مسؤول أميركي: القوات الكورية الشمالية تتكبد مئات القتلى والجرحى في كورسك الروسية

وكالات – مصدر الإخبارية

قال مسؤول عسكري أمريكي لصحيفة موسكو تايمز يوم الثلاثاء إن كوريا الشمالية تكبدت “عدة مئات من الضحايا” أثناء القتال ضد القوات الأوكرانية في منطقة كورسك الروسية.

وقال المسؤول العسكري إن الخسائر شملت كل شيء بدءا من “الجروح الطفيفة وحتى القتل أثناء العمل”، وفقا للتقرير.

وعندما سُئل المسؤول الذي لم يكشف عن هويته عن الرتب التي شملتها الخسائر في صفوف الجيش الكوري الشمالي، قال إنها تتراوح من القوات ذات المستوى الأدنى إلى ” القريبة للغاية من القمة “.

“إن هؤلاء الجنود ليسوا من ذوي الخبرة القتالية العالية، ولم يسبق لهم أن خاضوا أي قتال من قبل”، هذا ما ذكره المسؤول. وقد أرجع التقرير هذا الافتقار إلى الخبرة إلى السبب الرئيسي وراء “تكبد قوات جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية الخسائر التي لحقت بها على أيدي الأوكرانيين”.

زعم القائد الأعلى للجيش الأوكراني، أوليكساندر سيرسكي، أن الجنود الكوريين الشماليين تم استخدامهم بكثافة في العمليات الروسية الأخيرة في منطقة كورسك وأن روسيا تحاول إخفاء خسائرهم.

أرسلت كوريا الشمالية ما يقرب من 12 ألف جندي لمساعدة روسيا في هجومها على أوكرانيا . وكانت هناك تقارير متعددة تفيد بأن قوات كوريا الشمالية غير مستعدة بشكل ملحوظ لمواجهة القتال في الخطوط الأمامية. 

 

 

الولايات المتحدة: روسيا صعدت الصراع في أوكرانيا بنشر قوات كورية شمالية

رويترز – مصدر الإخبارية

قالت الولايات المتحدة يوم الاثنين إن روسيا هي التي تعمل على تصعيد الصراع في أوكرانيا بنشر قوات كورية شمالية، وذلك بعد أن حذر الكرملين من أن واشنطن ستعمق مشاركتها في الحرب بالسماح لقوات كييف بشن هجمات عميقة داخل روسيا بأسلحة أمريكية الصنع.

ورفض المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر في إفادة صحفية تأكيد أن إدارة الرئيس جو بايدن المنتهية ولايتها قررت السماح بالضربات ، لكنه أكد أن الولايات المتحدة “ستتكيف دائمًا وتعدل القدرات التي نقدمها لأوكرانيا عندما يكون ذلك مناسبًا”.

وذكرت رويترز يوم الأحد أن إدارة بايدن قررت السماح لأوكرانيا بتنفيذ الضربات، وهي الخطوة التي قال مسؤولون أمريكيون تحدثوا شريطة عدم الكشف عن هويتهم إنها رد على وجود قوات كورية شمالية في الصراع.

وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف يوم الاثنين إن الإدارة المنتهية ولايتها تضيف الوقود إلى النار وتسعى إلى تصعيد الصراع في أوكرانيا.

وقال ميلر “إن روسيا هي التي صعدت الصراع مرارا وتكرارا”، مشيرا إلى 11 ألف جندي كوري شمالي تقول الولايات المتحدة إنهم تم نشرهم واشتبكوا مع القوات الأوكرانية في منطقة كورسك الروسية.

وقال ميلر “إن هذا يشكل تصعيدا كبيرا من جانب روسيا التي تستعين بجيش آسيوي في صراع داخل أوروبا”، مضيفا أن الرد الأميركي سيكون حازما. وأضاف “سنواصل القيام بما هو مناسب لمحاسبة روسيا على أفعالها، بما في ذلك أفعالها التصعيدية، ومحاسبة كوريا الشمالية على أفعالها التصعيدية”.

قالت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس جرينفيلد إن الولايات المتحدة ستعلن عن مساعدات أمنية إضافية لأوكرانيا في الأيام المقبلة، وذلك في الوقت الذي أحيت فيه الأمم المتحدة ذكرى مرور 1000 يوم على الغزو الروسي للبلاد.

وقالت توماس جرينفيلد إن دعم أوكرانيا في الكونجرس وخارجه لا يمكن ولا ينبغي أن يكون قضية حزبية، وأن الدفاع عن الديمقراطية وحقوق الإنسان “فوق السياسة التافهة” وسوف يستمر بعد رحيل أي زعيم.

ذكرت وكالة يونهاب للأنباء نقلا عن المكتب الرئاسي في سيول أن كوريا الجنوبية تلقت إشعارا مسبقا من الولايات المتحدة بشأن قرارها السماح لأوكرانيا باستخدام أسلحة بعيدة المدى ضد روسيا.

كوريا الشمالية تصعد مع الغرب: مستمرون بمساعدة روسيا حتى النصر في أوكرانيا

وكالات – مصدر الإخبارية

أكدت وزيرة الخارجية الكورية الشمالية تشوي سون هوي، خلال زيارة لموسكو، الجمعة، أن بلادها ستقف بجانب روسيا حتى تحقيق “النصر” بأوكرانيا، في حين يتواصل تنديد دول غربية بوصول آلاف الجنود الكوريين الشماليين إلى الحدود الروسية للقتال ضد أوكرانيا.

وأضافت تشوي سون هوي بعد محادثات أجرتها مع نظيرها الروسي سيرغي لافروف، “لا شك لدينا إطلاقا، في أن الجيش والشعب الروسيين سيحققان انتصارا عظيما في نضالهما المقدّس للدفاع عن الحقوق السيادية وأمن دولتهما”.

وبينت الوزيرة: “نكرر التأكيد أننا نقف على الدوام بجانب رفاقنا الروس حتى يوم النصر”.

وبدوره، أشاد لافروف بالعلاقات الوطيدة بين جيشي البلدين واستخباراتهما، معربا عن “امتنان” موسكو “للموقف المبدئي” لكوريا الشمالية، مضيفا أن الصلات بين البلدين أتاحت لهما فرصة مواجهة تحدياتهما الأمنية.

وسبق أن وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اتفاقا للمساعدة المتبادلة مع نظيره الكوري الشمالي كيم جونغ أون، عندما زار بيونغ يانغ خلال الصيف.

وقال بوتين حينها؛ إن الأمر متروك لروسيا لتقرر كيفية تنفيذ المعاهدة التي تتضمن بندا للدفاع المتبادل.

وبحسب وكالة الصحافة الفرنسية، فقد سعت روسيا إلى تعميق علاقاتها مع كوريا الشمالية منذ بدأت عمليتها العسكرية بأوكرانيا في 22 شباط/ فبراير 2022، بينما يعدّ البلدان أن الولايات المتحدة عدو وجودي لهما.

وتضيف الوكالة أنه يشتبه في أن كوريا الشمالية تزود روسيا منذ أشهر بكميات كبيرة من القذائف، بالإضافة إلى مئات الصواريخ، وأنها ستوفر لها أيضا آلاف الجنود للقتال.

والخميس قال نائب السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، روبرت وود، لمجلس الأمن الدولي؛ إن الولايات المتحدة تلقت معلومات تفيد بوجود ثمانية آلاف جندي من كوريا الشمالية حاليّا في منطقة كورسك الروسية.

وأضاف وود: “لدي سؤال مشروع للغاية لزميلي الروسي: هل لا تزال روسيا تؤكد عدم وجود قوات من جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية في روسيا؟”.

ولم يرد ممثل روسيا لدى مجلس الأمن، المكون من 15 عضوا، على هذا السؤال.

وقدّرت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون” الاثنين الماضي، أن حوالي عشرة آلاف جندي كوري شمالي تم نشرهم للتدريب في شرق روسيا، بزيادة كبيرة عن التقدير السابق الذي بلغ ثلاثة آلاف جندي الأسبوع الماضي.

كما حذر الرئيس الأمريكي جو بايدن من مخاطر دعم كوريا الشمالية لروسيا في حربها بأوكرانيا، وذلك عقب تأكيد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، مارك روته، وجود قوات كورية شمالية داخل روسيا، بما في ذلك وحدات عسكرية نشرت في مناطق حدودية.

وأشار بايدن إلى أن هذا التصعيد يشكل “تهديدا خطيرا”، في حين قدرت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) عدد الجنود الكوريين الشماليين المنتشرين في شرق روسيا للتدريب بنحو 10 آلاف جندي، ارتفاعا من تقديرات سابقة يوم الأربعاء بلغت 3000 جندي فقط.

السعودية تتخطى الصين بهدفين وتعادل قطري كوري في تصفيات المونديال

وكالات – مصدر الإخبارية

حقق المنتخب السعودي فوزا صعبا على مضيفه الصيني 2-1، على ستاد داليان، مساء اليوم الثلاثاء، ضمن منافسات الجولة الثانية من الدور الثالث بالتصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال 2026.

سجل للصين علي لاجامي “هدف عكسي” في الدقيقة 14، بينما سجل ثنائية المنتخب السعودي حسن كادش في الدقيقة 39 و90.

بهذا الفور رفع المنتخب السعودي رصيده إلى 4 نقاط في صدارة مجموعته “مؤقتا”، بينما تذيل المنتخب الصيني المجموعة دون أي نقطة.

اكتفى المنتخب القطري بالتعادل 2-2 أمام مضيفه الكوري الشمالي في مباراة توقفت نحو 20 دقيقة بسبب هطول الأمطار الثلاثاء على ملعب لاوس الوطني الجديد.

والتقى المنتخبان ضمن الجولة الثانية لمنافسات المجموعة الثانية من الدور الثالث للتصفيات المؤهلة إلى مونديال 2026 في كرة القدم.

وواصل العنابي نتائجه المخيبة بعد خسارته في الجولة الأولى أمام الإمارات 1-3، ليكتفي بنقطة واحدة في ذيل الترتيب.

أما كوريا الشمالية فحصدت نقطتها الأولى إثر خسارتها أيضا في الجولة الافتتاحية أمام أوزبكستان 1-0.

شهدت الدقيقة الـ16 الفرصة الأخطر للمهاجم القطري المعز علي الذي أصاب القائم بتسديدة من مسافة قريبة.

ولم يتأخر الرد الكوري الشمالي، فسدّد ري إيل سونج كرة رائعة من الجهة اليسرى من على مشارف منطقة الجزاء استقرت في الزاوية العليا إلى يسار مشعل برشم، مانحا منتخب بلاده التقدم بعد 19 دقيقة.

بعدها بـ9 دقائق، وإثر العودة إلى حكم الفيديو المساعد “في إيه آر”، طرد حكم المباراة الماليزي محمد نظمي نصر الدين قائد أصحاب الأرض جانج كوك تشول بعد إعاقته المنفرد أكرم عفيف، واحتسب ركلة جزاء للـ”عنابي”.

وتوّلى عفيف تنفيذ الركلة وترجمها بنجاح معادلا الأرقام (31)، قبل أن يضيف علي الهدف الثاني بتسديدته كرة رائعة من الجهة اليسرى داخل منطقة الجزاء، استقرت في الزاوية العليا اليسرى لحارس المرمى الكوري الشمالي (44).

ولم يهنأ القطريون بتقدمهم كثيرا، إذ أعاد كانج كوك تشول المباراة إلى نقطة البداية بتسجيله هدف التعادل بطريقة رائعة من ركلة حرة مباشرة أسكنها في الزاوية العليا إلى يمين برشم (51).

وفي الدقيقة 57 أوقف الحكم المباراة بسبب هطول الأمطار نحو 20 دقيقة، قبل استكمالها مجددا على أرضية ملعب سيئة ومبللة ساهمت في عدم نجاح المحاولات القطرية لخطف الفوز والنقاط الثلاث.

وتتجه الأنظار إلى مواجهة القمة بين المنتخب الإماراتي وضيفه الإيراني، فيما تحلّ أوزبكستان ضيفة على قرغيزستان ضمن المجموعة عينها.

 

 

آسيان تعبر عن قلقها إزاء العدد المروع للقتلى في غزة

رويترز – مصدر الإخبارية

عبرت رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) يوم السبت عن قلقها بخصوص الوضع الإنساني المتدهور في قطاع غزة و”العدد المروع” للقتلى هناك.

كما ندد وزراء خارجية آسيان بالعنف ضد المدنيين في ميانمار الخاضعة لحكم عسكري، وحثوا جميع الأطراف على إنهاء الأعمال القتالية وتطبيق خطة سلام متفق عليها.

وفي بيان مشترك صدر بعد يومين من اجتماعات مغلقة في لاوس، رحبت المجموعة أيضا بإجراءات عملية غير محددة لتهدئة التوتر في بحر الصين الجنوبي ومنع الحوادث وسوء التقدير.

ووصف البيان الاختبارات الصاروخية التي تجريها كوريا الشمالية بالتطور المقلق، وحث على حلول سلمية للنزاعات في أوكرانيا وغزة.

وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن يوم السبت إن الولايات المتحدة “تعمل يوميا بشكل حثيث” من أجل وقف إطلاق النار في قطاع غزة وإيجاد مسار لسلام وأمن دائمين.

جاء ذلك في تصريحات لبلينكن خلال اجتماع لوزراء خارجية رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) في لاوس.

وجاءت تصريحاته بعدما قالت نظيرته الإندونيسية ريتنو مرسودي إنه يتعين التوصل بشكل عاجل إلى سلام دائم وإن القانون الدولي ينبغي أن يسري على الجميع.‭‭‭‭‭ ‬‬‬‬‬ويمثل تعليق الدولة ذات أكبر أغلبية مسلمة في العالم إشارة غير مباشرة إلى قرارات اتخذتها محكمتان دوليتان في الآونة الأخيرة بشأن هجمات إسرائيل على غزة.

وأضافت مرسودي “لا يمكننا مواصلة غض الطرف عن الوضع الإنساني الأليم في غزة”.

ضحايا لهجوم حماس يقاضون إيران وسوريا وكوريا الشمالية في أمريكا

رويترز – مصدر الإخبارية

تقدم أكثر من 100 ممن أصيبوا أو فقدوا ذويهم في الهجوم الذي نفذه مسلحون من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على إسرائيل في السابع من أكتوبر تشرين الأول بدعوى قضائية يوم الاثنين ضد إيران وسوريا وكوريا الشمالية متهمين تلك الدول بتقديم دعم لحماس وطالبوا بتعويضات لا تقل عن أربعة مليارات دولار.

وقالت رابطة مكافحة التشهير في بيان صحفي إن الدعوى المقدمة لمحكمة اتحادية في واشنطن العاصمة هي أكبر قضية ضد دول أجنبية فيما يتعلق بالهجوم وأول قضية مدعومة من منظمة يهودية.

وتتهم الدعوى الدول الثلاث بتقديم دعم مالي وعسكري وتكتيكي لحماس. وصنفت الحكومة الأمريكية إيران وسوريا وكوريا الشمالية دولا راعية للإرهاب.

وذكرت إحصاءات إسرائيلية أن هجوم حماس أسفر عن مقتل أكثر من 1200 واحتجاز نحو 250 رهينة في قطاع غزة. ومن بين المدعين في هذه القضية مواطنون أمريكيون أصيبوا في هجوم السابع من أكتوبر تشرين الأول، بالإضافة إلى أقارب قتل ذويهم في الهجوم ولحقت أضرار بممتلكاتهم.

وذكر مسؤولون في قطاع الصحة في غزة أن الحملة العسكرية الإسرائيلية على القطاع، ردا على هجوم السابع من أكتوبر تشرين الأول، تسببت في مقتل نحو 38 ألفا حتى الآن وحولت القطاع إلى أنقاض.

وقال جوناثان جرينبلات الرئيس التنفيذي لرابطة مكافحة التشهير في بيان “إيران هي أبرز دولة في العالم في رعاية الإرهاب ومعاداة السامية، وإلى جانب سوريا وكوريا الشمالية، يتعين أن تتحمل تلك الدول المسؤولية عن أدوارها في أكبر هجوم معاد للسامية منذ المحرقة”.

وتواجه إيران بالفعل عدة دعاوى قضائية مماثلة فيما يتعلق بهجوم السابع من أكتوبر تشرين الأول.

ولم ترد بعثات إيران وكوريا الشمالية وسوريا لدى الأمم المتحدة في نيويورك بعد على طلب للتعليق.

ومن الشائع أن تتجاهل الدول المتهمة بأنها راعية للإرهاب الدعاوى القضائية المرفوعة ضدها في الولايات المتحدة ولا تحترم أو تنفذ الأحكام الصادرة بحقها في المحاكم الأمريكية.

ويأمل المدعون، إذا ثبتت مسؤولية المدعى عليهم القانونية عما لحق بهم، في الاستفادة من صندوق بالولايات المتحدة أسسه الكونجرس في 2015 لتعويض الحاصلين على أحكام ضد دول راعية للإرهاب.

لكن الأموال المتاحة في الصندوق تناقصت، مما دفع عددا من أعضاء الكونجرس إلى طرح تشريع في مايو أيار قد يعزز التمويل للصندوق ويضمن وصول دفعات سنوية للضحايا.

وتسعى الدعوى المقدمة يوم الاثنين إلى الحصول على ما لا يقل عن مليار دولار كتعويضات و ثلاثة مليارات دولار كتعويضات عقابية.

وقال أحد المدعين ويدعى نهار نيتا، قتلت والدته أمريكية المولد أدريان نيتا في السابع من أكتوبر تشرين الأول، في بيان “بينما لن يمحو أي شيء الألم العصي على التحمل الذي سببته حماس لعائلتنا أو الخسائر الجسيمة التي عانينا منها، لكننا نأمل أن تحقق هذه القضية بعض العدالة”.

وتمثل شركة المحاماة كروويل اند مورينج أيضا المدعين في القضية.

كوريا الشمالية تطلق صواريخ بالستية تزامناً مع زيارة بلينكن لسيول

وكالات – مصدر الإخبارية 

أعلن الجيش الكوري الجنوبي، اليوم الإثنين، أن كوريا الشمالية أطلقت صواريخ بالستية عدة قصيرة المدى، تزامنا مع زيارة وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن لسيول.

وقال الجيش الكوري الجنوبي إنه “رصد نحو الساعة 7,44 (22,44 ت غ) إطلاق ما يبدو أنها صواريخ بالستية عدة قصيرة المدى” قطعت حوالي 300 كيلومتر قبل أن تسقط في البحر الشرقي، المعروف أيضا باسم بحر اليابان.

وقالت هيئة الأركان المشتركة الكورية الجنوبية “نتبادل المعلومات ذات الصلة مع الولايات المتحدة واليابان، ونبقى مستعدين للتدخل”.

وتزامنت عمليات الإطلاق الصاروخية مع زيارة بلينكن الذي وصل إلى سيول مساء اليوم السابق. والتقى بلينكن الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول، صباح الإثنين، وفق مقربين منه. كما يشارك بلينكن في “القمة من أجل الديموقراطية” بنسختها الثالثة.

وتأتي عمليات الإطلاق هذه أيضا بعد أيام قليلة على اختتام سيول وواشنطن مناوراتهما السنوية الواسعة النطاق “درع الحرية”، التي شملت تدريبات على اعتراض الصواريخ والهجمات الجوية.

وقال متحدّث باسم وزارة الخارجية الأميركية إن “عمليات الإطلاق هذه، على غرار عمليات إطلاق الصواريخ البالستية السابقة في السنوات الأخيرة، تنتهك قرارات متعدّدة لمجلس الأمن الدولي”، مشددا على أن هذه العمليّات “تهدد” جيران كوريا الشماليّة و”تقوض الأمن الإقليمي”.

وأضاف “نظل ملتزمين بنهج دبلوماسي وندعو كوريا الشمالية إلى الحوار”، مؤكدا في الوقت نفسه أن “التزامنا الدفاع عن اليابان وكوريا الجنوبية يبقى ثابتا”.

ووفقا لوسائل إعلام يابانية، تم إطلاق ثلاثة صواريخ بالستية قصيرة المدى، في حين دان رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا، تجارب الأسلحة “المتكررة” من جانب كوريا الشمالية.

وقال إنّ هذه “السلسلة من الأفعال تهدد سلم وأمن اليابان والمنطقة والمجتمع الدولي. نحن لن نتسامح مع ذلك”.

وعمليّات الإطلاق الصاروخية هذه، هي الثانية من نوعها تنفذها بيونغ يانغ عام 2024، بعد إطلاقها في 14 كانون الثاني (يناير) صاروخا مزودا رأسا حربيا فرط صوتي.

اقرأ/ي أيضاً: بلينكن: لم آت إلى إسرائيل كوزير خارجية وإنما كيهودي

كوريا الشمالية تطرد الجندي الأمريكي ترافيس كينغ

وكالات – مصدر الإخبارية:

أعلنت كوريا الشمالية عن طرد الجندي الأمريكي ترافيس كينغ، الذي عبر إلى الشمال من كوريا الجنوبية خلال جولة في المنطقة الأمنية المشتركة في يوليو.

وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية إن “الجهاز المختص في جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية قرر طرد ترافيس كينج، جندي الجيش الأمريكي الذي دخل بشكل غير قانوني إلى أراضي جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية، بموجب قانون الجمهورية”.

وأضافت أن التحقيق مع كينغ “انتهى”.

وأشارت كوريا الشمالية إلى أن كينغ “اعترف بأنه دخل بشكل غير قانوني إلى أراضي جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية لأنه كان يحمل مشاعر سيئة تجاه سوء المعاملة اللاإنسانية والتمييز العنصري داخل الجيش الأمريكي، وكان يشعر بخيبة أمل بشأن المجتمع الأمريكي غير المتكافئ”.

وعبر كينغ خط ترسيم الحدود العسكري من كوريا الجنوبية إلى كوريا الشمالية في يوليو/تموز خلال جولة في المنطقة الأمنية المشتركة داخل المنطقة المنزوعة السلاح.

وذكرت شبكة سي إن إن الأمريكية في وقت سابق أن كينغ، وهو مجند في القوات الأمريكية في كوريا، واجه اتهامات بالاعتداء في كوريا الجنوبية وكان من المقرر أن يعود إلى فورت بليس بولاية تكساس، ويتم إبعاده من الجيش قبل يوم واحد فقط من عبوره إلى كوريا الشمالية.

وكان المتحدث باسم مجلس الأمن القومي جون كيربي قال الشهر الماضي إنه “لن يكون خارجا عن الطبيعة” أن تستخدم كوريا الشمالية الجندي الأمريكي ترافيس كينغ كأداة دعاية أو ورقة مساومة.

اقرأ أيضاً: زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون ينهي زيارته إلى روسيا

كوريا الجنوبية تهدد جارتها في حال استخدامها للأسلحة النووية

وكالات – مصدر الإخبارية

حذر رئيس كوريا الجنوبية يون سيوك-يول اليوم الثلاثاء، كوريا الشمالية في حال تم استخدام الأسلحة النووية.

وشدد على أنه عند استخدام الأسلحة النووية، فإنه سيتم القضاء على النظام في كوريا الشمالية من قبل التحالف بين سيئول وواشنطن.

وفي خطاب ألقاه بمناسبة يوم القوات المسلحة الـ75 قال يول: “يجب أن يدرك النظام الكوري الشمالي بوضوح أن الأسلحة النووية لن تكون قادرة أبداً على ضمان أمنه”.

وأشار الرئيس الكوري الجنوبي أن رغم تحذيرات المجتمع الدولي، إلا كوريا الشمالية تستمر بتطوير قدرتها النووية والصاروخية، وأنه يهدد بشكل صارخ باستخدام الأسلحة النووية.

وأكد يول أن ذلك يشكل تهديداً وجودياً للشعب الكوري الجنوبي، وتحدياً خطيراً للسلام العالمي، وقال: “استناداً إلى القدرات القتالية الجاهزة للمعركة، وموقف الاستعداد القوي، سوف ينتقم جيشنا على الفور ضد أي استفزاز من جانب كوريا الشمالية”.

وأضاف إنه “في حال استخدام النظام الكوري الشمالي للأسلحة النووية، فسيتم القضاء عليه من خلال رد فعل ساحق من قبل التحالف بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة”.

وفي السياق، أوضح يول أن كوريا الجنوبية ستواصل تعزيز التعاون الأمني مع الولايات المتحدة واليابان، على أساس تحالفها الصارم مع واشنطن، وأكد أنها ستؤسس لموقف أمني قوي من خلال التضامن الوثيق مع الدول الشريكة لها.

اقرأ أيضاً:وكالة: العلاقات العسكرية بين روسيا وكوريا الشمالية تعيش ذروة جديدة

زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون ينهي زيارته إلى روسيا

وكالات- مصدر الإخبارية:

أنهى الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون اليوم الأحد زيارته التي استمرت ستة أيام إلى روسيا.

وقالت وكالة إعلام روسية إن كيم بدأ رحلة عودته على متن قطاره المدرع من منطقة بريموري في أقصى شرق روسيا، بعد حفل وداع في محطة القطار.

وبعد دخوله روسيا يوم الثلاثاء الماضي في أول رحلة خارجية له منذ أكثر من أربع سنوات، التقى كيم مع فلاديمير بوتين وزار مواقع عسكرية وتكنولوجية رئيسية.

وأجرى الأحد الماضي جولة في إحدى الجامعات وشاهد عرضا في حوض أسماك روسي قبل مغادرته.

ونشرت وسائل الإعلام الحكومية الروسية مقاطع فيديو لكيم وهو يتحدث إلى مسؤولين روس من خلال مترجمين أثناء سيره في حرم جامعة الشرق الأقصى الفيدرالية في جزيرة روسكي.

وشوهد كيم لاحقًا في حوض أسماك بريمورسكي بالجزيرة، وهو الأكبر في روسيا، حيث شاهد عروضًا تضم الحيتان البيضاء والدلافين قارورية الأنف وفقمات الفراء وميشا الفظ، والتي بدا أنه يستمتع بها بشكل خاص، وفقًا لوسائل الإعلام الروسية.

وقد سلطت رحلة كيم، التي تضمنت قمة مع بوتين يوم الأربعاء، الضوء على مدى توافق مصالح روسيا وكوريا الشمالية في مواجهة المواجهات المنفصلة والمكثفة مع الغرب.

وقال مسؤولون أمريكيون وكوريون جنوبيون إن كوريا الشمالية يمكن أن تقدم ذخائر تشتد الحاجة إليها في حرب موسكو في أوكرانيا مقابل تكنولوجيا أسلحة روسية متطورة من شأنها تعزيز طموحات كيم النووية.

وبعد يوم من زيارة مصنع طائرات في كومسومولسك أون أمور الذي ينتج أقوى الطائرات المقاتلة الروسية، سافر كيم إلى مطار بالقرب من فلاديفوستوك يوم السبت حيث ألقى وزير الدفاع سيرجي شويجو وغيره من كبار المسؤولين العسكريين نظرة عن قرب على القاذفات الاستراتيجية الروسية والطائرات الحربية الأخرى.

وكانت جميع الطائرات الحربية الروسية التي عُرضت على كيم من بين الأنواع التي شهدت استخدامًا نشطًا في الحرب في أوكرانيا، بما في ذلك قاذفات القنابل من طراز Tu-160 وTu-95 وTu-22 التي أطلقت بانتظام صواريخ كروز.

وخلال زيارة كيم، أكد شويغو والجنرال سيرجي كوبيلاش، قائد قوة القاذفات بعيدة المدى الروسية، أن الطائرة توبوليف 160 تلقت مؤخرًا صواريخ كروز جديدة يصل مداها إلى أكثر من 4000 ميل (6500 كيلومتر).

كما أطلعه شويغو، على صاروخ آخر من أحدث الصواريخ الروسية، وهو صاروخ كينجال الذي تفوق سرعته سرعة الصوت، والذي تحمله طائرة مقاتلة من طراز ميج 31، والذي شارك في أول دور قتالي لها في أوكرانيا.

وسافر كيم وشويغو في وقت لاحق إلى فلاديفوستوك يوم السبت، حيث تفقدا الفرقاطة الأميرال شابوشنيكوف.

وأطلع قائد البحرية الروسية الأدميرال نيكولاي يفمينوف كيم على قدرات السفينة وأسلحتها، والتي تشمل صواريخ كروز بعيدة المدى من طراز كاليبر التي تطلقها السفن الحربية الروسية بانتظام على أهداف في أوكرانيا.

وذكرت وسائل الإعلام الرسمية في كوريا الشمالية أن كيم رافقه في زياراته يوم السبت كبار المسؤولين العسكريين، بما في ذلك وزير الدفاع وكبار قادة القوات الجوية والبحرية.

وقال الخبراء إن التعاون العسكري المحتمل بين روسيا وكوريا الشمالية يمكن أن يشمل جهودًا لتحديث القوات الجوية الكورية الشمالية التي عفا عليها الزمن، والتي تعتمد على طائرات حربية أرسلت من الاتحاد السوفيتي في الثمانينيات.

اقرأ أيضاً: وكالة: العلاقات العسكرية بين روسيا وكوريا الشمالية تعيش ذروة جديدة

Exit mobile version