المعارضة تدعو إلى الاحتجاجات في جميع أنحاء إسرائيل بعد إقالة غالانت

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية

قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت ، اليوم الثلاثاء، على حسابه في تويتر، بعد إقالته من قبل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو : “أمن دولة إسرائيل كان وسيظل دائما مهمة حياتي” .

وهذا الرد هو حرفيا ما قاله غالانت عندما تم فصله من منصبه في مارس/آذار 2023.

وفي وقت لاحق، شكر وزير الدفاع القادم ووزير الخارجية الحالي يسرائيل كاتس نتنياهو على “الثقة التي منحها” له بتعيينه وزيرا للدفاع.

وقال كاتس “أقبل هذه المسؤولية بإحساس بالرسالة والتفاني العميق من أجل أمن دولة إسرائيل ومواطنيها”.

وأضاف “سنعمل معا لقيادة المؤسسة الأمنية إلى النصر على أعدائنا وتحقيق أهداف الحرب: إعادة جميع الأسرى كأهم مهمة أخلاقية، وتدمير حماس في غزة، وهزيمة حزب الله في لبنان، وكبح العدوان الإيراني، والعودة الآمنة لسكان الشمال والجنوب إلى منازلهم”.

في مساء الثلاثاء، وبعد ساعات قليلة من إعلان نتنياهو عن قراره، أرسل رئيس حزب البيت اليهودي نفتالي بينيت رسالة إلى الجمهور الإسرائيلي. قال بينيت: “إننا أمة من الأسود، لدينا قيادة مريضة ومختلة عقليا. أناشد جنودنا على جميع الجبهات: لا تفقدوا تركيزكم ضد العدو. أنتم تحموننا، ونحن الجمهور سنحرص على حمايتكم”.

“لا تفقدوا الأمل، التغيير قادم!” قال.

ورد رئيس حزب الوحدة الوطنية بيني غانتس على هذا التطور قائلا: “السياسة على حساب الأمن القومي”.

وقال عضو الكنيست عن الوحدة الوطنية غادي ايزنكوت:

“خسارة غير مسبوقة في رباطة الجأش.”

“إن إقالة وزير الدفاع في خضم أطول وأصعب حرب خاضتها إسرائيل، بدافع من مصالح سياسية ضيقة ومحاولة تمرير قانون التهرب، تمثل عملاً غير مسبوق من عدم المسؤولية. وهذا جزء من حملة مستمرة تنطلق من مكتب رئيس الوزراء لإضعاف وتقويض مؤسسات الدولة. إن إقالة وزير الدفاع غالانت في مثل هذه اللحظة الحرجة تعرض المصالح الوطنية للخطر، وتقوض الثقة العامة في الدولة، وتهدد قدرة إسرائيل على النجاح في الحرب وتحقيق أهدافها”.

“ونظرا لهذه الظروف الخطيرة، حيث تشكل التحركات السياسية لرئيس الوزراء تهديدا لكل من المجهود الحربي والأمن القومي، مما قد يعرض حياة جنود جيش الدفاع والمدنيين للخطر، فقد قمت أنا وأعضاء لجنة الخارجية والدفاع بدعوة إلى عقد جلسة عاجلة للجنة. لقد طلبنا حضور رئيس الوزراء ووزير الدفاع لإجراء مناقشة مستفيضة”. واختتم آيزنكوت كلامه.

وقال زعيم المعارضة ورئيس حزب “يش عتيد” يائير لابيد في بيان على قناة إكس: “إقالة غالانت في خضم الحرب هي عمل جنوني”. 

وأضاف أن “نتنياهو يضحي بأمن إسرائيل وجنود جيش الدفاع الإسرائيلي من أجل البقاء السياسي الحقير. وتفضل الحكومة اليمينية المتطرفة المتهربين من الخدمة العسكرية على أولئك الذين يؤدون الخدمة”.

وأضاف “أدعو أعضاء حزب هناك مستقبل وكل الوطنيين الصهاينة إلى النزول إلى الشوارع الليلة احتجاجا”.

ودعا رئيس حزب الديمقراطيين يائير جولان إلى الاحتجاج قائلا: “انزلوا إلى الشوارع”.

وأشاد وزير الأمن القومي إيتامار بن جفير بهذه الخطوة، قائلاً: “أهنئ رئيس الوزراء على قرار إقالة جالانت. مع جالانت، الذي لا يزال عالقًا في فخ المفاهيم ، من غير الممكن تحقيق نصر مطلق – وقد أحسن رئيس الوزراء التصرف بإقالته من منصبه”.

وقال رئيس حزب إسرائيل بيتنا، عضو الكنيست أفيجدور ليبرمان:

“جمهورية الموز.”

وقال ليبرمان “بدلا من التركيز على الأمن القومي ووضع رفاهية المواطنين والجنود في المقام الأول، اختار رئيس الوزراء إقالة وزير الدفاع وبدء جولة جديدة من التعيينات في خضم القتال – وكل ذلك لتلبية احتياجات سياسية مخزية”.

“إذا كان من الممكن استبدال وزير الدفاع أثناء القتال النشط، فمن المؤكد أنه من الممكن استبدال رئيس الوزراء الذي فشل في دوره وأهمل أمن البلاد – ويجب إنشاء لجنة تحقيق حكومية.”

منتدى عائلات الرهائن 

وبعد هذا الإعلان، أصدر منتدى الرهائن والأسر المفقودة بيانًا جاء فيه:

تعرب جمعية عائلات المختطفين عن قلقها العميق إزاء إقالة وزير الدفاع غالانت، ووصفتها بأنها “استمرار مباشر للجهود الرامية إلى تخريب صفقة الرهائن”. وتحث العائلات وزير الدفاع القادم على “الالتزام صراحة بإنهاء الحرب والتوصل إلى اتفاق شامل لإعادة جميع الرهائن على الفور”.

ويصفون إقالة غالانت بأنها “انعكاس حزين للأولويات الخاطئة للحكومة الإسرائيلية”، مشيرين إلى أن إسرائيل حققت بالفعل أهدافها العسكرية الأساسية في غزة: تفكيك قيادة حماس، وتدمير بنيتها التحتية العسكرية، وإغلاق طريق فيلادلفيا، وتحييد غالبية المسلحين. ويزعمون أن الوقت قد حان لإسرائيل “لتقود اتفاقًا شاملاً للإفراج عن جميع الرهائن وإنهاء الحرب”.

وأشادت القيادة بغالانت باعتباره “أول من أدرك أن الأهداف الاستراتيجية قد تحققت”، مؤكدة على “الحاجة الملحة لتحويل المكاسب العسكرية إلى نصر حقيقي” من خلال تأمين عودة الرهائن وإنهاء الحرب في غزة.

وأعربت العائلات عن أسفهم لأن “الحكومة بدلاً من ترجمة هذه المكاسب إلى عمل حاسم للإفراج عن جميع الرهائن، أضرت مرة أخرى بآفاق التوصل إلى اتفاق”. وطالبت العائلات وزير الدفاع القادم “بالالتزام علناً وبشكل واضح وحازم بالإفراج الفوري عن جميع الرهائن، وتكريم القتلى، وتحويل النصر العسكري في غزة إلى نصر حقيقي يتماشى مع أهداف الحرب”.

ويختتم البيان قائلا: “لن يكون هناك نصر ولا نهضة لدولة إسرائيل دون عودة جميع الأسرى ونهاية الحرب”.

كما أنهم ينددون بأي “مصالح سياسية أو حزبية أو شخصية” تقف في طريق ما يعتبرونه الأولوية الوطنية الحقيقية: “العودة الفورية لجميع الرهائن”.

دعت حركة “أمهات في الخطوط الأمامية” النائب العام غالي بهاراف ميارا إلى إعلان نتنياهو عاجزًا بسبب “قراره المتهور بإقالة وزير الدفاع وسط الحرب لأسباب سياسية”، بحسب البيان.

صرحت المحامية أيليت هشاحر سيدوف هذا المساء: “بينما يقاتل أبناؤنا وبناتنا ويضحون بحياتهم يوميًا، منذ 396 يومًا، يعرض رئيس وزراء إسرائيل أمن الدولة للخطر من خلال إقالة وزير الدفاع وسط الحرب، بدافع واضح هو التقدم بقوانين التهرب من التجنيد ومحاولة التعامل مع قضيتين أمنيتين غير مسبوقتين داخل مكتب رئيس الوزراء”.

وخلص البيان إلى أنه “ليس أمام النائب العام خيار سوى إعلان عجز رئيس الوزراء على الفور”.

وقال نتنياهو في بيانه: “واجبي الأسمى كرئيس لوزراء إسرائيل هو حماية أمن إسرائيل وقيادتنا إلى نصر حاسم”.

وأضاف نتنياهو “خلال فترة الحرب، أكثر من أي وقت مضى، فإن الثقة الكاملة بين رئيس الوزراء ووزير الدفاع ضرورية. وللأسف، بينما كانت لدينا هذه الثقة في البداية وأنجزنا الكثير في الأشهر الأولى من الحملة، فقد تآكلت هذه الثقة بيني وبين وزير الدفاع خلال الأشهر الأخيرة”.

الليكود ينتقد عدم تنديد لبيد وغانتس بمحاولة اغتيال نتنياهو

الأراضي المحتلة- مصدر الإخبارية

هاجم حزب الليكود في بيان اليوم، الأحد، رئيس المعارضة، يائير لبيد، ورئيس كتلة “المعسكر الوطني”، بيني غانتس، لأنهما لم ينددا بما وُصف أنها “محاولة اغتيال” رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، بواسطة طائرة مسيرة أطلقها حزب الله استهدفت منزله في قيسارية، أمس.

وجاء في بيان الليكود: “لقد مرّ أكثر من 24 ساعة منذ محاولة الاغتيال الإيرانية لرئيس الحكومة الإسرائيلية، ولبيد وغانتس لم يصدرا حتى كلمة تنديد واحدة ضد أعدائنا، وهما لا ينجحان في التغلب على سياسات تافهة وغرور كبير. اخجلا”.

وأضاف البيان أن لبيد وغانتس يمتنعان عن “إظهار جبهة موحدة ضد أعدائنا وكما هو معروف، فإن الصمت مثل الموافقة”.

ودلّ تحقيق أولي بشأن الطائرة المسيرة التي استهدفت منزل نتنياهو على أن طائرة مروحية للجيش الإسرائيلي لم ترصد الطائرة المسيرة، وأن صافرات إنذار انطلقت في “الجبهة الداخلية العسكرية وليس في قيسارية”، وفقا لهيئة البث العامة الإسرائيلية “كان 11″، وأن الطائرة المسيرة التي وُثقت إلى جانب المروحية في الشبكات الاجتماعية هي التي استهدفت منزل نتنياهو.

وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أنه يتوقع أن ترد إسرائيل على استهداف منزل نتنياهو، وأن الاعتقاد لدى المحيطين بنتنياهو هو أنه “يجب الاستهداف بشدة في إيران في أعقاب استهداف المسيرة لقيسارية”، الذي يصفه مسؤولون أمنيون بأنه “محاولة اغتيال”.

وجاء في تعقيب “المعسكر الوطني” على بيان الليكود، أنه “في الوقت الذي نطلق فيه مئات القذائف الصاروخية باتجاه مواطني إسرائيل، وطائرات مسيرة تطلق باتجاه بيوت مواطنين ورموز الحكم، وفي الوقت الذي يُقتل فيه مواطنون وجنود، رئيس الحكومة منشغل بنفسه وبضريبة الأملاك” لإصلاح الأضرار بمنزله على حساب الدولة.

وأضافت الكتلة في تعقيبها: “نتنياهو، توقف عن الانشغال ببيانات ومقاطع فيديو محرجة. ويحظر على دولة إسرائيل الانجرار إلى حرب استنزاف طويلة، ويجب تصعيد وتيرة النيران على لبنان وإدخال موارد وأهداف لدولة لبنان إلى بنك الأهداف، كونها المسؤولة العليا عن الإرهاب الذي يخرج من أراضيها، والعمل على رد فعل فعّال ضد إيران وبسرعة”.

اقرأ/ي أيضاً: نتنياهو: سنواصل الحرب ومحاولو اغتيالي سيدفعون ثمناً باهظاً

غانتس يؤجل إعلان استقالته بعد تحرير 4 رهائن من وسط قطاع غزة

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية

أفادت وسائل إعلام عبرية” أن عضو مجلس وزراء الحرب الإسرائيلي بيني غانتس، قرر تأجيل المؤتمر الصحفي الذي كان سيعقده الليلة للإعلان عن استقالته.

وحسب مصادر فإن قرار غانتس تأجيل المؤتمر الصحفي يأتي بعد تحرير 4 محتجزين إسرائيليين لدى حماس.

وكان من المرتقب أن يلقي السياسي المنتمي لتيار الوسط بيني جانتس كلمة في وقت لاحق اليوم السبت، كان يتوقع على نطاق واسع أن يعلن فيها استقالته من حكومة الطوارئ التي يقودها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

ومنح جانتس الشهر الماضي لنتانياهو مهلة حتى الثامن من يونيو للتوصل إلى استراتيجية واضحة للوضع في قطاع غزة.

ولم يقدم متحدثون باسم الوزير تفاصيل عن الكلمة المزمعة، لكن معلقين سياسيين في صحف إسرائيلية بارزة قالوا إنه من المتوقع أن يعلن استقالته.

وكان من شأن رحيل غانتس أن يفقد نتنياهو دعم كتلة الوسط التي ساعدت في توسيع الدعم للحكومة في إسرائيل والخارج، وسط تزايد الضغوط الدبلوماسية والمحلية بعد ثمانية أشهر من اندلاع حرب غزة.

اقرأ/ي أيضاً: ماكرون لنتنياهو: على حماس إطلاق سراح المختطفين – الحرب يجب أن تتوقف

أصدر تعليماته.. غانتس يحذر من تصعيد أمني بسبب حكومة نتنياهو

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية

حذر وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي بيني غانتس من تصعيد أمني بسبب حكومة رئيس الوزراء المكلف بنيامين نتنياهو، مضيفاً أنه وافق مع رئيس الوزراء المنهية ولايته يائير لابيد على المحادثة الهاتفية بين رئيس الأركان أفيف كوخافي ونتنياهو.

وتابع بيني غانتس في تصريحات صحفية بالقول: “أنا أحترم نتيجة الانتخابات، لكنني خائف جدًا وأحذر من الاتجاه الذي نسير فيه، وهو متطرف (نتنياهو)، وسيكون أيضًا خطيرًا على الأمن”.

وأردف غانتس: “أعتقد أنه إذا تصرفت الحكومة بشكل غير مسؤول، فقد يتسبب ذلك في تصعيد أمني، حتى أنني أصدرت تعليمات إلى الأجهزة الأمنية التابعة لي أو التي هي على اتصال بي للاستعداد لاحتمال التصعيد نتيجة التطورات بشكل عام، وبالنظر إلى شهر رمضان بشكل خاص”.

وشدد أنه ليس طرفا في المحادثة بين رئيس الأركان ونتنياهو، لكنه علم بأنها تجري، مضيفاً: “في النهاية، هذا نداء لرئيس وزراء معين، أنا لست طرفا في الحديث ولا أعرف ما الذي جرى فيه، لأنني أعرف الجيش والنظام الأمني ​​جيدا، وأرى جيدا الضرر الناجم عن تفكيك النظام الأمني ، حتى على مستوى وزير الدفاع ووزير الأمن القومي الذي يدير القوات في إسرائيل “.

وبيّن غانتس بالقول: “أعتقد أن دور رئيس الأركان هو التعبير عن رأيه، بالتأكيد ليس من الصواب بالنسبة لي منعه، من الواضح أن ما قاله ليس مسألة يمين أو يسار أو أي شيء سياسي، بل طريقة عمل الجيش، هذا صحيح بالنسبة للجيش والشرطة”.

وفي السياق عبر غانتس عن معارضته لمشروع قانون تمديد فترة التهدئة لكبار ضباط جيش الاحتلال الإسرائيلي.

اقرأ أيضاً: عشرات القضاة يوقعون على عريضة تحذيرية من تحالف نتنياهو

غانتس يتوعّد باستخدام القوة إذا لم يتم التوصل لاتفاق نووي مع إيران

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية

شدد وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي المنتهية ولايته، بيني غانتس، أن “الوقت حان للضغط على إيران للتوصل إلى اتفاق نووي مُحسّن”.

وبحسب بينا صادر عن مكتبه، أكد غانتس في خطاب له خلال مشاركته في مؤتمر تنظمه “وسائل إعلام يهودية دولية”، مساء الإثنين، على ضرورة “ممارسة وإظهار القوة” ضد إيران، إذا ما فشلت الجهود الرامية للتوصل إلى اتفاق معها.

ولفت إلى ضرورة الاستفادة من هذا التوقيت “الذي تعاني فيه إيران من مشاكل داخلية وصعوبات اقتصادية وردود فعل دولية على توريدها الأسلحة للهجمات (الروسية) على أوكرانيا”.

وتابع: “الآن، وقبل أن تتجاوز إيران نقطة اللاعودة على الصعيد النووي، يجب علينا تعميق التعاون العسكري والاستخباراتي والدبلوماسي” والضغط عليها لتوقيع اتفاق “مُحسّن”.

في حين اعتبر غانتس أن “الوقت الحالي هو الوقت المناسب للضغط على إيران للتوصل إلى اتفاق نووي محسن يوقف تقدمها النووي”.

وأردف: “إذا فشل هذا الجهد، فنحن بحاجة إلى الجمع بين استخدام القوة واستعراض القوة في مواجهة العدوان الإيراني”. وأضاف “يجب أن يركز النشاط الحالي على محاولة منع إيران (من المضي قدما بمشروعها النووي)، قبل فوات الأوان”.

وبيّن وزير جيش الاحتلال أنه “مثلما يتصرف حلف الناتو بطريقة منسقة ضد أوكرانيا، يجب علينا دفع شركائنا في المجتمع الدولي للتعامل مع إيران بطريقة منسقة كذلك قبل أن نضطر للعمل تحت مظلة نووية”.

اقرأ أيضاً: توقعات بإعلان نتنياهو حكومة الاحتلال الجديدة الأربعاء

غانتس يستبعد اندلاع انتفاضة فلسطينية ثالثة ويهدد بمواصلة العمليات العسكرية

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية 

استبعد وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي، بيني غانتس، صباح اليوم الأحد، اندلاع انتفاضة فلسطينية جديدة، سيما بعد تزايد العمليات في الضفة المحتلة أخيراً، قائلاً إنه “لا يرى انضماماً شعبياً فلسطينياً إلى هذا الحدث”.

وأضاف غانتس، في لقاء مع القناة 12 العبرية، “سنستمر في مكافحة الإرهاب بتركيز بالغ. ولا يمكن تركيز ذلك (المجهود العسكري) بشكل مطلق، لأن محيط الإرهابي سيشعر بهذا. وسنحاول بقدر المستطاع التفريق بين محاربة الإرهابيين والسكان. وبهذا المفهوم، ويل للشرير وويل لجاره”. حد قوله.

وتطرق غانتس، إلى عملية إطلاق النار في الخليل، أمس، التي أسفرت عن استشهاد منفذ العملية ومقتل مستوطن وجرح آخرين، وهدد بمواصلة عمليات الاحتلال العسكرية في أنحاء الضفة الغربية، لكنه أشار إلى أنه ليس بالإمكان منع كافة العمليات المسلحة.

وقال، إن الفلسطينيين ينفذون عمليات مسلحة يوميا. “ولا شك أنه يوجد عدد كبير من الأحداث، وارتفعت بشكل ملموس في الأشهر الأخيرة. وقد عززنا حجم القوات بشكل كبير جدا في المنطقة كلها، وصعّدنا العمليات الهجومية ونفذنا الكثير جدا من العمليات الاستباقية. ونحن نزيد جهودنا”. وفق قوله.

وأضاف، “أوعزت لجهاز الأمن بزيادة العمليات والتواجد (في الأراضي المحتلة) في الفترة القريبة. وتحاول جهات إرهابية وراديكالية إشعال المنطقة. وهذا يؤدي إلى عدم استقرار ويخدم الجهات المتطرفة. وسنفعل كل ما بوسعنا من أجل منع ذلك”.

وتجاهل غانتس أسباب التوتر في الضفة الغربية وممارسات الاحتلال القمعية، وحمل المسؤولية عنها لما وصفها بأنها “جهات إرهابية تحاول دفع المنظمات إلى جانب أحداث ميدانية لأشخاص قادرين على الوصول بشكل كبير إلى السلاح”.

اقرأ/ي أيضاً: لابيد: تقرير لجنة التحقيق في الأمم المتحدة معادٍ للسامية

غانتس يُجري تقييماً أمنياً في الضفة والقدس بمشاركة رئيس الشاباك

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية 

قال وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي بيني غانتس، اليوم الخميس، إنه أجرى تقييماً للأوضاع في الضفة الغربية المحتلة، مع رئيس جهاز الشاباك رونين بار.

وأعرب غانتس، خلال الاجتماع، عن “بالغ تقديره للنشاط في الأسابيع الماضية مع الجيش الإسرائيلي وحرس الحدود ضد فرق إطلاق النار والعناصر المسلحة في الضفة الغربية والقدس”.

وأضاف: “من المهم جداً مواصلة الجهد العملياتي الشامل وخاصة في مواجهة التحريض على الشبكات الاجتماعية”، حد تعبيره.

وأعلن مساء الأربعاء، عن استشهاد الفلسطيني عدي التميمي (منفذ عملية شعفاط)، خلال تنفيذه عملية إطلاق نار جديدة قرب مستوطنة معاليه أدوميم شرق القدس.

وقالت إذاعة جيش الاحتلال: “في ختام أسبوع ونصف من المطاردة: الفلسطيني قتل الليلة في معاليه أدوميم هو عدي التميمي الذي نفذ عملية إطلاق النار في شعفاط، وأسفرت عن مقتل نوعاً لازار وإصابة حارس آخر وجندي، كما عثر على قنبلة يدوية وسكين”.

اقرأ/ي أيضاً: جيش الاحتلال يعتقل مواطنين خلال اقتحام مخيم عسكر شرق نابلس

غانتس يوعز بالتحقيق بتسريبات أمنية بشأن الصراع مع طهران

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية 

أصدر رئيس الحرب الإسرائيلي، بيني غانتس، تعليمات بإجراء تحقيق بشأن تسريب “معلومات أمنية” حول علاقتها وصراعها مع طهران.

وطلب غانتس إجراء تحققي بشأن تسريبات مباحثات مغلقة كانت الأجهزة الأمنية الإسرائيلية طرفاً فيها، مؤخراً، تناولت الشأن الإيراني، إضافة إلى “التسريبات من الأحداث العملياتية بشكل ينتهك سياسة الغموض لإسرائيل إزاء صراعها مع طهران.

وجاء هذا القرار بعد أن نشرت القناة (12) العبرية، مساء الخميس، مقطعاً مصوراً، يوثق احرتاق مصنعاً للصلب في إيران، في اللحظات الأولى التي تبعت هجوماً سيبرانياً استهدف المصنع، الثلاثاء الماضي.

وجاءت بعد أن تكررت التقارير في وسائل الإعلام العبرية مؤخراً حول التضارب بين موقفي الجيش الإسرائيلي من ناحية والموساد من ناحية أخرى بشأن الاتفاق النووي.

وتعدّ جهات سياسية وأمنية إسرائيلية، بقيادة الموساد، أنه يحظر تغيير السياسة الإسرائيلية الحالية تجاه الاتفاق النووي، وأن “إسرائيل لا يمكنها أن تكون شريكة لاتفاق سيئ تنتهي صلاحيته قريبا ولا يوجد فيه رد على ثغرات كانت موجودة في الاتفاق الأصلي مع الدول العظمى ولتلك التي اكتشفت منذئذ”، وفق ما ذكرت صحيفة “يسرائيل هيوم” الأحد الماضي.

وفي المقابل، أفادت الصحيفة بأن قيادة الجيش الإسرائيلي، ممثّلة بكوخافي، وكبار ضباط شعبة الاستخبارات العسكرية (أمان) وشعبة إيران؛ يؤيدون العودة إلى الاتفاق الأصلي، ويقولون إنه يبعِد إيران عن صنع قنبلة نووية ويتيح لإسرائيل مهلة زمنية من أجل الاستعداد لخيار عسكري.

وأظهر المقطع الذي نشرته القناة 12 ألسنة اللهب وهي تتصاعد في المصنع، في حين كانت تُسمع نداءات استغاثة من الموجودين في المكان.

وذكرت القناة أنه تم عرض مقطع الفيديو على رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، أفيف كوخافي، خلال زيارة للوحدة 8200 التابعة لشعبة الاستخبارات.

ووفق ما أوردت هيئة البثّ الإسرائيلية العامة “كان 11″، الخميس، فإنّه يُتوقّع أن يتمّ التحقيق كذلك بشأن “تهديد الطائرات الإيرانية بدون طيار من العراق، وزيارة رئيس الأركان إلى مصر، والهجمات (الإسرائيلية) في سورية“.

اقرأ/ي أيضاً: للنظر في سيناريوهات تصعيد محتمل.. بينت يترأس جلسة مشاورات أمنية

 

غانتس يستبعد ضلوع حماس في العمليات الأخيرة بالداخل

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية 

قال وزير الجيش الإسرائيلي بيني غانتس، إنه لا يعتقد أن حركة “حماس” ضالعة في العمليات الأخيرة التي وقعت في مدن الداخل المحتل، معتبراً أنها تبذل جهداً لتنفيذ أنشطة ضد الاحتلال، ومهدداً من أي تصعيد محتمل.

وأضاف غانتس في تصريحات للإذاعة العامة العبرية “كان”، اليوم الإثنين، أنه سيستمر في لقاءاته مع الملك الأردني عبد الله الثاني والرئيس الفلسطيني محمود عباس، معتبراً أن هذه اللقاءات تعقد من خلال ترجيح للرأي وأنه لا يعتزم الانشغال “بسياسة ضيقة الأفق”، وأنه “ينبغي إدارة شؤون الدولة”.

وتطرق غانتس إلى ما تصفه دولة الاحتلال بـ”تسهيلات” للفلسطينيين خلال شهر رمضان، وقال إنه “ينبغي التشديد على الفصل بين منفذي العمليات والجمهور (الفلسطيني) الواسع، وندرس بصورة يومية ما الذي ينبغي تنفيذه، ونستخدم كافة ترجيحات الرأي الأمنية الممكنة”.

وبشأن اتهامات أوكرانية لروسيا بارتكاب مجزرة في مدينة بوتشا، قال غانتس: “إنني أندد بقتل من هذا النوع، وهذه جريمة حرب فعلاً”.

يشار إلى أن غانتس كان يتولى منصب رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي أثناء العدوان على غزة عام 2014، الذي تحقق المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي بجرائم حرب ارتكبتها إسرائيل خلال هذا العدوان.

اقرأ/ي أيضاً: متوقعاً وقوع مزيدٍ من الهجمات.. غانتس يوجه رسالة تهديد إلى الفصائل بغزة

لابيد: لقاء عباس وغانتس مهم لأمن “إسرائيل” والتنسيق الأمني ضرورة

القدس المحتلة- مصدر الإخبارية:

قال وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي يائير لابيد مساء اليوم الأربعاء، إن لقاء الرئيس محمود عباس بوزير جيش الاحتلال بيني غانتس مهم.

وكتب لابيد في تغريدة عبر صفحته على تويتر أنّ لقاء عباس وغانتس مهم لأمن “إسرائيل” ومكانتها الدولية، مضيفا: “التنسيق الأمني والمدني مع السلطة الفلسطينية ضروري لأمننا”.

وتابع أنّ التنسيق يقوده وزير الجيش بشكل مسؤول ومهني.

وكانت القناة السابعة العبرية قالت، اليوم الأربعاء، إن وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي بيني غانتس قدم للرئيس محمود عباس تسهيلات اقتصادية عقب لقائه الليلة في منزله في “تل أبيب”.

وذكرت القناة، أن غانتس وافق على تحديث بيانات 6 آلاف فلسطيني في الضفة الغربية، و3500 من قطاع غزة، بدعوى إنسانية (لم شمل).

وأضافت أن غانتس قرر تقديم مدفوعات ضريبية بقيمة 100 مليون شيكل، بالإضافة إلى إضافة 600 تصريح BMC لكبار رجال الأعمال الفلسطينيين، و500 تصريح مرخص لدخول إسرائيل بالسيارة، والعشرات من تصاريح الـ vip كبار الشخصيات والمسؤولين في السلطة الفلسطينية.

وأجرى الرئيس الفلسطيني محمود عباس مساء الثلاثاء زيارة إلى منزل وزير جيش الاحتلال بيني غانتس استمرت أكثر من ساعتين.

Exit mobile version