وزير مياهها: مصر من أكثر الدول جفافاً

وكالات – مصدر الإخبارية

كشف وزير الموارد المائية والري المصري هاني سويلم عن أن حصة المواطن من المياه انخفضت إلى 530 متراً مكعباً للفرد سنوياً، مما يضعه ضمن دائرة الفقر المائي.

وأفاد سويلم بأن مصر تقوم بإعادة تدوير المياه بما يمثل نحو 33% من إجمالي الموارد المتجددة، بالإضافة لاستيراد مياه افتراضية في صورة سلع غذائية لسد باقي العجز، بما يمثل حوالي 56% من الموارد المائية المصرية، وذلك خلال كلمة في الجلسة الافتتاحية لأسبوع القاهرة الخامس للمياه.

ونوه إلى تعرض مصر لمشاكل عديدة نتيجة التغير المناخي، الأمر الذي أدى لزيادة الاحتياجات المائية نتيجة لارتفاع درجة الحرارة.

فضلاً عن الارتفاع المتوقع لمنسوب سطح البحر مما قد يتسبب في غرق مساحات كبيرة من الأراضي الزراعية في شمال الدلتا، إضافة إلى تدهور نوعية المياه الجوفية نتيجة لتداخل مياه البحر مع الخزان الجوفي.

وأكد سويلم على أن 97% من المياه المتجددة في مصر تأتي من خارج حدودها، ما يجعلها واحدة من أكثر دول العالم جفافاً، في حين لا يتجاوز معدل هطول الأمطار 1.30 مليار متر مكعب سنوياً، وهو ما يمثل 2.30% فقط من موارد المياه المتجددة في البلاد.

ولفت إلى اعتزام مصر انفاق 50 مليار دولار حتى عام 2037، لتحقيق الأمن المائي وتوصيل المياه للمنتفعين.

وكشف عن أن مصر تقوم بتأهيل آلاف الكيلومترات من الترع لتوصيل المياه للمزارعين بالكمية وبالجودة المناسبة للري وفي التوقيت المناسب للنبات، إضافة إلى أنه تم تنفيذ مشروعات في مجال معالجة وتدوير المياه.

اقرأ أيضاً:
النقد الدولي يعقد مناقشات مع مصر للحصول على قرض مالي

الأردن تعتزم شراء المياه من إسرائيل

وكالات – مصدر الإخبارية

تعتزم الأردن شراء كميات من المياه من الاحتلال الإسرائيلي، حسب ما صرح به وزير المياه والري الأردني محمد النجار.

وقال النجار “تأتي هذه الخطوة في شراء المياه من إسرائيل من أجل تعويض نقص المياه الذي تمر به المملكة الأردنية حالياً.

من جهة أخرى، أفاد بأن وزارته لن تستملك الأراضي التي تحتوي على آبار مخالفة، موضحاً أن معظم الآبار توجد في مناطق بعيدة من الشبكات الرئيسية، مما يقلل فرصة امتلاكها.

إضافة إلى أنها غير مطابقة للمواصفة، ونوه إلى أن أي مصدر مائي لا يمكن استغلاله إلا بعد إجازته من وزارة الصحة.

وتعاني المملكة الأردنية حالياً من أزمة في المياه يعاني من أزمة في موارد المياه، وذكر مدير عام مركز المياه والطاقة والبيئة في الجامعة الأردنية د.خلدون شنطاوي في مقابلة سابقة له بأن الأردن تعاني من قلة نسب الفاقد بسبب عدم تحديث الشبكات، وضعف معدلات الهطول المطري، إلى جانب نسب تبخر عالية.

إضافة إلى ابتعاد مصادر المياه عن التجمعات السكانية، وصعوبة توفير تمويل مالي لجرها، إلى جانب الإطار التشريعي غير المُفعل على القوانين التي تحافظ على مصادر المياه، خاصة المياه الجوفية.

ويذكر أنها ليست المرة الأولى التي يعتزم الأردن فيها شراء المياه من الاحتلال الإسرائيلي حيث مع بداية 2021 شرت 50 متر مكب منه بسبب النقص الذي تعانيه من المياه.

اقرأ أيضاً: الأردن توضح أسباب رفع سعر الفائدة إلى 50 نقطة

 

أفضل 4 طرق للحفاظ على ترطيب جسمك

وكالات – مصدر الإخبارية

جميعنا يعرف أهمية شرب الماء في الحفاظ على صحة الجسد وترطيبه، لكن ثمة طرق أخرى كشف عنها الخبراء تساعد في ترطيب جسمك تعرف عليها.

حول أهمية شرب الماء يقول كريس ساندرز، خبير الترطيب في Radnor Hills: “تستطيع كليتاك معالجة ما يصل إلى 800 مل من الماء في ساعة واحدة. وإذا كنت تشرب الماء بكميات زائدة عن ذلك، فسوف يمر ببساطة عبر كليتيك دون إعادة امتصاصه لاحقا. وفي أسوأ الحالات، يمكن أن يؤدي إلى التورم”.

وتبعاً لذلك أنت بحاجة إلى شرب نحو 6 إلى 8 أكواب من الماء يومياُ، حيث يمكن أن يكون الجفاف هو السبب وراء العديد من المشاكل الصحية، بما في ذلك الصداع وانخفاض الطاقة.

ويشرح كريس: “الجفاف يعني أن جسمك يفقد سوائل أكثر مما يستطيع تناوله، وإذا لم تشرب كمية كافية من السوائل، فقد تعاني من جفاف الفم أو تصاب بالصداع خلال المراحل المبكرة. وإذا استمر جسمك في فقدان الكثير من السوائل، فقد تواجه أعراضا أخرى للجفاف مثل التعب أو خفة الرأس”.

وتابع: “في حالات الجفاف الخطيرة، ستحتاج إلى مراجعة الطبيب فورا إذا كنت تعاني من ارتفاع في درجة الحرارة أو قيء أو إسهال”.

أفضل الطرق للحفاظ على ترطيب جسمك

أولا:ً اشرب كوب من الماء في الصباح: “حتى لو لم تشعر بالعطش عند الاستيقاظ، فإن تجديد السوائل بعد ثماني ساعات من عدم استهلاك أي ماء هو الأمثل لغسل الجسم والحفاظ على استمرار عمل الأعضاء. إن شرب كوبين إلى ثلاثة أكواب من الماء بشكل صحيح يساعد في تحريك الأمعاء السفلية بانتظام في الصباح”.

ثانياً: تناول وجبة خفيفة من الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الماء: بعض الأطعمة، وخاصة الفواكه، مليئة بالماء ويمكن أن تساعدك على تحقيق هدف الترطيب.

حيث يقول كريس: “بعض الأطعمة الغنية بالمياه تشمل البطيخ، والخس، والكرفس، والتفاح، والخوخ، والتوت، والفراولة. والأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الماء لا تحتوي فقط على الكثير من السوائل، ولكنها تحتوي أيضا على الكثير من الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة التي يمكنك استخدامها لتحسين صحتك”.

ثالثاً: اشرب المشروبات الرياضة بعد التمرين: عندما تتمرن، تفقد كمية من الماء أكثر من المعتاد من خلال العرق، لذلك تحتاج إلى شرب المزيد لاستعادة مستويات الترطيب لديك. ويشرح كريس: “أثناء التمرين، تفقد الماء بسرعة، لذا عليك الاستمرار في شرب الماء قبل التمرين وأثناءه وبعده. وبالنسبة للرياضيين، تساعد المشروبات الرياضية التي تحتوي على كربوهيدرات وإلكتروليتات إضافية على ترطيب الجسم وتحسين الأداء”.

رابعاً: قلل من المشروبات الغازية: المشروبات التي تحتوي على سكريات مضافة لا يتم احتسابها ضمن كمية السوائل اليومية، لذلك إذا كنت تفضل المشروبات السكرية ​​على كوب من الماء، فينصح كريس باستخدام الماء الفوار أو المنكه بدلا من ذلك، قائلا: “المشروبات التي تحتوي على نسبة عالية من السكر يمكن أن تسبب الجفاف أكثر، على الرغم من أنك قد لا تشعر بالعطش”.

بلدية غزة تحذر من آثار توقف محطة تحلية المياه بسبب إغلاق المعابر

غزة – مصدر الإخبارية

حذرت بلدية غزة اليوم الاثنين من آثار توقف محطة تحلية المياه شمال غرب غزة عن العمل، بسبب عدم دخول مادة “الانتي سكالانت” نتيجة استمرار إغلاق الاحتلال الإسرائيلي للمعابر التجارية.

وقالت البلدية في بيان لها إن الجهة المشغلة للمحطة أبلغتها بنفاد المادة المذكورة واللازمة لعمل المحطة، مما أدى لتوقفها بشكل كامل منذ مساء أمس الأحد.

وأوضحت أنها بدأت بإعادة تشغيل آبار المياه شديدة الملوحة والتي أغلقتها سابقاً، لتوفير المياه للمناطق التي تغذيها المحطة في أحياء الشيخ رضوان والنصر وشمال معسكر الشاطئ شمال غرب المدينة.

ولفتت إلى أن القدرة الإنتاجية لمحطة التحلية تبلغ 10 آلاف كوب من المياه المحلاة من مياه البحر يومياً، لكن أزمة انقطاع التيار الكهربائي أثرت على قدرة المحطة الإنتاجية بشكل سلبي، إذ تقلصت الكمية إلى النصف وبلغت 5 آلاف كوب يومياً.

وبينت أن المياه المنتجة من المحطة يتم ضخها وتوزيعها للمناطق المذكورة لتحسين جودة المياه بعد أن كانت تعاني من ملوحة المياه التي تنتجها الآبار، إلا أن توقفها تسبب بحدوث تغير في كمية ونوعية المياه الواصلة إلى منازل المواطنين وزيادة عدد الشكاوى الواردة للبلدية بهذا الخصوص.

في نفس الوقت حذرت بلدية غزة من تأخر عملية إعادة الإعمار واستمرار الحصار الإسرائيلي وإغلاق المعابر، داعية كافة المنظمات الإنسانية والدولية للتدخل العاجل لإعادة فتح المعابر وإدخال المواد اللازمة لتشغيل المحطة وكذلك المواد اللازمة لإعادة إعمار الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية والمرافق المدنية خلال العدوان الأخير قبل حلول فصل الشتاء، خشية حدوث كوارث وحالات غرق كبيرة حال لم يتم إعادة اعمار البنية التحتية.

الاحتلال يوافق زيادة كمية المياه المباعة للأردن

القدسمصدر الإخبارية:

وافق الاحتلال الإسرائيلي على بيع كميات جديدة من المياه للأردن بحد أقصى لا يتجاوز 50 مليون كوب سنوياً.

وقال صحيفة يديعوت أحرنوت العبرية، إن قرار البيع ساري المفعول حتى أواخر العام 2022، وهناك موافقة على تمديده لخمس أعوام.

وأضافت الصحيفة، أن الكابنيت الإسرائيلي سيدرس الطلب الأردني حول زيادة كميات المياه وفقاً للظروف في كل عام.

وأشارت إلى الأردن ستدفع ثمن الزيادة الجديدة بالكامل نقداً، مبينةً أن قرار البيع لن تكون لها أي أثر على دافعي الضرائب في إسرائيل، وهناك تنسيق متبادل بين الخارجية الإسرائيلية وسلطة المياه للتوافق على ذلك.

وأكدت أن الحكومة الإسرائيلية الجديدة تهدف من خلال هذه الخطوة لفتح صفحة جديدة مع الأردن وتعزيز التقارب والتعاون بين الجانبين، لاسيما في ظل التوتر الذي كانت تشهده في عهد رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق بنيامين نتنياهو.

وكان نتنياهو يرفض تزويد الأردن بكميات إضافية من المياه، رغم وجود اتفاقيات تنص على تزويد المملكة بـ 55 مليون كوب سنوياً.

ولعبت الولايات المتحدة الأمريكية دوراً من وراء الكواليس لدفع الاحتلال على الموافقة على بيع الكميات الإضافية من المياه للأردن بهدف تحسين العلاقة بين البلدين.

وأضاف الاحتلال 5 مليارات لتر من المياه إلى مصرف الأردن في طبريا، علماً بأن عمليات التزويد للملكة تأتي في إطار اتفاق السلام بين الجانبين عام 1994، والذي ينص على تزويد الأردن بما يصل إلى 55 مليون متر مكعب من المياه من طبريا كل عام – بغض النظر عن حالة البحيرة.

سلطة المياه: خسائر كبيرة في البنية التحتية والصرف الصحي جراء العدوان في غزة

غزة – مصدر الإخبارية

أعلنت سلطة المياه عن وجود خسائر كبيرة طالت البنية التحتية ومرافق المياه والصرف الصحي في قطاع غزة، نتيجة العدوان الإسرائيلي الأخير.

بدوره قال رئيس سلطة المياه مازن غنيم خلال لقاء له مع ممثلي الدول والجهات المانحة ،اليوم الخميس، لإطلاعهم على الأضرار التي لحقت بقطاع المياه والصرف الصحي، والتداخلات العاجلة لتفادي حصول كارثة إنسانية وصحية وبيئية: إن هناك حاجة لتوفير مبلغ 12 مليون دولار بشكل طارئ، لضمان استمرار تشغيل محطات المعالجة والتحلية وإصلاح محطات الضخ وبعض الخطوط الرئيسية، علما أنه من المتوقع ارتفاع هذه القيمة حال إجراء تقييم تفصيلي.

وبيّن غنيم أن استهداف الاحتلال للبنية التحتية يتعارض مع المادة 47 من اتفاقية جنيف الرابعة، والتي تصنف استهداف الممتلكات العامة بما في ذلك البنية التحتية جريمة حرب يحاسب عليها القانون، مؤكدا أن ذلك أدى لتدهور الوضع المائي في غزة، وفاقم من الوضع الإنساني الصعب الذي يعيشه المواطنون.

وأكد أن العدوان الأخير تسبب بنقص حاد بالمياه الصالحة للاستخدام المنزلي ما نسبته 50%، نتيجة الضرر الذي لحق بالبنية التحتية، ما أدى الى توقف تزويد المياه من مصادر مختلفة كما هو الحال في محطة تحلية مياه البحر في الشمال، وانخفاض المياه المزودة من خلال محطات تحلية مياه البحر الوسطى والجنوبية وتعطل عدد من الآبار الجوفية ومحطات الضخ، نتيجة استهداف مناطق مجاورة وعدم انتظام التيار الكهربائي الكهرباء، وعدم وصول الطواقم الفنية، اضافة الى الاضرار التي لحقت بالخطوط الناقلة، والخطوط المغذية وشبكات مياه الشرب.

ولفت إلى أن العدوان تسبب بأضرار جسيمة للبنية التحتية للصرف الصحي بجميع مكوناتها، ما أدى إلى توقف عدد من محطات المعالجة عن العمل، نتيجة استهداف الخطوط الناقلة الرئيسية للصرف الصحي ومحطات الضخ وعدم إمكانية عمل الصيانة اللازمة في حينه، ما تسبب بتحويل المياه العادمة الى البحر وهو ما ينذر بإعادة تلوث مياه البحر وتسربها للخزان الجوفي، عدى عن طفح المجاري في المناطق المستهدفة، ما ينذر بـمكرهة صحية في العديد من المناطق المكتظة بالسكان.

وتابع غنيم أنه تم رصد الأضرار ومتابعة إصلاحها مع مصلحة بلديات الساحل بهدف إصلاح خطوط المياه والصرف الصحي لتشغيل المرافق الحيوية، حيث أنه لاحقا للتقييم الأولي للأضرار وبناء على قرار مجلس الوزراء بخصوص إعادة الإعمار، تم تشكيل فريق عمل لإجراء تقييم تفصيلي للأضرار في مرافق المياه والصرف الصحي بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة.

في نفس الوقت شدد رئيس سلطة المياه على أهمية التدخل العاجل من قبل كافة الشركاء لتوفير الدعم العاجل لتفادي الكارثة البيئية واعتبار قطاع غزة غير صالح للعيش الآدمي، مثمنا دور بعض الشركاء لإصلاح بعض الأضرار التي لحقت في خطوط المياه لضمان تزويد المياه الصالحة للشرب في عدد من المناطق، واستعداد باقي المانحين للمساهمة في ذلك بعد التقييم المفصل الجاري العمل عليه.

سلطة مياه غزة تعلن متابعتها لنبأ التسرب النفطي في البحر

غزة- مصدر الإخبارية

أفادت سلطة المياه وجودة البيئة في قطاع غزة، أنها وبالتعاون مع الجهات المختصة تتابع نبأ التسرب النفطي منذ أسبوع تقريبا، والذي وصلت آثاره الى شواطئ البحر الأبيض المتوسط.

وقالت في بيان صحفي اليوم الأربعاء، إن طواقمها قامت منذ اللحظة الأولى لورود الخبر بعمل مسح متواصل لشاطئ البحر وبمشاركة طواقم بلدية غزة وممثلين عن مؤسسة UNDP، وقد تم العثور يوم السبت الماضي على أجزاء بسيطة من مواد غريبة.

وذكرت أنه تم تحليل عينة من هذه المواد في مختبر سلطة المياه وجودة البيئة والتي أظهرت نتائج الفحوصات بأنها مواد بترولية.

وبينت أن ما تم رصده من تلك المواد هو كميات بسيطة لا تشكل خطرا جسيما على البيئة في قطاع غزة حتى هذه اللحظة، مشددة أنها ستتابع باستمرارية هذا الموضوع بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة.

وطالبت سلطة المياه وجودة البيئة الأمم المتحدة لأخذ دورها بهذا الشأن وتنفيذ الاتفاقات الدولية المتعلقة بحماية البيئة البحرية والساحلية للبحر الأبيض المتوسط وفتح تحقيق في هذا الموضوع و إزالة هذا التلوث قبل انتشاره و تأثيره الكبير على البيئة البحرية.

وأشارت سلطة المياه وجودة البيئة في بيانها إلى أن العديد من الوسائل الإعلامية لدى الاحتلال، أشارت إلى التسرب النفطي بعشرات الاطنان والتي تقدر ب 200 طن (200000 لتر) حدث قبالة سواحل شواطئ البحر المتوسط وقد رصدت آثاره على شاطئ البحر ، وأن التلوث طال حوالي 170 كيلومترا من الشريط الساحلي، بدء من مدينة حيفا شمالا، وصولا إلى مدينة عسقلان جنوبا.

وأضافت إن الكثير من الأحياء المائية نفقت جراء التلوث الخطير، وظهرت أخرى وهي مغطاة بالسائل الأسود السميك، الأمر الذي قد يتسبب بكارثة بيئية قد تمتد لفترات طويلة.

كما ونوهت العديد من الوسائل الإعلامية اللبنانية أن البقع النفطية قد اجتاحت ساحل لبنان الجنوبي وصولا إلى محمية شاطئ صور البحرية، والذي مصدرها المياه الإقليمية لفلسطين المحتلة.

وعدّت السلطة أن هذا التلوث النفطي الحاصل له تأثير خطير ومباشر على الحياة البحرية والشاطئ، مما يستدعي تحركا سريعا على الصعيدين الوطني والدولي، بدءا من التحقيق العلمي، والبدء في إزالة تلك البقع في أسرع وقت للحد من أضرارها.

شبلاق يكشف لـ”مصدر” تفاصيل إنشاء شركة مياه فلسطين والهدف منها

غزة _صلاح أبوحنيدق:

كشف مدير عام مصلحة مياه بلديات الساحل منذر شبلاق أن موضوع إنشاء شركة مياه فلسطين لا يزال في قيد التطوير ، ويأتي ضمن صلاحيات سلطة المياه والهدف منه إيجاد وسيط بين مصادر المياه بالجملة وبين مقدمي الخدمات من بلديات ومصالح للمياه.

وقال شبلاق لـ”مصدر” إن الهدف من انشاء الشركة إيجاد وسيط فلسطيني لشراء المياه من الجانب الاسرائيلي أو الأطراف الأخرى، ومن ثم ليقوم بدوره ببيعها لمقدمي الخدمات مثل البلديات ومصالح المياه.

وأضاف شبلاق أن شركة مياه فلسطين لها نواة في الضفة الغربية تسمى “دائرة مياه الضفة” وتتبع لسلطة المياه عملياً ، وهي التي تقوم بشراء المياه من شركة “متروتك” الاسرائيلية، وتوزيعها لبلديات ومصالح محافظات الضفة.

وأشار إلى أن تم توسيع مهام دائرة مياه الضفة لتشمل محطات التحلية المركزية كمصدر مياه بالجملة، لافتاَ إلى أن مهام الشركة التي يجري الاعداد لإنشائها”، لا تقع مهامها ضمن تقديم الخدمات للمواطن “توزيع المياه” مثل مصلحة مياه الساحل والبلديات الأخرى.

ولفت إلى أن الهدف أيضاً من الانشاء أن يكون هناك دور في تشغيل وانتاج المياه وعملية بيعها لمزودي الخدمات كالبلديات ومصالح المياه، لضمان بيعها بما يحقق الربح الخاص بها ،ويكفي سداد ثمن الوارد من الجانب الاسرائيلي.

يذكر أن مجلس الوزراء قرر إنشاء “شركة مياه فلسطين” بهدف تعزيز الموارد المائية وتحقيق الاستدامة المائية والمالية والمؤسسية، لتكون شركة حكومية، واعتماد خطة إنشاء مرافق المياه في المحافظات، والبدء بدمج مزودي خدمات المياه بها.

بلدية غزة تحث المواطنين على ضرورة ترشيد استهلاك المياه

غزةمصدر الإخبارية

 

حثت بلدية غزة ، يوم الأحد المواطنين على ضرورة الترشيد في استهلاك المياه، وتركيب خزانات مياه أرضية لتلافي نقص المياه في البيوت لتجاوز انقطاع التيار الكهربائي ولاسيما في فصل الصيف الذي يزداد فيه استهلاك المياه.

وشددت البلدية، في بيان على أهمية تركيب خزانات مياه أرضية ليتم تبعئتها بالمياه مباشرة ودون الحاجة للتيار الكهربائي ثم يتم ضخها للخزانات العلوية في المنزل في أوقات وصل التيار الكهربائي لتجاوز نقصها.

وأوضحت البلدية أنها تبذل جهودا كبيرة لتحقيق التوافق بين جدولي توزيع المياه والكهرباء ، ولكن يوجد صعوبة بسبب التغييرات التي تطرأ على جدول الكهرباء.

كما دعت البلدية كافة المواطنين للحفاظ على محابس وشبكات المياه في الشوارع وعدم العبث بها وتفقد عوامات المياه في الخزانات المنزلية والتأكد من صحة عملها وعدم وجود تسريب للمياه.

وناشدت بلدية غزة كافة المواطنين ضرورة اتباع الإرشادات للمحافظة على المياه وترشيد استهلاكها، وعدم استخدامها في رش الشوارع وغسيل السيارات بشكل خاطئ، وتقنين استخدامها في الأعمال المنزلية.

وأكدت البلدية أنها تبذل جهودا كبيرة لضمان استمرار توفير المياه للمواطنين وتشغيل الآبار في المدينة، وتحديث شبكات المياه، وتنفيذ مشاريع في قطاع المياه.

تجدر الإشارة إلى أن البلدية، أوقفت نحو 15 بئراً عن العمل لارتفاع نسبة ملوحة المياه المنتجة منها، وأنه تم تغذية المناطق التي تغذيها تلك الآبار من أبار مياه محيطة أو من الكمية المحدودة التي ترد من محطة التحلية.

تحذيرات: مجاري المستوطنات قد تكون من أسباب انتشار كورونا في الضفة

وكالاتمصدر الإخبارية 

أظهرت نتائج بعض الأبحاث الطبية أن فيروس كورونا ينتقل عبر براز المصابين، مما أثار القلق في وقت تتدفق مياه مجاري المستوطنات الاسرائيلية في الأودية المحيطة بالقرى الفلسطينية.

في هذا الصدد، قالت رئيس سلطة جودة البيئة عدالة الاتيرة: “في ظل انتشار كورونا في المستوطنات وتدفق مجاريها في الاودية وقرب التجمعات السكنية، أصبح هناك مخاوف كبيرة من خطورة انتشار وتفشي الفيروس، خاصة أن الابحاث أثبتت أن براز المصابين بامكانه أن يكون سببا بنقل المرض”.

وأضافت: المستوطنات والمناطق الصناعية الاسرائيلية لا تزال تلقي مجاريها في الأودية وهذا يتطلب حرصا وانتباها من المواطنين وتجنبها، مشيرة إلى أن الجهات المسؤولة تتابع هذا الموضوع من خلال لجانها المختلفة.

وأوضحت الاتيرة أن سلطة جودة البيئة أصدرت دليلا ارشاديا فيما يتعلق بالصحة العامة، تضمن ارشادات الحفاظ على الصحة العامة، والتعقيم ومراقبة سيارات النضح، وعدم استعمال مياه المجاري للري والزراعة، كما تم توزيعه على البلديات التي تدير محطات معالجة المياه، والمزارعين، واصحاب سيارات النضح .

و في ظل ارتفاع عدد المصابين لدى الاحتلال وفي المستوطنات المقامة على أراضي المواطنين في الضفة، أصبح من الضروري أخذ هذه القضية كتهديد محتمل لانتشار الفيروس في الضفة الغربية.

من جهته ، أكد مدير عام الصحة العامة في وزارة الصحة ياسر بوزية، أن تصريف المستوطنات للمياه العادمة في الأودية يعد بحد ذاته مكرهة صحية ويهدد الصحة العامة، ويتفاقم ذلك نتيجة وجود معادن ثقيلة في مجاري المستوطنات الصناعية.

وبين أنه بعد الاطلاع على آخر ما تم نشره من منظمة الصحة العالمية عن كورونا، فهناك العديد من الدراسات التي بينت وجود الفيروس في براز الشخص المصاب، وبالتالي فان المجاري الصادرة عن المستوطنات تعتبر تهديدا للصحة العامة للمواطن الفلسطيني والمياه الجوفية وبيئته .

وأشار بوزية إلى أنه حتى اللحظة لم يتم البت من قبل منظمة الصحة العالمية من ثبات الفيروس في البيئة الخارجية اي خارج جسم الانسان ولا من قبل مركز التحكم والسيطرة الامريكي في الفترة الزمنية التي يقضيها الفيروس في البيئة الخارجية، وان الحديث عن يدور حول عدة ايام وبالتالي امكانية انتقاله للانسان تزداد .

كما أوضح أن التوصيات العلمية تحتم معالجة النفايات الخطرة والتي قد تشكل تهديدا على صحة الانسان، سواء كانت كيميائية او بيولوجية كمرض كوفيد 19 مثلا، وبالتالي يجب معالجتها قبل التخلص منها حفاظا على البيئة ومصادر المياه وغيرها من الامور التي قد تؤثر سلبا على حياة الانسان.

بدوره ، قال الخبير في المياه أيمن أبو ظاهر: “مشكلة المياه العادمة في فلسطين أنها من اكثر من مصدر، فجزء منها قادم وبكميات كبيرة من المستعمرات الاسرائيلية سواء من الاستخدام المنزلي او المناطق الصناعية، والجزء الآخر الذي ينتج عن المواطن الفلسطيني سواء في المدن أو الارياف، وفي الارياف لا يوجد في معظمها شبكات صرف صحي، لذلك يتم تصريفها من خلال الحفر الامتصاصية ومن ثم سحبها والتخلص منها بطريقة غير آمنة .

ولفت إلى أن الخطر اصبح في ظل الجائحة متوقعا في ظل وجود دراسات وتقارير تقول إن الفيروس ينتقل عبر البزاز، وهنا تبدأ التساؤلات والاستشعار بخطر انتقال الفيروس بأكثر من اتجاه، متسائلا عن الفترة الزمنية لصمود هذا الفيروس في المياه العادمة او الجارية او في الاراضية الزراعية التي من الممكن ان يصلها.

وتابع : “من هذا المنطق جاءت تعليمات الجهات الرسمية بمعالجة هذه القضية”، مشددا على أن هناك استغلال من المستعمرات في أزمة الجائحة وقامت بعض المستوطنات بضخ كميات كبيرة من المياه العادمة باتجاه الاراضي الفلسطينية كما حدث في مستوطنة عمنوئيل شرق وادي قانا، وهذا يشكل خطرا وبائيا سواء بوجود كورونا او عدمها فهي مسببة للامراض والاضرار بالبيئة.

ونوه الخبير في المياه أنه تم اتخاذ العديد من الاجراءات لهذه القضية، تمثلت في تشديد الرقابة على المصادر المائية والعاملين في آبار الضخ وتعقيم محيطها وارتداء الالبسة الواقية، مشيرا إلى أن سلطة جودة البيئة تسعى من خلال مجالس الخدمات والبلديات وبالذات في المناطق الريفية ضبط حالة الفوضى القائمة المتعلقة بالتخلص من المياه العادمة والتي للآن غير آمنة، عبر اختيار نقاط معينة قريبة من المدن او النقل باتجاه محطات معالجة قريبة وتخفيف حدة التلوث.

Exit mobile version