انتخابات الرئاسة الأمريكية .. أكثر من 70 مليون ناخب أدلوا بأصواتهم وبايدن يتقدم على ترامب بقوة

وكالات – مصدر الإخبارية 

أفاد إحصاء صدر من مشروع انتخابات الرئاسة الأمريكية، أن أكثر من 70 مليون أمريكي أدلوا بأصواتهم مبكرا في انتخابات الرئاسة الأمريكية .

ويعادل ذلك أكثر من نصف إجمالي عدد الناخبين في انتخابات 2016، وذلك قبل أسبوع من الموعد الرسمي لـ انتخابات الرئاسة الأمريكية في الثالث من نوفمبر/تشرين الثاني.

وأظهرت استطلاعات للرأي أجرتها رويترز/إبسوس، أن المرشح الديمقراطي للرئاسة الأمريكية جون بايدن عزز تقدمه على الرئيس الجمهوري دونالد ترامب في ميشيغان على نحو متزايد، لكن الاثنين لا يزالان يسيران كتفا بكتف في نورث كارولاينا.

وتستطلع “رويترز” آراء الناخبين المحتملين في ست ولايات هي ويسكونسن وبنسلفانيا وميشيغان ونورث كارولاينا وفلوريدا وأريزونا، والتي ستلعب أدوارا مهمة في تقرير ما إذا كان ترامب سيفوز بولاية ثانية في منصبه أو ما إذا كان بايدن سيطيح به.

وقبل أسبوع من انتخابات الثالث من نوفمبر/تشرين الثاني، يتقدم بايدن على ترامب على الصعيد الوطني بعشر نقاط مئوية، وفقا لاستطلاع والذي خلص إلى أن 52 في المئة من الناخبين المحتملين قالوا، إنهم “يدعمون بايدن بينما صوت 42 في المئة لصالح ترامب”.

انتخابات الرئاسة الأمريكية .. ترامب يشكك مجدداً بصحة “أصوات البريد

شكك الرئيس الأميركي دونالد ترامب في نزاهة الانتخابات الأميركية مرة أخرى، الثلاثاء، قائلا إنه سيكون “من غير المناسب” استغراق وقت إضافي لفرز عشرات الملايين من بطاقات الاقتراع بالبريد في سباقه أمام منافسه الديمقراطي جو بايدن.

وفي حين شكك ترامب، الذي يتأخر في استطلاعات الرأي على الصعيد الوطني، في التصويت عبر البريد، قدم بايدن رسالة من أجل الوحدة في تجمعين انتخابيين بولاية جورجيا، في سعيه لغزو منطقة مؤيدة تقليديا للجمهوريين، وذلك قبل أسبوع من الانتخابات المقررة في الثالث من نوفمبر.

وتجاوز التصويت المبكر سواء بالبريد أو بالحضور الشخصي 70 مليونا، الثلاثاء، أي أكثر من نصف إجمالي الإقبال في انتخابات 2016، وفقا لمشروع الانتخابات الأميركية بجامعة فلوريدا.

ويسارع الأمريكيون إلى الإدلاء بأصواتهم بأرقام قياسية، في الوقت الذي يتطلعون به لتجنب التعرض لخطر الإصابة بفيروس كورونا.

ويقول الخبراء أن الحجم الضخم من بطاقات الاقتراع بالبريد – أكثر من 46 مليونا أدلوا بأصواتهم بالفعل – قد يستغرق أياما أو أسابيع حتى يتم فرزها، مما يعني أنه قد لا يتم إعلان الفائز ليلة الثالث من نوفمبر عندما تغلق مراكز الاقتراع.

وقال ترامب للصحفيين في البيت الأبيض قبل مغادرته للمشاركة في تجمعات انتخابية في 3 ولايات: “سيكون من المناسب جدا واللطيف للغاية أن يتم إعلان الفائز في الثالث من نوفمبر بدلا من فرز بطاقات الاقتراع لمدة أسبوعين، وهو أمر غير مناسب على الإطلاق ولا أعتقد أن هذا مسموح به بموجب قوانينا”.

وأضاف: “سنرى ماذا سيحدث”.

وأشار ترامب مرارا، ومن دون أدلة، إلى أن زيادة التصويت عبر البريد ستؤدي إلى زيادة التزوير، رغم أن خبراء الانتخابات يقولون إن هذا أمر نادر الحدوث في الانتخابات الأميركية.

والتصويت عبرالبريد سمة قديمة العهد في الانتخابات الأميركية، وأدلى ناخب من كل 4 ناخبين بصوته بهذه الطريقة في الانتخابات الأخيرة التي أتت بترامب.

نحو 54 مليون أميركي يدلون بأصواتهم في “الاقتراع المبكر”

وكالات – مصدر الإخبارية

يواصل الناخبون الأميركيون التصويت في الانتاخابات الرئاسية ضمن “الاقتراع المبكر” في الولايات التي تسمح قوانينها بذلك، لا سيما في تكساس وكاليفورنيا وفلوريدا.

وبحسب تغريدة نشرها موقع “مشروع الانتخابات الأميركية” التابع لجامعة فلوريدا، اليوم السبت، فإن 54 مليون أميركي يواصلون الاقتراع المبكر، ليتجاوز العدد الخاص في الانتخابات الأخيرة 2016 الذي بلغ حينها 47 مليونا.

وهذه الوتيرة إن استمرت، فإنها قد تؤدي لتحقيق الانتخابات هذه المرة نسبة إقبال قد تكون الأعلى في ما يربو على 100 عام.

ومع بقاء فرصة “الانتخاب المبكرة” أمام الأميركيين حتى عشية موعد الانتخابات المقررة في الثالث من تشرين الثاني المقبل/نوفمبر، سواء عبر البريد أم التصويت المباشر في مراكز الاقتراع.

ويظهر تضاعف الاعداد اليومية للمصوتين في الانتخابات الرئاسية الأميركية الخوف الشديد من الاكتظاظ في يوم الانتخابات، ما يساهم في زيادة أعداد الإصابات بفيروس كورونا في بلد يعاني تفشي الفيروس على نطاق واسع، حيث بلغ عدد الاصابات أمس الجمعة فقط 82 ألف حالة، وهو مالم تشهده الولايات المتحدة الامريكية من قبل.

وتعهّد المرشح الديموقراطي لانتخابات الرئاسة الأميركيّة جو بايدن الجمعة بتوفير لقاح ضدّ فيروس كورونا المستجدّ مجّاناً “للجميع” في إطار خطّته الوطنيّة لمكافحة الوباء، وذلك في حال فوزه في الانتخابات.

وكان الرئيس دونالد ترامب، المتخلّف عن منافسه في نتائج استطلاعات الرأي، أكد بدوره أنّ اللقاح يجب أن يوفر مجاناً.

ويُلقي الديموقراطيّون باللوم على الملياردير الجمهوري في مسألة عدم وجود استجابة فدراليّة قويّة للوباء في الولايات المتحدة، الدولة الأكثر تأثّراً بكوفيد-19 في العالم.

حصيلة قياسيّة في أميركا

وفي سياق آخر سجّلت الولايات المتّحدة الجمعة نحو 80 ألف إصابة جديدة بكوفيد-19 خلال 24 ساعة، وهو رقم يُعتبر قياسيّاً، حسب جامعة جونز هوبكنز المرجعيّة التي تُحدّث بياناتها باستمرار.

وبين الساعة 20,30 الخميس، والتوقيت نفسه يوم الجمعة، أحصت البلاد 79 ألفاً و963 إصابة جديدة، ما يرفع إجماليّ عدد الإصابات على أراضيها إلى نحو 8,5 ملايين منذ بداية الجائحة.

كانت الولايات المتّحدة بلغت بالفعل عتبة الثمانين ألف إصابة يوميّاً خلال شهر تمّوز/يوليو، لا سيّما بسبب بؤر إصابة في ولايات جنوبيّة مثل تكساس وفلوريدا، حيث كان الفيروس وقتذاك خارجاً عن السيطرة.

أمّا حاليّاً، فإنّ أسوأ حالات تفشّي الفيروس تُسَجّل شماليّ البلاد وفي الغرب الأوسط، في وقتٍ تشهد نحو 35 ولاية من أصل 50 زيادةً في عدد الإصابات.

من جهته، بقي عدد الوَفَيات على مدار 24 ساعة مستقرّاً على نطاق واسع منذ بداية الخريف، مع تسجيل ما بين 700 و800 حالة وفاة جديدة. وفي الإجمال، توفّي أكثر من 223 ألف شخص في البلاد جرّاء الفيروس.

المناظرة الرئاسية الأخيرة .. ترامب يتهم بايدن بتلقيه أموالاً من روسيا عبر بوتين

وكالات – مصدر الإخبارية 

شهدت المناظرة الرئاسية الأخيرة التي جرت مساء أمس الخميس، بين المرشح الجمهوري الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ونظيره الديمقراطي جو بايدن، اتهامات متبادلة كالعادة بين الطرفين شملت عدة مجالات.

وجاءت المناظرة قبل 12 يوما من انطلاق الانتخابات الرئاسية في 3 نوفمبر/تشرين ثان المقبل، وجرت في جامعة بلمونت في ناشفيل، بولاية تينيسي، واستمرت ساعة ونصف الساعة.

مكافحة كورونا على رأس مناقشات المناظرة الرئاسية الأخيرة

وكان ملف مكافحة فيروس كورونا المستجد(كوفيد-19) أول مواضيع المناظرة، حيث أكد ترامب أن بلاده أغلقت “أعظم اقتصاد في العالم لمواجهة الفيروس الصيني”.

كما شدد على أن لقاح كورونا سيكون جاهزاً خلال أسابيع، مضيفاً أنه “سيتم الاعتماد على الجيش لتوزيع اللقاح لملايين الأشخاص.

وشدد ترامب على عدم إغلاق البلاد مجدداً لمواجهة كورونا، مضيفاً: “لا يمكن البقاء في القبو كما يفعل بايدن”.

وذكر أن الحكام الديمقراطيين للولايات قاموا بإغلاقها وتسببوا في معاناة كبيرة للسكان، مشيرا إلى أنه يصغى للعلماء كافة و”فوتشي” العضو في خلية الأزمة المتعلقة بالوباء، قال في البداية إن عدم ارتداء الكمامة ليس مشكلة وأن فيروس كورونا سينتهي فجأة.

كما أكد ترامب أن كل الحلول المطروحة من بايدن والديمقراطيين هي الإغلاق ولكننا لن نسير في هذا الطريق.

بدوره شنّ بايدن هجوماً عنيفاً على ترامب بسبب طريقة إدارته لأزمة فيروس كورونا، معتبراً أنه “المسؤول عن العدد الكبير بالوفيات (بكورونا في أمريكا) يجب أن لا يكون رئيساً”.

وأوضح أن ترامب “ليست لديه أي خطة لمواجهة كورونا، وهو الذي سبق وأن قلل من خطورة الفيروس”.

وأضاف قائلا “علينا تطبيق الإجراءات لمواجهة كورونا وليس إغلاق البلاد.. نحن على وشك خسارة 200 ألف شخص إضافي بسبب كورونا”، مشددًا على أن “توفير الموارد أمر ضروري لمواجهة كورونا”.

التدخلات الخارجية

وبخصوص التدخلات الخارجية في الشؤون الأمريكية قال بايدن إن “أي دولة تتدخل في الانتخابات ستدفع الثمن”،

وأوضح أن ترامب “لم يقل أي شيء لبوتين بشأن تدخل روسيا في الانتخابات”، متعهدًا بأن تدفع كل من موسكو والصين وإيران ثمن تدخلها في الانتخابات الرئاسية إذا ما فاز بها.

بدوره اتهم ترامب بايدن بالحصول، هو وعائلته، على 3,5 مليون دولار من روسيا، بالإضافة لمبالغ أخرى من الصين وأوكرانيا، الأمر الذي نفاه المرشح الديمقراطي.

وأكد بايدن أن ترامب هو من يملك حساب مصرفي في الصين وتلقى مبالغ من بكين، ليرد ترامب مؤكدًا أنه أغلق ذلك الحساب عام 2015.

في سياق متصل أكد ترامب أنه دفع “ملايين الدولارات من الضرائب”، بينما قال بايدن إن “الرئيس يقول منذ 4 أعوام إنه سيكشف عن سجله الضريبي، ويتهرّب.

من جهته، اعتبر ترامب أن “على بايدن توضيح موقفه بشأن قضايا الفساد المالي”.

وأشار بايدن إلى أنه على مدار أكثر من عقدين كشف إقراراته الضريبية وليس هناك دليل يدعم ادعاء ترامب. وأضاف بايدن: “اكشف إقراراتك الضريبية، أو توقف عن الحديث عن الفساد”.

كوريا الشمالية

وتطرق الحديث فيما بعد لملف كوريا الشمالية، حيث قال ترامب إن الرئيس السابق باراك أوباما قال له إن “كوريا الشمالية تشكل تحدياً كبيراً. إلا أن بايدن اعتبر أن “ترامب أعطى شرعية لزعيم كوريا الشمالية” كيم جونغ أون بينما “أوباما رفض لقاءه”.

أوباما كير

وبخصوص برنامج الرعاية الصحية “أوباما كير”، قال ترامب إن ذلك البرنامج ليس مناسبا لصحة الأمريكيين.

غير أن بايدن اعتبر أن “ترامب لم يقدم أي خطة لحماية أصحاب الأمراض المزمنة”، مشدداً على أن “الرعاية الصحية ليس رفاهية بل حق للمواطنين.. المواطنون بحاجة لرعاية صحية بأقل تكلفة”.

في المقابل رد عليه ترامب قائلاً إنه، و”على مدى 47 عاما لم يفعل بايدن أي شيء”، معتبرًا أن “بايدن يريد تغيير القطاع الصحي لقطاع اشتراكي”، بينما قال المرشح الديمقراطي إن “ترمب سيعمل على تدمير نظام الرعاية الصحية”.

في سياق متصل، أكد ترامب أن الحدود الأمريكية المكسيكية أصبحت آمنة بفضل الخطوات التي اتخذها، مضيفاً أن “عصابات تهريب المهاجرين تستخدم الأطفال كذريعة”.

في المقابل قال بايدن إنه سيعمل على حل قضية الأطفال “الحالمين” إذا تم انتخابه، الأمر الذي ردّ عليه ترامب قائلاً: “بايدن ليس لديه أي فكرة عن قانون الهجرة”.

من ناحية أخرى، قال ترامب إن “الديمقراطيين يديرون عدة مدن مليئة بالعنف”، بينما أكد بايدن من جهته أنه سيكون، بحال فوزه، “رئيساً لكل الأمريكيين” وسيعمل على “دعم الشركات الصغيرة”.

في شأن آخر، قال ترامب إن إدارة الرئيس السابق باراك أوباما وجو بايدن “عملت على صعود إيران”.

كما اتهم ترامب بايدن بأنه “سياسي فاسد.. بايدن ظل بمنصبه 8 سنوات ولم يفعل ما يقوله”، إلا أن المرشح الديمقراطي اعتبر أن “لا أحد يصدق ما يقوله ترامب بشأن اتهامات الفساد”.

وتطرق النقاش لاحقاً إلى تغيير المناخ والسياسيات البيئية، حيث قال ترامب: “تخلصنا من اتفاقية باريس للمناخ لأنها غير منصفة”، بينما اعتبر بايدن أن “الاحتباس الحراري تهديد وجودي للإنسانية.. يجب أن نصل لمستويات صفر في مستويات انبعاث الكربون”.

كما قال ترامب إن في عهده أصبحت الولايات المتحدة “دولة مستقلة في مجال الطاقة” وحققت “أرقاماً قياسية في عدد الوظائف قبل جائحة كورونا”، محذّراً من أن “فوز بايدن سيؤدي إلى كساد غير مسبوق”.

واختلف هذه المناظرة عن سابقتها بإعلان لجنة المناظرات الرئاسية عن تعديل قواعدها، وخصوصاً فيما يتعلق بقطع الميكروفون عن المرشّح حين لا يكون دوره في الكلام، وذلك لمنع المقاطعة من المرشح الثاني والحول دون تكرار التشويش الذي ساد المناظرة الأولى.

بايدن عبر “تويتر”: سأهزم ترامب بعد أسبوعين

وكالات – مصدر الإخبارية 

قال المرشح الديمقراطي للرئاسة الأمريكية جو بايدن، إنه سيهزم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية المقبلة.

وكتب على حسابه بموقع (تويتر): “سنهزم ترامب بعد أسبوعين”.

ويرى بايدن أن الوقت قد حان لإنهاء ما يصفه بـ “موسم الظلام”، متعهداً بتنفيذ استراتيجية وطنية لاحتواء تفشي فيروس كورونا المستجد، في الولايات المتحدة.

وحذر المرشح الديمقراطي من أنه في حالة بقاء ترامب في منصبه، فإن إصابات ووفيات (كورونا) في الولايات المتحدة ستظل مرتفعة، وستغلق الشركات الصغيرة بشكل دائم، وستستمر معاناة العائلات العاملة.

وفي ذات السياق فوجئ سكان مدينة شيكاغو الأميركية بضوء يمثل اسم مرشح الحزب الديمقراطي لانتخابات الرئاسة الأميركية، جو بايدن، ونائبته كامالا هاريس، وهو يسطع على برج وفندق ترامب الدولي، لتظهر الأسماء الثلاثة فوق بعضها البعض.

واتضح أن”نقابة عمال صناعة الصلب المتحدين”، هي التي تقف وراء هذه الخطوة، إذ قامت بتسليط الضوء على البرج الذي يحمل اسم ترامب، ليظهر اسم منافسه في الانتخابات، بايدن، على المبنى أيضا.

وتضم النقابة نحو 850 ألف عضو حالي وسابق في صناعات مختلفة، وليست صناعة الصلب فقط، في كندا والولايات المتحدة وجزر الكاريبي.

وقالت المتحدثة باسم النقابة، جيس كان بروميل، إن هذه الخطوة يفترض أن تكون “ممتعة”، لافتة إلى أن الهدف منها هو دفع الناس للحديث عن الانتخابات.

وأضافت: “من المفترض أن تجري بعض المحادثات، لتسليط الضوء حرفيا على مدى أهمية هذه الانتخابات، ومدى أهمية وضع خطة للتصويت”، وفق ما ذكرت صحيفة “شيكاغو تريبيون”.

وأشارت إلى أن ممثلين للنقابة كانوا يتنقلون بين المدن للحديث مع الناس عن ضرورة التصويت، لكن بسبب فيروس كورونا المستجد، فإنهم أرادوا استخدام طريقة “مبتكرة”، للوصول إلى أكبر قدر ممكن من الأشخاص.

وقام ممثلو النقابة بتطبيق فكرة “تسليط الضوء” هذه في أكثر من مدينة، مثل شيكاغو وبيتسبيرغ وولاية ويسكونسن.

دونالد ترامب : سأغادر البلاد حال خسارتي الانتخابات الرئاسية المقبلة

وكالات – مصدر الإخبارية 

قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه قد يضطر إلى “مغادرة البلاد” إذا خسر الانتخابات الرئاسية لعام 2020 أمام المرشح الديمقراطي جو بايدن.

وجاءت تصريحات الرئيس ترامب أمام مؤيده أثناء تجمع انتخابي في مدينة ماكون بولاية جورجيا في الولايات المتحدة، السبت.

وأضاف دونالد ترامب أنه سيكون “تحت ضغط كبير إذا خسر أمام أسوأ مرشح للانتخابات في تاريخ انتخابات الرئاسة”، في إشارة إلى منافسه الديمقراطي جو بايدن.

 

وأشار إلى أنه “قد يضطر إلى مغادرة البلاد”، في خضم توجيه انتقادات إلى بايدن باعتباره “أسوأ مرشح في التاريخ السياسي” للبلاد على حد تعبيره.

ولا يتوقف ترامب وبايدن عن توجيه الاتهامات إلى بعضهما البعض في قضايا عدة، خصوصا مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية الأميركية المقررة في 3 نوفمبر المقبل.

واعتبر كثيرون تصريح ترامب “مجرد نكتة”، ووقالوا إنه لا يخرج عن سياق الدعاية الانتخابية التي استدت مع قرب موعد الانتخابات.

من جانبه، حذر بايدن، السبت، من أنه في حالة بقاء الرئيس ترامب في منصبه، فإن إصابات ووفيات كورونا في الولايات المتحدة ستظل مرتفعة، وستغلق الشركات الصغيرة بشكل دائم، وستستمر معاناة العائلات العاملة.

كما ارتكب الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الذي غالباً ما يسخر من أخطاء خصمه الديمقراطي جو بايدن، هفوةً، السبت، بوصفه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بـ”رئيس الوزراء”.
وجاءت هفوة ترامب خلال لقاء انتخابي في ولاية ميتشيغن فيما كان يعدد الإنجازات التي تحققت خلال عهده.

وكان يتحدث ترامب عن اتفاق التبادل التجاري الحر مع كندا والمكسيك، ثم ذكر اتفاق باريس للمناخ الذي انسحبت منه الولايات المتحدة بعد انتخابه في عام 2016.

وقال المرشح الجمهوري: “أتعلمون ما الذي أوقفته أيضاً؟ اتفاق باريس بشأن البيئة. أحب رئيس الوزراء ماكرون كثيراً لكن سألته كيف يسير العمل بالاتفاق؟ لا يسير بشكل جيد”.
وأضاف “وفرت عليكم ملايين الدولارات، لم يفعل أحد ذلك قط. قلت إن ذلك كارثة، يريدون أخذ ثروتنا”.

وكانت العلاقات بين ماكرون وترامب جيدة بعيد انتخاب ماكرون رئيساً، لكنها تدهورت بشكل كبير مذاك.

ويجري ترامب حالياً لقاءات انتخابية في ولايات بارزة في محاولة لردم الفجوة في الاستطلاعات مع خصمه بايدن، قبل 3 أسابيع من الانتخابات الرئاسية الأميركية.

المناظرة التلفزيونية الأولى في السباق نحو البيت الأبيض.. تفاصيل المواجهة بين ترامب وبايدن

وكالات – مصدر الإخبارية 

يترقب ملايين الأميركيين وغيرهم حول العالم، المناظرة التلفزيونية الأولى في السباق نحو البيت الأبيض، بين الرئيس الجمهوري دونالد ترامب، ومنافسه الديمقراطي جو بايدن، في الانتخابات التي يصفها كثيرون بـ”الأهم” في تاريخ الولايات المتحدة.

ومن المقرر أن تتم المناظرة التلفزيونة الأولى مساء الثلاثاء بالتوقيت المحلي الأميركي، وفجر الأربعاء تقريبا بتوقيت المنطقة العربية.

وستعقد المناظرة الأولى في جامعة كيس وسترن ريسرف، بمدينة كليفلاند في ولاية أوهايو، وتعتبر هذه الولاية تقليديا من ساحات المعارك الرئيسية في الانتخابات الأميركية بين الحزبين الديمقراطي والجمهوري.

وتقول وسائل إعلام أميركية إنها تتوقع أن يشاهد عدد كبير من السكان هذه المواجهة، التي تأتي بعد 48 ساعة من تحقيق نشرته صحيفة “نيويوز تايمز”، وكشف تفادي الرئيس ترامب دفع الضرائب الفيدرالية.

وتعد المناظرة المرتقبة فرصة للكثيرين للتعرف على جو بايدن، الذي كان بعيدا نوعا ما عن الجماهير بسبب أزمة فيروس كورونا التي طغت على العام الانتخابي في البلاد، كما سيحاول فيها تبديد المخاوف بشأن قدراته على قيادة البلاد مع بلوغه 78 عاما.

وتبرز أهمية المناظرة في كونها تؤثر على الناخبين المتأرجحين، الذين لم يحسموا رأيهم بعد في الانتخابات المقررة في الثالث من نوفمبر المقبل، لكنها بالنسبة للبعض حدث عادي، يسعى كل طرف من خلاله إلى إرباك الآخر.
وسيقود المناظرة، المذيع في شبكة “فوكس نيوز”، كريس والاس، ويتم اختيار المشرفين على المناظرات من طرف لجنة غير حزبية.

والوقت المخصص للمناظرة هو 90 دقيقة فقط، وسيتم خلالها مناقشة 6 موضوعات، لكل واحدة منها 15 دقيقة، وعلى المرشح الإجابة عن كل سؤال خلال دقيقتين فقط، قبل أن يتاح لهما التعليق على حديث المنافس الآخر.

والموضوعات الستة هي: جائحة كورونا، والمحكمة العليا، والاقتصاد، والعنف في المدن وعلى أسس عرقية، وسجل الرجلين، ونزاهة الانتخابات.

وقالت اللجنة المشرفة على المناظرة إن هذه الموضوعات عرضة للتغيير بسبب الأحداث الأخيرة، لا سيما عنف الشرطة ووفاة القاضية في المحكمة العليا روث بادر جينسبيرغ، والمرشح الذي سيتولى مكانها.

وبعد مناظرة الثلاثاء، هناك مناظرتان أخرييان ستعقدان في مدينة ميامي بولاية فلوريدا في 15 أكتوبر، وفي 22 أكتوبر بمدينة ناشفيل بولاية تينيسي.

وستعقد مناظرة أخرى بين نائب الرئيس مايك بنس، ومرشحة الحزب الديمقراطي لهذا المنصب كامالا هاريس في سولت ليك ستيفي ولاية يوتا، في السابع من أكتوبر المقبل.

دونالد ترامب يقبل الترشح “رسمياً” لانتخابات الرئاسة الأمريكية المقبلة

وكالات – مصدر الإخبارية 

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ، رسميا، قبوله ترشيح الحزب الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأميركية التي تجري في 3 نوفمبر المقبل.

وجاء إعلان ترامب، خلال كلمة أمام حشد كبير في البيت الأبيض، الخميس، خلال فعاليات الليلة الثالثة، الأخيرة، من المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري.

وقال ترامب: “الليلة، بقلب مفعم بالامتنان وبتفاؤل لا حدود له، أقبل هذا الترشيح لمنصب رئيس الولايات المتحدة”.

ووصف الرئيس الأميركي، الذي قوطع خلال كلمته بتصفيق حاد مرات عدة، الانتخابات المقبلة بالأهم في تاريخ الولايات المتحدة، وقال إنها ستقرر ما إذا كان “سيتم إنقاذ الحلم الأميركي”، وتعهد بحماية بلاده من “كافة الأخطار” خلال الولاية الثانية في حال فوزه بالرئاسة.

ولم ينس دونالد ترامب الهجوم على خصمه جو بايدن، مرشح الحزب الديمقراطي، نائب الرئيس السابق، مشيرا إلى أن انتخابه “سيدمر العظمة الأميركية”، على حد تعبيره.

وأوضح الرئيس الحالي أن “جو بايدن ليس منقذاً لروح أميركا. إنّه مدمر الوظائف في أميركا، وإذا سنحت له الفرصة، سيكون مدمر العظمة الأميركية”.
كما اعتبر أن مسيرة بايدن عبارة عن سلسلة من “الخيانات والأخطاء الفادحة”.

وأشار ترامب إلى عدد من إنجازات فترة رئاسته الأولى، مؤكدا أن الحدود الأميركية باتت مؤمنة أكثر من أي وقت مضى، وذكّر باستعادة إدارته لـ9 ملايين وظيفة.

وأشار ترامب إلى أن الولايات المتحدة تمكنت في عهده من قتل زعيم تنظيم داعش أبو بكر البغدادي، وقائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، وهو “الإرهابي الأول في العالم”.

كما وجه الرئيس الأميركي الشكر لدولة الإمارات العربية المتحدة وإسرائيل على اتفاق السلام، الأول في الشرق الأوسط منذ 25 عاما.

وفيما يتعلق بفيروس كورونا قال ترامب إن الولايات المتحدة لديها 4 لقاحات في مراحل التجارب النهائية، وتعهد بـ”سحق” الفيروس بواسطة لقاح “هذا العام”.

سياسيون يرفضون مقترح ترامب بتأجيل الانتخابات الرئاسية الأمريكية

واشطنمصدر الإخبارية

رفض سياسيون جمهوريون بارزون مقترح الرئيس الأمريكي، دونالد  ترامب ، بتأجيل الانتخابات الرئاسية في نوفمبر/تشرين الثاني مشيرا إلي خشيته من حدوث تزوير، ورفض الفكرة زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ، ميتش ماكونيل، وزعيم الأقلية في مجلس النواب، كيفين مكارثي.

ولا يملك ترامب سلطة تأجيل الانتخابات، بل يتعين على الكونغرس الموافقة على أي تأجيل للانتخابات.، وكان ترامب قد أشار في وقت سابق إلى أن زيادة التصويت عبر البريد قد تؤدي إلى تزوير ونتائج غير دقيقة.

واقترح تأجيل الانتخابات حتى يكون الناخبون قادرين على التصويت على نحو “مناسب وآمن وسالم”، ولا توجد أدلة كافية تدعم مزاعم ترامب ، لكنه طالما أبدى معارضته للتصويت عبر البريد قائلا إنه سيكون عرضة للتزوير.

وترغب ولايات أمريكية في تسهيل عملية التصويت عبر البريد، وذلك وسط مخاوف على الصحة العامة بسبب فيروس كورونا، وجاء مقترح ترامب في الوقت الذي أظهرت فيه أرقام جديدة انكماش الاقتصاد الأمريكي بنحو الثُلث (32.9 في المئة) بين أبريل/نيسان ويونيو/حزيران، في أسوأ انكماش منذ الكساد الكبير في ثلاثينيات القرن الماضي.

وقال لمحطة كنتاكي المحلية: “لم يحدث أبدا في تاريخ هذا البلد، خلال الحروب والكساد والحرب الأهلية، تأجيل انتخابات”، مضيفا: “سنحرص على أن يكون هكذا هو الحال من جديد في الثالث من نوفمبر/تشرين الثاني”.

كما أكد ذلك مكارثي قائلا: “لم يسبق لنا على الإطلاق في تاريخ الانتخابات الفيدرالية تأجيلها، علينا أن نمضي قدما في انتخاباتنا”.

وقال السيناتور لينزي غراهام، حليف ترامب، إن التأجيل “ليس فكرة جيدة”.

وعلى الرغم من ذلك رفض وزير الخارجية، مايك بومبيو، التعليق على مقترح ترامب، وقال ردا على أسئلة صحفيين عما إذا كان بإمكان الرئيس تأجيل الانتخابات، إنه لن “يصدر حكما قانونيا على الفور”، مضيفا بعد الضغط عليه، أن وزارة العدل “ستبحث هذا القرار القانوني”، وقال: “نريد انتخابات يثق بها الجميع”

استطلاع للرأي: بايدن يتقدم على ترامب فهل يطيح به في المرحلة المقبلة؟

وكالاتمصدر الإخبارية

أظهر استطلاع للرأي أن جو بايدن المرشح الديمقراطي في انتخابات الرئاسة الأمريكية يتقدم على الرئيس دونالد ترامب بثماني نقاط مئوية في تأييد الناخبين المسجلين.

وكشف الاستطلاع الذي أجرته رويترز/إبسوس أن بايدن نائب الرئيس السابق يتمتع فيما يبدو أيضا بفارق كبير لدى الناخبين الذين لم يحسموا رأيهم حتى الآن بينه وبين دونالد ترامب

وأوضح الاستطلاع الذي أجري في الفترة 15-21 يوليو أن 46 في المئة من الناخبين المسجلين قالوا إنهم سيؤيدون بايدن في الانتخابات التي تجري في الثالث من نوفمبر القادم في حين أيد 38 في المئة  دونالد ترامب مرشح الحزب الجمهوري.

أما باقي المشاركين في الاستطلاع ونسبتهم 16 في المئة فانقسموا بين من لم يحسم رأيه أو ينوي دعم مرشح ثالث أو من لن يدلي بصوته.

وتركز حملتا بايدن وترامب في الدعاية الانتخابية على التواصل مع هذه المجموعة الثالثة لاستمالتها إذ أن بوسعها ترجيح نتيجة الانتخابات لصالح أي من المرشحين.

ويقول 70 في المئة من الناخبين الحائرين أو الذين سجلوا تأييدهم لمرشح ثالث إنهم لا يقرون أداء ترامب من موقع الرئاسة، وتقول نسبة مماثلة إنها تعتقد أن البلاد تسير في اتجاه خاطئ.

وقالت نسبة 62 في المئة إنها تعتقد أن الاقتصاد الأمريكي يسير في طريق خاطئ.

ويبدو أن هذه المجموعة تشعر بقلق عميق أيضا إزاء فيروس كورونا المستجد الذي قتل أكثر من 141 ألف أمريكي، وتسبب في انضمام الملايين إلى صفوف العاطلين عن العمل.

وقال ثمانية تقريبا من كل عشرة ناخبين إنهم يشعرون شخصيا بقلق لانتشار الفيروس.

وأوضح الاستطلاع أن 38 في المئة فقط من المشاركين يؤيدون أسلوب  دونالد  ترامب ترامب في إدارة الأزمة من بينهم 20 في المئة ممن لم يحسموا رأيهم أو الناخبين الذين سجلوا أنهم من أنصار مرشح ثالث.

Exit mobile version