الرئيس عباس يبعث رسالة إلى أمين عام الأمم المتحدة بشأن كورونا

رام اللهمصدر الإخبارية

اقترح الرئيس محمود عباس، في رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، تطوير آلية دولية منسقة من خبراء في مختلف الحقول لبحث أزمة كورونا ،وتداعياتها.

وقال في رسالته:” إن التداعيات الإنسانية، والاجتماعية، والثقافية، والاقتصادية، وحتى السياسية للأزمة ستكون كبيرة جدا، وقد تنتج أزمة أخرى، تلي أو ترافق الأزمة الصحية، ليست أقل صعوبة وخطورة مما يواجهه العالم الآن”.

وأضاف أن البدء بجهد دولي، على نحو مؤسسي، وتشكيل لجنة تدرس آلية توزيع عبء المواجهة بأبعادها الصحية والاقتصادية، أمر مهم جدا لمستقبل الإنسانية والبشرية، ولتجنيب المجتمعات الأخطار والتداعيات المستقبلية لهذه اللحظة غير المسبوقة.

وفيما يلي نص الرسالة:

إشارة إلى الجائحة العالمية غير المسبوقة بسبب أزمة “كوفيد 19” (فيروس كورونا الجديد) فإني أود في البداية التأكيد على شكرنا للجهود التي تبذلها الأمم المتحدة، وعلى أهمية التعاون بين دولة فلسطين ومنظمة الصحة العالمية، ومنظمات دولية أخرى في مواجهة هذا التحدي.

 

ربما لم تمر البشرية يوما بأزمة شاملة على هذا النحو الذي لم يترك مكانا أو مجالا آمنا وملجأ لأحد، فالعالم أجمع يواجه أوضاعا متشابهة، ورغم ذلك فالملاحظ أن مواجهة التحدي يأخذ شكل سياسات وطنية، وإقليمية، معزولة عن باقي العالم.

وربما كان هذا بفعل الشعور بالمفاجأة، ولأن قوى دولية عالمية عملت منذ ما قبل الأزمة على تقليل الاعتماد على الجهود الدولية المنسقة وتقليل العمل العالمي والدولي الجماعيين لصالح السياسات الوطنية المنفردة، دون تضامن عالمي، ودون مراعاة المصلحة الإنسانية المشتركة، وبالتأكيد أن عدم اتخاذ مجلس الأمن أي موقف موحد إزاء الأزمة يجب أن لا يكون خبرا سارا لأحد.

إني أرسل إلى معالكيم، باقتراح تطوير آلية دولية منسقة، من خبراء في مختلف الحقول، تبدأ بالبحث والدراسة حول هذه الأزمة العالمية وتداعياتها، وبالتالي استنباط العبر والدروس والتوصية بأفضل آليات التعامل مع الأزمة ومواجهة المرض وحصره، والتنبه مستقبلا لحالات مماثلة.

إن التداعيات الإنسانية، والاجتماعية، والثقافية، والاقتصادية، وحتى السياسية للأزمة ستكون كبيرة جدا، وقد تنتج أزمة أخرى، تلي أو ترافق الأزمة الصحية، ليست أقل صعوبة وخطورة مما يواجهه العالم الآن.

لذا فإن البدء بجهد دولي، على نحو مؤسسي، وتشكيل لجنة تدرس آلية توزيع عبء المواجهة بأبعادها الصحية والاقتصادية، أمر مهم جدا لمستقبل الإنسانية والبشرية، ولتجنيب المجتمعات الأخطار والتداعيات المستقبلية لهذه اللحظة غير المسبوقة.

 

بشأن عصام السعافين .. الرئيس محمود عباس يُصدر مرسوماً رئاسياً

غزةمصدر الإخبارية

 

أصدر الرئيس محمود عباس مساء اليوم السبت مرسوما رئاسيا باعتبار المواطن عصام السعافين شهيدا من شهداء الثورة الفلسطينية ، وهو أحد عناصر الأمن التابعين لوزارة الداخلية الفلسطينية، والذي أعلنت وزارة الداخلية بغزة عن وفاته إثر تدهور بحالته الصحية خلال توقيفه بجهاز الأمن الداخلي في غزة.

 

و كانت فد أصدرت وزارة الداخلية والأمن الوطني في قطاع غزة اليوم السبت، توضيحا مهما حول وفاة الموقوف عصام أحمد السعافين بتاريخ 23 فبراير الجاري.

وقالت الوزارة في بيان صحفي إنها شكّلت لجنة تحقيق للوقوف على أسباب الوفاة.

وأشارت الوزارة إلى أنه تم توقيف السعافين وفق الإجراءات القانونية بتاريخ 27 يناير الماضي، لدى جهاز الأمن الداخلي بتهمة “الإخلال بالأمن العام”.

وأوضحت أن السعافين، يعاني من عدة أمراض مزمنة منها: تضخم في القلب، والسكر، وضغط الدم منذ فترة طويلة، مؤكدة أنه لم يتم اتخاذ الإجراءات الكافية لمراعاة الوضع الصحي للموقوف أثناء فترة التوقيف.

كما بينت الوزارة أن تقرير الطب الشرعي أثبت الأمراض المزمنة التي يعاني منها الموقوف، مبينة أن سبب الوفاة ناتج عن تضخم عضلة القلب، وانسداد الشريان التاجي، وهي أمراض قديمة يعاني منها الموقوف.

وقالت إنه بناء على ما تقدم، وحفاظًا على الحقوق والمسؤوليات تجاه شعبنا؛ فقد قررت قيادة وزارة الداخلية والأمن الوطني، اعتبار المتوفى شهيداً من شهداء الوطن، مقدمة واجب العزاء من ذوي المتوفى السعافين.

وأكدت أنها تتحمل الوزارة الأضرار الناتجة عن حالة الوفاة، مشيرة إلى انها ستعمل على العمل بالتوصيات الناتجة عن لجنة التحقيق في معالجة الأخطاء، والعمل على عدم تكرارها مستقبلًا.

وفي وقت سابق ، كشف يوسف السعافين، شقيق الضحية، الذي توفي داخل سجن لجهاز الأمن الداخلي التابع لحركة حماس في قطاع غزة، يوم الأحد الماضي، عن تفاصيل وفاة شقيقه أثناء توقيفه ، حيث روى يوسف السعافين للمركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، إنه في مساء السابع والعشرين من يناير/ كانون الثاني الماضي، قام أفراد ملثمون يرتدون زيا مدنيا باعتقال شقيقه، الذي كان يعاني من مرض السكري، ولديه تهتك في العصب الطرفي، من أمام نادي خدمات مخيم البريج، واقتادوه لجهة غير معلومة.

وقال السعافين: ”علمنا من مصادر غير رسمية وجود شقيقنا عصام بمقر الأمن الداخلي في غزة، دون معرفة أسباب الاعتقال، ودون أن نتمكن من زيارته طيلة فترة توقيفه“.

في مجلس الأمن .. مشروع قرار فلسطيني ضد “صفقة القرن”

القدس المحتلةمصدر الإخبارية

يتوقع أن تطرح السلطة الفلسطينية مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي، يؤكد على أن خطة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، لتسوية مزعومة للصراع الإسرائيلي – الفلسطيني، المعروفة باسم “صفقة القرن”، تتعارض مع القانون الدولي وتقوض حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير، ويطالب بالتنديد بالخطة.

ويصل رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، إلى نيويورك، الأسبوع المقبل، حيث يتوقع أن يشارك في اجتماع خاص يعقده مجلس الأمن الدولي لمناقشة “صفقة القرن”. وسيستعرض جاريد كوشنر، صهر ومستشار ترامب، أمام مجلس الأمن الدولي، غدا الخميس، الخطة خلال جلسة مغلقة لمجلس الأمن الدولي.

وسيؤكد الفلسطينيون في مشروع القرار، وفقا لنسخة تم توزيعها على أعضاء مجلس الأمن الدولي، على أن “صفقة القرن”، التي استعرض تفاصيلها ترامب ورئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، الأسبوع الماضي، تنتهك القانون الدولي وتقوض الحقوق والتطلعات الوطنية للشعب الفلسطيني، وبضمنها حقه في تقرير المصير.

ويطالب الفلسطينيون في مشروع القرار بتحقيق سلام شامل في الشرق الأوسط بالاستناد إلى قرارات الأمم المتحدة ذات العلاقة، وبينها قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2334 المندد بالبناء الاستيطاني، ومؤتمر مدريد ومبادرة السلام العربية وخريطة الطريق التي بادرت إليها الرباعية الدولية، وذلك على أساس حدود العام 1967.

ويشدد الفلسطينيون على عدم قانونية ضم مناطق في الضفة الغربية، وبضمنها القدس المحتلة، إلى إسرائيل، الذي يشكل “خرقا للقانون الدولي ويمس باحتمالات السلام”، ومطالبة دولة الاحتلال بتنفيذ القانون الدولي ووقف ممارساتها المنافية للقانون في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967، وبضمنها القدس المحتلة.

ويدعو مشروع القرار إلى تطبيق ميثاق الأمم المتحدة، كونه حجر الأساس للسلام والأمن في المنطقة والعالم، ومطالبة جميع دول العالم بعدم الاعتراف بأي تغيير في الحدود باستثناء العودة إلى حدود 1967، والتأكيد على أن يدفع المجتمع الدولي مفاوضات بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني.

وذكرت القناة 12 التلفزيونية الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، أنه يتوقع أن تستخدم الولايات المتحدة الفيتو ضد مشروع القرار الفلسطيني في مجلس الأمن ، وأن يتم إثر ذلك طرح مشروع القرار للتصويت عليه في الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وفي سياق متصل، نقلت قناة “كان” التلفزيونية الإسرائيلية عن مصادر فلسطينية، لم تذكر هويتها، قولها إن جهات أوروبية أبلغت السلطة الفلسطينية بأنها تعمل على بلورة رزمة خطوات ردا على احتمال قيام إسرائيل بضم المستوطنات وغور الأردن. وأعلن نتنياهو، أمس، أنه سيقدم على خطوة كهذه بعد انتخابات الكنيست، التي ستجري في 2 آذار/مارس المقبل.

وإحدى الخطوات الأوروبية ردا على مخطط الضم، سيكون باعتراف مجموعة من دول الاتحاد الأوروبي بدولة فلسطين. ووفقا للمصادر الفلسطينية، فإنه تقف خلف هذه الخطوة فرنسا وإسبانيا ولوكسمبورغ. كذلك يبحث الأوروبيون تعليق تمويلهم لمبادرات أبحاث وتطوير في إسرائيل وبرامج أوروبية – إسرائيلية مشتركة أخرى.

وأضافت “كان” أن دبلوماسيين أوروبيين طلبوا، في الأيام الماضية، من مسؤولين في القيادة الفلسطينية عدم القيام برد متشدد ضد الإعلان عن “صفقة القرن”، وعدم اتخاذ قرارات متشددة وإنما انتظار ما إذا كانت إسرائيل ستقدم على خطوات أحادية الجانب.

وتابعت المصادر الفلسطينية أن تجري اتصالات من أجل عقد اجتماع بين عباس ووزراء الخارجية الأوروبيين في بروكسل، من أجل البحث في سبل مواجهة خطة ترامب.

وأعلن الاتحاد الأوروبي، أمس، عن معارضته لضم مناطق في الضفة الغربية إلى إسرائيل، التي تنص عليها “صفقة القرن”،، وشدد في بيان على أن “التقدم في هذا الموضوع لن يمرّ بهدوء”.

دحلان يوجه رسالة مفتوحة للرئيس محمود عباس

أبو ظبيمصدر الإخبارية

وجه القائد الفلسطيني محمد دحلان، رسالة مفتوحة للرئيس محمود عباس يدعوه فيها للتخلي عن الفرقة والعودة الى الوحدة الفتحاوية للدفاع عن الشعب الفلسطيني وحقوقه ومقدساته .

وقال دحلان في كلمة له على صفحته الرسمية عبر الفيس بوك، قال : “‏‎وقد نكون جميعاً أمام أهم القرارات المصيرية، لكن وبحكم الواقع فإن مسؤوليتك أكبر وأخطر في مواجهة هذه المؤامرة الأمريكية الإسرائيلية المسماة بصفقة القرن، والتي يظن أصحابها بأن الزمن كفيل بإخضاع شعبنا للقبول بها كأمراً واقعاً، لكنهم والله يجهلون معدن شعبنا الحقيقي وصلابته الكفاحية”.

وأضاف ان الرئيس عباس تقع على عاتقه المسئولية الأولى بكل ما يملك من مصادر للقرار، وأن عيون الشعب الفلسطيني يتطلع وينتظر الى ما سيأخذه الرئيس عباس من قرارات ومواقف تجسد كفاح الشعب الطويل، وتضحيات قوافل الشهداء والأسرى .

وأكد دحلان على ضرورة الإسراع للخروج للعالم بمواقف واضحة وحاسمة لا تحتمل التأويل، مطمئناً عباس انه بيده كسر حلقات هذه المؤامرة، وقلب الطاولة على رؤوس مديريها، بدعم الشعب ووقوفه الى جانبه، داعياً عباس الى عدم التردد، حيث لا يوجد في جعبة رؤساء الصفقة الا سرقة الأراضي وتدنيس المقدسات وتهويدها.

ودعا دحلان الرئيس عباس الى تفعيل مخزون القوة، واتخاذ قرارات تاريخية حاسمة، ثم الذهاب لكل زوايا الأرض للمطالبة بالاعتراف بشرعية قراراتنا، واعلان قيام الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران 1967، وعاصمتها القدس وفقاً للقرار رقم 67/19 الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة .

وشدد دحلان على اعلان دولة فلسطينية تحت الاحتلال بديلاً عن كل اتفاقات وتفاهمات وقيود أوسلو، نلغي بموجبها وثيقة الاعتراف المتبادل والتنسيق الأمني، ثم بعد ذلك نعمل بكامل طاقتنا لحمل العالم على الاعتراف بقراراتنا، وتوفير الحماية الدولية اللازمة لشعبنا ولدولتنا المحتلة.

وختم دحلان كلمته بالتأكيد للرئيس عباس على أهمية هذه اللحظة بالنسبة له، حيث قال “إلى إن كل ما مضى في كفة، وما ستقرره اليوم في الكفة الأثقل، واليوم ليس؛ ولن يكون كأي يوم آخر، فأنت اليوم بحاجة إلى الشعب وبيدك أن تستنهض هممه،وشعبنا سيستجيب لك إن فعلت، وسيكون من المؤسف أن تكون همم الشعب في مكان، وحراك قادته بمكان آخر، ومكانك الطبيعي اليوم في موقع الفعل لا رد الفعل، تذكر وجوه كل أخوتك الشهداء، كل آلام اللاجئين والنازحين، كل أسرانا وجرحانا، انظر جيداً إلى قباب وأسوار القدس،إلى أقصانا وإلى كنائسنا وأجراسها، انظر في عيون أطفالنا، انظر في عيون أحفادك ثم قرر، فإن قررت وكنت مع فلسطين نكون معك ولا شيء سيفرقنا”.

قيادي في التيار الإصلاحي: نريد خوض الانتخابات بقائمة فتحاوية موحدة

غزةمصدر الإخبارية

ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺙ ﺑﺎﺳﻢ ﺗﻴﺎﺭ ﺍﻹﺻﻼﺡ ﺍﻟﺪﻳﻤﻮﻗﺮﺍﻃﻲ ﺑﺤﺮﻛﺔ ﻓﺘﺢ، ﻋﻤﺎﺩ ﻣﺤﺴﻦ، ﺇن التيار ﺟﺎﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻋﻮﺓ لإﺟﺮﺍﺀ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻓﻴﻬﺎ.

وأضاف الناطق باسم التيار ﻣﺤﺴﻦ ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ صحافي، ظهر اليوم الخميس: “جاهزون ﻟﺨﻮﺽ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺑﻘﺎﺋﻤﺔ ﻣﻮﺣﺪﺓ على ﻗﺎﻋﺪﺓ ﻋﺪﻡ ﺍلإﻗﺼﺎﺀ ﻭﺍﻟﺘﻬﻤﻴﺶ ﻭﺍﻟﻄﺮﺩ ﻭﺍﻟﻔﺼﻞ لأﻱ ﻣﻦ ﻛﻮﺍﺩﺭ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ، ﻭﺍﻟﺘﺮﺍﺟﻊ ﻋﻦ ﻛﻞ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭﺕ ﺍﻟﻤﺠﺤﻔﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﺮﺽ ﻟﻬﺎ ﻛﻮﺍﺩﺭ ﻓﻲ ﺣﺮﻛﺔ ﻓﺘﺢ ﻋﻠﻰ ﻳﺪ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﻋﺒﺎﺱ ﻭﺍﻟﻤﺤﻴﻄﻴﻦ ﺑﻪ”.

ﻭﻛﺸﻒ ﻣﺤﺴﻦ ﺃﻧﻪ ﻓﻲ ﺣﺎﻝ ﺗﻌﺬﺭ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﺿﻤﻦ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﻣﻮﺣﺪﺓ ﻭأﺻﺮﻭﺍ ﻋﻠﻰ ﺍلإﻗﺼﺎﺀ ﻓﻲ ﺇﺷﺎﺭﺓ ﻟـ “ﻣﻮﻗﻒ ﺣﺮﻛﺔ ﻓﺘﺢ ﻣﻤﺜﻠﺔ ﺑﻤﺤﻤﻮﺩ ﻋﺒﺎﺱ”، ﺳﻴﻜﻮﻥ ﺍﻟﺘﻴﺎﺭ ﻣﻀﻄﺮًﺍ ﻟﺨﻮﺿﻬﺎ ﻋﺒﺮ ﺗﻴﺎﺭ ﻭﻃﻨﻲ ﻋﺮﻳﺾ.

وقال حسين الشيخ، عضو اللجنة المركزية لحركة «فتح»، إن الرئيس محمود عباس هو مرشح الحركة الوحيد لانتخابات الرئاسة الفلسطينية. وأضاف الشيح أن عباس سيحدد موعد الانتخابات التشريعية والرئاسية، عقب انتهاء لجنة الانتخابات من التحضير لها.

وجاءت تصريحات الشيخ كما يبدو لقطع الطريق على قيادات في «فتح» تفكر في الترشح. وثمة مسؤولون في الحركة يقدمون أنفسهم على أنهم خلفاء محتملون لعباس مع تقدمه بالسن؛ لكن هذه المسألة لم تحسم داخل الحركة.

وكان عباس قد عين محمود العالول نائباً له في قيادة حركة «فتح»؛ لكن من دون أن يتضح إذا ما كان يعده لخلافته. وقالت مصادر لـ«الشرق الأوسط» إن مسألة خلافة عباس لم تحسم داخل الأطر.

وأعلن عباس عن نيته إجراء الانتخابات العامة، ثم أطلق سلسلة اجتماعات داخلية من أجل وضع خريطة طريق لإجراء هذه الانتخابات، التي يعتقد أن تواجه تعقيدات في القدس وغزة.

وتريد حركة «فتح» إجراء انتخابات لضمان إنهاء الانقسام، على قاعدة أن الذي سيفوز سيتسلم الحكم في الضفة الغربية وقطاع غزة؛ لكن الحركة تواجه معارضة من قبل فصائل فلسطينية، من بينها «حماس» التي تسيطر على قطاع غزة، وتريد أن تكون الانتخابات ضمن توافق عام، وأحد مخرجات المصالحة وليس مدخلاً لها. ولا يعتقد أن توافق إسرائيل على السماح للسلطة بالعمل في القدس، التي تقول إنها عاصمة أبدية لها.

Exit mobile version