شرطة الاحتلال تبعد الحارس حمزة نمر أسبوعاً عن الأقصى

القدس المحتلة - مصدر الإخبارية 

أبعدت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الأربعاء، حارس المسجد الأقصى حمزة نمر عن المسجد لمدة أسبوع، بعد اعتقاله لليوم الثاني على التوالي.

وسلمت شرطة الاحتلال الحارس نمر قرارا يقضي بإبعاده عن المسجد الاقصى لمدة أسبوع، وطلبت منه الحضور يوم 26 الشهر الجاري للتحقيق لدى مخابرات الاحتلال في الساعة 10 صباحا.

وكانت شرطة الاحتلال اعتقلت نمر أمس أثناء عمله في مسجد قبة الصخرة، بعد أن منعهم من اقتحام المسجد من باب الجنة لتفتيشه، واقتادته إلى مركز القشلة في البلدة القديمة بالقدس المحتلة.

وأمس الثلاثاء، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي شابًا من باب العمود، داخل سور البلدة القديمة بالقدس المحتلة، بعد الاعتداء عليه بوحشية.

كما اعتقل جنود الاحتلال، الشاب عبد الله وليد صيام، أثناء تواجده عند باب العامود، بعد ضربه بوحشية، ونقله لجهة مجهولة.

واستأنفت شرطة الاحتلال على قرار الإفراج عن 7 شبان مقدسيين، عصر أمس الثلاثاء، حيث كان من المقرر أن تعقد جلسة الاستئناف في المحكمة المركزية بالقدس المحتلة، يوم غدٍ الأربعاء، وكان أصدر قضاة محكمة الصلح قرارًا بالإفراج عن الشبان، بشرط الحبس المنزلي ليوم الجمعة المقبل، ودفع كفالة مالية بقيمة 500 شيكل لكل واحد منهم.

واعتقلت قوات الاحتلال، فجر اليوم، الشبان أحمد أبو غزالة، محمد الجولاني، عبدالله الجولاني، أدهم الزعتري، رائد زغير، هشام بشيتي، محمد الدقاق، من منازلهم في البلدة القديمة وحي الثوري بسلوان، بحجة مشاركتهم في حفل استقبال الأسير المحرر الحاج نهاد زغير.

كما أحرق مستوطنون، مساحات من أراضي قرية الساوية جنوب محافظة نابلس.

ووفق وكالة (وفا)، فقد قال مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة غسان دغلس: إن مستوطني (رحاليم) أضرموا النار بحقول زراعية من أراضي الساوية، ما أدى لاحتراق مساحات شاسعة من المحاصيل وأشجار الزيتون.

صحيفة عبرية: أفراد شرطة الاحتلال الذين قتلوا يونس في تل هشومير “لن يُحاكموا”

الأراضي المحتلة - مصدر الإخبارية

كشفت صحيفة معاريف العبرية، اليوم الجمعة، أن شرطة الاحتلال الإسرائيلي تتجه إلى عدم تقديم أفراد الأمن الذين قتلوا الشاب مصطفى يونس في مشفى “تل هشومير”، أول من أمس، الأربعاء، للمحاكمة القضائية.

ووفقًا للصحيفة، فإنّ الشرطة لا زالت تنتظر وجهة نظر إضافيّة، هي الأخيرة على الأرجح، حتى الانتهاء من تحقيق ظروف إطلاق النار، بعدما أُخرج الشاب من سيارته وأطلقت عليه 7 رصاصات، ما أدى إلى استشهاده.

ووجهة النظر التي تنتظرها الشرطة من المقرّر أن تحدّد من هو المسؤول النهائي عن مقتل الشاب، “رغم أنّ الشرطة تعتقد أنه بناءً على نتيجة تحقيقاتها حتى الآن، لن تقدّم لوائح اتهام ضد أفراد الأمن”.

ووفقا للتحقيقات الأوليّة فإنّ 6 رصاصات دخلت الجثمان، بينما سقطت الرصاصة الأخيرة قربه.

ونقلت الصحيفة عن الشرطة ادّعاءها بأنّ أفراد الأمن قبل أن يطلقوا النار على الشاب “أطلقوا عليه الغاز مسيل الدموع، إلا أنه لم يرتدع”، وأرجعوا ذلك إلى أنه تعرّض فيه هذه اللحظة لنوبة، علمًا بأنه يعاني من أمراض نفسية تتخلّلها نوبات عصبية.

ورغم إدراك أن الشاب مرّ بنوبة أعصاب، إلا أن أفراد الأمن أطلقوا النار عليه، ما أدى إلى قتله.

ورغم ذلك، بيّن شريط فيديو أن يونس لم يشكّل أي تهديد عند إخراجه من السّيارة، وانصاع للأوامر التي أطلقها أفراد الأمن، فسار أمامهم وبدأ يتجهّز لخلع ملابسه للتفتيش، قبل أن يهجم عليه أحد أفراد الأمن، في محاولة لتثبيته، ومن ثم ينضمّ إليه ثلاثة أفراد أمن، في محاولة لإخضاعه أرضًا، وفقط عندها، أي بعد الاعتداء عليه بالقوّة، استلّ سكينته.

ولم تتطرّق بيانات الشرطة إلى كيفية إدخال السكّين إلى المشفى مع الشاب، إذ أنه من المفروض أن يخضع للتفتيش قبل دخوله، ما يشير إلى تقصير في عمل شركة الأمن العاملة في المشفى، بالإضافة إلى عدم محاولة القبض عليه أثناء تجوّله حاملا السّكين في المشفى، إنما انتظرت حتى خروجه من المشفى لإعدامه بالطريقة التي وثّقها الفيديو.

وأكّدت والدة الشهيد أنها كانت برفقة ابنها في المستشفى لتلقي العلاج، وأنه لدى خروجه من المستشفى تلاسن مع شخص طلب منه وضع كمامة، وعندما خرج من المستشفى كان بانتظاره أفراد الأمن، الذين أخرجوه من السيارة قبل أن يستل السكين، وفق ما نقلت صحيفة معاريف.

وأكد أشقاء يونس أن شقيقهم كان مريضًا بالصرع وقدم إلى المستشفى لإجراء فحص نفسي مع والدته، في حين طالب رئيس المجلس المحلي عارة – عرعرة، مُضر يونس، بالتحقيق في الجريمة لمعرفة سبب استمرار أفراد الأمن في إطلاق النار على الضحية حتى عندما كان مستلقيًا على الأرض، ماذا حدث هناك؟”.

بينما قال والده، محمود يونس، إنّ الشهيد كان يعاني من مرض الصرع، وهو يتعالج منذ عدة سنوات وذهب إلى المستشفى اليوم للخضوع لجلسة علاج نفسي، وأشار إلى أنه كان قد أصيب بالصرع خلال الأعوام القليلة الماضية خلال دراسته الهندسة المعمارية في كلية القاسمي في مدينة باقة الغربية.

وأكد يونس أن مصطفى يتلقى علاجا نفسيًا عبر جلسة دورية تقام كل ثلاثة أشهر عند طبيبة مختصة في المستشفى ذاته حيث قتل. وأضاف أنه لا يعلم حقيقة ما دار اليوم من أحداث على وجه الدقة، “اتصلت بوالدته أثناء المشادة مع أفراد الأمن، ومن ثم بدأت تصرخ أطلقوا عليه النار أصابوه في صدره.. ومن ثم انقطع الاتصال”.

شرطة الاحتلال تعتدي على المصلين وتعزز الأمن في محيط الأقصى

القدس المحتلةمصدر الإخبارية

اعتدت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الجمعة، على المصلين بالمسجد الأقصى، والذين توافدوا بالآلاف لأداء صلاة الفجر في المسجد.

وهاجمت قوات الاحتلال المصلين عقب انتهاء الصلاة، ما تسبب بوجود بعض الإصابات الطفيفة في صفوف المواطنين الفلسطينيين.

وأفاد شهود عيان أن قوات الاحتلال هاجمت عدد من المرابطات عند باب حطة، قبل أن يتم اعتقالهن ومن بينهن خديجة خويص، وعايدة الصيداوي.
ومنعت شرطة الاحتلال عدد كبير من فلسطينيي الداخل المحتل من الوصول بالحافلات إلى الأقصى لأداء الصلاة. فيما ذكرت بعض المصادر أن هناك حافلات تم منعها من داخل القرى والبلدات الفلسطينية قبل أن تتحرك باتجاه القدس.

ولوحظ انتشار مكثف لأفراد شرطة الاحتلال في البلدة القديمة ومحيط المسجد الأقصى منذ ساعات مبكرة من فجر اليوم.

ولم تمنع الإجراءات الإسرائيلية، المصلين من التوافد وترديد هتافات تدعو لتحرير الأقصى.

وتشهد الأراضي الفلسطينية، حالة من التوتر، في ظل حالة الغضب من “صفقة القرن” الأميركية، ما دفع بعض الشبان لتنفيذ عمليات ردًا على ذلك أدت لإصابة عدد من الجنود والمستوطنين الإسرائيليين.

وقررت قيادة الشرطة الإسرائيلية، الليلة الماضية، تعزيز قواتها في مدينة القدس، وخاصةً المسجد الأقصى ومحيطه.

وقالت القناة السابعة: إن الشرطة الإسرائيلية عززت قواتها في المسجد الأقصى المبارك بألف عنصر، خشية وقوع تظاهرات من الفلسطينيين بعد صلاة الجمعة اليوم.

وبحسب موقع يديعوت أحرونوت، فإن وزير الأمن الداخلي جلعاد أردان شارك في اتخاذ القرار بعد جلسة تقييم للوضع عقب الأحداث الأخيرة.

وتتخوف قوات الاحتلال من تصاعد الأوضاع خلال وبعد صلاة الجمعة في المسجد الأقصى ومحيطه.
وطلب أردان من قيادة الشرطة بإصدار الأوامر لعناصرهم بالعمل بحزم لمنع أي هجمات جديدة وللحفاظ على الوضع الأمني.

وفي سياق متصل، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن 340 مستوطنا اقتحموا باحات المسجد الأقصى هذا الأسبوع بحماية من شرطة الاحتلال الإسرائيلية.

شرطة الاحتلال تهاجم المصلين في الأقصى وتعتقل العشرات

القدس المحتلةمصدر الإخبارية

هاجمت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، الجمعة، آلاف المصلين المتواجدين بالمسجد الأقصى عقب أدائهم صلاة الفجر.

واقتحمت قوات الاحتلال، وعقب أداء المصلين لصلاة الفجر، اقتحمت المسجد الأقصى، وأطلقت الأعيرة المطاطية صوب المصلين، ما أدى إلى إصابة نحو 10 منهم.

واعتقلت شرطة الاحتلال ثلاثة فلسطينيين من باحات المسجد الأقصى، بحسب ما ذكرت المواقع الفلسطينية، موضحة أنه تم اعتقال الشبان محمد أبو شوشة ومحمود الترياقي وأحمد كسواني من محيط باب حطة بالمسجد الأقصى.

وحاولت قوات الاحتلال إعاقة وصول سكان القدس إلى المسجد الأقصى، عبر إيقاف الحافلات المتجهة إلى هناك، وإجراء تفتيش الأمني للمصلين.
وأوضح المصلون أن عدة حواجز اعترضت طريقهم حتى تمكنوا من الوصول إلى الاقصى، وتعمدت القوات تأخير وصولهم إلى المسجد، بحسب ما ذكرت المواقع الفلسطينية.

وأدى المبعدون عن المسجد الأقصى صلاة الفجر على الأبواب، تأكيدا على حقهم بالوصول الى أقرب نقطة للمسجد.

وكان الآلاف من المصلين قد توافدوا إلى المسجد الأقصى لأداء صلاة الفجر، ضمن حملة “الفجر العظيم”، التي أطلقتها الأوقاف الإسلامية والفصائل الفلسطينية لـ”حماية المسجد الأقصى من التهويد”.

وللأسبوع الثاني على التوالي، أرسلت مخابرات الاحتلال رسائل تهديد للفلسطينيين على هواتفهم المحمولة “لتحذيرهم من مخالفة القوانين” في الصلاة، ولفت المصلون إلى أن الرسائل أرسلت لهم مساء أمس وفجرا فور دخولهم الأقصى.

وللجمعة الثالثة على التوالي تقتحم قوات الاحتلال المسجد الأقصى عقب صلاة الفجر، وقال مصلون إن الاحتلال يحاول إفشال حملة “الفجر العظيم” التي أُعلن عنها ولبى نداءها الآلاف.

شرطة الاحتلال تُغلق عدّة مؤسسات فلسطينية بالقدس المحتلة

القدس المحتلةمصدر الإخبارية

أغلقت مخابرات وشرطة الاحتلال، صباح اليوم الأربعاء، عدّة مكاتب ومؤسسات ومسجد في مدينة القدس المحتلة.

وأفادت سوسن الصفدي من مكتب التربية والتعليم في القدس، أن عناصر من مخابرات وشرطة الاحتلال اقتحمت صباح اليوم مدرسة دار الأيتام في البلدة القديمة بشكل مفاجئ.

وأضافت أن شرطة الاحتلال أغلقت مكتب المديرية وصادرت عدّة حواسيب، واعتقلت مديرها سمير جبريل حيث اقتادته للتحقيقات في مركز “المسكوبية” التابع للاحتلال غربي القدس، وفق ما نقلت عنها شبكة قدس الإخبارية.

وأوضحت أن الإدارة قررت إخلاء المدرسة من الطلاب؛ منعاً لأي مشاحنات ما بين قوات الاحتلال والأطفال.

كما أكدت على قرار إغلاق مكتب المديرية لمدة ستة شهور، لافتة إلى أن الأمور ما زالت غير واضحة.

وبالتزامن مع ذلك، اقتحمت مخابرات وشرطة الاحتلال مكاتب شركة “الأرز” للخدمات الإعلامية في حي الصوانة في المدينة المحتلة، واعتقلت مديرها المصور الصحفي أيمن أبو رموز.

ووضعت القوات أمر إغلاق من قبل وزير الأمن الداخلي جلعاد أردان للمكاتب والأستوديو الخاص بالشبكة؛ بحجة إقامة “أنشطة البث التلفزيوني لمحطة فلسطين التابعة للسلطة الفلسطينية”، بحسب ما جاء في القرار.

كما جاء في القرار أن ما حصل “يعتبر مخالفة لقانون تطبيق الاتفاقيات بشأن الضفة الغربية وقطاع غزة للعام 1994”.

واستنكرت الشركة في بيان لها عملية الاقتحام والإغلاق، كما أدانت اعتقال أبو رموز، واستدعاء مدير عام الشركة نزار يونس، والصحفية كريستين ريناوي للتحقيق معهما في مركز “المسكوبية”.

واعتبرت الشركة أن هذا الإجراء تعسفي ومس بحق الإعلام وحريته بما يخالف الأنظمة والمواثيق الدولية.

كما دهمت قوات شرطة الاحتلال والمخابرات المركز العربي الصحي في شارع السلطان سليمان في جبل الزيتون، واعتقلت مديره أحمد سرور، وصادرت جميع الملفات وكاميرات المراقبة الخاصة به.

وأوضحت مصادر محلية أن قوات الاحتلال أغلقت كذلك مسجد الرصاصي في البلدة القديمة وصادرت مفتاحه.

Exit mobile version