عملية تل أبيب- عمليات المقاومة الأعياد اليهودية

كتب معتز خليل تقدير موقف.. إسرائيل مقبلة على أعياد يهودية صعبة

أقلام-مصدر الإخبارية

كشفت تقارير صحفية مؤخرا عن وجود تقديرات إسرائيلية تشير إلى أن هناك احتمالاً كبيراً لأن تتركّز موجة العمليات القادمة للمقاومة في كلا من الخليل والقدس، بالتزامن مع الأعياد اليهودية.

وفي هذا الصدد قال تقرير أمني إسرائيلي إن حركة “حماس” في غزة هي التي تتواصل وتوجّه الخلايا المسلّحة في هذه المناطق، وحدد التقرير المساعي الإسرائيلية الحالية للسيطرة على مدينة الخليل، خاصة وأن انفجار الوضع في الخليل سيكون له الكثير من التداعيات الجيوسياسية الدقيقة، وأوضح التقدير أن الأجهزة الأمنية في إسرائيل تقف على أهبة الاستعداد بمناسبة الأعياد اليهودية، موضحا أن التوتّر في ذروته حاليا.
التقدير أشار إلى نقطة في منتهى الدقة وهي أن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية تتلقّى الكثير من الإنذارات حول وقوع عمليات قريبا، وتنوعت هذه الإنذارات بالعمليات من مختلف الأنواع مثل:
1- حوادث الاختطاف

2- إطلاق النار

3- ضع العبوات الناسفة.

اللافت هنا أن التقدير قال إن الإسرائيليين دوما يتوجسون من تداعيات من فترات الأعياد، وهو أمر بات واضحا منذ حرب أكتوبر ويوم الغفران (كيبور) حيث هاجمت كلا من مصر وسوريا على إسرائيل في مواقعها العسكرية لاستعادة أراضيها.

ووفق الإحصاءات فإن معدل العمليات العسكرية الفلسطينية يرتفع بصورة واضحة في عموم إسرائيل مع اقتراب فترات الأعياد.

عين الحلوة

من ناحية أخرى تتصاعد الأحداث في مخيم عين الحلوة بالصورة التي تؤثر على منظومة العمل الفلسطينية، وهو ما يأتي عقب إخفاق مساعي الجيش ولجنة الحوار اللبناني – الفلسطيني وحركة أمل والنائب أسامة سعد لتثبيت وقف إطلاق النار.

ومن المنتظر وصول القيادي الفتحاوي عزام الأحمد لمتابعة أحداث المخيم الفلسطيني الأكبر في لبنان.

وسيلتقي رئيس الحكومة نجيب ميقاتي وقيادات في الجيش والأمن العام لعرض وجهة نظر رام الله حول ما يمكن وصفه بمعركة الحركة ضد «الإسلاميين» في عين الحلوة.

ويحمل الأحمد رسالة من رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس تنصّ على أن فتح لن تترك المخيمات ليعبث بها التكفيريون، بحسب وصف السلطة، وهي مستمرة في معركتها لاجتثاث الإرهاب التزاماً بواجبها تجاه أبناء الشعب الفلسطيني”.

كما تتضمّن رسالة أبو مازن تحذيراً من أن “الضغوط المستمرة من قبل الدولة على فتح لوقف القتال، قد تدفع الحركة إلى ترك المخيمات نهائياً، ولتتحمل الدولة اللبنانية وبقية الفصائل الفلسطينية مسؤولية تنامي الخلايا الإرهابية التي تهدد المخيمات وخارجها”.

عموما بات واضحا إن تطورات الموقف السياسي حاليا على الساحة تتصاعد بصورة دراماتيكية، الأمر الذي يزيد من دقة الموقف على الساحة الفلسطينية حاليا.

اقرأ/ي أيضا: تخوفات أمنية إسرائيلية من تصاعد العمليات في القدس والخليل

Exit mobile version