون يورو من الصندوق الوطني للتنمية، لفيلق القدس”، والذي كان يترأسه سليماني.

ولم يقدم المصدر الرسمي مزيدًا من التفاصيل غير وكالة أنباء “فارس” الإيرانية، أوضحت أن التعديل يشمل تصنيف البنتاغون “منظمة إرهابية”.

وأضافت “أنباء فارس”، أنه بذلك تم تعديل قانون الإجراء المضاد الذي تم إقراره من قبل مجلس الشورى الإسلامي في تاريخ 23 أبريل الماضي والمصنفة بمقتضاه القيادة المركزية الأمريكية في المنطقة “سنتكوم” كمنظمة إرهابية، وذلك ردا على إدراج أمريكا الحرس الثوري على لائحة الإرهاب حينئذ.

وتابعت: “وافق نواب المجلس بالإجماع على تعديل نص قانون الإجراء المضاد عبر إدراج كافة أعضاء وزارة الدفاع الاميركية “البنتاغون” والشركات والمؤسسات التابعة لها والقادة والمتورطين بجريمة اغتيال الشهيد الفريق قاسم سليماني، وذلك قبل عبارة القيادة المركزية الاميركية” سنتكوم” والقوات والمنظمات والمؤسسات التابعة لها بنص القانون”.

كما ألزم القانون الحكومة الإيرانية بتعزيز البنية الدفاعية لقوات القدس التابعة للحرس الثوري، عبر استقطاع مبلغ 200 مليون يورو من احتياطي الصندوق الوطني للتنمية.

ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من “البنتاغون” بشأن ذلك التنصيف.

وتأتي تلك التطورات على خلفية مقتل قائد “فيلق القدس” قاسم سليماني والقيادي في “الحشد الشعبي” العراقي أبو مهدي المهندس، في غارة أمريكية قرب مطار بغداد الجمعة، في هجوم قالت واشنطن إنه يأتي “في إطار الدفاع عن النفس”، فيما توعدت إيران والفصائل الموالية لها في العراق ودول أخرى بالانتقام.

Exit mobile version