شلل يضرب الأراضي الفلسطينية وتعليق شامل للمؤسسات التعليمية بسبب كورونا

غزة مصدر الإخبارية

تشهد كافة الأراضي الفلسطينية ، حالة من الشلل التام طالت المدارس والجامعات والمؤسسات الحكومية وتعليق الدوام الاداري والاكاديمي ، بعد الإعلان عن جملة من القرارات الاحترازية جراء اكتشاف عدد من الحالات المصابة بفيروس “كورونا” في مدينة بيت لحم بالضفة المحتلة .

الضفة المحتلة ، تشهد شلل تام بعد اعلان رئيس السلطة الفلسطينية تعليق المؤسسات الحكومية والمدارس الجامعات لمدة ثلاثين يوماً خشية انتشار الفيروس ، وسط اتخاذ جملة من التدابير الصارمة .

ويشهد قطاع غزة حالة من الشلل التام وخاصة بعد الاعلان عن اغلاق المؤسسات التعليمية والجامعات اليوم السبت “كإجراء احترازي ، والقرار بشأن باقي الايام مساء الأحد في مدارس حكومة غزة و”الاونروا”.

وزارة التربية والتعليم في قطاع غزة أعلنت تعليق الدوام في مدارس محافظات غزة اليوم السبت 7 مارس 2020 كإجراء احترازي وسيتم تقييم الأمور مساء الأحد القادم لاتخاذ القرار المناسب بخصوص الدوام في الأيام التالية.

يشار إلى أن غالبية المؤسسات التعليمية الجامعية أعلنت تعليق الدوام حتى اشعار اخر، ومدارس الأونروا.

أعلن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين “الاونروا” إغلاق كافة المدارس التابعة لها في فلسطين حفاظا على الطلبة والمعلمين وخوفا من انتشار فيروس كورونا بعد اكتشاف ٧ حالات في بيت لحم.

وقالت الوكالة في بيان لها نشرته وسائل إعلام محلية وعربية “تماشياً مع قرارات وكالة الغوث الدولية، قررت الأونروا إغلاق كافة مدارس الأونروا لثلاثين يوما (30) ،وستعوض الأونروا كافة الأيام الضائعة وذلك بتمديد العام الدراسي نتمنى السلامة للجميع”.

في السياق، قال المستشار الإعلامي لوكالة “الأونروا” عدنان أبو حسنة، إن الوكالة قررت تعطيل كافة مدارسها في قطاع غزة اليوم السبت، تماشيا مع القرار الرسمي، كإجراء احتياطي.

وأضاف أبو حسنة أنه سيتم دراسة تطورات الأوضاع، وبحث حيثيات الموضوع مع الجهات الرسمية الفلسطينية، ومنظمة الأمم المتحدة من جهة أخرى، وبناء على ذلك سنقرر استئناف الدوام كالمعتاد، أو تعطيل المدارس.

100 ألف إصابة بفيروس كورونا في العالم مع تزايد انتشاره

وكالاتمصدر الإخبارية

تجاوز عدد المصابين بفيروس كورونا المستجدّ عتبة المئة ألف في العالم، مع تزايد انتشار المرض إذ تم الكشف عن 21 إصابة جديدة على متن سفينة سياحية قبالة كاليفورنيا.

وأعلنت الصين السبت عن 28 حالة وفاة جديدة جراء الفيروس ليصل إجمالي عدد الوفيّات إلى 3070 في البلاد، مع ارتفاع في عدد الحالات الجديدة خارج مقاطعة هوباي، وسط البلاد، حيث ظهر الفيروس للمرة الأولى في كانون الأول/ ديسمبر.

واعتبرت منظمة الصحة العالمية أن انتشار الفيروس “مقلق جداً”. في المجمل، سجلت 92 دولة إصابات بفيروس كورونا المستجد الذي أودى بحياة أكثر من 3500 شخص وأصاب أكثر من مئة ألف شخص.

في الولايات المتحدة، تمّ تشخيص إصابات بالفيروس لدى 21 شخصاً على متن سفينة “غراند برنسيس” السياحيّة قبالة ساحل كاليفورنيا، بعد اكتشاف أعراض لدى بعض الركاب البالغ عددهم 3533 ولدى بعض أفراد الطاقم، وفق ما أعلن نائب الرئيس الأميركي، مايك بنس، الذي ينسّق جهود مكافحة الفيروس في الولايات المتحدة.

وبعد أيّام على تنظيمه مؤتمره السنوي الكبير في واشنطن، أعلن لوبي “آيباك” المؤيّد لإسرائيل يوم أمس، الجمعة، أنّ اثنين من الذين شاركوا بمؤتمره مصابان بالفيروس.

ولا يمكن تفادي تفشي المرض إلا أنه تمّ احتواؤه في الصين في مقاطعة هوباي بؤرة المرض، بفضل فرض حجر صحي على حوالى 56 مليون شخص منذ أواخر كانون الثاني/ يناير.

ومنذ أسابيع عدة، ينخفض عدد الإصابات الجديدة المسجّلة يومياً. وسُجّلت 74 إصابة جديدة في هوباي في الساعات الأربع والعشرين الأخيرة، وهو العدد الأدنى منذ اتخاذ تدابير الحجر في المقاطعة، بحسب السلطات الصينية.

لكن في هوباي هناك 24 شخصاً انتقل إليهم فيروس كورونا خارج المقاطعة، ما يثير الخشية من احتمال ارتفاع جديد في عدد المصابين في الصين.

وألمحت الحكومة يوم أمس إلى احتمال إعادة فتح المنطقة في وقت يواجه النظام الشيوعي موجة احتجاج غير اعتيادية على خلفية نقص المواد الغذائية لدى السكان المعزولين.

وخارج الصين، أغلقت 13 دولة مؤسساتها التعليمية وبات حوالى 300 مليون تلميذ في العالم محرومين من الذهاب إلى المدارس لأسابيع عدة.

وبعد الصين، الدول الأكثر تأثراً بالمرض فيروس كورونا هي كوريا الجنوبية وإيران وإيطاليا وفرنسا.

والجمعة سجّلت الأراضي الفلسطينية وصربيا والفاتيكان وسلوفاكيا والبيرو وتوغو وبوتان أولى الإصابات على أراضيها.

وفي مصر، أعلنت السلطات تسجيل 12 إصابة من بين أفراد طاقم سفينة سياحية في النيل. أما في اليونان فهناك مجموعة أشخاص مصابين لا يقلّ عددهم عن 34 كانوا بالحافلة نفسها عندما سافروا للحجّ في إسرائيل.

وفي حين أن الخوف يتزايد في الأسواق المالية، أعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، سعيا للطمأنة أن الأسواق “ستنتعش”. ودعا الاحتياطي الفدرالي إلى خفض معدلات فائدته لتحفيز الاقتصاد.

وتتخذ العديد من البلدان إجراءات منع من الدخول أو فرض حجر صحي على المسافرين الآتين من بلدان متأثرة بالوباء. وفرضت 36 دولة على الأقل حظراً تاماً على دخول الواصلين من كوريا الجنوبية، وفقًا لسيول، واتخذت 22 دولة أخرى إجراءات فرض حجر صحي.

وأغلقت روسيا أيضاً الجمعة حدودها أمام المسافرين الآتين من إيران.

في بيت لحم، المدينة السياحية الرئيسية في الأراضي الفلسطينية، منعت السلطات السياح من الدخول والخروج إلى المدينة، بعد اكتشاف 16 إصابة بالفيروس في الضفة الغربية حيث أُعلنت حال الطوارئ.

وتوقّعت منظمة السياحة العالمية انخفاضاً في أعداد السيّاح في العالم تراوح نسبته بين 1 و3% في العام 2020، أي خسارة تبلغ قيمته بين “30 و50 مليار دولار”.

في جميع أنحاء العالم، يهرع الأشخاص لشراء أقنعة واقية ومواد معقمة وقفازات أو حتى بزات واقية، إذ أنها الوسائل الوحيدة الحامية من الفيروس في غياب لقاح. ولضمان وجود إمدادات كافية، لجأ كثير من الدول إلى إصدار مراسيم لمنع تصدير اللوازم الطبية.

ودعا الاتحاد الأوروبي إلى “التضامن” لكن الدول التي اتخذت إجراءات منع دخول أو حجر، دافعت عن خيارها.

وستتلقى إيطاليا التي لا تصنّع الأقنعة، 800 ألف قناع من جنوب إفريقيا خلال يومين لكنها تحتاج إلى أكثر من 10 ملايين لمواجهة الوضع الحالي.

إخلاء الكعبة المشرفة من الحجاج والمعتمرين (فيديو)

مكة المكرمةمصدر الإخبارية

أخلت السلطات السعودية، الكعبة المشرفة، بالحرم المكى من الحجاج والمعتمرين، لأول مرة، تخوفا من انتشار فيروس كورونا، ولتعقيمه وفقا لما أعلنت عنه المملكة من إجراءات احترازية لمواجهة فيروس كورونا المستجد القاتل.

وتداول رواد تويتر فيما بينهم صور ومقاطع فيديو للحرم المكى وهو فارغ، مؤكدين أن المشهد للحرم وهو فارغ مهيب، وتقشعر له الأبدان، فقال أحدهم :”منظر الحرم صحن المطاف وهو فاضى مهيب ويقشعر البدن”، وقال آخر: “موجعٌ للقلب أن ترى ساحات الحرم المكي والنبوي خالية في مشهدٍ لم نعتاد رؤيته، حفِظَ الله المملكة ومن عليها”، وغرد آخر: “ماهزنى منظر فى حياتى قط كما هزنى منظر الحرم خالياً من الطائفين حول الكعبة ما كنت أتصور أن أرى الحرم المكي بهذا المنظر يوماً”.

علنت السُلطات السعودية، اليوم الأربعاء، تعليق أداء العمرة على المواطنين والمُقيمين فيها حتى إشعار آخر، كأحد الخطوات لمنع تفشي فيروس كورونا.

وقال مسؤول بوزارة الداخلية، إنه “اقتضى إيقاف العمرة مؤقتا للمواطنين والمقيمين في المملكة”، كما جاء في وكالة الأنباء السعودية. وأضاف أنه “سيتم مراجعة القرار بشكل مستمر، وإيقاف العمل به متى ما انتفت الأسباب التي دعت إليه”.

وأشار إلى أن “امتداد قرار تعليق الدخول لأغراض العمرة وزيارة المسجد النبوي موقتا، من خارج المملكة، وكذلك قرار تعليق الدخول بالتأشيرات السياحية للقادمين من الدول التي يتوقّع انتشار فيروس كورونا منها خطرًا”.

ولم يطرأ تغيير على قرار تعليق استخدام المواطنين السعوديين ومواطني دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بطاقة الهوية الوطنية للتنقل من وإلى المملكة.

اعلان سابق بوقف منح تأشيرات العمرة
وكانت وزارة الخارجية السعودية أوضحت في وقت سابق أن الجهات الصحية المختصة في المملكة العربية السعودية تتابع عن كثب تطورات انتشار فيروس كورونا الجديد (19-COVID)، وعليه قرر إيقاف رحلات وتأشيرات العمرة .

وأكدت الوزارة حرص حكومة المملكة من خلال تلك الجهات؛ على تطبيق المعايير الدولية المعتمدة، ودعم جهود الدول والمنظمات الدولية وبالأخص منظمة الصحة العالمية لوقف انتشار الفيروس ومحاصرته والقضاء عليه.

صحة الاحتلال تعلن حجر صحي لجميع القادمين من هذه الدول بسبب كورونا

القدس المحتلة مصدر الإخبارية

أعلنت وزارة صحة الاحتلال اليوم، الأربعاء، عن وجوب دخول جميع المواطنين العائدين إلى البلاد من فرنسا وألمانيا وإسبانيا والنمسا وسويسرا ودول أخرى إلى حجر صحي منزلي لمدة 14 يوما، في إطار مواجهة انتشار فيروس كورونا المستجد، ومنع دخول المواطنين الأجانب إلى الأراضي المحتلة.

وخلال مؤتمر صحافي عُقد عصر اليوم، قال رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، “أننا في أوج وباء عالمي، ونطالب القادمين من فرنسا، ألمانيا، إسبانيا، سويسرا والنمسا بالدخول إلى حجر صحي”.

وقال وزير الصحة، يعقوب ليتسمان، إنه “لن نصادق على اجتماعات بمشاركة أكثر من 5000 شخص خوفا من انتشار كورونا”.

وذكرت وكالة رويترز نقلا عن معهد روبرت كوخ أن عدد حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا في ألمانيا ارتفع إلى 240، اليوم، من 196 بعد ظهر يوم أمس. وقال المعهد إن 15 من 16 ولاية ألمانية أعلنت اكتشاف حالات إصابة بالفيروس، وكانت ولاية نورد راين فستفاليا في غرب البلاد الأكثر تأثرا. ولم تسجل ألمانيا أي حالة وفاة بالفيروس.

وقال موقع “باسبورت نيوز” الإسرائيلي المتخصص بالسياحة والطيران إن وزارة الصحة الإسرائيلية تبحث في فرض قيود كهذه على العائدين من الولايات المتحدة، وذلك في أعقاب انتشار فيروس كورونا هناك وتقديرات تشير إلى أن عدد المصابين بالفيروس فيها أكثر مما تم نشره.

وتفرض وزارة الصحة الحجر الصحي المنزلي على جميع العائدين من إيطاليا والصين وغيرها.

وفي غضون ذلك، بدأت شركة الطيران الإسرائيلية “إل عال” بفصل مضيفي ومضيفات طيران في ظل الوضع الاقتصادي الصعب الحاصل في أعقاب انخفاض بيع تذاكر طيران وإلغاء خطوط طيران بعد انتشار فيروس كورونا في أنحاء العالم.

وقالت “إل عال” في رسائل الفصل إلى العاملين فيها إن “الشركة مضطرة إلى دراسة إنهاء عملك في الشركة وذلك على ضوء أزمة كورونا العالمية وتبعاتها الفورية على الشركة”. وبالأمس، وافق مسؤولون كبار في الشركة على التنازل عن 20% من رواتبهم.

“الإيسيسكو” تقدم جائزة بقيمة 200 ألف دولار لمن يكتشف علاج كورونا

الرباطمصدر الإخبارية

رصدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة “الإيسيسكو” ، التي تأخذ مقرا لها في الرباط، جائزة بقيمة 200 ألف دولار، لمن يكتشف علاجا ناجعا، أو لقاحا واقيا من فيروس كورونا.

وأفادت المنظمة، في بيان أنه “تشجيعا من “الإيسيسكو”، للبحث العلمي التطبيقي المتخصص، قررت المنظمة تخصيص جائزة تقديرية قيمتها 200 ألف دولار أمريكي، لمن يكتشف علاجا ناجعا، أو لقاحا واقيا من فيروس كورونا المستجد”.

وقال المدير العام لـ”لإيسيسكو”، سالم بن محمد المالك، إن “هذه المبادرة تعبر عن وعي المنظمة بالانعكاسات الخطيرة لهذا الفيروس، الذي قد يتحول إلى وباء مدمر ذو عواقب وخيمة على الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في العالم أجمع”، لافتًا إلى أن “رصد هذه الجائزة ينسجم مع رؤية ‘الإيسيسكو‘ الجديدة، التي تؤكد ضرورة اعتماد البحث العلمي التطبيقي؛ لإيجاد الحلول المناسبة لمواجهة مثل هذه المشكلات المستعصية والطارئة”.

ودعا المالك، الحكومات والمنظمات الدولية ومؤسسات المجتمع المدني للنهوض بدورها، وتكثيف جهودها لمواجهة انتشار هذا الفيروس الخطير.

وحتى مساء أمس الإثنين، ارتفع عدد وفيات فيروس كورونا حول العالم، إلى 3044 حالة، فيما ارتفع عدد المصابين إلى أكثر من 89 ألفا، وفق معلومات أحصتها الأناضول استنادا إلى إعلانات رسمية.

وظهر الفيروس، لأول مرة، في مدينة ووهان وسط الصين، في 12 كانون لأول /ديسمبر 2019، وانتشر لاحقا في 71 دولة، بينها 13 دولة عربية، ما تسبب في حالة رعب تسود العالم أجمع.

وأعلنت منظمة الصحة العالمية، نهاية كانون الثاني/ يناير الماضي، حالة الطوارئ على نطاق دولي لمواجهة تفشي الفيروس القاتل.

أُعلن في السعودية والأردن وتونس والمغرب عن تسجيل أولى الإصابات بفيروس كورونا ، ليتسع بذلك انتشار المرض في العالم العربي، في وقت بات ينتشر فيه خارج الصين أسرع من انتشاره داخلها.

وأعلنت السلطات السعودية -أمس الاثنين-عن إصابة مواطن سعودي عاد إلى المملكة من إيران عبر البحرين.

وفي الأردن، أعلن وزير الصحة الأردني سعد جابر عن تسجيل أول إصابة لمواطن أردني، عاد إلى البلاد منتصف الشهر الماضي من إيطاليا التي تعد الأكثر تأثر بالمرض في أوروبا.

 

الكورونا المستجد: يتفشى في دول جديدة وتحذيرات من خروجه عن السيطرة

صحةمصدر الإخبارية

اتسع نطاق تفشي فيروس الكورونا المستجد مع تخطي الحصيلة الإجمالية للإصابات في كوريا الجنوبية الألف، فيما ارتفع عدد الوفيات في إيران ورُصدت إصابات في دول لم يكن قد وصلها الفيروس ما استدعى تحذيرات شديدة.

انتشر فيروس كورونا المستجد بسرعة في أجزاء من آسيا وأوروبا والشرق الأوسط، رغم تراجع عدد الوفيات والإصابات الجديدة في بؤرة الوباء في الصين. وعُزلت مدن وبلدات في مسعى لمنع انتشار العدوى، فيما فرضت إجراءات حجر على فنادق في جزر الكناري والنمسا أمس الثلاثاء للاشتباه بإصابات.

كما أعلنت وزارة الصحة اليونانية اليوم الأربعاء (26 فبراير/ شباط)، عن أول إصابة بفيروس كورونا المستجدّ في البلاد وهي امرأة تبلغ 38 عاماً سافرت مؤخراً إلى إيطاليا. وأوضح المتحدث باسم الوزارة سوتيريس تسيورداس في مؤتمر صحافي نقلته وسائل إعلام محلية، أن المصابة “بحالة صحية جيّدة” وهي تعالج في مستشفى في سالونيكي، ثاني المدن اليونانية، في شمال البلاد.

أربع وفايات جديدة في إيران بسبب الكورونا المستجد

وأعلنت إيران عن تسجيل أربع وفيات جديدة من بين 44 حالة جديدة سُجلت خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، ليرتفع إجمالي الوفيات إلى 19 حالة والإصابات إلى 139، فيما أعلن نائب وزير الصحة إيراج حريرجي أنه أصيب بالفيروس.

واتهم الرئيس الإيراني حسن روحاني الأربعاء الولايات المتحدة بمحاولة إشاعة “الهلع” في إيران بشأن تفشي فيروس كورونا المستجد الذي أودى بحياة 19 شخصاً في الجمهورية الإسلامية، في أكبر حصيلة وفيات بعد الصين.

وأعلن المتحدث باسم وزارة الصحة الإيرانية كيانوش جهانبور تسجيل أربع وفيات جديدة لدى مصابين بالفيروس من بين 44 إصابة جديدة سُجلت خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، ليرتفع إجمالي الوفيات إلى 19 حالة.

دول غير مستعدة لاحتواء الفيروس

وفي مقر منظمة الصحة العالمية في جنيف، رحب بروس آيلوورد الخبير الذي ترأس بعثة خبراء إلى الصين، بإجراءات العزل الكبيرة التي اتخذتها السلطات هناك.

لكنه قال للصحافيين إن دولا أخرى “ببساطة غير مستعدة” لاحتواء الفيروس. وقال آيلوورد “عليكم أن تكونوا مستعدين للتعامل مع الفيروس على نطاق أوسع … ويجب أن يحصل ذلك بسرعة”.

إحصائية ضحايا فايروس كورونا المستجد

أودى الفيروس بحياة 2715 شخصا وأصاب أكثر من 78 ألفا في الصين. وأُفيد عن 52 وفيات الأربعاء — وهي أدنى حصيلة يومية منذ ثلاثة أسابيع — لم يكن أي منها خارج بؤرة المرض في مقاطعة هوباي. وأفادت اللجنة الوطنية للصحة عن تراجع عدد الإصابات الجديدة إلى 406، خمس منها فقط خارج هوباي، وهي حصيلة ستعزز الثقة بأن سائر أنحاء البلاد بصدد احتواء الوباء.

وخارج الصين تم تسجيل أكثر من 40 وفاة و2700 حالة إصابة. ووصل الوباء إلى عشرات الدول آخرها كان النمسا وكرواتيا وسويسرا، بينما أعلنت كل من فرنسا وإسبانيا الأربعاء أول حالة وفاة بسبب الفيروس.

وتفاقمت تداعيات الوباء أيضا فقد تراجعت بورصات في أنحاء العالم وفرضت قيود على المسافرين وألغيت فعاليات رياضية. ودعت منظمة الصحة التابعة للأمم المتحدة الدول “للاستعداد لوباء عالمي محتمل”. كما حذرت المنظمة من أن الدول الفقيرة بشكل خاص معرضة للخطر.

كورونا المستجد: 2663 حالة وفاة بالصين و893 إصابة في كوريا الجنوبية

بكينمصدر الإخبارية

ارتفعت حصيلة الوفيات الناجمة عن فيروس كورونا المستجد في الصين القارية، اليوم الثلاثاء، الثلاثاء إلى 2663 حالة بعدما سجلت الساعات الـ24 الأخيرة، 71 وفاة بالفيروس، في أدنى حصيلة وفيات يومية تسجلها البلاد منذ أكثر من أسبوعين.

وقالت لجنة الصحة الوطنية في تحديثها اليومي لحصيلة الوفيات والإصابات إن الغالبية العظمى من هذه الوفيات (62 وفاة) سجّلت في مقاطعة هوباي، بؤرة الوباء في وسط البلاد، في حين سجّلت الوفيات التسع المتبقية في مقاطعات أخرى.

وأضافت أنه في ما خص عدد الإصابات الجديدة بالفيروس فقد بلغ في الساعات الأربع والعشرين الماضية 508 إصابات، ما يمثل ارتفاعا بالمقارنة مع الحصيلة التي سجلت الإثنين وبلغت 409 إصابات جديدة.

إلى ذلك، أعلنت سيول تسجيل 60 إصابة جديدة بفيروس كورونا في كوريا الجنوبية، في أدنى حصيلة يومية تسجّل منذ أربعة أيام في هذا البلد، ثاني أكبر بؤرة لوباء كوفيد-19 في العالم بعد الصين.

وقال المركز الكوري للسيطرة على الأمراض والوقاية منها في بيان إن إجمالي عدد المصابين بالوباء بلغ 893 شخصا، في حين ارتفع إلى ثمانية عدد الوفيات الناجمة عن الفيروس بعدما توفي مريض واحد خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.

وهذه أدنى حصيلة يومية تسجل في كوريا الجنوبية منذ أربعة أيام، إذ إن أعداد المصابين الجدد في هذا البلد خلال الأيام الثلاثة الماضية كانت تتخطى يوميا المئة.

وأوضح المركز أن 49 من هذه الإصابات الجديدة سجلت في دايغو، المدينة الواقعة في جنوب البلاد والتي تعتبر بؤرة الوباء، وفي مقاطعة غيونغسانغ الشمالية مجاورة لها.

ودايغو هي رابع أكبر مدينة في كوريا الجنوبية، إذ يزيد عدد سكانها عن 2,5 مليون نسمة وقد سجّلت فيها 39 إصابة جديدة مرتبطة بـ”كنيسة يسوع شينشيونجي”.

ويعتقد أن إحدى المصليات في هذه الكنيسة، وهي امرأة تبلغ من العمر 61 عاماً كانت تجهل أنها مصابة بالفيروس، نقلت العدوى إلى زملائها ولا سيما أثناء القداديس.

وباتت كوريا الجنوبية ثاني أكبر بؤرة للوباء بعد الصين التي ظهر فيها الفيروس لأول مرة في أواخر كانون الأول/ديسمبر.

الكويت والبحرين تعلنان أول إصابات بفيروس كورونا

الكويتمصدر الإخبارية 

أعلنت الكويت، الاثنين، اكتشاف 3 إصابات بفيروس كورونا بين العائدين من إيران، فيما قالت البحرين إنها سجلت أول إصابة بفيروس كورونا لمواطن كان في إيران.

وذكرت وزارة الصحة الكويتية، بحسب ما أوردت وكالة الأنباء الكويتية الرسمية “كونا” أن الفحوص التي أجريت على القادمين من مدينة مشهد الإيرانية أظهرت وجود 3 حالات تحمل نتائج مؤكدة بإصابتهم بفيروس كورونا.

وقالت الوزراة في بیان إن “الحالة الأولى لمواطن كویتي یبلغ من العمر ( 53 عاما) والثانیة لمواطن سعودي یبلغ من العمر (61 عاما)”.

وشددت على أن الحالة الصحیة للمصابین حتى الآن طبیعیة ولم تظھر علیھما أي أعراض للمرض.

أما الحالة الثالثة “فھي لغیر محددي الجنسیة ویبلغ من العمر ( 21 عاما)، مشيرا إلى أن ھناك بوادر أولیة ظھرت بأعراض المرض، وأن جمیع الحالات الثلاث تحت الملاحظة المستمرة منقبل الھیئة الطبیة”.

وأكدت أن “وزارة الصحة وبالتنسیق مع الھیئات والجھات المعنیة في الدولة اتخذت الإجراءات الاحترازیة الضروریة اللازمة وفقاللتوصیات العلمیة والشروط والمعاییر المعتمدة من منظمة الصحة العالمیة”.

إصابة مواطن بحريني

وفي المنامة، أعلنت وزارة الصحة البحرينية تسجيل أول حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا المعروف أيضا بـ”كوفيد19″، وفق ما أوردت وكالة الأنباء البحرينية الرسمية “بنا”.

وقالت الصحة البحرينية إن المصاب مواطن بحريني قاد من إيران.

ولفتت إلى أنه تم الاشتباه بإصابة المواطن، بعد ظهور أعراض الفيروس عليه، مشيرة إلى أنه تم نقله فورا للعلاج والعزل في مركز “إبراهيم خليل كانو” الصحي بمنطقة السلمانية، في العاصمة المنامة.

وأضافت أنه تم إجراء الفحوص اللازمة للمواطن للتأكد من إصابته بالفيروس وبدء تطبيق الإجراءات اللازمة للعلاج واتخاذ التدابير الضرورية لمن خالطهم المريض.

وشددت على أنها تطبق الإجراءات الاحترازية والوقائية من فيروس كورونا المعروف أيضا بـ”كوفيد 19 “، بحسب المعايير الدولية التي ‫أوصت بها منظمة الصحة العالمية.

Exit mobile version