كورونا: أكثر من 62 مليون إصابة واللقاحات في طريقها إلى العالم

وكالات – مصدر الإخبارية

أظهرت أخر الإحصاءات العالمية حول جائحة كورونا المستجد “كوفيد-19″، حتى صباح اليوم السبت، أن عدد الوفيات جراء الاصابة بالفيروس بلغ نحو مليون و450 ألف وفاة، فيما تقترب حصيلة أعداد المصابين المعلن من 62 مليونا و38 ألف إصابة مؤكدة، تعافى منهم ما يزيد عن 42 مليونا و831 ألف مريض.

ياتي ذلك في وقت تواصل فيه جائحة “كورونا” تفشيها في 218 دولة وإقليما ومنطقة حول العالم، وسجلت دول العالم أمس الجمعة، زيادة طفيفة مقارنه باليوم الذي سبقه في عدد الاصابات الجديدة المكتشفة، وتراجعاً محدودا في عدد الوفيات، حيث سجلت 613 ألف و237 إصابة جديدة، وأوقعت خلال الـ24 ساعة الأخيرة 10,821 حالة وفاة.

وبحسب الإحصاءات، كانت الدول الخمس التي سجلت الجمعة أعلى حصيلة وفيات خلال يوم واحد في العالم، كانت على التوالي، أميركا (1,367 وفاة)، وإيطاليا (827 وفاة)، والمكسيك (645 وفاة)، وفرنسا (581 وفاة)، وبولندا (579 وفاة).

ولفتت البيانات إلى أن الدول الخمس عالميا التي سجلت أمس أعلى حصيلة إصابات جديدة خلال يوم واحد، كانت على التوالي، أميركا (164,103 إصابات)، والهند (41,353 اصابة)، والبرازيل (33,780 إصابة)، ومن دول الشرق الأوسط تركيا (29,845 إصابة)، وإيطاليا (28,352 إصابة).

ولا تزال أميركا في طليعة دول العالم قياسا بأعلى حصيلة وفيات وعدد اصابات اجمالي، حيث أوضحت الإحصاءات أن الدول الخمس التي تعتبر حتى صباح اليوم السبت الأكثر تأثرا جراء الجائحة في العالم من حيث الحصيلة الإجمالية لأعداد الوفيات، هي: أميركا (271,029 وفاة)، والبرازيل (171,998 وفاة)، والهند (136,238 وفاة)، والمكسيك (104,873 وفاة)، وبريطانيا (57,551 وفاة).

في نفس الوقت نشرت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية، اليوم السبت، أن شركة “يونايتد إيرلاينز” بدأت يوم أمس الجمعة، بتسيير رحلات طيران مستأجرة لنقل شحنات لقاح شركة “فايزر” الأمريكية ضد كورونا.

وقالت الصحيفة إن هذه الرحلات تأتي قبل برنامج التلقيح الشامل المتوقع أن يبدأ في أواخر ديسمبر، حيث أشارت الصحيفة إلى أن “يونايتد إيرلاينز” تعتزم القيام برحلات شحن جوية بين العاصمة البلجيكية بروكسل، ومطار أوهير في شيكاغو، لدعم توزيع اللقاح، حسب ما أفادت الصحيفة.

وذكرت صحيفة “دايلي ميل” البريطانية أن الرحلات الجوية تعتبر الخطوة الأولى في مراحل التوريد والتوزيع العالمية، والتي يتم إعدادها لبدء العمل عندما تتم الموافقة على اللقاح من قبل المنظمين.

وأوضحت أن شركة الطيران الأمريكية حصلت على إذن خاص من هيئة الطيران الفيدرالية للطيران بكميات متزايدة من الجليد الجاف، الذي يعتبر أساسيا في نقل اللقاح الذي يجب تخزينه عند 70 درجة مئوية تحت الصفر.

بوتين يعلن تسجيل أول لقاح ضد فيروس كورونا في العالم

موسكو – مصدر الإخبارية

أعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين ، اليوم الثلاثاء، عن تسجيل أول لقاح ضد فيروس كورونا في العالم.

وقال الرئيس الروسي أثناء اجتماع مع أعضاء الحكومة، عبر تقنية “فيديو كونفرنس”: “بلغني أنه تم تسجيل لقاح ضد فيروس كورونا هذا الصباح لأول مرة في العالم”.

وأضاف بوتين أثناء طلبه من وزير الصحة الروسي، ميخائيل موراشكو، تقديم تفاصيل حول اللقاح: “أعلم أنه (اللقاح) يعمل بشكل فعال للغاية، ويشكل مناعة مستقرة، وأكرر أنه اجتاز جميع الاختبارات اللازمة”.

وقال الرئيس الروسي، إن إحدى بناته قد تم تطعيمها باللقاح الجديد ضد فيروس كورونا.

وأشار بوتين أنه يأمل أن تقوم الدول والبلدان الأخرى بانتاج وصناعة لقاحات ضد فيروس كورونا المستجد في المستقبل القريب.

وأكد بوتين على أن عملية التطعيم باللقاح ستكون متوفرة لجميع المواطنين الروس قريبا ومن دون مقابل مادي وستكون على مراحل تبدأ بالفرق الطبية التي تكافح ضد الفيروس في الخطوط الأمامية وصولا إلى كبار السن المهددون وأخيرا إلى المواطنين العاديين.

وفي السياق نفسه، أعلن وزير الصحة الروسي، ميخائيل موراشكو، أن أول لقاح لفيروس كورونا تم تسجيله في روسيا وأظهر كفاءة عالية.

وقال موراشكو:”بحسب النتائج أظهر اللقاح فعالية وأمان عاليين وذلك من خلال اختبارات على المتطوعين والتي لم تظهر عليهم أي مضاعفات خطيرة”.

وأعلنت جامعة جونز هوبكنز الأمريكية أن عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا في العالم تجاوز 20 مليونًا.

وتؤكد جامعة جونز هوبكنز أن عدد حالات الإصابة بالفيروس التاجي المسجلة في جميع دول العالم حتى الساعة 2:47 بتوقيت العاصمة الروسية موسكو بلغ 20 مليونا و1019 حالة، فيما توفى 733103 أشخاص إثر الإصابة بـ”كوفيد – 19″، وتعافى 12 مليونا و200847 شخصا خلال فترة تفشي الوباء بكاملها.

وتستقي هذه الجامعة معلوماتها من بيانات السلطات الفدرالية والمحلية، علاوة على وسائل الإعلام، ومصادر متاحة أخرى.

وتحتل الولايات المتحدة الأمريكية موقع الصدارة في عدد حالات الإصابة، حيث سُجل هناك أكثر من خمسة ملايين حالة عدوى بالفيروس التاجي الجديد، التي أعلنتها منظمة الصحة العالمية في 11 مارس الماضي، جائحة.

دراسة : كورونا قد يصيب نفس الأشخاص كل عام

صحة – مصدر الإخبارية

كشفت دراسة بريطانية، أن الأشخاص الذين يتعافون من فيروس كورونا (كوفيد – 19) قد يفقدون مناعتهم للمرض بعد عدة أشهر، ما يشير إلى أن الفيروس قد يعود لإصابة نفس الأشخاص بعد عام مثل الأنفلونزا العادية ونزلات البرد الشائعة.

وقالت الدكتورة كاتي دورز، المؤلفة الرئيسية للدراسة: “ينتج الأشخاص استجابة معقولة من الأجسام المضادة للفيروس، لكنها تتضاءل بعد فترة زمنية قصيرة اعتمادًا على مدى قوة استجابة الجسم في مكافحة الفيروس، والتي تحدد مدة بقاء الأجسام المضادة حولها”.

وفي الدراسة التي نشرت على صحيفة “الجارديان” البريطانية ، قام العلماء بتحليل الاستجابة المناعية لأكثر من 90 مريضًا وعاملاً في مجال الرعاية الصحية في هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية “NHS”، ووجدوا مستويات من الأجسام المضادة التي يمكن أن تدمر الفيروس بلغت ذروتها بعد حوالي ثلاثة أسابيع من ظهور الأعراض ثم بدأت تنخفض بسرعة.

وكشفت اختبارات الدم أنه في حين حقق 60٪ من الأشخاص استجابة قوية في ذروة معركتهم مع الفيروس، فإن 17٪ فقط احتفظوا بنفس الفعالية بعد ثلاثة أشهر، كما انخفضت مستويات الأجسام المضادة 23 مرة خلال هذه الفترة، وفي بعض الحالات أصبحت غير قابلة للكشف.

وأوضحت دورز أن الدراسة لها تداعيات على تطوير لقاح لكورونا، وعلى السعى إلى مناعة القطيع فى المجتمع بمرور الوقت.

وأضافت: “تميل الإصابة إلى منحك أفضل سيناريو لاستجابة الأجسام المضادة، لذلك إذا كانت اصابتك تعطيك مستويات من الأجسام المضادة تتضاءل في غضون شهرين إلى ثلاثة أشهر، فمن المحتمل أن يفعل اللقاح نفس الشيء”، مشيرة إلى أن جرعة واحدة من اللقاح قد لا تكفي، مما يعني أن اللقاحات قد لا تحمي المرضى لفترة طويلة

كما وجدت الدراسة أن مستويات الأجسام المضادة ارتفعت أعلى واستمرت لفترة أطول عند المرضى الذين يعانون من الحالات الشديدة، وأرجعت هذا لأن المرضى الذين لديهم المزيد من الفيروسات يخرجون المزيد من الأجسام المضادة لمحاربة العدوى.

وتعد هذه الدراسة هي الأولى التي قامت بمراقبة مستويات الأجسام المضادة في المرضى والعاملين في المستشفيات لمدة ثلاثة أشهر بعد ظهور الأعراض.

كورونا .. أعلى زيادة

قالت منظمة الصحة العالمية، يوم الأحد، إنها سجلت الأحد أعلى زيادة يومية للمصابين بجائحة فيروس كورونا المستجد على مستوى العالم، فقد أصيب 230 ألفا و370 شخصا في 24 ساعة، في حين ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال إن الجيش الأميركي أمر مشاة البحرية في قاعدة له بجزيرة يابانية بالبقاء بعدما تفشي المرض فيهم.

وكانت أكبر الزيادة للمصابين بالفيروس المستجد في الولايات المتحدة والبرازيل والهند وجنوب أفريقيا، حسب منظمة الصحة. وأعلى زيادة يومية عالمية للمصابين قد سجلت في العاشر من الشهر الحالي بنحو 228 ألفا و102 إصابة.

وناهز عدد الوفيات جراء المرض قرابة 5000 يوميا، وهو متوسط شبه ثابت الفترة الأخيرة. وفي المجمل، اقترب عدد المصابين بالجائحة، منذ ظهورها لأول مرة بالصين رسميا في يناير/كانون الثاني الماضي، من 13 مليونا وفق إحصاء لوكالة رويترز، وارتفع عدد الوفيات إلى أكثر من 565 ألفا.

وفي منطقة الشرق الأوسط، تسببت الجائحة حتى الآن في وفاة أكثر من 20 ألف شخص، نصفهم تقريبا في إيران، حسب حصيلة أعدتها وكالة الصحافة الفرنسية استنادا إلى مصادر رسمية حتى العاشرة من صباح اليوم بتوقيت غرينتش.

وقضى المرض المستجد في إيران على 12 ألفا و829 من أصل 257 ألفا و303 حالات إصابة وفق أرقام رسمية نشرت اليوم، وتوفى جراء الفيروس بالعراق 3055 شخصا من بين 75 ألفا و194 حالة إصابة، وفي السعودية توفي بسبب المرض 2181 من إجمالي 229 ألفا و480 حالة.

وبلغ متوسط معدل الوفيات في منطقة الشرق الأوسط 43 وفاة لكل مليون نسمة بحسب تعداد وكالة الصحافة الفرنسية، وقد ناهز متوسط العالم 70 وفاة لكل مليون نسمة.

عقار ديكساميثازون .. علاج فيروس كورونا المستجد فما هو ؟

صحةمصدر الإخبارية

انتشرت في الأونة الأخيرة الكثير من نتائج البحوث التي أجريت على عقار ديكساميثازون المضاد للالتهابات، حول نجاعته في مساعدته للمصابين بفيروس كورونا المستجد كوفيد-19 بالمستشفيات.

وتثبت البحوث، التي أجريت في بريطانيا، أن العقار قد ينقذ حياة بعض المرضى ممن هم في حالات خطرة – وهو أول دواء في العالم تثبت فعاليته في علاج مصابين بفيروس كورونا.

ما هو عقار ديكساميثازون؟

ينتمي عقار ديكساميثازون إلى عائلة الستيرويدات، وهو عقار يخفض من حدة الالتهابات عن طريق تقليد عمل الهرمونات المضادة للالتهابات التي يفرزها جسم الإنسان.

كيف يعمل هذا الدواء؟

يعمل هذا الدواء عن طريق كبح جهاز المناعة. فالإصابة بفيروس كورونا تتسبب في التهابات عندما يحاول الجسم مكافحتها.

ولكن في بعض الأحيان، يبالغ جهاز المناعة في رد فعله، وهو ما قد يفضي إلى الوفاة. فبدلا من مهاجمة الفيروس، يهاجم جهاز المناعة خلايا الجسم.

وبإمكان ديكساميثازون تنظيم هذه العملية.

ولكن العقار لا ينفع إلا المرضى الموجودين في المستشفيات الذين يخضعون للعلاج بالأوكسجين أو مَن يحتاجون إلى استخدام أجهزة التنفس الصناعي – أي المرضى الذين يعانون من إصابات خطيرة.

والعقار ليس فعالا بالنسبة للمرضى الذين يعانون من أعراض خفيفة.

ما مدى فعاليته؟

يقول العلماء الذين أشرفوا على البحوث إنه يمكن تجنب ثلث عدد الوفيات بالنسبة للمرضى الذين يحتاجون إلى أجهزة تنفس صناعي لو استخدم معهم هذا العقار.

أما بالنسبة للمرضى الذين كانوا يخضعون للعلاج بالأوكسجين، فيمكن إنقاذ حياة خمسهم لو استخدم هذا العقار.

ولكن البحوث توصلت إلى أن عقار ديكساميثازون ليست له فعالية بالنسبة للمرضى الذين لا يحتاجون إلى تدخل الجهاز التنفسي.

كيف جرت البحوث؟

أتت النتائج من دراسة أجرتها جامعة أوكسفورد الإنجليزية لتقييم فعالية العقاقير الموجودة حاليا في علاج مرض “كوفيد 19”.

وخلال الدراسة، حصل نحو 2100 من المرضى على جرعات بلغت 6 مليغرامات من ديكساميثازون لمدة 10 أيام.

وقورن تقدم حالاتهم مع حالات أكثر من 4300 مصاب لم يخضعوا لأي علاج إضافي.

ويأمل العلماء في أن يستخدم هذا العقار مع عقاقير أخرى لخفض عدد الوفيات المرتبطة بمرض “كوفيد 19”.

وينصح الآن باستخدامه في البالغين، عدا الحوامل والمرضعات.

ما هو مدى توفر هذا العقار؟

ديكساميثازون عقار رخيص الثمن ومتوفر على نطاق واسع.

وتقول الحكومة البريطانية إن لديها مخزونا منه يكفي لعلاج 200 ألف مريض بعد أن توقعت الحكومة أن تتمخض البحوث عن نتائج إيجابية.

وصنّع عقار ديكساميثازون للمرة الأولى في عام 1957، وأصبح متاحا للاستخدام في بريطانيا في أوائل ستينيات القرن الماضي.

ونفدت فترة حقوق براءة الاختراع بالنسبة لهذا العقار منذ مدة طويلة، مما يعني أن لشركات الأدوية الآن الحق في تصنيعه في شتى أرجاء العالم.

كيف كانت ردود الفعل العالمية؟

رحبت منظمة الصحة العالمية بنتائج البحوث التي أجريت في بريطانيا، إلا أنها قالت إنه ينبغي السعي لإيجاد علاجات أخرى للأعراض الأقل شدة.

وتعد نتائج البحوث بشرى للدول النامية بوجه خاص. ففي العديد من الدول الإفريقية، على سبيل المثال، لا تتجاوز كلفة العقار أكثر من دولارين.

وفي جنوب إفريقيا، التي تصنّع الدواء، نُصِحت الحكومة باستخدامه في المرضى الذين يخضعون للعلاج بالأوكسجين أو التنفس الصناعي.

وتشير المعلومات التي نشرتها منظمة الصحة العالمية إلى أن أكثر من 5 آلاف شخص توفوا نتيجة إصابتهم بمرض كوفيد 19 في القارة الإفريقية، معظمهم كانوا يعانون من أمراض مزمنة أخرى.

ما هي الحالات الأخرى التي يستخدم فيها هذا العقار؟

يمكن استخدام عقار ديكساميثازون في علاج الكثير من الأمراض الأخرى التي تتعلق بالالتهابات والأورام في شتى أرجاء الجسم البشري، وفي الحالات التي يتجاوز جهاز المناعة فعاليته، كما في حالات الربو الشديد التي قد تتسبب في التهابات بمجرى التنفس والرئتين والتهابات المفاصل المؤلمة.

كما ينفع عقار ديكساميثازون في مكافحة الأمراض الناجمة عن مشاكل في المناعة الذاتية مثل التهاب المفاصل الروماتيزمي ومرض الذئبة الذي ينتج عن مهاجمة الجهاز المناعي لأنسجة الجسم.

هل هناك أعراض جانبية؟

من الأعراض الجانبية لاستخدام ديكساميثازون الشعور بالقلق وصعوبة الخلود إلى النوم وزيادة الوزن والاحتفاظ بالسوائل في الجسم.

ومن الأعراض الأقل شيوعا هي مشاكل في البصر واختلال الرؤية والنزيف.

ولكن مرضى فيروس كورونا لا يحتاجون إلا إلى جرعات صغيرة نسبيا من الدواء، ولذا سيكونون بمنأى عن أعراضه الجانبية.

وقال كبير المسؤولين الطبيين في إنجلترا إنه “لم يتم التعرف على أي أضرار واضحة لاستخدام ديكساميثازون بهذه الجرعات”.

الميرمية .. دراسة تثبت نجاعتها ضد فيروس كورونا

صحةمصدر الإخبارية

أظهرت خلاصات من نبتة الميرمية (أرتيميسيا) نجاعتها ضد فيروس كورونا المستجد، وفق ما كشفت عنه دراسة مختبرية حديثة، بينما ينتظر من الدراسات السريرية تقديم الدليل القاطع لفاعليتها.

عشبة المرامية المعروفة أيضا كـ “أرتيميسيا أنوا” سبق وأن برهنت على فاعليتها في مكافحة الملاريا، إذ يستخدم الأطباء مادة أرتيميسنين المستخلصة من هذه العشبة منذ أكثر من 20 عاما.

قامت مجموعة من الباحثين في معهد ماكس بلانك في بوتسدام إلى جانب أخصائيين من جامعة برلين ببحوث تبيّن مدى قدرة العشبة على المساعدة في مواجهة عدوى كوفيد-19.

“في الدراسات الجديدة قمنا باستخلاص مواد خالصة لعشبة أرتيميسيا ومزجناها مع الفيروس”، يشرح بيتر زيبيرغر من معهد ماكس بلانك الأماني الذي أطلق بالاشتراك مع الأخصائي في الكيمياء كيري غيلمور هذه الدراسة.

عشبة الميرمية لها مواهب متنوعة

أراد العلماء معرفة مدى مفعول خلاصات هذه العشبة ـ أرتيميسينين خالصة ومشتقات مقربة ـ في مكافحة فيروس كورونا. “بعدما اشتغلت مع خلاصات من أعشاب المرامية كنت على معرفة بأنشطة الأعشاب ضد الكثير من الأمراض المختلفة بما في ذلك سلسلة من الفيروسات”، يقول زيبيرغر. ولهذا كان هو وزملاؤه يعتقدون أنه من المجدي إجراء بحوث على أنشطة هذه الأعشاب ضد الفيروس الجديد.

منع نمو فيروسي

والنتائج أبهرت العلماء: خلاصات نبتة الميرمية نشطة ضد سارس كوف 2، وهي التسمية التي أطلقتها منظمة الصحة العالمية على الفيروس القاتل. كما اكتشف العلماء أيضا أن أوراق أرتيميسيا أنوا التي زُرعت في كينتاكي بالولايات المتحدة أبانت على أحسن نشاط معادٍ للفيروسات. والنشاط المعادي للفيروسات من الخلاصة الإيتانولية يزداد عندما يُضاف إليه البن، كما يقول العلماء. كما

تبيّن أن أرتيميسينين أنها وحدها ذات مفعول ضعيف ضد الفيروسات. “كنت مفاجئا لكون خلاصات أرتيميسينين تعمل بشكل أفضل من مشتقات أرتيميسينين وأن إضافة البن تزيد من الأنشطة”، يقول كلاوس أوسترريدر، أستاذ علوم الفيروسات بالجامعة الحرة ببرلين.

شراب نباتي صحي من مدغشقر؟

ومنذ أبريل تمجد مدغشقر مادة معجزة مفترضة ضد وباء كوفيد-19 الناجم عن فيروس كورونا. وتحت تسمية Covid Organics يروج المزيج النباتي ـ ليس فقط في مدغشقر. وقد وصلت طلبيات من بلدان إفريقية أخرى مثلا تنزانيا وتوغو وتشاد ونيجيريا وغينيا بيساو. ولا توجد إلى غاية اللحظة أي أدلة علمية قاطعة تؤكد فاعلية هذه المادة. ويحاول الباحثون الألمان بقيادة زيبيرغر الحصول على معلومات أكثر حول الشراب النباتي المدغشقري.

“في الأسابيع الأخيرة طُلب منا باستمرار بأن نقول شيئا حول Organic Covid المنتج في مدغشقر. وحاولنا بشكل مكثف الحصول على شيء من ذلك”، كما يشرح زيبيرغر. “للأسف لم نحصل على أي عينة. وهذا مؤسف للغاية. فإذا كان له بالفعل مفعول، فإن ذلك سيكون رائعا لإخضاعه للتجربة. ولا توجد حسب علمنا إلى حد الآن دراسات علمية” بهذا الخصوص، وسط تحذيرات منظمة الصحة العالمية من استخدام Covid Organic لعدم توفر معلومات طبية كافية.

عشبة قديمة معروفة

في آسيا وإفريقيا وأمريكا الجنوبية يتم منذ مدة طويلة استخدام الخلاصات النباتية للعلاج من أمراض العدوى. فخلاصات أرتيميسيا تُستخدم بالأساس في علاج أمراض الحمى كمادة ناجحة مثلا ضد الملاريا.

وأرتيميسينين هي أساس علاج مزدوج مضاد للملاريا لا توجد فيه إلا عوارض جانبية قليلة أو أنها غير موجودة. وفي كل سنة يتم معالجة ملايين الكبار والأطفال بهذا العقار.وفي الأثناء توجد تحفظات وخشية من تطور مقاومات، كما يفيد زيبيرغر. “نريد تحذير الأشخاص الذين يعيشون في مناطق انتشار الملاريا من أخذ هذه الخلاصة. يجب علينا فعلا انتظار إجراء دراسات سريرية مراقبة”.

وتم اكتشاف المادة النباتية الثانوية لنبتة المرامية في 1972 من طرف الكيميائية الصينية والصيدلية تو يويو. وتكريما لعملها هذا حصلت العالمة في 2015 على جائزة نوبل للطب.

دراسات سريرية

ومن المتوقع أن تنطلق الآن دراسات سريرية حول الشاي والبن مع أرتيميسيا أنوا في المركز الطبي لجامعة كينتاكي. وإضافة إلى ذلك يتم إجراء بحوث على مشتق من أرتيميسيا لعلاج الملاريا. وحتى المكسيك كشفت عن اهتمامها بإجراء دراسات سريرية تبقى ضرورية للحصول على نتيجة يمكن الاعتماد عليها حول فاعلية أرتيميسيا.

تعرف على فصيلة الدم الأكثر مقاومة لفيروس كورونا المستجد

وكالاتمصدر الإخبارية 

كشفت دراسة أميركية أولية حديثة، أن فصيلة الدم يمكن أن تلعب دورا في حماية صاحبها من الإصابة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد19).

وأشارت نتائج الدراسة الأمريكية التي أجرتها شركة “23 آند مي”، المختصة في إجراء الاختبارات الجينية، أن الأشخاص الذين لديهم فصيلة دم O يحظون بحماية أكبر من الإصابة بفيروس كورونا المستجد، وفقما ذكرت شبكة “فوكس نيوز” الأميركية.

وبدأت الشركة دراستها التي شارك فيها 750 ألف شخص، في أبريل الماضي، إذ استخدمت الاختبارات الجينية لمساعدة العلماء على فهم أفضل للدور الذي تلعبه العوامل الوراثية في الإصابة بفيروس كورونا.

وكانت الدراسة تحاول فك لغز اختلاف الأعراض التي تظهر على الأشخاص الذين يصابون بفيروس كورونا، وتفاوتها بين الشديدة والطفيفة والمتوسطة، إلى أن أظهرت النتائج أن فصيلة الدم وعوامل وراثية أخرى تلعب دورا بهذا الخصوص.

وقال شركة “23 آند مي”، الاثنين، في بيان على مدونة بالإنترنت، إن “البيانات الأولية للدراسة تقدم مزيدا من الأدلة على أهمية فصيلة دم الشخص في الاستجابة لفيروس كورونا من عدمها”.

وأضافت أن “نتائج الدراسة بقيت ثابتة حتى مع تغير العمر والجنس ومؤشر كتلة الجسم والعرق والتاريخ المرضي لدى المشاركين فيها”، مشيرة إلى “اختلافات طفيفة بين فصائل الدم الأخرى”.

وقال المؤلف الرئيسي للدراسة آدم أوتون، إن “هناك تقارير عن وجود روابط بين مرض كوفيد 19 الذي يسببه فيروس كورونا، وتخثر الدم وأمراض القلب والأوعية الدموية”، مشيرا إلى أن “هذه التقارير قدمت بعض التلميحات للجينات التي قد تكون ذات صلة بالموضوع”.

لكن أوتون أكد أنه “من المبكر الجزم بوجود عوامل وراثية تتعلق بالإصابة بالمرض في ظل ندرة الدراسات التي أجريت في هذا المجال”، قائلا إن “المجتمع العلمي بحاجة إلى مزيد من الأبحاث للإجابة عن كثير من الأسئلة بهذا الصدد”.

وفي مارس الماضي، وجدت دراسة صينية أن أولئك الذين ينتمون إلى فصيلة الدم O قد يكونوا أكثر مقاومة لفيروس كورونا، في حين أن الأشخاص الذين ينتمون إلى فصيلة الدم A قد يكونوا أكثر عرضة لخطر الإصابة بالمرض.

كورونا عالمياً.. عقار جديد ودول العشرين تدعم مكافحة الفيروس بمليارات الدولارات

وكالاتمصدر الإخبارية 

تعهدت دول مجموعة العشرين، اليوم السبت، بأكثر من 21 مليار دولار لمكافحة فيروس كورونا المستجد، فيما أعلنت شركة أميركية أن عقار جديد تنتجه لعلاج السرطان أظهر مؤشرات أولية على مساعدته مرضى فيروس كورونا المستجد.

وتتزامن هذه التطورات مع تواصل ارتفاع عدد الإصابات بالفيروس في عدة بلدان بالعالم، خاصة في الولايات المتحدة والبرازيل اللتين لا تزالان تشهدان ارتفاعا مطردا في حالات الإصابة، فيما تتواصل في دول أخرى إجراءات تخفيف العزل بعد تدني عدد المصابين بالفيروس.

فقد أعلنت مجموعة العشرين في بيان لها فجر اليوم السبت “أنها والدول المدعوة قادت الجهود العالمية لدعم مكافحة جائحة فيروس كورونا التي نتج عنها حتى اليوم تعهدات بأكثر من 21 مليار دولار لدعم تمويل الصحة العالمية”.

وأضاف البيان أنه “سيتم تخصيص هذه المساهمات للأدوات التشخيصية واللقاحات والعلاجات وأعمال البحث والتطوير”.

وكانت المجموعة قد دعت في أبريل/نيسان الماضي كل الدول والمنظمات غير الحكومية والمؤسسات الخيرية والقطاع الخاص للمساعدة في سد فجوة مالية تزيد على ثمانية مليارات دولار لمكافحة جائحة كورونا.

عقار جديد يثبت نجاعته له علاقة بمرض السرطان

من ناحية أخرى، أظهر عقار كالكوينس لعلاج سرطان الدم -الذي تنتجه شركة أسترازينيكا الأميركية- مؤشرات أولية على مساعدة مرضى كورونا في تخطي أسوأ مراحل المرض.

وكان 11 مريضا يتنفسون بمساعدة أجهزة تنفس عندما بدؤوا دورة كالكوينس لمدة تتراوح بين 10 و14 يوما، وأصبح بإمكان ثمانية منهم التنفس دون الحاجة لجهاز، وفقا لنتائج وردت في بحث شارك فيه رئيس قسم أبحاث الأورام في الشركة خوسيه باسيلجا.

وقال باسيلجا لرويترز “كان هؤلاء المرضى في حالة غير مستقرة للغاية، وكان يمكن أن يكونوا في مرحلة خطيرة، وخلال يوم إلى ثلاثة أيام تحسن أغلبية هؤلاء المرضى من حيث التنفس الصناعي والاحتياج للأكسجين”.

وعلى صعيد آخر، تواصل الارتفاع المطرد لعدد الإصابات بالفيروس في بعض الدول، وفي مقدمتها الولايات المتحدة التي سجلت خلال الـ24 ساعة الأخيرة أكثر من 20 ألف حالة جديدة ليصل الإجمالي إلى أكثر من مليون و894 ألفا، وفق بيانات جديدة للمراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية، فيما بلغ عدد الوفيات أكثر من 108 آلاف وفاة بعد تسجيل 1035 حالة جديدة في يوم واحد.

ويخشى خبراء الصحة من موجة تفش جديدة للوباء في أميركا خلال الأسابيع المقبلة بسبب المظاهرات الحاشدة التي تسجل حاليا في أكثر من 40 مدينة أميركية.

وفي البرازيل -التي تعد البلد الأكثر تضررا بالفيروس في أميركا اللاتينية والثالث من حيث عدد الإصابات في العالم- أظهرت بيانات وزارة الصحة البرازيلية تسجيل 1005 وفيات جديدة، و30 ألفا و830 إصابة جديدة بالفيروس خلال 24 ساعة.

وبذلك، يرتفع إجمالي عدد الوفيات في البرازيل إلى أكثر من 35 ألفا، فيما تجاوز عدد الإصابات المؤكدة أكثر من 645 ألف حالة.

سيطرة على الفيروس في معظم دول العالم

في المقابل، تشهد بعض الدول تدنيا ملحوظا في عدد الإصابات، ومنها نيوزيلندا التي لم تسجل اليوم أي إصابة بفيروس كورونا المستجد لليوم الـ15 على التوالي، مرجعة ذلك إلى نجاحها في السيطرة على انتشار الفيروس.

وبحسب بيان صادر عن وزارة الصحة في البلاد، فإنه منذ تسجيل آخر إصابة بالفيروس في 22 مايو/أيار الماضي لم يتم تسجيل أي إصابة جديدة حتى اليوم السبت.

كما أعلنت دول الاتحاد الأوروبي عزمها رفع جميع قيود السفر التي كان قد تم فرضها بسبب أزمة فيروس كورونا بحلول نهاية يونيو/حزيران الحالي، وفق تصريح أدلى به وزير الداخلية الألماني هورست زيهوفر.

كما قالت السلطات الفرنسية أمس الجمعة إنها تمكنت من السيطرة بشكل كامل على جائحة كورونا، حسبما نقلت وسائل إعلام محلية.

وأعلنت كل من التشيك والمجر وسلوفاكيا وسلوفينيا فتح حدودها مع النمسا لأول مرة بعد إغلاق دام ثلاثة أشهر بسبب جائحة كورونا، حيث تم تعليق العمل بالاختبارات الطبية والحجر الصحي على المسافرين.

يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد أودى منذ ظهوره في ووهان الصينية في ديسمبر/كانون الأول الماضي بحياة أكثر من 390 ألف شخص عبر العالم، وتم تسجيل أكثر من 6.6 ملايين إصابة مثبتة في 196 بلدا ومنطقة، فيما تماثل للشفاء أكثر من 2.8 مليون شخص.

المصدر: وكالات

محمد بن زايد يصدر توجيهاً بسداد تكاليف علاج الحالات الحرجة من كورونا

أبو ظبي - مصدر الإخبارية

أصدر الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبو ظبي، مساء أمس الجمعة، توجيها بشأن علاج مرضى فيروس كورونا في الإمارات.

ووجه محمد بن زايد، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية “وام”، بسداد تكاليف علاج الحالات الحرجة المصابة بفيروس كورونا المسبب لمرض “كوفيد 19” عن طريق الخلايا الجذعية.

وتأتي مبادرة الشيخ محمد بن زايد بعد إعلان مركز أبوظبي للخلايا الجذعية مؤخرا تمكنه من الوصول إلى هذا العلاج المساعد ونجاح تجربة العلاج في الدولة على 73 حالة حيث شفيت وظهرت نتيجة الفحص سلبية بعد إدخال العلاج إلى الرئتين من خلال استنشاقه بواسطة رذاذ ناعم.

وتهدف المبادرة إلى تعزيز وتشجيع الأبحاث الطبية لتطوير علاج داعم للمصابين بفيروس ” كورونا المستجد ” بالإمكانات البشرية والفنية وتوفير المستلزمات والتقنيات الخاصة به وتسهيل إجراءات تعميمه على كافة مستشفيات الدولة.

ويستهدف العلاج بالخلايا الجذعية، الحالات الحرجة حيث يعكس هذا العلاج إضافة إلى الإجراءات الطبية المتخذة .. تضافر الجهود وسعي دولة الإمارات العربية المتحدة للإسهام في وضع حد لوباء / كوفيد – 19/.

وكان مركز أبوظبي للخلايا الجذعية، قد أعلن عن تمكنه من الوصول إلى هذا العلاج الداعم، حيث يساعد المرضى على التغلب على الأعراض التي يسببها فيروس كورونا المستجد، لكنه لا يقضي على الفيروس نفسه.

ويتضمن استخراج الخلايا الجذعية من دم المريض وإعادة إدخالها بعد تنشيطها، وتمت تجربة العلاج في الدولة على العديد من الحالات حيث شفيت، وظهرت نتيجة الفحص سلبية بعد إدخال العلاج إلى الرئتين من خلال استنشاقه بواسطة رذاذ ناعم.

ويستهدف التأثير العلاجي تجديد خلايا الرئة، وتعديل استجابتها المناعية، لمنعها من المبالغة في رد الفعل على عدوى ” كوفيد ـ 19″، والتسبب في إلحاق الضرر بمزيد من الخلايا السليمة.

وتم تقديم العلاج للمرضى تزامناً مع التدخل الطبي التقليدي وسيستمر تطبيقه كداعم لبروتوكولات العلاج المعمول بها وليس كبديل لها.

ما حقيقة وجود أجسام مضادة في الدم تحمي من كورونا ؟

وكالاتمصدر الإخبارية 

أبدى عدد من العلماء، في وقت سابق، تفاؤلهم بشأن نتائج اختبارات أكدت أن بدماء الذين أصابهم فيروس كورونا، ونجوا متعافين منه فيما بعد، قد يشكل سلاحا طبيعيا بلا مضاعفات وكافي للقضاء على الفيروس ، فيما نفت منظمة الصحة العالمية حقيقة هذا الأمر .

وقال مايك ريان، كبير خبراء الطوارئ في منظمة الصحة العالمية، إن منظمة الصحة العالمية غير متأكدة مما إذا كان وجود أجسام مضادة في الدم يعطي حماية كاملة من الإصابة بفيروس كورونا المستجد.

وأوضح ريان، إن الأجسام المضادة حتى لو كانت فعالة، فلا توجد مؤشرات تذكر على أن أعدادا كبيرة من الأشخاص طوروها وبدأوا في توفير ما يسمى ”بمناعة القطيع“ للسكان.

وأضاف:”تشير معلومات أولية كثيرة تصل إلينا في الوقت الراهن إلى أن نسبة منخفضة جدا من السكان تحولت إلى (إنتاج أجسام مضادة)”.

كما تابع: “توقع أن الأغلبية في المجتمع ربما تكون قد طورت أجساما مضادة، فيما يشير الدليل العام إلى عكس ذلك قد لا يحل مشكلة الحكومات”.

ماذا يعني أجسام مضادة ؟

وأفاد مدير المعهد الوطني الأميركي للحساسية والأمراض المعدية، أنتوني فاوتشي، أن دم الشخص المتعافي من عدوى فيروسية، ينتج بروتينات تحارب الفيروس نفسه “بأجسام مضادة” يمكن استخراجها منه لضخها في دم المريض لتحميه مما قد يقضي عليه.

ويعني العثور على أجسام مضادة بدم الشخص الذي تم تحليله، أنه كان مصابا لكن أصبح لديه دفاعات جزيئية لمحاربة الفيروس الذي جعله مريضا، وهو ما يسمونه “المناعة” المزودة بدفاعات بيولوجية كافية لمكافحة العدوى والأمراض التي يمكن للأطباء نقل جزيئاتها كأجسام مضادة إلى دماء المصابين بالفيروس نفسه، لتساعد بعلاجهم.

ويواصل فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) انتشاره في العديد من دول العالم ، حيث تم تسجيل أكثر من مليوني مصاب ونحو 145 ألف وفاة حتى هذه الآن.

وانتقل الفيروس منذ ظهوره في نهاية 2019 في مدينة ووهان بوسط الصين، إلى أكثر من مليوني شخص عبر العالم، وفرض الحجر المنزلي على ما يزيد عن 4,4 مليار شخص، وتسبب في بطالة عشرات ملايين الأشخاص، بينهم 22 مليونا في الولايات المتحدة .

وتعد الولايات المتحدة الأكثر تضررا جراء وباء كورونا ،سواء من حيث عدد الوفيات أو الإصابات، ووصلت الحصيلة فيها إلى 31590 وفاة من أصل 648788 إصابة.

ما هو سعر علاج فيروس كورونا المستجد في حال تم إقراره؟

صحةمصدر الإخبارية

مع تزايد حديث الأخبار عن تحليل تسعة أدوية دخلت التجارب السريرية على علاج فيروس كورونا المستجد ” كوفيد-19″، والدراسات العديدة على العلاجات المطروحة لعلاج هذا المرض، يتبادر لأذهان الناس هذه الأيام، عن سعر العلاج الذي يمكن أن يحقق نتائج إيجاببية.

موقع “بلومبرغ” نقل عن دراسة صدرت الجمعة، إن هذه الأدوية، بما فيها دواء هيدروكسي كلوروكوين، قد يمكن تصنيعها بسعر يترواح ما بين 1 دولار إلى 29 دولاراً .

الدراسة قالت إن نتائج التجارب على هذه العلاجات الجديدة ستظهر خلال هذه الأشهر الثلاثة القادمة.

“أندروهيل” زميل أبحاث زائر كبير في قسم الصيدلة في جامعة ليفربول ومؤلف مشارك للدراسة المذكورة، إنه إذا أظهرت الأدوية وعداً، فهناك إمكانية لزيادة الإنتاج بشكل كبير وتوفير إمدادت عامة منخفضة التكلفة في جميع أنحاء العالم.

الموقع عن هيل “بهذه الأسعار المنخفضة، يجب أن يتمكن أي شخص يحتاج إلى علاج فيروس كورونا، في أي بلد، من الحصول عليه. وأضاف أن بعض هذه الأدوية تباع بمئات المرات أكثر من تكلفة الإنتاج، لا سيما في الولايات المتحدة.”

وقال هيل: “نحن نعرف بالفعل كيفية إنتاج وتوزيع أدوية منخفضة التكلفة لعلاج فيروس نقص المناعة البشرية والسل والملاريا. لقد حان الوقت لتكرار قصص النجاح هذه للفيروس، ولكن هذه المرة بسرعة أكبر بكثير”.

وقدرت الدراسة تكاليف التصنيع لتسعة أدوية تعتبر مرشحة لعلاج فيروس كورونا استنادا إلى الاستعراضات الأخيرة وتحليل التجارب السريرية الجارية.

ووفقا للدراسة، قُدِّر الحد الأدنى لتكاليف الإنتاج من أسعار المكونات الصيدلانية النشطة باستخدام منهجية راسخة، كانت لها دقة تنبؤية جيدة لأدوية التهاب الكبد وفيروس نقص المناعة المكتسبة.

وقالت جيسيكا بوري، وهي صيدلانية ضمن حملة تقوم بها منظمة أطباء بلا حدود، في بيان: “تبين دراسة التسعير هذه بوضوح أن الأدوية المحتملة لـ ” علاج فيروس كورونا ” ليست مكلفة على الإطلاق لإنتاجها ويمكن تسعيرها بحيث يمكن لأي شخص يحتاج إلى العلاج أن يكون قادرًا على الوصول إليها”.

Exit mobile version