التقارب الروسي الصيني.. هل ينجح بكسر الهيمنة الاقتصادية الأمريكية؟

صلاح أبو حنيدق- خاص مصدر الإخبارية:

تُشير سلسلة من القرارات والسياسات بقيادة روسيا والصين إلى تبلور خريطة تحالفات اقتصادية جديدة في العالم، في مسعى لكسر الهيمنة الاقتصادية الأمريكية.

وتطرح روسيا والصين نفسيهما، كقوة اقتصادية جديدة صاعدة في العالم، من خلال منظمة شنغهاي للتعاون التي تطرح نفسها كمنظمة منافسة للتحالفات الغربية بقيادة أمريكا، وتضم إلى جانب موسكو وبكين، الهند، وباكستان، وكازاخستان، وقيرغيزستان، وطاجيكستان، وأوزبكستان.

وتدلل خريطة التحالفات وفقاً لمختصين ومحللين اقتصاديين، على بدء كسر روسيا والصين بدرجة أولى هيمنة الولايات المتحدة المستمرة منذ سنوات طويلة على العالم اقتصادياً، والتخلي عن النظام العالمي ذات القطب الواحد.

ويرى المحلل الاقتصادي البروفسور سمير أبو مدللة أن “عدة مؤشرات دللت على بدء التحرر العالمي من الهيمنة الأمريكية الاقتصادية، من خلال اتجاه روسيا نحو توطيد علاقاتها التجارية في أفريقيا وأسيا، واشتراط التعامل بعملتها المحلية الروبل بعيداً عن الدولار الأمريكي”.

وقال أبو مدللة لشبكة مصدر الإخبارية إن “الصين تُشارك روسيا في خطواتها في التحرر من الهيمنة الأمريكية من خلال تعزيز نفوذ عملتها المحلية اليوان في المعاملات المالية الدولية”.

وأضاف أن “النظام العالمي شهد منذ انهيار الاتحاد السوفيتي استفراداً أمريكياً، حيث بقيت الولايات المتحدة تدير العالم اقتصادياً، والآن عادت روسيا لاستعادة مكانتها”.

وأشار إلى أن “الاستقطاب الروسي الصيني للعديد من البلدان الأفريقية والآسيوية يأتي في سياق تشكيل قطب اقتصادي جديد لمواجهة الاستفراد الأمريكي”.

وتابع “قرارات مجموعة أوبك بلس بقيادة السعودية وروسيا بتخفيض إنتاج النفط على عكس ما طالبت به الولايات المتحدة يأتي في إطار تغيير جديد في خريطة التحالفات بعيداً عن الرضوخ للمطالب والمصالح الأمريكية”.

ونوه إلى أن “الطلب الأمريكي برفع مستوى انتاج النفط هدفه السيطرة على جنون أسعار الخام، التي انعكست على مجل أسعار السلع والمنتجات الأخرى، وقادت لرفع مستويات التضخم حول العالم”.

ولفت إلى أن “أسعار النفط تلعب دوراً بارزاً في رسم خريطة معدلات التضخم في البلدان، كون منتجات الخام تدخل في مدخلات الإنتاج والتصنيع، وارتفاعها ينعكس سلباً على أسعار السلع، ما يشكل ضغطاً على القدرة الشرائية للسكان، وبالتالي تراجعها”.

وأكد أن “الضغوط على الأسعار زادت منذ اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية في شهر شباط (فبراير) 2022 ما دفع بالولايات المتحدة للاتجاه لمطالبة مجموعة أوبك بزيادة الإنتاج، لكن يبدوا أن البلدان المنطوية ضمن المجموعة حريصة على الحفاظ على مصالحها بدرجة أولى”.

من جانبه، قال الباحث في الاقتصاد السياسي د. أبو بكر الديب إن الخارطة الاقتصادية العالمية بدأت بالتغير مع انطلاق الحرب الروسية الأوكرانية.

وأضاف الديب في تصريح لشبكة مصدر الإخبارية، أن الخريطة الاقتصادية لدول العالم مرتبطة بدرجة أولى بالتوترات الجيوسياسية، متوقعاً أن تواجه روسيا والصين صعوبات كبيرة في ظل التفوق الاقتصادي الأمريكي الكبير.

وأشار إلى أن الولايات المتحدة تضم شركات كبرى على سبيل المثال كجوجل ومايكروسوفت وأبل تعادل قيمتها المالية اقتصادية بلدان بأكملها.

ولفت إلى أنه “في الوقت نفسه تستطيع روسيا والصين تغير الخارطة العالمية من خلال نافذة منتجات الطاقة وآليات تصديرها لدول العالم، وتحول البلدين للاعتماد على عملتيهما المحلية في إطار الالتفاف على منظومة سويفت العالمية التي يتحكم فيها الغرب بقيادة الولايات المتحدة”.

وأكد على أن “رسم خريطة اقتصادية للعالم يحتاج إلى مزيد من الوقت والخطوات في روسيا والصين، خاصة على صعيد تقليل الاعتماد على الدولار، وزيادة تفوقهما التكنولوجي، ورفع مستويات النمو الاقتصادي”.

وشدد على أن “الرابح الأبرز من الوضع الاقتصادي الحالي في العالم، الصين، خاصة مع وصول منتجات الطاقة الروسية إليها بأسعار منخفضة، والتمدد في المساحة الجغرافية الروسية الواسعة ببناء مصالح ونشاطات اقتصادية”.

تحذيرات من دخان سام في الولايات المتحدة بسبب حرائق غابات كندا

وكالات – مصدر الإخبارية

حذرت وكالة حماية البيئة في الولايات المتحدة من خطر تراجع جودة الهواء على ملايين الأميركيين، بعد الازدياد الملحوظ في حرائق الغابات في كندا، والتي خلفت دخاناً ساماً في البلاد.

وفي تقرير للوكالة، ذكر بأن الخطر يشمل سكان الولايات الواقعة إلى الشمال الشرقي الأميركي القريبة من مناطق الحرائق شرقي كندا، وهي كونيتيكت وماساتشوستس ونيو هامبشاير ورود آيلاند وفيرمونت، ومناطق أميركية أخرى امتدت الأدخنة إليها.

وأوضح التقرير بأن هذه الولايات من المناطق التي يتوقع أن يتجاوز تركيز الجسيمات العالقة في الهواء بها، المعايير الفدرالية لجودة الهواء.

وتظهر صور الأقمار الصناعية دخاناً يؤكد أن ملايين الأميركيين كانوا يتنفسون هواء ضاراً وغير صحي يمكن أن يتغلغل إلى أعماق الرئتين، وقالت تقارير بأن الدخان غطى مناطق كبيرة من الشمال الشرقي الأميركي.

وكانت مقاطعة كيبيك الكندية شهدت 387 حريقاً في الغابات العام الحالي، أي ما يقرب من ضعف متوسط الـ ​​10 سنوات الماضية البالغ 197 حريقاً، حسب إحدى المنظمات الكندية غير الربحية التي تنشط في مجال الوقاية من الحرائق.

وحذر مسؤولون محليون سكان نيويورك من أي نشاط شاق بالهواء الطلق، إضافة إلى البقاء في المنزل لمن يعاني صعوبة بالتنفس.

وأوصت الوكالة بأن يتابع السكان جودة الهواء الخاص بها، لافتة أن ال\خان السام يستمر في الانتشار لأيام قادمة، إلا أن مواقعه قد تتغير.

اقرأ أيضاً:حرائق كندا تخرج عن السيطرة وتتسبب بإجلاء أكثر من 13 ألف شخص

مقتل أمريكيين وجرح 5 أخرين في إطلاق نار بولاية فيرجينيا

وكالات- مصدر الإخبارية:

قُتل أمريكيين وجرح خمسة أخرون في إطلاق نار خلال حفل تخرج لخريجي المدارس الثانوية في مدينة ريتشموند بولاية فيرجينيا بالولايات المتحدة.

وقالت الشرطة الأمريكية إن القتيلان شابان يبلغان من العمر 18 و36 عاماً، مبينة أن إطلاق النار وقع عندما كان الخريجون وعائلاتهم يغادرون المسرح الذي أقيم فيه الحفل، على أرض جامعة فرجينيا كومنولث.

وأضافت أنها اعتقلت اثنين من المشتبه بهم أحدهما شاب يبلغ من العمر 19 عامًا على صلة بأحد الضحايا.

ويُعتبر الوصول السهل إلى الأسلحة النارية واحدة من أبرز العوامل التي تساهم في حدوث جرائم إطلاق النار في الولايات المتحدة، حيث يعتبر حق حمل السلاح جزءًا من الثقافة الأمريكية ومكفولًا دستوريًا، وبالتالي، فإن توفر الأسلحة بكميات كبيرة يجعلها متاحة للأشخاص الذين قد يستخدمونها في أعمال عنف.

ووفقاً لتقارير أمريكية سابقة، يمكن أن تلعب الأمراض النفسية والاضطرابات العقلية دورًا هامًا في حدوث جرائم إطلاق النار، فبعض الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات عقلية قد يكونون عرضة للأفكار المهووسة بالعنف أو لديهم صعوبة في التحكم في غضبهم.

كما يرتبط الإدمان على المخدرات، والفقر والعوامل الاجتماعية في الولايات المتحدة بشكل كبير بارتفاع معدلات جرائم إطلاق النار.

اقرأ أيضاً: أكدت دعم “إسرائيل”.. أمريكا: كل الخيارات مطروحة لمنع امتلاك إيران النووي

واشنطن: سفينة حربية صينية اقتربت بطريقة غير آمنة من مدمرة أمريكية

واشنطن- مصدر الإخبارية:

قالت القيادة الأمريكية في منطقة المحيطين الهندي والهادئ إن سفينة حربية صينية مرت “بطريقة غير آمنة” بالقرب من مدمرة أمريكية في مضيق تايوان.

وأضافت في بيان أن السفينة الحربية الصينية اقتربت من مدمرة أمريكية على مسافة 137 متراً في مضيق تايوان.

وأشارت إلى أن السفينة اقتربت خلال تدريبات مشتركة كانت تُجريها البحرية الأمريكية والكندية في مضيق تايوان الذي يفصل بين الجزيرة والصين، من المدمرة الأمريكية المزودة بالصواريخ الموجهة تشونغ هون مما أجبرها على الإبطاء لتجنب الاصطدام.

ولفتت إلى أن تشونج هون ومونتريال الكندية كانا يقومان بعبور “روتيني” للمضيق عندما قطعت السفينة الصينية أمام السفينة الأمريكية.

ونوهت إلى أن “أقرب نقطة اقتراب للسفينة الصينية كانت 150 ياردة وأن أفعالها تنتهك” قواعد الطريق “البحرية للممر الآمن في المياه الدولية.

من جانبه، وبخ الجيش الصيني الولايات المتحدة وكندا “لإثارة المخاطر عمدا” بعد أن نفذت أسطول البلدين إبحارا مشتركا نادرا عبر مضيق تايوان “الحساس”.

يشار إلى أن العلاقات بين الولايات المتحدة تشهد توتراً شديداً مع الصين بسبب جزيرة تايوان، حيث تزعم واشنطن بأنها مستقلة، فيما تقول بكين إنها جزءاً من أراضيها.

اقرأ أيضاً: الصين: الصراع مع الولايات المتحدة كارثة لا تطاق ونسعى للحوار

الصين: الصراع مع الولايات المتحدة كارثة لا تطاق ونسعى للحوار

وكالات- مصدر الإخبارية:

قال وزير الدفاع الصيني لي شانجفو اليوم الأحد إن الصراع مع الولايات المتحدة سيكون “كارثة لا تطاق” لكن بلاده تسعى إلى الحوار بشأن المواجهة.

وأوضح في حديثه في قمة الأمن في آسيا، حوار شانغريلا، أن العالم كبير بما يكفي لتنمو الصين والولايات المتحدة معًا.

وأضاف أن “الصين والولايات المتحدة لديهما أنظمة مختلفة ومختلفتان في نواح كثيرة أخرى.”

وتابع “لكن هذا لا ينبغي أن يمنع الجانبين من السعي وراء أرضية مشتركة ومصالح مشتركة لتنمية العلاقات الثنائية وتعميق التعاون”. “لا يمكن إنكار أن الصراع أو المواجهة الشديدة بين الصين والولايات المتحدة ستكون كارثة لا تطاق على العالم.”

واتهم “بعض الدول” بتكثيف سباق التسلح والتدخل عن عمد في الشؤون الداخلية للآخرين.

وأكد أن “عقلية الحرب الباردة عادت للظهور الآن، مما أدى إلى زيادة المخاطر الأمنية بشكل كبير”. “يجب أن يسود الاحترام المتبادل على البلطجة والهيمنة”.

ويأتي توتر العلاقات بين واشنطن وبكين بسبب مجموعة من القضايا، بينها قضية استقلال تايوان، والنزاعات الإقليمية في بحر الصين الجنوبي، وقيود الرئيس جو بايدن على صادرات رقائق أشباه الموصلات.

وفي أحدث توتر بينهما، انتقد الجيش الصيني الولايات المتحدة وكندا “لتعمد استفزاز المخاطر” بعد أن قامت بحريتا البلدين بإبحار مشترك نادر عبر مضيق تايوان الحساس يوم السبت.

من جانبه وبخ وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن الصين في خطاب ألقاه في وقت سابق لرفضها إجراء محادثات عسكرية، تاركًا القوى العظمى في طريق مسدود بشأن خلافاتهما.

اقر أأيضاً: أوستن: قلقون من عدم رغبة الصين في إدارة الأزمة بشأن تايوان

بايدن: اتفاق سقف الديون جنب الولايات المتحدة أزمة اقتصادية

وكالات- مصدر الإخبارية:

علق الرئيس الأمريكي جو بايدن على اتفاق رفع سقف الديون الذي جرى التوصل إليه في مجلس الشيوخ الأمريكي.

وقال بايدن خلال كلمة ألقاها في البيت الأبيض إنه يعتزم التوقيع على الاتفاق في وقت لاحق اليوم السبت.

وأضاف أن الحزبين الجمهوري والديمقراطي لم يحصلوا من خلال الاتفاق على كل ما يريدونه، لكن الشعب الأمريكي حصل على ما يريد.

وتابع أن “الاتفاق نجح بتجنيب الولايات المتحدة الأمريكية أزمة اقتصادية”. مؤكداً أنه ضمن عدم حدوث انهيار اقتصادي كبير في البلاد.

ووصف بايدن، الاتفاق ببالغ الأهمية كون المخاطر كانت عالية حال لم تستطع البلاد في سددا الدين القومي للمرة الأولى منذ 247 عاماً.

ووافق مجلس الشيوخ على الاتفاق يوم الخميس الماضي بعد حصوله على أغلبية 63 مؤيداً مقابل 36 معارضاً.

وتمت الموافقة على القانون بسرعة قياسية وعادة ما يستغرق مجلس الشيوخ أيامًا للموافقة على مقترحات مجلس النواب.

وبرر المجلس الموافقة السريعة على الاقتراح بضرورة أداء الحكومة الأمريكية لواجباتها من دفع الضمان الاجتماعي والبدلات والرواتب، خاصة وأن عدم الوفاء بها كان سيضر الاقتصاد والأسواق المالية.

وأشار البيان إلى أن القانون يرفع سقف الديون حتى تاريخ تشرين الثاني (يناير) 2025.

وأكد أن القانون يقضي بزيادة ميزانية الدفاع في عام 2024 بنسبة 3٪ لتصل إلى 886 مليار دولار؛ وفي عام 2025 بنسبة 1٪ إلى 895 مليار دولار.

وشدد على أن النفقات غير الدفاعية ستظل دون تغيير تقريبًا في عام 2024، وستزيد بنسبة 1٪ في عام 2025.

ولفت إلى أنه سيتم رفع عتبة تلقي مساعدات الغذائية من أجل زيادة الحافز لدخول سوق العمل.

ونوه إلى أن القانون الأموال البالغة 28 مليار دولار التي كانت ضمن حزمة المساعدات لضحايا فيروس كورونا تم الغاءه.

وحذرت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين عدة مرات في الأسابيع الأخيرة من الأزمة المتوقعة إذا لم يتم رفع السقف، وستكون “كارثة اقتصادية “.

اقرأ أيضاً: لجنة مجلس النواب الأمريكي تدرس قانون لرفع سقف الديون

سوق العمل الأمريكي يضيف 339 ألف وظيفة في مايو

وكالات- مصدر الإخبارية:

أضاف سوق العمل الأمريكي في شهر مايو (أيار) الماضي 339 ألف وظيفة إلى الاقتصاد وفقاً لتقرير التوظيف الشهري في الولايات المتحدة.

ووفقاً للتقرير الصاد عن وزارة العمل الأمريكية فإن معدل البطالة ارتفع في شهر مايو من 3.4٪ إلى 3.7٪ وصولاً إلى أعلى مستوى منذ أكتوبر 2022.

ويتوافق عدد الوظائف الجديدة في مايو مع متوسط ​​آخر 12 شهرًا، بحوالي 341 ألفًا، ما يشكل رقماً مرتفعاً بالنظر إلى التباطؤ في الاقتصاد الأمريكي.

وقالت الوزارة في بيان إن الأجور بالساعة ارتفعت بنسبة 0.3٪ في مايو، وعلى أساس سنوي، زادت بنسبة 4.3٪.

وأضافت أن عدد ساعات العمل الأسبوعية انخفض بنسبة 0.1 وصولاً إلى 34.3.

وأشارت إلى أن الخدمات المهنية والتجارية استحوذت على أكبر عدد من الوظائف في مايو بحوالي 64 ألفًا، وخلقت الحكومة 56 ألف وظيفة في القطاع العام، وساهم قطاع الصحة بـ 52 ألفاً.

الجدير ذكره، أن بنك الاحتياطي الفيدرالي كان يعول على تهدئة سوق العمل لإنهاء سياسة رفع أسعار الفائدة.

ويبلغ معدل التضخم في الولايات المتحدة 4.9٪، وفي بداية مايو رفع بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة للمرة العاشرة على التوالي بنسبة 0.25٪، ولمح إلى أن جولة الزيادات قد تنتهي.

اقرأ أيضاً: إضافة 372 ألف وظيفة إلى سوق العمل الأمريكي في يونيو

مجلس الشيوخ الأمريكي يوافق على قانون رفع سقف الديون

وكالات- مصدر الإخبارية:

وافق مجلس الشيوخ الأمريكي على مشروع قانون رفع سقف الديون لأكثر من عامين قبل ثلاثة أيام من الموعد النهائي للتخلف عن السداد في 5 حزيران (يونيو) الجاري.

وجاءت الموافقة وفق بيان صادر عن المجلس صوت لصالح القانون 63 مقابل 36 ضده وأيده كل من الديمقراطيين والجمهوريين. وكان التعطيل بحاجة إلى فوق عتبة 60 من المؤيدين.

ويتمتع الديمقراطيون بأغلبية 51-49 في مجلس الشيوخ، وقد تمكنوا من حشد دعم بعض المشرعين الجمهوريين.

وتمت الموافقة على القانون بسرعة قياسية وعادة ما يستغرق مجلس الشيوخ أيامًا للموافقة على مقترحات مجلس النواب.

وبرر المجلس الموافقة السريعة على الاقتراح بضرورة أداء الحكومة الأمريكية لواجباتها من دفع الضمان الاجتماعي والبدلات والرواتب، خاصة وأن عدم الوفاء بها كان سيضر الاقتصاد والأسواق المالية.

وأشار البيان إلى أن القانون يرفع سقف الديون حتى تاريخ تشرين الثاني (يناير) 2025.

وأكد أن القانون يقضي بزيادة ميزانية الدفاع في عام 2024 بنسبة 3٪ لتصل إلى 886 مليار دولار؛ وفي عام 2025 بنسبة 1٪ إلى 895 مليار دولار.

وشدد على أن النفقات غير الدفاعية ستظل دون تغيير تقريبًا في عام 2024، وستزيد بنسبة 1٪ في عام 2025.

ولفت إلى أنه سيتم رفع عتبة تلقي مساعدات الغذائية من أجل زيادة الحافز لدخول سوق العمل.

ونوه إلى أن القانون الأموال البالغة 28 مليار دولار التي كانت ضمن حزمة المساعدات لضحايا فيروس كورونا تم الغاءه.

وحذرت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين عدة مرات في الأسابيع الأخيرة من الأزمة المتوقعة إذا لم يتم رفع السقف، وستكون “كارثة اقتصادية “.

اقرأ أيضاً: لجنة مجلس النواب الأمريكي تدرس قانون لرفع سقف الديون

أمريكا تُطالب بريشتينا بسحب شرطة كوسوفو من المباني الإدارية

دولي – مصدر الإخبارية

طالبت الولايات المتحدة الأمريكية، الثلاثاء، سلطات بريشتينا بضرورة سحب الوحدات الخاصة لشرطة كوسوفو من المباني الإدارية.

وصرّح السفير الأمريكي في بريشتينا جيفري هوفينير قائلًا: “نعتقد أن وجود شرطة كوسوفو في المباني التي اقتحموها أمرٌ استفزازي للغاية، لذلك طالبنا الحكومة بسحب الشرطة”.

وأشار إلى أن “الولايات المتحدة فقدت حماسها لتحريك كوسوفو على المسار الأوروبي الأطلسي بنتيجة تصاعد الصراع في شمال المنطقة”.

وبحسب السفير الأمريكي فإن “بريشتينا لم تُنسّق مع بلاده إجراءات الاستيلاء على المباني الإدارية في شمال كوسوفو”.

تفاصيل الأزمة في كوسوفو

اندلعت خلال اليومين الماضيين اشتباكات بين شرطة كوسوفو وسكان محليين من الصرب في بلدية زفيكان، ذات الغالبية الصربية.

وفي التفاصيل، فقد وقعت الاشتباكات على خلفية تنظيم الصرب المحليين تجمعًا أمام مبنى البلدية لمنع رئيسها ذي الأصول الألبانية من دخول مكتبه.

فيما استخدمت الشرطة قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع لتفريق الجموع، ما أسفر عن إصابة نحو 10 أشخاص، حتى مساء الجمعة الماضية.

بينما أعلن رئيس صربيا ألكسندر فوتشيتش، وضع جيش بلاده في حالة “التأهب القصوى”، وأمر بتقدم القوات نحو الحدود الإدارية مع كوسوفو، لمواجهة العنف المُمارس ضد الصرب المحليين في كوسوفو.

جدير بالذكر أن كوسوفو التي يمثل الألبان أغلبية سكانها، انفصلت عن صربيا عام 1999 وأعلنت استقلالها عنها عام 2008، فيما لا تزال صربيا تعتبر كوسوفو جزءًا من أراضيها وتدعم أقلية صربية فيها.

لجنة مجلس النواب الأمريكي تدرس قانون لرفع سقف الديون

وكالات- مصدر الإخبارية:

تدرس لجنة مجلس النواب الأمريكي في الثلاثين من مايو (أيار) الجاري مشروع قانون لرفع سقف الديون حتى الأول من تشرين الثاني (يناير) 2025 بهدف انقاذ البلاد من التخلف عن سداد ديونها.

وقالت اللجنة في بيان إنه من المقرر بدء جلسات الاستماع بشأن القانون في الثلاثين من مايو من أجل الاتفاق بشأن المسائل المعيارية للتصويت عليه بمجلس النواب.

وتوقعت أن يوافق مجلس الشيوخ على الوثيقة في 31 مايو، وبعد ذلك سيتم التوقيع عليها من قبل الرئيس الأمريكي جو بايدن.

وكان الرئيس الأمريكي قد دعا، في وقت سابق، مجلسي النواب والشيوخ إلى الموافقة على المبادرة.

وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن والنائب الجمهوري باتريك ماكهنري إنهما يواصلان العمل على اتفاقية لرفع سقف الديون الأمريكية، في وقت حذرت وزارة المالية من أنه حال لم يجري التوصل إلى اتفاق، فإن أموال الإدارة ستنفد في الخامس من حزيران (يونيو).

وأوضح بايدن للصحفيين “الأمور تبدو جيدة.” “أنا متفائل ومليء بالأمل، المفاوضات لا تزال جارية”.

من جانبها، حذرت وزيرة الخزانة جانيت يلين من أن الإدارة لن تكون قادرة على سداد ديونها خاصة وأن أموال الخزانة ستنفد في الخامس من يونيو.

وقالت يلين، إنه بناء على البيانات المتوفرة تشير التقديرات إلى أن الخزانة لن يكون فيها أموال كافية للوفاء بالتزامات الحكومة حال لم يجري التوصل في الكونغرس إلى حل يقضي برفع سقف الديون.

وأشارت إلى أن المخاوف بشأن خطر التخلف عن سداد الديون يتصاعد مع عدم التوصل إلى اتفاق.

وتستمر المفاوضات بشأن التوصل لاتفاق حول سقف الديون الأمريكية منذ عدة أسابيع، ويتوقع أن يكون لمدة عامين.

ووفقاً لتقارير أمريكية يشترط الجمهوريون موافقتهم على رفع سقف الديون مع تخفيضات كبيرة في الإنفاق الحكومي.

وتتعلق إحدى نقاط الخلاف الرئيسية المتبقية بشروط الأهلية لبرامج المساعدة الحكومية مثل التأمين الصحي للرعاية الطبية وتلقي قسائم الطعام.

ويطالب الجمهوريون بأن يثبت المستفيدين من برامج المساعدات الحكومية أنهم يبحثون بشكل دائم عن فرص عمل، وحال حصلوا على الموافقة على الأمر سجري توفير 120 مليار دولار خلال عشرة أعوام، من خلال استبعاد الملايين من البرامج.

في المقابل يبرر الديمقراطيون معارضتهم بأن استبعاد الملايين من البرامج سيخلق المزيد من البيروقراطية القائمة على الحرمان.

إلى ذلك، يريد البيت الأبيض مواصلة الجهود لفرض ضرائب أعلى على الأثرياء، وهو اقتراح يعارضه الجمهوريون.

اقرأ أيضاً: رويترز: الاقتراب من إبرام اتفاق بشأن سقف الديون الأمريكية

 

 

Exit mobile version