الشرطة الأمريكية تلقي القبض على قاتلة المبتعث السعودي الوليد الغريبي

وكالات – مصدر الإخبارية 

أعلنت الشرطة الأمريكية في ولاية بنسلفانيا، اليوم الجمعة، أنها ألقت القبض على قاتلة المبتعث السعودي الوليد الغريبي، كاشفة عن تفاصيل جديدة حول الجريمة التي ارتكبت الإثنين الماضي.

وقالت الشرطة الأمريكية في بيان إن القاتلة تدعى “نيكول ماري رودجرز”، أقدمت على قتل السعودي الوليد الغريبي، مضيفة أن رودجرز محتجزة لديها، وقد وجهت لها تهم القتل والسرقة والسطو وحيازة أدوات الجريمة التي نجم عنها مقتل الوليد الغريبي.

وأضافت الشرطة أن رودجرز ارتكبت جريمتها بحق الوليد الغريبي يوم الاثنين الماضي قبل الساعة الـ12 ظهراً، إذ عثر على المبتعث الغريبي البالغ من العمر 25 عاماً متوفى في مكان الحادثة، في دورة مياه في الطابق الثالث من مبنى سكني في شارع هانزبيري في جورجيا.

وفي وقت سابق، أعلنت وسائل إعلام سعودية ودولية رسمية عن وفاة الطالب السعودي في الولايات المتحدة الأمريكية ، في نبأ شكل صدمة كبيرة لكل الجالية والطلاب والطالبات السعوديين في مختلف الولايات الأمريكية.

ونشرت وسائل الإعلام الأمريكية والسعودية تفاصيل وفاة الوليد الغريبي في جورجيا، حيث أن المبتعث السعودي كان على وشك التخرج وإنهاء رحلة الابتعاث والعودة الى المملكة العربية السعودية ، إلا أن القدر كان أسرع منه.

ووفقاً للمصادر، فإن تفاصيل وفاة الوليد الغريبي المبتعث السعودي في جورجيا تعود لقيام فتاة أمريكية بقتله طعنا في رقبته بعدما قامت بسرقة الأموال التي كانت لديه، حيث عرض الضحية بضاعة للبيع على الفيسبوك وهي عبارة عن أثاث ومتعلقات أخرى تجهيزا للعودة إلى السعودية، إذ علم اللصوص أن معه أموالاً من عمليات البيع فتم اغتياله وقتله بغرض السرقة”.

وتفاعلا مع الحادثة أفاد مغردون على مواقع التواصل الاجتماعي بأن الطالب المبتعث وليد الغريبي تبقى له شهرين للتخرج والعودة الى السعودية وكان يجهز لإنهاء رحلة الابتعاث ورغب في بيع الأثاث وعمد إلى عرض إعلانه على شبكة فيسبوك وعند قدوم أشخاص لشراء الأثاث اعتدوا عليه بالطعن وسرقوا الأموال التي بحوزته.

اقرأ/ي أيضاً: مقتل سبعة أشخاص بالرصاص بمقاطعة سان ماتيو الأمريكية

هارب من الشرطة.. أمريكي عانق الناس فجأة ثم أخبرهم أنه مصاب بـ”كورونا”

وكالات – مصدر الإخبارية

أعلنت الشرطة الأمريكية أنها تبحث عن رجل قيل إنه اقترب من عدد من الأشخاص الغرباء في متجر “وول مارت” في سبرينغفيلد بولاية ماساتشوستس بأمريكا، واحتضنتهم ثم أخبرهم أنه مصاب بفيروس كورونا.

وقال مكتب مباحث شرطة سبرينغفيلد إن الحادث وقع يوم السبت 15 أغسطس، في حوالي الساعة 7:10 مساء بالتوقيت المحلي، وتم تصوير المشتبه به وهو يرتدي قميصا أسود وسروالا قصيرا.

وكتبت إدارة شرطة سبرينغفيلد في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي أن المشتبه به أمسك يد ضحاياه ثم عانقهم، وقال لكل منهم “فقط أردت إعطاءك عناق كوفيد، لديك الآن كوفيد”، ثم يبتعد وهو يضحك.

وأوضحت الشرطة أنها لا تعرف ما إذا كان فعلا المشتبه به مصابا بفيروس كورونا أم لا، وقت وقوع الحادث.

وأشارت إلى أنه حتى لو لم يكن الرجل مصابا بالفيروس، فمجرد اقترابه من الناس بتلك الطريقة الخطيرة يمكن أن يعاقب عليه قانون ولاية ماساتشوستس.

وينص القانون على أن أي شخص ينقل تهديدا، إما بشكل مباشر أو غير مباشر، أو شفهيا، أو كتابيا “أو بوسائل أخرى”، يمكن اتهامه بتوجيه تهديدات إرهابية.

ووافقت السلطات الصحية في أمريكا، أمس الأحد، على استخدام بلازما المتعافين من فيروس كورونا لعلاج المصابين بالوباء، الذي أوقع أكثر من 176 ألف وفاة في الولايات المتحدة، وذلك بعد تمنع طويل.

وبحسب مختصين يعتقد أن البلازما (مصل الدم) تحتوي على أجسام مضادة قوية، يمكن أن تساعد المصابين بكوفيد-19 في محاربة الفيروس بوتيرة أسرع، كما يمكن أن تسهم في الحد من التداعيات الخطرة للإصابة بالوباء.

ورغم أن العلاج ببلازما الدم مستخدم حاليا في علاج مصابين بمرض كوفيد-19 في الولايات المتحدة ودول أخرى، لا يزال الجدل قائما بين الخبراء حول مدى فاعليته، وقد حذّر بعضهم من آثار جانبية له.

وقال لين هوروفيتس المتخصص في الأمراض الرئوية في مستشفى لينوكس هيل في مدينة نيويورك إن “بلازما المتعافين مفيدة على الأرجح، على الرغم من أن هذا الامر غير مثبت بتجارب سريرية، لكنه ليس علاجا يمكنه إنقاذ حياة مرضى مصابين بعوارض حادة”.

وأظهرت الإحصائيات انخفاض عدد الإصابات الجديدة بكوفيد-19 في الولايات المتحدة في غضون ثلاثة أسابيع لكن الخبراء يتساءلون عما إذا كان الأميركيون سيتحلون بالانضباط اللازم حتى يصبح الوباء تحت السيطرة.

وسجلت أمريكا 43 ألف إصابة الخميس، وانخفض عدد حالات الاستشفاء بمقدار الثلث منذ الذروة، وفقا لـ”كوفيد تراكينغ بروجيكت” للاحصاءات المرتبطة بالوباء. ومن المفترض أن يبدأ عدد الوفيات المستقر عند ألف حالة يوميا منذ نهاية تموز، الانخفاض.

“أحداث مينيابوليس”.. استمرار الاحتجاجات ضد مقتل أميركي أسود بيد الشرطة

وكالاتمصدر الإخبارية 

استدعى حاكم ولاية مينيسوتا الأميركية الحرس الوطني للمساعدة في استعادة الأمن، بعد احتجاجات عنيفة على مدى يومين في مدينة مينيابوليس بسبب وفاة رجل أسود شوهد في تسجيل مصور وهو يجاهد لالتقاط أنفاسه، بينما جثم ضابط شرطة أبيض بركبته فوق عنقه.

من جانبها طالبت منظمة العفو الدولية عبر صفحتها على تويتر الرئيس دونالد ترامب بالتوقف عن خطابه العنصري وتحريضه على أعمال العنف، حد وصفهم.

وأمر الحاكم تيم والز قوات الحرس الوطني بمساعدة الشرطة، بينما يسعى مسؤولون محليون واتحاديون لتخفيف التوترات العنصرية التي أثارها اعتقال جورج فلويد (46 عاما) مساء الاثنين على نحو أفضى لوفاته.

وتم فصل رجال الشرطة الأربعة الذين شاركوا في الواقعة، ومن بينهم الضابط الذي شوهد وهو يضغط بركبته على عنق فلويد الذي كان ممدا على الأرض في مدينة مينيابوليس الأمريكية.

وفي إفادة صحفية صباحية، اعتذر قائد الشرطة مداريا أرادوندو لأسرة فلويد، قائلا “أنا آسف بشدة للألم والدمار والصدمة التي تركتها وفاة السيد فلويد في نفوس أسرته وذويه ومجتمعنا”.

وبعد ساعات وخلال مؤتمر صحفي مشترك، دعا المسؤولون المشرفون على التحقيقات من وزارة العدل ومكتب التحقيقات الاتحادي ومكتب البحث الجنائي والادعاء المحلي، إلى التحلي بالهدوء بينما هم يجمعون الأدلة.

وقال مايك فريمان مدعي مقاطعة هنيبين أمام الصحفيين “امنحونا الوقت كي ننجز المهمة على النحو الملائم، وسنحقق لكم العدالة، أعدكم”. وأقرّ بأن أسلوب الشرطي الذي ظهر في بالفيديو كان “مريعا”، وقال “مهمتي أن أثبت أنه انتهك قانونا جنائيا”.

 

طلب تحقيق في أحداث مدينة مينيابوليس

ووقعت مساء الأربعاء اضطرابات لليلة الثانية على التوالي، وانتشرت أعمال السلب والنهب وإضرام النيران والتي بدأت بعد ساعات من حث رئيس البلدية جيكوب فراي الادعاء المحلي على توجيه اتهامات جنائية في القضية.

في السياق ذاته، طلبت اللجنة القضائية بمجلس النواب الأميركي من وزارة العدل التحقيق في سوء سلوك ممنهج من جانب الشرطة، وذلك عقب موت عدد من الأميركيين ذوي أصول أفريقية على أيديها.

ويثير موت جورج فلويد في منيابوليس وكذلك بريانا تيلور التي تعرضت لإطلاق نار في شقتها في لويزفيل بولاية كنتاكي، تساؤلات حول ما إذا كانت الشرطة ضالعة في “نمط أو ممارسة سلوك مناف للدستور”، كما كتب رئيس اللجنة القضائية بمجلس النواب جيرولد نادلر وغيره من الأعضاء الديمقراطيين لوزير العدل وليام بار في رسالة.

وتطلب الرسالة أيضا من الإدارة التحقيق مع سلطات إنفاذ القانون المحلية التي كانت مسؤولة عن التحقيق في وفاة أحمد آربري، وهو رجل أسود أعزل آخر قتل برصاص ضابط شرطة سابق وابنه أثناء ركضه في الحي الذي يقطنه بولاية جورجيا.

وكتب نادلر “ثقة الجمهور في إدارة العدالة أصبحت محل اختبار حقيقي بعد حوادث قتل تعرض لها أميركيون من أصل أفريقي”.

خلفية الأحداث

وليلة الأربعاء، قتل أحد المتظاهرين في مدينة مينيابوليس بولاية مينيسوتا الأمريكية خلال حرائق ومواجهات بين المحتجين وقوات الأمن. وقد توفي المتظاهر بعد إصابته برصاصة بالقرب من موقع شهد مظاهرات. وتحقق الشرطة لمعرفة إذا كان هذا الشخص قتل برصاص أحد اصحاب المحلات في المنطقة التي تشهد ذروة أعمال العنف.

وكان المتظاهرون قد اشتبكوا مع الشرطة ونهبوا متاجر وأضرموا النيران في آخر وفي موقع بناء طوال الليل في المدينة الواقعة في شمال الولايات المتحدة، وهو ما ردت عليه الشرطة بإطلاق الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي للحد من الأضرار.

وذكرت تقارير إعلامية أن سلطات المدينة طلبت من قوات الحرس الوطني وكذلك الشرطة في مدينة سانت بول المجاورة المساعدة في حفظ السلام خصوصا مع اعتزام المتظاهرين تنظيم المزيد من المتظاهرات الجمعة.

 

 

وارتفعت أصوات في جميع أنحاء البلاد تطالب بإحقاق العدل. وطالبت عائلة جورج فلويد باتهام رجال الشرطة المتورطين بالقتل.

وقالت بريدجيت فلويد شقيقة جورج “هذا ما فعلوه بالضبط، ارتكبوا جريمة قتل بحق أخي. لدي إيمان وأعتقد أنه سيتم إحقاق العدالة”، مؤكدة أن طرد الشرطيين “ليس كافيا”. أما شقيق فلويد، فقال في تصريح لمحطة “سي أن أن” إنّه “يجب توقيف هؤلاء الأشخاص ومحاسبتهم على كل شيء لأن الناس تريد العدالة الآن”. وتابع أن “العدل هو توقيف هؤلاء الأشخاص وإدانتهم بالقتل والحكم عليهم بالإعدام”.

وتم تسريح الشرطيين الأربعة المتورطين في توقيف فلويد الثلاثاء، لكن لم يتم توقيفهم بينما فتح تحقيق في الحادث.

مقتل مدني برصاص الشرطة الأمريكية في نيويورك

نيويوركمصدر الإخبارية

أفادت وسائل إعلام أمريكية اليوم السبت بأن عسكري من الشرطة دخل في غيبوبة، وأصيب زميله لدى محاولتهما اعتقال شخص أثار الذعر داخل قاعة تجميل في بروكلين بنيويورك.

وقالت وسائل الإعلام إن المشتبه به لقي مصرعه خلال المواجهة مع عناصر الشرطة، فيما أشارت قناة “ABC” إلى أن ضباطا تعرضوا للهجوم بعد أن حاولوا إخراج بائع متجول من صالون تجميل دخله قاصدا المرحاض.

وصرح رئيس دورية الشرطة رودني هاريسون، بأن الرجل بدأ بالتبول في المتجر، وعند محاولة اعتقاله قاوم الشرطة الذين استخدموا الصاعق الكهربائي للسيطرة عليه، مضيفا أنه أصاب أحد عناصر الأمن بكرسي معدني في رأسه مما أدى إلى دخوله في غيبوبة.

وتابع هاريسون قائلا إن قوات الأمن تعاملت مع المشتبه به وأصابته بست رصاصات أردته قتيلا.

وذكرت القناة الأمريكية أن الحادث رفع حصيلة ضحايا عمليات إطلاق النار من قبل الشرطة إلى 48، مقارنة بـ27 لنفس الفترة من العام الماضي.

وذكرت القناة الأمريكية أن الحادث رفع حصيلة ضحايا عمليات إطلاق النار من قبل الشرطة إلى 48، مقارنة بـ27 لنفس الفترة من العام الماضي.

وفي سياق آخر، أعلنت وسائل إعلام أمريكية، مقتل 4 أشخاص على الأقل بإطلاق نار في ولاية نيويورك بأمريكا.

وفتح رجل مسلح النار من غرفته التي يقطنها في الفندق بولاية لاس فيغاس على مهرجان موسيقي قبل عامين، ما أسفر عن مقتل 58 وجرح مئات آخرين.

وكان القاتل ستيفن بادوك داخل غرفته في الطابق الثاني والثلاثين مع مجموعة ضخمة من الأسلحة، عندما أطلق النار على آلاف المحتفلين بمهرحان موسيقي مع بدء الحفل الختامي في تلك الليلة. وبحسب صحيفة نيويورك تايمز كان هذا أعنف حادث إطلاق نار جماعي في التاريخ الأميركي الحديث.

المصدر: قناة “ABC” الأمريكية

 

Exit mobile version