سلطات الاحتلال تخطر عائلة سالم في الشيخ جراح بإخلاء منزلها

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية 

قالت مصادر محلية إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي أخطرت، مساء اليوم الإثنين، عائلة سالم بإخلاء منزلها في حي الشيخ جراح، شرق القدس المحتلة.

وذكرت المصادر أنمحكمة الاحتلال أصدرت قراراً مساء اليوم بإخلاء عائلة سالم من منزلها في القسم الغربي من حي الشيخ جرّاح، المعروف فلسطينيا بـ”أرض النقاع”.

وقال إبراهيم سالم، في تصريح لوكالة الأنباء الرسمية “وفا”، إن محامي العائلة أبلغه بقرار قضائي بإخلائه وعائلته من منزله خلال الفترة ما بين الأول من آذار إلى الأول من نيسان المقبلين، بعد تقديم المستوطن يونتان يوسف حفيد الحاخام المتطرف عوفاديا يوسف أوراقاً مزورة يدعي فيها ملكيته للأرض والمنزل، وبموجبها تم اتخاذ قرار بالإخلاء”.

وأضاف سالم: “سنقدم استئنافًا للمحكمة الإسرائيلية لإلغاء القرار، ولن نصمت عن حقنا في أرضنا وبيتنا”.

وتعيش في المنزل المهدد بالهدم ثلاث عائلات مكونة من 10 أفراد.

وبدأت قصة معاناة عائلة سالم منذ عام 1987 حيث كان هناك قرار إخلاء وتمكنت العائلة من تجميده في العام ذاته.

وفي عام 2012 فتح المستوطنون الملف مرة أخرى بهدف تنفيذ قرار المحكمة الصادر عام 1987 بموجب قانون “التقادم على حكم مدني”، الذي يتيح إمكانية تنفيذ الحكم حتى 25 عاما من تاريخ صدوره، وتسلمت العائلة قرار إخلاء جديد عام 2015، وكانت هي المرة الثانية التي يصدر فيها قرار بالإخلاء، حيث منحت للعائلة مهلة حتى تاريخ 29/12/2021.

 

حي الشيخ جراح: مستوطنون يهاجمون فتيات بحماية من شرطة الاحتلال

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية 

هاجمت مجموعة من المستوطنين، مساء اليوم الإثنين، فتياتٍ مقدسيات في حي الشيخ جراح شرق مدينة القدس المحتلة.

وأفادت مصادر محلية بأن عدداً من المستوطنين حاولوا الاعتداء على فتيات بالضرب والدفع أثناء سيرهن في حي الشيخ جراح، تحت أعين شرطة الاحتلال التي لم تحركْ ساكناً إلا لحماية المستوطنين المعتدين.

وتخشى عشرات العائلات الفلسطينية بحي الشيخ جراح من طرد “وشيك” لها من منازلها التي تعيش فيها منذ عام 1956 لصالح مستوطنين.

​​​​​​​وتقول مؤسسات حقوقية إسرائيلية وفلسطينية إن قرارات الإخلاء بحق المنازل في الحي المقدسي تأتي ضمن مخطط لتهويد مدينة القدس، بالإضافة إلى هدم البيوت ومصادرة الأراضي وغيرها.

ووصلت العائلات إلى الحي بعد نكبة العام 1948، وأقامت فيه بالاتفاق مع الحكومة الأردنية (حكمت الضفة الغربية بما فيها القدس حتى 1967)، و”وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين”(أونروا).

مستوطنون يحاولون الاستيلاء على أرض سالم بحي الشيخ جراح المقدسي (فيديو)

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية 

اقتحمت مجموعة من المستوطنين بغطاء أمني من شرطة الاحتلال الإسرائيلي، صباح الجمعة، أرض عائلة سالم في حي الشيخ جراح شرق القدس المحتلة، وأعادوا تثبيت سياج حولها في محاولة للاستيلاء عليها.

وأفادت مصادر محلية بأن مجموعة من المستوطنين على رأسهم رئيس بلدية الاحتلال آرييه كينج، اقتحموا الأرض الواقعة في الحي الغربي من الشيخ جراح شرق القدس المحتلة، ووضعوا سياجاً حولها ونفذوا أعمالاً عدائية بحق المواطنين، تحت حماية شرطة الاحتلال.

وأضافت المصادر: إن المستوطنين اعتدوا على أفراد من عائلة سالم، واندلعت مناوشات فيما بينهم، وأُصيبت سيدة بكسورٍ بيدها جراء اعتداء المستوطنين.

يذكر أن عائلة الحاجة فاطمة سالم تعيش في حي الشيخ جراح منذ نحو 73 عاماً، وتملك منزلاً وبجانبه قطعة أرض، ويهددها الاحتلال بإخلاء منزلها.

وتُعاني العائلة منذ سنوات من اعتداءات المستوطنين المتواصلة، ففي عام 1988 أُخطروا بالتهجير والإخلاء، وتمكنوا من تجميد القرار في العام ذاته.

وفي عام 2015، تجدد قرار الإخلاء مرةً أخرى، وعلى إثره تعرض زوجها لجلطةٍ دماغية، ومكث في المستشفى 6 أشهر، ثم تُوفي.

وخلال الأسابيع الأخيرة، حاول المستوطنون تدمير الأشجار في الأرض، ونصبّوا حولها الأسلاك الحديدية، واندلعت المناوشات بينهم وتعرض أفراد العائلة للاعتداء والضرب.

 

الاحتلال يُفرج عن أفراد عائلة صالحية الذين هُدم منزلهم في الشيخ جراح بالقدس

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية 

أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي مساء الخميس، وبقرار من محكمة الاحتلال المركزية في القدس، عن معتقلي منزل عائلة صالحية في حي الشيخ جراح، شرق القدس المحتلة.

وقال محامي عائلة صالحية أنور بشير، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الرسمية، “وفا” إن محكمة الاحتلال رفضت طلب شرطة الاحتلال تمديد اعتقال أفراد عائلة صالحية وهم: أمير وعادل ومحمود صالحية، وعمر عكرماوي وبلال غيث، الذين كانوا ضمن من اعتقلتهم أمس خلال هدم منزلي عائلة صالحية في الشيخ جراح، مقابل فرض غرامة 1000 شيقل على كل واحد منهم، وإبعادهم عن الشيخ جراح ثلاثين يومًا، وغرامة خمسة آلاف شيقل، لكل من يخرق قرار الإبعاد.

وكانت سلطات الاحتلال هدمت، أمس الأربعاء، منزلين لعائلة صالحية في حي الشيخ جراح شرق القدس المحتلة، بعد أن حاصرت المنزلين، واعتدت على الشبان المتضامنين مع العائلة بالضرب واعتقلت 21، بينهم 5 متضامنيين إسرائيليين.

وقالت مصادر محلية أن قوات الاحتلال اقتحمت المنزلين واعتدت على من فيهما بالضرب قبل أن تعتقل 6 منهم، وتطرد النساء والأطفال إلى العراء.

وذكرت أن جرافات الاحتلال هدمت المنزلين وشردت نحو 13 من أفرادها في العراء في ظل الأجواء الماطرة والباردة.

وأشارت إلى أن قوات الاحتلال حولت محيط المنزلين إلى منطقة عسكرية مغلقة ومنعت المواطنين من الاقتراب منها.

ويوم الاثنين قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي باقتحام مشتلاً ومنزلين في حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة، وعملت على إفراغ محتوياتها بالقوة.

وذكرت مصادر أن قوات الاحتلال اعتدت بالضرب على العاملين داخل المشتل الذي تعود ملكيته للمقدسي محمود صالحية.

وأضافت أن قوات الاحتلال حاصرت منزلين يعودان للمقدسي محمود صالحية وشقيقته، وطالبت العائلة الخروج منهما، وهددتهم باستخدام القوة.

وتواردت المقاطع المصورة الواردة من حي الشيخ جراح مبينة رفض المقدسي محمود صالحية الخروج من منزله، وصعد على سطحه وهدد بحرق نفسه وتفجير أسطوانة غاز.

 

الاحتلال يعتقل 5 مقدسيين متضامنين تنديدًا بهدم منزل عائلة “الصالحية”

القدس المحتلة _ مصدر الإخبارية

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي مساء اليوم الأربعاء، 5 مقدسيين ومتضامنين، خلال مشاركتهم في وقفة تنديدًا بهدم منزل عائلة “الصالحية” في حي الشيخ جراح.

ونظم عشرات المقدسيين والمتضامنين، وقفة أمام مركز تحقيق “المسكوبية” الاحتلالي في القدس؛ للمطالبة بالإفراج عن أفراد عائلة “الصالحية” والمتضامنين الذين اعتقلهم الاحتلال فجر اليوم.

وهدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الأربعاء، منزل عائلة “صالحية” في حي الشيخ جراح بالقدس، بعد اقتحامه واعتقال أفراد العائلة والاعتداء عليهم.

وقامت قوات الاحتلال بشن حملة اعتقالات واسعة النطاق طالت أكثر 20 مواطناً بينهم 6 مواطنين من عائلة صالحية، كما حولت منطقة محيط المنزلين المهدمين إلى منطقة عسكرية مغلقة.

إدانات رسمية محلية ودولية لجريمة هدم منزلين لعائلة صالحية بالقدس

رام الله – مصدر الإخبارية 

أدانت جهات محلية ورسمية وكذلك على المستوى الدولي، هدم قوات الاحتلال الإسرائيلي منزلين لعائلة صالحية في حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة، فجر اليوم الأربعاء.

وقامت قوات الاحتلال بشن حملة اعتقالات واسعة النطاق طالت أكثر 20 مواطناً بينهم 6 مواطنين من عائلة صالحية، كما حولت منطقة محيط المنزلين المهدمين إلى منطقة عسكرية مغلقة.

وفي هذا التقرير نرصد أبرز ردود الأفعال والإدانات على هدم منزل صالحية في حي الشيخ جراح المقدسي.

إدانة الرئاسة الفلسطينية لعملية الهدم

أدانت الرئاسة الفلسطينية، هدم منزلين لعائلة صالحية في حي الشيخ جراح بمدينة القدس المحتلة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، معتبرة ذلك بمثابة جريمة حرب تتحمل الحكومة الإسرائيلية المسؤولية عن تداعياتها الخطيرة.

وطالبت الرئاسة، الإدارة الأميركية، بتحمل المسؤولية والتدخل الفوري لوقف هذه الجرائم الإسرائيلية المتواصلة بحق أبناء الشعب الفلسطيني في القدس وتحديداً حي الشيخ جراح، داعية إلى الإسراع بتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني الذي يتعرض لسياسة تمييز عنصري لم يشهد لها العالم مثيلاً.

وقالت الرئاسة، “إن ما يشهده حي الشيخ جراح من عمليات هدم وتشريد وترويع للمواطنين المقدسيين، يضع إدارة الرئيس بايدن والتزاماتها أمام المحك، وترجمة أقوالها إلى أفعال، ويتمثل ذلك بالضغط على حكومة الاحتلال الإسرائيلي لوقف سياسة التطهير العرقي التي تنتهجها ضد الشعب الفلسطيني، وتجنيب المنطقة المزيد من التوتر والتصعيد.”

وأكدت الرئاسة أن عمليات الهدم لبيوت المواطنين سيكون لها تداعيات خطيرة، وأن جلسة المجلس المركزي التي ستعقد قريباً ستتخذ القرارات المناسبة أمام هذا التصعيد الإسرائيلي والصمت الدولي والأميركي.

بيان وزارة الخارجية

أدانت وزارة الخارجية والمغتربين، “الجريمة البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال بهدم منزلين لعائلة صالحية في حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة، وسط إجراءات وحشية وعقوبات جماعية فرضتها على المنطقة”.

وقالت الخارجية في بيان صحفي اليوم الأربعاء، إن “ما حدث في الشيخ جراح يأتي في إطار الجرائم التي ترتكبها سلطات الاحتلال وميليشيات وعناصر المستوطنين في القدس بهدف استكمال أسرلتها وتهويدها وتغيير واقعها التاريخي والقانوني والديمغرافي القائم بما يخدم رواية الاحتلال”.

وذكّرت الخارجية بالتصعيد الحاصل في المدينة المقدسة، من هدم المنازل وإجبار المواطنين على هدم منازلهم بأنفسهم وتوزيع المزيد من الإخطارات بالهدم خاصة في سلوان والشيخ جراح، أو التصعيد الحاصل في اقتحامات المسجد الأقصى المبارك، أو إغراق القدس ومحيطها بمدن واحياء استيطانية ضخمة من شأنها فصل البلدات الفلسطينية بعضها عن بعض وتحويلها إلى جزر معزولة تغرق في محيط استيطاني كبير، إضافة للعقوبات الجماعية وعمليات القمع والتنكيل التي تمارسها قوات الاحتلال ضد المواطنين المقدسيين وإبعاد الآلاف منهم إلى خارج المدينة.

وحملت “الخارجية” الحكومة الإسرائيلية المسؤولية كاملة عن جريمة هدم منزلي عائلة صالحية وتهجيرها، وعن مسلسل الجرائم المتواصلة بحق القدس والمقدسيين وممتلكاتهم ومقدساتهم.

كما حذرت من مغبة إقدام دولة الاحتلال وأذرعها المختلفة على هدم المزيد من المنازل في حي الشيخ جراح وفرض السيطرة عليها وتسريبها للجمعيات الاستيطانية المتطرفة.

وطالبت الخارجية، الإدارة الأميركية، بالوفاء بالتزاماتها وتعهداتها التي أعلنت عنها تجاه المواطنين الفلسطينيين المدنيين العُزل، وتجاه منازل حي الشيخ جراح والقدس عامة، وفي مقدمتها سرعة إعادة فتح القنصلية الأميركية بالقدس.

الجامعة العربية تدين هدم منزلين لعائلة الصالحية في الشيخ جراح

أدانت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، جريمة تهجير عائلات من حي الشيخ جراح في مدينة القدس المحتلة، لإحلال المستوطنين مكانهم، استمرارا لسياسة التهجير القسري للفلسطينيين من المدينة المقدسة.

وحذر الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة العربية سعيد أبو علي في تصريح لوكالة الأنباء الرسمية “وفا” اليوم الأربعاء، من “أن ما يجري في مدينة القدس خاصة في حي الشيخ جراح ما هو إلا جريمة حرب وتطهير عرقي خطير في سلسلة الجرائم المتواصلة التي يرتكبها الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني منذ عقود

وأضاف أن سياسة هدم منازل الفلسطينيين من قبل سلطات الاحتلال وآخرها هدم منزلين لعائلة صالحية في حي الشيخ جراح وتشريد 13 من أفرادها في العراء في ظل أجواء الصقيع وإعتقال 27 مواطنا تحت مسميات ومبررات واهية، كلها تأتي لتحقيق نتيجة واحدة وهي تهجير الفلسطينيين من وطنهم والتضييق عليهم.

وأوضح أن أكثر من 100 من عناصر شرطة الإحتلال شاركوا في جريمة هدم منزل عائلة صالحية بطريقة وحشية ترقى إلى جريمة حرب بموجب القانون الدولي والإنساني وتكرار لنكبة تهجير العائلة من عين كارم عام 1948.

 

الاحتلال يهدم منزل محمود صالحية في حي الشيخ جراح بالقدس (محدث بالفيديو)

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية 

هدمت جرافات الاحتلال الإسرائيلية فجر اليوم الأربعاء، منزل عائلة المواطن المقدسي محمود صالحية في حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة بعد أن حاول منعهم على مدار الأيام الماضية.

وأفادت مصادر محلية أن قوات الاحتلال اعتقلت العديد من الشبان الذين حاولوا التصدي لمنع الجرافات من الهدم بعد الاعتداء عليهم بالضرب.

وقالت مصادر في القدس إن قوات كبيرة من جيش الاحتلال حاصرت منزلي عائلة صالحية في حي الشيخ جراح عند الساعة الثالثة فجراً، واعتدت على الشبان المتضامنين مع العائلة بالضرب واعتقلت 21 منهم.

وأضافت أن قوات الاحتلال اقتحمت المنزلين واعتدت على من فيهما بالضرب قبل أن تعتقل 6 منهم، وتطرد النساء والاطفال إلى العراء.

وذكرت أن جرافات الاحتلال هدمت المنزلين وشردت نحو 13 من أفرادها في العراء في ظل الأجواء الماطرة والباردة.

وأشارت إلى أن قوات الاحتلال حولت محيط المنزلين إلى منطقة عسكرية مغلقة ومنعت المواطنين من الاقتراب منها.

ويوم الاثنين قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي باقتحام مشتلاً ومنزلين في حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة، وعملت على إفراغ محتوياتها بالقوة.

وذكرت مصادر أن قوات الاحتلال اعتدت بالضرب على العاملين داخل المشتل الذي تعود ملكيته للمقدسي محمود صالحية.

وأضافت أن قوات الاحتلال حاصرت منزلين يعودان للمقدسي محمود صالحية وشقيقته، وطالبت العائلة الخروج منهما، وهددتهم باستخدام القوة.

وتواردت المقاطع المصورة الواردة من حي الشيخ جراح مبينة رفض المقدسي محمود صالحية الخروج من منزله، وصعد على سطحه وهدد بحرق نفسه وتفجير أسطوانة غاز.

ويأتي ذلك بعدما حاصر العشرات من عناصر شرطة الاحتلال والوحدات الخاصة المشتل، وشرعوا بإخلاء محتوياته، بهدف مصادرة الأرض التي تبلغ مساحتها 6 دونمات.

ووضعت القوات شريطًا أحمر في محيط المشتل، وأحضرت شاحنات خاصة لنقل محتوياته، ومنعت الاقتراب منه.

وتسود حالة من الاستنفار بين قوات الاحتلال خلال تنفيذ عملية الإخلاء، والتوتر بين صفوف أفراد العائلة.

وفي وقت سابق أخطرت بلدية الاحتلال عائلة صالحية بإخلاء منزليها في حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة، والاستيلاء على أرض تملكها العائلة، بحجة المنفعة العامة وبدعوى إنشاء مدارس.

وفي شهر كانون الأول من العام الماضي، سلمت بلدية الاحتلال المقدسي محمود صالحية  قراراً يقضي بإخلاء قطعة الأرض المقام عليها منزلا العائلة في حي الشيخ جراح للمرة الثانية على التوالي خلال 4 أشهر، وأمهلته حتى 25 كانون الثاني من العام الجاري لتنفيذ القرار.

وتبلغ مساحة أرض محمود صالحية 6 دونمات، اشتراها والده في عام 1967، وصدر قرارٌ قبل عامين بالاستيلاء على الأرض بحجة إقامة منافع عامة.

يذكر أن المنزلين المهددين بالإخلاء يعيش بهما عائلتين مكونتين من 12 فردًا، محمود وزوجته وأطفاله الخمسة، وشقيقته وأطفالها الأربعة ووالدته.

 

خاص: الاحتلال يطوّق منطقة الصالحية في الشيخ جراح ويمنع المتضامنين من الاقتراب

خاص – مصدر الإخبارية 

تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ ساعات الصباح الأولى، من اليوم الإثنين، محاولاتها للسيطرة والاستيلاء على منزلين ومشتل لمواطنيين مقدسيين في حي الشيخ جراح.

وأفاد مصدر خاص لمصدر الإخبارية، بأن عدداً كبيراً من قوات الاحتلال يطوقون حي الشيخ جراح ويمنعون سكانه من المقدسيين من الاقتراب من المنطقة المهددة بالمصادرة.

وذكر المصدر أن قوات الاحتلال حاصرت منزلين  تعود ملكيتهما للمواطنين محمود صالحية وشقيقته، وطالبت العائلة الخروج منهما وهددت باستخدام القوة في حالة عدم الانصياع لأوامرها.

يأتي ذلك بعدما اعتدت قوات الاحتلال بالضرب على العاملين داخل المشتل وإخراجهم منه بالقوة، وعملت على إفراغ محتوياتهم باستخدام شاحنات خاصة.

وقال إن الاحتلال منع عدة شخصيات دبلوماسية من بينها ممثل الاتحاد الأوروبي وقناصل بعثات، من الاقتراب من المنطقة المغلقة، أثناء تواجدهم للتضامن مع العائلة المهددة بالطرد.

بدوره، قال ممثل الاتحاد الأوربي، إن عمليات الإخلاء والهدم غير قانونية بموجب القانون الدولي.

وأضاف ممثل الاتحاد الأوروبي خلال تواجده وعدد من ممثلي الدول الأعضاء والدول ذات التفكير المماثل في حي الشيخ جراح أثناء إخلاء سلطات الاحتلال عائلة الصالحية من منزلهم، أن هذه العمليات تعيق بشكل كبير آفاق السلام وتؤجج التوترات على الأرض.

وأضافت أن المواطن محمود صالحية وعائلته يرفضون الخروج من منازلهم، وقام بالتهديد بحرق نفسه وتفجير اسطوانات غاز، في محاولة للضغط على الاحتلال الذي يُصر على تطبيق قرار المصادرة.

وتواردت المقاطع المصورة الواردة من حي الشيخ جراح مبينة موقف العائلة الرافض للقرار الإسرائيلي وحالة التوتر الشديد السائدة في الحي المهدد بالاستيطان.

 

 

 

وبيّن المصدر أن بلدية الاحتلال أخطرت عائلة صالحية بإخلاء منزليها، والاستيلاء على أرض تملكها العائلة، بحجة المنفعة العامة وبدعوى إنشاء مدارس.

 

وفي شهر كانون الأول من العام الماضي، سلمت بلدية الاحتلال المقدسي محمود صالحية  قراراً يقضي بإخلاء قطعة الأرض المقام عليها منزلاً العائلة في حي الشيخ جراح للمرة الثانية على التوالي خلال 4 أشهر، وأمهلته حتى 25 كانون الثاني من العام الجاري لتنفيذ القرار.

إلا أن الاحتلال استغل الحالة الجوية وبردوة الطقس التي وصلت إلى تحت الصفر في المنطقة، وشرعت بتنفيذ عملية الاستيلاء.

وتبلغ مساحة أرض محمود صالحية 6 دونمات، اشتراها والده في عام 1967، وصدر قرارٌ قبل عامين بالاستيلاء على الأرض بحجة إقامة منافع عامة، بعدما قام بالاستيلاء على ما نسبته 35% من مساحة الأرض عام 1969، وفق ما كشف عنه المصدر الخاص.

يذكر أن المنزلين المهددين بالإخلاء يعيش بهما عائلتين مكونتين من 12 فردًا، محمود وزوجته وأطفاله الخمسة، وشقيقته وأطفالها الأربعة ووالدته.

الاحتلال يخلي منزلين ومشتل لعائلة صالحية في حي الشيخ جراح (فيديو)

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية 

قالت مصادر محلية، اليوم الإثنين، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت مشتلاً ومنزلين في حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة، وعملت على إفراغ محتوياتها بالقوة.

وذكرت المصادر أن قوات الاحتلال اعتدت بالضرب على العاملين داخل المشتل الذي تعود ملكيته للمقدسي محمود صالحية.

وأضافت أن قوات الاحتلال حاصرت منزلين يعودان للمقدسي محمود صالحية وشقيقته، وطالبت العائلة الخروج منهما، وهددتهم باستخدام القوة.

وتواردت المقاطع المصورة الواردة من حي الشيخ جراح مبينة رفض المقدسي محمود صالحية الخروج من منزله، وصعد على سطحه وهدد بحرق نفسه وتفجير أسطوانة غاز.

ويأتي ذلك بعدما حاصر العشرات من عناصر شرطة الاحتلال والوحدات الخاصة المشتل، وشرعوا بإخلاء محتوياته، بهدف مصادرة الأرض التي تبلغ مساحتها 6 دونمات.

ووضعت القوات شريطًا أحمر في محيط المشتل، وأحضرت شاحنات خاصة لنقل محتوياته، ومنعت الاقتراب منه.

وتسود حالة من الاستنفار بين قوات الاحتلال خلال تنفيذ عملية الإخلاء، والتوتر بين صفوف أفراد العائلة.

وفي وقت سابق أخطرت بلدية الاحتلال عائلة صالحية بإخلاء منزليها في حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة، والاستيلاء على أرض تملكها العائلة، بحجة المنفعة العامة وبدعوى إنشاء مدارس.

وفي شهر كانون الأول من العام الماضي، سلمت بلدية الاحتلال المقدسي محمود صالحية  قراراً يقضي بإخلاء قطعة الأرض المقام عليها منزلا العائلة في حي الشيخ جراح للمرة الثانية على التوالي خلال 4 أشهر، وأمهلته حتى 25 كانون الثاني من العام الجاري لتنفيذ القرار.

وتبلغ مساحة أرض محمود صالحية 6 دونمات، اشتراها والده في عام 1967، وصدر قرارٌ قبل عامين بالاستيلاء على الأرض بحجة إقامة منافع عامة.

يذكر أن المنزلين المهددين بالإخلاء يعيش بهما عائلتين مكونتين من 12 فردًا، محمود وزوجته وأطفاله الخمسة، وشقيقته وأطفالها الأربعة ووالدته.

 

وفد من الاتحاد الأوروبي يزور “الشيخ جراح”.. وهذا موعد إقرار موازنة دعم فلسطين

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية 

زار وفد كبير من سفراء الاتحاد الأوروبي، اليوم الاثنين، حي الشيخ جراح في القدس المحتلة، للاطلاع على صورة انتهاكات الاحتلال وما يجري على الأرض، والتقى الوفد أفراد من عائلة سالم المهددة بالتهجير والترحيل القسري.

وقال المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي شادي عثمان، إن الاتحاد الأوروبي يتابع عن كثب مجريات الأحداث عبر بيانات الإدانة والرفض والاتصالات السياسية، إلى جانب الزيارات الميدانية، مشدداً على أن الاتحاد الأوروبي يتابع قضية الشيخ جراح ودعم كافة العائلات الأخرى كافة المعرضة للتهجير من الحي.

وفي سياق منفصل، أفاد عثمان، أنه من المقرر صرف ميزانية دعم فلسطين ودول المنطقة خلال الربع الأول من العام المقبل، بعد إقرارها خلال الأسابيع القليلة المقبلة.

وقال إن الاتحاد الأوروبي في مراحل العمل الأخيرة لإقرار الميزانية المرتبطة بدعمه فلسطين، بما يشمل السلطة الفلسطينية ووكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، والمشاريع التنموية.

 

 

 

 

 

Exit mobile version