مقترح حكومة التناوب يطرح مجدداً على طاولة الحوار الإسرائيلية

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية 

مع قرب انتهاء مدة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لتشكيل الحكومة، يطرح ملف حكومة التناوب بينه وبين رئيس حزب أزرق أبيض، بيني غانتس، على الطاولة مجدداً.

وتأتي عودة عرض حكومة التناوب مجدداً قبيل ثمانية أيام من انتهاء فترة نتنياهو المحددة لتشكيل حكومة إسرائيلية طال انتظارها، على أن يتولى غانتس وفق العرض الجديد، المنصب أولاً.

وضمن سلسلة المقترحات التي يقدمها نتنياهو، فقد اقترح على رئيس حركة “شاس”، اريه درعي، تولي رئاسة الحكومة خلال السنة الأولى بهدف ضم جدعون ساعر إليها، لكن درعي رفض الاقتراح.

اقرأ أيضاً: مُنشغل بشؤونه الشخصية.. ليبرمان يهاجم نتنياهو بسبب صاروخ ديمونا

ويدرك جدعون ساعر أن نتنياهو سيواصل الهيمنة على الحكومة كرئيس بديل، وأن عودته إلى سدة الحكم ستعيد الوضع إلى سابق عهده، لذا فإنه من المرتقب أن يعارض ساعر حتى أن يكون نتنياهو الثاني في حكومة التناوب، وفق ما نقلت هيئة البث “الإسرائيلية”، (مكان).

كما قالت (مكان)، إن نتنياهو وغانتس، حاولا إقرار نشاط عملياتي دون علم أعضاء المجلس الوزاري للشؤون السياسية والأمنية. وفي اللحظة الأخيرة اضطُرا للحصول على دعم عدد مقلص من وزراء المجلس للعملية، فيما نفى مكتب رئيس الوزراء صحة النبأ.

في القدس..الكشف عن أولى خطوات تنفيذ مخططات الضم

القدس المحتلة مصدر الإخبارية

عقد وزير الأمن الإسرائيلي، بيني غانتس، أمس الأربعاء، اجتماعا مع قادة الأجهزة الأمنية لبحث إجراءات الضم الإسرائيلي الوشيك لمناطق في الضفة الغربية المحتلة، وسط تزايد احتمالات شروع الحكومة الإسرائيلية بتنفيذ المخطط بضم مستوطنات إلى نفوذ بلدية الاحتلال في القدس خلال تموز/ يوليو المقبل.

وجاء الاجتماع في أعقاب تدريبات عسكرية أجرتها الأجهزة الأمنية الإسرائيلية استعدادا لإجراءات الضم، حاكى من خلالها الجيش الإسرائيلي سيناريوهات التصعيد المحتملة كرد فعل فلسطيني محتمل على المخطط الإسرائيلي.

وعقد الاجتماع بمشاركة رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، أفيف كوخافي، ورئيس جهاز الأمن الإسرائيلي العام (الشاباك)، نداف أرغمان، ورئيس الموساد، يوسي كوهين، وسط تقديرات بأن الحكومة الإسرائيلية ستشرع خلال الأسابيع القليلة المقبلة بتنفيذ المخطط على نحو تدريجي.

وناقش المسؤولون الإسرائيليون خلال الفترة الماضية البدء بضم جزئي ومحدود، من خلال ضم مستوطنة “معاليه أدوميم” إلى نفوذ بلدية الاحتلال في القدس، بحسب ما جاء في الموقع الإلكتروني لصحيفة “يديعوت أحرونوت” (واينت).

وفي هذا السياق، شددت السفيرة الألمانية لدى إسرائيل، سوزان فازوم رينر، على أن تنفيذ الضم سيضر بالعلاقات الإسرائيلية الألمانية، قالت في تصريحات لـ”واينت” “إننا لا نرغب بالتعامل مع إسرائيل بسياسة العقوبات، ونعتقد أن الوقت ليس مناسبا للتهديد بل وقت الدبلوماسية”.

إقرأ/ي أيضاً: الأمم المتحدة تدعو “إسرائيل” للتخلي عن مخططات الضم

يأتي ذلك فيما يعقد المسؤولون في البيت الأبيض اجتماعات حثيثة وحاسمة حول منح الحكومة الإسرائيلية ضوءًا أخضر للشروع بمخطط الضم، وسط ترجيحات بأن توافق الإدارة الأميركية على ضم جزئي ومحدود يضمن تحقيق رغبة نتنياهو ولا يتعارض مع “رؤية” غانتس ولا يضر بالحملة الإعلامية للرئيس الأميركي، دونالد ترامب.

غانتس: “إسرائيل” ستمضي في مخططات الضم دون الفلسطينيين

ونقلت صحيفتا “يدعوت أحرونوت” و”معاريف”، أمس الأربعاء، عن غانتس قوله:”إنّ إسرائيل “ستمضي دون الفلسطينيّين إن لم يكونوا جاهزين للتباحث في موضوع الضمّ”. وادعى غانتس أنه “من ناحيتي، وإذا دعت الحاجة، سأسافر صباح غد من أجل لقاء أبو مازن” لإقناعه بدفع “خطة السلام”، أي “صفقة القرن”.

وجاءت تصريحات غانتس خلال إيجاز صحافي مع المراسلين العسكريّين في وسائل الإعلام “الإسرائيليّة”.

وأضاف غانتس “لن نستمرّ في انتظار الفلسطينيين. الفلسطينيّون مستمرّون في رفض الحوار وفي البقاء بـ’برازهم العميق’ (deep shit)”، وقدّر أن الضمّ “لن يؤثّر على حياة الإسرائيليّين والفلسطينيين في الضفة، وأنه (الضمّ) سيكسر ’الجمود السياسي’”.

وادّعى غانتس أنه سيعمل على “تصغير خطر تحوّل إسرائيل إلى دولة ثنائيّة القوميّة بالإضافة إلى الحفاظ على أمنها عبر حوارات وثيقة مع الولايات المتحدة ودول العالم والفلسطينيين، بقدر ما يرغبون في أن يكونوا، أيضًا، جزءًا من الحوار”، وأضاف أنّ حكومة إسرائيل لا ينبغي أن “تدير الصراع” فقط، “إنما أن تعيد تصميمه كذلك”.

وبخصوص عمليّة الضمّ نفسها، قال غانتس إن إسرائيل لنّ تأخذ أي فلسطيني “إلى أرضها”، وإنها ستتحرّك “بالتنسيق مع كل دول المنطقة التي على تواصل معها. لن نخاطر باتفاقيّات السلام وسنتّبع الإجراءات كاملة أمام الجيش والجهات الأمنيّة والسياسيّة والمجلس الوزاري الأمني والسياسي المصغّر (الكابينيت)”.

كنيست الاحتلال يوافق بأغلبية على تكليف نتنياهو بتشكيل الحكومة

الأراضي المحتلة - مصدر الإخبارية 

فوّض 72 عضوًا في كنيست الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، بنيامين نتنياهو بتشكيل الحكومة، حيث قدموا الطلب إلى رئيس دولة الاحتلال الإسرائيلي رؤوفين ريفلين.

وقال موقع (واللا): قدّمت الأحزاب الإسرائيلية 72 توصية للرئيس رؤوفين ريفلين بتفويض رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لتشكيل الحكومة، وهي الليكود، أزرق أبيض، شاس، يهودت هتوراة، حزب العمل، وبيني غانتس كنائب لرئيس الوزراء، عدا حزب اليمين الجديد”.

ووافق كنيست الاحتلال الإسرائيلي، الخميس الماضي، على “التناوب” بين نتنياهو وغانتس في رئاسة الحكومة الإسرائيلية.

وكانت اللجنة الخاصة في الكنيست الإسرائيلية لتعديل القانون الأساسي، صادقت على تعديل يقضي بتنفيذ التناوب على رئاسة الحكومة الإسرائيلية، وتمديد ولاية الحكومة الجديدة لأكثر من ثلاث سنوات، التي تم الاتفاق عليها من خلال الاتفاق الائتلافي بين حزبي (ليكود) و(أزرق أبيض).

حكومة الاحتلال.. ما هي السيناريوهات المحتملة بعد انتهاء فترة تفويض غانتس؟

الأراضي المحتلةمصدر الإخبارية  – غانتس وتشكيل حكومة الاحتلال الجديدة

بحلول يوم الاثنين، سيتعين على بني غانتس التقدم بطلب للتمديد أو إعادة التفويض إلى الرئيس الإسرائيلي وهي المرة الثانية خلال عام يفشل فيها غانتس في تشكيل حكومة الاحتلال، وقد فشل نتنياهو في المهمة مرتين خلال تلك الفترة.

وقالت القناة العبرية 12 إن الاتصالات تجددت نهاية الأسبوع بين “الليكود” و”أزرق أبيض” ولكن السؤال المركزي هو هل الأطراف تريد الوحدة؟.

وأضافت القناة أن ريفلين لا يستطيع أن يمنح غانتس تمديدًا ولهذا السبب هناك سيناريوهان: إذا اجتمع نتنياهو وغانتس وقالا إنهما بحاجة إلى مزيد من الوقت لإنهاء محادثات الوحدة وحل بنود النزاع الفردي (بما في ذلك اللجنة القضائية)، لذلك من المتوقع أن يمنح الرئيس غانتس 14 يومًا أخرى.

وثانيا إذا لم يتفق الاثنان، فلن يسمح بتمرير التفويض إلى نتنياهو، ولكنه سيعيدها ريفلين مباشرة إلى الكنيست وفي هذا السيناريو، سيخبر ريفلين رئيس الكنيست أنه لا يوجد مرشح وعليه ستتم الدعوة لانتخابات رابعة.

لكن ووفقا للقناة العبرية كيف يمكن أن تعقد انتخابات في ظل فيروس كورونا؟

لذلك، هناك محادثات في “إسرائيل” أن يستمر التصويت بين خمسة وسبعة أيام، حيث سيذهب الجمهور للتصويت وفقًا لأحرف الاسم الأخير، وبالتالي تفضل الأحزاب عدم القيام بذلك.

وكلف الرئيس “الإسرائيلي” رؤوفين ريفلين في السادس عشر من شهر مارس للعام الحالي زعيم التحالف الوسطي “أزرق أبيض” بيني غانتس رسميا بتشكيل الحكومة المقبلة بعدما تلقى دعم غالبية أعضاء الكنيست.

وقال غانتس خلال المراسم وهو يقف بجوار ريفلين “أعدك أنني سأبذل كل ما في وسعي لأتمكن خلال بضعة أيام من تشكيل حكومة ذات قاعدة عريضة ووطنية قدر المستطاع”.

وحصل غانتس على دعم 61 نائبا من بين 120 عضوا في الكنيست، مقابل 58 لمنافسه رئيس الوزراء المنتهية ولايته بنيامين نتانياهو.

كما وحصل زعيم “أزرق أبيض” على دعم تحالف يسار الوسط والقائمة العربية المشتركة وحزب “إسرائيل بيتنا” القومي العلماني.

ولا تجمع القائمة العربية المشتركة التي تعتبر اليوم القوة الثالثة في البرلمان، وزعيم حزب “إسرائيل بيتنا” أفيغدور ليبرمان، المناهضان لنتانياهو، أي أرضية مشتركة تقريبا.

 

Exit mobile version