تُسبب القلق والاكتئاب.. 3 خطوات للتخلص من إدمان الشبكات الاجتماعية

وكالات – مصدر

لطالما أكدت البحوث والدراسات العلمية على أهمية التخلص من إدمان الشبكات الاجتماعية لما لها من آثار عقيمة على الصحة الجسدية والعقلية.

وفي الوقت الذي ينصح فيه الأطباء بضرورة أخذ استراحة من هذه الشبكات، يقول الخبراء إن الأشخاص الذين يقضون أكثر من 3 ساعات يوميا على وسائل التواصل الاجتماعي معرضون للإصابة بالقلق والاكتئاب، وينصحون بأخذ استراحة منها.

ويوضحون أن الخطوة الأولى تتمثل في التخلص من السموم في وسائل التواصل الاجتماعي، وتحديدا ما الذي يدفع الأفراد لاستخدامها بشكل مفرط، وهو ما يرى الخبراء أنه ضروري كي يتمكنوا من تطوير خطة رئيسية لتقليل حجم الإغراء في تلك المنصات.

والخطوة الثانية بحسب الخبراء هي اعتماد روتين يومي مليئ بالنشاطات التي لا تتطلب استخدام الهاتف.

أما الخطوة الثالثة فهي مسح تطبيقات التواصل الاجتماعي مؤقتا للسماح بقضاء وقت أكبر متصل بالحياة من حولنا، والبحث عن أشياء بديلة عن السوشال ميديا.

ويرى الخبراء أن مسح تطبيقات الشبكات الاجتماعية مؤقتا، له فوائد عديدة بهدف فك الإدمان والتعلق أو ارتباط الفرد بتلك المنصات.

اقرأ ايضاً: أخطاء تتسبب في إبطاء الهواتف الذكية.. هذه طرق إصلاحها

ليست للتخسيس فقط.. ممارسة الرياضة وسيلة لتحقيق الذات وزيادة الوزن

سعاد صائب سكيك – مصدر الإخبارية

قد يلجأ الكثير منا للرياضة فقط عندما يصل وزنه إلى حد خارج عن الإرادة، وعند اعتلال الصحة الجسدية أو النفسية إثر زيادة الوزن، في حين لا تقتصر الرياضة على البدانة فقط، إنما يجب أن تكون نظاماً صحياً ضمن العادات اليومية التي نمارسها.

وتعتبر الرياضة أعزائي القراء كنز الصحة الثمين، وصندوق الأمان الذي تدخر فيه صحتك حين تخونك الأيام، وربما قد تكون الإنقاذ لك من الكثير من الأمراض التي تسببها السنوات، والشيخوخة.

وكي نحث الجميع على الرياضة بلا سبب صحي، لجأنا في شبكة مصدر الإخبارية لمعرفة كل ما يتعلق بها من فوائد، وأوقات، وأنواعها الأفضل، وهنا أوضح المدرب الرياضي علي سكيك بأن للرياضة فوائد جمة وعظيمة تبدأ من كونها مقوية للمناعة من خلال الأنشطة الممارسة من خلالها.

الرياضة مقوية للعضلات

وأفاد بأنها تعمل على تقوية العضلات وبالتالي صحة المفاصل التي تحيط العضلات والتي تُسهل الحركة وتحافظ عليها سليمة، وقال :”كلما كانت العضلات قوية كلما أثر بشكل إيجابي على المفاصبل وراحتها”، ولفت إلى أن الرياضة هي الحل الأمثل وتحديداً تمارين المقاومة مثل حمل الأثقال.

وحذر سكيك الأشخاص الذين يعانون من السمنة وأوجاع المفاصل من ممارسة رياضة الجري أو الكارديو التي تتطلب مجهوداً عالياً ورشاقة، لما لها من تأثير سلبي على المفاصل، ونصح الاقتصار على الرياضات الخفيفة والتي يتابعها المدربون الرياضيون لحين الوصول إلى نتيجة مرضية.

وتعتمد رياضة الكارديو لخسارة الوزن على حرق الأكسجين وسكر الدم في الجسم لإنتاج الطاقة، إضافة إلى أنها ترفع معدل نبضات القلب لمدة طويلة نوعاً ما، وممارستها دون استشارة أخصائي قد تنقلب على صاحبها بالضرر والأذى.

الرياضة لمعالجة النحافة

وبعيداً عن النظرة الشائعة للرياضة من أنها تُمارس فقط للبدانة وتخسيس الوزن، إنما لها الكثير من الأهداف والنشاطات، وحسب المدرب الرياضي فإنها تستخدم لمقاومة النحافة أيضاً، وأشار إلى أن الكثيرين ممن يعانون من النحافة بإمكانهم ممارسة بعض التمارين الرياضية الخاصة لزيادة الوزن.

وشدد على أهمية إتباع نظام غذائي سليم ومناسب إلى جانب التمارين من أجل الحصول على قوام مُرضي بعيداً عن النحافة الواضحة، إضافة إلى النوم الجيد الصحي.

وقال سكيك: “تعتبر الرياضة نشاطاً مميزاً لملئ أوقات الفراغ، واستغلالها بشكل ممتاز وبممارسة شيء مفيد، إلى جانب تحقيق المتعة”، وأضاف :”تدخل الرياضة في مجال التفريغ النفسي أيضاً”.

وفي جانب آخر، لفت أن بعض الأشخاص في بلدان العالم يلجؤون للرياضة من أجل تحقيق ذاتهم وأحلامهم كونها الطريق لعارضي الأزياء، واللاعبين للمحافظة على أنفسهم بصحة جيدة، أو وظائف المدربين وأخصائيي الرياضة.

وتشمل الرياضة على أنواع عدة، وحسب المدرب سكيك فإنها تشمل على الرياضة الهوائية مثل كرة القدم، وكرة الطائرة، وكرة السلة وتلك الرياضات التي تأخذ وقتاً في المباريات والمنافسات، والنوع الآخر هي الرياضة اللاهوائية مثل رفع الأثقال، وسباقات فوق 100 متر، ودفع أو رفع الجلة وهي كرة معدنية ثقيلة الوزن، وغيرها من الرياضات السريعة.

وأشار إلى وجود الكثير من الرياضات الممتعة الأخرى مثل السباحة والألعاب القتالية وأنواعها.

هل من وقت معين لممارسة الرياضة؟

وعن سؤالنا أي الرياضات أفضل لممارستها، أجاب بأن كل أنواع الرياضة مفيدة، ويعود تحديد أفضليتها إلى محبة الشخص وميوله وأوقاته، إلى جانب حاجة الشخص لها علاجياً أو صحياً وبشكل عام فإن رياضة المشي تعتبر مناسبة للجميع وتحافظ على تحريك الجسم والعضلات واستمرار الصحة.

ولفت إلى أنه لا وقت محدد تماماً لممارستها رغم أن البعض يُفضل الصباح الباكر والجو المنعش في هذا الوقت وإشراقة الشمس، إنما يُفضل أن يحافظ من يمارس الرياضة على دوام واستمرار النشاط، وعدم التوقف عند حد معين.

وفي الختام نصح المدرب الرياضي بممارسة الرياضات قليلة الإصابات، والمتابعة مع مدرب مختص أو من خلال نادي رياضي يوجّه الشخص للرياضة الصحيحة من خلال التمهيد لها بما يُعرف بـ “التسخين”.

ولفت إلى أنه يُفضل أن تُمارس بعد ساعة إلى ساعة ونصف تقريباً بعد الأكل، حتى يكون الجسم مستعد تماماً، وللبعد عن أي مضاعفات تؤثر على الشخص، وقال :”تعتبر الرياضة سلسلة مشتركة مع الغذاء والنوم والشرب”.

وشدد على أهمية اتباع نظام غذائي محسوب السعرات، ومناسب للجسم والهدف، إضافة إلى النوم بشكل كافٍ ما بين (6-8) ساعات يومياً.

ودعا الجميع صغاراً وكباراً إلى جعلها نظاماً حياتياً من أجل جسم سليم، وعقل سليم.

اقرأ أيضاً:تُعاني من الأرق؟ إليك فوائد الرياضة للحصول على نوم مريح

ليس مجرد مَهمّة.. 5 فوائد يعود بها الطهي على الصحة العقلية

وكالات – مصدر الإخبارية

رغم أن الطهي يعد مهمة يومية تقليدية للنساء، إلا أنه يحمل فوائد للصحة ربما لم تسمع عنها من قبل، منها للصحة العقلية والتي تتمثل في:

  • العلاقات الاجتماعية:

الطهي مفيد لأنه يجمع الناس، حيث يمكن أن يوفر تناول الطعام مع العائلة والأصدقاء شعوراً بالأمان والرفقة، والمشاركة في الطهي مع الأهل والأصدقاء قد تعطي فوائد إضافية، مثل: تحسين التواصل، وجودة الوقت الذي تقضونه معاً.

  • الشعور بالإنجاز:

يوصي المهنيون في مجال الصحة العقلية عادة بوضع أهداف، ويعد إعداد وجبة هدفاً رائعاً على المدى القصير، بغض النظر عما إذا كنتِ تعانين مشاكل في الصحة العقلية أم لا، فمراقبة مكونات الطعام الجافة تتغير إلى شيء مغذٍّ ولذيذ، وهي شعور مميز بالإنجاز عليكِ تجربته.

  • تقليل الإجهاد:

يقلل الطهي الإجهاد وذلك لأنه يسمح لكِ بالتركيز بالكامل على العمل في متناول اليد، والذي قد يكون مفيداً بشكل خاص إذا كنت متوترة، وهذه واحدة من أكثر الفوائد الفورية للطهي.

  • العلاقات الصحية مع الطعام:

يجمل الطهي في المنزل تأثيراً إيجابياً على العلاقة بالطعام، حيث أن تعلم كيفية الطهي يعزز الثقة بالنفس ويخفف من القلق الذي تواجهه عندما تكون غير متأكد مما يجب إعداده لتناول العشاء.

  • المساعدة على التنظيم:

من المتوقع أن يؤدي طهي معظم الوجبات في المنزل وعلى مدار الأسبوع، إلى تحسين وعيكِ وأسلوبكِ في الحياة.

اقرأ أيضاً: التسويق الإلكتروني لمستحضرات التجميل.. مصيَدة جذابة للفتيات وعالم من المخاطر

أكثر تأثيراً من الأمراض والتدخين.. التعاسة تقصر العمر وتسرع الشيخوخة

وكالات – مصدر الإخبارية

أشارت اختبارات أولية للعلماء بأن تأثير اعتلال الصحة العقلية قد يفوق تأثير الأمراض والعادات الجسدية ومنها التدخين، بحيث تؤثر الحالة النقسية والعقلية على العمر والبقاء حياً وأبرزها التعاسة.

ووجد الباحثون أن العوامل النفسية، مثل الشعور بالتعاسة أو الوحدة، تضيف نحو 1.65 عام إلى العمر البيولوجي للشخص.

ويحاول العلماء استخدام الذكاء الاصطناعي لإنشاء نوع جديد من الساعات التي يمكنها قياس عمرك البيولوجي الحقيقي، والمتأثر بالعوامل النفسية.

ويأمل الباحثون أن يتوقعوا كبر الشخص مقارنة بعمره البيولوجي، بقياس جوانب معينة من الصحة الجسدية له مثل بكتيريا الأمعاء أو واسمات الالتهاب في الدم.

وإذا كانت التوقعات دقيقة، فقد تساعد الخبراء على فهم سبب تقدم بعض الأفراد في العمر أسرع من غيرهم، وما هي عوامل نمط الحياة التي تساهم في عملية الشيخوخة.

وفي المحاولات السابقة لمعرفة العمر الحقيقي بيولوجياً فَقَدَ العلماء عنصراً مهماً وهو الحالة العاطفية والعقلية والتي قد تقصر العمر بشكل ملفت.

وفي عام 2021، وجدت دراسة استمرت عقوداً على 2.3 مليون نيوزيلندي، ارتباطًا قوياً بين الاضطرابات النفسية وبين الأمراض الجسدية والموت بشكل ملفت وفعال.

فيما وجدت دراسة أخرى ارتباط وجود تاريخ من مشكلات الصحة العقلية بتسارع الشيخوخة في منتصف العمر، إضافة إلى ظهور تأثير الشيخوخة هذا قبل سنوات عديدة من ظهور الأمراض الأخرى المرتبطة بالعمر.

وبأخذ هذه النتائج في الحسبان، صمم باحثون في الولايات المتحدة وهونغ كونغ خوارزمية كمبيوتر لإنشاء ساعة بيولوجية جديدة تتضمن العديد من عوامل الصحة النفسية والمؤشرات الحيوية للدم.

وطُبقت الخوارزمية على بيانات نحو 5000 من البالغين الأصحاء في مجموعة بيانات الدراسة الطولية للصحة والتقاعد الصينية، التي تشمل المشاركين بعمر 45 أو أكبر، واختُبرت على بيانات 7000 شخص آخرين، وتعتبر من أولى الدراسات التي تربط الصحة العقلية بالجسدية.

وفيها وجد الباحثون أن العوامل النفسية، مثل الشعور بالتعاسة أو الوحدة، تضيف نحو 1.65 عام إلى العمر البيولوجي للشخص. تجاوز التأثير الخصائص الديموغرافية الفردية الأخرى، متضمنةً الجنس البيولوجي، ومنطقة المعيشة، والحالة الاجتماعية، والتدخين.

وفي تفصيل أكثر، تضمنت الدراسات بيانات جسدية عن 16 عاملاً من عوامل الدم، متضمنةً مستويات الكولسترول، إضافةً إلى مؤشر كتلة الجسم ومحيط الخصر وضغط الدم.

واستندت البيانات النفسية للمشاركين إلى ثمانية مشاعر: منزعج، أو وحيد، أو غير سعيد، أو قليل التركيز، أو قلق، أو مكتئب، أو يائس، أو خائف.

وباختبار الساعة تحديداً على المرضى، متضمنين من يتعايشون مع السرطان أو أمراض القلب أو الكبد أو الرئة أو السكتة الدماغية، فقد تنبأت بدقة بأنهم أكبر سناً من نظرائهم في مجموعة الأصحاء.

ويعتبر هذا تأثير مع هذه الظروف على العمر المتوقع الذي لم يتجاوز عاماً ونصف، أقل بقليل من التأثير الكلي لجميع المتغيرات النفسية مجتمعة، والتي أدت إلى تسريع الشيخوخة بمقدار 1.65 سنة، وفقًا للخوارزمية، في حين أضاف التدخين نحو 1.25 سنة من الشيخوخة.

استناداً إلى تنبؤات الساعة البيولوجية، إذا كان الشخص أعزب فهذا يضيف 0.59 سنة من الشيخوخة، وإذا كان نادراً ما يشعر بالسعادة فإن هذا يضيف 0.35 سنة، وإذا كان غالباً ما يشعر باليأس يضيف ذلك 0.28 سنة، وإذا كان يواجه صعوبة في النوم يضيف ذلك 0.44 سنة.

لذلك فإن لهذه التأثيرات مجتمعة تأثير أكبر على الصحة مقارنةً بالتدخين بمفرده.

اقرأ أيضاً: تعاستك وغياب السعادة تأتي لهذه الأسباب.. تعرف عليها

انتبه.. خمس أشياء معظمنا يفعلها تدمر الصحة العقلية

صحة – مصدر الإخبارية

قد تؤثر الصحة العقلية على حياتنا بشكل كبير، فتجعل الأنشطة اليومية شبه مستحيلة في حال تضررها، وأغلبنا يفعل الكثير من الأمور تسبب خللاً في الوظائف العقلية.

أفادت أخصائية التغذية جيس هيلارد بأن هناك خمس علامات منبهة على أن الصحة العقلية يمكن أن تكون تحت الضغط وهي:

1. الإفراط في العمل، وفي هذا السياق قالت “يمكن لساعات العمل الطويلة أن تؤدي إلى تفاقم القلق والاكتئاب والإرهاق في نهاية المطاف”.

وأوضحت بأن الإفراط في العمل يؤدي إلى تقلبات الوزن، والتعب المستمر، وقلة النوم والشعور بالإرهاق المتكرر، مما يسبب ضعفاً في جهاز المناعة.

وحذرت الأخصائية من خطورة المشكلات الصحية التي تتزامن مع الإرهاق والتي تتسع بسرعة وتفتح الباب لمشاكل أخرى خطيرة.

وأظهرت الدراسات أن أولئك الذين يعملون ما يزيد عن 55 إلى 65 ساعة في الأسبوع فما فوق، لديهم صحة نفسية أسوأ بكثير بالمقارنة مع أولئك الذين يعملون أقل من 40 ساعة في الأسبوع.

وأيضاً، وجدت الدراسات أن أولئك الذين يعانون من الإجهاد في العمل، هو أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وارتفاع ضغط الدم أو السكري من النوع الثاني.

2. أكل الطعام غير الصحي بشكل كبير، حيث أظهر تحليل إحصائي لمجموعة من الدراسات أجري عبر عشر دول مختلفة، أن النظام الغذائي الذي يحتوي على كمية كبيرة من الفاكهة والخضروات والأسماك والحبوب الكاملة وزيت الزيتون ومنتجات الألبان قليلة الدسم، كان مرتبطاً بانخفاض خطر الإصابة بالاكتئاب.

في المقابل، إن الذين يتناولون كميات كبيرة من الأطعمة غير الصحية والتي تحتوي نسبة عالية من الدهون المشبعة، والألياف المنخفضة، والقليل من الفاكهة والخضروات، مع انخفاض كثافة العناصر الغذائية، يرتبطون بحجم أصغر من الحصين الأيسر، وهذه منطقة من الدماغ مرتبطة بالتوتر والاكتئاب ومرض ألزهايمر.

ونصحت الأخصائية باتباع نظام غذائي يحوي العناصر كافة بشكل صحي سليم، والابتعاد عن الأطعمة السيئة، من أجل صحة عقلية متوازنة.

3. نقص البروتين، الذي لوحظ أنه يرتبط بمستويات عالية من الدوبامين الذي ينظم الحالة المزاجية داخل الدماغ، حيث يتكون البروتين من أحماض أمينية تساعد الجسم على إعادة بناء ألياف العضلات.

وشرحت الأخصائية بأن بعض الأحماض الأمينية لا يمكن إنتاجها بشكل طبيعي في الجسم، لذلك نحتاج إلى تكميلها من خلال الطعام أو الفيتامينات.

4. النوم غير الكافي، والاستمرار في الاستيقاظ، وفيه قالت جيس “على الرغم من الشعور بالتعب في كثير من الأحيان على مدار اليوم، فإن العديد من الأشخاص الذين يعانون من الإجهاد الشديد يجدون صعوبة في النوم أو البقاء نائمين طوال الليل، ما قد يكون له تأثير كبير على الصحة العقلية”.

وأشارت إلى أن الحصول على الطاقة عندما يحين وقت النوم، هو علامة كلاسيكية على أن الغدد الكظرية التي تتحكم في استجابتنا للضغط تكافح، وأوضحت أنه بذلك يمكن أن تسبب هرمونات التوتر فرط النشاط، ما يخل بالتوازن بين النوم واليقظة.

وتابعت: “هذا يخلق حلقة مفرغة، حيث يصعب التعامل مع المواقف العصيبة عندما تكون متعباً، ما يؤدي إلى مزيد من التوتر”.

5. عدم أكل الكفاية اللازمة من الأسماك، بحيث تؤثر الأوميغا 3 على صحة الدماغ والصحة العقلية، ويشار إلى أن هذه المغذيات الحيوية تتواجد في الأسماك الزيتية وبذور الكتان والجوز وزيت الزيتون.

وأفادت جيس بأن أحماض أوميغا 3 الدهني تعمل على تغيير إشارات الخلايا وبنية أغشية الخلايا داخل الدماغ وبالتالي تعمل كمضاد للاكتئاب.

وأكدت على أنه ومن خلال البحث في هذا المجال وجد أن الأحماض الدهنية تساعد في علاج الاكتئاب، والاكتئاب المرتبط بالاضطراب ثنائي القطب أيضاً.

وقالت الأخصائية “إذا كنت لا تأكل الأسماك الزيتية مرتين إلى ثلاث مرات في الأسبوع، أو تتناول مستويات عالية من المصادر النباتية على شكل بذور الكتان وزيوت الزيتون وما إلى ذلك، فقد يكون من المفيد تناول مكملات”.

اقرأ أيضاً: الطقس الحار وآثار سلبية على الصحة العقلية والجسدية.. تعرّف عليها

قائمة بأطعمة تحسّن من الصحة العقلية والنفسية

وكالات – مصدر الإخبارية

دائماً ما يربط خبراء التغذية بين طبيعة النظام الغذائي والسلامة الصحية والجسدية، إلا أنه أيضاً هناك أطعمة ضرورية ولها فوائد جمة للصحة العقلية والنفسية.

في هذا الصدد وضع خبراء تغذية قائمة بأبرز الأطعمة الطبيعية التي تلعب دورا مهما في تحسين الصحة العقلية والنفسية، ونصحوا بها ضمن النظام الغذائي، جنباً إلى جنب مع ممارسة الرياضة.

أطعمة تحسن الصحة النفسية والعقلية

تؤكد خبيرة التغذية، الدكتورة ليندا جاد الحق، أن أبرز الأغذية الطبيعية التي من شأنها تحسين الصحة النفسية هي لحم الديك الرومي، ومن الأجبان “الريكوتا”، فضلاً عن الموز والبطاطس المسلوقة والبطاطا الحلوة، إضافة إلى الشعير والبابونج واليانسون والكاكاو (نظرا لكونه غني بالماغنسيوم)، وجميعها مواد تساعد على تحسين المزاج والصحة النفسية.

وحول الصحة العقلية، تبين جاد الحق أن ثمة عاملين رئيسيين فيما يتصل بتحسين الذاكرة بشكل خاص؛ الأول هو الأغذية التي تحتوي على أوميغا 3، والثاني هو الأغذية التي تحتوي على الحديد.

وللحصول على الأوميغا 3، تنصح الخبيرة بتناول التونة والسالمون والماكريل، فضلا عن الزيت الحار والمكسرات (لا سيما عين الجمل).

في نفس الوقت تشير أخصائية التغذية إلى أن “الأنيميا” من الأمراض التي تتسبب في مشاكل الذاكرة، وبالتالي تنصح بتناول الأطعمة الغنية بالحديد، مثل “الكبدة”، ومن بينها كبد الدجاج، إضافة إلى اللحوم والتمر.

في السياق أثبت باحثون في جامعة “بينغهامتون” الأميركية، أن تناول وجبة الإفطار يومياً، وممارسة التمارين الرياضية المعتدلة بشكل متكرر، وتقليل استهلاك الوجبات السريعة والكافيين، أدى إلى تحسن الصحة العقلية للشابات، وبالنسبة للنساء الناضجات يتم تطبيق نفس الشيء مع إضافة تناول كميات كبيرة من الفاكهة يوميا.

ولدى الشباب، تؤدي التمارين اليومية المصحوبة باستهلاك الألبان واللحوم إلى زيادة الصحة العقلية، جنباً إلى جنب مع انخفاض تناول الوجبات السريعة والكافيين.

وينطبق الأمر نفسه على الرجال الناضجين الذين يتناولون كمية إضافية من المكسرات يومياً، بحسب نتائج الدراسة التي استمرت لمدة 5 سنوات (تم خلالها دراسة الأنماط الغذائية والتمارين لـ 2600 مشارك)، ونشرت نتائجها في مجلة Nutrients العلمية.

كما يضع استشاري التغذية العلاجية والسمنة، الدكتور هاني جبران، “وصفة” لأبرز الأغذية الطبيعية الأساسية، ليس فقط للتمتع بصحة وجسد سليم معافى، ولكن أيضا من أجل دعم الصحة العقلية، بما في ذلك تنشيط الذاكرة والحفاظ على النشاط البدني.

ويقع على رأس هذه الوصفة اللحوم والأسماك والبيض ومنتجات الألبان عموماً، إضافة إلى العسل الأبيض، فضلاً عن الفواكه، إلى جانب ممارسة الرياضة بانتظام، وتقليل الكافيين بشكل خاص.

ويؤكد الخبير أن تناول غذاء صحي يُحسن الحالة المزاجية، مما يدعم بدوره الصحة العقلية، لا سيما بالنسبة للشباب والشابات، ويستدل بوجود أغذية مرتبطة بمنح الشعور بالسعادة ومقاومة الاكتئاب، مشدداً بشكل خاص على “وجبة الإفطار” كعنصر أساسي لا غنى عنه، والتي من المهم أن تحتوي على العناصر الغذائية المتكاملة، مثل تناول قطع من الخبز الأسمر مع البيض وعصير البرتقال الطبيعي.

كما ينصح جبران بالتقليل بشكل كبير من الكافيين والوجبات السريعة، ومشروبات الطاقة التي اعتاد عليها كثير من الشباب، باعتبارها غنية بالسكريات والكافيين، ويمكن أن تعطي شعوراً وقتياً بالنشاط، لكنها تتسبب في مشاكل صحية قد تصل إلى مشاكل بالقلب وتؤثر بالقطع على الصحة النفسية والعقلية بالتبعية.

ويختم الخبير بالقول: “الرياضة جزء أساسي من أي نظام غذائي، من أجل صحة الجسم والعقل.. وهو ما تؤكده المقولة الشهيرة منذ آلاف السنين (العقل السليم في الجسم السليم)”.

الانترنت وكبار السن.. فوائد غير متوقعة للصحة العقلية

وكالات – مصدر الإخبارية

أصبح الجلوس أمام مواقع الانترنت إدماناً لدى الصغار والكبار في السن خاصة في ظل جائحة كورونا وما يصاحبها من حظر تجوال وتعليم إلكتروني وغيره من التبعات.

في هذا الصدد أثبتت دراسة أن الاستخدام المستمر للإنترنت من الأشخاص التي تتراوح أعمارهم بين 55 و75 عامًا، كان مفيدًا للصحة العقلية، خلال فترة الإغلاق التي صاحبت كورونا.

وبينت الدراسة التي أجرتها جامعة ساري الإنجليزية أن أولئك الذين استخدموا الإنترنت بشكل أكبر، وخاصة من أجل البقاء على اتصال مع الأصدقاء والعائلة، كانوا أقل عرضة للإصابة بالاكتئاب.

وفي التفاصيل تقول الدراسة: “تعتبر الوحدة والعزلة الاجتماعية من المشاكل الرئيسية للكثيرين في ظل الإغلاق الناتج عن جائحة كوفيد-19، خاصة في حالة كبار السن، إذ ترتفع مع الوحدة خطورة الإصابة بالاكتئاب والنتائج الصحية السلبية الأخرى، لكن المؤكد بحسب الدراسة أن الاستخدام المتكرر للإنترنت لدى كبار السن قد ساعد في تقليل هذا الخطر”.

ويوضح الباحثون أنهم أجروا الدراسة على 3491 مشارك أثناء تدابير التباعد الاجتماعي في بريطانيا، في حين تم مسح المشاركين استناداً إلى وتيرة ونوع استخدامهم الإنترنت، مثل: البحث عن المعلومات أو لأغراض الاتصال.

قي حين توصل الباحثون إلى أن أولئك الذين قالوا إنهم استخدموا الإنترنت بشكل متكرر (مرة واحدة في اليوم أو أكثر) لديهم مستويات أقل بكثير من أعراض الاكتئاب، وأبلغوا عن جودة حياة أعلى مقارنة بأولئك الذين استخدموا الإنترنت مرة واحدة فقط في الأسبوع أو أقل.

وتتابع الدراسة: “كان استخدام الإنترنت للتواصل مرتبط بشكل خاص بهذه الآثار المفيدة، مما يشير إلى أن الاتصال بالإنترنت للبقاء على اتصال مع الأصدقاء والعائلة ساعد في مكافحة الآثار النفسية السلبية للتباعد الاجتماعي والعزل لدى البالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 55 و75 عام”.

من جهة أخرى بينت الدراسة أن الأشخاص الذين يستخدمون الإنترنت في الغالب للبحث عن المعلومات المتعلقة بالصحة أبلغوا عن مستويات أعلى من أعراض الاكتئاب، موضحة أنه قد يكون هذا بسبب درجة أكبر من القلق الناجم عن قراءة أخبار تتعلق كوفيد-19، ومصادر الإنترنت الأخرى المتعلقة بالصحة.

وفي تفسير ذلك يقول أحد الباحثين الدكتور سيمون إيفانز، أستاذ علم الأعصاب بجامعة ساري: “مع استمرار القيود الاجتماعية خلال جائحة كوفيد-19، يكون كبار السن أكثر عرضة لخطر الوحدة ومشكلات الصحة العقلية، وجدنا أن كبار السن الذين استخدموا الإنترنت بشكل متكرر تحت الإغلاق، وخاصة للتواصل مع الآخرين، كانت درجات اكتئابهم أقل ونوعية حياة محسنة، مع تطور وضع كوفيد -19”.

ويرى الباحث أن النتائج التي توصلوا إليها قد تكون مفيدة في المستقبل للحفاظ على الصحة العقلية لكبار السن والتقليل من خطر الشعور بالوحدة والاكتئاب.

طريقة مشيك تكشف صحتك العقلية.. كيف؟

وكالات – مصدر الإخبارية

هل خطر لك من قبل أن طريقة مشيك لها علاقة بصحتك العقلية؟ كشفت نتائج بحث جديد أجراه علماء كنديون أن السرعة التي تمشي بها، أو ما يسمى بسرعة المشي، قد تدل على الإصابة بالخرف.

وقال موقع “سي بي سي” الكندي إنه في السابق أكد الباحثون أن مشاكل الذاكرة والإدراك هي مؤشر على الخرف، لكن دراسة جديدة أضافت “سرعة المشي” كمؤشر جديد على صحتك العقلية.

وبحسب الدراسة الجديدة التي أجراها فريق من الباحثين في جامعة ويسترن بمدينة لندن الكندية، فإن الانخفاض في الأداء المعرفي وسرعة المشي لدى البالغين الأكبر سنا يرتبط بالإصابة بالخرف، وقد يؤشر إلى احتمالية إصابتهم بثلاثة أضعاف.

وبينت الدراسة السمات الرئيسية للذين يعانون من انخفاض الأداء المعرفي وسرعة المشي، وكيفية تعديلها، وأثر العلاج على إبطائها.

وقال الباحثون إن هذه السمات تشمل مشاكل الأوعية الدموية مثل ارتفاع ضغط الدم وارتفاع الكوليسترول، وكلاهما قابل للعلاج ويمكن معالجتهما بمساعدة طبيب.

بدوره أوضح ريتشارد كاميشيولي، أستاذ الطب وعضو في معهد الأعصاب والصحة العقلية بالقول: “رسالتي هي أن تزور الطبيب ولا تقبل التدهور المعرفي الذي يصاحبه تباطؤ في المشي كأنه شيء طبيعي”.

وتابع:”هناك أشياء يجب القيام بها، سواء كانت تمارين رياضية أو معالجة عوامل مثل ارتفاع ضغط الدم والكوليسترول، أعتقد أن هناك قدرا كبيرا من الاهتمام الذي يتم توجيهه لتحديد الأشخاص المعرضين للخطر، والتدخل الطبي حتى يتمكن الناس من الاعتناء بصحتهم بشكل أفضل “.

كيف يؤثر استخدام وسائل التواصل الاجتماعي على الصحة العقلية ؟

صحة – مصدر الإخبارية

لقد أدى ظهور وسائل التواصل الاجتماعي إلى زيادة ارتباط سكان العالم ببعضهم البعض أكثر من أي وقت مضى في التاريخ.

ومع ذلك، يمكن أن يكون لاعتمادنا على وسائل التواصل الاجتماعي تأثير سلبي على صحتنا العقلية، حيث يفحص البريطاني العادي هاتفه 28 مرة في اليوم.

وفي حين أنه تكون هناك فوائد لمنصات التواصل الاجتماعي، إلا أن استخدامها بشكل متكرر يمكن أن يجعلك تشعر بعدم الارتياح والعزلة على المدى الطويل.

إن من شأن تدفق وابل الصور المنتقاة بعناية على الانستغرام التأثير سلبا على ثقة الناس بذواتهم، في حين أن هوس تصفح تويتر قبل الذهاب للسرير قد يساهم في رداءة النوم.

وفيما يلي ست طرق يمكن أن تؤثر بها وسائل التواصل الاجتماعي سلبًا على صحتك النفسية دون أن تدرك ذلك.

الثقة في النفس

لدينا جميعًا نصيبنا العادل من حالات انعدام الثقة، وبعضها نتحدث عنها بشكل علني وأخرى نفضل التكتم عليها.

إلا أن مقارنة نفسك بالآخرين على وسائل التواصل الاجتماعي عن طريق متابعة صورهم المثالية من الناحية الجمالية على الانسغرام أو البقاء على اطلاع على وضع علاقتهم على فيسبوك، لا يمكن أن يفيد كثيرا في تهدئة شعورك بالشك في النفس.

وفي هذا الصدد وجدت دراسة أجرتها جامعة كوبنهاغن أن العديد من الأشخاص يعانون من ظاهرة “حسد الفيسبوك،” وأن أولئك الذين امتنعوا عن استخدام الموقع الشهير شعروا برضى أكبر بحياتهم.

يقول الدكتور تيم بونو، مؤلف كتاب “عندما لا تكفي إشارات الإعجاب،” لقناة Healthista البريطانية أنه “عندما نستمد إحساساً بالقيمة من أدائنا مقارنة بالآخرين، فإننا نضع سعادتنا في متغير يقع خارج سيطرتنا تماماً.”

إن إدراك مقدار الوقت الذي تقضيه في مطالعة صفحات الآخرين عبر الإنترنت قد يساعدك على التركيز أكثر على نفسك وتعزيز ثقتك بنفسك.

الترابط البشري

إن من المهم للغاية بالنسبة لنا كبشر أن نكون قادرين على التواصل وإقامة روابط شخصية مع بعضنا البعض.

لكن قد يكون من الصعب القيام بذلك عندما نكون ملتصقين بشاشات مستطيلة، ونصبح أكثر إلماما بالواجهات الرقمية لأصدقائنا منها بشخصياتهم الحقيقية.

وفي هذا الجانب تشرح ستينا ساندرز، وهي عارضة أزياء سابقة لديها 107000 متابع على انستغرام، كيف أن وسائل التواصل الاجتماعي جعلتها تشعر بالعزلة أحياناً.

قالت ساندرز لإندبندنت “أعلم من تجربتي أنني قد أصاب بحالة “الخوف من فوات الشيء” (ما يعرف بـ FOMO ) عندما أرى صورا لصديقتي عن حفلة لم أذهب إليها، وهذا بدوره قد يجعلني أشعر بالوحدة والقلق.”

وقد وجدت دراسة نشرت في المجلة الأميركية لعلم الأوبئة شملت 5208 فرداً أن التصفح المنتظم لفيسبوك له تأثير سلبي على رفاهية الشخص.

الذاكرة

يمكن أن تكون وسائل التواصل الاجتماعي نافذة رائعة لاستطلاع الذكريات وتتبع الأحداث الماضية. لكنها قد تشوه الطريقة التي تتذكر بها بعض اللحظات من حياتك.

كثيرون منا يقعون في خطأ قضاء وقت طويل في محاولة التقاط صورة مثالية لأعجوبة بصرية، بينما يتم إغفال الاستمتاع بتلك التجربة المباشرة التي نستمدها من مشاهدة الشيء بأم عينينا.

يقول الدكتور بونو “إذا وجهنا كل انتباهنا نحو التقاط أفضل الصور لمتابعينا على وسائل التواصل الاجتماعي لتنال إعجابهم، فسيبقى القليل من الانتباه للاستمتاع بجوانب أخرى من التجربة في حينها.”

“كما أن قضاء الكثير من الوقت على هواتفنا سوف ينتقص من تلك الجوانب الأخرى للتجربة، مما يقوض السعادة التي يمكن أن نستمدها منها.”

النوم

إن الحصول على ما يكفي من النوم يكتسي أهمية قصوى. ومع ذلك، يستخدم الكثيرون منا الهواتف قبيل الذهاب للنوم، وهو ما يجعل من الصعب علينا أن نغفو.

يوضح الدكتور بونو قائلاً “إن الانفعال بالقلق أو الغيرة مما نراه على وسائل التواصل الاجتماعي يُبقي الدماغ في حالة تأهب قصوى، ويحرمنا من النوم.”

“بالإضافة إلى ذلك، يمكن للضوء المنبعث من جهازنا المحمول على بعد بوصات قليلة من وجهنا أن يمنع تدفق الميلاتونين، وهو هرمون يساعدنا في الإحساس بالتعب.”

حاول أن تضع لنفسك قاعدة صارمة بعدم استخدام هاتفك لمدة 40 دقيقة على الأقل إلى ساعة قبل النوم، ولاحظ إن كان ذلك يحدث فرقاً في جودة نومك.

مدى الانتباه

لا يجب أن نهتم فقط بحالة العقل الباطن خلال النوم، وإنما أيضا بمدى قدرة عقولنا على التركيز بشكل كامل عندما نكون مستيقظًين.

من الروعة النظر إلى كمية المعلومات المتوفرة بسهولة على أطراف أصابعنا بفضل وسائل التواصل الاجتماعي، لكن ذلك يعني أيضا أن تشتت انتباه الناس أصبح أكثر سهولة.

يقول الدكتور بونو “لقد وفرت وسائل التواصل الاجتماعي وسيلة للانجذاب المستمر نحو الترفيه الفوري الذي يسهل الوصول إليه.”

وإذا لم تتمكن من التخلي عن هاتفك لبضع دقائق على الأقل، فمن الأفضل أن تجرب قوة إرادتك في بعض الأحيان.

الصحة العقلية

لقد ثبت أن وسائل التواصل الاجتماعي لا تسبب التعاسة فحسب، وإنما تؤدي أيضاً إلى تطور مشكلات الصحة العقلية مثل القلق أو الاكتئاب عند استخدامها أكثر من اللازم أو دون توخي الحذر.

ففي مارس 2018، أفادت تقارير أن أكثر من ثلث الجيل Z (الذي يلي جيل الألفية) – في دراسة استقصائية شملت 1000 شخص – ذكروا أنهم سيتركون وسائل التواصل الاجتماعي للأبد، حيث قال 41 في المائة منهم إن منصات التواصل الاجتماعي تجعلهم يشعرون بالقلق أو الحزن أو الاكتئاب.

فقد قرر بن جايكوبز، وهو منسق موسيقى أو دي جي ولديه 5000 متابع على تويتر، التوقف عن الدخول إلى المنصة في يناير 2016 وقد وجد الاستراحة مفيدة حقاً.

يقول جايكوبز “لقد جعلني تويتر في الحقيقة أشعر بالقلق من وقت لآخر حيث بدا لي شيئا فشيئا أنني كنت أهتم كثيرا بمشاعر آلاف الغرباء الذين تابعتهم، بينما هم لم يعرفوا بالضرورة من أنا.”

“منذ انقطاعي عن تويتر، زاد تركيزي وأصبح لدي متسع من الوقت لأشياء أخرى، مثل الاستيقاظ بسبب عرق بارد في الثالثة صباحا وقراءة كتاب بدلاً من ذلك.”

وفي حين أنه ليس من الضروري التخلي إطلاقا عن وسائل التواصل الاجتماعي، لكن إذا شعرت أنها بدأت تثقل نشاطك، لما لا تفكر في تخصيص أوقات فراغ من روتينك اليومي للتواصل الاجتماعي؟ إن تغييرا طفيفا كهذا يمكن أن يساعد كثيرا في التخفيف عنك.

المصدر : اندبندنت العربية

Exit mobile version