الاحتلال يشن حملة اعتقالات ومداهمات في مناطق متفرقة من الضفة

الضفة المحتلة – مصدر الإخبارية 

شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي يوم الأربعاء، حملة اعتقالات طالت 4 مواطنين من أنحاء متفرقة من الضفة الغربية المحتلة، كما قامت قوات الاحتلال باقتحام عدة مناطق في رام الله ودارت خلالها مواجهات.

وأفاد شهود بأن قوات الاحتلال اعتقلت يزن زاهي أحمد أبو علي (٢٤ عاما)، وسلامة عبد الرازق دبك (٣٢ عاما)، ومجاهد عبد الرازق دبك (٣٠ عاما)، بعد مداهمة منازل ذويهم من قرية تياسر شرق محافظة طوباس شمالًا.

كما ذكرت مصادر أن قوة عسكرية ثانية اعتقلت الشاب رامز محمد الهريمي (23 عاما)، بعد دهم منزل والده في منطقة شارع الصف وسط محافظة بيت لحم جنوبًا، وتفتيشه.

وبينت أن جنود الاحتلال داهموا منازل أخرى في شارع الصف وبلدة الخضر جنوبا، عرف من أصحابها: محمد داود الهريمي، وعلي الوحش.

وأفادت مصادر أمنية لوكالة الأنباء الرسمية، بأن حملة اعتقالات الاحتلال طالت الطفل محمد وشحة من حي الطيرة في مدينة رام الله.

كما اقتحمت قوات الاحتلال مدينة البيرة، وأطلق جنود الاحتلال قنابل الصوت والغاز دون أن يبلغ عن وقوع اصابات.

وفي جنين، اعتقلت قوات الاحتلال ستة شبان خلال مداهمات نفذتها في بلدة قباطية ومخيم جنين.

وذكر منتصر سمور مدير نادي الأسير في جنين لوفا، أن قوات الاحتلال اقتحمت مدينة جنين ومخيمها واعتقلت الشقيقين لؤي ومحمد الصفوري، وذلك عقب مداهمة منزلهما والعبث بمحتوياته، ومداهمة عدة أحياء في المدينة وسط اندلاع مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال.

كما اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر الأربعاء، مناطق متفرقة وأحياء بمدينة رام الله والبيرة وسط الضفة الغربية المحتلة، تخللها اندلاع مواجهات.

واقتحمت قوات الاحتلال حي البالوع ودارت مواجهات مع عشرات الشبان الذين أمطروا الدوريات العسكرية بالحجارة، فيما اقتحمت قوة أخرى منطقة رام الله التحتا وأطلقت القنابل الغازية والصوتية، بغرض استفزاز المواطنين.

كما اندلعت مواجهات في حي الطيرة غربي المدينة، ودارت مواجهات مع مجموعة من الشبان.

وتشهد المدينة مؤخرا اقتحامات يومية لاعتقال شبان وطلبة جامعات وتفتيش منازل أسرى.

الضفة الغربية: إصابات واعتقالات في مواجهات مع الاحتلال الإسرائيلي

رام الله-مصدر الاخبارية

أصيب،مواطنان بالرصاص الحي، وآخر بالرصاص المعدني المغلف بـ”المطاط”،  اليوم الاثنين، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في مخيم عقبة جبر جنوب مدينة أريحا.

ونقلت الوكالة الفلسطينية الرسمية “وفا”، عن مصادر محلية قولها، إن عدة آليات تتبع لقوات الاحتلال يرافقها جنود مشاة، مشاة اقتحموا المخيم في ساعات الصباح الباكر، وأغلقوا المدخل الرئيسي، وأطلقوا الرصاص الحي والمعدني وقنابل الصوت خلال المواجهات التي اندلعت عقب عملية الاقتحام.

ولفتت إلى أن ذلك، أسفر عن إصابتين بالرصاص الحي، وأخرى بالمطاط، جرى نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج، إضافة إلى إصابة العشرات بالاختناق، تمت معالجتهم ميدانياً، مشيرةً إلى أن قوات الاحتلال اعتقلت الشاب حسن شاكر بالو، خلال المواجهات.

وفي السياق، قالت الوكالة الرسمية، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي، تواصل إغلاق قرية دير نظام شمال رام الله، لليوم الثاني على التوالي، بعد أحداث دامية شهدتها يوم أمس، أسفرت عن اعتقال 20 مواطنا، والاعتداء على المواطنين بالضرب.

ونقلت عن مصادر أمنية قولها، إن “قوات الاحتلال أفرجت عن 16 من المعتقلين منتصف الليلة الماضية، وأبقت على أربعة منهم قيد الاعتقال، وهم: شهاب عبد الحميد التميمي، والشقيقان سائد وشاكر عبد المعطي الخطيب، وتوفيق الخطيب”.

وذكرت، أن جرافات الاحتلال جرفت بركة سباحة في أراضي قرية دير نظام، بعد منع التجول في القرية ومحاصرتها.

وفي الأثناء، أفادت “وفا” أن قوات الاحتلال الإسرائيلي نصبت فجر اليوم الاثنين، حاجزين عسكريين شمال مدينة رام الله، وأغلقت البوابة العسكرية المقامة على أراضي قرية عابود شمال غرب محافظة رام الله والبيرة، مشيرةً إلى أن ذلك أعاق تحركات المواطنين، كما أغلقت البوابة العسكرية المؤدية لقرية عابود، ومنعت المركبات من المرور، ما اضطر المواطنين إلى سلوك طرق طويلة.

وضمن انتهاكات اليوم، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، سبعة مواطنين من محافظة الخليل، حيث أفادت مصادر أمنية ومحلية لــ”وفا”، بأن قوات الاحتلال اعتقلت أربعة مواطنين من مدينة الخليل، وهم: حسام حسن أبو حسين، ومقداد القواسمة، وعبد العزيز موسى أبو سنينة، ومحمد الرجبي، بعد تفتيش منازلهم.

كما اعتقلت قوات الاحتلال من مخيم العروب شمالاً الشاب رامي جوابرة، عقب دهم منزله، بالإضافة إلى تفتيش منزل المواطن كمال جوابرة، ومن بلدة صوريف شمال غرب الخليل، اعتقلت تلك القوات الشابين: هادي محمد محمود غنيمات (19 عاما)، وفادي موسى محمد غنيمات (38 عاما) .

وفي السياق، نصبت قوات الاحتلال عدة حواجز عسكرية على مداخل مدينة الخليل الشمالية والجنوبية، ومداخل بلدات سعير وحلحول، وأوقفت مركبات المواطنين، وفتشتها، ودققت في بطاقات راكبيها، ما تسبب في إعاقة تنقلهم.

وأفادت الوكالة الرسمية، أن آليات الاحتلال الإسرائيلي شرعت، اليوم الاثنين أيضاً، بهدم عدد من المنشآت والمساكن في بلدة عناتا شمال شرق القدس المحتلة، بعدما أخطروا أصحابها قبل أسبوع بالهدم.

وسجلت مدينة القدس، أيضاً اعتقال قوات الاحتلال الإسرائيل، 3 شبان من البلدة القديمة بمدينة القدس المحتلة، وهم عبد الرحمن البشيتي، ومصطفى أبو سنينة، وزكريا البكري، وتم اعتقالهم عقب دهم منازل ذويهم في منطقة باب المجلس (أحد أبواب الأقصى)، ونقلتهم إلى معتقل المسكوبية.

الاحتلال يشن حملة اعتقالات ويصيب العشرات خلال مواجهات في الضفة

الضفة المحتلة – مصدر الإخبارية

شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي صبيحة اليوم الأربعاء حملة اعتقالات واسعة طالت عدة شبان وأسرى محررين وأصيب آخرين في مواجهات مع الجنود في مدن وأنحاء الضفة المحتلة.

ففي طولكرم اعتقلت قوات الاحتلال، فجر اليوم، سبعة مواطنين من بلدة بلعا شرق المدينة بينهم أسرى محررين، بعد مداهمة منازلهم.

وقالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال اعتقلت كلا من: محمد عماد يونس برابرة (32 عاما)، وطلال أبو ياسين، والأسير المحرر جعفر أيمن شحرور، والمحرر ثائر رضا مرعي، والمحرر ناصر خليل أبو دية، وعطية وائل محمود، والمحرر عصام غازي جيتاوي (49 عاما).

وفي بيت لحم اعتقلت قوات الاحتلال ثلاثة مواطنين هم: سالم محمود الصباح (٤٧عاما) من قرية حرملة شرقا، والشقيقين أحمد ومحمد محمود أبو مفرّح (١٨ و17 عاما)، من بلدة تقوع، بعد دهم منازلهم وتفتيشها.

في سياق متصل أصيب ستة شبان بالأعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط، والعشرات بحالات اختناق خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال فجر وصباح اليوم، في بلدة جبع جنوب جنين.

وقالت المصادر إن جنود الجيش اقتحموا البلدة وداهموا عدة منازل واستجوبوا ساكنيها.

كما أصيب، اليوم الأربعاء، عدد من المواطنين بحالات اختناق عقب اقتحام قوات الاحتلال لبلدة سبسطية شمال نابلس.

بدوره قال رئيس بلدية سبسطية، محمد عازم إن قوات الجيش اقتحمت البلدة وسط اطلاق كثيف للرصاص وقنابل الصوت والغاز السام والمسيل للدموع، الأمر الذي أدى الى إصابة عدد من المواطنين بحالات اختناق.

وبين رئيس البلدية أن مواجهات اندلعت في المنطقة عقب اقتحام عدد من دوريات الجيش ترافقها جرافة عسكرية، تمهيدا لاقتحام المستوطنين للموقع الأثري في البلدة، عقب إغلاقه أمام المواطنين.

إصابات واعتقالات خلال مواجهات مع الاحتلال في الضفة

الضفة المحتلة – مصدر الإخبارية

أصيب أربعة شبان برصاص الاحتلال الإسرائيلي واعتقل آخرون ،اليوم الاثنين، خلال مواجهات اندلعت في مخيم الدهيشة جنوب بيت لحم.

وقالت مصادر محلية إن مواجهات اندلعت عند الشارع الرئيس القدس/الخليل بين الشبان وقوات الاحتلال، إثر اقتحامها المخيم، أطلق خلالها الجنود الرصاص وقنابل الغاز والصوت، ما أدى الى إصابة 4 شبان بأعيرة نارية.

وأوضحت المصادر أن قوات الاحتلال داهمت عددا من المنازل، واعتدت على سكانها.

في نفس الوقت اعتقلت قوات الجيش من مخيم الدهيشة كلا من: شهاب حسن مزهر (45 عاما)، ومحمد نضال أبو عكر (26عاما)، والشقيقين محمد (27 عاما) ونعيم رأفت أبو عكر (26 عاما) من الدوحة غربا، بعد دهم منازل ذويهم، وتفتيشها.

كما اعتقلت قوات الاحتلال، اليوم الإثنين، مواطنا من بلدة يطا جنوب الخليل.

وبينت المصادر أن قوات الاحتلال اعتقلت الشاب اياد رشيد، عقب دهم منزله وتفتيشه في البلدة.

ونصبت قوات الاحتلال حواجزها العسكرية على مداخل الخليل الشمالية، ومداخل بلدات وسعير وحلحول ويطا، وأوقفت مركبات المواطنين وفتشتها، ودققت في بطاقات راكبيها الشخصية، ما تسبب في إعاقة مرورهم.

في نفس السياق أعلنت مصادر محلية عن إصابة ثلاثة شبان إحداها خطيرة برصاص الاحتلال خلال اقتحام مخيم قلنديا، كما اقتحمت قوات الاحتلال مخيم شعفاط بالقدس المحتلة.

وتحدث الإعلام العبري عن إصابة 6 جنود للجيش الإسرائيلي خلال تصدي الشبان الفلسطينيين لاقتحام قوة “إسرائيلية” برفقة “مستعربين” مخيم قلنديا .

هذا واعتقلت القوات 5 أسرى محررين من بلدتي أبو ديس والعيزرية جنوب شرق مدينة القدس المحتلة.

وبينت المصادر أن قوات الاحتلال اعتقلت كلا من الأسرى المحررين: محمد صالح محسن، ورائد ربيع، ووليد شرف، بعد مداهمة منازلهم، وتفتيشها في بلدة أبو ديس.

كما اعتقلت قوات الاحتلال الأسيرين المحررين محمد أحمد شطارة (يطاوي)، ومحمد خليل فرعون، عقب دهم منزليهما في العيزرية.

كما قامت القوات بتفتيش أجهزة تسجيل كاميرات المراقبة في عدد من المحال التجارية في العيزرية.

عشرات الإصابات خلال مواجهات مع الاحتلال في مناطق متفرقة بالضفة

الضفة المحتلة – مصدر الإخبارية

أصيب عشرات المواطنين،اليوم الجمعة، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في مناطق متفرقة من الضفة المحتلة.

وقالت مصادر محلية إن العشرات أصيبوا خلال مواجهات في منطقة باب الزاوية وسط الخليل، وأن جنود الاحتلال اعتلوا أسطح عدد من المنازل في منطقة باب الزاوية وأطلقوا الرصاص المعدني المغلف بالمطاط وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع صوب الشبان، ما أدى لإصابة صحفي بقنبلة غاز في قدمه، إضافة لإصابة عدد من المواطنين بالرصاص المعدني وبالاختناق، جرى علاجهم ميدانيا.

في نفس الوقت أصيب ثلاثة شبان بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، والعشرات بالاختناق، اليوم الجمعة، خلال قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي مسيرة كفر قدوم الأسبوعية المناهضة للاستيطان، والمطالبة بفتح مدخل القرية الرئيسي المغلق منذ 17 عاما.

بدوره قال منسق المقاومة الشعبية في كفر قدوم مراد شتيوي إن عشرات الجنود هاجموا المسيرة وأطلقوا صوبها الرصاص “المطاطي” وقنابل الغاز المسيل للدموع، والصوت، ما أدى لإصابة ثلاثة شبان بالرصاص “المطاطي” والعشرات بالاختناق، جرى علاجهم ميدانيا.

وبين شتيوي أن جنود الجيش اقتحموا عددا من منازل المواطنين وحطموا نوافذها واعتلوا أسطحها واستخدموها ثكنات عسكرية لقناصتهم.

ولفت إلى أن مسيرة اليوم جاءت إحياء للذكرى الـ16 لاستشهاد الرئيس ياسر عرفات، وتنديدا بسياسة الإهمال الطبي التي تنتهجها إدارة السجون بحق الأسرى.

وقالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال اعتقلت شابًا خلال المواجهات عند المدخل الشمالي لمدينة البيرة مساء اليوم.

كما أصيب عدد من المواطنين بالاختناق، نتيجة استنشاقهم الغاز المسيل للدموع، أطلقه جيش الاحتلال الإسرائيلي، خلال قمع مسيرة بالأراضي المهددة بالاستيلاء، في قرية بيت دجن شرق نابلس.

وذكر شهود عيان أن جنود الاحتلال أطلقوا الرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وقنابل الصوت، والغاز المسيل للدموع بكثافة صوب المشاركين في المسيرة، ما أدى إلى إصابة عدد منهم بالاختناق.

مواجهات بين فلسطينين والاحتلال الاسرائيلي بالضفة الغربية والآخر يدهس طفلًا

الضفة الغربيةمصدر الاخبارية

دهس مستوطن متطرف، عصر يوم الجمعة، طفلًا أثناء مروره على أحد الشوارع، بالقرب من مدينة سلفيت في الضفة الغربية ، شمال الضفة الغربية المحتلة، وأفادت مصادر محلية، بأن المستوطن المتطرف تعمد دهس الطفل بالقرب من مفرق قرية حارس بمدينة سلفيت.

وأشارت مصادر طبية، إلى أنها قدمت الإسعافات الأولية للطفل، قبل أن يتم نقله إلى أحد المشافي لاستكمال العلاج.

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء يوم الجمعة، شابًا عقب إصابته بالرصاص الحي، خلال مواجهات اندلعت على الحاجز الشمالي لمدينة قلقيلية، شمال الضفة الغربية المحتلة.

وأفادت مصادر محلية، بأن مواجهات اندلعت بعد قمع قوات الاحتلال عدد من المواطنين وصلوا إلى الحاجز الشمالي لمدينة قلقيلية، وأطلقوا تجاهههم القنابل المسيلة للدموع.

يذكر ان مدينة قلقيلية بشكل شبه يومي مواجهات مماثلة على حواجز الاحتلال التي تحاصرها وجدار الفصل العنصري الذي يفصلها عن الأراضي المحتلة عام 48.

قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، مسيرة كفر قدوم الأسبوعية، المناهضة للاستيطان، والمطالبة بفتح شارع القرية المغلق منذ أكثر من 17 عامًا، ما أسفر عن إصابة 3 شبان بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، والعشرات بالاختناق.

وأفاد منسق المقاومة الشعبية في القرية مراد شتيوي، بأن العشرات من جنود الاحتلال هاجموا المشاركين في المسيرة بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وقنابل الصوت، والغاز المسيل للدموع، ما أدى لإصابة 3 شبان بالرصاص والعشرات بالاختناق عولجوا ميدانيا.

وانطلقت المسيرة من مسجد القرية، بمشاركة واسعة من ابنائها، الذين رددوا الشعارات الوطنية المناهضة للاحتلال، والمؤكدة على حق شعبنا الفلسطيني بالحرية والاستقلال.

الاحتلال يشن حملة اعتقالات في الضفة ومواجهات بين شبان و”مستعربين” بالقدس

الضفة المحتلة – مصدر الإخبارية 

شنت قوات الاحتلال الإسرائیلي، صباح الیوم السبت، حملة اعتقالات طالت مدن متفرقة من الضفة الغربية المحتلة، كما دارت اشتباكات عنيفة بين عشرات الشبان الفلسطينيين وقوة إسرائيلية خاصة (مستعربين)، في قرية العيسوية بمدينة القدس المحتلة.

وخلال حملة اعتقالات الاحتلال قامت القوات باختطاف الشاب محمد رمزي حویل، والفتى محمد ستیتي، من مخیم جنین بعد دھم منزلي ذویھما، وتفتیشھما.

وفي الخلیل، اعتقلت قوات الاحتلال، مواطنین من مخیم الفوار جنوب محافظة الخلیل. وفقا لوكالة وفا.

وأفادت مصادر محلیة بأن قوات الاحتلال اعتقلت كلا من: محمد فوزي حامد الواوي، وسراج اسحاق أبو ھشھش، بعد دھم منزلیھما وتفتیشھما في مخیم الفوار.

وفي سیاق منفصل، نصبت قوات الاحتلال حواجزھا العسكریة على مداخل الخلیل الشمالیة، وبلدات وسعیر وحلحول ویطا، وأوقفت مركبات المواطنین وفتشتھا، ودققت في بطاقات راكبیھا الشخصیة، ما تسبب في إعاقة مرورھم.

وفي السياق تداول ناشطون على منصات التواصل الاجتماعي جانبا من الاشتباكات العنيفة التي وقعت الليلة الماضية بين عشرات الشبان الفلسطينيين وقوة إسرائيلية خاصة (مستعربين)، في قرية العيسوية بمدينة القدس المحتلة.

وتتضمن المشاهد اشتباكات من مسافة أمتار بين الشبان الذي استخدموا وسيلة المقاومة المتوفرة لديهم وهي الألعاب النارية وإطلاقها باتجاه جنود الاحتلال الذين كانوا يرتدون الزي العربي بهدف اختطاف شبان.

وتظهر المشاهد جرأة منقطعة النظير للشبان في الاقتراب من جنود الاحتلال بهدف إعاقتهم ومحاولة إيقاع الأذى بهم من خلال الألعاب النارية.

وتدخلت قوة المستعربين بهدف اعتقال شبان تصدوا لقوة تسمى ب”قوات حرس الحدود” حاولت دخول القرية.

وأطلق جنود الاحتلال خلال اقتحام القرية القنابل الغازية والصوتية، فيما رد الشبان بإلقاء الحجارة والزجاجات الفارغة صوب الجنود.

والمستعربون وحدات أمنية سرية وخاصة، تسمى بالعبرية “المستعرفيم”، تابعة لشرطة الاحتلال الإسرائيلي، وتطلق عليها ألقاب ونعوت كثيرة، منها فرق الموت، حيث نفذت عمليات اغتيال.

وتتشكل هذه الوحدات من جنود ينتقون من بشرة وملامح مشابهة للملامح العربية، ويخضعون لتدريبات وتكوين في معهد خاص عبارة عن قرية صناعية تشابه قرية فلسطينية لتعلم تفاصيل الحياة الفلسطينية ودراسة تاريخ العرب والفلسطينيين ولغتهم وعاداتهم.

ويقوم المستعربون بمهمة نسف تظاهرات الفلسطينيين وتفريقها، أو تحريض الشباب على أفعال توفر مبررا لمطاردتهم واعتقالهم وسجنهم، كأن يحرضوهم على رشق جنود الاحتلال وسياراته بالحجارة.

وكشفت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية أن المستعربين يتقمصون لأجل اعتقال شبان أو مطلوبين للاحتلال دور صحفيين يحملون كاميرا أو مسعفين أو أطباء، لأن ذلك يسهل عليهم اختراق التظاهرات والاحتجاجات وتنفيذ مهمتهم الأمنية ولو اقتضى الأمر ارتداء ثياب النساء.

مواجهات وإصابات خلال التصدي لطريق استيطاني شرق طولكرم

الضفة المحتلة – مصدر الإخبارية 

اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي بعد ظهر اليوم الإثنين على المواطنين في بلد شوفة شرقي مدينة طولكرم شمال الضفة الغربية المحتلة بعد مواجهات دارت خلال تصديهم لأعمال شق طريق استيطاني.

وقالت مصادر محلية أن العشرات أصيبوا أثناء مواجهات مع الاحتلال، بالاختناق بالغاز المسيل للدموع حين حاول المواطنون منع عملية الشق، واعتدى عليهم جنود الاحتلال وطوقوا المنطقة ومنعوا الدخول إليها.

وأضافت أن جنود الاحتلال اعتقلوا الشاب عمر تحسين حامد خلال احتجاجات المواطنين، فيما واصلت الجرافات العسكرية عملية شق الطريق.

يذكر أن الطريق تقع في منطقة تعرف بالجبل الوسطاني في أراضي البلدة، وهي تقع بين شوفة وجبارة، وتسعى قوات الاحتلال للسيطرة عليها.

ويتسبب شق الطريق في مصادرة مئات الدونمات التي كانت أخطرت في وقت سابق بالمصادرة.

وفي سياق متصل، اعتقلت قوات الاحتلال، اليوم الإثنين، شابًا على حاجز قرب مستوطنة تكواع المقامة على أراضي المواطنين شرق بيت لحم.

وقال شهود عيان: إن الجنود قاموا بضرب الشاب قبل نقله عبر آلية عسكرية إلى مكان غير معلوم.

من جهة أخرى. اندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال في تقوع عقب اقتحام القرية، حيث استهدف الجنود الشبان بقنابل الغاز والصوت.

ونصبت شرطة الاحتلال عصر اليوم، حاجزًا عند مفرق “عقبة حسنة” غرب بيت لحم الذي يصل بين قرى العرقوب ومدينة بيت لحم، وحررت مخالفات للسائقين الفلسطينيين فقط.

وقال نشطاء إن شرطة الاحتلال الإسرائيلي حررت العديد من المخالفات بحق السائقين والتي تراوحت بين 300 و1000 شيقل للمخالفة الواحدة تحت مبررات مختلفة، لكن هدف هذه المخالفات يأتي في سياق معاقبة المواطنين والانتقام منهم.

وفجر اليوم توغلت قوة عسكرية داخل مدينة بيت ساحور حيث جابت الدوريات الشوارع المختلفة، واعتقلت الأسير المحرر أحمد حمامرة عقب اقتحام منزله.

كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة الدوحة وداهمت عدة منازل وأجرت بداخلها تفتيشات دقيقة واعتقلت الشابين حمزة ابراهيم ملش وحسن محمد شحادة وجرى نقلهما إلى جهة غير معلومة.

إصابات خلال قمع الاحتلال مسيرة سلمية شمال رام الله

جنين – مصدر الإخبارية

قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، مسيرة سلمية في بلدة ترمسعيا شمال رام الله، مما ادى إلى إصابة خمسة مواطنين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، والعشرات بالاختناق بالغاز المسيل للدموع.

وأفادت وزارة الصحة أن مواطناً أصيب بقنبلة غاز في الوجه خلال مشاركته في المسيرة السلمية، تم نقله إلى مجمع فلسطين الطبي، ووصفت حالته بالمستقرة.

ومن جانبه قال رئيس بلدية ترمسعيا سعيد طالب إن جيش الاحتلال أطلق الرصاص المعدني المغلف بالمطاط، والغاز المسيل للدموع صوب المواطنين الذين خرجوا في مسيرة سلمية نحو أراضيهم المهددة بالاستيلاء عليها لإنشاء بؤرة استيطانية جديدة، وللمطالبة بإزالتها.

وأضاف أن أبناء البلدة أدوا صلاة الجمعة على الأراضي المهددة بالاستيلاء عليها، وأن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص “المطاطي” صوبهم، ما أدى إلى إصابة 5 شبان، إضافة لإصابة العشرات بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع.

وأشار طالب إلى أن قوات الاحتلال استولت على السهل الشرقي للبلدة قبل عدة أشهر، ونصبت خياما فيه بهدف إقامة بؤرة استيطانية جديدة، مبينا أن مساحة السهل تقدر بـ3500 دونم، وهو يعتبر مصدر رزق للمزارعين هناك.

وكانت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، والقوى والفعاليات الوطنية والشعبية في محافظة رام الله، دعت لإقامة صلاة الجمعة، بجانب أراضي ترمسعيا المهددة بالاستيلاء عليها، والمشاركة في المسيرة رفضا للبؤرة الاستيطانية الجديدة.

وفي سياق متصل أعلنت وزارة الصحة استشهاد المواطنة داليا أحمد سليمان سمودي (23 عاما)، متأثرة بجروح حرجة أصيبت بها برصاص الاحتلال الحي، فجر اليوم الجمعة، في منطقة الجبريات بجنين.

وأوضحت الصحة أن الشهيدة سمودي كانت أصيبت برصاصة في صدرها، واخترقت الرصاصة الكبد والبنكرياس والشريان الأبهر، وأجريت لها عمليات جراحية وأدخلت إلى العناية المكثفة، إلى أن أُعلن عن استشهادها.

يُشار إلى أن مواجهات واسعة اندلعت في المنطقة الواقعة بين مخيم جنين وحي الجابريات وصولا إلى دوار عصفور على المدخل الجنوبي للمدينة تخللها إطلاق نار وقنابل حارقة ومواجهات عنيفة.

كما اقتحمت قوات الاحتلال أيضًا في الحي منزل القيادي في حركة حماس الشيخ خالد الحاج وحققت معه كما النائب خالد سليمان دون اعتقالات.

وفي سياق ذي صلة، اعتقلت قوات الاحتلال فجر اليوم الجمعة، ثلاثة شبان من بيت لحم وطولكرم بالضفة الغربية المحتلة، كما قامت بإطلاق قنابل الغاز باتجاه المزارعين والأرارضي الزراعية شرق خانيونس جنوب القطاع.

وأفادت مصادر أمنية أن قوات الاحتلال اعتقلت من بيت لحم محمد عطية صبح (23 عامًا) من منطقة جبل هندازة شرقا، وحمزة بلال الدبس (20 عامًا) من مخيم الدهيشة جنوبا، بعد دهم منزلي ذويهما وتفتيشهما.

وأضافت المصادر أن مواجهات اندلعت مع جنود الاحتلال أثناء اقتحام مخيم الدهيشة، حيث أطلقوا الرصاص وقنابل الغاز والصوت.

كما اعتقلت قوات الاحتلال فجر شابًا من مخيم نور شمس شرق مدينة طولكرم شمال الضفة.

وذكرت مصادر محلية أن القوات اعتقلت الشاب عمر أبو الرب بعد مداهمة منزله وتفتيشه والعبث بمحتوياته.

وفي إطار متصل، أطلقت القوات الإسرائيلية، صباح اليوم الجمعة، عددًا من قنابل الغاز المُسيل للدموع، تجاه الأراضي الزراعية، شرقي بلدة القرارة جنوب قطاع غزة؛ دون إصابات.

وأفاد مصادر إعلامية محلية، بقيام عدد من الجنود الذين ترجلوا من جيب عسكري وقاموا بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع، تجاه الأراضي الزراعية، أثناء وجود مزارعين بها، في منطقة الواد شرقي بلدة القرارة في خانيونس، ما أجبر المزارعين في تلك المنطقة على الانسحاب.

 

جنين: إصابات بالاختناق بمواجهات مع الاحتلال الإسرائيلي في أول أيام عيد الأضحى

جنينمصدر الاخبارية

أصيب مواطنون في قرية زبوبا غرب جنين ، فجر الجمعة، بحالات اختناق، جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع خلال مواجهات مع

قوات الاحتلال  الإسرائيلي ، وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال اقتحمت القرية، وسيرت آلياتها في شوارعها، ما تسبب باندلاع مواجهات مع الشبان.

وأوضحت المصادر أن قوات الاحتلال  الإسرائيلي أطلقت الأعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط، وقنابل الصوت والغاز، ما أدى إلى إصابة العديد من المواطنين بحالات اختناق في أول  أيام عيد الأضحى المبارك.

ويعاني سكان قرية “زبوبا” غرب مدينة جنين بالضفة الغربية المحتلة من هجمات دائمة ومتكررة تشنها قوات الاحتلال في الأشهر الأخيرة الماضية، بسبب ما تدعيه من محاولات شبان القرية إحداث فتحات في الجدار العازل بالمنطقة.

وفي الآونة الأخيرة لا يكاد يوم يمر دون أن تقوم قوات الاحتلال الإسرائيلي  باقتحام القرية والتنكيل بأهلها، خاصة أولئك الذي يسكنون على أطراف القرية، التي تقع قرب معسكر “سالم” الإسرائيلي على شارع جنين –حيفا ويقطنها ألفا مواطن.

وكانت سلطات الاحتلال سلمت قبل أيام إخطارات بهدم القرية، وقال رئيس مجلس قروي البلدة محمود عمارنة، إن قوات الاحتلال اقتحمت القرية وسلمت 36 إخطارا، تقضي بهدم جميع منشآت ومساكن وآبار القرية، على أن تنفذ عمليات الهدم خلال أيام، لافتا إلى أن القرية يسكنها نحو 200 نسمة حيث اعتُمدت كقرية بقرارٍ من مجلس الوزراء قبل عدة أشهر.

وأشار إلى أن اعتداءات وممارسات قوات الاحتلال في قرية فراسين تهدف إلى “تهجير السكان من المنطقة، والاستيلاء عليها لصالح المستوطنات”، مشيرا إلى أن بئر المياه في القرية عمرها ما يزيد عن 200 سنة، وتحتوي على مبان قديمة منذ مئات السنين.

ويؤكد رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الوزير وليد عساف بالقول إن ما يخطط له الاحتلال ضد البلدة يعد “جريمة تهجير” ترتكب بحق أهالي فراسين، تشبه ما كان يخطط للخان الأحمر، مشيرا إلى أن الشعب الفلسطيني سيتصدى لكل محاولات هدم القرية، وخيار السكان الوحيد هو البقاء والصمود والتصدي لمحاولة تهجيرهم.

وشدد على أن هدم فراسين وتهجير سكانها يأتي ضمن خطة الضم التي تسعى سلطات الاحتلال الإسرائيلي لتنفيذها، لافتا إلى أنه منذ فترة تم إنشاء بؤرة استيطانية جديدة هناك، بهدف قطع التواصل بين محافظتي جنين وطولكرم، كما أنها أخطرت بإزالة خط تمديد للمياه كانت الهيئة قد أنشأته.

وأكد أنه سيتم التصدي لعملية الهدم، وقال متحديا: “حتى لو تم هدمها سيتم إعادة بنائها لأنها منطقة إستراتيجية”، مشيرا إلى أنه سيتم بحث خطة وآلية للتصدي لعملية الهدم مع كل الأطراف المعنية.

Exit mobile version