كورونا المستجد ماضٍ نحو المليون الخامس في عدد الإصابات وهذه أهم التطورات

وكالات - مصدر الإخبارية

يواصل فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، انتشاره حول العالم رغم الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها العديد من البلدان لوقف تفشيه، حيث تجاوزت حصيلة المصابين به حاجز الـ4.6 مليون مصاب حول العالم، في حين تخطى تعداد الوفيات 308 ألف شخص.

وفي المقال التالي نسرد أهم التطورات المتعلقة بـفيروس كورونا المستجد عربياً وعالمياً:

– الخارجية الفلسطينية: 79 وفاة بفيروس كورونا و1462 إصابة و 682 حالة شفاء بين الجاليات الفلسطينية في دول العالم.

– وزارة الصحة المصرية: تسجيل 399 إصابة جديدة بفيروس كورونا، وتسجيل 21 وفاة جديدة بفيروس كورونا و173 حالة شفاء.

– وزارة الصحة الأردنية: تسجيل 10 إصابات جديدة بفيروس كورونا ليرتفع العدد الكلي إلى 596 حالة.

– وزارة الصحة الجزائرية: تسجيل 187 إصابة جديدة و7 وفيات خلال 24 ساعة الأخيرة.

– وزارة الصحة الكويتية: 885 إصابة جديدة بفيروس كورونا والإجمالي يبلغ 12860.

– وزارة الصحة السعودية: 2307 إصابة جديدة بفيروس كورونا، وإجمالي الوفيات يبلغ 292.

– وزارة الصحة القطرية: 1153 إصابة جديدة بفيروس كورونا ليرتفع الإجمالي إلى 25865.

– وزارة الصحة اللبنانية: تسجيل 5 إصابات جديدة بكورونا رفعت العدد الإجمالي إلى 891.

– وزارة الصحة المغربية: 45 إصابة جديدة بفيروس كورونا والإجمالي يبلغ 6652.

– وزارة الصحة العمانية: وفاة مواطنة بفيروس كورونا ليبلغ عدد الوفيات بالسلطنة 19 وفاة.

– وزارة الصحة البحرينية: 220 إصابة جديدة بفيروس كورونا وتعافي 284 مصابا ليصل إجمالي المتعافين إلى 2637.

– اليمن: تسجيل 21 إصابة جديدة بفيروس كورونا تشمل 3 وفيات.

– جنوب السودان يسجل أول حالة وفاة بفيروس كورونا.

– وزارة الصحة العراقية: تسجيل 50 إصابة جديدة بفيروس كورونا وحالتي وفاة.

– وزارة الصحة الإماراتية: تسجيل 747 إصابة جديدة بفيروس كورونا و398 حالة شفاء وحالتي وفاة، وإجراء أكثر من 38 ألف فحص ضمن خطط توسيع نطاق الفحوصات لفيروس كورونا.

– وزارة الصحة السودانية: تسجيل 157 إصابة جديدة بفيروس كورونا و10 وفيات ليرتفع إجمالي الإصابات إلى 1818 والوفيات إلى 90، فيما تبلغ حالات التعافي 198 حالة.

– أعلنت ماليزيا تسجيل 40 إصابة جديدة بفيروس كورونا وحالة وفاة واحدة، وبهذا تكون ماليزيا قد سجلت 6819 حالة إصابة إجمالا و112 وفاة.

– ألمانيا تسجل 57 وفاة جديدة بفيروس كورونا بالإضافة الى 620 إصابة.

– جامعة جونز هوبكنز: حصيلة وفيات كورنا في الولايات المتحدة خلال 24 ساعة 1680 ألفا.

– حصيلة مصابي كورونا في المكسيك تتجاوز 45000 والوفيات أكثر من 4700.

– ترامب: تفشي فيروس كورونا أظهر أن عصر العولمة قد انتهى.

– حاكم نيويورك: 5 مناطق أصبحت جاهزة في الولاية لإعادة الفتح الجمعة.

‫الحكومة البريطانية توافق على عودة الدوري الإنجليزي الممتاز في يونيو المقبل.

– بريطانيا: 384 وفاة جديدة بفيروس كورونا والإجمالي يرتفع إلى 33998.

– سجلت روسيا الجمعة 10598 حالة إصابة جديدة مؤكدة بفيروس كورونا المستجد، ليصل العدد الإجمالي للحالات على مستوى البلاد إلى 262843.

– فرنسا تسجل 622 إصابة جديدة بفيروس كورونا، ليرتفع العدد الإجمالي إلى 141 ألفا و 356 مصابا.

– عدد وفيات كورونا في البرازيل يشارف على 14 ألفا وعدد الإصابات المؤكدة يتجاوز 202 ألف حالة.

– إيطاليا: تسجيل 789 إصابة جديدة، و242 وفاة جديدة بفيروس كورونا ليرتفع إجمالي الوفيات إلى 31610.

– بوروندي أكبر مسؤولي منظمة الصحة العالمية في البلاد قبل أيام قليلة من الانتخابات الرئاسية، بعد أن أثارت المنظمة العالمية مخاوف بشأن التجمعات السياسية المزدحمة في البلاد التي تؤكد حتى الآن إصابة 27، لكن البعض أثار مخاوف من وجود المزيد من الحالات.

– أرمينيا تمدد حالة الطوارئ حتى 13 يونيو ضمن إجراءات التصدي لكورونا.

الهند تتخطى الصين في عدد الإصابات بفيروس كورونا بإجمالي بلغ 85215 إصابة.

المصدر: وكالات

تعرف على آخر تحديثات خطة الوقاية من فيروس كورونا بغزة

غزة - مصدر الإخبارية

استعرض مركز الإعلام والمعلومات الحكومي في قطاع غزة مساء اليوم الثلاثاء، آخر التحديثات حول خطة الوقاية من فيروس كورونا الذي يواصل الانتشار في أرجاء العالم.

أكد الناطق باسم وزارة الصحة في قطاع غزة، د. أشرف القدرة أن طواقم الوزارة تتابع عن كثب جملة اجراءات استقبال واستضافة العائدين عبر معبر رفح البري .

وقال القدرة خلال حديث له في الإيجاز الصحفي لمركز الاعلام والمعلومات الحكومي لمواجهة فايروس كورونا الجديد: “إن وزارة الصحة تجري الترصد الحراري لكافة العائدين عبر معبر رفح البري للاطمئنان الاولي على سلامتهم، و أن فرق التثقيف الصحي بوزارة الصحة تعمل على توعية القادمين باجراءات السلامة والوقاية خلال استضافتهم في مراكز الحجر الصحي”.

و لفت الى أن وزارة الصحة وفرت طواقم طبية مختصة لفرز الحالات المرضية المتعددة فور وصولها لمعبر رفح لنقلها بسيارات اسعاف خاصة الى مستشفى الصداقة التركي الفلسطيني ,والمراكز الصحية الاخرى.

و بحسب الناطق باسم الصحة، فإن الوزارة هيأت غرف حجر خاصة في المستشفيات الكبرى لاستقبال بعض الحالات التي تحتاج الى تدخلات طبية تخصصية من بين العائدين وفق اجراءات وقائية كاملة.

و أضاف: “لدى وزارة الصحة والمؤسسات الحكومية سياسة واضحة لاستضافة العائدين مع الحفاظ على خصوصية الطالبات والسيدات والحالات الاجتماعية والمرضية المختلفة”.

و أشار القدرة في سياق حيثه الى أن مجمل حالات التعافي في قطاع غزة بلغت 14 حالة غادر منها 11 حالة وبقي 3 حالات متعافية في مركز الحجر الصحي بمعبر رفح.

و بين ان الطواقم الطبية المختصة تتابع اجراءاتها الطبية للحالات المتعافية من فيروس كورونا في قطاع غزة منزلياً أخداً بالأحوط وجميعهم بحالة صحية مطمئنة.

و لفت الى أن الطواقم الطبية تواصل متابعة 6 حالات مصابة بفيروس كورونا بمستشفى العزل بمعبر رفح وحالتهم مطمئنة.

و أكد القدرة الفحوصات التي أجراها المختبر المركزي منذ مطلع الاسبوع الجاري للمستضافين وحالات الاشتباه جميع نتائجها سلبية ولم تسجل أي إصابة جديدة بفيروس كورونا في قطاع غزة.

و في سياق متصل أوضح القدرة الى أن وزارة الصحة انهت الحجر الصحي ل1971 مستضاف في مراكز الحجر الصحي منذ مطلع الاسبوع الماضي وفق البرتوكول المعتمد، كما أنها تتابع 410 مستضافاً في مراكز الحجر الصحي وجميعهم بحالة صحية جيدة ويقوم على رعايتهم 154 من الطواقم الطبية والشرطية والخدمات الاخرى.

و حذر القدرة من أن اللجنة الوطنية العليا لمواجهة جائحة فيروس كورونا في قطاع غزة برئاسة وزارة الصحة تؤكد ان منحنى انتشار الوباء يجعل قطاع غزة في دائرة الخطر ويدعونا الى التشديد في اجراءاتنا الاحترازية لسلامة المجتمع.

و قال إن تسارع تفسي الوباء في العالم والذي بلغ نحو 4 مليون و300 الف اصابة وكذلك ارتفاع معدلات الاصابة حول قطاع غزة وعودة المرض للعديد من الحالات المتعافية يشكل كابوس للقطاع المحاصر والذي يمثل اعلى كثافة سكانية في العالم.

و تابع يقول: “إن المناطق التي يتوافد منها المواطنين الى قطاع غزة عبر معبر رفح البري وعبر حاجز بيت حانون موبوءة وتدعونا الى مزيد من الحذر واتباع اجراءات السلامة كل لحظة”.

و استهجن الناطق باسم وزارة الصحة حالة التراخى والاستهتار الموجودة والازدحام غير المبرر في الاسواق وغيرها، مشدداً على تنفيذ جملة الاجراءات الوقائية من اجل سلامة المواطنين وتحصين المجتمع، لافتاً الى أن المرحلة الحالية تتطلب تعزيز الدور المجتمعي في اتباع اجراءات السلامة والوقاية دون استهتار أو تراخي , فالجميع مسئول من أجل حماية قطاع غزة من خطر فيروس كورونا .

و دعا القدرة كافة المواطنين لاسيما كبار السن والأطفال ومرضى ضعف المناعة والجهاز التنفسي والامراض المزمنة الى مزيد من الحذر والتزام المنازل وتجنب الأماكن العامة والتجمعات واتباع إجراءات الوقاية المستمرة.

و في سياق آخر، أشار القرة الى ن أزمة النقص في الموار الصحية تشدد يوماً بعد يوم جراء استمرار الحصار الاسرائيلي وعدم وصول حصة قطاع غزة من المساعدات الدولية للسلطة الفلسطينية حتى اللحظة رغم وصولها للمستودعات الوزارة برام الله.

و جدد القدرة تأكيده على انه لم يصل حصة قطاع غزة من مساعدات الدول والمؤسسات المانحة المخصصة لعموم شعبنا الفلسطيني لمواجهة جائحة فيروس كورونا، مطالباً الجهات ذات العلاقة بضمان ايصال حصة قطاع غزة من جملة المساعدات التركية , والمساعدات الطبية الاخرى التي وصلت الى مستودعات وزارة الصحة في رام الله من مختلف الدول والمؤسسات المانحة والتي تجاوزت 40 مليون دولار.

محمد بن زايد يصدر توجيهاً بسداد تكاليف علاج الحالات الحرجة من كورونا

أبو ظبي - مصدر الإخبارية

أصدر الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبو ظبي، مساء أمس الجمعة، توجيها بشأن علاج مرضى فيروس كورونا في الإمارات.

ووجه محمد بن زايد، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية “وام”، بسداد تكاليف علاج الحالات الحرجة المصابة بفيروس كورونا المسبب لمرض “كوفيد 19” عن طريق الخلايا الجذعية.

وتأتي مبادرة الشيخ محمد بن زايد بعد إعلان مركز أبوظبي للخلايا الجذعية مؤخرا تمكنه من الوصول إلى هذا العلاج المساعد ونجاح تجربة العلاج في الدولة على 73 حالة حيث شفيت وظهرت نتيجة الفحص سلبية بعد إدخال العلاج إلى الرئتين من خلال استنشاقه بواسطة رذاذ ناعم.

وتهدف المبادرة إلى تعزيز وتشجيع الأبحاث الطبية لتطوير علاج داعم للمصابين بفيروس ” كورونا المستجد ” بالإمكانات البشرية والفنية وتوفير المستلزمات والتقنيات الخاصة به وتسهيل إجراءات تعميمه على كافة مستشفيات الدولة.

ويستهدف العلاج بالخلايا الجذعية، الحالات الحرجة حيث يعكس هذا العلاج إضافة إلى الإجراءات الطبية المتخذة .. تضافر الجهود وسعي دولة الإمارات العربية المتحدة للإسهام في وضع حد لوباء / كوفيد – 19/.

وكان مركز أبوظبي للخلايا الجذعية، قد أعلن عن تمكنه من الوصول إلى هذا العلاج الداعم، حيث يساعد المرضى على التغلب على الأعراض التي يسببها فيروس كورونا المستجد، لكنه لا يقضي على الفيروس نفسه.

ويتضمن استخراج الخلايا الجذعية من دم المريض وإعادة إدخالها بعد تنشيطها، وتمت تجربة العلاج في الدولة على العديد من الحالات حيث شفيت، وظهرت نتيجة الفحص سلبية بعد إدخال العلاج إلى الرئتين من خلال استنشاقه بواسطة رذاذ ناعم.

ويستهدف التأثير العلاجي تجديد خلايا الرئة، وتعديل استجابتها المناعية، لمنعها من المبالغة في رد الفعل على عدوى ” كوفيد ـ 19″، والتسبب في إلحاق الضرر بمزيد من الخلايا السليمة.

وتم تقديم العلاج للمرضى تزامناً مع التدخل الطبي التقليدي وسيستمر تطبيقه كداعم لبروتوكولات العلاج المعمول بها وليس كبديل لها.

كورونا المستجد: الوفيات تتجاوز عتبة ال200 ألف وهذه آخر التطورات العالمية

وكالات مصدر الإخبارية 

شهد العالم ارتفاعا كبيرا في عدد الوفيات من جراء وباء فيروس كورونا إلى أكثر من 200 ألف، وهي حصيلة محزنة في خضم معركة بين البشرية والوباء الذي أصاب ما يقرب من 3 ملايين شخص.

وخلفت جائحة “كوفيد-19” ما لا يقل عن 200.736 وفاة في كل أنحاء العالم منذ ظهور الفيروس في ديسمبر في الصين، وفق حصيلة أعدتها وكالة فرانس برس.

وبلغ عدد الإصابات أكثر من 2.864.070 سُجّلت رسميا في 193 دولة ومنطقة منذ بداية الوباء، وتماثل للشفاء ما لا يقل عن 772.900 شخص.

وهذا العدد من الحالات التي تم تشخيصها لا يعكس إلا جزءا صغيرا من العدد الفعلي لمَن أصيبوا بالعدوى، إذ إن بلدانا عدة لا تجري اختبارات الكشف سوى للحالات التي تتطلّب النقل إلى المستشفى.

ومنذ مساء الجمعة، تم تسجيل 6813 وفاة جديدة و93320 إصابة في كل أنحاء العالم.

والولايات المتحدة التي سجّلت أوّل وفاة مرتبطة بفيروس كورونا المستجدّ أوائل فبراير، هي الدولة الأكثر تضرّرًا مع 53070 وفاة من بين 924865 إصابة.

وبعد الولايات المتحدة، البلدان الأكثر تأثّرًا هي إيطاليا التي سجّلت 26384 وفاة من بين 195351 إصابة، تليها إسبانيا مع 22902 وفاة و223759 إصابة، ثمّ فرنسا مع 22614 وفاة و161488 إصابة، والمملكة المتّحدة مع 20319 وفاة و148377 إصابة.

وسجّلت الصين (باستثناء إقليمي هونغ كونغ وماكاو) حيث بدأ الوباء رسميًا 82816 إصابة بما في ذلك 4632 وفاة.

وفيما يلي آخر المستجدات للفيروس القاتل حول العالم:

– وزارة الصحة في سلطنة عمان: تسجيل 93 إصابة جديدة بفيروس كورونا ليرتفع إجمالي الإصابات إلى 1998.

– ألمانيا تسجل 1737 إصابة جديدة بفيروس كورونا ليرتفع العدد الإجمالي إلى 154 ألفا و 175 إصابة.

– الصين تعلن 11 حالة إصابة جديدة بكورونا دون تسجيل حالات وفاة.

– المكسيك: إجمالي مصابي كورونا 13842 إصابة و 1305 وفيات.

– سجّلت الولايات المتحدة 2494 وفاة إضافية بفيروس كورونا المستجد خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، وفق أرقام نشرتها جامعة جونز هوبكنز.

– سجلت مصر 227 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد و13 حالة وفاة، و39 حالة شفاء، في حصيلة جديدة.

– تجاوزت حصيلة وفيّات كوفيد-19 في مستشفيات بريطانيا 20 ألفًا، الأمر الذي اعتبرته وزيرة الداخلية بريتي باتال “مأسويًّا للغاية”، لكنّها دعت السكّان إلى “التحلّي بالقوّة” لمواصلة الحجْر.

– ارتفاع عدد الإصابات بالفيروس في كندا إلى 44364 والوفيات إلى 2350.

الجزائر تعلن ارتفاع أعداد الوفيات بفيروس كورونا إلى 419، وتسجيل 129 إصابة جديدة ليرتفع الإجمالي إلى 3256 حالة.

– بريطانيا تتجاوز العشرين ألف وفاة بكورونا، بعد تسجيل 711 وفاة جديدة في إنجلترا و23 وفاة في ويلز.

– وزير الصحة الكويتي: تعافي 43 مصابا بفيروس كورونا ليصل إجمالي المتعافين إلى 656.

– وزارة الصحة القطرية تعلن تسجيل 833 إصابة جديدة بفيروس كورونا وتعافي 120.

كورونا المستجد: الأجسام المضادة لا تعني الحصانة وهذا ما تحدثه التجارب السريرية

وكالاتمصدر الإخبارية

قالت منظمة الصحة العالمية، السبت، إنه لا يوجد دليل حاليا يؤكد أن المتعافين من كوفيد- 19 كورونا المستجد، ولديهم أجسام مضادة، محميون من الإصابة بالعدوى ثانية.

وحذرت الصحة العالمية في بيان من استخدام ما وصفتها بـ”جوازات الحصانة” أو “الشهادات الخالية من المخاطر، إثر تعافي البعض من الإصابة بفيروس كورونا المستجد.

وقالت إن هذه الممارسات تزيد من احتمال انتشار الفيروس، لكونها تتجاهل النصائح الأساسية في مجال الصحة.

وكان مسؤولون وخبراء في منظمة الصحة العالمية قالوا في وقت سابق إن الأشخاص المتعافين من مرض “كوفيد- 19” غير محصنين من الإصابة مرة أخرى.

وقالت تشيلي الأسبوع الماضي إنها ستبدأ في توزيع ما قالت إنه “جوازات سفر الصحة” للأشخاص الذين تعافوا من الفيروس.

وتعتمد هذه الوثائق على إجراء فحص للأشخاص، فإذا تبين أن هؤلاء طوروا أجساما مضادة، يمكنهم العودة إلى العمل، على اعتبار أن هذه الأجسام تجعلهم محصنين ضد الفيروس.

وتسعى العديد من الدول إلى الوصول إلى أي صيغة تساعدها على إعادة العجلة الاقتصادية إلى العمل.

وفي ذات السياق، نذكر قصة إحدى المطورين للقاح كورونا المستجد، فبالرغم معرفته الواسعة في مجال الطب، فإن طالب الدكتوراه، شون دويل (31 عاما) لا يعلم كل المخاطر التي تنطوي على حقن جسمه بلقاح مضاد لفيروس كورونا، يخضع حاليا للتطوير.

 

ونشرت شبكة “سي. أن. أن” الأميركية، الجمعة، تقريرا عن الآثار الجانبية التي ربما تكون مدمرة على المشاركين في التجارب السريرية على الأدوية التي يجري تجهيزها لمواجهة الفيروس الذي أودى بحياة قرابة 200 ألف إنسان حتى الآن .

وظهر دويل، الذي يدرس بجامعة إيموري بولاية جورجيا الأميركية، وهو جالس على كرسي، أثناء حقنه باللقاح المفترض لمكافحة كورونا.

وقال الطالب الجامعي في إجابته السريعة “نعم. بالتأكيد أعلم عن الآثار الجانبية المحتملة مثل آلام في الذراع وحمى شديدة”.

واستدرك قائلا “لكن عندما تكون ضمن المجموعة الأولى في العالم التي تتلقى حقن اللقاح، فإن الإجابة الحقيقية هي وبكل بساطة لا نعرف”.

ورغم خطورة الأمر الذي أقدم عليه دويل ، فإنه سيساعد كثيرا في معرفة ما إذا كان هذا اللقاح آمنا، ويمكن اعتماده لمواجهة الفيروس.

والطالب الجامعي الأميركي واحد من كثيرين تطوعوا للمشاركة في التجارب السريرية، في أسرع عملية اختبار للقاح ما في التاريخ.

وخلال أشهر قليلة تفشى الفيروس ليطال كل ركن من أركان الكرة الأرضية تقريبا، وأزهق من الأرواح أكثر مما فعلته حروب وكوارث طبيعية.

ولا يملك أن أي شخص في عالمنا حصانة مؤكدة ضد الإصابة بالفيروس الذي يسبب مرض “كوفيد-19″، مما يعني أنه بات مصدر القلق الرئيسي للبشر، بحسب “سي. أن. أن”.

ولذلك، باتت وتيرة اختبار اللقاحات المضادة للفيروس الأسرع في التاريخ، وهو أمر يدق ناقوس الخطر، إذ قد يؤدي التسرع في التجارب السريرية إلى نتائج سلبية.

آثار جانبية سلبية

وكان دويل على علم بقصة لقاح إنفلونزا الخنازير عام 1976، إذ بدأ الفيروس في التفشي في يناير من ذلك العام بولاية نيوجرسي.

وتحسبا من وقوع سيناريو مماثلة لتجربة الإنفلونزا الإسبانية المدمرة عام 1918، سارعت الولايات المتحدة إلى تطوير عقار، وفي غضون عام تم تطعيم 25 في المئة من الأميركيين، أي ما يعادل 45 مليون إنسان.

وما حدث في تلك الفترة، أن التجارب السريرية تمت دون وقت كاف، لتظهر فيما بعد آثار سلبية مدمرة، فقد أصيب مئات الأشخاص بمتلازمة “غيلان باري”، وهو شلل يبدأ في القدمين وصولا إلى شلل كامل، كما توفي العديد من الأشخاص أيضا من جراء التطعيم.

وبحسب الباحث المتخصصة في الأمراض المعدية الناشيئة في جامعة جونز هوبكنز، أميش أدالجا، فإن الجدول الزمني الذي يتحدث عنه المسؤولون الأميركيون (12-18 شهرا) لتطوير لقاح مضاد للكورونا، سريع مقارنة بالفترة التي يستغرقها إعداد لقاح معين.

وقال أدالجا إنه لا توجد لقاحات ضد أمراض معدية موجودة منذ عقود، رغم الجهد الضخم المبذول منذ فترة طويلة، مشيرا إلى فيروس نفص المناعة المكتسبة “الإيدز” والتهاب الكبد الوبائي “سي”.

ومع ذلك، رأى أن الوسيلة الوحيدة حتى الآن لاحتواء كورونا هي اللقاح.

أما الخبير في مجال الأمراض المعدية بكلية بايلو للطب، بيتر هوتز، فرأى أن الجدول الزمني الحالي مجرد أمنيات.

وكان أسرع لقاح تم إقراره وتوريده للأسواق هو لقاح “النكاف”، وقد استغرق الأمر من مكتشفه، موريس هيلمان، 4 سنوات.

وقال هوتز “نحن نحاول بالتأكيد.. أعني أن علماءنا يعملون ليل نهار في المختبر الآن”.

الصحة بغزة: لا إصابات جديدة بكورونا وخروج 8 حالات متعافية من الحجر

غزة - مصدر الإخبارية

أعلن مركز الاعلام والمعلومات الحكومي بغزة، اليوم السبت، أن الفريق الطبي في وزارة الصحة المختص أتم اجراءات خروج 8 حالات متعافية من الحجر الصحي بمعبر رفح، مؤكدًا أنه لازالت حالتين من المتعافين تتابع داخل مركز الحجر.

الناطق باسم وزارة الصحة أشرف القدرة خلال الايجاز الصحفي، أوضح أن نتائج الفحوصات المخبرية في المختبر المركزي أثبتت أن جميع نتائجها (سلبية)، أي لا إصابات جديدة بفيروس كورونا في قطاع غزة، مؤكدًا أن الحالات السبعة المصابة بصحة جيدة.

وبيّن القدرة، أن وزارته تتابع الوضع الصحي لـ 1971 مستضاف داخل 28 مركز حجر صحي في قطاع غزة وجميعهم بحالة صحية جيدة

وأكد أن وزارة الصحة تتابع مع المؤسسات الحكومية جملة الاجراءات الاحترازية لتحصين المجتمع لمواجهة جائحة كورونا في شهر رمضان المبارك.

وشدد القدرة، بضرورة التزام المواطنين بقواعد السلامة والوقاية وعلى رأسها (خليك في البيت) مع المحافظة على السلوكيات الشخصية في ارتداء الكمامة والتباعد وغسل الايدي وتجنب الزحام والتجمعات عند الخروج للضرورة القصوى.

كما وأكد على أهمية الدور المجتمعي في تعزيز الالتزام بإجراءات الوقاية بين المواطنين دون أدنى تراخي والعمل معاً لحماية قطاع غزة من وباء كورونا.
وجدد مطالبه للجهات المعنية بضرورة إلزام الاحتلال الإسرائيلي على رفع الحصار والتدخل الفوري لتعزيز المقومات الصحية لمواجهة جائحة كورونا وتوفير الادوية والمستهلكات الطبية ومواد الفحص المخبري واسرة العناية المركزة وأجهزة التنفس الصناعي.

وقدم القدرة التهنئة للشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده بشهر رمضان المبارك، وتوجه بالشكر والتقدير الى طواقمنا الطبية التي تشكل خط الدفاع الأول في مواجهة جائحة كورونا والتي تواصل تقديم الخدمات الصحية للمواطنين على مدار الساعة.

ودعا كبار السن والأطفال ومرضى ضعف المناعة والجهاز التنفسي والامراض المزمنة الى مزيد من الحذر والتزام المنازل وتجنب الأماكن العامة والتجمعات واتباع إجراءات الوقاية المستمرة.

وأهاب أولياء الأمور مراقبة سلوك أبنائهم في تجنب استخدام المفرقعات تفادياً لمخاطرها الصحية والاجتماعية على الافراد والممتلكات وتعكير الأجواء الرمضانية.

كورونا المستجد.. الفيروس ماضٍ في حصده للأرواح في شتى أنحاء العالم

وكالاتمصدر الإخبارية

هدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بمعاقبة الصين لو ثبت أنها تعمدت نشر فيروس كورونا المستجد، وبينما تراجع معدل الوفيات بسبب الفيروس في إيطاليا ونيويورك، تجاوزت تركيا إيران من حيث أعداد الإصابات.

وقد تجاوز عدد المصابين بمرض كوفيد-19 الذي يسببه هذا الفيروس 2.29 مليون شخص في أنحاء العالم، توفي منهم أكثر من 158 ألفا، بينما تعافى 586 ألفا، حسب أحدث الإحصاءات المجمعة التي تنشرها جامعة جونز هوبكنز الأميركية.

وقال الرئيس ترامب السبت إنه لا بد أن تواجه الصين عواقب إذا كانت “مسؤولة عن عمد” عن جائحة فيروس كورونا.

وأضاف في مؤتمره الصحفي بشأن كورونا “لو كان خطأ فالخطأ خطأ، ولكن إذا كانوا مسؤولين عن عمد فأعني هنا أنه لا بد أن تكون هناك عواقب”.

ولم يدل ترامب بتفاصيل بشأن الإجراءات التي قد تتخذها الولايات المتحدة.

وانتقد الرئيس الأميركي ومسؤولون كبار سلطات الصين بحدة لافتقارها إلى الشفافية بعد تفشي فيروس كورونا في مدينة ووهان.

ونشبت مرارا خلافات علنية بين واشنطن وبكين بشأن الفيروس. وقال ترامب إن السؤال الآن هو “هل ما حدث بشأن فيروس كورونا خطأ خرج عن نطاق السيطرة، أم أنه تم بشكل متعمد”، مضيفا أن “هناك فرقا كبيرا بين الأمرين”.

كما أثار ترامب تساؤلات بشأن مختبر في مدينة ووهان قالت محطة “فوكس نيوز” في الأسبوع الماضي إنه من المرجح أنه طوّر فيروس كورونا في إطار جهود الصين لإظهار كفاءة جهودها لتحديد ومكافحة الفيروسات.

وقال إن حكومته تحاول تحديد إن كان الفيروس قد خرج من مختبر صيني.

وشكك ترامب أيضا في عدد الوفيات في الصين الذي تم رفعه يوم الجمعة.

وكانت الصين أجرت الجمعة تعديلا على حصيلة وفيات الفيروس في ووهان وأضافت 1300 وفاة. ويمثل هذا العدد نصف إجمالي العدد المعلن سابقا. ولكن بكين رفضت اتهامها بالتستر على حجم الوفيات.

إلى ذلك، قالت وكالة الحماية المدنية في إيطاليا إنها سجلت اليوم السبت 482 حالة وفاة جديدة بمرض كوفيد-19، وهي أقل حصيلة يومية منذ 12 أبريل/نيسان الجاري، في حين استقر عدد الإصابات اليومية الجديدة عند حوالي 3490 إصابة.

وكانت إيطاليا سجلت في اليوم السابق 575 وفاة و3493 إصابة. ووفقا لتلك الإحصاءات، يستمر الوضع المستقر نسبيا على مدى الأيام الـ13 الماضية، في ثاني أشد البلدان تضررا في العالم بوباء كورونا.

وفي المجمل، قالت وكالة الحماية المدنية الإيطالية إن عدد المتوفين في البلاد منذ ظهور المرض يوم 21 فبراير/شباط الماضي ارتفع إلى 23.22 ألفا، في حين تجاوز عدد الإصابات 175.92 ألفا.

وفيات إسبانيا تتجاوز 20 ألفا بسبب كورونا

وأعلنت وزارة الصحة الإسبانية السبت أن حصيلة الوفيات بفيروس كورونا المستجد تجاوزت 20 ألف حالة في إسبانيا، ثالث الدول الأشد تضررا في العالم بعد الولايات المتحدة وإيطاليا.

وقال رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز إنه سيطلب من البرلمان تمديدا ثالثا لمدة 15 يوما لإجراءات الحجر العام المفروضة لكبح انتشار الفيروس، لتستمر حتى 9 مايو/أيار المقبل.

وبدأت إسبانيا في تخفيف إجراءات الحجر المشددة التي فرضت يوم 14 مارس/آذار الماضي وفتحت الأسبوع الماضي بعض القطاعات الاقتصادية. لكن أغلب الناس لا يزالون قابعين في منازلهم إلا للحاجات الضرورية.

ووفقا لمسؤولي الصحة، تجاوزت إسبانيا ذروة الوباء الذي خلف 950 وفاة في يوم واحد هو الموافق 2 أبريل/نيسان الجاري، وانحسرت الضغوط في المستشفيات.

بيد أن السلطات تحذر من أن تغيرات قد تطرأ على الإحصاءات مع اعتمادها نظاما جديدا لتسجيل الحالات وتوسيع دائرة الفحوص في عموم البلاد.

وتقول بعض الأقاليم الإسبانية إن الآلاف توفوا بعد ظهور أعراض المرض عليهم، ولكن دون أن يخضعوا لاختبار الكشف عن الفيروس لعدم توفر أدوات الاختبار.

وتتعرض دول عديدة لضغوط تحثها على إعادة النظر في إحصاء الإصابات والوفيات بفيروس كورونا المستجد لأسباب متعددة، بعدما تجاوز العدد الإجمالي للمصابين 2.25 مليون شخص.

وقالت منظمة الصحة العالمية إن دولاً ستضطر إلى مراجعة حصيلة ضحايا الوباء لديها كما فعلت الصين أمس الجمعة.

بريطانيا.. وفيات المسنين ترتفع بشكل ملحوظ بسبب كورونا

أعلنت السلطات البريطانية تسجيل 888 وفاة جديدة بفيروس كورونا خلال 24 ساعة، بما يرفع العدد الإجمالي إلى أكثر من 15 ألف وفاة. وقالت وزارة الصحة في بيان إن عدد المصابين ارتفع إلى أكثر من 114 ألفا.

وأعلنت هيئة “كير إنغلاند” -التي تمثل دور الرعاية في بريطانيا- وفاة آلاف المسنين في تلك الدور، مرجحة أن يكون العدد 7500 وفاة.

ولا تشمل الحصيلة التي تعلنها وزارة الصحة البريطانية سوى وفيات المرضى داخل المستشفيات.

وأحصى مكتب الإحصاء الوطني البريطاني -الذي يعدّ الوفيات لكن بفارق عشرة أيام- 217 وفاة حتى يوم 3 أبريل/نيسان الجاري في دور المسنين بإنجلترا وويلز، حسب آخر حصيلة أسبوعية.

وردا على سؤال طرحته لجنة برلمانية أمس الجمعة بشأن أرقام مكتب الإحصاء الوطني، أقر وزير الصحة البريطاني مات هانكوك بأن العدد الفعلي للوفيات في دور المسنين “أعلى بكثير”، مؤكداً أن أرقاما رسمية “ستنشر قريبا جدا”.

تراجع نسبي في نيويورك

قال حاكم ولاية نيويورك بالولايات المتحدة أندرو كومو اليوم السبت إن 540 شخصا في الولاية توفوا بفيروس كورونا خلال الساعات الـ24 الماضية، وهي أقل حصيلة يومية للوفيات خلال أكثر من أسبوعين.

وأضاف كومو في إيجاز صحفي يومي أن عدد من ينقلون إلى المستشفيات يوميا ظل حول معدل ألفي مريض، ورأى أن هذه المؤشرات تبين أن الولاية ربما تكون قد تجاوزت ذروة أزمة فيروس كورونا في طريقها نحو استقرار نظام الرعاية الصحية.

وصرح قائلا “إذا نظرت إلى الأيام الثلاثة الماضية، يمكنك القول بأننا تجاوزنا مرحلة استقرار المنحنى وبدأنا في النزول، وهو ما سيكون خبرا سارا للغاية”.

لكنه أكد أنه سيتخذ نهجا حذرا فيما يتعلق بإعادة فتح الشركات والمدارس في الولاية.

وفي عموم الولايات المتحدة وهي البلد الأشد تضررا بالوباء في العالم، تم تسجيل 3798 وفاة جديدة بفيروس كورونا خلال الساعات الـ24 الماضية ليرتفع العدد الإجمالي إلى 37,084. كما سجلت 35,407 إصابات جديدة رفعت العدد الإجمالي إلى 706,832.

وقال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو السبت إن كندا والولايات المتحدة اتفقتا على تمديد القيود المفروضة على الحدود لمدة 30 يوما أخرى.

مخاوف الأميركيين

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قال أمس إنه يعتقد أن ذروة وباء كورونا في بلاده قد مرت بالفعل، مشيرا إلى أنه يتوقع أن يتراوح عدد الوفيات جراء الجائحة بين 60 و65 ألفا.

وأضاف ترامب في مؤتمر صحفي لخلية أزمة كورونا أن إدارته ستفتح الاقتصاد الأميركي مع توخي معايير الأمن والسلامة تجاه جائحة فيروس كورونا، موضحا أن تكثيف إجراء اختبارات الفيروس سيسهم في إعادة فتح البلاد.

لكن تقارير صحفية تشير إلى مخاوف في أوساط الساسة والمجتمع الأميركي من الجوع والفوضى مع استمرار فصول الأزمة في البلد الأشد تضررا في العالم بوباء كورونا.

وقدم الرئيس ترامب دعمه لمتظاهرين يحتجون على أوامر الحجر الصحي في ولاياتهم، ودعا صراحة إلى التصدي لإجراءات العزل، إذ كتب عبر تويتر رسائل بأحرف كبيرة “حرروا مينيسوتا!”، “حرروا ميشيغان!” و”حرروا فرجينيا!”، حيث يستعد ناشطون -بعضهم مسلحون- في هذه الولايات لتحدي قرارات السلطات والتجمع في الشوارع، وهذه الولايات الثلاث يحكمها ديمقراطيون أمروا السكان بالبقاء في منازلهم.

وأضاف ترامب “أنقذوا التعديل الثاني الرائع.. إنه محاصر!”، في إشارة إلى المادة الدستورية التي تنص على حق الأميركيين في حمل السلاح.

وأبدى الحاكم الديمقراطي لولاية واشنطن جاي إنسلي غضبه حيال تغريدات ترامب، وقال إنها تشجع على “أعمال خطرة وغير قانونية”.

وأضاف أنه (ترامب) “يعرّض ملايين الناس لخطر الإصابة بكوفيد-19.. إن دعواته إلى تحرير ولايات قد تؤدي إلى أعمال عنف”.

في غضون ذلك، تتزايد المخاوف من حدوث نقص في المواد الغذائية واللحوم بسبب تفشي فيروس كورونا. ويواجه المزارعون الأميركيون مشكلات في تأمين الأيدي العاملة لمزارعهم، وصعوبات في نقل وتسويق منتجاتهم.

ومن المتوقع أن تعلن وزارة الزراعة الأميركية هذا الأسبوع عن تفاصيل خطة لدعم الشركات المنتجة للأغذية.

وبسبب عدم وجود إجراءات حماية اجتماعية، اضطر ملايين الأميركيين للجوء إلى بنوك الطعام.

ويقول دان فلاورز المدير العام لبنك الأغذية في أكرون بولاية أوهايو “نظمنا على مدى سنوات شبكة تموين قادرة على تلبية بعض الحاجات.. زيادة القدرة بنسبة 30% بين ليلة وضحاها أمر شبه مستحيل”.

وفضلا عن ذلك، تواجه بنوك الطعام اضطرابات كبيرة تهز كل قطاع الصناعات الغذائية في الولايات المتحدة، فالمستهلكون ينقضون على متاجر البقالة التي لم يعد لديها بضائع تكفي حاجة المستهلكين.

أكبر حصيلة يومية بروسيا

وأعلن مركز العمليات الروسي لمكافحة كورونا تسجيل 4785 إصابة جديدة بفيروس كورونا، ليرتفع إجمالي الإصابات إلى 36,793 حالة، وهي أعلى حصيلة يومية تسجل حتى الآن، في حين تم تسجيل 40 وفاة بكورونا رفعت عدد الوفيات إلى 313.

وحذر عمدة موسكو من أن العاصمة الروسية ستدخل خلال أسبوعين أو ثلاثة، مرحلة ذروة تفشي فيروس كورونا.

تركيا تسجل أكبر عدد للإصابات بالشرق الأوسط

قال وزير الصحة التركي فخر الدين قوجه السبت إن عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا في البلاد ارتفع إلى 82,329، لتصبح الأعلى في الإصابات بالشرق الأوسط متخطية إيران للمرة الأولى.

وسجلت تركيا 3783 حالة إصابة مؤكدة خلال الساعات الـ24 الماضية، مما قربها أيضا من العدد الإجمالي للإصابات في الصين التي ظهر فيها المرض.

وقال قوجه إن 121 مصابا توفوا خلال 24 ساعة، مما رفع عدد الوفيات الإجمالي في البلاد إلى 1890، بينما تعافى 10,453 مريضا حتى الآن

باكستان.. إقامة الصلوات

قررت السلطات في باكستان السماح بإقامة الصلاة في المساجد تحت قيود أقل من ذي قبل. وكانت الحكومة الباكستانية قد قيدت عدد المصلين في المسجد بما بين ثلاثة وخمسة مصلين، ضمن إجراءاتها لمكافحة وباء كورونا.

وجاء القرار الجديد خلال اجتماع بين الرئيس الباكستاني عارف علوي وكبار المشايخ في باكستان، قبل أسبوع من حلول شهر رمضان.

وقال بيان صدر بعد الاجتماع إن “المساجد ستُمنح الإذن بشرط اتخاذ إجراءات احترازية”، مضيفا أنه سيكون لزاما على المصلين ارتداء كمامات واقية.

الكيلة: حالة جميع المصابين بفيروس كورونا في مراكز العلاج مستقرة

رام اللهمصدر الإخبارية

قالت وزيرة الصحة مي الكيلة ، إن حالة جميع المصابين بفيروس ” كورونا ” في مراكز العزل والعلاج، مستقرة.

وأضافت الكيلة في الايجاز الصحفي الصباحي حول آخر مستجدات فيروس “كورونا” في فلسطين اليوم الخميس، أنه تم تسجيل 6 إصابات بفيروس كورونا منذ الساعة 12:00 منتصف الليل وحتى الآن.

وبينت أن إثنتان منها من مخيم الدهيشة والعبيدية في محافظة بيت لحم، لممرضين يعملان في مستشفى المطلع انتقلت إليهما العدوى نتيجة مخالطتهم مصابين في المستشفى، وإصابة لعامل أربعيني من خربثا المصباح بمحافظة رام الله والبيرة، وقد كان قيد الحجر الصحي في أحد الفنادق تحت إشراف وزارة الصحة، و3 إصابات في جبل المكبر في القدس، لأب يعمل داخل الأراضي المحتلة، نقل العدوى لزوجته وابنته.

وأشارت إلى ان الحصيلة الإجمالية للإصابات بالفيروس ترتفع إلى 294 في جميع المحافظات، و81 داخل أسوار مدينة القدس.

ولفتت إلى أن عدد الحالات النشطة أي ما زالت مصابة تبلغ 227 حالة، فيما سجلت 61 حالة شفاء، كما أجرت وزارة الصحة 20200 فحص.

وفي سياق متصل، أكد كيلة أن مستشفى الشهيد ثابت ثابت بمدينة طولكرم سيعاود عمله كالمعتاد بكافة الأقسام ابتداءً من يوم السبت المقبل.

وبخصوص مستشفى المطلع بالقدس، أشارت إلى أنها ستعقد اجتماعاً مع إدارة المستشفى اليوم لبحث كيفية التعامل مع المرضى هناك، حيث أن المستشفى هو الوحيد في فلسطين الذي يستخدم العلاج الإشعاعي لمرضى السرطان.

الدكتور صهيب أبو العمل المسؤول الطبي في حملة وعيك بحميك، أكد تسجيل 3 اصابات بفيروس كورونا لمقدسيين من قرية جبل المكبر.

وأوضح أن المصابين هم “طبيب من القرية يعمل في أحد المراكز الطبية الإسرائيلية، وزوجان من القرية، لافتًا إلى أن الحالة الصحية للمصابين مستقرة، كما تم أخذ عينات لأطفال الزوجين.

كورونا عالمياً: أمريكا تقفز لأعلى مستوى في أعداد الوفيات ومنظمة الصحة تختبر لقاحات

وكالاتمصدر الإخبارية 

أظهر إحصاء لوكالة رويترز أن عدد الوفيات في الولايات المتحدة جراء فيروس كورونا المستجد تجاوز 30,800 حالة الأربعاء، بعد زيادة قياسية في عدد الوفيات اليومية لليوم الثاني على التوالي، فيما تجاوزت حالات الإصابة 635 ألفا في أنحاء البلاد، ومليوني حالة في العالم.

وذكرت جامعة جونز هوبكنز الأميركية أن حوالي 2600 وفاة بكورونا سُجلت خلال 24 ساعة في الولايات المتحدة، وهو ما يعد أعلى حصيلة يومية مسجلة حتى الآن.

يتزامن ذك مع إعلان منظمة الصحة العالمية عن دخول ثلاثة لقاحات ضد فيروس كورونا مرحلة التجارب السريرية، ووجود لقاحات أخرى قيد التطوير.

كما أعلن عدد من الدول الأوروبية تخفيف إجراءات الحجر الصحي، حيث بدأ الطلاب في الدانمارك العودة إلى المدارس بعد شهر من إغلاقها، وقررت فنلندا رفع الإغلاق عن منطقة هلسنكي الأربعاء، في حين تدرس ألمانيا تخفيف شروط الحجر.وقد كشف الاتحاد الأوروبي الأربعاء عن “خريطة طريق” مشروطة، تتعلق برفع تدريجي للقيود والتدابير المتخذة لمكافحة فيروس كورونا لدى الدول الأعضاء.

وذكرت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، أن هذه الخريطة لا تعني الرفع الفوري للقيود والتدابير، مشددة على أن رفعها مرتبط بثلاثة شروط، هي وجود تراجع كبير في انتشار الفيروس لدى البلدان، وامتلاكها النظام الصحي الكافي، والقدرة على المتابعة المستمرة.

وقد أوقع فيروس كورونا المستجد حتى الآن أكثر من 130 ألف وفاة في العالم، أكثر من ثلثيها في أوروبا، فيما أصاب أكثر من مليونين و51 ألفا، تعافى منهم أكثر من 507 آلاف، وفق إحصائيات لموقع “وورلد ميتر” المختص.

ارتفاع قياسي في عددد وفيات كورونا في أمريكا

ورغم الزيادة المضطردة لأعداد الإصابات والوفيات بالولايات المتحدة، فقد رجح الرئيس دونالد ترامب أن تكون بلاده قد “اجتازت ذروة” تفشّي الوباء، مشيرا إلى أنّه سيعقد مؤتمرا صحافيا اليوم يعلن فيه عن “التوجيهات” التي ستحكم عملية “إعادة فتح” الاقتصاد الأكبر في العالم.

في المقابل، حذّر مدير مركز مكافحة الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة روبرت ريدفيلد، من أن هناك موجة شرسة جديدة من فيروس كورونا متوقعة في أميركا الشتاء القادم، منبها -في تصريحات لقناة “أي بي سي” (ABC) الأميركية- إلى أن مسألة مناعة بعض الأشخاص تجاه الفيروس تبقى مسألة مؤقتة.

 أوروبا

وفي بريطانيا، أعلنت السلطات تسجيل 761 وفاة جديدة، ليرتفع عدد الوفيات إلى أكثر من 12 ألفا.

أما في إسبانيا، فقد أعلن تسجيل 523 وفاة جديدة، و5092 إصابة جديدة.

كما أعلنت بلجيكا تسجيل 283 وفاة جديدة، ليرتفع إجمالي الوفيات إلى أكثر من 4400.

وفي السويد، سجلت السلطات 170 وفاة جديدة ليرتفع إجمالي الوفيات إلى أكثر من 2200.

وفي إيطاليا، أعلنت السلطات ارتفاع الوفيات بسبب كورونا إلى 21,645، بعد تسجيل 578 وفاة آخر 24 ساعة.

وفي فرنسا، ارتفعت حصيلة الوفيات إلى 17,167 حالة منذ بدء تفشي الفيروس، بينها 10,643 في المستشفيات، وفق تعداد رسمي أعلنه مدير عام الصحة الفرنسي جيروم سالومون.

عربياً

أعلن المركز الوطني لمكافحة الأمراض في ليبيا عن تسجيل 13 إصابة جديدة بالفيروس خلال 24 ساعة، ليرتفع الإجمالي إلى 48.

وأشار المركز إلى ارتفاع عدد المتعافين حتى الآن إلى 11، بعد تسجيل حالتين خلال الـ24 ساعة المنقضية، فضلا عن وفاة واحدة سجلت في وقت سابق.

وفي المغرب، أعلنت وزارة الصحة الأربعاء عن تسجيل 125 إصابة جديدة بفيروس كورونا خلال 24 ساعة، مما يرفع إجمالي الإصابات في البلاد إلى 2024 حالة، في حين وصلت الوفيات إلى 127، أي بزيادة حالتين.

كما سجلت وزارة الصحة العُمانية 97 إصابة جديدة، مما يرفع العدد إلى 910 إصابات.

وأعلنت وزارة الصحة الكويتية تسجيل 50 إصابة خلال 24 ساعة، ليرتفع بذلك عدد الإصابات المسجلة في البلاد إلى 1405، في حين زاد عدد المتعافين من الفيروس إلى 206.

بدورها، سجّلت قطر الأربعاء 283 إصابة جديدة بالفيروس، مما يرفع إجمالي الإصابات فيها إلى 3711.

وفي البحرين، سُجلت 161 إصابة جديدة، في حين أحصت الإمارات 412 إصابة، ليرتفع إجمالي المصابين فيها إلى 4933.

أما في الجزائر، فسُجلت 87 إصابة جديدة، ليرتفع الإجمالي إلى 2070، بالإضافة إلى 13 وفاة، ليبلغ إجمالي الوفيات 326.

وفي لبنان، أعلنت وزارة الصحة اليوم تسجيل 17 إصابة جديدة بفيروس كورونا، ليرتفع إجمالي الإصابات بالفيروس في البلاد إلى 658 حالة، في حين استقر عدد الوفيات عند 21 وفاة.

وفي الأردن، قررت الحكومة السماح لبعض المصانع باستئناف نشاطها، شريطة اتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع تفشي فيروس كورونا، لكنها نبهت إلى أن الوضع المالي سيتضرر بشدة نتيجة تداعيات الوباء.

عوض: مدة الحجر الصحي للقادمين عبر معبر رفح قد تصل إلى 28 يوماً

غزةمصدر الإخبارية

أكد رئيس لجنة متابعة العمل الحكومي محمد عوض، أن غزة ستسقبل أفواج جديدة من القادمين عبر معبر رفح هذا الأسبوع، مشيرًا إلى إمكانية استمرار مدة الحجر الصحي للقادمين لمدة 28 يوما بدلا من 21 يوم حسب التقييم الصحي.

وطالب عوض خلال لقاء مع مدراء وممثلي مراكز حقوق الإنسان لإطلاعهم على الاجراءات الحكومية لمواجهة فيروس كورونا في قطاع غزة، اليوم الأحد، القطاعات المجتمعية كافة لا سيما مراكز حقوق الإنسان للضغط على الاحتلال الإسرائيلي لرفع الحصار عن القطاع لتمكينه من مواجهة تفشي الفيروس.

وقال إلى إنه لا يعقل أن يترك قطاع غزة في ظل هذه الظروف الصعبة جراء أزمة فيروس “كورونا” دون رفع الحصار عنه، وتوفير المتطلبات الصحية اللازمة لمواجهة الفيروس.

ودعا أفراد المجتمع في القطاع إلى تغيير العادات المجتمعية والتقيد بإرشادات وتعليمات وزارة الصحة لضمان عدم تفشي الفيروس.

وذكر عوض، أن وزارة الصحة تداعت منذ اللحظة الأولى لانتشار الفيروس في الصين لوضع الخطط والرؤى لتجنب دخول الفيروس إلى قطاع غزة رغم قلة الإمكانات.

وأشار إلى أنه تم الشروع في البداية بحجر القادمين من الدول الموبوءة بالفيروس بالمشفى الميداني في معبر رفح، ثم تم الانتقال بعد ذلك للحجر الاحترازي في المنازل، ومن ثم للحجر الاجباري للقادمين في المدارس والفنادق حسب الحالة الصحية للقادمين.

وأوضح عوض، أن تم الحجر  الصحي لقرابة 2200 مستضاف من القادمين والطواقم الطبية والأمنية موزعين على قرابة 35 مركز ما بين مدرسة وفندق ومجمع سكني وبعض المستشفيات ومراكز الرعاية الأولية على الرغم من تواضع الإمكانات في قطاع غزة، ومحدودية إجراءات عمليات الفحص للقادمين.

صرح المتحدث باسم وزارة الصحة بغزة، د.أشرف القدرة،أن الحالات الأربعة المصابة بفيروس كورونا في مركز العزل بوضع صحي مطمئن، والحالات التسع التي تعافت تستكمل تشافيها في مركز الحجر الصحي بمعبر رفح، ولم يتم تسجيل أي إصابة جديدة بفيروس كورونا في قطاع غزة

وقال القدرة، خلال الإيجاز الصحفي حول تطورات كورونا في قطاع غزة مساء يوم السبت، إن الصحة أنهت إجراءات الحجر الصحي لـ 1381 مستضاف في مراكز الحجر الصحي، من بينهم 258 من الطواقم الصحية ورجال الأمن والخدمات خلال الأسبوع الماضي .

وأضاف:”وزارة الصحة تتابع 632 مستضاف داخل 17 مركز حجر صحي في قطاع غزة وجميعهم بحالة جيدة”.

Exit mobile version