السماك: قرار سلطة الطاقة بشأن تسعيرة المولدات لم يُلغ أبدا

غزة-مصدر الاخبارية

أكدّ رئيس اللجنة الحكومية لمتابعة المولدات التجارية بقطاع غزة موسى السماك، أن قرار سلطة الطاقة لم يلغ أبدا، وأن الاتفاق مع أصحاب المولدات جرى على تحصيل سلفة مالية لشهر أكتوبر بما لا يزيد عن 2.5 شيقل، ويمنع عليه أن يتحصل مبلغ أكثر منه.

وقال السماك في تصريح صحفي، مساء السبت، إن “الاتفاق قضى بتشكيل لجنة برئاسة الحكومة تضم خبراء واستشاريين ومهندسين والقطاع الخاص، لمتابعة الأوضاع عن كثب في الميدان حتى الثلاثين من شهر نوفمبر المقبل”.

وأوضح أنه حال تأكد أن سعر 2.5 شيقل للكيلو مناسبًا فسيجري اعتماده، وإن ثبت أقل أو أعلى فسيجري اعتماد السعر بناء على المتابعة الميدانية، للخروج من حالة الخلاف حول التسعيرة.

وشددّ على أن هذا لا يعني ابدا الغاء قرار سلطة الطاقة بل المتابعة الميدانية بمشاركة مختلف الأطراف ذات العلاقة للتأكد من مناسبة السعر وإنهاء الخلاف.

أصدرت اللجنة الحكومیة في قطاع غزة الیوم السبت عدة قرارات بشأن ملف المولدات التجارية  في القطاع ، حیث أعلنت عن انتھاء الأزمة وعودة عمل المولدات ضمن حل توافقي جدید.

وفيما يلي نص بيان اللجنة كاملاً كما وصل مصدر الإخبارية:

بيان صادر عن اللجنة الحكومية لمتابعة ملف المولدات التجارية

في ضوء قرار سلطة الطاقة بتطبيق نظام ترخيص المولدات التجارية، بدءاً من 1/10/2020، وما تضمنه من تثبيت تعرفة كيلو الكهرباء البديلة 2.5 شيكل، وبناءً على التباين في ردود أفعال أصحاب المولدات تجاهها، وما أعقبة من إيقاف بعض المولدات، فإننا في اللجنة الحكومية لمتابعة هذا الملف، نود التأكيد على ما يلي:

تُشكل أزمة الكهرباء حالة ضاغطة على شعبنا منذ سنوات بسبب الحصار المفروض على قطاع غزة، ورغُم كافة المحاولات الحكومية السابقة لحل هذا الملف وتوفير الكهرباء كحق أساسي وطبيعي للمواطنين؛ إلا أن جهودنا اصطدمت دائما بعقبة الحصار الذي يفرضه الاحتلال.

حرصت الجهات الحكومية منذ بداية التعامل مع هذا الملف لتحقيق التوازن بين مصلحة المواطن بعدم الجور في تعرفة الكهرباء البديلة وضمان إجراءات الأمن والسلامة من جهة، وبين مصلحة أصحاب المولدات بتحقيق الأرباح من جهة أخرى.

تابعت اللجنة منذ تشكيلها العمل مع كافة الأطراف على قاعدة أن الحكومة تتحمل مسؤولياتها لتنظيم هذا القطاع، بما يضمن إجراءات السلامة والأمن ويحقق مصلحة المواطن وأصحاب المولدات على حدٍ سواء.

عقدت اللجنة عدة اجتماعات ولقاءات مع ممثلين عن أصحاب المولدات والغرفة التجارية للوصول إلى أرضية مشتركة تحقق الهدف المنشود، رغم اطمئنانها وحصولها على أكثر من دراسة فنية تؤكد ما ذهبت إليه دراسة سلطة الطاقة.

أفضى التواصل مع كافة الأطراف لتثبيت فترة تجريبية مدتها شهر تبدأ من 01/11/2020 لإتمام دراسة ميدانية حول واقع المولدات العاملة، وفق المحددات التالية:

التزام جميع أصحاب المولدات بتشغيل مولداتهم فوراً.

البدء في إجراءات الترخيص وتوفيق الأوضاع حتى موعد أقصاه 31.12.2020م.

يقوم أصحاب المولدات بتحصيل دفعات في نهاية شهر أكتوبر كسلفة عن استهلاك الكهرباء.

ما تم التوصل إليه لا يعني إلغاء قرار سلطة الطاقة بالخصوص، وإنما إتاحة المجال للوصول إلى الصيغة الأمثل التي تحقق مصلحة المواطن وأصحاب المولدات، بعيداً عن الحالة التي سادت في ظل إيقاف المولدات.

غزة-فلسطين اللجنة الحكومية لمتابعة ملف المولدات الحكومية 24/10/2020م

أصحاب المولدات بغزة يُصدرون بياناً جديداً بشأن أزمتهم مع سلطة الطاقة

غزة – مصدر الإخبارية 

أصدرت رابطة أصحاب المولدات الكهربائية البديلة في قطاع غزة، اليوم السبت، بياناً بشأن تطورات قضيتهم مع سلطة الطاقة بغزة.

ووقال أصحاب المولدات في بيان صحفي وصل “مصدر الإخبارية” نسخة عنه، إن المولدات لا تزال في حالة توقف، جراء الأزمة القائمة منذ الأول من تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، وحتى تحقيق مطالبهم.

وقرر أصحاب المولدات، تزويد مرضى التنفس الصناعي بأجهزة UPS مجاناً، وتزويد مرضى الجلدية بمراوح تعمل على بطاريات، وذلك “انطلاقاً من مسؤوليتنا الاجتماعية وواجبنا الوطني والأخلاقي، وحتى لا يكون المواطن من يدفع ثمن خلافات ليس له علاقة بها”.

ولا تزال المولدات المنتشرة في مناطق متفرقة من القطاع، متوقفة عن العمل، بسبب خلاف بين سلطة الطاقة، وأصحاب هذه المولدات، إثر قرار المسؤولين بغزة، على أن يكون سعر كيلو الواط 2.5 بعد أن كان 3.5 إلى 4 شواكل للكيلو الواحد.

وكانت رابطة أصحاب المولدات الكهربائية البديلة في قطاع غزة، ردّت الأربعاء الماضي، على الاتهامات الموجهة اليهم مؤخرًا بخصوص التعنت بالالتزام بالتسعيرة الجديدة، المُقرة من سلطة الطاقة في قطاع غزة.

وأكّدت أصحاب المولدات في بيان صحفي وصل “مصدر الإخبارية” نسخة عنه، على أنّ مولداتهم وشبكاتهم ستبقى في حالة توقف عن العمل لحين تلبية مطالبهم، بعد عمل اللجنة المُشكلة لهذا الغرض.

وأضافت “اليوم ظهرت أزمة التسعيرة مع الجهات الحكومية، وبعد التوصل إلى اتفاق على تنظيم لجنة للنظر في موضوع التسعيرة والتي كان من ضمن هذه اللجنة ممثل عنا، ولكن فوجئنا بعد البدء بأولى جلسات اللجنة بأن اللجنة لم تكن كما هو متفق عليه”.

وتابعت “كان الاتفاق على اشتمال اللجنة لعضو ممثل عن وزارة الاقتصاد، وممثل عن سلطة الطاقة، وآخر يمثل أصحاب المولدات، وممثل عن أهل الخبرة في القطاع الخاص، وكذلك عضو مراقب من جمعية رجال الأعمال، لكن الذين حضروا فقط ممثل وزارة الاقتصاد، وممثل سلطة الطاقة، وبالتالي انسحبنا من اللجنة”.

وشددت على أنّ انسحابهم نهائي وقطعي، حتى عودة النصاب الحقيقي المتفق عليه على أن تكون اللجنة مستوفية للشروط المتفق عليها.

وختمت حديثها بالقول: “إنّ انسحاب اتحاد المقاولين الفلسطينيين من المشهد لهو دليل على مصداقية ادعائهم، بأن التسعيرة غير واقعية، ولا يمكن لأي طرف في القطاع الخاص العمل بها.

علق الناطق باسم النيابة العامة في قطاع غزة زياد النمرة الثلاثاء الماضي، على إضراب أصحاب المولدات الكهربائية.

وقال النمرة خلال تصريحات صحفية لصوت الأقصى تابعها فريق “مصدر الإخبارية” حول إضراب أصحاب المولدات: “النيابة العامة تحركت في هذا الإطار منذ اللحظة الأولى، على ضوء شكوى مقدمة من الجهة الحكومية للنيابة لوجود قرار حكومي بتحديد سعر الكيلو واط المباع للمواطنين”.

وأضاف: “هناك عدم التزام من أصحاب المولدات وبناءاً على ذلك، النيابة تحركت في هذا الأمر لمبدأين، الأول: أن مصلحة المواطن هي مصلحة معتبرة ومهمة، حيث أن النيابة تمثل المجتمع في الحفاظ على أمنه واستقراره”.

وتابع: “حول المبدأ الثاني: هناك قرارات حكومية يجب أن تحترم وأن كل من يخالفها لابد من أخذ المقتضى القانوني بحقه”.

وأردف: “قدم لدى النيابة العامة العديد من الشكاوي واعتراضات من قبل المواطنين على مخالفة أصحاب المولدات، ولكن الإجراءات والمتابعة ما زالت قائمة ومستمرة”.

وذكر: “النيابة العامة تتعامل مع كل الشكاوي حسب الأصول، وما يجب التأكيد عليه، أن أي عملية إجرائية يجب أن تكون على ما يرام وإلا يكون هناك مخالفة قانونية”.

وأوضح: “سيتم إحالة كل شكوى إلى الجهات المختصة، لأن الشكاوي ترد جميعها على رقم واحد، سواء من الشمال أو غزة أو الوسطى أو الجنوب، حتى نصل إلى مخرج أمين وضمان متابعة الأمر قانونياً”.

ونوه إلى أن إجراءات النيابة غير مرتبطة بموضوع القضية المنظور عليها من قبل المحكمة، والقضية المنظور عليها من قبل المحكمة تتعلق بقرار إداري لم تقوم بإلغائه.

واختتم حديثه بالقول: “أما إجراءات النيابة تسير في أمر أخر من حيث إرتكاب جرم جزائي لمخالفة قرارات حكومية ما زالت قائمة ومستمرة دون إلغائها من قبل المحكمة أو أي جهة أخرى، ما يجعلها نافذة ومن يخالفها يجب أن يعاقب وفق القانون”.

وقررت الإثنين، المحكمة المختصة في قضية المولدات الكهربائية البديلة وتحديد أسعار بيع التيار الكهربائي الناتج عنها في قطاع غزة، تأجيل البت في القضية للأسبوع المقبل.

ويشار إلى أنه مضى (19) يومًا على قرار سلطة الطاقة بغزة تحديد التسعيرة الجديدة لكهرباء المولدات التجارية عند (2.5) شيكل بدلًا من (4) شواكل لكل كيلو واط/ ساعة، غير أنَّ هذا القرار دفع بعض أصحاب هذه المولدات إلى التوقُّف عن العمل والتقاضي لإنصافهم.

وكان مدير دائرة التنظيم في سلطة الطاقة بغزة، أكد م. ياسر حسونة، إنه يتم متابعة تنفيذ قرار التعرفة الجديد لسعر كيلو وات مولد الكهرباء بـ 2.5 شيكل مع الجهات المختصة والنيابة العامة، مؤكدا أنه سيتم محاسبة المخالفين.

وقال حسونة في تصريحات صحفية مسبقة، إن التسعيرة الجديدة لسعر كهرباء المولدات التجارية في قطاع غزة؛ أعلنتها سلطة الطاقة بناء على دراسة حكومية شاملة ومتوازنة.

تأجيل البت في قضية المولدات الكهربائية البديلة للأسبوع المقبل

غزة – مصدر الإخبارية

قررت المحكمة المختصة في قضية المولدات الكهربائية البديلة وتحديد أسعار بيع التيار الكهربائي الناتج عنها في قطاع غزة، تأجيل البت في القضية للأسبوع المقبل.

وأكد أحد الممثلين السابقين لأصحاب المولدات البديلة رامي حرز الله في حديثه لوكالة “صفا”، أن المحكمة المختصة بالنظر في القضية، المقدَّمة من أصحاب المولدات ضد سلطة الطاقة؛ احتجاجًا على التسعيرة التي وضعتها الأخيرة لسعر “كيلو واط الواحد بما لا يزيد عن 2.5 شيقل، أنها أجلت النظر بالقضية إلى الأسبوع القادم.

ويشار إلى أنه مضى (19) يومًا على قرار سلطة الطاقة بغزة تحديد التسعيرة الجديدة لكهرباء المولدات التجارية عند (2.5) شيكل بدلًا من (4) شواكل لكل كيلو واط/ ساعة، غير أنَّ هذا القرار دفع بعض أصحاب هذه المولدات إلى التوقُّف عن العمل والتقاضي لإنصافهم.

وأضاف حرز الله أن “توقف المولدات عن العمل لا يأتي كتحدي لأي أحد، وإنما نتيجة للخسائر التي مني بها أصحاب هذه المولدات وتراكم الديون عليهم لصالح محطات الوقود، وإصرار أصحاب شركات الوقود لتحصيل أموالهم نقدا”.

وتابع: “لنفترض أنه تم تشغيل المولدات طيلة الشهر وكان سعر الوقود الهالك 8 آلاف شيكل، فستجد أن تحصيل سعر الكيلوات المحصلة من المشتركين لا يتجاوز 6 آلاف شيكل، وهذا يعني خسارة ألفي شيكل، غير العمالة وأجرة الصيانة وخلافه”.

وطالب بوقف العمل بقرار سلطة الطاقة إلى حين البت في القضية، أو التوصل إلى حلّ مرضي مع اللجنة الحكومية، “وسوف نلتزم بما ستقرره اللجنة أو المحكمة”.

وذكر أن “ما يزيد من 90% من مشاريع التوليد البديلة متوقفة في قطاع غزة؛ نتيجة للخسارات المتراكمة

من جانبه، أوضح أسامة القيشاوي (صاحب مشروع سابق) أن السعر التي أقرته سلطة الطاقة بغزة (2.5 للكيلو واط) قد يكون مناسبا في حال توفر عدد من الشروط والمستلزمات لمشروع التوليد.

وقال القيشاوي إن “أول شرط لنجاح مشروع التوليد بهذه الأسعار هو أن يتوفر مولد بحالة جيدة قادر على تغطية عدد المشتركين دون التحميل عليه، مع توفر عدد كافي من المشتركين في منطقة جغرافية محدودة محصورة وغير متباعدة، كون مساحة التغطية تساهم في زيادة الفاقد في الشبكة، والثالث يتعلق بنوعية أسلاك الشبكة وتصميمها بطريقة تقلل من الفاقد مع مراعاة الصيانة باستمرار”.

وأضاف: “لعل أهم الشروط في مواصلة ونجاح هذه المشاريع في ظل هامش الربح القليل المقترح أن يكون المشروع مملوكا لشخص واحد دون أي شريك “.

وكان مدير دائرة التنظيم في سلطة الطاقة بغزة، أكد م. ياسر حسونة، إنه يتم متابعة تنفيذ قرار التعرفة الجديد لسعر كيلو وات مولد الكهرباء بـ 2.5 شيكل مع الجهات المختصة والنيابة العامة، مؤكدا أنه سيتم محاسبة المخالفين.

وقال حسونة في تصريحات صحفية مسبقة، إن التسعيرة الجديدة لسعر كهرباء المولدات التجارية في قطاع غزة؛ أعلنتها سلطة الطاقة بناء على دراسة حكومية شاملة ومتوازنة.

وأضاف: “قرار سلطة الطاقة بشأن كهرباء المولدات جاء ضمن نظام متكامل يحتوي على اجراءات الترخيص الفنية واجراءات الأمن والسلامة وجودة البيئة والتسعيرة، ووضعت الدراسة بشكل معمق وبالتفصيل”.

وأشار حسونة إلى أنه شارك في اعداد الدراسة جميع جهات الاختصاص من وزارات وهيئات حكومية ومستقلة ومؤسسات خاصة وأكاديميين وخبراء بهذا المجال في قطاع غزة، وأخذت العديد من المعايير.

وتابع: “التعرفة 2.5 شيكل لكيلو وات/ساعة هي تسعيرة متوازنة وعادلة وتحقق الرضا للمواطن والتاجر على حد سواء، وإذا التزم التاجر بالشروط الفنية التي تطرحها سلطة الطاقة سيوفر له أداءً مهنياً عالياً للمولد”.

وأكد حسونة أن الدراسة أخذت بعين الاعتبار المصاريف الرأسمالية والتشغيلية وأجور العمال وايجار مكان للمولد ورسوم الترخيص، وأفضت الدراسة إلى أن مبلغ 2.5 شيكل للكيلو وات قيمة مُرضية للجميع.

وأردف: “نؤكد أننا نراعي كل المولدات الكهربائية القديمة والجديدة وأخذنا معيار متوسط وعلى الجميع أن يتعامل مع القرار الذي بدأ تنفيذه رسميا اليوم، ومكاتب سلطة الطاقة مفتوحة لأصحاب المولدات والجميع”.

ولفت حسونة إلى أن سلطة الطاقة في قطاع غزة ستقدم كافة الدعم الفني من أجل تنظيم الشبكة وتسوية أوضاع التجار، وعلى استعداد تام لإخراج الطواقم الفنية من أجل متابعة العمل وتقديم الارشادات الفنية.

كحيل: مستعدون لتوفير الكهرباء البديلة وبيعها للمواطنين بـ 2 شيكل

غزة – مصدر الإخبارية

قال نقيب اتحاد المقاولين في غزة أسامة كحيل، اليوم الأحد، “أنه قمنا بطرح مقترح لإنقاذ الموقف المتعلق بموضوع المولدات الكهربائية، وندعو أصحابها بعدم إيقاف المولد وبالإمكان حل أي إشكالية بعيدا عن وقف المولدات التي تخدم الناس”.

ولفت في تصريحات لإذاعة الأقصى المحلية، إلى أن المعترض على تسعيرة 2.5 شيكل يتوجه لاتحاد المقاولين ونحن على استعداد لتوفير الكهرباء وبيعها للمواطنين بـ2 شيكل لكل كيلو واط/ساعة.

وبين أنه وضعنا دراسة فنية تعتمد على استخدام وقود المولدات والطاقة الشمسية لتوليد الكهرباء، ما يقلل من تكاليف الكيلو وات/ساعة ويمكن بيعه للمواطنين بسعر 2 شيكل فقط، وهذه التسعيرة ستكون مربحة ومرضية لأصحاب المولدات.

وأضاف: “خاطبنا سلطة الطاقة بكتاب رسمي يوضح مقترح لمد المواطنين بشبكة كهرباء من المولدات والطاقة الشمسية، ويمكننا البدء في العمل بتنفيذ الخطة التي تهدف للتخفيف عن المواطنين”.

وتابع: “مستعدون لتزويد خطوط كهرباء من الطاقة الشمسية بأسعار منخفضة لأصحاب المولدات، وحينها يمكن بيع سعر الكيلو وات/ساعة بسعر 2 شيكل”.

ونوه إلى أنه بمجرد الموافقة من سلطة الطاقة سنبدأ في تنفيذ مقترحنا والذي سيؤدي لخفض سعر بيع كيلو وات/ساعة للمستهلك إلى 2 شيكل وسيلمس حينها المواطنين الفرق.

وأردف: “جاهزون للاجتماع مع أصحاب المولدات ودراسة أي مقترح يخفف عن المواطنين والاتفاق على رؤية عمل مشتركة ومستعدون للتعامل والتعاون معاً”.

ولفت إلى أن مشروع تزويد المواطنين بخطوط كهرباء من مولدات كهربائية وطاقة شمسية سيرى النور قريباً، وسيتم العمل على تجهيز الشبكة فور الحصول على موافقة سلطة الطاقة وتوقيع العقود.

إن قطاع الإنشاءات يعاني بشكل كبير بسبب الحصار الإسرائيلي وتعرض لخسائر كبيرة، ووقف المشاريع الانشائية يزيد من تدهور الوضع بقطاع المقاولين خاصة في ظل جائحة كورونا.

وحول موضوع المتضررين من جائحة كورونا، أكد كحيل أن العاملين بقطاع الإنشاءات يعملون بشكل يومي ومتضررين من توقف المشاريع، وغير مسجلين في قوائم وزارتي العمل والتنمية الاجتماعية وهم محرومين من أي مساعدات خاصة المتضررين من كورونا.

وأوضح أن مواد البناء (الأسمنت والحديد والحصمة) متوفرة في قطاع غزة ولا يوجد أي أزمة في هذه المواد وللأسف لا يوجد مشاريع للعمل بها خلال هذه الفترة.

ويدخل حظر التجوال الكامل لليوم الـ 41 على التوالي، حيز التنفيذ في قطاع غزة ليلاً مع بعض التسهيلات لبعض المناطق؛ بعد تسجيل إصابات بفيروس كورونا المستجد خارج مراكز الحجر الصحي، لأول مرة منذ ظهور فيروس كورونا في العالم وفلسطين بشكل خاص.

وكان قرار حظر التجوال، بدأ العمل به يوم الثلاثاء 25 من آب/ أغسطس الماضي، عقب اكتشاف إصابات بالفيروس داخل المجتمع بالقطاع، في حين ظل المعدل اليومي للإصابات بالفيروس، يرتفع تدريجياً منذ ذلك الحين.

بعد صدور قرار التسعيرة الجديدة لخط المولدات الكهربائية لمن ستكون الغلبة ؟

خاصمصدر الاخبارية

لا تكاد تخلو أحياء غزة من وجود المولدات الكهربائية المنتشرة بشكل عشوائي بين السكان،  بسبب أزمة غياب التيار الكهربائي لأكثر من 20 ساعة يوميا، وبات اعتمادهم عليها بشكل كبير كأحد الحلول البديلة للطاقة.

لكن من الواضح أن هذه الظاهرة أصبحت تشكل أرقا لدى الغزيون نظرا  لإرتفاع  ثمن الخدمة المقدمة لهم من قبل مالكي المولدات، حيث وصل سعر الكيلو الواحد من الطاقة لـ4 شيكل وهذا لا يتناسب مع المستوى المعيشي المتدهور الذي يعيشه غالبية أهالي القطاع.

في منتصف سبتمبر الماضي  أقرت سلطة الطاقة  تسعيرة بيع كهرباء المولدات التجارية للمستهلكين بما لا يزيد عن 2.5 شيكل لكل كيلو وات، اعتباراً من مطلع أكتوبر الحالي، لكن القرار كان له عدة حيثيات.

لذلك قام فريق مصدر الاخبارية  بوضع هذه  القضية مام طاولة الجهات المعنية

ترحيب المستهلكين

رحب المستهلكين  به  واعتبروه يصب في مصلحتهم وأبدوا استيائهم الكبير أمام الخدمة المقدمة لهم من قبل أصحاب المولدات وقال المواطن عيسى رباح لمصدر الإخبارية : ” مجبرا على شراء خدمة التيار الكهربائي من المولدات الكهربائية بسبب حاجتي المُلّحة  للتيار الكهربائي في ظل العجز  لدى شركة الكهرباء، رغم  ارتفاع تكلفتها  إذ تصل أحيانا فاتورة  خط المولد شهريا لما يزيد عن  250 شيكل،  وأذكر بعض الأشهر وصل المبلغ لـ400   إضافة لفاتورة الكهرباء وهذا بحد ذاته ابتزاز كبير للمواطن واستغلال لحاجته”.

ويضيف قرار سلطة الطاقة جاء متأخرا بعدما استفحلت الأزمة بشكل كبير في القطاع وزادت  من رؤوس الأموال، مشتكيا من تهديدات  أصحاب المولدات لهم بفصل الخدمة عنهم فيما لو التزموا بالتسعيرة الجديدة .

أما المواطنة سامية أبو عوض ترى أنه بكل الحالات المواطن هو المتضرر تقول في حديثها لمصدر الاخبارية : “منذ  ثلاثة شهور فضلت اشتراكي من المولدات الكهربائية، لأنها تزيد  من العبىء المالي بالمقابل كحق لي الحصول على كهرباء  بشكل دائم طالما أني ملتزمة بفاتورة الدفع لشركة الكهرباء شهريا، ولا يعقل أن نقوم بدفع فاتورتان لحصولنا على كهرباء منقوصة آخر الشهر”. وتابعت أنه من  الألزم هو حل أزمة الكهرباء بشكل جذري وليس وجود بدائل.

دراسة تفصيلية

مابين شكاوي المواطنين وامتعاض أصحاب المولدات الكهربائية وقرار سلطة الطاقة حول التسعيرة الجديدة جاء رد سلطة الطاقة حيث شرح  المهندس عصام حماد لدى سلطة الطاقة  عبر منشور فيس بوك أنه  قام بإعداد دراسة تفصيلية  مؤخرا، تبيّن من خلالها أن إجمالي تكلفة كيلو الكهرباء على أصحاب المولدات شيكل واثنان وأربعون أغورة فقط.

ووضح حماد، أن دراسته قامت على افتراض أن المستثمر في هذا المولد سيستثمر 2 مليون شيكل ما بين تكلفة المولد وتكلفة انشاء المكان والكوابل والعدادات وخلافه، وأن مدة استثماره تبلغ 3 سنوات وسيحقق ربحا مقداره 20٪ عائد على الاستثمار سنويا، فهو بذلك سيحتاج أن يسترد سنويا ثلث مبلغ الاستثمار و20٪ إضافة عليه، ويبلغ مبلغ الاسترداد الإجمالي 3مليون و200 ألف أي سنوياً يجب أن يسترد مليون و66 ألف شيكل أي نصيب كل كيلووات من هذا المبلغ هو 49 أغورة.

بالإضافة إلى 5 أغورات مصاريف تشغيلية وصيانة وزيت وفلاتر على كل كيلو وات، وبذلك يكون إجمالي تكلفة الكيلو وات أي رأس مال الكيلو لدى أصحاب المولدات هو 1.42 شيكل.

احتجاج على القرار

لكن أصحاب المولدات الكهربائية  أبدوا استيائهم و اعتبروا الدراسة غبر دقيقة، وشكلوا رابطة تضم جميع مالكي المولدات الكهربائية للدفاع عن موقفهم، وهددوا بفصل الخدمة عن المستهلكين، حيث أكثر من 60 ألف منزل في خدمات المولدات الكهربائية المنتشرة في شوارع القطاع، إلى جانب العشرات من المؤسسات التجارية وغيرها.

وأشار محمد الزنط أحد أصحاب مشاريع المولدات الكهربائية  واصفا القرار بالمجحف الى أن سلطة الطاقة فرضت التسعيرة الجديدة للكيلو الواحد 2.5 دون الرجوع إلينا أو مشاركتنا القرار مسبقا ولم تراع  ماذا ستحقق لصاحب المولد فنحن ندفع ضراب على السولار، وهنالك مصاريف تشغيلية، بدل إيجار مكان، معدات، أيجار عاملين”.

ووفق حديثه أن التسعيرة المناسبة  لجميع الأطراف مقابل الكيلو الواحد هي 3.5 نقوم  يتم بيع الخدمة للمستهلك بـ 5  أو 4 شيكل وفق المناطق السكنية.

وتابع  أن هنالك رسوم ضريبية يدفعونها لسلطة الطاقة تقدر بـ 17 % كذلك رسوم التراخيص.

بداية أزمة الكهرباء

وللعودة إلى بداية أزمة الكهرباء في قطاع غزة  في عام 2006 حيث قصف الاحتلال الإسرائيلي 6 محولات رئيسة في محطة توليد الكهرباء الوحيدة في القطاع، حتى وصلت مدة توصيل التيار الكهربائي لمنازل المواطنين إلى 4 ساعات وصل، مقابل 16 ساعة قطع يومياً، ويحتاج قطاع غزة إلى 500 ميجا واط بشكل يومي، في حين الموجود هو 140 ميجا واط فقط.

فيما يعتمد القطاع على الطاقة الكهربائية من ثلاث جهات هي: محطة توليد الكهرباء الوحيدة في قطاع غزة، والتي تنتج 60 ميجا واط فقط، و120 ميجا واط يتم توريدها من قبل الاحتلال الإسرائيلي، و30 ميجا واط يتمّ شراؤها من قبل سلطة الطاقة الفلسطينية من جمهورية مصر العربية، وهي بمجموعها تشكّل 210 ميجا واط.

بدائل متعددة

جملة هذه الأسباب دعت الغزيون البحث عن بدائل متعددة عن التيار منها، الطاقة الشمسية، الطاقة البديلة “الليدات”، الاستعاضة بضوء الشموع مسببة عدة حرائق لمنازل الغزيين وأخيرا المولدات الكهربائية التي  بدأ انتشارها كمشاريع  استثمارية منذ عام العام 2009م.

ويقدر عدد المولدات الكهربائية التجارية في قطاع غزة 200 مولد تبيع الكهرباء، لحوالي60 ألف مشترك، ويوزع المولد الواحد الطاقة الكهربائية من 150 إلى 300 مشترك، وتقدر الطاقة الإنتاجية لهذه المولدات بـ 100 ميجا واط من الكهرباء، وتباع الكهرباء من خلالها للمنازل والمؤسسات والمحال التجارية، إما بالكيلو واط أو عبر عدادات خاصة،  تعمل على توصيل كمية محدودة من الكهرباء تقدر من 2 إلى 6 أمبير، بأسعار تتراوح بين 200 إلى 600 شيكل (170 دولار أمريكي), وهي أسعار تفوق سعر الكيلو الطبيعي بثمانية أضعاف.

مساءلة قانونية

المحلل الاقتصادي ومدير دائرة التخطيط بوزارة الاقتصاد شرح لمصدر الإخبارية تداعيات هذا القرار الذي أصدرته سلطة الطاقة قائلا:” إن الحكومة بدأت تسعى لضبط انتشار المولدات  الكهربائية في قطاع غزة، من حيث أماكن تواجدها، توحيد ثمن  الخدمة المقدمة وتخفيف الأعباء على المواطن بدرجة أولى، والحد من امكانية تواجدها بشكل عشوائي لمنع حدوث أي انفجارات كالتي حدثت في مخيم النصيرات العام الماضي”.

وأضاف أن وجود المولدات سلاح ذو حدين فهي رغم أنها تعمل بشكل غير منتظم إلا أنها من ناحية أخرى حققت فوائد اقتصادية للطرفين المورد والمنتفع وخفف بشكل كبير من حدة أزمة الكهرباء التي يعاني منها قطاع غزة منذ ما يقار ب الـ13 عام”.

وأوضح نوفل أن 90 % من المنشآت الاقتصادية بغزة هي مشاريع صغيرة تعتمد في طاقتها الانتاجية بشكل أساسي على المولدات الكهربائية الاستثمارية  والمنشآت التجارية ناهيك على أنها خفت عبئ  كبير لا سيما في مجال تخزين اللحوم والخضروات، وبعض المنشآت الصغيرة تعمل في المنازل زادت من ساعات العمل، الاقتصاد المنزلي.

وعن السيناريوهات المتوقعة حول ثبات تسعيرة خدمة المولدات الكهربائية أو تراجع عنها  أكد نوفل أن التسعيرة المقررة لن يتم التراجع عنها لأنها بالمجمل تحقق ربح لأصحاب المولدات وفائدة للمستهلك كونهم لا يدفعون رسوم ضريبية باهظة  أو تراخيص حتى الآن وبالمقابل يستفيدون من خدمات العامة لشركة الكهرباء.

ومن ناحية قانونية أشار إلى أنه وفق قانون حماية المستهلك المعمول به في وزارة الاقتصاد بغزة  ينص على أنه “لا يحق لأي مزود خدمة أو سلعة عامة ان يمتنع عن عملية البيع وبذلك يخضع لمحاكمة ثلاث سنوات، ودفع 3 الاف دينار أردني”.

وبهذا لا يستطيع أصحاب المولدات فصل الخدمة عن المستهلك إلا سيعرض نفسه للمساءلة القانونية.

 

 

 

 

 

سلطة الطاقة بغزة: تسعيرة كهرباء المولدات عادلة وسنحاسب المخالفين

غزة – مصدر الإخبارية

أكد مدير دائرة التنظيم في سلطة الطاقة بغزة، م. ياسر حسونة، إنه يتم متابعة تنفيذ قرار التعرفة الجديد لسعر كيلو وات مولد الكهرباء بـ 2.5 شيكل مع الجهات المختصة والنيابة العامة، مؤكدا أنه سيتم محاسبة المخالفين.

وقال حسونة في تصريحات صحفية لإذاعة صوت الأقصى اليوم الخميس، إن التسعيرة الجديدة لسعر كهرباء المولدات التجارية في قطاع غزة؛ أعلنتها سلطة الطاقة بناء على دراسة حكومية شاملة ومتوازنة.

وأضاف: “قرار سلطة الطاقة بشأن كهرباء المولدات جاء ضمن نظام متكامل يحتوي على اجراءات الترخيص الفنية واجراءات الأمن والسلامة وجودة البيئة والتسعيرة، ووضعت الدراسة بشكل معمق وبالتفصيل”.

وأشار حسونة إلى أنه شارك في اعداد الدراسة جميع جهات الاختصاص من وزارات وهيئات حكومية ومستقلة ومؤسسات خاصة وأكاديميين وخبراء بهذا المجال في قطاع غزة، وأخذت العديد من المعايير.

وتابع: “التعرفة 2.5 شيكل لكيلو وات/ساعة هي تسعيرة متوازنة وعادلة وتحقق الرضا للمواطن والتاجر على حد سواء، وإذا التزم التاجر بالشروط الفنية التي تطرحها سلطة الطاقة سيوفر له أداءً مهنياً عالياً للمولد”.

وأكد حسونة أن الدراسة أخذت بعين الاعتبار المصاريف الرأسمالية والتشغيلية وأجور العمال وايجار مكان للمولد ورسوم الترخيص، وأفضت الدراسة إلى أن مبلغ 2.5 شيكل للكيلو وات قيمة مُرضية للجميع.

وأردف: “نؤكد أننا نراعي كل المولدات الكهربائية القديمة والجديدة وأخذنا معيار متوسط وعلى الجميع أن يتعامل مع القرار الذي بدأ تنفيذه رسميا اليوم، ومكاتب سلطة الطاقة مفتوحة لأصحاب المولدات والجميع”.

ولفت حسونة إلى أن سلطة الطاقة في قطاع غزة ستقدم كافة الدعم الفني من أجل تنظيم الشبكة وتسوية أوضاع التجار، وعلى استعداد تام لإخراج الطواقم الفنية من أجل متابعة العمل وتقديم الارشادات الفنية.

بيان توضيحي من سلطة الطاقة بغزة حول تسعيرة كهرباء المولدات الكهربائية

غزة – مصدر الإخبارية

أصدرت سلطة الطاقة في قطاع غزة، مساء يوم الإثنين، بيان توضيحي حول تسعيرة الكهرباء من المولدات الكهربائية.

وقالت السلطة في بيانٍ صحفي، إن التسعيرة المعلنة لسعر الكيلووات ساعة المنتجة من المولدات التجارية بما لا يزيد عن 2.5 شيكل، قد جاءت نتيجة دراسة مستفيضة لواقع المولدات في السوق المحلي وتكاليفها التشغيلية والصيانة والوقود.

وبينت أن الدراسة شاركت فيها جهات متخصصة، وقد أخذت مدى التغير المتوقع في معايير التشغيل المختلفة.

وخلصت الدراسة إلى أن تكلفة الكيلو وات ساعة عند استخدام مولد بقدرة KVA110 بين (1.75- 1.89) شيكل أي بمتوسط تكلفة 1.82 شيكل، وهو ما يعني أن التسعيرة المعلنة عن سلطة الطاقة عادلة لأصحاب المولدات وكذلك للمواطن.

ودعت سلطة الطاقة، أصحاب المولدات للعمل على تقليل الفاقد في شبكة التوزيع الخاصة بهم بما لا يزيد عن 10% والعمل على توزان الأحمال بين مغذيات التوزيع (3 فاز)، مشددة أنه لا يجوز تحميل تبعات هذا الخلل للمستهلك، كما دعتهم إلى المضي قدماً في إجراءات الترخيص وتصويب الأوضاع حسب النظام المعلن.

وأكدت على ضرورة تنفيذ القرارات الصادرة بالخصوص، مبينة أن طواقمها على استعداد للتعاون مع أصحاب المولدات لحل المشاكل الفنية التي تواجههم ومساعدتهم لتصويب أوضاعهم.

وقال ياسر حسونة مدير دائرة تنظيم الطاقة في سلطة الطاقة : “هناك قرار أقرته سلطة الطاقة بتسهيل كافة إجراءات ترخيص المولدات الكهربائية التجارية خلال أسبوع على اقصى تقدير بأن تكون كاملة”.

وأضاف في تصريحات سابقة: “بالنسبة للمولدات القائمة سيكون هناك فرصة كبيرة لتسهيل الإجراءات من ناحية تسوية الأوضاع”.

وتابع أن “هناك اهتمام كبير من سلطة الطاقة بإتمام الإجراءات ما أمكن وتم اتخاذ القرار بدعم أصحاب المولدات القائمة حتى لا يشعر أي تاجر بالظلم وهناك دعم فني تجاههم ليستمروا في تقديم الخدمة للمواطنين”.

وبين أن “رسوم الترخيص للمولدات الكهربائية تقدر بـ 540 دينار سنويا، والاعفاء يشمل اصحاب المولدات القديمة والجديدة خلال 3 أشهر بعد تسوية أوضاعهم”.

وأردف حسونة: “رسالتنا لأصحاب المولدات القائمة أنها لم تتوانى لحظة في تقديم الدعم المعنوي والفني في إتمام وتسوية أوضاعهم”، مضيفا أن “سلطة الطاقة ليست ضدا ونداً لأصحاب المولدات بل هي معهم ولا تريد أن يتعرض أحدهم لخسارة مشروعة”.

وقال أيضا إن “إجراءات سلطة الطاقة الأخيرة هي لإخضاع المولدات الكهربائية لإجراءات السلامة والوقاية حفاظاً على سلامة المواطنين ونظام التعرفة هو آخر اهتمامناً”.

ونوه إلى أن سلطة الطاقة قد أصدرت قبل يومين إعلانا توضيحيا لأصحاب المولدات سواء القائمة حالياً أو المستثمرين الجدد في كيفية اتباع الخطوات اللازمة لإتمام اجراءات الترخيص.

وكشف أن إجراءات الترخيص تتمثل بالذهاب إلى الموقع الالكتروني بسلطة الطاقة وتحميل النماذج المرفقة في نموذج ترخيص وتوليد وتوزيع الطاقة الكهربية لغرض التجارة وهي عبارة عن 8 نماذج.

وختم توضيحه بالقول: “بعد 48 ساعة من تعبئة النموذج واستلامه من سلطة الطاقة يتم التأكد من صحة المستندات وفي حالة ثبتت صحتها ستقوم سلطة الطاقة بالتواصل مع صاحب الطلب وتسليمه الموافقة المبدئية بالقيام بالإجراءات التي تتمثل بطباعة مخاطبات للجهات المختصة وهي الدفاع المدني والبلديات وسلطة البيئية وشركة التوزيع للحصول على موافقة فنية من كل جهة”.

سلطة الطاقة بغزة توضح بشأن رسوم وإجراءات ترخيص المولدات الكهربائية

قطاع غزة – مصدر الإخبارية 

تحدثت سلطة الطاقة الفلسطينية، اليوم السبت، عن رسوم وإجراءات ترخيص المولدات الكهرباء في قطاع غزة .

وقال ياسر حسونة مدير دائرة تنظيم الطاقة في سلطةالطاقة الفلسطينية: “هناك قرار أقرته سلطة الطاقة بتسهيل كافة إجراءات ترخيص المولدات الكهربائية التجارية خلال أسبوع على اقصى تقدير بأن تكون كاملة”.

وأضاف في تصريحات إذاعية: “بالنسبة للمولدات القائمة سيكون هناك فرصة كبيرة لتسهيل الإجراءات من ناحية تسوية الأوضاع”.

وتابع أن “هناك اهتمام كبير من سلطةالطاقة بإتمام الإجراءات ما أمكن وتم اتخاذ القرار بدعم أصحاب المولدات القائمة حتى لا يشعر أي تاجر بالظلم وهناك دعم فني تجاههم ليستمروا في تقديم الخدمة للمواطنين”.

وبيّن أن “رسوم الترخيص للمولدات الكهربائية تقدر بـ 540 دينا ر سنويا، والاعفاء يشمل اصحاب المولدات القديمة والجديدة خلال 3 أشهر بعد تسوية أوضاعهم”.

وأردف حسونة: “رسالتنا  لأصحاب المولدات القائمة أنها لم تتوانى لحظة في تقديم الدعم المعنوي والفني في إتمام وتسوية أوضاعهم”، مضيفا أن “سلطة الطاقة ليست ضدا ونداً لأصحاب المولدات بل هي معهم ولا تريد أن يتعرض أحدهم لخسارة مشروعة”.

وقال أيضا إن “إجراءات سلطةالطاقة الأخيرة هي لإخضاع المولدات الكهربائية لإجراءات السلامة والوقاية حفاظاً على سلامة المواطنين ونظام التعرفة هو آخر اهتمامناً”.

ونوه إلى أن سلطةالطاقة قد أصدرت قبل يومين إعلانا توضيحيا لأصحاب المولدات سواء القائمة حالياً أو المستثمرين الجدد في كيفية اتباع الخطوات اللازمة لإتمام اجراءات الترخيص.

وكشف أن إجراءات الترخيص تتمثل بالذهاب الي الموقع الالكتروني بسلطة الطاقة وتحميل النماذج المرفقة في نموذج ترخيص وتوليد وتوزيع الطاقة الكهربية لغرض التجارة وهي عبارة عن 8 نماذج.

وختم توضيحه بالقول: “بعد 48 ساعة من تعبئة النموذج واستلامه من سلطة الطاقة يتم التأكد من صحة المستندات وفي حالة ثبتت صحتها ستقوم سلطة الطاقة بالتواصل مع صاحب الطلب وتسليمه الموافقة المبدئية بالقيام بالإجراءات التي تتمثل بطباعة مخاطبات للجهات المختصة وهي الدفاع المدني والبلديات وسلطة البيئية وشركة التوزيع للحصول على موافقة فنية من كل جهة”.

سلطة الطاقة بغزة: فتح باب استقبال طلبات ترخيص المولدات الكهربائية الجديدة

غزة – مصدر الإخبارية

أعلنت سلطة الطاقة والموادر الطبيعية بغزة، اليوم الإثنين، عن فتح باب استقبال طلبات ترخيص للمولدات الكهربائية الجديدة، لمن يرغب من المستثمرين والقطاع الخاص، وذلك وفق نظام منح الترخيص لتوليد وتوزيع الطاقة الكهربائية لأغراض التجارة.

وقالت سلطة الطاقة في تصريحٍ صحفي، إن “على من يرغب تقديم الأوراق اللازمة والبدء في الإجراءات من خلال تعبئة النماذج الخاصة بالترخيص والمتوفرة على الموقع الإلكتروني لسلطة الطاقة والموارد الطبيعية وإرسالها بعد تعبئتها عبر البريد الإلكتروني licences@penra.gov.ps، وذلك اعتباراً من 22/09/2020″.

وكان رئيس اتحاد المقاولين الفلسطينيين أسامة كحيل أكد أمس الأحد، أن الاتحاد وسلطة الطاقة بغزة شكلتا لجنة طارئة ستبدأ مهامها اليوم الإثنين، لوضع تفاصيل الخطة التشغيلية للمولدات الكهربائية الخاصة.

وأضاف كحيل أنهم قاموا قام بدراسة معمقة لملف التسعيرة التي أقرتها سلطة الطاقة، حيث توصلت إلى أن هذه التسعيرة منصفة وعادلة للجميع، داعياً أصحاب المولدات الخاصة بالتوقف الفوري عن الاعتراض.

وأوضح أنهم أنهوا مجموعة من الخطوات العملية مع سلطة الطاقة الفلسطينية للبدء في تنفيذ رؤية الاتحاد التي أعلن عنها سابقا للاستثمار في مشروع المولدات الخاصة المتوفرة لديه، وذلك للمشاركة في حل الأزمة.

ومن جانبه أثنى نائب رئيس سلطة الطاقة والموارد الطبيعية في غزة سمير مطير خلال اجتماعه بـ”كحيل” بمبنى سلطة الطاقة في مدينة غزة، على جهود الاتحاد الداعمة لقرار سلطة الطاقة بتحديد أسعار الكهرباء للمزودين من أصحاب المولدات الخاصة.

وقال “إن الاتحاد جزء من النسيج الوطني الفلسطيني، وكنا نتوقع منه هذه الوقفة الجادة والمسؤولة، التي أتت ضمن الجهود الداعمة للقرار الوطني والإجماع العام لمنع الاحتكار خاصة في ظل الظروف الراهنة”.

وفي ختام اللقاء، دعا “مطير” دعا مؤسسات المجتمع المدني والجهات الرسمية والقوى الوطنية والإسلامية بدعم القرار وتأييد جهود سلطة الطاقة في تنظيم هذا القطاع، لحماية شرائح المجتمع المختلفة التي تنزف بفعل الحصار والحروب وجائحة “كورونا”.

وكان الاتحاد قد نشر في وقت سابق تأكيداً على وقوفه الكامل مع سلطة الطاقة عبر تقديم مشروع متكامل للاستثمار في المولدات وتزويد كافة المستهلكين في قطاع غزة بالكهرباء بالتسعيرة والإجراءات التي حددتها الحكومة.

وحددت سلطة الطاقة مؤخراً سعر كيلو الكهرباء الواحد الناتج من مولدات الطاقة البديلة للمواطن في قطاع غزة بـ 2.5 شيقل، مؤكدة أنه يحقق ربحاً لأصحاب المولدات ويراعي ظروف الأهالي.

وكانت أعلنت رابطة أصحاب المولدات وشبكات الكهرباء في قطاع غزة، السبت، حل الرابطة و إغلاق مقرها الرئيسي.

و قالت الرابطة في بيان تابعته “مصدر الاخبارية “، إنه قد تم حل الرابطة بشكل كامل و تم إغلاق مقرها الرئيسي، لحين إثباتها قانونيا و إعتمادها من قبل الجهات المسؤولة.

و أضافت أنه، تم إقالة الناطق الرسمي بإسم الرابطة، المهندس حسام إبراهيم الموسة.

في ذات السياق، اعتذر الناطق باسم الرابطة حسام الموسة، للحكومة بغزة، عن أي فيديوهات أو إساءات تحريضية صدرت من الرابطة.

و قال الموسة، في تصريحات منفصلة: نعلن التزامنا بالقرار الصادر عن سلطة الطاقة بتحديد تسعيرة الكهرباء 2.5 شيكل.”.

كما و أعلن، التزام الرابطة بعدم الخروج باي تصريح الا بعد الحصول على التراخيص اللازمة من الجهات المختصة للرابطة.

و دعا الموسة أصحاب شبكات المولدات في قطاع غزة، إلى الالتزام بقرار سلطة الطاقة.

 

سلطة الطاقة واتحاد المقاولين يباشران الاستثمار بمشروع المولدات الخاصة

غزة – مصدر الإخبارية

أكد رئيس اتحاد المقاولين الفلسطينيين أسامة كحيل، اليوم الأحد، أن الاتحاد وسلطة الطاقة بغزة شكلتا لجنة طارئة ستبدأ مهامها يوم غد الاثنين، لوضع تفاصيل الخطة التشغيلية للمولدات الكهربائية الخاصة.

وأضاف كحيل أنهم قاموا قام بدراسة معمقة لملف التسعيرة التي أقرتها سلطة الطاقة، حيث توصلت إلى أن هذه التسعيرة منصفة وعادلة للجميع، داعياً أصحاب المولدات الخاصة بالتوقف الفوري عن الاعتراض.

وأوضح أنهم أنهوا مجموعة من الخطوات العملية مع سلطة الطاقة الفلسطينية للبدء في تنفيذ رؤية الاتحاد التي أعلن عنها سابقا للاستثمار في مشروع المولدات الخاصة المتوفرة لديه، وذلك للمشاركة في حل الأزمة.

ومن جانبه أثنى نائب رئيس سلطة الطاقة والموارد الطبيعية في غزة سمير مطير خلال اجتماعه بـ”كحيل” بمبنى سلطة الطاقة في مدينة غزة، على جهود الاتحاد الداعمة لقرار سلطة الطاقة بتحديد أسعار الكهرباء للمزودين من أصحاب المولدات الخاصة.

وقال “إن الاتحاد جزء من النسيج الوطني الفلسطيني، وكنا نتوقع منه هذه الوقفة الجادة والمسؤولة، التي أتت ضمن الجهود الداعمة للقرار الوطني والإجماع العام لمنع الاحتكار خاصة في ظل الظروف الراهنة”.

وفي ختام اللقاء، دعا “مطير” دعا مؤسسات المجتمع المدني والجهات الرسمية والقوى الوطنية والإسلامية بدعم القرار وتأييد جهود سلطة الطاقة في تنظيم هذا القطاع، لحماية شرائح المجتمع المختلفة التي تنزف بفعل الحصار والحروب وجائحة “كورونا”.

وكان الاتحاد قد نشر في وقت سابق تأكيداً على وقوفه الكامل مع سلطة الطاقة عبر تقديم مشروع متكامل للاستثمار في المولدات وتزويد كافة المستهلكين في قطاع غزة بالكهرباء بالتسعيرة والإجراءات التي حددتها الحكومة.

وحددت سلطة الطاقة مؤخراً سعر كيلو الكهرباء الواحد الناتج من مولدات الطاقة البديلة للمواطن في قطاع غزة بـ 2.5 شيقل، مؤكدة أنه يحقق ربحاً لأصحاب المولدات ويراعي ظروف الأهالي.

وكانت أعلنت رابطة أصحاب المولدات وشبكات الكهرباء في قطاع غزة، أمس السبت، حل الرابطة و إغلاق مقرها الرئيسي.

و قالت الرابطة في بيان تابعته “مصدر الاخبارية “، إنه قد تم حل الرابطة بشكل كامل و تم إغلاق مقرها الرئيسي، لحين إثباتها قانونيا و إعتمادها من قبل الجهات المسؤولة.

و أضافت أنه، تم إقالة الناطق الرسمي بإسم الرابطة، المهندس حسام إبراهيم الموسة.

في ذات السياق، اعتذر الناطق باسم الرابطة حسام الموسة، للحكومة بغزة، عن أي فيديوهات أو إساءات تحريضية صدرت من الرابطة.

و قال الموسة، في تصريحات منفصلة: نعلن التزامنا بالقرار الصادر عن سلطة الطاقة بتحديد تسعيرة الكهرباء 2.5 شيكل.”.

كما و أعلن، التزام الرابطة بعدم الخروج باي تصريح الا بعد الحصول على التراخيص اللازمة من الجهات المختصة للرابطة.

و دعا الموسة أصحاب شبكات المولدات في قطاع غزة، إلى الالتزام بقرار سلطة الطاقة.

Exit mobile version