أخطرت محكمة الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم السبت، ستة مقدسيين بإخلاء منازلهم في بلدة جبل المكبر جنوب القدس المحتلة، تمهيدا لهدمها.
وذكرت مصادر محلية بأن محكمة الاحتلال أجبرت ستة مواطنين على إخلاء منازلهم تمهيدا للهدم وهم: إبراهيم بشير، وآدم بشير، وزيد بشير، وعثمان عويسات، وإيهاب الحصيني.
كما أمهلت شرطة الاحتلال عائلة الشهيد حسين قراقع حتى الساعة 11 من مساء اليوم، لتفريغ منزلها في بلدة الطور بالقدس المحتلة.
وقال محامي العائلة خلدون نجم في تصريحات صحفية، إن الشرطة الاسرائيلية طلبت من عائلة قراقع إخلاء منزلها في بلدة الطور تمهيدًا لإغلاقه.
وأضاف أن محكمة الصلح قررت مساء اليوم إخلاء سبيل والد ووالدة الشهيد حسين قراقع، علمًا أنهما اعتقلا أمس.
ولفت إلى أن المحكمة مددت اليوم توقيف شقيقي الشهيد أحمد ومحمد حتى الخميس المقبل، علمًا أنهما اعتقلا ليلة أمس.
وكان الشهيد حسين خالد قراقع (31 عامًا) ارتقى أمس الجمعة برصاص الاحتلال في مستوطنة ” راموت” غربي القدس، بعد دهس مستوطنين.
في سياق آخر، أفادت مصادر مقدسية بأن سلطات الاحتلال الإسرائيلي أجبرت مواطناً على هدم منزله، اليوم السبت، في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك.
ووفق المصادر فإن سلطات الاحتلال أجبرت المقدسي محمد الأعور على هدم منزله ذاتياً في سلوان، تجنباً لدفع غرامات مالية باهظة في حال هدمها الاحتلال، إضافة إلى تعرضه للاعتقال إذا لم يتم التنفيذ قبل تاريخ 15 من الشهر الجاري، ما اضطره وعائلته للانتقال واستئجار منزل آخر.
وأخطرت سلطات الاحتلال بهدم منزل الأعور مرات عديدة، علماً أنه يقطنه هو وعائلته منذ عام 2015، وتوجه آنذاك إلى عدة جهات قانونية، ودفع مبالغ مالية طائلة للحيلولة دون تنفيذ أمر الهدم.
في الوقت نفسه نصبت شرطة الاحتلال حاجزا في منطقة باب المغاربة المطل على بلدة سلوان للتدقيق في البطاقات الشخصيّة، وتفتيش المركبات، والتضييق على المواطنين.