توقعات بالتوصل لصفقة تبادل ونتنياهو يقرر إرسال الوفد الخميس المقبل

القدس المحتلة _مصدر الإخبارية:

عقد رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الأحد اجتماعًا معمّقًا مع طاقم المفاوضات والأجهزة الأمنية حول صفقة تبادل الأسرى.

وقال بيان صدر عن رئاسة الوزراء الإسرائيلية، إن نتنياهو قرّر ارسال وفد التفاوض يوم الخميس المقبل (دون تحديد إلى أين).

وأشارت إلى أن اجتماع نتنياهو والطاقم المفاوض حول المفاوضات استمرّ 5 ساعات.

بدوره، توقع وزير الطاقة الإسرائيلي إيلي كوهين، عقد صفقة مع حركة حماس خلال أسبوعين.

وأكد أن هناك انخفاض كبير في الخلافات مع حماس بشأن صفقة التبادل.

وتقود مصر جهوداً كبيرة لإنجاح صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس، والإعلان عن وقف إطلاق النار بين الجانبين.

ويبلغ عدد الأسرى الإسرائيليين المتبقين في قطاع غزة قرابة 120 أسيراً، لا تعرف أوضاعهم إن كانوا أمواتا أم أحياء.

وتشترط حماس لإطلاق الأسرى الإسرائيليين الإفراج عن أسرى فلسطينيين، والانسحاب الكامل من قطاع غزة، وعودة النازحين من الجنوب إلى الشمال، وإعادة الإعمار.

اقرأ أيضاً: 54% من الإسرائيليين يؤيدون صفقة تبادل للأسرى مع حماس

محتجون إسرائيليون يغلقون شارعاً بتل أبيب ويطالبون بصفقة تبادل للأسرى

القدس المحتلة_مصدر الإخبارية:

أغلق محتجون إسرائيليون اليوم الأربعاء شارعا رئيسياً في مدينة تل أبيب مطالبين بعقد صفقة تبادل للأسرى مع حركة حماس.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن محتجين من أهالي الأسرى الإسرائيليين في غزة أغلقوا شارع ديزينغوف الرئيسي في تل أبيب وطالبوا حكومة بنيامين نتنياهو بعقد صفقة.

وقال المحتجون، إن أبناءهم يموتون في الأسر، بفعل رفض نتنياهو عقد صفقة مع حماس.

وأشاروا إلى أن رفض نتنياهو يأتي من إدراكه بأن عقد الصفقة يعني إنهاء الحرب ورحيله من الحكومة.

ويقدر عدد الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة بحوالي 120 أسيراً، يعتقد بأن جزء كبير منهم قتلوا خلال الغارات الإسرائيلية على القطاع.

ويرفض نتنياهو، عقد صفقة لتبادل الأسرى تقود نحو الانسحاب الكامل من قطاع غزة، ووقف الحرب المستمرة منذ قرابة تسعة أشهر.

ووضعت حماس عدة شروط للوصول إلى صفقة، أبرزها الانسحاب الكامل من قطاع غزة، وعودة النازحين من جنوب القطاع إلى الشمال، وإعمار غزة، وتبادل للأسرى.

اقرأ أيضاً: هنية: ترتيبات اليوم التالي للحرب والبيت الداخلي يجب أن تكون فلسطينية

عائلات الأسرى يتظاهرون في تل أبيب للمطالبة بعقد صفقة تبادل

القدس المحتلة_مصدر الإخبارية:

تظاهرت اليوم الخميس عائلات الأسرى الإسرائيليين لدى فصائل المقاومة الفلسطينية، مطالبين بعقد صفقة تبادل.

وتظاهرت العائلات في تل أبيب وأغلق محور أيالون الرابط بين مدن تل أبيب الكبرى، للمطالبة بإبرام صفقة لإعادة المحتجزين في غزة.

يأتي ذلك وسط مفاوضات بين إسرائيل وحركة حماس لعقد صفقة تبادل للأسرى ضمن تهدئة تمتد لمدة ستة أسابيع.

ويبلغ عدد الأسرى الإسرائيليين بغزة حالياً قرابة 133 أسيراً، لا تعرف أوضاعهم، أحياء أم أموات.

وتصر حركة حماس على انسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة للقبول بصفقة تبادل، وعودة النازحين من جنوب قطاع غزة إلى الشمال، وإعادة الإعمار.

تقرأ أيضاً: كيربي: فتح معبر جديد لغزة ومقترح التهدئة يمتد لستة أسابيع

هل حديث الكيان عن صفقة تبادل جاد؟

أقلام – مصدر الإخبارية

هل حديث الكيان عن صفقة تبادل جاد؟، بقلم الكاتب والمحلل السياسي مصطفى الصواف، وفيما يلي نص المقال كاملًا:

حديث رئيس مجلس الأمن القومي ايال حولتا لراديو الكيان كما نقلت غزة لايف يشير إلى أن تل ابيب تبذل جهودًا كبيرة لبلورة اتفاق انساني يتيح التوصل إلى صفقة تبادل وإعادة المحتجزين لدى حماس إلى ذويهم، هل هذا الحديث يشير إلى وجود حديث عن صفقة تبادل تعد أو يتم الإعداد لها بين حماس والكيان عبر وسيط كما حدث في صفقة وفاء الاحرار التي تم فيها الإفراج عن ١٠٢٧ أسيرًا من معتقلات الاحتلال.

هذا الحديث لم نسمع من طرف المقاومة وحماس عن حراك في موضوع صفقة تبادل مع الكيان، وقد يعود الأمر إلى المرات السابقة التي أفشلها الاحتلال ولازال يقف عائقًا حقيقيًا أمام تحقيق أي تقدم في صفقة تبادل.

ربما الوضع السياسي داخل الكيان الصهيوني وحالة التجاذب بين أحزابه من أجل الحصول على الأصوات الانتخابية وهي فرصة يرى فيها لابيد إمكانية لتحقيق مكاسب انتخابية من خلال الدخول في جولة تفاوض مع المقاومة من أجل تحقيق صفقة تبادل حقيقية ترفع اسهم لابيد في الانتخابات كما رفعت صفقة وفاء الاحرار اسهم نتنياهو لكي يُعاد انتخابه رئيسا للوزراء.

الرأي العام بطبيعته متغير بشكل سريع وهو ابن اللحظة والتي يمكن أن تُغير المعادلة أربعة وعشرين درجة، وهنا السؤال هل وصل لابيد إلى قناعة حقيقية بأن تحقيق “الصفقة” مع حماس سيرفع أسهمه في الانتخابات القادمة.

علينا أن ننتظر حتى تعلن حماس او الوسيط الذي يعمل في تحقيق “الصفقة” عن تقدم لو كان هناك صفقة تبادل، أما الاعتماد على جانب الاحتلال في الموضوع علينا التوقف كثيرا والانتظار حتى يؤكد الأمر طرف أخر وعندها تكون الأمور أكثر وضوحا والحديث فيه يحمل الجدية المطلوبة.

أقرأ أيضًا: توحدوا وكونوا على استعداد لما يخطط له الاحتلال.. بقلم مصطفى الصواف

وفد إسرائيلي يصل إلى مصر خلال يومين لبحث صفقة تبادل

غزة- مصدر الإخبارية

قالت وسائل إعلام، الأربعاء، نقلًا عن مصدر مصري إنه من المتوقع أن يصل وفد أمني إسرائيلي إلى القاهرة خلال اليومين القادمين للاطلاع على ما تم التوصل إليه بشأن صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس.

وكشف المصدر لصحيفة “العربي الجديد” اليوم الأربعاء، أن منسق شؤون الأسرى والمفقودين الإسرائيلي يارون بلوم كان قد وصل القاهرة في الثلاثين من الشهر الماضي، أي قبل وصول وفد حماس بثلاثة أيام فقط.

ولفت مصدر إلى أن بلوم قدم لمصر تصورًا إسرائيليًا يمكن أن يكون بمثابة نواة للتحرك على ضوئه لإتمام اتفاق بشأن صفقة تبادل جديدة.

يشار إلى أنه كان وفد من حركة حماس قد وصل يوم الأحد الماضي إلى العاصمة المصرية القاهرة لعقد أول اجتماع للمكتب السياسي الجديد والذي يضم الأقاليم الثلاثة.

وفي وقت سابق، قالت حركة حماس إنها قررت “عقد أول اجتماع لمكتبها السياسي الجديد، بقيادة رئيس المكتب السياسي إسماعيل هنية، في القاهرة، مساء الأحد.

والتقى وفد حماس برئيس المخابرات المصرية اللواء عباس كامل، أول أمس الإثنين، لبحث عدد من الملفات المشتركة وأوضاع قطاع غزة.

اجتماع مرتقب للكابينيت الإسرائيلي بشأن صفقة تبادل أسرى

شؤون إسرائيلية-مصدر الإخبارية

كشفت وسائل إعلام عبرية، عن انعقاد جلسة للكابينيت الإسرائيلي، خلال الأسابيع القادمة لاتخاذ قرار بشأن صفقة تبادل الأسرى.

ووفق موقع واللا العبري، فإن مجلس الوزراء الأمني ​​سيطلب الانعقاد واتخاذ قرار بشأن ما إذا كان سيتم التنازل وتقديم صفقة تشمل إطلاق سراح من قتل الإسرائيليين، بناءًا على موقف حماس، أو الاستمرار في سياسة الحكومة السابقة المتمثلة في عدم إطلاق أسرى أمنيين مقابل صفقة الأسرى والمفقودين.

ونقل الموقع عن مسؤولين أمنيين إسرائيليين، قولهم: “إنّ هناك مناقشات مع غزة حول قضية الأسرى والمفقودين، لكن لم يتم إحراز أي تقدم بسبب إصرار حماس على إطلاق سراح أسرى أمنيين”.

وبحسب موقع “واللا” العبري، فإنّ الوفد الإسرائيلي في القاهرة تفاجئ من وجود شخصيات بارزة لحركة حماس في مصر.

وذكر الموقع العبري، أنّ الجانب الإسرائيلي احتج لدى المصريين على أنه بينما أبدت “إسرائيل” حسن النية تجاه مواطني قطاع غزة وسمحت بدخول البضائع والوقود عبر معبر كرم أبو سالم، فإنّ قيادة حماس لم تتخذ أي خطوة سوى الهدوء ووقف البالونات الحارقة.

الصليب الأحمر يبدي استعداده للوساطة بين حماس وإسرائيل في سبيل صفقة تبادل

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية 

أعربت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، اليوم الجمعة، عن استعدادها للوساطة “المحايدة” بين الفلسطينيين والإسرائيليين، لإجراء صفقة تبادل للأسرى، وفق هيئة البث الإسرائيلية.

وذكرت الهيئة أن هذا التصريح جاء بشكل مكتوب صدر عن مدير عام اللجنة الدولية للصليب الأحمر روبير مارديني، في ختام زيارة له إلى الأراضي المحتلة والأراضي الفلسطينية.

وقال مارديني، “لقد أبلغتُ الطرفين باستعدادنا لأن نكون وسيطاً محايداً بينهما في حالة التفاوض لإجراء تبادلٍ للمعتقلين أو للرفات البشرية، للعائلات الحق في معرفة مصير أحبائهم والحزن والمضي قدماً في الحياة”.

وأشارت قناة “كان” العبرية إلى أن حركة حماس في غزة تحتفظ بأربعة إسرائيليين، بينهم جنديان أُسرا خلال الحرب على غزة صيف عام 2014 (دون الإفصاح عن مصيرهما أو وضعهما الصحي)، بينما دخل الآخران غزة في ظروف غير واضحة خلال السنوات الماضية. وفق قولها

وفي المقابل، يعتقل الاحتلال الإسرائيلي نحو 4650 فلسطينياً، بينهم 39 سيدة، ونحو 180 قاصراً، وفق نادي الأسير الفلسطيني.

“العربية” تؤكد و”حماس” تنفي توسط القاهرة في مباحثات صفقة تبادل للأسرى

قطاع غزة – خاص مصدر الإخبارية 

أفادت وسائل إعلام عربية، اليوم السبت، بأن اجتماعات عُقدت برعاية مصرية، لإنجاز صفقة تبادل أسرى بين حكومة الاحتلال وحركة حماس.

ووفق ما نقلت قناة (العربية) عن مصادر لم تسمها، فإن “إسرائيل” طلبت من القاهرة، التدخل لإنجاز صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس، مشيرة إلى أن الوسيط المصري، طلب من “إسرائيل” تقديم تنازلات لإنجاز صفقة التبادل.

وأضافت: بأن حركة حماس طلبت تسهيلات في ملفي الصيد والميناء والإفراج عن أسرى فلسطينيين، وفق ما ما نقلت القناة.

وفي السياق، نفى مصدر قيادي في حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، ما تم تداوله من قبل وسائل إعلامية حول وجود تواصل حالي بين حركته والقاهرة على إثر طلب “إسرائيل” من الأخيرة، التوسط لدى حماس في ملف الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة .

وقال المصدر المطلع، والذي رفض الكشف عن اسمه، لمصدر الإخبارية، إن “ملف الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة مغلق حالياً، وحماس لن تقدم أي تنازلات فيه، إلا في حال استجابت إسرائيل لمطالب المقاومة المعروفة”.

وأكد المصدر على أنه “لا يمكن الحديث في ملف الأسرى قبل الإفراج عن المعتقلين الذي أعيد اعتقالهم من صفقة وفاء الأحرار، وقبل الإفراج عن الأسيرات داخل السجون”.

وأشار إلى أن حركة حماس تتواصل مع مصر حالياً، في الملفات التي تخص المصالحة والتخفيف عن المواطنين في قطاع غزة، ولا يوجد في الأثناء أي تواصل بخصوص ملفات أخرى.

وختم  القيادي في “حماس” حديثه “أنه في حال جد أي جديد حقيقي، بخصوص ملف الأسرى سيتم الإعلان عنه لشعبنا بشكل رسمي”، كما ودعى كافة وسائل الإعلام “لاستيقاء الأخبار من مصادرها الرسمية، وللتوقف عن بث الشائعات”.

اقرأ أيضاً: وسائل إعلام عبرية: تواصل الاتصالات بشأن صفقة تبادل أسرى ووفد أمني يزور غزة

ويتواجد لدى حركة حماس، منذ عام 2014 اثنان من الجنود الإسرائيليين دون أن تكشف عن مصيرهما، إن كانا على قيد الحياة أم لا، بالإضافة إلى شخصين آخرين تسللا من مناطق الغلاف للقطاع.

وتطلب الحركة  قبل أن يتم عقد صفقة تبادل، الإفراج أولاً عن أسرى تم تحريرهم ضمن صفقة شاليط عام 2010، قبل أن يعاد اعتقالهم مرة أخرى.

تفاصيل صفقة تبادل محدودة بين سوريا و”إسرائيل” بوساطة روسية

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية 

كشفت وسائل إعلام عبرية عن تفاصيل صفقة تبادل محدودة للأسرى التي نفذت مؤخراً بين “إسرائيل” وسوريا بوساطة روسية.

وأكدت هيئة البث الإسرائيلية “مكان” أن المرأة الإسرائيلية المفرج عنها الليلة الماضية من قبل السلطات السورية ضمن هذه الصفقة من سكان مستوطنة موديعين عيليت واجتازت قبل أسبوعين الحدود السورية بصورة غير مشروعة، مضيفة أن المرأة عادت إلى “إسرائيل” عن طريق موسكو.

وأشارت الهيئة إلى أن طبيبة إسرائيلية فحصت المرأة لدى عودتها إلى البلاد وأقرت بأنها في حالة جيدة.

ولا يزال الغموض يلف دوافع اجتياز الحدود السورية من قبل هذه المرأة التي أفادت تقارير بأنها في سن 25 عاماً وتركت المجتمع الأرثوذكسي المتشدد.

ونقل موقع “أكسيوس” الأمريكي عن مصادر إسرائيلية قولها إن المرأة درست اللغة العربية و”سبق أن منعت من عبور حدود قطاع غزة”.

وذكر الموقع أن المرأة دخلت الأراضي السورية عبر الجولان المحتل ووصلت إلى إحدى القرى المحلية حيث بدأت بالتحدث مع السكان المحليين، وتم إبلاغ الجيش السوري بهذا الشأن.

وأشار الموقع إلى أن المسؤولين السوريين رجحوا في البداية أن المرأة دخلت أراضي البلاد لممارسة أنشطة تجسسية، وهي استجوبت لدى ضباط في المخابرات السورية، لكن سرعان ما تبين أنها مدنية.

وأبلغ الجانب السوري العسكريين الروس بالحادثة، وتواصلت موسكو بدورها مع “إسرائيل” التي طلبت تنظيم صفقة تبادل.

وسلم السوريون المرأة، في صفقة تبادل محدودة حسب التقارير، قبل أيام، حيث زار مستشار الأمن القومي الإسرائيلي مائير بن شبات موسكو الأربعاء الماضي للقائها.

وأشار “أكسيوس” إلى أن روسيا حاولت توسيع أجندة المشاورات بشأن التبادل، وطلبت من “إسرائيل” وقف غاراتها على سوريا، مشددة على أنها تعيق إيصال المساعدات الإنسانية.

وفي نهاية المطاف توصلت موسكو وتل أبيب، حسب الموقع، إلى اتفاق يقضي بإفراج “إسرائيل” عن راعي غنم سوريين محتجزين لديها وتقديمها مساعدات خاصة بمحاربة فيروس كورونا إلى سوريا.

وسبق أن شكر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على إسهام موسكو في الإفراج عن “الإسرائيلية”.

مقابل إعادة شابة “إسرائيلية”… جيش الاحتلال يعيد معتقليَن سورييَن

فلسطين المحتلة- مصدر الإخبارية

أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، إنه وبناء على تعليمات المستوى السياسي، فقد أعاد الجيش عصر اليوم، اثنين من رعاة الماشية إلى الصليب الأحمر الدولي عبر معبر القنيطرة.

وقال في بيان صدر عنه نقله موقع عرب “48”، “كانت قوات الجيش قد ألقت القبض على الراعيين، قبل أسبوعين في إطار سلسلة كمائن نصبت على الحدود مع سوريا حيث رصدت اجتيازهما خط الحدود إلى الداخل”.

وبحسب تقارير سابقة، فإنه من المقرر أن يعيد الجانب السوري عبر الوسيط الروسي، شابة إسرائيلية اعتقلت بعد دخولها إلى منطقة القنيطرة، قبل نحو أسبوعين.

ويأتي ذلك التبادل، وسط فشل إتمام صفقة تبادل أسرى بين الاحتلال الإسرائيلي والنظام السوري بوساطة روسيا، بعد تعطل الصيغة الأولية للصفقة التي كانت تقضي بإبعاد الأسيرين الجولانيين، ذياب قهموز، الذي يقبع في السجون الإسرائيلية منذ العام 2016.

وإضافة للأسير قهموز فإن تم الحديث عن الأسيرة نهال المقت، التي حكم عليها بأعمال في خدمة الجمهور، مقابل استعادة شابة إسرائيلية تسللت إلى سورية وتم القبص عليها هناك. ورفض قهموز والمقت الإبعاد ويطالبان بالعودة إلى بيتيهما في هضبة الجولان المحتلة.

وفي وقت سابق اليوم، أوعزت الحكومة الإسرائيلية للجيش بالتحقيق في كيفية تجاوز شابة إسرائيلية للسياج الحدودي، عند خط فض الاشتباك في هضبة الجولان المحتلة، والدخول إلى الأراضي السورية.

وجاء ذلك  بعد الكشف، أمس، عن اتصالات حول عملية تبادل إسرائيلية – سورية بوساطة روسيا، تعود في إطارها الشابة إلى إسرائيل مقابل الإفراج عن الأسيرين الجولانيين ذياب قهموز ونهال المقت.

Exit mobile version