تفاصيل صفقة تبادل محدودة بين سوريا و”إسرائيل” بوساطة روسية

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية 

كشفت وسائل إعلام عبرية عن تفاصيل صفقة تبادل محدودة للأسرى التي نفذت مؤخراً بين “إسرائيل” وسوريا بوساطة روسية.

وأكدت هيئة البث الإسرائيلية “مكان” أن المرأة الإسرائيلية المفرج عنها الليلة الماضية من قبل السلطات السورية ضمن هذه الصفقة من سكان مستوطنة موديعين عيليت واجتازت قبل أسبوعين الحدود السورية بصورة غير مشروعة، مضيفة أن المرأة عادت إلى “إسرائيل” عن طريق موسكو.

وأشارت الهيئة إلى أن طبيبة إسرائيلية فحصت المرأة لدى عودتها إلى البلاد وأقرت بأنها في حالة جيدة.

ولا يزال الغموض يلف دوافع اجتياز الحدود السورية من قبل هذه المرأة التي أفادت تقارير بأنها في سن 25 عاماً وتركت المجتمع الأرثوذكسي المتشدد.

ونقل موقع “أكسيوس” الأمريكي عن مصادر إسرائيلية قولها إن المرأة درست اللغة العربية و”سبق أن منعت من عبور حدود قطاع غزة”.

وذكر الموقع أن المرأة دخلت الأراضي السورية عبر الجولان المحتل ووصلت إلى إحدى القرى المحلية حيث بدأت بالتحدث مع السكان المحليين، وتم إبلاغ الجيش السوري بهذا الشأن.

وأشار الموقع إلى أن المسؤولين السوريين رجحوا في البداية أن المرأة دخلت أراضي البلاد لممارسة أنشطة تجسسية، وهي استجوبت لدى ضباط في المخابرات السورية، لكن سرعان ما تبين أنها مدنية.

وأبلغ الجانب السوري العسكريين الروس بالحادثة، وتواصلت موسكو بدورها مع “إسرائيل” التي طلبت تنظيم صفقة تبادل.

وسلم السوريون المرأة، في صفقة تبادل محدودة حسب التقارير، قبل أيام، حيث زار مستشار الأمن القومي الإسرائيلي مائير بن شبات موسكو الأربعاء الماضي للقائها.

وأشار “أكسيوس” إلى أن روسيا حاولت توسيع أجندة المشاورات بشأن التبادل، وطلبت من “إسرائيل” وقف غاراتها على سوريا، مشددة على أنها تعيق إيصال المساعدات الإنسانية.

وفي نهاية المطاف توصلت موسكو وتل أبيب، حسب الموقع، إلى اتفاق يقضي بإفراج “إسرائيل” عن راعي غنم سوريين محتجزين لديها وتقديمها مساعدات خاصة بمحاربة فيروس كورونا إلى سوريا.

وسبق أن شكر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على إسهام موسكو في الإفراج عن “الإسرائيلية”.

مقابل إعادة شابة “إسرائيلية”… جيش الاحتلال يعيد معتقليَن سورييَن

فلسطين المحتلة- مصدر الإخبارية

أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، إنه وبناء على تعليمات المستوى السياسي، فقد أعاد الجيش عصر اليوم، اثنين من رعاة الماشية إلى الصليب الأحمر الدولي عبر معبر القنيطرة.

وقال في بيان صدر عنه نقله موقع عرب “48”، “كانت قوات الجيش قد ألقت القبض على الراعيين، قبل أسبوعين في إطار سلسلة كمائن نصبت على الحدود مع سوريا حيث رصدت اجتيازهما خط الحدود إلى الداخل”.

وبحسب تقارير سابقة، فإنه من المقرر أن يعيد الجانب السوري عبر الوسيط الروسي، شابة إسرائيلية اعتقلت بعد دخولها إلى منطقة القنيطرة، قبل نحو أسبوعين.

ويأتي ذلك التبادل، وسط فشل إتمام صفقة تبادل أسرى بين الاحتلال الإسرائيلي والنظام السوري بوساطة روسيا، بعد تعطل الصيغة الأولية للصفقة التي كانت تقضي بإبعاد الأسيرين الجولانيين، ذياب قهموز، الذي يقبع في السجون الإسرائيلية منذ العام 2016.

وإضافة للأسير قهموز فإن تم الحديث عن الأسيرة نهال المقت، التي حكم عليها بأعمال في خدمة الجمهور، مقابل استعادة شابة إسرائيلية تسللت إلى سورية وتم القبص عليها هناك. ورفض قهموز والمقت الإبعاد ويطالبان بالعودة إلى بيتيهما في هضبة الجولان المحتلة.

وفي وقت سابق اليوم، أوعزت الحكومة الإسرائيلية للجيش بالتحقيق في كيفية تجاوز شابة إسرائيلية للسياج الحدودي، عند خط فض الاشتباك في هضبة الجولان المحتلة، والدخول إلى الأراضي السورية.

وجاء ذلك  بعد الكشف، أمس، عن اتصالات حول عملية تبادل إسرائيلية – سورية بوساطة روسيا، تعود في إطارها الشابة إلى إسرائيل مقابل الإفراج عن الأسيرين الجولانيين ذياب قهموز ونهال المقت.

إتمام صفقة تبادل أسرى بين سوريا و “إسرائيل”

دمشق- مصدر الإخبارية

أفادت وكالة الانباء السورية الرسمية، اليوم الأربعاء أن صفقة تبادل تمت بين سوريا والجانب الإسرائيلي بوساطة روسية.

وقالت إنه تم “بموجبها الإفراج عن الأسيرين نهال المقت وذياب قهموز، مقابل الافراج عن فتاة إسرائيلية”.

ونقلت الوكالة عن مصادر قولها إن عملية التبادل تمت عبر وساطة روسية لتحرير السوريين نهال المقت وذياب قهموز الأسيرين السوريين من أبناء الجولان السوري المحتل في عملية تبادل يتم خلالها إطلاق سراح فتاة إسرائيلية دخلت إلى الأراضي السورية- منطقة القنيطرة بطريق الخطأ وتم اعتقالها من قبل الجهات المختصة السورية.

هنية يكشف سبب زيارة الوفد الأمني المصري لقطاع غزة

غزة – مصدر الإخبارية 

كشف رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية عن سبب زيارة الوفد الأمني المصري لقطاع غزة، وعقد سلسة اجتماعات بين قيادة حركته في القطاع، ومسؤولين من الاحتلال الإسرائيلي.

وقال هنية أن مصر تتوسط حالياً لإنجاز صفقة تبادل أسرى جديدة بين حركته والاحتلال الإسرائيلي.

جاء ذلك في تصريح له خلال لقاء مع الصحفيين في بيروت أمس الجمعة، ردا على سؤال من الأناضول حول أسباب وجود وفد مصري أمني في قطاع غزة حاليا.

وقال هنية إن حماس ترحب بالدور المصري في إمكانية الوصول إلى اتفاق تبادل جديد (للأسرى)، وتعرب عن أملها بإنجاز شيء على هذا الصعيد.

وأضاف أن “الإخوة في مصر يتابعون العديد من الملفات بينها المصالحة والحصار ومعبر رفح وتبادل الأسرى”.

ولم يوضح رئيس المكتب السياسي لحماس إن كان هناك تقدم في ملف تبادل الأسرى بين حركته والاحتلال، حيث يقول الاحتلال إن حماس تحتجز 4 جنود “إسرائيليين” منذ عدوان الاحتلال على قطاع غزة عام 2014.

وغادر الوفد الأمني المصري قطاع غزة، أمس الجمعة، عن حاجز بيت حانون “إيرز”، بعد سلسة اجتماعات بين قيادة حماس في القطاع، ومسؤولين من الاحتلال الإسرائيلي.

ووصل الوفد غزة، صباح الخميس، عبر حاجز “إيرز”، حيث التقى قيادة حماس، قبل أن يغادرها ظهرًا لعدة ساعات للقاء مسؤولين إسرائيليين في الجانب الآخر من الحاجز، ويعود للقطاع مجددًا، للقاء قيادة حركة حماس.

وأفاد مسؤول في حاجز بيت حانون “ايرز” أن الوفد الأمني المصري يتكون من اللواء أحمد عبد الخالق مسؤول الملف الفلسطيني في المخابرات المصرية، والعميد أحمد بديع”

ولم يحدد فيما إذا كان سيواصل الوفد المصري جولته ويعود للقطاع مجددًا اليوم، أو الأسبوع المقبل.

ولم يُكشف عن أسباب زيارة الوفد، إلا أن مصادر متطابقة أكدت أن الوفد بحث مع قيادة حماس والمسؤولين الإسرائيليين ملفات تتعلق بتفاهمات الهدوء، والعمل على تسريع تنفيذ المشاريع المتفق عليها منعًا لعودة التصعيد، إلى جانب ملفات تتعلق باتخاذ مزيد من الإجراءات المتعلقة بعمل المعابر وإدخال مزيد من البضائع التي يمنع الاحتلال إدخالها.

كما بحث الوفد مع حركة حماس ملفات ثنائية منها فتح معبر رفح وتسهيل حركة المسافرين، وملف إدخال البضائع عبر المعبر إلى قطاع غزة، إلى جانب تطورات ملف المصالحة.

ورغم الحديث الإعلامي عن أن الوفد ركز في زيارته على قضية ملف الأسرى الإسرائيليين، إلا أن مصادر من حركة حماس نفت علمها بذلك، بينما رفض متحدثون باسم الحركة التعليق على الزيارة.

يشار إلى أن الوفد المصري زار قطاع غزة قبل شهر، والتقى المسؤولين الفلسطينيين خلال فترة التصعيد.

“إسرائيل” تقدم عرضاً لإتمام صفقة لتبادل الأسرى مع حماس

رام الله مصدر الإخبارية

أفاد إعلام الاحتلال، مساء يوم أمس الأربعاء، بأن “إسرائيل” قدمت عرضا جديدا لإتمام صفقة لتبادل الأسرى مع حماس .

وبحسب المراسل العسكري بالقناة الـ12 العبرية ايهود حمو، فإن مصدر إسرائيلي مطلع على مفاوضات صفقة التبادل، أكد أن إسرائيل قدمت لحماس مقترحا جديدا عبر الوسطاء.

وأضاف، أن “إسرائيل” لم تتلق الرد من حركة حماس حتى هذه اللحظة.

صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية،أكدت يوم الخميس، إن حماس أكدت مؤخرًا، عدة مرات، شرطها لإتمام صفقة تبادل الأسرى مع إسرائيل.

وقالت الصحيفة إن شرط حماس، واضحًا، وهو الإفراج عن الأسرى الذين تحرروا في إطار صفقة “شاليط”.

وأكدت، أن إسرائيل تواصل إدارة مباحثات غير مباشرة مع حماس بواسطة طرف ثالث، من أجل الدخول في مفاوضات جدية للتوصل إلى صفقة تبادل.

كما أشارت إلى أن إسرائيل قامت بنقل مقترح جديد لحماس بشأن الصفقة.

وفي وقت سابق، قال رئيس الوزراء في حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، إننا “نواصل العمل من أجل إعادة أورون شاؤول وهدار غولدين وأفيرا منغيستو وهشام السيد”.

وأضاف نتنياهو: “نواصل العمل من أجل إعادة أورون شاؤول وهدار غولدين وأفيرا منغيستو وهشام السيد. عندنا نرى أن هناك نافذة، نحن مستعدون لإعطائها فرصة ونعطيها فرصة”.

تقدما في صفقة تبادل الأسرى

في سياق متصل، كشفت تقارير صحفية، نهاية يونيو الماضي، أن هناك تقدمًا في ملف صفقة تبادل الأسرى بين حركة حماس واسرائيل.

وأفادت صحيفة الأخبار اللبنانية، نقلا عن مصدر في المقاومة الفلسطينية قولها إن المفاوضات غير المباشرة عبر عدد من الوسطاء بشأن صفقة تبادل للأسرى أفضت إلى تقدم واضح في الملف، ولا سيما ما يتعلق بتقسيم مراحل الصفقة والحديث عن الأثمان التي على العدو الإسرائيلي دفعها مقابل جنوده الأسرى في قطاع غزة ، وذلك بحسب الصحيفة .

فيما نفى رئيس تحرير شبكة معا الاعلامية د. ناصر اللحام الأنباء التي تحدثت عن ملف تبادل الأسرى الذي أثير مؤخرا، مؤكدا أنه لم يصرح حياله أي مصدر رسمي مسؤول أو أمني في اسرائيل، وإنما تقوم الصحف الإسرائيلية بترجمة ما ينشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وأضاف في حديث لبرنامج “الحصاد” عبر فضائية معا أنّ من يعلم لا يقول، ومن يكتب لا يعلم، وبالتالي أرى أن من يكتبون عن هذه القضية غير مطلعين على شيء يخص قضية صفقة تبادل أسرى.

ونصح الأسرى وأهاليهم والمواطنين أن يبتعدوا عن الضغط النفسي ويلتزموا برواية المقاومة وهي الادق والاصدق،

 

بين مد وجزر .. هل اقتربت صفقة تبادل الأسرى بين المقاومة والاحتلال؟

القدس المحتلةمصدر الإخبارية

تواترت التقارير الإعلامية الصادرة عن وسائل إعلام إسرائيلية خلال الأيام الماضية، عن تصاعد فرص إتمام صفقة تبادل أسرى بين الاحتلال وحركة المقاومة الإسلامية (“حماس”)، في ظل تشكيل حكومة الاحتلال جديدة وانتشار فيروس كورونا المستجد.

وفي كل مرة يشار فيها إلى تقدم في المفاوضات غير المباشرة عبر الوسطاء الدوليين، يسارع المسؤولون في حركة “حماس” إلى نفي التقارير الإسرائيلية مؤكدين على أنها مضللة وتخاطب عائلات الجنود والأسرى الإسرائيليين لدى حماس في قطاع غزة، ويشددون على تلكؤ حكومة الاحتلال في إنجاز الصفقة.

وفي هذا السياق، قال مسؤول قريب من ملف مفاوضات الأسرى في حماس فضل عدم الكشف عن اسمه، “لا تقدم حقيقيا حتى الآن، هناك خطوات تحققت في الأسابيع الأخيرة”.

وتشير تقارير إعلامية إسرائيلية إلى أن المفاوضات تجري بين الجانبين، بوساطة ألمانية وروسية ومصرية أيضا، في حين تحدثت مصادر دولية عن الجهود الذي يبذلها المبعوث السويسري لعملية السلام في الشرق الأوسط، رولاند ستايننغر.

وقالت حماس إن رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية، أكد في اتصال هاتفي الشهر الماضي مع نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوغدانوف، أنها “مصممة على الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين في إطار التبادل الذي يمكن إنجازه إذا استجابت إسرائيل لمتطلبات هذا الأمر”.

ويقول المسؤول المقرب من حماس، في تصريحات لـ”فرانس برس” إن العديد من الوسطاء “تواصلوا مع الحركة بهدف دفع المفاوضات لإنجاز صفقة تبادل بعد مبادرة الحركة الإنسانية”، التي أطلقها رئيس حماس في قطاع غزة، يحيى السنوار، الشهر الماضي.

وفي مبادرته، يطالب السنوار بالإفراج عن كل الأسيرات والأطفال والمرضى من سجون الاحتلال الإسرائيلي، مقابل إعطاء معلومات حول ما إذا كان الجنديان أحياء أم أموات.

وأعلن السنوار في مقابلة بثتها فضائية الأقصى التابعة لحماس في وقت سابق “يمكننا أن نقدم تنازلًا جزئيا في موضوع الجنود الأسرى، مقابل إفراج الاحتلال عن الأسرى كبار السن والمرضى، كمبادرة إنسانية في ظل أزمة كورونا”.

وقال مصدر في حماس “إذا تم التوافق بشأن هذه الخطوة يمكن إرسال تسجيل صوتي أو فيديو، مثلما حصل في صفقة شاليط”.

وأشار مصدر قريب من حماس إلى “تقدم أكبر من أي فترة سابقة يمكن البناء عليه، وإذا التزم الاحتلال بمبادرة السنوار يمكن أن تتم خطوة عملية أولى بأقرب وقت ممكن”.

وتقول مصادر فلسطينية إن الاحتلال عرض على الوسطاء إدخال تسهيلات إلى قطاع غزة الذي تسيطر عليه حماس، مقابل معلومات حول حياة الجنديين.

ويؤكد المسؤول القريب من ملف مفاوضات الأسرى في حماس إنه وعلى الرغم من إنجاز خطوات إلا أن المفاوضات “ما زالت بعيدة”. ويضيف “هناك خطوة يمكن البناء عليها لكنها بحاجة إلى تحرك من إسرائيل لإتمام الصفقة”.

وبحسب مصدر من حماس قريب من المفاوضات، فإن العرض الإسرائيلي حتى الآن يشمل الإفراج عن عشرات الأسرى بتهم بسيطة، لكن حماس تطالب بالمزيد، فهي تريد الحرية للأسرى الذي يقضون أحكاما لفترات أطول.

ويقول الباحث المتخصص في “الصراع الإسرائيلي الفلسطيني” في معهد الدراسات الإسرائيلية التابع لمعهد أبحاث الأمن القومي، كوبي مايكل، إن إسرائيل فسرت مبادرة السنوار على أنه يشير إلى رغبة جديدة للتوصل إلى صفقة تبادل.

ورأى مايكل أن كلا الجانبين “يبديان جدية في المفاوضات” بشأن صفقة التبادل وأنهما “على استعداد لتقديم تنازلات”، ويضيف “أعتقد أنه في ظل الظروف الحالية لأزمة (كورونا)، نحن أقرب من ذي قبل”.

ويؤكد المحلل السياسي المتخصص بشؤون حركة حماس، حمزة أبو شنب، أن لدى إسرائيل “عقبة كبيرة وهي أنها لا تملك معلومات حقيقية حول هدار غولدن وآرون شاؤول (الجنديان الإسرائيليان المعتقلان لدى حماس)”.

ويضيف أن “بنيامين نتنياهو خائف من دفع ثمن كبير” في الصفقة. لكن “نتانياهو وغانتس مجبران على حل معضلة الأسرى لأنهما كانا مسؤولين خلال حرب 2014”.

ويقول أبو شنب، إن مبادرة السنوار أظهرت “مرونة” متزايدة لدى حماس تجاه إسرائيل. بينما يرى مايكل أن إسرائيل تأمل في أن يؤدي تبادل الأسرى إلى هدنة تضمن الهدوء على “حدود القطاع”.

ويضيف “إذا توصل الجانبان إلى مثل هذا الاتفاق، فسيكونان قادرين في النهاية على التوصل لاتفاقية أمنية أطول تستمر لبضع سنوات”.

خبير “إسرائيلي”: لا اختراقات في الصفقة وحماس أعدت قائمة بأسماء الأسرى

وكالات - مصدر الإخبارية

شدد مستشرق “إسرائيلي”، على أن حماس ستبتز “اسرائيل” إن تخلت الأخيرة عن المبادئ التي أرستها بعد صفقة تبادل الأسرى الاخيرة، معتبراً ان صفقة تبادل الاسرى الجاري تفاوض حولها مع حماس تعد خطيرة لإسرائيل، وباتت أكثر تعقيدا بكثير من “صفقة شاليط” السابقة في 2011.

الخبير “الإسرائيلي” في الشؤون الفلسطينية يوني بن مناحيم في مقال له على مدونته الشخصية، ترجمته “عربي21” ، لم تحدث اختراقات في الصفقة، ولكن حماس أعدت قائمة بأسماء الأسرى الذين يرغبون بالإفراج عنهم من السجون، وتريد صفقة جديدة على مرحلتين، من أجل إبتزاز “إسرائيل” بعدة أسرى في كل مرحلة، لذا فإن الموقف الإسرائيلي هو تنفيذ كل الصفقة في مرحلة واحدة”.

وأكد أن “إحدى المشكلات “الإسرائيلية” هي كيفية منع الأسرى المفرج عنهم في الضفة الغربية من العودة للهجمات ضد “إسرائيل”، فالعشرات المفرج عنهم عادوا لتنفيذها وفقا لمزاعم الاحتلال، وقامت “إسرائيل” باعتقالهم مرة أخرى، مما قد يجعلها تصر على نقل جميع الأسرى المفرج عنهم في الصفقة الجديدة لقطاع غزة والخارج، ويبقى الجواب حول موافقة حماس على ذلك”.

وأوضح أن “إسرائيل على مدى السنوات الماضية، لم تقم بتجميع بطاقات مساومة جديدة ضد حماس، كالاحتفاظ بعشرات من جثث المسلحين، لتمكينها من الضغط عليها للمضي قدما بالصفقة، وناقشت وزارة الحرب بعض المقترحات والتوصيات التنفيذية للحصول على أدوات ضغط حماس، لكنها لم تنفذ بالنهاية”.

وكشف أن “أحد هذه الوسائل الإسرائيلية كان اختطاف كبار مسؤولي حماس لزيادة قوة المساومة، لكن إسرائيل اعترفت بأنها لا تملك قدرة استخباراتية على معرفة مكان إخفاء أسراها الأربعة في غزة، لمحاولة إطلاق سراحهم في عملية كوماندوز عسكرية، مع أن حماس تأخذ بعين الاعتبار في كل مواجهة عسكرية جديدة، تكتيكا مختلفا في الميدان يقضي يخطف عدد أكبر من الجنود، خاصة الضباط”.

وبين ان حماس تخطط بالفعل للسياسة المستقبلية لزيادة اختطاف الجنود، لتحقيق الهدف في المستقبل”، وخاصة انها تدرك أنها لن تنجح في صفقة التبادل الجديدة في أوراق المساومة، التي تمتلكها حاليا بإطلاق سراح جميع أسراها في السجون الإسرائيلية، الذين يزيد عددهم عن خمسة آلاف.

وتابع صفقة شاليط، أطلق سراح 20 أسيرا لتسجيل فيديو عن صحته، لكن حماس تطالب الآن بالإفراج عن 250 آخرين مقابل معلومات عن مصير الإسرائيليين الأربعة، وواضح أن الرقم سيتجاوز عدد المفرج عنهم بـ”صفقة شاليط”، وتضم القائمة مئات الأسرى، بمن فيهم عرب الداخل، والرموز الكبيرة مروان البرغوثي وأحمد سعدات وعبد الله البرغوثي وعباس السيد”.

وأكد أن “حماس المستعدة على ما يبدو لـ “تنازلات جزئية” وفقا لإعلان يحيى السنوار، لكنها في الواقع غير راغبة بالتخلي عن الشرط المسبق الذي أطلقته، وهو الإفراج عن عشرات المعتقلين من “صفقة شاليط” الذين اعتقلوا بعد عودتهم للنشاط المسلح، مع أن السجون الإسرائيلية تضم خمسة آلاف أسير، بينهم سبعمائة مريض، وثلاثمائة مصابون بأمراض مزمنة، وأربعمائة معتقل إداري”.

وأضاف أن “إبقاء هؤلاء في السجون الإسرائيلية يعني استمرار اختطاف الجنود والمستوطنين، هذه هي سياسة حماس، كل ذلك يؤكد أن صفقة تبادل الأسرى الجديدة، أكثر تعقيدا وخطورة بالنسبة لإسرائيل من “صفقة شاليط” ، وهي سابقة خطيرة أنشأتها على الأرض، وإذا فشلت إسرائيل بالتغلب على هذه السابقة، فستصبح ضحية الابتزاز في أي صفقة تبادل أسرى مستقبلية”.

واكد ان تبني حماس أساليب اختطاف الجنود الإسرائيليين في أي مواجهة عسكرية ، فلا يجب على إسرائيل أن تمنح الحركة جائزة لها، بل إجراء المفاوضات بصبر شديد، وعدم تجاوز “الخطوط الحمراء” التي وضعتها لنفسها، وفي الوقت نفسه الذي تجري فيه المفاوضات، يتعين عليها بذل جهد لكسب الضغط من أجل اكتساب القوة فيها”.

فيديو| اللحام يتحدث حول صفقة تبادل الأسرى والأخبار التي تثار حولها

بيت لحم - مصدر الإخبارية

قال رئيس تحرير شبكة معا الاعلامية د. ناصر اللحام إن ملف تبادل الأسرى الذي اثير مؤخر لم يصرح حياله أي مصدر رسمي مسؤول أو أمني في اسرائيل، وانما تقوم الصحف الاسرائيلية بترجمة ما ينشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وأضاف في حديث لبرنامج “الحصاد” عبر فضائية معا أنّ من يعلم لا يقول، ومن يكتب لا يعلم، وبالتالي ارى أن من يكتبون عن هذه القضية غير مطلعين على شيء يخص قضية صفقة تبادل أسرى.

ونصح الاسرى واهاليهم والمواطنين أن يبتعدوا عن الضغط النفسي ويلتزموا برواية المقاومة وهي الادق والاصدق،

ويرى اللحام أنه من مصلحة نتنياهو انهاء ملف تبادل الاسرى خاصة وانه مقبل على انتخابات جديدة متوقعة.


وفي ما يتعلق بتشكيل الحكومة الاسرائيلية ونتائج الانتخابات، يرى اللحام أن هناك 3 احتمالات تتمثل باحتمالية تشكيل حكومة مصيرها الطلاق لانها هشة، أو ينقلوا القضية للكنيست وهذا تحصيل حاصل، أو الذهاب الى انتخابات رابعة.

وتحدث عن الانتقادات التي وجهها المحللين السياسيين في اسرائيل لنتنياهو تجاه تعامله مع ملف فيروس كورونا ومحاولته اللعب بالبيضة والحجر.

وتابع: إسرائيل تحاول ادخال العمال الفلسطينيين الى اسرائيل والعمل داخل بيوت المسنين أي وضعهم على خط النار والمواجهة المباشرة مع فيروس كورونا مقابل أن تسير الحياة على طبيعتها في اسرائيل في ظل حجر المسنين.

ويرى اللحام أنّ إسرائيل في بداية ظهور مرض كورونا لم تلتفت الى ملف القدس، ولكن عندما شاهدت اهتمام السلطة والمؤسسات الفلسطينية بالقدس، بدأت تعتقل قيادات السلطة في القدس والقت قنابل الغاز المسيل للدموع وسط جائحة كورونا على المقدسيين في العيسوية واعتقلت الشبان لقيامهم بالتعقيم.

وتطرق اللحام إلى دور منظمة الصحة العالمية في ادارة ازمة كورونا واصفا أياه بالايجابي في ظل دور المنظمة الطبي وعدم التميز بين البشر وعملها بمعزل عن السياسية أو الاديان أو الاجناس وهي تضم نخبة النخبة من العلماء الذين يحملون هما واحدا وهو منع انتقال الامراض الى الناس أو بينهم وهجوم ترامب عليهم كان سياسي مفاجئ.

مسؤول في الاحتلال: مبادرة السنوار فرصة استثنائية ونادرة لاتمام صفقة تبادل

القدس المحتلةمصدر الإخبارية

قال مسؤول رفيع في الاحتلال إنه نشأت فرصة لصفقة تبادل أسرى بين “إسرائيل” وحركة حماس في قطاع غزة، فيما اعتبر محلل عسكري أن انتشار فيروس كورونا غير أولويات حماس، وأن الحركة بحاجة لمساعدة “إسرائيلية” من أجل مواجهة الوباء في القطاع، وفق زعمه.

ونقلت القناة 13 التلفزيونية عن المسؤول الإسرائيلي قوله، إنه “نشأت فرصة استثنائية ونادرة من أجل التوصل إلى صفقة أسرى مع حماس”، تستعيد فيها إسرائيل جثتي الجنديين أورون شاؤول وهدار غولدين، اللذين قتلا خلال العدوان على غزة عام 2014، والمواطنين المحتجزين لدى حماس، أبراهام منغيستو وهشام السيد، اللذين دخلا إلى القطاع طواعية.

من جانبه، اعتبر المحلل العسكري في صحيفة “هآرتس”، عاموس هرئيل، اليوم، أن “انتشار فيروس كورونا غيّر سلم أولويات نظام حماس في القطاع، الذي يحتاج الآن إلى مساعدة إسرائيلية ودولية من أجل مواجهة انتشار محتمل للوباء في أراضيه”.

وتزايد الحديث عن صفقة تبادل محتملة كهذه، في أعقاب تصريحات رئيس حماس في القطاع، يحيى السنوار، حول تبادل أسرى وتهديده بتصعيد عسكري في حال رفضت إسرائيل تقديم مساعدات للقطاع لمحاربة كورونا.

وأشار هرئيل إلى أن “حماس لديها تفوقا معينا على إسرائيل في الاتصالات، لأنها تحتجز ’كنوزا’ تتوق إسرائيل إلى الحصول عليها، لكنها لم توافق على دفع الثمن الذي طلبته حماس، لأنها تعتقد، على ما يبدو، أن إسرائيل ستوافق في النهاية”.

ولفت أن الصفقات السابقة دلّت أن “معظمها، إن لم يكن جميعها، كانت التسوية النهائية قريبة أكثر إلى الثمن الذي طلبه الجانب الآخر (أي حماس)”. وأفادت تقارير عدة بأن حماس تطالب الآن بتحرير أسرى تم الإفراج عنهم في “صفقة شاليط، عام 2011، وأعادت إسرائيل اعتقالهم، بادعاء خرقهم شروط الإفراج عنهم، خلال حملة عسكرية في الضفة الغربية أعقبت أسر وقتل ثلاثة مستوطنين، عام 2014.

وأضاف هرئيل أن “الظروف تغيرت هذه المرة. وكورونا جلبت معها، في هذه الحالة، فرصا أيضا. والسؤال هو إذا كانت إسرائيل ستعمل بالحكمة المطلوبة من أجل تحقيق نهاية ناجحة لهذه القضية. وحماس، كما هو واضح لجميع الضالعين في هذا الأمر، ليست قادرة على مواجهة انتشار كبير لكورونا بنفسها”.

وتابع هرئيل أن “إسرائيل هي الدولة الأساسية التي بإمكانها مساعدة حماس بشكل فعال ومنع كارثة. وإمكانيات مصر محدودة جدا. ودول الخليج، وفي مقدمتها قطر، ورغم مساعداتها لغزة، لكن لديها الآن قائمة التزامات طويلة”.

حسب هرئيل، فإنه توجد ثلاثة عناصر مركزية في إستراتيجية حماس في مفاوضات صفقة تبادل الحالية:

أولا، سعت حماس حتى اليوم إلى الفصل بين المجالات، حيث رفضت ربط قضية الأسرى بترتيبات أمنية ومدنية وإنسانية، “وبذلك نجحت في مراكمة أقصى حد من الإنجازات في مجالات أخرى من دون دفع صمن في المفاوضات حول الأسرى. والآن، تقول حماس إنها تطلب فصلا آخر في قضايا ثانوية: أن تدفع إسرائيل مقابل معلومات حول وضع المدنيين، أو أن تدفع بشكل منفصل مقابل المدنيين ومقابل جثتي الجنديين، اللتين تريد حماس البحث بشأنهما في مرحلة متأخرى أكثر”.

وأضاف هرئيل أن “هدف خطوة حماس هو الوصول إلى إنجاز في الطريق نحو صفقة، ومن خلال الحفاظ على الأوراق بيدها. والإستراتيجية الإسرائيلية الناجعة في هذه الحالة أن تقف صامدة. وتغيير توازن القوى الآن دراماتيكي: حماس أضعف، لأنها بحاجة أكثر من إسرائيل إلى ثمار الصفقة الحقيقية. والحديث ليس عن أسرى كبار في السن أو أسيرات، وسيُوصف تحريرهم كإنجاز إنساني، وإنما عن فتح بوابة مساعدات إسرائيلية واسعة لمواجهة كورونا. ويبدو أن التوجه المطلوب سيكون رفض الفصل بين القضايا والإصرار على صفقة شاملة، باستعادة المواطنين والجنديين”.

ثانيا، “تعتيم حماس على ما تحتجزه، وأي الأسرى (الإسرائيليين) على قيد الحياة وأي منهم مات. وتدعي حماس أن الجنديين على قيد الحياة، رغم أنه معلوم لإسرائيل أنهما ميتان. والتقدير هو أن حماس ستستمر في الطمس والتضليل”.

ثالثا، الحفاظ على التوقيت والتفوق بيد حماس.

“وأوحت حماس أنها لا تسارع إلى إتمام صفقة”. واعتبر هرئيل أن حماس “مطمئنة” لوضع الأسرى في السجون الإسرائيلية، “بينما إسرائيل تتخوف من قضية رون أراد أخرى، وبأربعة أضعاف”، في إشارة إلى قضية اختفاء مساعد الطيار الإسرائيلي الذي تم أسره في لبنان، عام 1986، وثم فُقدت آثاره وليس معلوما مكان دفنه حتى اليوم.

وأضاف هرئيل أن “الوضع انقلب الآن. وفرضية إسرائيل هي استمرار الوضع الحالي. وفرضية حماس هي امتناع إسرائيل عن تقديم مساعدات واسعة خلال أزمة الكورونا، بصورة يمكن أن تؤدي إلى انتشار الفيروس في القطاع، وتشكيل خطر على استقرار نظامها”.

واعتبر هرئيل أن “هذه الظروف تسمح لإسرائيل بالمطالبة بصفقة شاملة: إعادة المواطنين وجثتي الجنديين الآن، وليس على مراحل، مقابل ثمن معقول بتحرير أسرى. وفي هذه الظروف، يبدو أنه بإمكان إسرائيل الإصرار على أمر آخر، وهو مفاوضات مباشرة من دون حاجة إلى وسطاء كثيرين، والتطلع إلى ثمن أقل من الذي تم دفعه في صفقة شاليط”، بينما “تحرير عشرات الأسرى مقابل معلومات فقط، أو استعادة المواطنين من دون إغلاق الملف الغزي واستعادة جثتي الجنديين، ليست الطريق الصحيحة”.

هل اقتربت “صفقة تبادل” الأسرى مع الاحتلال ؟

غزةمصدر الإخبارية

نفى عضو المكتب السياسي في حركة حماس و مسؤول ملف الأسرى، موسى دودين، مساء الأحد صحة الأنباء التي تحدثت عن قرب التوصل إلى صفقة وشيكة، أو الاتفاق على صفقة لتبادل الأسرى مع الاحتلال .

وصرح دودين ، أن حماس لم تلمس جدية عملية من طرف الاحتلال حتى الآن في التعاطي مع هذا الملف، لكنه رحب بالوساطات التي يمكن أن تسهل الوصول إلى خطوات باتجاه صفقة

وجدد مسؤول ملف الأسرى التأكيد على مبادرة حماس التي أطلقتها على لسان قائد الحركة في غزة يحيى السنوار للإفراج عن الأسرى من سجون الاحتلال ضمن عملية جادة وحقيقية

وكان قد دعا مكتب رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، في وقت سابق، إلى حوار فوري عبر وسطاء لاستعادة أسرى جنود، وإغلاق هذا الملف، مشيرا إلى عملية تبادل أسرى مع حركة حماس.

وجاء في بيان مكتب نتنياهو : “إن منسق شؤون الأسرى والمفقودين، يارون بلوم، وطاقمه بتعاون مع هيئة الأمن القومي والمؤسسة الأمنية، مستعدون للعمل بشكل بناء من أجل استعادة القتلى والمفقودين وإغلاق هذا الملف ويدعون إلى بدء حوار فوري من خلال الوسطاء”.

وفي هذا الصدد، صرح رئيس حركة حماس في قطاع غزة،يحيى السنوار، إن “هناك إمكانية أن تكون مبادرة لتحريك ملف تبادل الأسرى بأن يقوم الاحتلال الإسرائيلي بعمل طابع إنساني أكثر منه عملية تبادل، بحيث يطلق سراح المعتقلين الفلسطينيين المرضى والنساء وكبار السن من سجونه، وممكن أن نقدم له مقابلا جزئيا”.

وقال :”لكن المقابل الكبير لصفقة تبادل الأسرى هو ثمن كبير يجب أن يدفعه الاحتلال”، دون الكشف عن من التفاصيل .

وأضاف السنوار أن “قيادة كتائب القسام (الجناح العسكري لحركة حماس) ترقب موضوع دخول فيروس كورونا للسجون الإسرائيلية بقلق كبير”.

يشار إلى أن كتائب القسام، أعلنت مطلع أبريل /نيسان 2016، أنها تحتجز 4 جنود صهاينة أسرى (بينهم غولدن وأورون اللذين أسرا خلال العدوان على غزة 2014)، مشددة على أن الاحتلال “الإسرائيلي” لن يحصل على معلومات عنهم دون “دفع الثمن” .

Exit mobile version