“العربية” تؤكد و”حماس” تنفي توسط القاهرة في مباحثات صفقة تبادل للأسرى

قطاع غزة – خاص مصدر الإخبارية 

أفادت وسائل إعلام عربية، اليوم السبت، بأن اجتماعات عُقدت برعاية مصرية، لإنجاز صفقة تبادل أسرى بين حكومة الاحتلال وحركة حماس.

ووفق ما نقلت قناة (العربية) عن مصادر لم تسمها، فإن “إسرائيل” طلبت من القاهرة، التدخل لإنجاز صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس، مشيرة إلى أن الوسيط المصري، طلب من “إسرائيل” تقديم تنازلات لإنجاز صفقة التبادل.

وأضافت: بأن حركة حماس طلبت تسهيلات في ملفي الصيد والميناء والإفراج عن أسرى فلسطينيين، وفق ما ما نقلت القناة.

وفي السياق، نفى مصدر قيادي في حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، ما تم تداوله من قبل وسائل إعلامية حول وجود تواصل حالي بين حركته والقاهرة على إثر طلب “إسرائيل” من الأخيرة، التوسط لدى حماس في ملف الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة .

وقال المصدر المطلع، والذي رفض الكشف عن اسمه، لمصدر الإخبارية، إن “ملف الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة مغلق حالياً، وحماس لن تقدم أي تنازلات فيه، إلا في حال استجابت إسرائيل لمطالب المقاومة المعروفة”.

وأكد المصدر على أنه “لا يمكن الحديث في ملف الأسرى قبل الإفراج عن المعتقلين الذي أعيد اعتقالهم من صفقة وفاء الأحرار، وقبل الإفراج عن الأسيرات داخل السجون”.

وأشار إلى أن حركة حماس تتواصل مع مصر حالياً، في الملفات التي تخص المصالحة والتخفيف عن المواطنين في قطاع غزة، ولا يوجد في الأثناء أي تواصل بخصوص ملفات أخرى.

وختم  القيادي في “حماس” حديثه “أنه في حال جد أي جديد حقيقي، بخصوص ملف الأسرى سيتم الإعلان عنه لشعبنا بشكل رسمي”، كما ودعى كافة وسائل الإعلام “لاستيقاء الأخبار من مصادرها الرسمية، وللتوقف عن بث الشائعات”.

اقرأ أيضاً: وسائل إعلام عبرية: تواصل الاتصالات بشأن صفقة تبادل أسرى ووفد أمني يزور غزة

ويتواجد لدى حركة حماس، منذ عام 2014 اثنان من الجنود الإسرائيليين دون أن تكشف عن مصيرهما، إن كانا على قيد الحياة أم لا، بالإضافة إلى شخصين آخرين تسللا من مناطق الغلاف للقطاع.

وتطلب الحركة  قبل أن يتم عقد صفقة تبادل، الإفراج أولاً عن أسرى تم تحريرهم ضمن صفقة شاليط عام 2010، قبل أن يعاد اعتقالهم مرة أخرى.