تقرير: ارتفاع في عدد متصفحي الانترنت الأمريكيين الذين تعرضوا لمضايقات

وكالات- مصدر الإخبارية:

أفاد تقرير سنوي نشرته رابطة مكافحة التشهير (ADL)، أن العام 2023 شهد ارتفاعًا حادًا في عدد متصفحي الانترنت الأمريكيين الذين أبلغوا عن تعرضهم لمضايقات أو تعبيرات كراهية.

ويستند التقرير وفق الرابطة إلى دراسة أجريت بين 2139 أمريكيًا تتراوح أعمارهم بين 18 عامًا وأكثر ومسح آخر أجري بين 550 أمريكيًا تتراوح أعمارهم بين 13 و17 عامًا.

وأفاد التقرير بأن 52٪ من المشاركين الأكبر سنًا في الدراسة والمسح أبلغوا أنهم تعرضوا للمضايقات أو الكراهية عبر الإنترنت في عام 2023، مقارنة بـ 40٪ في 2022.

وقال التقرير إن 33٪ من المستجيبين أبلغوا أنهم تعرضوا للمضايقات في الأشهر الـ 12 الماضية، وأفاد 18٪ أنهم تعرضوا لمضايقات شديدة مقارنة بـ 23٪ و12٪ على التوالي في عام 2022.

وأضاف أن الزيادة في نطاق التحرش تنطبق على جميع الفئات السكانية تقريبًا: الرجال (35٪ مقابل 27٪)، النساء (31٪ مقابل 19٪)، الأمريكيون من أصل أفريقي (38٪ مقابل 24٪)، البيض (34) ٪ مقارنة بـ 22٪) وذوي الأصول الإسبانية (30٪) مقارنة بـ 26٪)، وكان الأمريكيون من أصل آسيوي الاستثناء الوحيد مع انخفاض من 28٪ إلى 26٪.

وتابع ” 51٪ أبلغوا عن تعرضهم للمضايقات في الأشهر الـ 12 الماضية، مقارنة بـ 36٪ في عام 2022″.

وأردف “32٪ أبلغوا عن تعرضهم لمضايقات شديدة، مقارنة بـ 15٪ في الاستطلاع السابق”.

وأكد أن المنصات التي يشيع فيها التحرش هي فيسبوك (53٪) وانستغرام (48٪) ويوتيوب (35٪) وواتساب (34٪) وتيك توك (33٪).

وشدد على أن “من بين المراهقين الذين تعرضوا للمضايقات عبر الإنترنت، قال 47٪ أن ذلك أدى أيضًا إلى مضايقات غير متصلة بالإنترنت”.

اقرأ أيضاً: كيف تظهر أفكارنا عبر الانترنت فجأة.. هل تسمعنا هواتفنا أم هناك سحر؟

دراسة: استخدام كبار السن للانترنت يقلل التعرض للخرف

صحة – مصدر الإخبارية

أظهرت دراسة جديدة أجراها باحثون من جامعة نيويورك أن استخدام الانترنت لكبار السن يقلل التعرض للخرف، ويساهم في التوازن بشرط عدم الإفراط في استخدامه حتى لا ينعكس على الصحة الإدراكية.

ونشر موقع New Atlas نقلاً عن دورية Geriatrics Society الأميركية، عن الدراسة أن مشاركة كبار السن عبر الانترنت تقلل من التدهور المعرفي، في أبحاث لمعرفة الآثار طويلة المدى.

وتابع الباحثون 18154 بالغاً لا يعانون من الخرف، أعمارهم بين 50 و 65 عاماً لفترة استمرت أكثر من 17 عاماً، واختبرت أداءهم في مقابلة دورية مرتين في السنة، سئلوا فيها عن عدد المرات التي استخدموا فيها الانترنت.

وتم تقسيم المستخدمين إلى “منتظمين” و “غير منتظمين”، ثم استخدام بياناتهم لفحص العلاقة بين استخدام الانترنت والوقت الذي يستغرقه المستخدمون للإصابة بالخرف، مع متابعة درجة استخدامهم للانترنت يومياً وملاحظة تأثيره على الإداراك.

ومن خلال البحث، توصل الباحثون إلى أن المعدل الإجمالي للإصابة بالخرف خلال فترة الدراسة كان 4.7٪، وأن هناك صلة بين الاستخدام المنتظم للإنترنت وانخفاض مخاطر الإصابة بالخرف.

فيما ارتبط الاستخدام المنتظم بحوالي نصف خطر الإصابة بالخرف، مقارنة بالاستخدام غير المنتظم، إضافة إلى أنه لم يتأثر بشكل كبير بالمستوى التعليمي أو العرق أو الجنس.

على الجانب الآخر، فإن زمن الاستخدام يؤثر بالخرف، حيث أن استخدام الانترنت مدة تتراوح بين 6 دقائق إلى ساعتين في اليوم يمثل أدنى خطر للإصابة بالخرف، بينما من استدموا 6 ساعات إلى 8 ساعات أظهروا أعلى المخاطر المُدرة بالإصابة بالخرف، ما يؤكد أن الإستخدام المفرط ضار بالصحة الإدراكية.

اقرأ أيضاً:التقاعد المبكر والخرف.. دراسة تكشف تفاصيل العلاقة المُخيفة

قرابة 52 ألفاً عدد المشتركين في خدمة الفايبر في فلسطين

رام الله- مصدر الإخبارية:

كشفت بيانات وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أن عدد المشتركين في خدمة الإنترنت بالألياف الضوئية “الفايبر” ارتفع إلى 51.759 ألفاً.

وقالت البيانات إن عدد الشركات المزودة للإنترنت بلغ تسع شركات سبعة منها حاملة ترخيص خدمات النطاق العريض، وواحدة لإنشاء وتشغيل الألياف الضوئية، وشركة لخدمات نموذج الـ BSA..

وأضافت أن عدد مشتركي الانترنت فائق السرعة ADSL في فلسطين بلغ 358 ألف مشترك في نهاية العام الماضي.

وأشار إلى أن متوسط سرعة الانترنت في فلسطين تضاعف إلى 26 Mbps في نهاية العام الماضي مقارنة مع Mbps 13 في نهاية 2012.

يشار إلى أن عدد الاشتراكات في الاتصالات الخلوية المتنقلة في فلسطين يبلغ حوالي 4.4 مليون مشترك.

اقرأ أيضاً: وزارة الاتصالات تمنح شركة الزيتونة رخصة النطاق العريض (BB)

دون فرض أو إجبار.. طرق عملية للحفاظ على أمان أطفالك عبر الإنترنت

وكالات – مصدر الإخبارية

يشغل بال كثير من الأهالي كيفية التعامل مع أطفالهم فيما يتعلق بتصفح الإنترنت والمواقع المسموحة والمحظورة،  في التفاصيل تحدث موقع “ديلي ميل” حول نصائح للحفاظ على أمان الأطفال أثناء التصفح، دون أن يبدو الأهل سيئين.

ونقل الموقع البريطاني عن ثلاثة خبراء اتقاقهم جميعا على أن التواصل هو المفتاح، قائلين: “الحوار المفتوح بين الآباء والأطفال حول القضايا عبر الإنترنت أمر أساسي للحفاظ على أمان الأطفال، بدلا من إزالة الأجهزة أو الإجراءات القاسية الأخرى”.

9 نصائح للتعامل استخدام الأطفال للإنترنت

استخدم التطبيقات للحفاظ على الأجهزة آمنة

يفيد خبراء أن برنامج الأمان المشترك يقدم وظائف يمكن أن تساعد في الحفاظ على أمان أطفالك عبر الإنترنت – مراقبة المواقع التي يزورونها.

وتقول تاشا جيبسون، رئيسة قسم الأمن في RM Technology، المتخصصة في حماية المدارس: “يتمتع الآباء والأوصياء بالقدرة على تثبيت برامج أمان متطورة توفر مزيدا من التحكم.”

وأوصت الخبيرة الآباء بتجربة برامج مكافحة الفيروسات، من العلامات التجارية المعروفة مثل Norton وKaspersky، إلى التطبيقات المخصصة بما في ذلك FamilyTime وCanopy.

ولفتت إلى أن FamilyTime يوفر مراقبة “يوتيوب”، وحظر التطبيقات وحدود وقت الشاشة، وقائمة مراقبة لجهات الاتصال التي يمكن أن تمنع أرقاما معينة من الاتصال.

قفل التطبيقات غير المرغوبة

يشرح توم غافني، أخصائي الأمن السيبراني في F-Secure، بأنه يمكنك إيقاف التطبيقات مؤقتا لمنع الأطفال من الوصول إليها، موضحاً أنه على نظام iOS، يمكنك القيام بذلك من خلال عناصر التحكم في “وقت الشاشة” في الإعدادات – على نظام “أندرويد”، ويمكنك القيام بذلك عن طريق الضغط بإصبعك على أداة التطبيق والضغط على أيقونة الساعة الرملية.

ويتابع: “إحدى الطرق لمنع وصول الطفل عن طريق الخطأ إلى التطبيقات التي لا تريدها هي تجميد التطبيق، بحيث عندما يحاولون النقر فوقه، لا يسمح لهم بذلك”.

حظر المواقع مثل “يوتيوب”

تتيح معظم أجهزة توجيه النطاق العريض المنزلية حظر مواقع الويب تماما، ما يعني أنه لا يمكن الوصول إليها حتى إذا كان الأطفال يستخدمون أجهزة بدون برامج أمان.

في هذا الشأن تقول جيبسون: “يمكنك حظر عناوين URL محددة في المصدر (جهاز التوجيه) لمنع أي وصول لحماية أطفالك في النهاية من المحتوى الضار أو غير المناسب”.

وتلفت إلى أنه تعتمد كيفية القيام بذلك على طراز جهاز التوجيه المحدد الذي تستخدمه، مضيفاً: “من الأساسي جدا القيام بذلك حسب الحاجة ولكن يتم تحقيقه غالبا عبر بعض الأنظمة الأساسية للبرامج المذكورة بالفعل”.

عناصر التحكم المضمنة

يوضح الخبراء أنه يمكن للوالدين استخدام عناصر التحكم المضمنة في iOS و”أندرويد” لتقييد وقت الشاشة والحد من استخدام الأجهزة.

وتشير جيبسون إلى أنه “يمكن للمستخدمين تطبيق قيود على ملفات تعريف الأطفال من خلال أدوات مثل Amazon Parents Dashboard ومركز التحكم في iOS لإدارة الوقت والوصول في جميع الأوقات.

وتضيف أنه يمكنك استخدام أدوات الرقابة الأبوية للحد مما يمكن للأطفال رؤيته: على نظام iOS على سبيل المثال، انتقل إلى الإعدادات واضغط على “وقت الشاشة”. اضغط على قيود المحتوى والخصوصية، ثم اضغط على قيود المحتوى.

كما يمكنك وضع قيود على كل شيء من الفيديو إلى البودكاست من هذه الشاشة.

وضع قواعد حول الأماكن التي يمكن استخدام الأجهزة فيها

فوجود قواعد خاصة بأماكن استخدام الأجهزة مثل أجهزة iPad وأجهزة الكمبيوتر يساعد على ضمان استخدام الأطفال للأجهزة بأمان.

حيث تقول جيبسون: “ضع القواعد والحدود كعائلة للاستخدام عبر الإنترنت، على سبيل المثال – ما هي الأوقات التي يمكن استخدامها فيها، ومدة استخدامها، وضمان استخدام الشاشات والأجهزة في المناطق التي يمكنك من خلالها مشاهدة مراقبة الاستخدام”.

حظر تثبيت التطبيق

ينصح الخبراء بأنه إذا كنت تعرف التطبيقات التي يستخدمها أطفالك، فيمكنك التأكد من أنهم (على سبيل المثال) لا يستخدمون تطبيق مراسلة لا تعرفونه، وقم بتعيين نظام التشغيل الخاص بك للمطالبة بكلمة مرور أو مصادقة بيومترية (أي بصمة إصبع) في كل مرة يتم فيها تثبيت التطبيق.

وتأكد من تشغيل iTunes & App Store على نظام iOS  ضمن الإعدادات> Touch ID & Passcode لقفل تثبيتات التطبيق خلف متطلبات بصمة الإصبع.

وتوضح جيبسون بالقول “قم بتقييد قدرة طفلك على تثبيت التطبيقات دون الحصول على إذن من أحد الوالدين أو الوصي عبر iOS أو Google Play حتى تكون على دراية بالتطبيقات التي يستخدمها”.

الأطفال لا يعرفون كيفية استخدام التكنولوجيا

يميل الشباب إلى امتلاك القدرات التكنولوجية “الطبيعية”، لكن لا ترتكب خطأ افتراض فهمهم للمخاطر عبر الإنترنت.

ويقول ديفيد إيم، رئيس قسم الأبحاث الأمنية في Kaspersky، “عندما تعلم الطفل كيفية ركوب الدراجة، فإنك تعلمه أيضا قواعد الطريق. الأمر نفسه ينطبق على عالم الإنترنت – معرفة الجهاز شيء واحد، وما يمكنك فعله به شيء مختلف تماما. سيساعد تثقيف الطفل حول القوة الحقيقية للجهاز على فهم المخاطر”.

العب الألعاب التي يستخدمها أطفالك

رغم أنه من الصعب التعامل مع المخاطر التي يواجهها أطفالك دون فهم البرنامج الذي يستخدمونه – على سبيل المثال، يمكنك معرفة ما إذا كانت هناك وظيفة دردشة يمكن أن تقودهم إلى التحدث إلى أشخاص لا يعرفونهم.

ويبين الخبراء: “من الأسهل كثيرا أن تكون على دراية بالمخاطر بنفسك! لذا، خذ بعض الوقت للتعرف على أحدث التطبيقات والألعاب التي يمكنهم الوصول إليها – ونعم، قد يعني هذا أنك بحاجة إلى لعب القليل من لعبة Minecraft أو Roblox!”.

توخي الحذر من البيانات الخاصة

علم أطفالك أن يكونوا أكثر حرصا على الإنترنت، فبالنسبة لهم، من السهل جدا الكشف عن البيانات التي يمكن استخدامها في هجمات الاحتيال المتعلقة بالهوية – لذلك .

في هذا السياق يقول الخبراء إن “الإفراط في المشاركة أمر خطير. قد تبدو الإجابة على اختبار عبر الإنترنت حول اسمك الأول لحيواناتك الأليفة والمكان الذي تعيش فيه متعة غير ضارة، ولكنها معلومات حيوية يمكن تشغيلها وتؤدي إلى حسابات مخترقة”.

اقرأ أيضاً: هل حلوى الفيتامينات مفيدة للأطفال؟

الاتصالات تُعقّب على رفع أسعار خدمات الانترنت في غزة

غزة – مصدر الإخبارية

أصدرت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بغزة، بيانًا صحفيًا تعقيبًا على ما يتم تداوله حول رفع أسعار خدمات الانترنت بين الشركة المُزودة لخدمات الانترنت اللاسلكي.

وقالت وزارة الاتصالات: إنها “تابعت ما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن رفع الأسعار بين الشركات المزودة وأصحاب الشبكات التابعة لها والمنتشرة في جميع مناطق قطاع غزة”.

وأكدت “الوزارة” في بيانٍ صحفي مقتضب، على حرصها الشديد لمعالجة الموضوع وعمل ما يلزم وفق الأصول حسب التعاقدات بين الشركات المعنية، بما يضمن تحقيق مصلحة المواطن وتلقيه الخدمات بأعلى جودة وبأقل الأسعار.

وشددت على أن الأسعار في الوقت الحالي كما هي ولم يطرأ عليها أي تغيّر يُذكر.

وسادت مواقع التواصل الاجتماعي، حالةً واسعة من الجَدل في أعقاب نية شركات الانترنت رفع الأسعار على المواطنين، خاصةً في ظل الأوضاع الاقتصادية السيئة التي يعيشها المواطنون نتيجة الظروف المعيشية بِفعل الحصار الإسرائيلي على غزة والعقوبات التي تفرضها السلطة الفلسطينية منذ عِدة سنوات.

فلسطين تحتل المرتبة الأخيرة في سرعة الانترنت المحمول والامارات الأولى

واشنطن- مصدر الإخبارية:

قال مؤشر “سبيد تيست” الصادر في العاصمة الأمريكية واشنطن، إن فلسطين احتلت المرتبة الأخيرة عالمياً في اختبار سرعات الإنترنت للهواتف المحمولة خلال شهر آذار (مارس) الماضي.

وأضاف المؤشر في تقريره الشهري، إن فلسطين جاءت بالمركز 142 الأخير بمعدل سرعة الانترنت على الهواتف المحمولة بمعدل 4.89 ميغا بايت/ثانية.

وأشار إلى أن المتوسط العالمي لسرعة الانترنت على الهواتف المحمولة 29.9 ميغا بايت/ثانية.

وفيما يتعلق بالإنترنت الثابت، لفت المؤشر إلى أن فلسطين جاءت بالمرتبة 114 عالمياً من أصل 182 دولة رصدها خلال مارس، بتقدم 14 نقطة عن شهر شباط (فبراير) الماضي.

وبين أن دول أخرى رافقت فلسطين في ذيل مؤشر سرعات تنزيل الإنترنت للهواتف المحمولة، أفغانستان (5.5)، وفنزويلا (5.68)، وطاجكستان (7.05)، والصومال (7.95).

وأكد المؤشر، أن الامارات العربية المتحدة جاءت بالمرتبة الأولى بسرعة (135.35 ميغا بايت/ثانية)، تلتها النرويج (134.70)، وقطر (120.69)، وكوريا الجنوبية (117.95)، وهولندا (108.33) ميغا بايت.

تعرف على خطوات تحمي من خلالها أمن طفلك على الانترنت

وكالات-مصدر الإخبارية

يعتبر الأمن السيبراني موضوعا مهما يجب مناقشته مع أطفالك رغم أنه قد لا يبدو الموضوع الأكثر إثارة في العالم للتحدث عنه مع الأطفال، لكن خروقات البيانات على الانترنت تحدث كل يوم.

اعتبارًا من عام 2015، كان لدى 61% من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 3 و18 عامًا إمكانية الوصول إلى الإنترنت في المنزل، لقد زاد هذا العدد اليوم بلا شك، حيث أصبح أكثر ضرورة في كل شيء، بدءا من التعلم عن بُعد وحتى المراهقين الباحثين عن وظائف في مجال الأمن السيبراني.

ووجدت التكنولوجيا لتبقى، وتستمر في التقدم والنمو طوال الوقت. ونظرًا لمكانتها البارزة في العالم، فقد يبدو أن جيل اليوم قد ولد عمليا بجهاز آيفون (iPhone) في متناول يديه.

كما أنها تحدث لبعض أقوى الشركات في العالم، وبوجود موظفين محترفين في مجال تكنولوجيا المعلومات. وغني عن القول، ليس من الصعب عادة على المتسلل اقتحام جهاز حاسوب أو جهاز محمول بالمنزل.

منع الاختراقات الأمنية من الداخل

هناك العديد من الأشياء التي يمكنك القيام بها لتقليل مخاطر انتهاك البيانات في منزلك، خاصة عندما يكون طفلك متصلاً بالإنترنت. أولاً، تحدث مع أطفالك حول ماهية الأمن السيبراني وسبب أهميته. بناءً على أعمارهم.

يمكنك تعليمهم علامات التحذير من عمليات التصيد الاحتيالي، خاصة تلك الموجودة في رسائل البريد الإلكتروني، بما في ذلك كثرة الأخطاء النحوية أو طلب المال أو المعلومات وكذلك الروابط التي توجههم إلى الموقع الخطأ.

يمكنك أيضًا تعليمهم كيفية توخي الحذر بشأن مقدار المعلومات التي يشاركونها عبر الإنترنت. ليس من غير المألوف أن يكون لدى الأطفال والمراهقين حسابات متعددة على وسائل التواصل الاجتماعي، لذلك علمهم حماية كلمة المرور وأهمية الحفاظ على سرية بعض المعلومات.

الأمن السيبراني أثناء التنقل

يستخدم المزيد من الأطفال الأجهزة المحمولة اليوم أكثر من أي وقت مضى. رغم أنهم قد يكونون كبارًا بما يكفي لإرسال رسائل نصية إلى أصدقائهم وتنزيل تطبيقات الوسائط الاجتماعية، فمن المحتمل أنهم لم يبلغوا من العمر ما يكفي لإدارة أمان الهاتف المحمول الخاص بهم.

الأمر متروك لك للتأكد من بقاء أجهزتهم المحمولة بأمان. لحسن الحظ، هناك بعض الطرق السهلة للقيام بذلك، بما في ذلك وجود أحدث برامج الأمان على الجهاز والتأكد من تحديثه دائمًا بأحدث البرامج ومطالبتهم بطلب الإذن قبل تنزيل التطبيق، كما يمكن تشجيعهم على استخدام شبكة واي فاي (Wi-Fi) المحمية بكلمة مرور فقط.

مرة أخرى، يحتاج الأطفال أيضًا إلى توخي الحذر بشأن المعلومات التي يشاركونها على أجهزتهم المحمولة. قد لا يعرفون حتى أنهم يشاركون أشياء مثل موقعهم، لذا تأكد من وجود إجراءات أمنية مطبقة، أو حتى بعض التطبيقات المثبتة التي ستخفي هوية طفلك قدر الإمكان على أجهزتهم.

إذا كنت بحاجة إلى معرفة موقعهم، فهناك تطبيقات محددة مصممة للآباء والتي ستتتبعهم دون الحاجة إلى إدارة الإعدادات داخل هواتفهم.

الحد من التعرض

بالإضافة إلى وضع احتياطات الأمان في مكانها الصحيح، فإن إحدى أسهل الطرق لتقليل مخاطر تعرض طفلك لهجوم إلكتروني هو الحد من تعرضه للتكنولوجيا.

غالبًا ما يكون قول ذلك أسهل من فعله، خاصة إذا كان طفلك متصلاً بالمدرسة. لكن هذا ليس مستحيلاً. في الواقع، يمكن أن تفيد هذه الخطوة صحة طفلك الجسدية والعقلية.

يمكن أن يساعد الخروج أو تشجيع الأنشطة لعلاج “ملل” طفلك على تحفيز عقولهم. إن قضاء الكثير من الوقت على الإنترنت يمكن أن يؤدي في الواقع إلى القلق أو الاكتئاب أو حتى الشعور بالعزلة.

في هذه الأوقات الحالية من عدم اليقين، أصبحت مقاومة عوامل الخطر المتعلقة بحالات الصحة العقلية أكثر أهمية من أي وقت مضى. إذا كنت بحاجة إلى بعض الأفكار لإبعاد طفلك عن الشاشة كل يوم، فكر في ممارسة الرياضة في الهواء الطلق معهم أو الذهاب في جولة على الدراجة أو القيام بمشروع فني معًا.

لا تخف من الإبداع عندما يتعلق الأمر بالحد من تعرض طفلك على الإنترنت. ساعدهم على إيجاد توازن بين قضاء الوقت على الإنترنت والبقاء نشطا وأنت غير موجود معه. إذا قمت بذلك، جنبًا إلى جنب مع الانفتاح عليهم بشأن أهمية الأمن السيبراني، يمكنك أن تجعلهم (وعائلتك بأكملها) أكثر أمنا وأمانًا عبر الإنترنت.

انتبه.. أفعال يومية على الإنترنت قد توقعك في مخالفات قانونية

وكالات – مصدر الإخبارية

نشهد كثيراً حدوث جرائم إلكترونية أو مخالفات على شبكة الإنترنت، ونعتقد بأنها بسبب أفعال خطرة، إلا أنه الحقيقة ليست كذلك تماماً.

تقول شبكة “فوكس نيوز” إن مستخدم الإنترنت قد يخرق القانون دون أن يفطن إلى ذلك، ومن بين تلك المخالفات تحميل الأفلام أو الألبومات والكتب المسموعة والمواد الإعلامية الأخرى بشكل مجاني، عن طريق مواقع، إضافة إلى البحث عن بعض الكلمات في محرك البحث.

وبحسب الشبكة فإذا قام المستخدم في بعض البلدان بتحميل فيلم طُرح لتوه، من خلال مواقع التحميل المعروفة بـ”التورينت”، فإنه قد يتلقى إنذارا من مزود الخدمة بشبكة الإنترنت.

وتوضح أنه من بين العقوبات المحتملة في بعض الحالات، قطع الخدمة عن المستخدم الذي قام بتحميل غير مرخص قانوني، كما يجري إبلاغ السلطات لأجل ملاحقة الشخص أمام القضاء.

كما أنه لا تخلو بعض مواقع التحميل من البرامج الخبيثة، وبالتالي، من الأفضل أن يلجأ المستخدم إلى مواقع موثوقة ومعروفة وذات سمعة حتى لا يتعرض لأي اختراق.

أما المخالفة الثانية، فيقوم كثيرون باستخدام صور ومقاطع فيديو دون مراعاة الحقوق الفكرية لمن قاموا بالتقاطها أو تسجيلها، ويصبح الأمر أكثر خطورة عندما يقومون بنشر هذه المواد في مواقع إلكترونية خاصة بهم.

وتتابع الشبكة في تقريرها: “في هذا المنحى، يفرض موقع “يوتيوب” عقوبات صارمة على من يخرق قانون الملكية الفكرية، فإذا نشر المستخدم مقطع فيديو تتردد فيه أغنية شهيرة، فإن المنصة ستقوم بحذف المادة المنشورة، أما في بعض الدول المتقدمة، فإن الشخص الذي انتهك حقوق الملكية الفكرية للآخرين قد يجد نفسه مضطرا لدفع غرامات باهظة من آلاف الدولارات أو غرامات تعويض مجزية”.

ونتيجة لذلك يعد من الأفضل أن تعرف حقوق الملكية الفكرية المتعلقة بالصورة قبل أن تقدم على نشرها، لا سيما أن منصات كثيرة تتيح إمكانية التنزيل المجاني.

أما المخالفة الأخرى، يقوم بعض مستخدمي الإنترنت بالدخول إلى مواقع مدفوعة، عن طريق بعض الحيل، في حين أن هذه الخطوة غير قانونية وربما تجر صاحبها إلى متاعب، في حال تم اكتشاف الأمر، لأن الأمر يتعلق باستفادة غير مرخصة من منتج محتوى مؤدى عنه.

في نفس الوقت إذا كنت ممن يتبادلون كلمات المرور المستخدمة في بعض خدمات البث مثل “نتفليكس”، كأن تعطي كلمة مرورك لصديقك حتى يشاهد دون أن يدفع، فإن هذا الأمر ليس قانونياَ، وهو مدرج بمثابة جريمة فيدرالية في الولايات المتحدة بموجب ميثاق الاحتيال والانتهاك الحاسوبي الذي يعرف اختصارا بـ”CFAA”.

كما وتضم قائمة المخالفات أن يقوم شخص ما بالبحث عن كلمة مشبوهة في محرك البحث، كأن تكون عبارة متعلقة بالاعتداء الجنسي على الأطفال، أو التحضير لخطوات إجرامية وتصنيع قنبلة.

وربما يكون بحثك عن هذه الكلمات من باب الفضول والرغبة في الاطلاع، لكن الأمر قد لا ينتهي بسلام، وربما تحوم الشكوك حول المستخدم، فيتعرض لمساءلة.

ويضيف التقرير: “بما أننا نستفيد من مشاهدة مجانية لمقاطع الفيديو على منصة “يوتيوب” المجانية، فإننا نعتقد أحيانا أن تحميلها أمر قانوني، لكن الأمر ليس كذلك، حتى وإن كانت الممارسة شائعة على نطاق واسع”.

ووفق قواعد الخدمة لدى موقع “يوتيوب”، فإنه لا يسمح بتحميل مقطع الفيديو إلا بعد الحصول على إذن من صاحب المحتوى، لكن الناس يقومون بالتحميل في الغالب دون أن يلقوا بالا، لا سيما عندما يدركون أنهم في مأمن من العقاب.

كيف تعرف المواقع المزيفة على الانترنت؟

وكالات – مصدر الإخبارية

في وقت انتشرت فيه الكثير من المواقع الإلكترونية المزيفة على شبكة الانترنت التي يستغلها قراصنة الإنترنت لاختراق أجهزة المستخدمين، كشف خبراء عن طريقة يمكنك من خلالها التمييز بين المواقع أثناء التصفح عبر الشبكة العنكبوتية.

بدوره قال الخبير في الأمن السيبراني، كيريل كيرزينباوم في مقابلة صحفية: “يمكننا تمييز المواقع الإلكترونية الأصلية عن تلك المزيفة المتواجدة على الإنترنت والتي قام بصنعها المحتالون لسرقة البيانات من خلال تحليل بيانات العناوين الإلكترونية للمواقع”.

ولفت الخبير إلى أنه عادة يبدأ العنوان الإلكتروني للموقع بـ www، وتلي تلك الحروف نقطة، وبعد النقطة يأتي اسم الشركة أو المؤسسة أو العلامة التجارية التي يتبع لها الموقع، وبعدها توضع نقطة، وتليها حروف ترمز إلى البلد أو المنطقة التي يتبع لها الموقع”.

وأضاف: “على سبيل المثال في روسيا تنتهي عناوين المواقع الإلكترونية بـ (ru.) أو (рф.) أو (com.)، ولكن إذا لوحظ في نهاية عنوان الموقع عدة صيغ للحروف الرمزية في آن معاً فهذا قد يعني أن الموقع مزيف”.

وبيّن بالقول: “يمكن أن ينتهي عنوان الموقع بصيغتين رمزيتين مثل (ru.) و(com.)، ولكن إذا كانت الصيغ ثلاثة أو أكثر، فالأمر يشير إلى أن مستحدثي هذا العنوان أردوا تمويهه لربطه بموقع مزيف، وعبر هذه الطريقة يمكن إنشاء عنوان موقع مزور على أنه عنوان لموقع تابع لأحد المصارف مثلاً، لذا يجب الانتباه لتفاصيل العناوين قبل الضغط على روابط المواقع الالكترونية”.

الانترنت وكبار السن.. فوائد غير متوقعة للصحة العقلية

وكالات – مصدر الإخبارية

أصبح الجلوس أمام مواقع الانترنت إدماناً لدى الصغار والكبار في السن خاصة في ظل جائحة كورونا وما يصاحبها من حظر تجوال وتعليم إلكتروني وغيره من التبعات.

في هذا الصدد أثبتت دراسة أن الاستخدام المستمر للإنترنت من الأشخاص التي تتراوح أعمارهم بين 55 و75 عامًا، كان مفيدًا للصحة العقلية، خلال فترة الإغلاق التي صاحبت كورونا.

وبينت الدراسة التي أجرتها جامعة ساري الإنجليزية أن أولئك الذين استخدموا الإنترنت بشكل أكبر، وخاصة من أجل البقاء على اتصال مع الأصدقاء والعائلة، كانوا أقل عرضة للإصابة بالاكتئاب.

وفي التفاصيل تقول الدراسة: “تعتبر الوحدة والعزلة الاجتماعية من المشاكل الرئيسية للكثيرين في ظل الإغلاق الناتج عن جائحة كوفيد-19، خاصة في حالة كبار السن، إذ ترتفع مع الوحدة خطورة الإصابة بالاكتئاب والنتائج الصحية السلبية الأخرى، لكن المؤكد بحسب الدراسة أن الاستخدام المتكرر للإنترنت لدى كبار السن قد ساعد في تقليل هذا الخطر”.

ويوضح الباحثون أنهم أجروا الدراسة على 3491 مشارك أثناء تدابير التباعد الاجتماعي في بريطانيا، في حين تم مسح المشاركين استناداً إلى وتيرة ونوع استخدامهم الإنترنت، مثل: البحث عن المعلومات أو لأغراض الاتصال.

قي حين توصل الباحثون إلى أن أولئك الذين قالوا إنهم استخدموا الإنترنت بشكل متكرر (مرة واحدة في اليوم أو أكثر) لديهم مستويات أقل بكثير من أعراض الاكتئاب، وأبلغوا عن جودة حياة أعلى مقارنة بأولئك الذين استخدموا الإنترنت مرة واحدة فقط في الأسبوع أو أقل.

وتتابع الدراسة: “كان استخدام الإنترنت للتواصل مرتبط بشكل خاص بهذه الآثار المفيدة، مما يشير إلى أن الاتصال بالإنترنت للبقاء على اتصال مع الأصدقاء والعائلة ساعد في مكافحة الآثار النفسية السلبية للتباعد الاجتماعي والعزل لدى البالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 55 و75 عام”.

من جهة أخرى بينت الدراسة أن الأشخاص الذين يستخدمون الإنترنت في الغالب للبحث عن المعلومات المتعلقة بالصحة أبلغوا عن مستويات أعلى من أعراض الاكتئاب، موضحة أنه قد يكون هذا بسبب درجة أكبر من القلق الناجم عن قراءة أخبار تتعلق كوفيد-19، ومصادر الإنترنت الأخرى المتعلقة بالصحة.

وفي تفسير ذلك يقول أحد الباحثين الدكتور سيمون إيفانز، أستاذ علم الأعصاب بجامعة ساري: “مع استمرار القيود الاجتماعية خلال جائحة كوفيد-19، يكون كبار السن أكثر عرضة لخطر الوحدة ومشكلات الصحة العقلية، وجدنا أن كبار السن الذين استخدموا الإنترنت بشكل متكرر تحت الإغلاق، وخاصة للتواصل مع الآخرين، كانت درجات اكتئابهم أقل ونوعية حياة محسنة، مع تطور وضع كوفيد -19”.

ويرى الباحث أن النتائج التي توصلوا إليها قد تكون مفيدة في المستقبل للحفاظ على الصحة العقلية لكبار السن والتقليل من خطر الشعور بالوحدة والاكتئاب.

Exit mobile version