أوسلو تستضيف اجتماعا دوليا لدعم حل الدولتين

أوسلو – مصدر الإخبارية

أعلنت وزارة الخارجية النرويجية اليوم الإثنين، أن العاصمة أوسلو ستستضيف بعد غد الأربعاء الاجتماع الثالث للتحالف الدولي الذي يهدف إلى دعم حل الدولتين بين إسرائيل وفلسطين في الشرق الأوسط.

ومن المتوقع أن يصل إلى أوسلو رئيس الوزراء محمد مصطفى، ومفوض وكالة الأمم المتحدة للاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، فيليب لازاريني، ومبعوث الأمم المتحدة إلى الشرق الأوسط النرويجي تور وينيسلاند.

وسيكون هذا الاجتماع الثالث لـ”التحالف العالمي لتنفيذ حل الدولتين”، الذي أُعلن عن إنشائه في أيلول/سبتمبر الماضي على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.

وقال وزير الخارجية النرويجي إسبن بارث إيدي، في بيان “إذا كان علينا أن نواصل العمل لإنهاء الحرب، فيجب علينا أيضا العمل من أجل حل دائم للصراع يضمن تقرير المصير والأمن والعدالة لكل من الفلسطينيين والإسرائيليين”.

وأضاف “هناك دعم واسع النطاق لحل الدولتين، ولكن يجب على المجتمع الدولي أن يفعل المزيد لجعله حقيقة واقعة”.

ومن المتوقع أن يحضر ممثلون عن أكثر من ثمانين دولة ومنظمة هذا الاجتماع.

صندوق الثروة النرويجي يسحب استثماراته من “بيزك” لخدماتها في المستوطنات بالضفة

أوسلو – مصدر الإخبارية

أعلن صندوق الثروة السيادي النرويجي عن سحب استثماراته من شركة “بيزك” الإسرائيلية، بسبب تقديمها خدمات الاتصالات للمستوطنات في الضفة الغربية المحتلة.

ويأتي قرار أكبر صندوق ثروة سيادي في العالم في وقت متأخر من يوم أمس الثلاثاء، بعد أن تبنى مجلس الأخلاقيات التابع له تفسيرا جديدا أكثر صرامة لمعايير الأخلاقيات للشركات التي تساعد الاحتلال في عدوانه على الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وقال مجلس الأخلاقيات بالصندوق النرويجي في توصيته بسحب الاستثمارات، إنه “من خلال وجود “بيزك” المادي في المستوطنات في الضفة الغربية وتوفير خدمات الاتصالات لها، فإن الشركة تساعد في تسهيل الإبقاء على هذه المستوطنات غير القانونية، بموجب القانون الدولي، بل وتوسيعها.

وأضاف، “تساهم الشركة نفسها في انتهاك القانون الدولي عبر قيامها بذلك“.

وقال المجلس، إنه لاحظ أن الشركة قالت إنها تقدم أيضا خدمات الاتصالات للمناطق الفلسطينية في الضفة الغربية، لكن هذا لا ينفي حقيقة أنها تقدم أيضا خدمات للمستوطنات.

ويقدم المجلس توصياته إلى مجلس إدارة البنك المركزي النرويجي، الذي له الكلمة الأخيرة في سحب الاستثمارات

النرويج تطلب رأي محكمة العدل الدولية بشأن قرار إسرائيل إغلاق الأونروا

بروكسل – مصدر الإخبارية

تريد النرويج من  محكمة العدل الدولية إصدار رأي استشاري بشأن قرار إسرائيل إغلاق وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، التي تقدم الخدمات الإنسانية للاجئين الفلسطينيين في القدس الشرقية والضفة الغربية وغزة.

وقال رئيس الوزراء النرويجي يوناس جار ستوره لوسائل الإعلام يوم الثلاثاء إنه “من غير المقبول أن تستمر الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية الدولية والدول في مواجهة عقبات منهجية عند العمل في فلسطين وتقديم المساعدات الإنسانية للفلسطينيين تحت الاحتلال”.

وتحدث نتنياهو بعد أقل من يوم من موافقة الكنيست بأغلبية ساحقة على مشروعي قانونين من شأنهما جعل من المستحيل على الأونروا، التي تعمل في تلك المناطق منذ عام 1949، تقديم الخدمات للفلسطينيين.

وقال ستور إن النرويج ستسعى أولاً إلى استصدار قرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة يطلب رأي محكمة العدل الدولية. وأضاف أن المجتمع الدولي يتحمل مسؤولية جماعية لمساعدة الفلسطينيين.

وأوضح “لذلك فإننا نطلب من محكمة العدل الدولية أن تنطق بالحكم بشأن التزامات إسرائيل بتسهيل المساعدات الإنسانية للسكان الفلسطينيين، التي تقدمها المنظمات الدولية، بما في ذلك الأمم المتحدة، والدول”.

العواقب المحتملة للولايات المتحدة 

وحذرت وزارة الخارجية والبنتاغون من أن إغلاق الأونروا “قد يكون له عواقب بموجب القانون الأمريكي والسياسة الأمريكية”.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر: “سنتواصل مع حكومة إسرائيل في الأيام المقبلة بشأن الكيفية التي تخطط بها لتطبيق هذا القانون. وسنراقب ونرى ما إذا كانت هناك تحديات قانونية للقانون، وما إذا كان هناك أي تأثير لهذه التحديات القانونية، ثم سنتخذ قراراتنا بعد النظر في كل هذه العوامل”.

وأشار إلى أن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن حذر إسرائيل بالفعل من اتخاذ مثل هذه الخطوة، وذلك في رسالة كتبها إلى إسرائيل في وقت سابق من هذا الشهر موضحا فيها الإجراءات التي يتعين على إسرائيل اتخاذها لتحسين الظروف الإنسانية في غزة أو المخاطرة بتقييد المساعدات العسكرية.

وأضاف ميلر أن إسرائيل لديها “التزام قانوني” بالسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة والضفة الغربية.

وقال وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل إنه يشعر “بقلق بالغ”. وأضاف أن مثل هذه الخطوة “تتناقض بشكل صارخ مع القانون الدولي والمبدأ الإنساني الأساسي للإنسانية”. وحذر من أن وقف عمليات الأونروا “لن يؤدي إلا إلى تفاقم الأزمة الإنسانية الشديدة بالفعل، مما قد يؤدي إلى توقف الخدمات الأساسية مثل الغذاء والمأوى والتعليم والرعاية الصحية لملايين اللاجئين الفلسطينيين في هذه الأراضي”.

وقال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي إن إغلاق الأونروا “كان خطأً فادحاً”. وأضاف: “إلى جانب الشركاء الدوليين، كانت المملكة المتحدة واضحة في أن إسرائيل يجب أن تضمن قدرة الأونروا على تقديم المساعدات بالسرعة والحجم اللازمين لمعالجة حالة الطوارئ الإنسانية في غزة”.

كتب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش رسالة إلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أعرب فيها عن قلقه.

لطالما عارض اليمين الإسرائيلي الأونروا وحذرها من أنها تساعد في ضمان زيادة عدد اللاجئين، وأخذ على عاتقه قضية التحريض ومعاداة السامية في المواد التعليمية في مدارسها.

وتزايدت المعارضة للأونروا في إسرائيل خلال العام الماضي، حيث اتهمت الحكومة بعض موظفي المنظمة بالتورط في اختطاف إسرائيليين في السابع من أكتوبر/تشرين الأول، وأن أعضاء آخرين من الموظفين هم من نشطاء حماس وحزب الله.

وتعمل الأونروا بموجب تفويض من الجمعية العامة للأمم المتحدة، وهي الهيئة الوحيدة التي يمكنها إغلاقها. ومع ذلك، تتمتع إسرائيل بالسلطة لإغلاق عملياتها في الأراضي التي تسيطر عليها، وفي ليلة الاثنين، أقرت تشريعًا من شأنه إغلاق المنظمة في غضون 90 يومًا.

وبهذا لم تقدم إسرائيل بديلاً للخدمات التي تقدمها الأونروا والتي تبلغ قيمتها 1.2 مليار دولار. ومن الممكن بموجب القانون الدولي أن تتحمل إسرائيل الآن المسؤولية المالية عن تمويل هذه الخدمات. ويتبقى 90 يوماً قبل أن تدخل مشاريع القوانين حيز التنفيذ. 

السعودية تستضيف أول اجتماع رفيع المستوى لـ”تحالف حل الدولتين” الأربعاء المقبل

الرياض – مصدر الإخبارية

أعلنت المملكة العربية السعودية، اليوم الإثنين، استضافة أول اجتماع رفيع المستوى لـ”التحالف العالمي لحل الدولتين” في العاصمة الرياض، الأربعاء المقبل.

جاء ذلك وفق ما ذكره نائب وزير الخارجية السعودي وليد الخريجي، في المنتدى الإقليمي التاسع للاتحاد من أجل المتوسط، والمنعقد في مدينة برشلونة الإسبانية، وفق بيان لوزارة الخارجية السعودية.

وأكد الخريجي، “أهمية تعزيز الجهود المبذولة من الاتحاد من أجل المتوسط لتعزيز الأمن الإقليمي، وخاصة في هذا الوقت الذي تحتاج فيه المنطقة إلى اتخاذ خطوات عملية وحاسمة لوقف التصعيد المتواصل والعنف والدمار.

وأضاف: “العدوان الإسرائيلي في غزة ولبنان، أوصل المنطقة إلى مفترق طرق حاسم يضع المجتمع الدولي أمام خيارين مصيريين، إما التحرك بفاعلية لدعم القانون الدولي وتعزيز حل الدولتين، أو أن يجازف بمزيد من التصعيد وتعميق المعاناة، ما سيقوّض مصداقية الجهود الدولية في الحفاظ على السلام والأمن في المنطقة”.

وقال إن الأزمة الإنسانية في فلسطين ولبنان بلغت حداً لا يحتمل، ولا يمكن السماح بتدهور الأوضاع في المنطقة أكثر من ذلك، حيث يستمر استهداف المدنيين الأبرياء بشكل ممنهج وتهجيرهم قسراً والتدمير المتعمد نتيجةً لانتهاكات إسرائيل الواضحة للقانون الإنساني الدولي بلا محاسبة أو عقاب.

كما جدد نائب وزير الخارجية السعودي إدانة المملكة بشدة للهجمات الإسرائيلية على المدنيين والعاملين في الأمم المتحدة وأجهزتها بما في ذلك الأونروا واليونيفيل، مشدداً على رفض المملكة توسيع المستوطنات غير القانونية في الضفة الغربية والإجراءات التي تمس بالوضع القانوني والتاريخي للقدس، مطالباً بوضع حد لتلك الإجراءات من أجل تجنب إطالة أمد دائرة العنف والدمار.

وأضاف أن “الإدانات الخطابية لم تعد كافية لردع العنف، ما يتطلب اتخاذ قرارات جريئة وحاسمة، ونتطلع في هذا السياق إلى استضافة أول اجتماع رفيع المستوى للتحالف العالمي لحل الدولتين في الرياض 30 تشرين الأول/أكتوبر الجاري”.

وأشار إلى أن تنفيذ حل الدولتين هو مسؤولية جماعية دولية، والسبيل الوحيد لتحقيق السلام الدائم والاعتراف بحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة وهو الشرط الأساسي لضمان استقرار المنطقة، كما أكد التزام المملكة بالتعاون مع الشركاء لتحويل حل الدولتين من أمل بعيد إلى واقع ملموس وقريب.

وفي 27 أيلول/ سبتمبر الماضي، أعلن وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان إطلاق تحالف دولي، من أجل إقامة الدولة الفلسطينية، وتنفيذ حل الدولتين، وذلك خلال اجتماع وزاري بشأن القضية الفلسطينية وجهود السلام، عقد على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ79، بمدينة نيويورك الأميركية.

ونظم الاجتماع الوزاري (حول الوضع في غزة وتنفيذ حل الدولتين كمسار للسلام العادل)، مجموعة الاتصال الوزارية لجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، والاتحاد الأوروبي، بالإضافة للنرويج.

السعودية تعلن إطلاق تحالف دولي لإقامة دولة فلسطينية

نيويورك – مصدر الإخبارية

أعلن وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، الخميس، إطلاق تحالف دولي لإقامة دولة فلسطينية وتنفيذ “حل الدولتين”، مشيراً إلى أن الاجتماع الأول  لهذا التحالف سيعقد في المملكة.

وأضاف الأمير فيصل بن فرحان، خلال اجتماع وزاري في نيويورك بعنوان “الوضع في غزة وتنفيذ حل الدولتين كطريق إلى سلام عادل وشامل”: “باسم الدول العربية والإسلامية وشركائنا الأوروبيين نُعلن إطلاق التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين، ويطيب لي أن أدعوكم لحضور أول اجتماع في السعودية للإسهام في تحقيق السلام”.

وتابع: “سنضع خطة عملية لتحقيق الأهداف المشتركة لتحقيق السلام المنشود”، مضيفاً: “سنبذل قصارى جهودنا لتحقيق مسار موثوق ولا رجعة فيه لسلام عادل وشامل”.

وشدد على ضرورة “التحرك بشكل جماعي في اتخاذ خطوات عملية ذات أثر ملموس للدفع باتجاه الوقف الفوري للحرب، وتنفيذ حل الدولتين، وفي مقدمة ذلك تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة”.

وأضاف الوزير السعودي، أن “إقامة الدولة الفلسطينية أمر ثابت، وليس مطروحاً للتفاوض”، مشدداً على أن “انتظار الحلول التفاوضية في فلسطين لم يعد خياراً ممكناً”.

كما اعتبر الأمير فيصل بن فرحان، أن “الحرب على غزة تسببت في حدوث كارثة إنسانية فضلاً عن الانتهاكات الخطيرة التي تقوم بها قوات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية، وتهديد المسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية والمسيحية، تكريساً لسياسة الاحتلال والتطرف العنيف”.

وشدد على أن “الدفاع عن النفس لا يبرر قتل عشرات الآلاف من المدنيين، وممارسات التدمير الممنهج، والتهجير القسري، واستخدام التجويع كأداة للحرب، والتحريض، والتجريد من الإنسانية، والتعذيب الممنهج بأبشع صوره، بما في ذلك العنف الجنسي، وغيرها من الجرائم الموثقة”.

حرب إقليمية تهدد العالم

وبشأن التصعيد الإسرائيلي في لبنان، حذر وزير الخارجية السعودي من “خطر اندلاع حرب إقليمية، تهدد منطقتنا والعالم أجمع”، وطالب بـ”الوقف الفوري للحرب القائمة، وجميع الانتهاكات المخالفة للقانون الدولي، ومحاسبة جميع معرقلي مسار السلام وعدم تمكينهم من تهديد أمن المنطقة والعالم أجمع”.

ولفت الأمير فيصل بن فرحان في كلمته خلال الاجتماع، إلى أن “البعض يصر على التطبيق الانتقائي للقانون الدولي، في مخالفة صريحة لأبسط معايير المساواة، والحرية، وحقوق الإنسان”.

وأوضح أن “أعضاء اللجنة العربية-الإسلامية مع الشركاء من النرويج والاتحاد الأوروبي توصلوا إلى حقيقة أن انتظار الحلول التفاوضية لإنهاء الصراع القائم لم يعد خياراً ممكناً”، في إشارة إلى أعضاء التحالف.

واعتبر أن “قيام الدولة الفلسطينية المستقلة حق أصيل وأساس للسلام، وليس نتيجة نهائية يتم التفاوض عليها ضمن عملية سياسية بعيدة المنال”، واصفاً تنفيذ حل الدولتين بأنه “الحل الأمثل لكسر حلقة الصراع والمعاناة”.

إسبانيا تستضيف اجتماعا للدول الأوروبية والإسلامية بشأن دولة للفلسطينيين

رويترز – مصدر الإخبارية

قالت الحكومتان الإسبانية والنرويجية إن وزراء خارجية العديد من الدول الإسلامية والأوروبية سيجتمعون في مدريد يوم الجمعة لمناقشة كيفية تنفيذ حل الدولتين للصراع الإسرائيلي الفلسطيني.

وسيستضيف وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس الاجتماع الذي سيحضره نظراؤه الأوروبيون ومسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل وأعضاء مجموعة الاتصال العربية الإسلامية بشأن قطاع غزة.

ولطالما نظر المجتمع الدولي إلى حل إقامة دولتين المقترح في مؤتمر مدريد 1991 واتفاقيات أوسلو بين عامي 1993 و1995 على أنه الطريقة المثلى لتسوية صراع مستمر منذ عقود، لكن عملية السلام متوقفة منذ سنوات.

لكن الحاجة لإيجاد حل سلمي اكتسبت أهمية جديدة بسبب الحرب المستمرة منذ 11 شهرا في قطاع غزة بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس)، وهي الجولة الأكثر دموية حتى الآن في الصراع الأشمل، بالإضافة إلى احتدام العنف في الضفة الغربية المحتلة.

واعترفت إسبانيا والنرويج وأيرلندا رسميا في 28 مايو أيار بدولة فلسطينية تضم قطاع غزة والضفة الغربية وتحكمها السلطة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية. وإلى جانب الدول الثلاث، تعترف الآن 146 من أصل 193 دولة عضو في الأمم المتحدة بالدولة الفلسطينية.

واستضاف ألباريس اجتماعا دبلوماسيا مع مجموعة الاتصال العربية الإسلامية بشأن قطاع غزة في 29 مايو أيار بحث المشاركون فيه الخطوات المقبلة صوب التنفيذ الفعال لحل الدولتين.

ودأب رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانتشيز على القول إن تعايش دولتين تتمتعان بالسيادة هو المسار الناجع الوحيد للسلام في المنطقة.

وتقول إسرائيل إن الضمانات المتعلقة بأمنها لها أهمية قصوى.

وفي مقابلة مع رويترز، قال وزير الخارجية النرويجي إسبن بارث إيدي إن رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى سيشارك في الاجتماع في مدريد.

وقال إيدي إن القضايا التي تحتاج إلى الحل تتضمن “إقامة فعليه للدولة الفلسطينية أو إيجاد مسار موثوق به للغاية يؤدي إليها”، بالإضافة إلى تعزيز المؤسسات الفلسطينية.

وتشمل هذه القضايا أيضا تفكيك حماس “لتكف عن نشاطها كجهة عسكرية فاعلة”.

وأضاف أن تطبيع العلاقات بين إسرائيل وبعض الدول الأخرى، وأبرزها السعودية، مهم أيضا لإسرائيل.

ومجموعة الاتصال العربية الإسلامية بشأن قطاع غزة هي مبادرة أطلقتها جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي وتضم دولا منها مصر والسعودية وقطر والأردن وإندونيسيا ونيجيريا وتركيا.

النرويج تعتزم سحب استثمارات من شركات أسلحة تزود إسرائيل وتستخدم في غزة

وكالات – مصدر الإخبارية

يتوقع أن يتخلص صندوق الثروة السيادية النرويجي، وهو أكبر صندوق سيادي في العالم وتبلغ قيمته 1.7 تريليون دولار، من أسهم الشركات التي تنتهك التفسير الجديد الأكثر صرامة لمعايير الأخلاقيات للشركات التي تساعد عمليات إسرائيل في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وأرسل مجلس الأخلاقيات التابع للصندوق السيادي النرويجي خطابا إلى وزارة المالية، في 30 آب/أغسطس، يلخص التعريف الموسع مؤخرا للسلوك غير الأخلاقي للشركات. ولم يتم الإبلاغ عن هذا التغيير من قبل.

ولم يحدد الخطاب عدد الشركات التي قد يتم بيع أسهمها أو أسماءها، لكنه أشار إلى أن هذا العدد سيكون صغيرا، إذا التزم مجلس إدارة البنك المركزي، الذي يملك الكلمة الأخيرة، بالتوصيات التي يقدمها المجلس. وقال إن شركة واحدة تم تحديدها بالفعل للبيع بموجب التعريف الجديد.

وكتب المجلس الرقابي في بيان أنه “يعتقد مجلس الأخلاقيات أن المبادئ التوجيهية الأخلاقية توفر أساسًا لاستبعاد عدد قليل من الشركات الأخرى من صندوق معاشات التقاعد الحكومي العالمي بالإضافة إلى تلك المستبعدة بالفعل”، وهو الاسم الرسمي لصندوق الثروة السيادية النرويجي.

وكان الصندوق رائداً دولياً في مجال الاستثمار البيئي والاجتماعي والحوكمة، ويمتلك 1.5% من الأسهم المدرجة في العالم عبر 8800 شركة، وحجمه يحمل تأثيراً.

ومنذ بدء الحرب على غزة، كانت هيئة مراقبة الأخلاقيات التابعة للصندوق تحقق فيما إذا كانت المزيد من الشركات تقع خارج إرشادات الاستثمار المسموح بها. وجاء في الرسالة أن نطاق الاستثناءات “من المتوقع أن يزداد إلى حد ما” بموجب السياسة الجديدة.

ومن بين الشركات التي قد تراقبها الهيئة شركة “آر تي إكس كورب”، و”جنرال إلكتريك”، و”جنرال ديناميكس”. ووفقا لمنظمات غير حكومية، فإن هذه الشركات تصنع أسلحة تستخدمها إسرائيل في غزة.

وبحسب بيانات الصندوق، بلغت قيمة استثماراته في إسرائيل، حتى 30 حزيران/يونيو، 16 مليار كرونة (1.41 مليار دولار)، في 77 شركة، بما في ذلك شركات تعمل في العقارات والبنوك والطاقة والاتصالات.

وفيما يتعلق بغزة، يركز المجلس على منتجي الأسلحة في الدول غير المشاركة في معاهدة تجارة الأسلحة، وهي اتفاقية أبرمت عام 2014 بشأن تجارة الأسلحة التقليدية. وجاء في الرسالة “هذا يتعلق بشكل أساسي بشركات أميركية”، دون تسمية أي منها.

وأضافت أن “هناك عددا قليلا جدا من الشركات ذات الصلة المتبقية في الصندوق” ويرجع ذلك جزئيا إلى أن العديد من شركات الأسلحة الأميركية محظورة بالفعل لإنتاج الأسلحة النووية أو الذخائر العنقودية.

والقواعد الأخلاقية للصندوق يحددها البرلمان النرويجي. ويأتي التعريف الأخلاقي المحدث الذي وضعته الهيئة الرقابية جزئيا من رأي أصدرته محكمة العدل الدولية، في تموز/يوليو، بشأن احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية.

وجاء في الرسالة أن المحكمة اتخذت مواقف بشأن “عدة حقائق جديدة وقضايا قانونية” من شأنها أن تجعل “الشركات التي لها صلة أقل مباشرة بانتهاكات المعايير” تنتهك قواعد الأخلاق.

ويستند التعريف الجديد للانتهاكات الأخلاقية إلى قرار محكمة العدل الدولية بأن “الاحتلال نفسه وسياسة الاستيطان الإسرائيلية والطريقة التي تستخدم بها إسرائيل الموارد الطبيعية في المناطق تتعارض مع القانون الدولي”.

وكان الصندوق قد سحب استثماراته من تسع شركات تعمل في الضفة الغربية المحتلة بموجب سياسته السابقة. وتشمل عمليات هذه الشركات بناء الطرق والمنازل في المستوطنات في القدس الشرقية والضفة الغربية وتوفير أنظمة المراقبة لجدار الفصل العنصري.

يقدم مجلس الأخلاقيات توصياته إلى مجلس إدارة البنك المركزي، الذي يدير الصندوق. وكثيراً ما يتبع البنك نصيحة الهيئة الرقابية باستبعاد الشركات، ولكن ليس دائماً. ويمكن للبنك أيضاً إخطار الشركة بتغيير سلوكها أو طلب إدارة الصندوق بالتعامل معها بشكل مباشر. ولا يتم تسمية الشركات المخصصة لسحب الاستثمارات إلا بعد أن يبيع الصندوق أسهمها.

اقرأ/ي أيضاً: نتنياهو عن قرار بريطانيا حول صادرات الأسلحة: “مخجل” وإسرائيل ستنتصر

دلياني يستنكر إلغاء الاحتلال الصفة الدبلوماسية لبعثة النرويج بفلسطين

القدس- مصدر الإخبارية

استنكر ديمتري دلياني عضو المجلس الثوري لحركة فتح والمتحدث باسم تيار الاصلاح الديمقراطي، التحرك الدبلوماسي العدواني الذي قام به الاحتلال تجاه مملكة النرويج المتمثل بإلغاء الصفة الدبلوماسية عن مبعوثي النرويج لدى السلطة الفلسطينية.

واعتبر دلياني أن هذا التحرك الدبلوماسي العدواني تعدياً صارخاً على الأعراف الدبلوماسية، وتهديداً مباشراً لدولة ذات سيادة اختارت أن تقف بجانب حقوق الإنسان والقانون الدولي، برفضها الواضح للجرائم الابادية الوحشية التي ترتكبها دولة الاحتلال في غزة.

وقال ان هذه الخطوة ليست سوى محاولة يائسة من قبل الاحتلال لترهيب الدول التي تتجرأ على التمسك بالعدالة ورفض أجندة حكومة نتنياهو الابادية والعنصرية.

وشدد على أن هذا التصرف العدواني يكشف عن حالة الذعر التي تعيشها دولة الاحتلال من إمكانية محاسبتها على جرائمها المتواصلة بحق شعبنا الفلسطيني، مما يزيد من عزلتها على الساحة الدولية.

واستحضر التاريخ المظلم للأنظمة الإبادية التي سعت لترهيب المجتمع الدولي وقمع معارضيها، والإشارة إلى الأساليب المماثلة التي استخدمتها ألمانيا النازية قبل الحرب العالمية الثانية للضغط على دول مثل الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي وبولندا، وتبيان أن دولة الاحتلال تحاول اتباع النهج ذاته لترهيب المجتمع الدولي وتجنب المساءلة على جرائمها.

ودعا دلياني المجتمع الدولي إلى الوقوف صفاً واحداً مع النرويج والدول الأخرى التي ترفض الانصياع للتواطؤ مع جرائم الإبادة الجماعية التي ترتكبها دولة الاحتلال في قطاع غزة

وحث العالم على أن يتخذ موقف النرويج قدوة يُحتذى بها، مؤكدًا على ضرورة التصدي للتهديدات المتهورة والعدوانية من قبل دولة الاحتلال، والالتزام الجماعي بمبادئ العدالة والسلام وكرامة الإنسان.

اقرأ/ي أيضاً: دلياني: 10 أشهر من الإبادة الجماعية بغزة تجسد الدموية المُهيمنة في إسرائيل

النرويج ترد.. قرار إسرائيل ستكون له “عواقب وخيمة”

وكالات – مصدر الإخبارية

قالت وزارة الخارجية النرويجية، اليوم الخميس، إن إسرائيل أخطرتها بأنها لن تسهل بعد الآن عمل الدبلوماسيين النرويجيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وأضافت الخارجية النرويجية أن هذا “تصرف جاوز الحد” من جانب الحكومة الإسرائيلية.

وقال وزير الخارجية النرويجي إسبن بارث إيده في بيان إن النرويج تدرس الآن ردها على موقف إسرائيل.

وأضاف “هذا تصرف جاوز الحد يؤثر بالدرجة الأولى على قدرتنا على مساعدة السكان الفلسطينيين.. قرار اليوم ستكون له عواقب على علاقتنا مع حكومة نتنياهو”، مضيفا “نحن ندرس الإجراءات التي ستتخذها النرويج للرد على الوضع الذي خلقته حكومة نتنياهو”.

واعتبر وزير خارجية النرويج أن قرار إسرائيل بإلغاء الوضع الدبلوماسي لاعضاء في السفارة النروجية مكلفين العلاقات مع السلطة الفلسطينية هو “عمل متطرف” وستكون له “عواقب”.

وكانت إسرائيل أعلنت، اليوم الخميس، البدء باتخاذ خطوات عقابية ضد النرويج إثر الرأي الذي قدمته لمحكمة الجنايات الدولية والذي يفيد بأن “اتفاقية أوسلو” لا تؤثر على صلاحية النظر في الجرائم المرتكبة ضد الشعب الفلسطيني، وأنه يمكن للمحكمة إصدار أوامر اعتقال ضد كل من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ويوآف غالنت.

وتتعلق هذه الإجراءات كذلك باعتراف النرويج بدولة فلسطين مؤخرا.

وقال وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن إسرائيل لن تسمح لثمانية دبلوماسيين نرويجيين في السفارة النرويجية في تل أبيب بالاستمرار في عملهم كممثلين للنرويج لدى السلطة الفلسطينية، حيث أن عمل هؤلاء الدبلوماسيين كان يقتصر فقط على التواصل الدبلوماسي مع السلطة الفلسطينية.

اقرأ/ي أيضاً: يديعوت: اسرائيل تلغي تحويل أموال المقاصة الفلسطينية إلى النرويج

الاحتلال يلغي تأشيرات البعثة الدبلوماسية للنرويج لدى فلسطين

القدس المحتلة_مصدر الإخبارية:

ألغت خارجية الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، تأشيرات السفر للبعثة الدبلوماسية النرويجية العاملة في الأراضي الفلسطينية.

وبعثت خارجية الاحتلال، برسالة إلى سفارة مملكة النرويج لدى إسرائيل، بإنهاء مهمة بعثتها لدى السلطة الفلسطينية، وإلغاء تأشيرات الدخول (الفيزا) للعاملين في ممثلية النرويج في رام الله خلال 7 أيام، ورفض إصدار أي تأشيرة دخول لأي مسؤول نرويجي سيعمل في الأراضي الفلسطينية، مشيرةً إلى أن ذلك يأتي ردا على الإجراءات أحادية الجانب التي اتخذتها النرويج ومواقفها بعد السابع من تشرين الأول/أكتوبر.

من جانبها، قالت خارجية النرويج إنها “تلقت اليوم رسالة من حكومة الاحتلال بأنها لن تسهل بعد الآن عمل الدبلوماسيين النرويجيين في الأراضي الفلسطينية”.

وأكدت أن “هذا عمل متطرف يؤثر بشكل أساسي على قدرتنا على مساعدة الفلسطينيين”.

وهذه الخطوة لم تكن الأولى ضد مملكة النرويج، فقبل يومين أوقفت إسرائيل تحويل مخصصات قطاع غزة التي تقتطعها من أموال المقاصة إلى النرويج، ردا على اعتراف الأخيرة بدولة فلسطين، وتصريحات وزير خارجيتها إسبن بارث إيدي، التي أدان فيها سياسات إسرائيل خلال حرب الإبادة على غزة.

وأوردت صحيفة “يديعوت أحرنوت”، أن المجلس الوزاري الإسرائيلي للشؤون السياسية والأمنية “الكابينت”، اتخذ قرارا بإلغاء الترتيب الإسرائيلي-النرويجي، ردا على قرار النرويج الاعتراف بالدولة الفلسطينية، ووجهة النظر القانونية التي قدمتها إلى المحكمة الجنائية الدولية.

وأشارت الصحيفة إلى أن الحكومة الإسرائيلية تبحث عن دولة جديدة لتحويل الأموال التي تقطتعها من المقاصة وهي تساوي المبالغ المخصصة من الحكومة الفلسطينية لقطاع غزة.

وفي شهر أيار/ مايو الماضي، أعلنت كل من النرويج وإسبانيا وإيرلندا اعترافها رسميا بالدولة الفلسطينية وتبعتها في يونيو/ حزيران سلوفينيا وأرمينيا.

وأثارت هذه الاعترافات عضب اسرائيل، التي سارع وزير خارجيتها يسرائيل كاتس، إلى استدعاء سفراء مدريد ودبلن وأوسلو ردا على اعتراف بلدانهم بدولة فلسطين، كما استدعى سفراء تل أبيب من هذه الدول.

اقرأ أيضاً: 1584 معتقلاً من غزة مصنفين بسجون الاحتلال كمقاتلين غير شرعيين

Exit mobile version