الموظفون والجلوس طويلاً.. علاقة أبدية مضرّة بالصحة وهذا الحل المثالي

وكالات – مصدر الإخبارية

تعتبر فئة الموظفين الأكثر اضطراراً للجلوس طويلاً خلف المكاتب، الأمر الذي يضر بالصحة في بعض الأحيان إثر تشنج العضلات أو آلام في الظهر والأقدام.

في هذا الشأن تقدم  دراسة جديدة حلاً مساعداً في تقليل الآثار السلبية الناجمة عن الجلوس طويلاً، حيث اختبر الأستاذ المساعد في الطب السلوكي بكلية فاغيلوس للأطباء والجراحين بجامعة كولومبيا، كيث دياز، وزملاؤه، أفضل طريقة لمكافحة الآثار الضارة للجلوس طويلا، على 11 متطوعاً.

وفي تفاصيل الدراسة التي نُشرت في مجلة “Medicine & Science in Sports & Exercise”، قام الباحثون باختبار 3 حلول، هي: دقيقة واحدة بعد 60 دقيقة من الجلوس، وخمس دقائق بعد 30 دقيقة من الجلوس، وخمس دقائق بعد 60 دقيقة من الجلوس، وتمت مقارنة تأثيرات كل من هذه الاستراتيجيات مع تلك الناتجة عن الجلوس دون “استراحة مشي”.

حيث جاء كل واحد من المتطوعين البالغ عددهم 11 إلى مختبر الباحثين، حيث جلسوا على كرسي مريح لمدة 8 ساعات، ولم يتحركوا إلا للذهاب إلى المرحاض أو لتناول أي وجبة خفيفة، ومر المتطوعون بكل الاستراتيجيات، واحدة تلو الأخرى، بالإضافة إلى فترة 8 ساعات لم يتحركوا فيها إلا لاستراحة الحمام.
بعد ذلك تم قياس ضغط الدم وسكر الدم خلال كل مرحلة من مراحل الدراسة، وكانت أبرز نتائج هذه الدراسة أن الاستراتيجية التي نجحت بشكل أفضل هي المشي لمدة 5 دقائق لكل 30 دقيقة من الجلوس.

كما كان لهذه الاستراتيجية أيضا تأثيرا كبيرا على كيفية استجابة أجسام المتطوعين للوجبات الكبيرة، مما أدى إلى انخفاض بنسبة 58 بالمئة في ضغط الدم مقارنة بالجلوس طوال اليوم.

في الوقت نفسه أدت جميع استراتيجيات المشي إلى انخفاض كبير في ضغط الدم من 4 إلى 5 نقاط، مقارنة بالجلوس كل 8 ساعات.

في المقابل، كل نوع من أنواع الحلول، باستثناء المشي دقيقة واحدة كل ساعة، أدت أيضا إلى انخفاض كبير في التعب وتحسين الحالة المزاجية، وكان لدى المتطوعين الذين ينهضون ويمشون لمدة 5 دقائق كل نصف ساعة، انخفاض في نسبة السكر في الدم وضغط الدم، مقارنة بأولئك الذين جلسوا باستمرار.

ووجد الباحثون أيضا أن المشي لمدة دقيقة واحدة كل ساعة يساعد في ضغط الدم، لكن ليس نسبة السكر في الدم.

وعلّق المؤلف الرئيسي للدراسة، على النتائج بالقول: “إذا كانت لديك وظيفة تتطلب منك الجلوس معظم اليوم أو أن يكون لديك نمط حياة خامل إلى حد كبير، فهذه إحدى الاستراتيجيات التي يمكن أن تحسن صحتك وتعوض الأضرار الصحية عن الجلوس”.

وتابع: “ليس من الواضح سبب كون الجلوس لفترات طويلة دون انقطاع ضارا بصحتك، لكن دياز يشك في أن جزءًا على الأقل من التفسير هو أنه أثناء جلوسنا لا نستخدم عضلات ساقنا”.

ولفت إلى أن “العضلات تعمل كمنظم مهم لمستويات السكر في الدم، وإذا لم نستخدمها فإن الأمور لا تسير على ما يرام”، وفق ما ذكر دياز.

ولأن الكثير من المدراء لا يحبون أن يغيب موظفوهم عن مكاتبهم باستمرار، لذا نصح دياز بالتحرك وإن كان بصورة قليلة، دون إزعاج المدير، وذلك من خلال الذهاب إلى مكتب زميل في العمل بدلا من إرسال بريد إلكتروني.

وإذا كنت على الهاتف، فتحرك خلال حديثك، كما يمكنك إحضار زجاجة ماء صغيرة للعمل، مما سيعني أنه سيتعين عليك التحرك لإعادة ملئها.

اقرأ ايضاً: الدوار المُفاجئ يُنذر بمخاطر متعددة .. اذهب إلى الطبيب فوراً

أمريكا تسجل رقماً قياسياً باستقالات العمل في نوفمبر

واشنطن- مصدر الإخبارية:

سجل الاقتصاد الأمريكي رقماً قياسياً في أعداد استقالات العمل في شهر تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي (2021) بواقع 4.5 مليون استقالة.

ونقلت صحيفة (وول ستريت جورنال) عن وزارة العمل الأمريكية، أن عدد الوظائف الشاغرة انخفض إلى 10.6 مليون في نهاية نوفمبر نزولاً 11 مليون وظيفة الشهر السابق.

وأضافت أنها لم تُقدر بعد تأثير انتشار متحور فيروس كورونا ( أوميكرون) على واقع الوظائف في البلاد.

وأشارت الوزارة، إلى أن أعلى معدلات استقالة سجلت في قطاعات البيع بالتجزئة والترفيه والضيافة وخدمات الأعمال والصحة والرعاية الاجتماعية.

بدوره، أرجع الخبير الاقتصادي في موقع التوظيف (إنديد) نيك بانكر، الاستقالات إلى رغبة العمال في تغير وظائفهم بالتزامن مع الفرص المتنوعة التي يوفرها سوق العمل، مبيناً أن الاستقالات تتركز في القطاعات منخفضة الأجور والمتضررة بشكل مباشر من جائحة كورونا.

من جهتها، قالت كبيرة الاقتصاديين في شركة (جرانت ثورنتون) ديان سوانك، إن الشركات الصغيرة التي تدفع أجور منخفضة لا تستطيع منافسة نظيرتها الكبيرة التي تستوعب اضطرابات المغادرة بسرعة من خلال رفع الأجور لجذب موظفين جدد دون تحميل التكاليف على المستهلكين.

ولفتت سوانك إلى أن العمال يغادرون أماكن عملهم من أجل رواتب أعلى والمزيد من المرونة وإيجاد فرص أفضل.

وبلغت نسبة المغادرين من قطاع الرعاية الصحية 3% في نوفمبر وهي الأعلى منذ عام 2000، وفق وزارة العمل الأمريكية.

5 آثار جانبية للعمل المفرط.. احذرها

وكالات – مصدر الإخبارية

حول العالم يترواح دوام الموظفين ما بين 8 – 10 ساعات، لكن كثيرين يعملون لساعات أطول تصل في بعض الأحيان إلى 18 ساعة في اليوم، فما هي الآثار الجانبية للعمل المفرط.

في هذا الشأن يقول موقع عيادة “كليفلاند” الصحية: ” إننا نسمع عبارة توازن الحياة مع العمل طوال الوقت، ونحاول الوصول إليها، لكن البعض يركزون على العمل لساعات طويلة ويهملون صحتهم، والسؤال الذي يفرض نفسه الآن هو: ما مقدار ساعات العمل المقبول؟”.

في حين خلصت دراسة أعدتها منظمة الصحة العالمية ومنظمة العمل الدولية إن العمل لأكثر من 55 ساعة في الأسبوع يمكن أن ينطوي على تداعيات سلبية على الصحة.

وتبعاً لذلك يتساءل كثيرون عما يمكن عمله للتحقيق التوزان بين العمل والحياة، ويجيب الطبيب النفسي، آدم بورلاند، إنه يجب على الإنسان أن ينظر إلى علامات التحذير التي تظهر والبحث عن كيف يدير أعباء العمل.

ويوضح أن العمل المفرط هو ضار بالصحة، مشيراً إلى معدل العمل الطبيعي هو في حدود 40 ساعة يوماً، لكنه غير واقعي في هذه الأيام، حيث تزداد ساعات العمل الكثيرين عن هذا الحد بكثير.

في حين يشبه الطبيب بورلاند أولئك المدمنين على العمل بسيارة تريد أن تسير، في حين أن خزان الوقود فيها محدود للغاية، وبعد فترة قصيرة، مضيفاً: “نتوقع من أنفسنا الكثير إلا أن احتياطاتنا تستنزف كثيرا في الوقت عينه”.

آثار مدمرة للصحة للعمل المفرط:

  • عدم النوم الكافي: يعد عدم الحصول على عدد ساعات كافية من النوم علامة من علامات الإرهاق، فالنوم يعزز صحتك الجسدية والعقلية، لذلك فإن التقليل منه سيؤثر على تعاملك مع التوتر وقدرتك على التعافي من المرض.
  • عدم الأكل في النهار: إذا كنت مغمساً في العمل، فمن السهل أن تنسى تناول الطعام طوال اليوم، وهذا يمكن أن يؤدي إلى انخفاض مستويات السكر في الدم، وانخفاض طاقة الجسم نتيجة لذلك، وربما يؤدي إدمان العمل إلى تناول الطعام غير الصحي مثل الوجبات السريعة.
  • التوقف عن ممارسة الرياضة: كلنا نعرف أهمية الرياضة، لكن العمل المفرط يؤدي إلى التوقف عن هذا النشاط الضروري لصحة الجسم.
  • إهمال العلاقات: بسبب ضغط العمل، يغيب الموظف عن نشاطات حرة في عطلة نهاية الأسبوع، والخسارة هنا لا تتصل بفقدان هذه الأنشطة، بل إن الموظف هنا يخسر جزءا من علاقاته الاجتماعية.
  • الإدمان: من المحتمل أن يلجأ الشخص إلى الإدمان على شيء ما بسب الشعور بالإرهاق، ومن المرجح أن يؤدي إدمان المخدرات والكحول على إنتاجية الموظف وقدرتها على التركيز.

الاحتلال يسجل 770 ألف عاطل عن العمل في عام كورونا

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية

قالت دائرة الإحصاء المركزية لدى الاحتلال إن نسبة البطالة في “إسرائيل” ارتفعت منذ بدء انتشار فيروس كورونا، إلى 18.4%، وبلغ عدد العاطلين عن العمل 770 ألفا، وفقا لاستطلاع القوة العاملة للعام 2021 و اليوم الإثنين.

وبينت الأرقام الصادرة عن دائرة الإحصاء أنه ففي الشهر الماضي كانون الثاني/يناير، كانت نسبة العاطلين عن العمل الذين توقفوا عن العمل، بسبب فصلهم من العمل أو إغلاق مكان عملهم، 13.2%.

وتشمل هذه النسبة المرتفعة العاملين الذين أخرجوا إلى إجازة بدون راتب والمفصولين من وظائفهم والعاطلين عن العمل قبل الجائحة، وكانت نسبتهم حينها 3.8%، بحسب عرب 48.

كما بينت الأرقام أن نسبة العاطلين عن العمل من مجمل القوى العاملة في اسرائيل بلغت 4.4% الشهر الماضي، مع ارتفاع نسبة المستخدمين المتغيبين مؤقتا عن العمل طوال الأسبوع بسبب أسباب مرتبطة بفيروس كورونا إلى 15.4%، مقارنة بـ 10.4% التي سجلت في نهاية العام الماضي.

في نفس الوقت بين تقرير لمكتب التشغيل لدى الاحتلال قائمة المدن التي سجلت أعلى معدل للباحثين عن عمل خلال شهر كانون الثاني/يناير الماضي.

وبحسب التقرير كانت “إيلات” على رأس القائمة، حيث بلغ معدل الباحثين عن عمل الشهر الماضي 40.4%، علمًا أنه في كانون الأول/ديسمبر أيضًا كان عدد العاطلين عن العمل عاليًا جدًا، وبلغ حوالي 37%.

وأوضح مكتب التشغيللدى الاحتلال أن ارتفاع معدلات البطالة “جاء نتيجة فرض قيود على الاقتصاد الإسرائيلي في ظل الإغلاق”، حيث تأثرت جميع المدن في الأراضي المحتلة أيضًا نتيجة الإغلاق، لكن مستوطنة “بيتار عيليت” هي البلدة التي سجلت أعلى نسبة بطالة بزيادة قدرها 5.8% خلال شهر واحد و30.9% في المعدل الإجمالي.

وكان في قائمة البلدات المتضررة بالبطالة: أم الفحم (29.8%)، والناصرة (29.6%)، وطبرية (27.8%)، وعكا (27.8%)، فيما أوضح مكتب التشغيل في البيانات أن بين بين 15 بلدة منكوبة بالبطالة هناك 4 بلدات حريدية.
رابط مختصر

العمل: تدخّلنا لتشمل مشاريع العمال المتضررين من كورونا قطاع غزة

رام الله – مصدر الإخبارية

أعلنت وزارة العمل عن وجود رؤية استراتيجية لديها لجلب مشاريع جديدة؛ لمساعدة العمال الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة، الذين تضرروا من جائحة كورونا.

وقال المتحدث باسم وزارة العمل، رامي مهداوي، في تصريحات إذاعية اليوم الأربعاء، إن وزير العمل نصري أبو جيش تدخل في مشروع البنك الدولي، ليشمل العمال في قطاع غزة أيضا.

وأكد مهداوي، على أهمية الاستثمار خلال الأيام المقبلة من أجل تلبية الاحتياجات الأساسية في ظل جائحة كورونا.

ولفت إلى أن هناك العديد من المشاريع، التي بدأت بها وزارة العمل، بالإضافة إلى وجود رؤية قادمة.

وأوضح مهداوي أن الوزارة تتواصل مع كافة الجهات ذات الاختصاص واللجان المتخصصة، لكي يشمل المشروع قطاع غزة كما الضفة الغربية.

وأعلن وزير العمل نصري أبو جيش، وأن وزارة العمل تعمل على تخصيص مشاريع تشغيلية للمحافظات الجنوبية كتلك التي تنفذها في المحافظات الشمالية.

وأوضح أبو جيش في بيان صحفي سابق له أنه منذ اللحظة الأولى لتفشي كورونا، تعمل الوزارة على دعم حاجة المواطنين في المحافظات الجنوبية والشمالية على حد سواء من خلال مشاريع التشغيل التي تضمن تشغيل شريحة مهمة من العمال.

وتابع: “منذ الإعلان عن تفشي الفيروس في صفوف المواطنين غير المحجورين في المحافظات الجنوبية، استنفرت وزارة العمل طواقمها لمتابعة الأوضاع الصحية والمهنية عن كثب والبحث في أفضل وأسرع الطرق والسبل لتعزيز العمل ومساعدة المواطنين، عملا بتوصيات رئيس الوزراء محمد اشتية لتوفير مشاريع تشغيلية .

وأضاف أن المشاريع التي تنفذ حاليا مخصصة من البنك الدولي للمحافظات الشمالية كون الوباء منتشر فيها، مؤكدا أن وزارة العمل تعمل حاليا على مشروع متخصص للمحافظات الجنوبية، مع البنك الدولي والشركاء الدوليين، خاصة بعد انتشار “كورونا” هناك.

وأكد أبو جيش أن قطاع غزة على سلم أولويات عمل الحكومة، وانه سيتم تنفيذ مشاريع  تشغيلية مستقبلية في القطاع من خلال برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وأيضا مع مؤسسة الـGIZ لدعم المشاريع متناهية الصغر التي تضررت من جائحة كورونا.

كيف يعيش العاطلون عن العمل حياتهم بسبب “كورونا” ؟

وكالات – مصدر الإخبارية

قلبت أزمة فيروس “كورونا” المستجد حياة شريحة كبيرة من البشر رأسا على عقب، وتحول الملايين من الناس في جميع أنحاء العالم إلى عاطلين عن العمل أو سيصيرون كذلك في عام 2020.

سواء كانوا موظفين أو يعملون بدوام جزئي، ميسورين أو فقراء، في السياحة والمطاعم أو في قطاع الطيران.

ويعيش الأشخاص الذين فقدوا وظائفهم حالة من اليأس ويشعرون أحيانا بالخجل وحتى بالانحطاط، إلى جانب خوف كبير من المستقبل.

ويتوقع صندوق النقد الدولي ركودا بنسبة 4,9 في المئة هذا العام، ووفق كبيرة الاقتصاديين لدى الصندوق غيتا غوبيناث، ستكون “الأسر ذات الدخل المنخفض والعاملون غير المهرة هم الأكثر تضررا بسبب كورونا”.

من باريس إلى مكسيكو سيتي، ومن كييف إلى مدريد ، التقى مراسلو وكالة فرانس برس موظفين وعمالا من أكثر القطاعات تضررا (السياحة، النقل الجوي، المطاعم، التوزيع، والرقمي)، تحدثوا عن فزعهم ومعاناتهم وتضحياتهم اليومية ومشاريعهم المحبطة وخوفهم من المستقبل، في ما يلي بعض من شهاداتهم.

فرنسا – هشاشة حياة العاملين في قطاع المطاعم

“أعيش في حالة عدم استقرار”، بهذه الكلمات يصف كزافييه شيرغي حالته. كان هذا الفرنسي البالغ من العمر 44 عاما يعمل في مطعم في منطقة باريس ويجني ما بين 1800 و2600 يورو شهريا ويصل دخله أحيانا إلى 4 آلاف.

ويقول “مع وصول “كورونا” ، انهار كل شيء. في 13 مارس قالوا لي: كزافييه، ليس لدينا عمل لك. انتهى الأمر”.

ويضيف “لم أدفع إيجار شقتي منذ مارس (…) أواصل دفع 250 يورو شهريا لتسديد قرض سيارتي ولكني لم أدفع فاتورة الكهرباء منذ ثلاثة أشهر. كل ما نجنيه نصرفه على الطعام ولقد ألغينا مشروع الذهاب في إجازة. (…) لقد فقدنا كل شيء”.

يعيش كزافييه مع زوجته التي لا تعمل وطفليه بفضل 875 يورو من المساعدة الحكومية التي تمثل الحد الأدنى من الدخل لمن فقدوا مصدر رزقهم.

ويقول “زوجتي في حالة اكتئاب، إنها تبكي كل يوم”. أما هو فيقول إنه يحاول أن يصبر متوقعا أن تتحسن الأمور في سبتمبر، وأن يتقاضى أول راتب في بداية أكتوبر. ويقول “علينا أن نتجاوز كورونا “.

كولومبيا – إعادة تدريب قسري لمساعد الطيران

كان روجيه أوردونيز، وهو كولومبي يبلغ من العمر 26 عاما، يستعد لأن يصير طيارا. كان مساعد طيار لدى شركة أفيانكا منذ عام 2017، وهو أول عمل ذو أجر لائق له.

ويقول “تنضم إلى أفيانكا وتعتاد على أسلوب حياة معين لأنك تحصل على راتب جيد ويمكنك السفر”. فقد زار في السنوات الماضية المكسيك والبرازيل وأوروغواي والأرجنتين وتشيلي والولايات المتحدة، وتمكن من اصطحاب عائلته إلى الخارج للمرة الأولى.

في نهاية مارس، طلبت منه الشركة أخذ إجازة غير مدفوعة الأجر لمدة 15 يوما تم تمديدها. بعد شهرين، علم أن عقده المؤقت لن يُجدد. وفي الأثناء، اضطرت ثاني أكبر شركة طيران في البلاد إلى إعلان إفلاسها.

لقد انهارت حياته وأحبطت طموحاته. لم يعد بإمكانه مساعدة أسرته على دفع “بعض الفواتير”. واضطر للتخلي عن دراسته ليصبح طيارا. لم يعد تدريبه مفيدا له.

ويقول “بحثت عن عمل ولكن الأمر صعب لأن قطاع السياحة هو الأكثر تأثرا بفيروس كورونا المستجد”. بدلا من ذلك، يفكر في أن يتدرب على شيء “له علاقة بالإدارة (…) أو التجارة أو المبيعات”.

إسبانيا – “خجل” من اللجوء إلى بنك الطعام

ليس لدى سونيا هيريرا الكثير من الخيارات لملء الثلاجة وإطعام ابنها وابنتها وحفيدها، فهي تعتمد على بنك الطعام. وتقول “أشعر بنوع من الخجل لطلب المساعدة”، فهناك نظرات الآخرين والشعور بالذنب لأن “أشخاصا آخرين قد يكونون بحاجة لذلك أكثر منا”.

تعمل المرأة البالغة من العمر 52 عاما وهي من هندوراس في خدمة المنازل في السوق السوداء وكانت تكسب 480 يورو شهريا. وقد استغنى أصحاب عملها عنها في اليوم التالي للحجر الصحي. ونظرا لأنها غير مسجلة، لا يحق لها المطالبة بتعوض بطالة.

وفقدت ابنتها أليخاندرا البالغة من العمر 32 عاما، عملها كطاهية في روضة أطفال مقابل 1000 يورو شهريا، مع إغلاق المؤسسات التعليمية أثناء الحجر. ولكنها تتلقى تعويض بطالة بنحو 600 يورو وتتحمل أعباء الأسرة بأكملها.

ومع مدخراتهم الضئيلة، “بالكاد” يسددون الفواتير والإيجار. لم يعد بوسعهم الحصول على أشياء بسيطة يومية “ندرك أهميتها عندما نفقدها”. وتقول “في السابق، كان بإمكاننا الخروج من وقت لآخر، لتناول الطعام أو المثلجات …”.

وتقول هيريرا: “تخيفني نهاية الشهر أكثر من الفيروس. نحن بحاجة لأن نأكل”.

أوكرانيا – “صدمة” لدى اختصاصية المعلوماتية

كانت اختصاصية المعلوماتية الأوكرانية ناتاليا موراتشكو البالغة من العمر 39 عاما تترقب ترقية. فعلى مدى السنوات الأربع الماضية، عملت مهندسة لمراقبة الجودة لدى مجموعة السفر الأميركية فريبورتال.

وعندما تفشى الوباء، فصل خمسة عشر موظفا في 31 مارس. وطمأنها رؤساؤها إلى أنها باقية في عملها لكنها تلقت في اليوم التالي إشعاراً بالفصل خلال أسبوعين.

تقول: “ظننت في البداية أنها كذبة أول أبريل. لقد كانت صدمة كبيرة”.

تنتمي ناتاليا موراتشكو إلى مجتمع المعلوماتيين الذين يكسبون في أوكرانيا عادة عدة آلاف من اليورو شهريا في حين أن متوسط الراتب يكاد لا يتجاوز 300 يورو.

حتى ذلك الحين، كان راتبها يوفر لها حياة مريحة. وبين عشية وضحاها، تغير وضعها وهي تعيش من مدخراتها وبعض الأعمال الصغيرة وقد جنت في الشهر الماضي 600 يورو. وهي تعيل ابنيها اليافعين وأمها البالغة من العمر 73 عاما.

ونظرا لصعوبة العثور على عمل، قلصت مصاريفها إلى الحد الأدنى. وتقول إن ما لم تستغن عنه هي معالجتها النفسية فهي تعاني من اضطرابات النوم والقلق.

المكسيك – إحباط لدى المرشد السياحي المتقدم في العمر

يعيش المرشد السياحي في مكسيكو سيتي خيسوس يبيز في مأوى للمشردين منذ أن اضطر إلى إخلاء مسكنه في الوسط التاريخي للمدينة.

ويقول المكسيكي البالغ من العمر 65 عاما “لقد ولدت على سرير من حرير في كويواكان”، في المنطقة البوهيمية من العاصمة حيث عاشت فريدا كاهلو وليون تروتسكي، “لكن تقلبات الدهر دفعتني إلى الحضيض”.

قبل الأزمة، كان يتقاضى 500 بيزو (نحو 22 دولارا) للجولة التي تستغرق ساعة. ومع تفشي المرض وإغلاق المتاحف وصالات العرض في مكسيكو سيتي في نهاية مارس، في بداية ذروة الموسم السياحي، فقد مصدر رزقه مثل العديد من العاملين في السياحة التي تمثل 8,7 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي.

عاش في البداية على مدخراته البسيطة، لكن في غياب السياح ظل بلا عمل ولم تجد نفعا شهاداته في الهندسة المعمارية والعلاقات الدولية وطلاقته بالإنجليزية والفرنسية.

وهو يقول اليوم وقد اهترأت ملابسه، “ليس لدي مكان أذهب إليه. كل ما أطلبه هو الخروج من هذا الوضع والعثور على دار لرعاية المسنين أقضي فيها بقية عمري بكرامة. أنا لست مريضا. لكنني سئمت الحياة”.

رابط فحص .. البدء بتوزيع منحة 700 شيكل لنحو 40 ألف عامل

غزة - مصدر الإخبارية

أعلن وزير العمل نصري أبو جيش، اليوم السبت، بدء توزيع المستحقات 700 شيكل لـنحو 40 الف عامل متضرر من جائحة “كورونا”، ضمن برنامج دعم ومساعدة العمال المتضررين في حالة الطوارئ، وذلك بالتعاون مع صندوق وقفة عز، والاتحاد العام لنقابات عمال النقل.

وقال الوزير أبو جيش، خلال مؤتمر صحفي عقد بمقر الوزارة، بمدينة رام الله، إنه تم تسجيل 276 ألف عامل في المحافظات الشمالية والجنوبية عبر الرابط الذي أعلنت عنه الوزارة لمدة 12 يوما.

وأشار الوزير أبو جيش أنه تم تشكيل لجنة فنية ممثلة من الوزارة والنقابات، للإشراف على المعايير المتبعة، وتم تطبيقها لاحقا على كافة الأسماء التي عبأت الاستمارات، موضحا أن المعايير انطبقت فقط على من عبأ الاستمارة بشكل صحيح، ووصلت لوزارة العمل، ولا تنطبق على أي شخص لم يعبئها.

وأوضحت الوزارة أنه يمكن للمستفيد استلام المساعدة ” 700 شيكل” من البنك الوطني أو بنك فلسطين حسب ما هو محدد للمستفيد في القائمة وبوصول الرسالة النصية على المحمول.

وأوضحت وزارة العمل أن الصرف سيكون في هذه البنوك اعتباراّ من يوم السبت الموافق 16-5-2020.

ونشرت الوزارة رابط الاستعلام عن قائمة المستفيدين، حيث يمكن البحث عن رقم هوية المستفيد .

وزير العمل الفلسطيني، نصري أبو جيش، قال بخصوص قطاع غزة، إنه سيتم إعلان أسماء المستفيدين في القطاع من مساعدات صندوق وقفة عز غدا الأحد عبر رابط الفحص المخصص.

وأشار إلى أن عدم نشر الأسماء الخاصة بغزة أمس واليوم، جاء بسبب خلل فني بين الوزارة والبنوك وتم حله، وسيتم بدء الصرف غداً وحتى نهاية الأسبوع.

رابط فحص..العمل تعلن عن الدفعة الاولى من مساعدات مالية للعمال المتضررين

غزةمصدر الإخبارية

أعلنت وزارة العمل وبالشراكة مع المؤسسات الحكومية المختصة عن نشر أسماء الدفعة الأولى من مساعدات العمال المتضررين المستفيدين من المنحة التي أقرَّتها لجنة المتابعة الحكومية بقيمة (مليون دولار) لصالح 10.000 من العمال في القطاعات المتضررة، بواقع 3000 مستفيد كدفعة أولى.

بلغ عدد المسجلين 129.365 مسجل، من خلال الرابط الإلكتروني الذي أعلنت عنه الوزارة مساء يوم السبت الموافق 04/04/2020م، وحتى تاريخ انتهاء التسجيل يوم الخميس الموافق 09/04/2020م، حيث خضعت بيانات المسجلين للتدقيق والفحص وفق قواعد بيانات نظام سوق العمل الفلسطيني الخاص بالوزارة .

رابط فحص مساعدات للعمال المتضريين

بلغ عدد المرشحين للاستفادة 41.213 مرشح، جراء تنقيح وفلترة قوائم المسجلين بعد الفحص والتدقيق بناءً على قيود التسجيل ومعايير التفضيل، التي أعطت أولوية لوزن القطاع المتضرر وحجم الضرر والحالة الاجتماعية وعدد الأولاد.

كما وتعلن الوزارة عن تمديد التسجيل للعاملين في القطاعات المتضررة للاستفادة من المنحة بعد نشر أسماء الدفعة اليوم الثلاثاءالموافق 14/04/2020م، بحيث ينتهي التسجيل يوم الخميس 16/04/202 الساعة 02:00 مساءا.

رابط التسجيل

أكدت وزارة العمل في قطاع غزة، أن حوالي 10 آلاف اسم سيستفيد من منحة العمال الخاصة بالمتضريين بسبب كورونا.

وأوضح مدير عام التعاون الدولي والعربي في وزارة العمل ماهر أبو ريا، خلال تصريحات لإذاعة القدس، أن أكثر من 100 ألف مسجل في منحة العمال المتضررين المقدرة بمليون دولار بسبب أزمة كورونا.

وأشار أبو ريا إلى أن هناك تدقيق في البيانات للأكثر تضرراً، حيث سيتم اختيار 10 آلاف اسم بناءً على قيود التسجيل ومعاير التفضيل وقواعد البيانات الحكومية دون أي قيود.

تويتر تشجع موظفيها على “العمل من المنزل” لمنع انتشار “كورونا”

غزة – مصدر الإخبارية

 

صرحت شركة تويتر إنها تشجع بشدة جميع موظفيها في جميع أنحاء العالم على العمل من المنزل إن كان ذلك ممكنًا ، وذلك في مسعى منها لمنع انتشار فيروس كورونا المستجد .

 

فيما لم تذكر تويتر المدة التي ينبغي للموظفين بقاؤها في منازلهم، مؤكدة على أن عمل الموظفين من منازلهم ليس مطلبًا إلزاميًا، وسيظل ذلك مسموحًا لأولئك الذين يفضلون الحضور أو يحتاجون إلى الحضور إلى مكاتب تويتر، ولكن ذلك ليشمل موظفي تويتر في هونج كونج، واليابان، وكوريا الجنوبية، وذلك بسبب القيود الحكومية هناك .

 

وستعمل الشركة على زيادة التطهير والتعقيم، مضيفةً إشعارات إضافية للنظافة الجيدة، وتغليف المواد الغذائية سابقًا للمساعدة في تجنب انتشار الفيروس .

 

من جهته ، أعلن الرئيس التنفيذي لتويتر (جاك دورسي) عن سياسة مماثلة ستُطبَّق في شركته الأخرى (سكوير) Square. وتأتي السياسة الجديدة بعد يوم واحد فقط من إعلان تويتر عن عزمها إلغاء جميع أحداث وسفريات الموظفين غير الضرورية، كما ألغت مشاركتها في مؤتمر المطورين SXSW .

 

وقد أثرت المخاوف من انتشار فيروس كورونا الجديد بشدة على قطاع التقنية، إذ أُلغيت العديد من الأحداث التقنية الكبرى، بما في ذلك المؤتمر العالمي للجوال MWC 2020، ومؤتمر مطوري الألعاب GDC 2020، ومؤتمر المطورين الخاص بفيسبوك F8، ومعرض جنيف للسيارات، ومؤتمرات خاصة بشركتي جوجل، ومايكروسوفت .

 

وتسبب فيروس كورونا الجديد حتى اليوم في إصابة 92,100 شخصًا في أكثر من 70 دولة في جميع أنحاء العالم، و توفي حتى الآن أكثر من 3,125 شخصًا، جُلُّهم في الصين .

Exit mobile version