لتأييدهم داعش.. نيابة الاحتلال تقدم لائحة اتهام ضد شابين فلسطينيين

الداخل المحتل-مصدر الإخبارية

رفعت نيابة الاحتلال الإسرائيلية اليوم الجمعة، إلى المحكمة لائحة اتهام ضد شابين فلسطينيين من قرية معاوية بوادي عارة الشمال، بالانتماء إلى تنظيم “داعش”.

وادعت النيابة الإسرائيلية أن المتهمين هما معتصم وجميل محاميد، أقسما على الولاء لتنظيم داعش، بل وخططا للانضمام للقتال في صفوفه في إحدى الدول الأفريقية.

وزعمت أنه خلال عام 2021، اشترى المتهم جميل لنفسه ولأخيه سترتين واقيتين وخاتمين عليهما رموز التنظيم، وفي يناير 2022 قررا الذهاب إلى إحدى الدول الأفريقية للانضمام للقتال في التنظيم.

وبحسب اللائحة، في فبراير من هذا العام قاما بشراء مسدس مقابل 35000 شيكل، وكجزء من استجواب المتهمين من قبل قوات الشرطة الإسرائيلية وبعد اعتقالهما تم ضبط البندقية ومخازن ذخيرة و79 رصاصة مسدس، بعد أن قدم أحد المتهمين تفاصيل موقعهم.
في غضون ذلك، سعت النيابة إلى حبس المتهمين حتى انتهاء الإجراءات.

ووفقا لزعم اللائحة، أشار المعتقلين إلى أنهما كانا يرغبان في إنتاج عبوة ناسفة لأغراض جهادية، فتابعوا مقاطع فيديو وتنزيل محتوى على أجهزتهم المحمولة يعلّمهم كيفية صنع الأسلحة والعبوات الناسفة.

محكمة الاحتلال تمدد اعتقال 12 مشتبهاً بتأييد “داعش” في الداخل

الداخل المحتل – مصدر الإخبارية 

قررت محكمة الاحتلال الإسرائيلي في عكا، اليوم الثلاثاء، تمديد اعتقال 12 فلسطينياً من أم الفحم ومنطقة وادي عارة وسخنين والناصرة بالداخل المحتل، بشبهة تأييد تنظيم “داعش”.

وذكرت مصادر عبرية أن المحكمة مددت اعتقال المشتبه بهم حتى يوم 6 أذار (مارس) المقبل، ومنعتهم من لقاء طاقم الدفاع.

ونسبت نيابة الاحتلال العامة للمعتقلين عدة شبهات بينها الانتماء لما أسمته “منظمات غيرقانونية” والتآمر للقيام بعميلة “إرهابية” والانضمام إلى “تنظيمات معادية”.

يذكر أن حملة الاعتقالات جاءت عقب عملية الخضيرة التي أسفرت عنمقتل شرطيين إسرائيليين وإصابة 10 من عناصر الأمن، واستمراراً للاعتقالات التي شرعت بها أجهزة الاحتلال الأمنية منذ فجر الإثنين في أم الفحم وطالت 5 مواطنين تم تمديد اعتقالهم لعدة أيام.

وتركزت حملة الاعتقالات في منطقة المثلث الشمالي، كما شملت مداهمات واقتحامات في العديد من البلدات العربية في النقب والمثلث والجليل، حيث تم مداهمة العديد من المنازل وتفتيشها، وإخضاع شبان وأفراد عائلات لتحقيقات ميدانية واستجوابات.

وبحسب تقديرات إسرائيلية يوجد 80 إلى 100 شخص من  فلسطيني الداخل، تزعم أجهزة الاحتلال الأمنية  أنهم اعتقلوا وجرى إدانتهم بتأييد تنظيم “داعش”، أو خططوا للسفر إلى سورية بغية الانضمام للتنظيم.

اقرأ/ي أيضاً: عملية الخضيرة تحول استراتيجي لداعش أم محاولة شيطنة النضال الفلسطيني؟

 

مقتل زعيم تنظيم “داعش” في غارة أمريكية على سوريا

وكالات – مصدر الإخبارية 

أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، اليوم الخميس، مقتل زعيم تنظيم “داعش” ويدعى أبو إبراهيم الهاشمي القريشي، جراء غارة جوية أمريكية على سوريا.

وجاء الإعلان على لسان بايدن في بيان للبيت الأبيض ذكر فيه: “في الليلة الماضية، وتحت إشرافي، نجحت القوات العسكرية الأميركية في شمال غرب سوريا في تنفيذ عملية لمكافحة الإرهاب لحماية الشعب الأميركي وحلفائنا، وجعل العالم مكانا أكثر أمانا”.

وأضاف: “وبفضل مهارة وشجاعة قواتنا المسلحة، تمكنا من القضاء على أبو إبراهيم الهاشمي القريشي – زعيم داعش”، حد قوله.

وتابع: “وقد عاد جميع الأميركيين سالمين من العملية. وسأوجه كلمة إلى الشعب الأميركي في وقت لاحق اليوم”.

وفي أكتوبر 2019، أعلن تنظيم “داعش”، عبر الوكالة التابعة له “أعماق”، تعيين “خليفة” أبي بكر البغدادي، الذي قتل في غارة جوية.

وقالت “أعماق” حينها إن داعش “يعلن تعيين أبي إبراهيم الهاشمي القريشي خليفة له”.

وفي وقت لاحق، كشفت مصادر أميركية تفاصيل العملية العسكرية التي شنتها الولايات المتحدة على زعيم تنظيم “داعش”، حيث أظهرت ملابسات العملية عن سبب غير متوقع أدى إلى مقتل زعيم التنظيم وعائلته.

وبالرغم من الأنباء الأولى التي أشارت إلى أن القوات الأميركية قتلت زعيم “داعش”، إلا أن التفاصيل سرعان ما كشفت أنه فجر نفسه قبل الضربات الأميركية.

وقال مسؤول كبير في الإدارة الأميركية، إن القريشي توفي في بداية العملية عندما فجر قنبلة قتلته وأفراد عائلته، بما في ذلك النساء والأطفال، حد زعمه.

وذكر المسؤول أن القريشي استخدم قنبلة يدوية، ولم يتأكد حتى الآن إذا ما كان القيادي قد أقدم على الانتحار، أو أنه فجر نفسه عن طريق الخطأ.

تفاصيل العملية

الهجوم الأميركي شنته طائرات الهليكوبتر، بقيادة نحو عشرين عنصراً من قوات الكوماندوز الأميركية، مدعومين بطائرات هليكوبتر حربية وطائرات بدون طيار مسلحة وطائرات هجومية، تشبه الغارة التي شنت في أكتوبر 2019 والتي قتل فيها أبو بكر البغدادي، الزعيم السابق لتنظيم “داعش”.

وجاءت الغارة الجوية بعد أيام من انتهاء أكبر مواجهة قتالية أميركية مع “داعش” منذ نهاية ما يسمى ب”خلافة الجهاديين” قبل ثلاث سنوات.

ودعمت القوات الأميركية ميليشيا يقودها الأكراد في شمال شرق سوريا، التي تقاتل منذ أكثر من أسبوع لطرد مقاتلي داعش من سجن احتلوه في مدينة الحسكة، وفق ما أوردت وكالات أنباء دولية.

وأظهر مقطع فيديو من موقع الغارة الجوية الأميركية أشخاصا ينتشلون جثث تسعة رجال ونساء وأطفال على الأقل، من بين أنقاض المنزل المتضرر بشدة.

وقال شهود عيان إن الضربات الأميركية على المنزل هي التي تسببت في الأضرار، لكن مسؤولاً عسكريا أميركياً كبيراً زعم إن “انفجاراً وقع داخل المنزل لم يكن بسبب قوة النيران الأميركية، ومن المرجح أن يكون القيادي الداعشي قد فجر نفسه مع اقتراب لحظة المواجه”.

وانتشل الدفاع المدني السوري، المعروف أيضا باسم الخوذ البيضاء، الجثث والناجين من تحت الأنقاض بعد الغارات الجوية وكتب على تويتر أن ما لا يقل عن 13 شخصاً قتلوا خلال العملية، بينهم أربع نساء وستة أطفال.

واستهدفت الغارة مبنى من الحجر، مكون من ثلاثة طوابق، محاط بأشجار الزيتون، يعتقد أن القيادي كان مقيماً فيه.

وأظهرت صور نشرها نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي غرفاً بسيطة بها حصائر على الأرض ومدفأة تعمل بالديزل وملابس وبطانيات متناثرة بعضها ملطخ بالدماء.

Exit mobile version