الاحتلال يستغل الفترة الانتقالية في أمريكا لتنفيذ مخططات استيطانية واسعة

رام الله – مصدر الإخبارية

تستغل حكومة الاحتلال الإسرائيلي، نتائج انتخابات الرئاسة في الولايات المتحدة أبشع استغلال، في مسعى لتكريس الضم الفعلي لمساحات واسعة من أراضي الضفة الغربية المحتلة، في وقت قياسي، مستفيدة بدعم إدارة ترمب المطلق قبل الفترة الانتقالية لهذه الخطوات.

وأشار تقرير الاستيطان الأسبوعي الذي يعده المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان التابع لمنظمة التحرير الذي يغطي الفترة من (7-11 تشرين الثاني) بهذا الخصوص، إلى أن إدارة ترمب تدعم حكومة الاحتلال بسلسلة من الخطوات في هذا الاتجاه، ومنها: الزيارة المنتظرة لوزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو الأسبوع المقبل لهضبة الجولان المحتل، وعدد من المستوطنات في الضفة الغربية، وهي أول زيارة من نوعها لوزير خارجية أميركي، حيث تجري السفارة الأميركية لدى إسرائيل وجهاز الأمن العام الإسرائيلي “الشاباك”، استعدادات مكثفة لهذه الزيارة غير المسبوقة.

وأوضح أن بومبيو سيقوم بزيارة مصنع نبيذ في “بساغوت”، سبق أن أنتج صاحبه دفعة خمور أطلق عليها اسم الوزير الزائر، بعد توجيهه بوقف اعتبار المستوطنات الإسرائيلية غير شرعية من قبل الولايات المتحدة العام الماضي، في وقت كانت فيه المحكمة العليا في الاتحاد الأوروبي تطلب من جميع الدول الأعضاء في الاتحاد وضع علامة خاصة على البضائع القادمة من المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية.

وفي هذا السياق، يبدو أن ترمب سيدفع إسرائيل نحو ضم جزئي لأراضي في الضفة الغربية، لبث الخلاف بين إسرائيل وإدارة الرئيس الاميركي المنتخب جو بايدن.

وحسب التقرير، فإن كل هذا يجري في الوقت الذي تسعي فيه حكومة نتنياهو لتبيض وشرعنة وجود 1700 وحدة استيطانية في الضفة الغربية المحتلة، في محاولة لكسب ود المستوطنين، وهي وحدات استيطانية بنيت على الأراضي الفلسطينية، خلافا حتى لقوانين الاحتلال، الذي كان يعتبرها غير قانونية، أي من دون مصادقة سلطات الاحتلال.

ويجري الحديث هنا عن منازل جرى بناؤها للمستوطنين بانتظار تحويلها إلى “قانونية”، عبر تفعيل بند في قانون الاحتلال يسمى “بند السوق” دون أي حاجة بسن قانون جديد، ويسمح هذا البند المذكور للمستوطنين بتسجيل الأراضي المستولى عليها بسهولة”.

وقد استخدمت سلطات الاحتلال هذا البند لشرعنة مبانٍ قليلة نسبيا في مستوطنات، بينها: “كريات أربع” و”بركان” و”نيلي”. ويعمل هذا الفريق على قائمة تشمل المستوطنات التي سيتم “شرعنة” مبانٍ كهذه فيها، وبينها: مستوطنات “بيتار عيليت”، “موديعين عيليت”، “معاليه أدوميم”، “أريئيل”، “يتسهار”، “عطيريت”، “حلاميش”، “أدورا” و”عوتنيئيل”.

وفي الوقت ذاته، بدأ ما يسمى “لوبي أرض إسرائيل” داخل الكنيست، حملة جديدة لمطالبة الحكومة الإسرائيلية بشرعنة البؤر الاستيطانية قبيل دخول الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن إلى البيت الأبيض في العشرين من شهر يناير/ كانون الثاني المقبل.

وفي هذا الصدد، قدم العشرات من أعضاء اللوبي الصهيوني استفسارات إلى وزارة جيش الاحتلال ومكتب نتيناهو بشأن هذه البؤر، وطالبوا بشرعنتها، قبيل وصول بايدن لسدة الحكم في الولايات المتحدة.

وعقد اللوبي في الأسبوعين الأخيرين عدة اجتماعات بشأن تنظيم هذه الحملة، وقام أعضاء من أحزاب مختلفة تمثل اليمين، بينها: الليكود، وشاس، ويهدوت هتوراة، بجولة في مستوطنات بالضفة الغربية لهذا الغرض على ابواب بدء لجنة الدستور في الكنيست مناقشة خاصة حول هذه القضية الثلاثاء المقبل.

وعلى الصعيد الحكومي في إسرائيل، عرضت وزيرة المواصلات الإسرائيلية ميري ريغيف خطّة بعيدة المدى لشبكة مواصلات جديدة تربط بين المستوطنات في الضفة الغربيّة المحتلة.

وتتضمن الخطة مخططات للعشرين عاما المقبلة، وتشمل شوارع التفافية تصل بين المستوطنات، وعرضت ريغيف الخطة أمام رؤساء المستوطنات في الضفة الغربية والسلطات الإسرائيلية.

وتضمّ الخطة مشاريع جديدة، منها: شارع جديد يحمل رقم (80) يحوي مقاطع من شوارع قائمة الآن سيصار إلى تطويرها، وأخرى جديدة، كما ستضمّ الخطّة شوارع التفافيّة جديدة، ومنها: “التفافي حوارة”، و”التفافي بيت أمّر”، و”التفافي العروب”، بالإضافة إلى تطوير وتوسيع شارع (55) من شارع (6 ) حتى شارع (60)، فضلا عن شارع جديد يصل حاجز قلنديا بمدينة القدس، وتوسعة شارع (437) في منطقة حاجز حزما، وشارع (375) من مستوطنة “تسور هداسا” في القدس، وحتى مفرق حوسان، وتوسعة شارع (446) بين مستوطنتي “شيلات” و”موديعين”، بالإضافة إلى توسعة شارع (505) بين مستوطنتي “تبواح” و”أرئيل”.

وتخطط ريغيف للبدء بهذه المشاريع على 3 مراحل: الأولى قصيرة المدى تنتهي في 2025، والثانية متوسطة المدى وتنتهي في 2035، والثالثة بعيدة المدى وتنتهي في العام 2045.

وجاء في التقرير: على الأرض لا يفوت المستوطنون فرصة إلا ويستغلونها للسيطرة على المزيد من أراضي الفلسطينيين، حيث أقام مستوطنون بؤرة استيطانية في منطقة راس التين بقرية كفر مالك شرق مدينة رام الله، ومنعوا رعاة الأغنام والأهالي من الاقتراب من المكان، علما أن المستوطنين أقاموا في مرات سابقة بؤرة استيطانية، إلا أن الأهالي تصدوا لهم ومنعوهم من إقامتها، ويحاول المستوطنون بحماية من قوات الاحتلال هدم المدرسة في منطقة راس التين، التي أنشأت بتمويل من دول أوروبية، وذلك تمهيدا لطرد السكان البدو من المكان، فيما باشر مستوطنون بتجريف أراضٍ في جبل عبد الله شرق يانون جنوب نابلس، لتوسيع بؤرة استيطانية جديدة، وتجري عمليات التجريف بالقرب من البؤرة الاستيطانية المعروفة باسم (777)، والمقامة على أراضي فلسطينية.

كما شرع مستوطنون بإقامة بؤرة استيطانية جديدة بنصب خيام في منطقة أم خروبة غرب خربة السويدة بالأغوار الشمالية، في اطار مخططاتهم المتواصلة للاستيلاء على الأغوار.

وفي القدس، وافقت بلدية الاحتلال على بناء 108 وحدات استيطانية جديدة في ما يعرف بحي “رمات شلومو”، وهذا المخطط كان تم إيقافه في الماضي بسبب أزمة بين الحكومة الإسرائيلية، وإدارة الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما، وستعمل لجنة التخطيط والبناء المحلية قريبًا على بناء مزيد من الوحدات السكنية في هذا الحي، وسط توقعات بأن يكون ذلك قبل تنصيب جو بايدن، وقرار الموافقة على الوحدات السكنية الجديدة ليس قرارًا سياسيًا، حيث أن الأعمال في الحي مستمرة منذ فترة طويلة.

وتعمل بلدية الاحتلال في القدس على دفع إجراءات للمصادقة على مخططات بناء في مستوطنات في القدس المحتلة، وذلك قبل دخول بايدن إلى البيت الأبيض، ومخططات البناء هذه ستنفذ في مستوطنات “هار حوما”، و”غفعات همتوس”، و”عطاروت”.

وفي شباط/فبراير الماضي، أعلنت سلطات الاحتلال عن مناقصة لبدء أعمال بناء في مستوطنة “غفعات همتوس”، ولكن تم تأجيل نشر المناقصة ثلاث مرات، وكانت المرة الأخيرة قبل عشرة أيام.

وبررت مصادر في بلدية الاحتلال التأجيل، بسبب خلاف مع وزارة الإسكان الإسرائيلية حول تمويل بناء البنية التحتية في المستوطنة.

وقدرت المصادر نفسها أنه سيتم نشر المناقصة قبل 20 كانون الثاني/يناير المقبل، فيما تبدأ قريبا أعمال الحفر للتحضير لبناء مشروع المركبات المعلقة “التلفريك” الذي سيربط بين القدس الغربية والبلدة القديمة في القدس المحتلة، على الرغم من أن المحكمة العليا الإسرائيلية لم تصدر بعد قرارا بشأن التماس لإلغاء المشروع.

ومن المقرر أن يمتد “التلفريك” الذي خصصت له حكومة الاحتلال بالفعل 200 مليون شيقل (55.2 مليون دولار) من المجمع الثقافي “المحطة الأولى” في القدس الغربية، وبين باب المغاربة في البلدة القديمة، أقرب مدخل إلى الحائط الغربي.

وفي مدينة الخليل، تلقت جمعية استيطانية يهودية موافقة حكومية تسمح لها ببدء التخطيط لهدم سوق الجملة في قلب البلدة القديمة؛ لإقامة بؤرة استيطانية مكانه، بحجة أنه غير مستخدم منذ سنوات من قبل الفلسطينيين، وانه مقام على أنقاض بيوت يهودية بحسب ادعاءات المستوطنين.

وفي يلي مجمل الانتهاكات الأسبوعية التي وثقها “المكتب الوطني” خلال الفترة المرصودة:

القدس

هدمت قوات الاحتلال، بناية قيد الإنشاء في حي الطور للمقدسي أحمد أبو الهوى، بحجة عدم الترخيص، ومغسلة مركبات في بلدة عناتا في المنطقة المحاذية لمستوطنة “بيسغات زئيف”؛ بحجة عدم الترخيص.

كما يتهدد الإخلاء القسري عائلة الصباغ في حي الشيخ جراح، بعد ان تلقت العائلة اتصالًا من المحامي مفاده صدور قرار عن محكمة الاحتلال يقضي بوقف قرار تجميد الاخلاء بحقهم، ومنحهم مهلة حتى 24 من الشهر الجاري لتنفيذ قرار الإخلاء.

وتصدى أهالي بلدة سلوان لعمليات تجريف نفذتها سلطات الاحتلال في وادي الربابة، حيث قامت آليات ما تسمى بـ “طواقم الطبيعة” باقتحام وادي الربابة في سلوان، وشرعت بعمليات تجريف في المنطقة.

ومن الجدير ذكره، أن حي وادي الربابة في بلدة سلوان مساحة أراضيه أكثر من 350 دونما مزروعة بالأشجار المثمرة وشجر الزيتون المعمر، وكلها ممتلكات خاصة لأهالي سلوان، وفيه حوالي 100 منزل ومسجد، وكلها مهددة بالإخلاء، والاستيلاء على أكثر من 100 دونم من هذه الأراضي لإقامة ما يسمى “حدائق وطنية”.

الخليل

جرفت آليات الاحتلال أراضي المواطنين في قرية زنوتا ببلدة الظاهرية، لشق طريق استيطانية جديدة يربط بين المستوطنات الإسرائيلية ومسار سياحي للاحتلال، يربط بين مستوطنتي “تينا” و”شمعة” المقامتان على أراضي البلدة.

وسلمت سلطات الاحتلال اخطارا بهدم حظيرة للأغنام في خربة السيميا غرب السموع، تعود للمواطن غياض السلامين. وهدمت بركسا قيد الانشاء في منطقة الجلدة بمدينة الخليل، تعود ملكيته للمواطن عدنان المشني، وأخطرت بهدم منزلين لمحمد ربعي وأشرف العمور، وغرفة رزاعية للمواطن فضل العمور في تجمع الركيز في قرية تواني جنوب مدينة الخليل، ووقف العمل في ثلاثة آخرين في القرية، وصورت منزلين آخرين، دون تسليم أصحابهما إخطارات.

واعتدى جنود الاحتلال بالضرب على المسن محمد عبد الحميد الصليبي (77 عاما)، أثناء قطفه ثمار الزيتون في بلدة بيت أمر في أرضه القريبة من مستوطنة “بيت عين” المقامة على اراضي المواطنين جنوب غرب البلدة.

وحاول جنود الاحتلال منع المسن الصليبي من العمل في أرضه، وبعد ان رفض الانصياع لهم وأكمل قطف ثمار زيتونه، انهال عليه جنود الاحتلال بالضرب المبرح بأعقاب البنادق، واجبروه على مغادرة المكان تحت تهديد السلاح.

بيت لحم

استولت قوات الاحتلال على قطيع من الابل في منطقة السفوح الشرقية لمحافظة بيت لحم، بحجة تواجدها في محيمة طبيعية، حيث طاردت قوات الاحتلال الجمال، بدءا من منطقة البقيعة شرق العبيدية، مرورا بالنبي موسى، وصولا الى وادي الدرجة في قرية الرشايدة، واستولت على تسعة منها، تعود للمواطنين سلامة يونس الرشايدة، ومحمد مصطفى ولايده، ونقلتها الى مركز حجز في قرية الجفتلك بمحافظة اريحا والاغوار، واشترطت لتسليمها إلى أصحابها دفع غرامة مالية بقيمة (3500) شيقل عن كل جمل، أي ما مجموعه 26 ألف شيقل.

وفي الوقت ذاته، هدمت قوات الاحتلال غرفة زراعية جنوب بيت لحم، تعود للمواطن يوسف أحمد أبو حماد في أرضه الواقعة بين قريتي جورة الشمعة ووادي النيص وبشكل مفاجئ، وذلك بدعوى عدم الترخيص، ومنزلا وجدارا استناديا في قرية الولجة شمال غرب بيت لحم، يعودان للمواطن محمد أبو الهيجا، وذلك بذريعة عدم الترخيص.

وجرفت أساسات منزل في مدينة بيت جالا غربا، بحجة عدم الترخيص يعود للمواطن نقولا عوض في منطقة “بئر عونة” شمال شرق بيت جالا، وأجبرت المزارع محمود حسن الصباح على مغادرة أرضه، عندما كان يقوم بحراثتها.

رام الله

سرق مستوطنون متطرفون معدات زراعية، وألحقوا أضرارا بالممتلكات لمزارعين فلسطينيين، وقاموا بكتابة شعارات عنصرية ونجمة “دافيد” على بناية بالقرب من قرية ترمسعيا شمال شرق رام الله.

فيما أغلقت قوات الاحتلال طريقا زراعية في قرية شقبا غرب مدينة رام الله بالسواتر الترابية في المنطقة الشمالية للقرية المقابلة لقرية رنتيس، ومنعت الأهالي وأصحاب الأراضي والمزارعين من المرور من الطريق.

كما سرق مستوطنون 20 رأس غنم تعود ملكيتها للمواطن فرح إبراهيم كعابنة، وذلك على الأطراف الشرقية ل بلدة الطيبة شرق رام الله.

سلفيت

واصلت جرافات الاحتلال أعمال تجريف واسعة لأراضي مواطني بلدتي قراوة بني حسان وحارس غرب سلفيت حيث قامت بتجريف 58 دونما، تعود ملكيتها لمواطنين بلدتي حارس وقراوة بني حسان من الجهة الشرقية من البلدة، من أجل توسعة مستوطنة “كريات نتافيم” المقامة على اراضي مواطني بلدات قرواة بني حسان وحارس، وأقدم مستوطن على دهس طفل فلسطيني أثناء مروره على أحد الشوارع بالقرب من مفرق قرية حارس.

جنين

اعتقلت قوات الاحتلال ثلاثة مزارعين أثناء عملهم بأرضهم القريبة من جدار الفصل العنصري في قرية الجلمة غرب جنين. وهم: فادي يحيى أبو فرحة، ومحمد زكريا حمدان، ومحمد ياسر شعبان.

الأغوار

أجرت قوات الاحتلال تدريبات عسكرية في مناطق عدة من الأغوار الشمالية، بدأت من خربة الفارسية ووادي المالح، واستخدمت خلالها المعدات الثقيلة، كما داهمت خربة حمصة الفوقا بالأغوار الشمالية، وشرعت بتصوير الخيام التي تم نصبها بمساعدة من الصليب الأحمر.

كما استولت طواقم ما تسمى “الطبيعة الإسرائيلية” على أربعة رؤوس من الأبقار تعود للمواطنين فتحي عليان دراغمة، وقدري عليان دراغمة، بعد مداهمة خربة عين الحلوة برفقة مستوطن.

بايدن يُنهي سباق الانتخابات الأمريكية بفوزه بـ 306 صوت في المجمع الانتخابي

وكالات – مصدر الإخبارية

تمكن المرشح الديمقراطي بسباق الرئاسة الأمريكية، جو بايدن من انتزاع ولاية جورجيا وأصواتها الـ16 في المجمع الانتخابي، بعد اعلان وسائل اعلام أميركية، مساء أمس الجمعة، مع استمرار عمليات الفرز، لتضاف إلى 290 صوتاً أوصلته إلى كرسي الرئاسة.

ويقف الرئيس ترامب الآن عند 232 صوتا بالمجمع الانتخابي (الهدف هو الوصول إلى 270 صوتا للفوز بسباق الرئاسة) بعد أن قلب بايدن 5 ولايات عرفت بتأييدها للجمهوريين والحزب الجمهوري خلال سباقات الرئاسة الأمريكية، هي كل من أريزونا وجورجيا وبنسلفانيا وميشيغان بالإضافة إلى ويسكنسن.

أما على صعيد التصويت الشعبي (عدد أصوات الناخبين) نال ترامب وفقا لمؤشر CNN 72,767,316 مليون صوت بنسبة 47.3% مقابل نيل بايدن 78,187,409 مليون صوت بنسبة بلغت 50.9%.

بايدن يفعلها

ومع اعلان فوز بايدن (77 عاما) بولاية جورجيا يكون قد تخطى ما توقعه سابقا خلال كلمته قبل نحو أسبوع عندما تحدث عن مواصلة جمع الأصوات، للوصول إلى 300 صوت، واليوم يصل إلى 306 من أصوات المجمع الانتخابي، بعد أن حسم السباق الرئاسي لصالحه في ولاية جورجيا، ليصبح الفارق بينه وبين منافسه الجمهوري دونالد ترمب كبير.

بايدن الذي تكمن من الظفر بولايات كانت تعتبر معاقل للجمهوريين، كـ (اريزونا، جورجيا، بنسلفانيا، وميشيغان، ويسكانسين)، استطاع (نتيجة الفرز المتواصل) الحصول على أكثر من 78 مليون صوت، محطما الأرقام القياسية في أي انتخابات رئاسية أميركية سابقة، مقابل ما يزيد عن 72 مليون صوت لترمب.

ويعد نائب الرئيس السابق هو أول مرشح ديمقراطي ينتصر في جورجيا منذ أن فعلها بيل كلينتون في 1992.

وأضاف فوز بايدن 16 صوتًا انتخابيًا إلى رصيده، ليصل بذلك إجمالي ما حصده من أصوات المجتمع الانتخابي إلى 306 – وهو ما يعادل إجمالي أصوات الرئيس دونالد ترامب لعام 2016.

أين يقف ترامب

ترامب قال في أولى تصريحاته العلنية منذ أيام: “لن أفعل – لن تقوم هذه الإدارة بالإغلاق. مهما حدث في المستقبل – من يعرف أي إدارة ستكون؟ أعتقد أن الوقت سيخبرنا – لكن يمكنني أن أخبركم أن هذه الإدارة لن تذهب إلى الإغلاق”.

ومع توقع CNN أن ترامب سيفوز بولاية نورث كارولينا، فإن الحصيلة النهائية هي 306-232، وهو فوز ساحق للرئيس المنتخب، الذي قلب خمس ولايات ومنطقة للكونغرس في نبراسكا من الأحمر إلى الأزرق في انتخابات 2020.

وأمضى ترامب سنوات في التغريد والتحدث عن هامش فوزه على هيلاري كلينتون – وهو هامش انقلب رأساً على عقب في نهائي لرئاسته.

في جورجيا، كان ترامب قد حقق تقدمًا مبكرًا في عملية الفرز، لكن بايدن تقدم للأمام مع جدولة أصوات أتلانتا وضواحيها.

ويذكر أن هذه هي المرة الأولى التي لا يتمسك فيها ترامب بأنه فاز بالسباق الرئاسي، مثلما ردد ذلك من قبل عدة مرات.

وكان النجاح التاريخي للتذكرة الديموقراطية مدفوعاً بنهضة تنظيمية شعبية حشدت تنوعًا سريعًا للناخبين والضواحي التي تنمو في وقت واحد وتصبح غير مضيافة بشكل متزايد للمرشحين الجمهوريين، خاصة مع رفض مُشرعي الحزب حتى الآن توسيع نطاق برنامج Medicaid في عهد أوباما كير والحاكم براين كيمب، في 2019.

نجاح بايدن في ولاية جمهورية تقليديا هو تتويج لمكاسب بطيئة وثابتة هناك من قبل الحزب. قبل عامين، فشلت الديموقراطية ستايسي أبرامز بفارق ضئيل في محاولتها لمنصب الحاكم، وخسرت أمام كيمب بنسبة 1.4 نقطة مئوية. وركزت حملتها، والعمل الذي قامت به منذ ذلك الحين، على إخراج الناخبين الديمقراطيين الذين ظلوا في منازلهم في الدورات السابقة. مهد ذلك الطريق أمام بايدن، المعتدل، لتحقيق فوز كبير في المقاطعات المتداخلة وخارج أتلانتا، وهي مدينة تقع في قلب الجنوب الجديد.

وقال أبرامز لمراسل CNN جيك تابر، هذا الأسبوع في برنامج “حالة الاتحاد”: “نحن نعمل في هذا المجال منذ أكثر من عقد. وهناك العشرات من المنظمات والمئات من الأشخاص الذين جعلوا هذه مهمتهم الأساسية… لقد تشرفت بأن أكون قادرًا على جلب الموارد، قبل انتخابات 2018 ثم 40 مليون دولار تمكنا من إنفاقها في 2018 لبناء بنية تحتية ديمقراطية ربما لم تسفر عن نصر لي في 2018، ولكن بالتأكيد حقق انتصارا هذا الأسبوع”.

وقام المرشحون الديمقراطيون للرئاسة بسد الفجوة بين منافسيهم الجمهوريين في الانتخابات الأخيرة، لكن لم يكرر أي منهم إنجاز بيل كلينتون منذ 28 عامًا، عندما هزم الرئيس جورج بوش. واقترب باراك أوباما وهيلاري كلينتون في 2016. في حين أكمل بايدن المشروع.

وبعد أن استشعرت الفرصة في الأيام الأخيرة من السباق، قامت المرشحة لمنصب نائب الرئيس السناتور كامالا هاريس، التي انضمت إليها أبرامز، وأوباما بزيارة الولاية قبل يوم التصويت. ويبدو أن ترامب قلقًا بشأن التحول نحو بايدن، فقد وصل ترامب أيضًا في جورجيا في عطلة نهاية الأسبوع قبل يوم الانتخابات.

ونظرًا لأن السباق الرئاسي كان قريبًا جدًا، مع فوز بايدن بما يزيد قليلاً عن 14 ألف صوت، بدأت الولاية تدقيقًا صباح الخميس. وومن المقرر أن تكتمل الأسبوع المقبل. لكن يمكن لحملة ترامب، حتى لو لم يتغير الهامش، أن تطلب إعادة فرز يدوية لاحقة.

ترامب يخسر السباق القضائي

ورفض القاضي في ولاية ميشيغان الأمريكية، تيموثي كيني، طلبا بوقف التصديق على فوز الديمقراطي جو بايدن بأصوات مدينة ديترويت، كما اعترض على طلب إجراء مراجعة للانتخابات.

ونقلت وسائل إعلام أمريكية عن القاضي قوله إن وقف التصديق على فوز بايدن “سيكون ممارسة غير مسبوقة للنشاط القضائي لهذه المحكمة”.

وكان كيني رفض في وقت سابق من هذا الشهر طلبا مماثلا لوقف المصادقة على نتائج انتخابات ديترويت.

يذكر أن مركز إديسون للأبحاث أفاد يوم الجمعة بأن بايدن فاز بـ306 من أصوات المجمع الانتخابي بعد أن حسم السباق الرئاسي لصالحه في ولاية جورجيا.

ويرفض الرئيس الجمهوري الحالي دونالد ترامب نتيجة الانتخابات حتى الآن، وقدم طعونا قضائية عليها.

يذكر أن ادارة الرئيس الأميركي المنتخب بايدن لم تتمكن بعد من البدء بمراسم انتقال السلطة كما تجري العادة بعد الفوز بالانتخابات، لحين أداء اليمين الدستورية في العشرين من كانون الثاني القادم، نتيجة عدم اعتراف ترمب بالنتائج، وتقديمه طعونا قضائية عليها.

السلطات الأمريكية تعلن أنها لم تجد أي دليل على ادعاء ترامب تزوير الانتخابات

وكالاتمصدر الاخبارية

أكدت السلطات الأمريكية، اليوم الجمعة، إنها لم تجد أي دليل على عدم احتساب أو فقدان أصوات أثناء عملية فرزها وفق قول ترامب  كما لم تسجل أي اختراقات لأنظمة التصويت خلال الانتخابات الرئاسية.

وقال بيان مشترك لوكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية (CISA) التابعة لوزارة الأمن الداخلي، والمجلس التنسيقي الحكومي الخاص بالانتخابات (GCC): إن “انتخابات 3 تشرين الثاني/ نوفمبر كانت الأكثر أمانًا في التاريخ”.

وأضاف البيان أنه “لا توجد أي معلومات تدل على أن أنظمة التصويت دمرت أو فقدت أو غيرت الأصوات، أو على تقويض مصداقيتها بأي طريقة أخرى”.

جاء ذلك وسط الجدل الدائر في الولايات المتحدة بشأن التصويت عبر البريد، حيث كان الرئيس الحالي دونالد ترامب يحذر من حدوث “تزوير غير مسبوق” لنتائج الانتخابات بسبب استخدام التصويت عبر البريد على نطاق واسع.

بدأ الرئيس الأمريكيي المنتخب جو بايدن ، بتشكيل إدارته المقبلة، بينما تواصل الحملة الانتخابية للرئيس السابق دونالد ترامب الطعن في نتائج الانتخابات.

وأعلن الرئيس الأمريكي المنتخب ، فجر يوم الخميس، أنه اختار رون كلين، مستشاره ومساعده منذ أمد بعيد، لتولي منصب كبير موظفي البيت الأبيض في إدارته المقبلة، في أول تعيين يقدم عليه الرئيس الأميركي المنتخب، الذي سيتولى السلطة في 20 كانون الثاني/ يناير.

وأضاف: “كلين، الديمقراطي المحنك البالغ من العمر 59 عاماً، والذي شغل اعتباراً من العام 2009 منصب كبير موظفي بايدن، حين كان الأخير نائباً للرئيس باراك أوباما، كان بالنسبة لي لا يقدّر بثمن على مدى السنوات العديدة التي عملنا فيها معاً”.

ونوه الرئيس الأمريكي، إلى أن خبرته العميقة والمتنوعة وقدرته على العمل مع الناس من جميع الأطياف السياسية، هي بالضبط ما أحتاج إليه في كبير موظفي البيت الأبيض في هذا الوقت، الذي نواجه فيه أزمة ونعيد فيه توحيد بلادنا، وفق قوله.

فاز جو بايدن في الانتخابات الأمريكية، ليصبح الرئيس القادم للولايات المتحدة الــ (46)، متغلبا على دونالد ترامب.

جو بايدن سياسيٌ ومحامٍ أمريكي، وعضو بارز في الحزب الديمقراطي الأمريكي، شغل مناصب بارزة خلال مسيرته أبرزها: نائب الرئيس الأمريكي الرابع والأربعين (باراك أوباما)، وسادس أصغر سيناتور منتخب في تاريخ الولايات المتحدة كما أعيد انتخابه في مجلس الشيوخ (كسيناتور) 6 مرات بعدها، إضافة لرئاسته لجنة العلاقات الخارجية في السابق.

رشح بايدن نفسه لرئاسة الولايات المتحدة للمرة الثالثة ضمن الانتخابات المقرر إجراءها في أواخر نوفمبر لعام 2020، ويعد من أقوى المنافسين على الرئاسة مقابل الرئيس الحالي دونالد ترامب الذي رشح نفسه هو الآخر ليحظى بولاية رئاسية جديدة.

وحصل بايدن في أغسطس/ آب الماضي على ترشيح الحزب الديمقراطي رسميا لتمثيله في سباق التنافس للفوز بالرئاسة، بعد تصويت غالبية المندوبين الديمقراطيين في مؤتمر الحزب الوطني العام الذي جرت وقائعة افتراضيا بسبب تفشي فيروس كورونا.

ويعرف بايدن بأنه سياسي ديمقراطي مخضرم، له حضوره في السياسة الأمريكية منذ سبعينيات القرن الماضي، كما عمل نائبا للرئيس إبان حكم الرئيس السابق باراك أوباما للفترة من 2009 إلى 2017.

جو بايدن ينتزع ولاية أريزونا أحد أقوى معاقل الجمهوريين

وكالات – مصدر الإخبارية 

للمرة الثانية فقط خلال 7 عقود ينجح الديمقراطيون بزعامة جو بايدن في الفوز في الانتخابات الرئاسية في ولاية أريزونا، التي كانت تعد أحد المعاقل القوية للجمهوريين.

فقد نجح المرشح الديمقراطي في الفوز بأصوات ولاية أريزونا، وبالتالي أصوات المندوبين الأحد عشر من أصوات المجمع الانتخابي، وفقا لما ذكره مركز أديسون البحثي اليوم الجمعة.

وجاء فوز جو بايدن بولاية أريزونا، وهي ولاية السيناتور الراحل جون ماكين، بفارق 11 ألف صوت أو ما نسبته 0.3 في المئة، وذلك بعد أيام من الإعلان عن فوزه بانتخابات الرئاسة.

وأصبح عند بايدن فعليا 290 صوتا من أصوات المجمع الانتخابي، بزيادة 20 صوتا عن الأصوات المطلوبة للفوز بالانتخابات البالغة 270 صوتا.

وأظهرت تقديرات مركز إديسون البحثي أن الديمقراطي جو بايدن هزم الرئيس الحالي، الجمهوري دونالد ترامب، في ولاية أريزونا، ليوسع هامش الفوز على الرئيس الجمهوري بواقع 11 صوتا من أصوات المجمع الانتخابي بعد انتخابات الرئاسة التي أجريت في الثالث من نوفمبر.

ولم يعترف ترامب بالهزيمة حتى الآن، بعد 5 أيام من قول مركز إديسون ووسائل إعلام كبرى إن بايدن تجاوز الأصوات المطلوبة من المجمع الانتخابي للفوز بالرئاسة والبالغة 270 صوتا.

ويعد بايدن ثاني ديمقراطي يفوز بولاية أريزونا منذ العام 1948، عندما فاز بها الرئيس السابق هاري ترومان، كما فاز بيل كلينتون بهامش ضئيل عام 1996، لكن تحركت أريزونا إلى الجمهوريين مجددا في العقدين التاليين.

يشار أن مدعي عام الولاية الجمهوري مارك برنوفيتش قال لشبكة فوكس نيوز الإخبارية الأميركية إن مسؤولي الولاية تلقوا نحو 1000 شكوى تتعلق بالانتخابات ولكنهم لم يجدوا دليلا على تزوير بالأصوات.

بايدن يبدأ بتشكيل إدراته وترامب يطعن في نتائج الانتخابات

وكالات-مصدر الاخبارية

بدأ الرئيس الأمريكيي المنتخب جو بايدن ، بتشكيل إدارته المقبلة، بينما تواصل الحملة الانتخابية للرئيس السابق دونالد ترامب الطعن في نتائج الانتخابات.

وأعلن الرئيس الأمريكي المنتخب ، فجر يوم الخميس، أنه اختار رون كلين، مستشاره ومساعده منذ أمد بعيد، لتولي منصب كبير موظفي البيت الأبيض في إدارته المقبلة، في أول تعيين يقدم عليه الرئيس الأميركي المنتخب، الذي سيتولى السلطة في 20 كانون الثاني/ يناير.

وأضاف: “كلين، الديمقراطي المحنك البالغ من العمر 59 عاماً، والذي شغل اعتباراً من العام 2009 منصب كبير موظفي بايدن، حين كان الأخير نائباً للرئيس باراك أوباما، كان بالنسبة لي لا يقدّر بثمن على مدى السنوات العديدة التي عملنا فيها معاً”.

ونوه الرئيس الأمريكي، إلى أن خبرته العميقة والمتنوعة وقدرته على العمل مع الناس من جميع الأطياف السياسية، هي بالضبط ما أحتاج إليه في كبير موظفي البيت الأبيض في هذا الوقت، الذي نواجه فيه أزمة ونعيد فيه توحيد بلادنا، وفق قوله.

فاز جو بايدن في الانتخابات الأمريكية، ليصبح الرئيس القادم للولايات المتحدة الــ (46)، متغلبا على دونالد ترامب.

جو بايدن سياسيٌ ومحامٍ أمريكي، وعضو بارز في الحزب الديمقراطي الأمريكي، شغل مناصب بارزة خلال مسيرته أبرزها: نائب الرئيس الأمريكي الرابع والأربعين (باراك أوباما)، وسادس أصغر سيناتور منتخب في تاريخ الولايات المتحدة كما أعيد انتخابه في مجلس الشيوخ (كسيناتور) 6 مرات بعدها، إضافة لرئاسته لجنة العلاقات الخارجية في السابق.

رشح بايدن نفسه لرئاسة الولايات المتحدة للمرة الثالثة ضمن الانتخابات المقرر إجراءها في أواخر نوفمبر لعام 2020، ويعد من أقوى المنافسين على الرئاسة مقابل الرئيس الحالي دونالد ترامب الذي رشح نفسه هو الآخر ليحظى بولاية رئاسية جديدة.

وحصل بايدن في أغسطس/ آب الماضي على ترشيح الحزب الديمقراطي رسميا لتمثيله في سباق التنافس للفوز بالرئاسة، بعد تصويت غالبية المندوبين الديمقراطيين في مؤتمر الحزب الوطني العام الذي جرت وقائعة افتراضيا بسبب تفشي فيروس كورونا.

ويعرف بايدن بأنه سياسي ديمقراطي مخضرم، له حضوره في السياسة الأمريكية منذ سبعينيات القرن الماضي، كما عمل نائبا للرئيس إبان حكم الرئيس السابق باراك أوباما للفترة من 2009 إلى 2017.

بدأ يدرك الخسارة.. ترامب يبحث ترشحه لانتخابات عام 2024

وكالات – مصدر الإخبارية

قالت وسائل إعلام أن الرئيس الأميركي المنتهية ولايته دونالد ترامب، بدأ يدرك خسارته في الانتخابات، حيث أنه يبحث فعلا مع مساعديه احتمال الترشح إلى الرئاسة في عام 2024، بحسب ما نقلت شبكة “سي إن إن” عن أحد مستشاري ترامب.

ونقل موقع أكسيوس عن مصدرين عائليين أن ترامب ناقش موضوع الترشح مع مستشاريه، معتبرا أن إثارة ترامب للموضوع هو أوضح مؤشر على إقراره بالهزيمة أمام بايدن رغم استمراره في رفضها علنا.

وقال السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام المقرب من ترامب، والذي يحظى بكلمة مسموعة لدى ترامب، في وقت سابق لـ”فوكس نيوز” إن الأخير عليه أن يفكر في الترشح مجددا عام 2024.

وأكد غراهام على وقوفه إلى جانب ترامب في هذه المعركة قائلا: “ضرب من الجنون ألّا ينظر الرئيس إلى الأمور التي حدثت في بنسلفانيا وجورجيا وأريزونا وميشيغن؛ إذا أُحبط التحدي الذي يخوضه الرئيس باكرًا فهذا سيمنح مصداقية لبايدن”.

في نفس الوقت يواصل الرئيس المنتهية ولايته التشكيك بنتائج الانتخابات، حيث رفعت حملة ترامب دعوى قضائية ضد سكرتيرة بنلسفانيا كاثي بوبكفار ومجالس الانتخابات في سبع مقاطعات مختلفة في الولاية، لاتهام نظام التصويت بالبريد بأنه “يفتقر إلى جميع علامات الشفافية والقابلية للتحقق الموجودة في تصويت الناخبين بأنفسهم”.

كما رفعت حملة الرئيس الأميركي دونالد دعوى قضائية، تزعم أن نظام التصويت بالبريد في ولاية بنسلفانيا “يفتقر إلى جميع علامات الشفافية والقابلية للتحقق الموجودة في تصويت الناخبين بأنفسهم”.

حيث تسعى الدعوى إلى استصدار أمر قضائي طارئ لمنع مسؤولي الولاية من التصديق على فوز جو بايدن بها.

من جهتها قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض إن الانتخابات الرئاسية لم يسدل عليها الستار بعد، متهمة الحزب الديمقراطي بالامتناع عمدا عن التأكد من توقيعات الناخبين وهوياتهم وحقهم في الاقتراع.

وتساءلت عما يريد الحزب الديمقراطي إخفاءه في بنسلفانيا، وفق قولها، بمنعه مراقبين جمهوريين من حضور العد والفرز.

فيما فوض وزير العدل الأميركي وليام بار ممثلي الادعاء الاتحاديين لفتح تحقيقات في “مزاعم جوهرية في مخالفات التصويت وجدولة الأصوات”، وحثهم في الوقت نفسه على عدم الاكتراث بالمزاعم “الخيالية أو بعيدة الاحتمال”.

على الضفة الأخرى بدأ الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن، تشكيل فريقه تمهيدا لاستلام الحكم في 20 كانون الثاني/يناير المقبل.

وأكد مسؤول في الفريق الانتقالي للرئيس الأميركي المنتخب أن إدارة الخدمات العامة يجب أن تقر بفوز بايدن في الانتخابات على الرئيس الحالي دونالد ترامب لكي تبدأ عملية انتقال السلطة.

رغم فوز بايدن.. بومبيو يعد بانتقال أمريكا إلى ولاية ثانية لترامب

وكالات – مصدر الإخبارية

صرح وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو الثلاثاء بأن هناك عملية “انتقالية سلسة” في الولايات المتحدة نحو ولاية ثانية للرئيس دونالد ترامب، وذلك على الرغم من فوز الديموقراطي جو بايدن في الانتخابات وفق التقديرات.

وقال بومبيو في مؤتمر صحفي مساء اليوم الثلاثاء: “سيكون هناك انتقال سلس إلى ولاية ثانية لترامب”، موضحاً أن هناك أصواتا لم يجر إحصاؤها في الانتخابات الرئاسية، ومضيفاً أن الانتقال السلس للسلطة سيحدث “بغض النظر عن الفائز”.

وتمثل تصريحات بومبيو حالة التوتر في العاصمة واشنطن، نتيجة عدم اعتراف الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب بنتائج الانتخابات الأخيرة التي أظهرت فوز الديمقراطي جو بايدن.

وكان ترامب كتب في تغريدتين على موقع “تويتر”، اليوم الثلاثاء: “لقد أحرزنا تقدما كبيرا، النتائج ستبدأ في الظهور الأسبوع المقبل، وستجعل أميركا عظيمة مرة أخرى”، مستخدما شعاره الذي اختاره لحملته الانتخابية الأولى.

في حين يرفض ترامب الاعتراف بهزيمته أمام بايدن في الانتخابات، رغم أن الأخير حصد 290 مقعدا في المجمع الانتخابي، أي أكثر بـ20 صوتا من الحد المطلوب للفوز.

ويرى ترامب وحملته أن هناك خروقا حدثت أثناء عملية التصويت، خاصة الأصوات التي وصلت إلى مراكز الاقتراع عبر البريد، واصفا ما حدث بـ”سرقة الانتخابات”، من دون أن يقدم أدلة على ذلك.

ولجأت حملة ترامب إلى القضاء أكثر من مرة، حيث رفعت، الاثنين، دعوى تزعم أن نظام التصويت بالبريد في ولاية بنسلفانيا “يفتقر إلى جميع علامات الشفافية والقابلية للتحقق الموجودة في تصويت الناخبين بأنفسهم”.

وقالت وسائل إعلام أميركية إن حملة ترامب تركز على عدد من الولايات، التي لم تنته بعد من عد أصوات الناخبين، ويستند إليها كأساس في معركته القضائية الرافضة للنتائج، ومن بين هذه الولايات بنسلفانيا، التي تم فرز أكثر من 96 بالمئة من أصواتها.

كامالا هاريس .. تعرف على أول نائبة لرئيس الولايات المتحدة الأمريكية

واشنطن – مصدر الإخبارية

أكدت نائبة الرئيس الأمريكي الجديد المنتخب جو بايدن كامالا هاريس ، أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن القادمة ستلغي العديد من الخطوات التي اتخذتها إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب فيما يتعلق بالفلسطينيين.

وقالت ،في مقابلة مع شبكة الأخبار العربية، “نؤمن أنا وجو أيضًا بقيمة كل فلسطيني وكل إسرائيلي وسنعمل على ضمان تمتع الفلسطينيين والإسرائيليين بتدابير متساوية من الحرية والأمن والازدهار والديمقراطية”.

وتابعت: “نحن ملتزمون بحل الدولتين وسنعارض أي خطوات أحادية الجانب تقوض هذا الهدف، كما سنعارض الضم والتوسع الاستيطاني”.

وأضافت : “سنتخذ خطوات فورية لاستعادة المساعدات الاقتصادية والإنسانية للشعب الفلسطيني، ومعالجة الأزمة الإنسانية المستمرة في غزة، وإعادة فتح القنصلية الأمريكية في القدس الشرقية، والعمل على إعادة فتح بعثة منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن. تعهد بايدن بالفعل بالاحتفاظ بالسفارة الأمريكية في القدس” .

وكررت هاريس دعمها لحل الدولتين، وقالت “نحن ملتزمون بحل الدولتين وسنعارض أي خطوات أحادية الجانب تقوض هذا الهدف. وسنعارض أيضا الضم والتوسع الاستيطاني”.

من هي كامالا هاريس ؟

وُلدت كامالا هاريس في أوكلاند بولاية كاليفورنيا، لأبوين مهاجرين؛ من أمٍّ هندية وأبٍ حامايكي.

وبعد انفصال والديها، نشأت هاريس بشكل أساسي في كنف والدتها الهندوسية العازبة، شيامالا غوبالان هاريس، وهي باحثة في مجال بحوث علاج السرطان وناشطة مدنية.

كانت كامالا على ارتباط وثيق بتراثها الهندي، وقد رافقت والدتها لزيارة الهند عدة مرات. لكنها تقول إن والدتها تبنت ثقافة السود في أوكلاند، وغمرت ابنتيها؛ كامالا وأختها الصغرى مايا، بتلك الثقافة.

وكتبت في سيرتها الذاتية: “الحقيقة هي أن والدتي أدركت جيداً أنها كانت تربي ابنتين سوداوين”.

وأضافت: “كانت تعلم أن موطنها الجديد الذي قررت الانتماء إليه، سينظر إلي ومايا على أننا فتاتين سوداوين، لكنها كانت تصر على التأكد من أننا سنصبح امرأتين سوداوين واثقتين و وفخورتين بنفسيهما”.

وعاشت كامالا في سنواتها الأولى فترة قصيرة في كندا أيضاً، عندما عندما عملت والدتها في التدريس في جامعة ماكجيل، فسافرت وشقيقتها الصغرى معها، ودرستا في مدرسة في مونتريال لمدة خمس سنوات.

ثم التحقت بكلية في الولايات المتحدة، وأمضت أربع سنوات في جامعة هَوارد ، إحدى الكليات والجامعات البارزة التي يدرس فيها السود تاريخياً في البلاد، والتي وصفتها بأنها من بين أكثر الخبرات التي حصلت عليها في حياتها وساهمت في بنائها وتكوينها.

وتقول هاريس إنها دائماً كانت منسجمة مع هويتها العرقية وتصف نفسها ببساطة بأنها “أمريكية”.

مسيرة هاريس العملية

وفي عام 2019 ، قالت لصحيفة “واشنطن بوست” إنه لا ينبغي أن يضطر السياسيون إلى يحصروا أنفسهم في حيز التصنيفات التي يفرضها لونهم أو خلفيتهم الاجتماعية. وأضافت: “كانت وجهة نظري: أنا كما أنا، ومتصالحة مع ذاتي، قد تحتاج إلى معرفة ذلك، لكنني مرتاحة للتعامل مع الأمر”.

بعد قضائها أربع سنوات في هوارد، انتقلت هاريس للحصول على شهادة عليا في القانون من جامعة كاليفورنيا، وبدأت حياتها المهنية لاحقا في دائرة الادعاء العام في مقاطعة ألاميدا.

وتولت هاريس منصب المدعي العام في المقاطعة، وفي عام 2003، أصبحت المدعي العام الأعلى لسان فرانسيسكو، قبل أن يتم انتخابها كأول امرأة وأول شخص أسود يعمل كمدعي عام لولاية كاليفورنيا، وأكبر محام ومسؤول عن إنفاذ القانون في أكثر الولايات الأمريكية كثافة.

وخلال فترتي توليها منصب المدعي العام، اكتسبت هاريس سمعة جيدة باعتبارها واحدة من النجوم الصاعدة في الحزب الديمقراطي، واستخدمت ذلك الزخم لانتخابها في مجلس الشيوخ عن ولاية كاليفورنيا عام 2017.

ومنذ انتخابها لعضوية مجلس الشيوخ الأمريكي، حظيت المدعية العامة السابقة بتأييد وسط أوساط التقدميين لاستجوابها اللاذع لمرشح المحكمة العليا آنذاك بريت كافانو، والمدعي العام ويليام بار، في جلسات الاستماع الرئيسية في مجلس الشيوخ.

عندما أطلقت كامالا هاريس حملة ترشحها لمنصب الرئيس في بداية العام الماضي بحضور حشد زاد عدده عن 20 ألف شخص في أوكلاند، كاليفورنيا ، قوبل عرضها لعام 2020 بحماس أولي. لكن السيناتورة أخفقت في توضيح سبب منطقي لحملتها، وقدمت إجابات مشوشة على أسئلة في مجالات السياسة الرئيسية مثل الرعاية الصحية.

كما أنها لم تستفد بشكل واضح من نقطة قوتها خلال ترشحها: وهي أداؤها القوي في المناظرات التي تظهر مهاراتها الحجاج الذي تدربت عليه خلال عملها في الادعاء العام، وهي غالبا ما كانت تضع بايدن في خط الشخصيات التي تهاجمها.

مشاركة هاريس السياسية

وحاولت كامالا هاريس ، المنتمية للحزب الديمقراطي في كاليفورنيا والعاملة في مجال إنفاذ القانون، السير على خط تجمع فيه بين الجناحين التقدمي والمعتدل في حزبها. لكن انتهى بها الأمر إلى أنها لم تحظ بتأييد أي منهما، حيث أنهت حملة ترشحها في ديسمبر/كانون الأول، قبل أول تنافس للمرشحين الديمقراطيين في ولاية أيوا في أوائل عام 2020.

وفي آذار/مارس، أيدت هاريس نائب الرئيس السابق جو بايدن قائلة إنها ستفعل كل ما في وسعها للمساعدة في انتخابه رئيساً قادماً للولايات المتحدة”.

بعد أن خاضت هاريس سباق 2020، بات سجلها كأكبر مدعية عامة في كاليفورنيا تحت الأضواء.

وعلى الرغم من ميولها اليسارية بشأن قضايا أمثال زواج المثليين وعقوبة الإعدام ، إلا أنها واجهت هجمات متكررة من التقدميين لأنها لم تكن تقدمية بما فيه الكفاية، وكانت موضوع مقال رأي سيئ بقلم أستاذة القانون في جامعة سان فرانسيسكو لارا بازيلون.

وكتبت بازيلون في بداية حملة هاريس، أن هاريس تهربت إلى حد كبير من المعارك التقدمية التي تنطوي على قضايا مثل إصلاح سلك الشرطة وإصلاح القوانين المتعلقة بتجارة المخدرات والإدانات الخاطئة.

وحاولت المدعية التي تصف نفسها بأنها “مدعية تقدمية” التأكيد على التركيز على الأفعال ذات الميول اليسارية من إرثها، كطلبها كاميرات تعلق على أجسام بعض الوكلاء الخاصين في وزارة العدل بكاليفورنيا، وهي أول وكالة حكومية تتبناها، وإطلاق قاعدة بيانات توفر وصول الجمهور العام لإحصاءات الجريمة، لكنها ما زالت تفشل في اكتساب الشعبية المرجوة.

وظلت عبارة “إن كامالا شرطية” تترد على مدار الحملة الانتخابية، مما أفسد محاولاتها لكسب القاعدة الديمقراطية الأكثر ليبرالية خلال الانتخابات التمهيدية. لكن أوراق اعتماد تطبيق القانون هذه قد تكون مفيدة في الانتخابات العامة عندما يحتاج الديمقراطيون إلى كسب ناخبين معتدلين ومستقلين.

الآن ، وفي الوقت الذي تواصل فيه الولايات المتحدة مواجهة تفجر قضية التحيزات العرقية، ووجود تحقيقات حول وحشية الشرطة، شغلت هاريس مقعداً في الصف الأمامي، مستخدمة دربتها الخطابية المميزة لتعزيز الأصوات التقدمية.

وفي البرامج الحوارية، دعت إلى إجراء تغييرات في ممارسات الشرطة في جميع أنحاء الولايات المتحدة، وحضت عبر حسابها في تويتر على اعتقال الضباط الذين قتلوا بريونا تايلور، وهي ناشطة أمريكية من أصل أفريقي، كانت تبلغ من العمر 26 عاماً من ولاية كنتاكي، تحدثت كثيراً عن الحاجة إلى تفكيك العنصرية الممنهجة في البلاد.

وعندما يتعلق الأمر بدعوة الجناح التقدمي في الحزب المختلف عليها بشأن الاستمرار المطالبة بعدم تمويل الشرطة؛ والدعوة إلى تقليص ميزانيات أقسام الشرطة وتحويل الأموال إلى البرامج الاجتماعية – وهو ما يعارضه بايدن – تتملص هاريس من التعليق وتدعو بدلاً من ذلك إلى “إعادة رسم صورة” للسلامة العامة.

لطالما قالت كامالا هاريس إن هويتها تجعلها مناسبة بشكل فريد لتمثيل المهمشين، والآن بعد أن اختارها بايدن نائبة له، فقد تحصل على فرصة للقيام بذلك من داخل البيت الأبيض.

اشتية يُهنئ بايدن بفوزه في الانتخابات الرئاسية الأمريكية

رام الله – مصدر الإخبارية

توجَّه رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، بالتهنئة إلى الرئيس الأمريكي المنتخب مرشح الحزب الديمقراطي جو بايدن، ونائبته المنتخبة كمالا هاريس، بالفوز بالانتخابات.

وقال في برقية التهنئة عبر صفحته على فيسبوك: “آمل من الإدارة الجديدة الاعتراف بفلسطين وأن يكون الموضوع الفلسطيني على أجندة أولوياتها”.

وتابع “كما نأمل من الإدارة الأمريكية الجديدة العمل على مسار سياسي جدي على أساس الشرعية الدولية وحل الدولتين”.

للمزيد : توقعات بالتزام بايدن بـ”حل الدولتين” والدعم المالي للسلطة

وكان الرئيس محمود عباس هنأ الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن بفوزه رئيسا للولايات المتحدة الاميركية للفترة المقبلة، ونائبته المنتخبة كمالا هاريس.

وأعرب عباس اليوم الأحد، عن تطلعه للعمل مع الرئيس المنتخب وإدارته من أجل تعزيز العلاقات الفلسطينية الاميركية وتحقيق الحرية والاستقلال والعدالة والكرامة لشعبنا، وكذلك للعمل من أجل السلام والاستقرار والأمن.

في سياق ذي صلة نقلت صحيفة واشنطن بوست عن مصادر وصفتها بالمقربة من حملة الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن، بأنه يخطط للتوقيع على سلسلة من الأوامر التنفيذية فور أدائه اليمين الدستورية في الـ20 من يناير/كانون الثاني المقبل.

قالت الصحيفة ‘ن بايدن سيعاود الانضمام إلى اتفاقية باريس للمناخ ومنظمة الصحة العالمية، كما سيلغي الحظر المفروض على دخول مواطني عدد من البلدان ذات الأغلبية المسلمة.

وبينت أنه سيعيد العمل ببرنامج الحالمين الذي يسمح لمن دخلوا الولايات المتحدة بشكل غير قانوني كأطفال بالبقاء في البلاد.

ولفتت إلى إن بايدن سيختار الاثنين مجموعة من العلماء للمساعدة في احتواء فيروس كورونا المستجد، بحيث يبدأ تنفيذ ذلك بعد تسلمه منصبه في يناير/كانون الثاني المقبل.

وكان بادين تعهد بعد ساعات قليلة على فوزه في الانتخابات الأمريكية، بالعمل على توحيد بلد يعاني استقطابا شديدا، برغم رفض الرئيس الجمهوري دونالد ترامب الاعتراف بالهزيمة.

وقال بايدن أمام أنصاره في خطاب النصر في مسقط رأسه ويلمنغتون بولاية ديلاوير :”لقد تحدث شعب هذه الأمة، منحونا نصرا واضحا ونصرا مقنعا”.

وتابع بعد أن شكر الأميركيين على “الانتصار” في الانتخابات الأميركية “أتعهد بأن أكون رئيسا يسعى للوحدة لا للتقسيم”،

كما تعهد الرئيس الجديد بـ”جعل أميركا محترمة في العالم مجددا”، وهو شعار شبيه، إلى حد ما، بالشعار الذي طرحه ترامب في حملته الانتخابية للعام 2016، بأن يجعل أميركا “أمة عظيمة مجددا”.

عباس يهنئ بايدن بالفوز بالانتخابات ويتطلع للعمل المشترك

رام الله – مصدر الإخبارية

هنأ الرئيس محمود عباس، اليوم الأحد، الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن بفوزه رئيسا للولايات المتحدة الاميركية للفترة المقبلة، ونائبته المنتخبة كمالا هاريس.

وأعرب عباس عن تطلعه للعمل مع الرئيس المنتخب وإدارته من أجل تعزيز العلاقات الفلسطينية الاميركية وتحقيق الحرية والاستقلال والعدالة والكرامة لشعبنا، وكذلك للعمل من أجل السلام والاستقرار والأمن.

في سياق ذي صلة نقلت صحيفة واشنطن بوست عن مصادر وصفتها بالمقربة من حملة الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن، بأنه يخطط للتوقيع على سلسلة من الأوامر التنفيذية فور أدائه اليمين الدستورية في الـ20 من يناير/كانون الثاني المقبل.

قالت الصحيفة ‘ن بايدن سيعاود الانضمام إلى اتفاقية باريس للمناخ ومنظمة الصحة العالمية، كما سيلغي الحظر المفروض على دخول مواطني عدد من البلدان ذات الأغلبية المسلمة.

وبينت أنه سيعيد العمل ببرنامج الحالمين الذي يسمح لمن دخلوا الولايات المتحدة بشكل غير قانوني كأطفال بالبقاء في البلاد.

ولفتت إلى إن بايدن سيختار الاثنين مجموعة من العلماء للمساعدة في احتواء فيروس كورونا المستجد، بحيث يبدأ تنفيذ ذلك بعد تسلمه منصبه في يناير/كانون الثاني المقبل.

وكان بادين تعهد بعد ساعات قليلة على فوزه في الانتخابات الأمريكية، بالعمل على توحيد بلد يعاني استقطابا شديدا، برغم رفض الرئيس الجمهوري دونالد ترامب الاعتراف بالهزيمة.

وقال بايدن أمام أنصاره في خطاب النصر في مسقط رأسه ويلمنغتون بولاية ديلاوير :”لقد تحدث شعب هذه الأمة، منحونا نصرا واضحا ونصرا مقنعا”.

وتابع بعد أن شكر الأميركيين على “الانتصار” في الانتخابات الأميركية “أتعهد بأن أكون رئيسا يسعى للوحدة لا للتقسيم”،

كما تعهد الرئيس الجديد بـ”جعل أميركا محترمة في العالم مجددا”، وهو شعار شبيه، إلى حد ما، بالشعار الذي طرحه ترامب في حملته الانتخابية للعام 2016، بأن يجعل أميركا “أمة عظيمة مجددا”.

Exit mobile version