غوتيريش: سكان قطاع غزة يعيشون في كابوس

وكالات – مصدر الإخبارية 

قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إن سكان قطاع غزة يعيشون في كابوس نتيجة هجمات الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة.

جاء ذلك في كلمة له خلال لقائه ممثلي منظمات مدنية، الأربعاء، على هامش فعاليات لجنة وضع المرأة في الأمم المتحدة.

وحذر غوتيريش من أن استهداف المدنيين والفشل في حمايتهم يعتبر انتهاكا واضحا للقانون الإنساني الدولي.

وقال إن حقوق المرأة تتعرض للانتهاك في جميع أنحاء العالم ويتم تضييق مساحتها في المجتمع.

ولفت الأمين العام الأممي، إلى أن المدافعين عن حقوق المرأة يواجهون تهديدات.

وفي هذا السياق، أشار إلى أن ثلثي الضحايا في قطاع غزة نساء وأطفال.

وتابع: “يشهد قطاع غزة كارثة إنسانية كبرى، حيث يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي هجماته منذ 159 يوما، مستهدفا المستوطنات المدنية والمستشفيات والمدارس والملاجئ التي لجأ إليها النازحون الفلسطينيون، فضلا عن منع دخول المساعدات الإنسانية”.

اقرأ/ي أيضاً: الإضراب الشامل يخيّم على مدن الضفة تنديداً بالحرب على غزة

إطلاق سراح موظفين أمميين بعد 18 شهرا من اختطافهم باليمن

وكالات-مصدر الإخبارية

أفاد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إطلاق سراح 5 من موظفيهم اختطفهم تنظيم “القاعدة” في اليمن قبل نحو عام ونصف.

وعبر غوتيريش عن سعادته “بإطلاق سراح 5 موظفين أمميين في اليمن تم اختطافهم في محافظة أبين في شباط/ فبراير 2022”.

وأوضح أن الموظفين الخمسة هم، أكام صوفي من بنغلاديش ومازن باوزير وبكيل المهدي ومحمد المليكي وخالد مختار شيخ من اليمن.

وأشار إلى أن الموظفين الخمسة “يتمتعون بصحة جيدة”، معربا عن “الارتياح العميق إزاء انتهاء محنتهم والقلق الذي انتاب أسرهم وأصدقاءهم”.

وبينما أكد غوتيريش أن الاختطاف “جريمة لا إنسانية غير مبررة”، دعا إلى “محاسبة مرتكبي هذه الجريمة”، دون مزيد من التفاصيل.

من جانبه، قال منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن ديفيد غريسلي إن عملية إطلاق سراح الموظفين الخمسة “تمت خلال الأسبوع الجاري”.

اقرأ/ي أيضا: اليمن.. اعتقال منفذ عملية اغتيال مدير برنامج الغذاء العالمي في تعز

وشكر غريسلي في بيان “الحكومة اليمنية والآخرين (لم يحددهم) لمساعدتهم في تأمين إطلاق سراح زملائنا في الأمم المتحدة والحفاظ على صحتهم خلال فترة الأسر”.

وفي شباط/ فبراير 2022، أعلنت الأمم المتحدة اختطاف 5 من موظفيها بمحافظة أبين أثناء قدومهم من العاصمة المؤقتة عدن في مهمة ميدانية.

وفي 12 حزيران/ يونيو الماضي، نشر تنظيم “القاعدة” في اليمن تسجيلا مصورا ظهر فيه الموظف الأممي أكام صوفي وهو يشكو تدهور وضعه الصحي مع اثنين من زملائه المختطفين، وفق موقع “سايت” المتخصص برصد أنشطة الجماعات المتطرفة.

ويتواجد عناصر من “القاعدة” في عدد من محافظات اليمن خاصة الجنوبية منها، ويشنون من حين لآخر هجمات على قوات الجيش والأمن الحكومية.

ويشهد اليمن منذ نحو 9 سنوات حربا مستمرة بين القوات الموالية للحكومة المدعومة بتحالف عسكري عربي تقوده الجارة السعودية، والحوثيين المدعومين من إيران، المسيطرين على محافظات بينها العاصمة صنعاء منذ أيلول/ سبتمبر 2014.

إسرائيل تتمتع بعلاقة جيدة مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش

ترجمة- مصدر الإخبارية

كان أنطونيو غوتيريش أحد أمناء الأمم المتحدة الأكثر صداقة مع إسرائيل. منذ توليه منصبه في عام 2017، انتقد التحيز ضد إسرائيل في نظام الأمم المتحدة، وزار إسرائيل، وقال إن إنكار حق إسرائيل في الوجود يعد معاداة للسامية، وأعاد التأكيد على الروابط اليهودية القديمة بالقدس. لكن بعد الغارة الإسرائيلية هذا الأسبوع على مدينة جنين بالضفة الغربية، والتي أسفرت عن مقتل 12 فلسطينياً وجندياً إسرائيلياً، قال جوتيريس “استخدمت القوات الإسرائيلية قوة مفرطة”، حسبما ذكرت وكالة أسوشيتيد برس.

وقال غوتيريش في إفادة صحفية في نيويورك: “الغارات الجوية الإسرائيلية والعمليات البرية في مخيم مكتظ للاجئين كانت أسوأ أعمال عنف في الضفة الغربية منذ سنوات عديدة، وكان لها تأثير كبير على المدنيين”. “أدعو إسرائيل مرة أخرى إلى الامتثال لالتزاماتها بموجب القانون الدولي، بما في ذلك واجب ممارسة ضبط النفس واستخدام القوة المتناسبة فقط”.

وأضاف “أتفهم مخاوف إسرائيل المشروعة على أمنها لكن التصعيد ليس هو الحل”. “إنه ببساطة يعزز التطرف ويؤدي إلى تعميق دائرة العنف وإراقة الدماء.”

رداً على ذلك، قال جلعاد إردان، ممثل إسرائيل في الأمم المتحدة، لموقع تايمز أوف إسرائيل يوم الخميس إن انتقادات غوتيريش كانت “مخزية وبعيدة المنال ومنفصلة تماما عن الواقع”.

وقالت إسرائيل إن الهجوم على جنين كان ضرورياً لوقف الهجمات على المدنيين التي تسارعت خلال العام الماضي وأشارت إلى أن جميع القتلى الـ 12 كانوا من النشطاء الفلسطينيين. وأدى الهجوم إلى إصابة 90 شخصاً ودفع الكثيرين إلى مغادرة المنازل التي دمرت أثناء الهجوم.

ووصفت السلطة الفلسطينية العملية بأنها “جريمة حرب” وقال مسؤول حقوق الإنسان في الأمم المتحدة في بيان “إن العملية تثير مجموعة من القضايا الجادة فيما يتعلق بقواعد ومعايير حقوق الإنسان الدولية”. على النقيض من ذلك، قال مجلس الأمن القومي الأمريكي في بيان إنه “يدعم أمن إسرائيل وحقها في الدفاع عن شعبها”، رغم أنه أضاف: “من الضروري اتخاذ جميع الاحتياطات الممكنة لمنع الخسائر في أرواح المدنيين”.

 

معقباً على العدوان على جنين.. غوتيريش: نُدين كل أشكال العنف ضد المدنيين

وكالات – مصدر الإخبارية 

عقّب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم الجمعة، على العدوان الإسرائيلي على مدينة جنين ومخيمها الذي أسفر عن استشهاد 12 مواطناً وإصابة العشرات.

ودان غوتيريش خلال مؤتمر صحفي في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، “كل أشكال العنف ضد المدنيين” واستخدام إسرائيل القوة المفرطة في مدينة جنين.

وقال: “كانت الضربات الجوية الإسرائيلية والعمليات البرية في مخيم مكتظ للاجئين أسوأ أعمال العنف في الضفة الغربية منذ سنوات عديدة، وكان لها تأثير كبير على المدنيين، بما في ذلك أكثر من 100 جريح وأجبر الآلاف على الفرار”.

وأضاف غوتيريش: “أدين بشدة كل أعمال العنف ضد المدنيين، بما في ذلك الأعمال الإرهابية”.

ولدى سؤاله عما إذا كان ذلك ينطبق على إسرائيل تحديدا، قال غوتيريش، إن “هذا ينطبق على كل استخدام للقوة المفرطة، وكما هو واضح في هذا الوضع، كان هناك استخدام للقوة المفرطة من قبل القوات الإسرائيلية”.

وطالب الأمين العام إسرائيل “بالإيفاء بالتزاماتها بموجب القانون الدولي، بما في ذلك واجب ضبط النفس واستخدام القوة المتناسبة، وواجب تقليل الضرر واحترام الحياة والحفاظ عليها”.

وأكد أن “استخدام الضربات الجوية يتعارض مع سير عمليات إنفاذ القانون”، مشدداً على أن “إسرائيل بوصفها قوة محتلة، تتحمل مسؤولية حماية السكان المدنيين”.

وتابع غوتيريش أنه “يتفهم مخاوف إسرائيل الأمنية، لكن التصعيد ليس هو الحل”، معتبراً أن التصعيد “ببساطة يعزز التطرف ويؤدي إلى تعميق دائرة العنف وإراقة الدماء”.

وأشار غوتيريش إلى أنه ليس من “الواقعي” إرسال قوة عسكرية إلى إسرائيل.

وأضاف “لا أعتقد أن الحكومة الإسرائيلية ستوافق على هذا الاحتمال، لكنني أعتقد أننا بحاجة إلى إيجاد آليات للسماح بحماية المدنيين في هذه الظروف المأساوية”.

واجتاحت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدعومة بآليات ثقيلة وطائرات حربية في الأول من يوليو، مدينة جنين ومخيمها، في عملية استمرت 48 ساعة وأسفرت عن استشهاد 12 فلسطينياً وإصابة 120 آخرين، وخلفت دماراً هائلاً في المنازل والممتلكات والبنى التحتية.

اقرأ/ي أيضاً: خبيرة أممية تتحدث حول العدوان على جنين وتدعو لمحاسبة “إسرائيل”

الأمم المتحدة تؤكد على ضرورة إجراء اسرائيل تحقيق بوفاة خضر عدنان

وكالات-مصدر الإخبارية

أكد المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، مساء اليوم الثلاثاء، على وجوب ضمان إجراء “إسرائيل” تحقيق شامل في ملابسات وفاة خضر عدنان.

وقال في تصريح أوردته قناة الجزيرة: “الأمين العام يجدد دعوته إسرائيل لوقف ممارسة الاحتجاز الإداري”.

واستشهد صباح اليوم، القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، والأسير في سجون الاحتلال الإسرائيلي خضر عدنان، بعد إضراب عن الطعام دام 86 يومًا.

اقرأ/ي أيضا: الصليب الأحمر يطالب بتسليم جثمان الشهيد خضر عدنان

وقامت المقاومة الفلسطينية، بإطلاق رشقات صاروخية صوب مستوطنات غلاف قطاع غزة، ردًا على استشهاد خضر عدنان، فيما عقدت المؤسسة الأمنية بإسرائيل مشاورات لبحث سبل الرد.

واستشهد فجر اليوم الثلاثاء، الأسير القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، خضر عدنان، بعد 86 يومًا من الإضراب عن الطعام، رفضًا لاعتقاله في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

وادعى المتحدث باسم إدارة سجون الاحتلال، بأن الأسير خضر عدنان فقد الوعي فجر اليوم في زنزانته في سجن الرملة، ليتم نقله إلى مستشفى أساف هاروفيه، حيث أعلن عن استشهاده.

وعقدت آخر جلسة للنظر بالإفراج عن الأسير خضر عدنان يوم الأحد 30 نيسان(أبريل)، حيث رفضت كل الالتماسات المقدمة للإفراج عنه بكفالة مالية.

وكانت عائلة الأسير خضر عدنان ومؤسسات حقوقية حذرت على مدار الأيام الماضية من استشهاده في أي لحظة، نظرًا لخطورة وضعه الصحي.

واعتقل الاحتلال الشهيد خضر عدنان من منزله في بلدة عرابة غرب جنين، في 5 شباط(فبراير) الماضي، ومنذ ذلك الحين شرع عدنان بالإضراب عن الطعام.

يذكر أن الشهيد خضر عدنان أسير سابق أمضى نحو ثمانية أعوام في اعتقالاته التي تجاوزت الـ 12 اعتقالًا خاض فيها عدّة إضرابات عن الطعام رفضًا لسياسة الاعتقال الإداري التعسفي بحقه.

غوتيريش يشيد بعلاقة الأمم المتحدة مع الجزائر

وكالات- مصدر الإخبارية

تحدث الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، عن العلاقات المتميزة القائمة مع الجزائر والتزام الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، الدائم ودوره في تعزيز السلم والاستقرار.
وفي تصريحات صحفية أعرب غوتيريش، عن إعجابه برؤية الرئيس عبد المجيد تبون، الشاملة للشؤون العالمية.

وفي تصريحاته وصف الأمين العام للأمم المتحدة العلاقات المتميزة القائمة بين الجزائر والأمم المتحدة، بالنموذجية.

وثمن غوتيريش إلمام الرئيس الجزائري، بالشؤون الدولية، مستذكرا المناقشات العميقة التي أجراها مع الرئيس تبون، على هامش مشاركته في القمة العربية بالجزائر.

غوتيريش يدعو الدول الغنية حول العالم بدعم الدول الفقيرة

وكالات-مصدر الإخبارية

دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم السبت، الدول الغنية حول العالم بدعم الدول الفقيرة ومساعدتها في تجاوز العراقيل التي تقف أمام تطورها اقتصاديا.

جاء ذلك في كلمته على هامش قمة للقادة تسبق الانطلاق الرسمي، في الدوحة لأعمال مؤتمر الأمم المتحدة الخامس المعني بالبلدان الأقل نموا.

وقال غوتيريش: “على الدول الغنية تقديم 500 مليار دولار سنويا لمساعدة تلك الدول العالقة في حلقات مفرغة، تعرقل جهودها الرامية لتعزيز اقتصاداتها، وتحسين الصحة والتعليم”.

وندد بطريقة تعامل البلدان الأغنى مع تلك الفقيرة، قائلا إن “التنمية الاقتصادية تصبح صعبة عندما تعاني البلدان من شح في الموارد وتغرق في الديون بينما ما زالت تعاني من عدم إنصاف تاريخي واستجابة غير متساوية لكوفيد-19”.

ولطالما اشتكت البلدان الأقل نموا من عدم حصولها على حصتها العادلة من لقاحات كوفيد-19 التي تركّزت في أوروبا وأميركا الشمالية.

اقرأ/ي أيضا: غوتيريش: هدفنا إنهاء الاحتلال وتحقيق حل الدولتين

وشدد غوتيريش على أن “مكافحة كارثة مناخية لم تتسببوا بها بأي شكل من الأشكال هو أمر صعب عندما تكون كلفة رأس المال مرتفعة للغاية” والمساعدة المالية التي يتم تلقيها “نقطة في بحر”.

وفيما الدول الفقيرة عالقة في وضع “يفاقم الفقر وعدم الإنصاف”، قال غوتيريش إن الدول الأقل نموا تحتاج إلى 500 مليار دولار “على أقل تقدير” سنويا لمساعدتها على تجاوز مشاكلها وبناء قطاعات يمكنها خلق فرص عمل وتسديد الديون.

وتعهّدت الدول الأغنى بتخصيص مئات مليارات الدولارات لمساعدة الدول الأفقر في مواجهة تغير المناخ، وهو أمر شدد غوتيريش على أن الأمم المتحدة “ستواصل الضغط” لتحقيقه.

وتنص مقترحات تعرف بـ”برنامج عمل الدوحة” على تأسيس نظام يساعد الدول التي تواجه أزمة جوع في ظل الجفاف وارتفاع الأسعار، كما تدعو الخطة إلى بذل جهود من أجل مساعدة البلدان الأقل نموا على جذب تمويل خارجي وخفض معدلات الفائدة لتخفيف تداعيات ديونها.

ومن المتوقع أن تخرج بوتان هذا العام “أو تتخرّج”، كما هو التعبير المعتمد، من مجموعة البلدان الأقل نموا. وستتبعها بنغلادش ولاوس ونيبال وأنغولا وساو تومي وبرينسيبي وجزر سليمان بحلول عام 2026

الخارجية تكشف عن زيارة ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة إلى فلسطين

رام الله – مصدر الإخبارية

كشفت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الأحد، عن زيارة الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة المعنية بالأطفال والنزاع المسلح فرجينيا غامبا.

وقال المستشار السياسي لوزير الخارجية، السفير أحمد الديك، إن “المسؤولية الأممية ستبدأ غدًا زيارة خاصة إلى فلسطين، تشمل الضفة الغربية وقطاع غزة”.

وأشار السفير الديك في بيانٍ صحفي، إلى أن “غامبا ستلتقي خلال الزيارة، المقرر استمرارها حتى السادس عشر من الشهر الجاري، بأسر وعائلات الضحايا من الأطفال الفلسطينيين، للإطلاع بشكلٍ ميداني على الانتهاكات الجسيمة التي ترتقي إلى مستوى الجرائم المُرتكبة مِن قِبل قوات الاحتلال ضد الأطفال الفلسطينيين”.

وأوضح أن الجرائم تشمل ضحايا الحروب الإسرائيلية المُتعاقبة على قطاع غزة، وما يتعلق بضحايا تعليمات إطلاق النار والقتل خارج القانون؛ الذي أسفرت عن استشهاد عشرات الأطفال، وكذلك الاعتقالات العشوائية للأطفال، وتعذيبهم، سواء داخل السجون، أو خلال اعتقالهم واقتيادهم إلى جهة مجهولة للتحقيق معهم.

ولفت “الديك” إلى أن الممثلة الأممية سترفع تقريرًا مُفضلًا للأمين العام على ضوء الشهادات التي ستحصل عليها من عائلات الضحايا، ومن لقاءاتها مع مسؤولين فلسطينيين، سيكون على رأسهم وزير التربية والتعليم في الحكومة الفلسطينية مروان عورتاني.

وأكد أن الوزارة على تواصل دائم مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، سواءً بشكلٍ مباشر، أو من خلال الرسائل والتقارير الدورية المُرسلة والتي تتناول انتهاكات السلطة القائمة بالاحتلال ضد الأطفال الفلسطينيين.

وأردف، “الأمين العام “غوتيريش” أصدر في الآونة الأخيرة تقريرين بهذا السياق، واستخدم صِيغًا واضحة بشأن انتهاكات دولة الاحتلال بحق الأطفال الفلسطينيين، وألمح في التقريرين الأخيرين إلى أنه سيضع دولة الاحتلال وجيشها على قائمة العار، نتيجة استمرار انتهاكات البشعة بحق الفلسطينيين وممتلكاتهم.

بدورها رحّبت وزارة الخارجية الفلسطينية، بزيارة الممثلة الأممية فرجينيا غامبا، داعيةً إلى ضرورة وضع قوات الاحتلال على “قائمة العار”، بما يشمل جميع الجهات سواء القوات العسكرية، أو الميليشيات المسلحة، المُنتهكة حقوق الأطفال الفلسطينيين.

ونوه إلى أن اختيار الحالات التي ستلتقيها غامبا تم بشكلٍ مشترك بين الفلسطينيين ومكتب الأمم المتحدة، الذي شارك في ذلك من خلال ممثليه ومندوبيه العاملين في فلسطين.

غوتيريس يحذّر من “شتاء صعب” ومخاطر جمّة تحدّق بالعالم

وكالات – مصدر الإخبارية 

حذّر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، اليوم الثلاثاء، خلال كلمته في افتتاح الدورة الـ77 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، من مخاطر جمة تحدق بالعالم، جراء النزاعات العسكرية وتفاقم أزمتي المناخ والغذاء على نحو متسارع.

ونبّه غوتيريس من “موجة غضب” وشتاء صعب، في ظل الارتفاع المتزايد في أسعار الغاز والمحروقات، على إثر حرب روسيا أوكرانيا.

وقال غوتيريس إن “شبح المجاعة يخيم على منطقة الإفريقي، حيث يواجه الملايين في تلك المنطقة نقصا حادا في الغذاء”.

وتحدث غوتيريس عن وجود العالم في “ورطة”، بينما تزداد الانقسامات، الأمر الذي يحول دون التوصل إلى حلول لمعالجة الوضع.

وتأثرت إمدادات الحبوب في العالم، إثر بدء عمليات عسكرية روسية في أوكرانيا، الأمر الذي أدى لارتفاع غير مسبوق في أسعار المواد الغذائي، بسبب تراجع إمدادات أوكرانيا.

وفاقم تغير المناخ بدوره، أزمة الغذاء في دول إفريقية، في ظل توالي مواسم الجفاف والحرائق الشاسعة للغابات والمناطق المزروعة وتراجع الثروات المائية.

وأشار الأمين العام للأمم المتحدة، إلى أن العالم قد يواجه أزمة في توفير السلع، خلال العام المقبل، بينما أدت أزمتا كورونا وأوكرانيا، إلى إرباك الاقتصاد العالمي، في السنوات الأخيرة.

ونبه غوتيريس إلى إقبال البشرية على المزيد من السنوات العجاف، قائلا إن الصيف الذي يُوصف حاليا بالأكثر حرارة، ربما يكون هو الأبرد مستقبلا، في ظل عدم معالجة الوضع، لأن أزمة المناخ تتفاقم بمرور السنوات.

وحول الملف الإيراني، بدا غوتيريس غير متفائل بقرب التوصل إلى اتفاق نووي بين طهران والقوى الكبرى، قائلا إن هذا الأمر “ما يزال بعيد المنال”.

اقرأ/ي أيضاً: أنطونيو غوتيريش يكشف عن مفاوضات خاصة بتصدير الأمونيا الروسية

غوتيريش يعرب عن صدمته إزاء عدد الأطفال الفلسطينيين الذين قتلتهم إسرائيل

وكالات – مصدر الإخبارية

أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، عن صدمته إزاء عدد الأطفال الفلسطينيين الذين قتلتهم “إسرائيل”، مطالباً بمساءلتها.

وانتقد غوتيريش في التقرير السنوي الصادر عن الأمم المتحدة حول الأطفال والنزاعات المسلحة، الذس سجل الانتهاكات بحق الأطفال في النزاعات حول العالم خلال العام المنصرم، بحدة وبشكل غيرمعهود، “إسرائيل” بسبب اعتداءاتها المتكررة على الأطفال الفلسطينيين.

ويغطي التقرير جرائم قوات الاحتلال الإسرائيلي العام المنصرم، بما في ذلك العدوان على قطاع غزة، والذي أدى إلى استشهاد عدد كبير من المواطنين الفلسطينيين بينهم أطفال.

وقال غوتيريش إنه “مصدوم بعدد الأطفال الفلسطينيين الذين قتلوا وأصيبوا على أيدي القوات الإسرائيلية وفي الغارات الجوية على المناطق المكتظة بالسكان، من خلال استخدام الذخيرة الحية، ومن استمرار انعدام المساءلة عن هذه الانتهاكات”.

وكرر مطالبته “للقوات الإسرائيلية بأن تمارس أقصى درجات ضبط النفس من أجل حماية الأرواح ووضع تدابير وقائية، ومراجعة وتعزيز إجراءاتها لإنهاء ومنع أي استخدام مفرط للقوة ضد الأطفال” في تحذير غير مسبوق.

ودعا غوتيريش “إسرائيل للتحقيق في كل حالة تم فيها استخدام الذخيرة الحية”، إذ أقر وللمرة الأولى “بوجود غياب ممنهج للمساءلة عن الانتهاكات الإسرائيلية ضد الأطفال الفلسطينيين”.

وتناول التقرير قضية الأطفال المعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

وشدد غوتيريش على “ضرورة التزام إسرائيل بالمعايير الدولية فيما يخص اعتقال الأطفال، وإنهاء الاعتقال الإداري وسوء المعاملة والتعنيف”.

وأعرب عن قلقه من “تزايد الهجوم الإسرائيلي على المدارس والمؤسسات التعليمية التي تخدم الأطفال ومسيرتهم التعليمية”، مؤكدا ضرورة توفير المساعدة الإنسانية والصحية اللازمة للأطفال دون أية عراقيل إسرائيلية.

اقرأ/ي أيضاً: رام الله: إصابة عشرات الأطفال خلال اقتحام الاحتلال أمسية رمضانية

 

Exit mobile version