القدس المحتلة _ مصدر الإخبارية
كشفت وسائل إعلام عبرية، عن تخوفات إسرائيلية من التطورات الأمنية المتلاحقة في الضفة الغربية وخاصة في مدينتي الخليل والقدس المحتلة، ما يجعل جيش الاحتلال في حالة استنزاف مستمرة على مدار الساعة.
وأوردت القناة 14 الإسرائيلية، أن تقديرات المنظومة الأمنية تشير إلى تصاعد عمليات المقاومة في الخليل والقدس، وأنهما ستكونان مركز العمليات الفدائية القادمة.
وأفادت القناة، بأن المنظومة الأمنية تقدر أن موجة العمليات القادمة ستتركز في الخليل والقدس.
وزعمت بأن حركة “حماس” من غزة، توجه على تنفيذ عمليات في هذه المناطق.
ونقلت عن مسؤول أمني كبير، قوله “إننا سنفعل كل شيء حتى لا تنفجر الخليل، وإذا حدث ذلك فإنه سيعقد المشهد في الضفة وسيكون أصعب من جنين”.
وأضاف، أنه “على الرغم من التهديدات المستمرة والاقتحامات اليومية لمنازل المواطنين وهدم مئات المنشآت والمنازل، إلا أن هذه التهديدات باتت تشكل نوعًا من التحدي لدى الفلسطينيين للوضع القائم”.
وكان موقع “والا” العبري، قد كشف يوم الجمعة الماضي، عن ارتفاع نطاق الإنذارات بنوايا تنفيذ العمليات في الضفة الغربية قبيل ما يسمى بعيد “رأس السنة اليهودية”.
وأضاف الموقع بحسب مصادر عسكرية إسرائيلية، أن النشاط الرئيسي لقوات الجيش يتركز في مناطق نابلس وجنين والخليل، حيث سيتم فرض إغلاق خلال فترة الأعياد.
وأشار على ان هناك 21 كتيبة ووحدات خاصة تعمل في فرقة الضفة الغربية، بهدف كشف البنى التحتية وإحباط العمليات.
ونفذ مقاومون فلسطينيون 859 عملاً مقاوماً خلال آب (أغسطس) الماضي، أسفرت عن مقتل 5 إسرائيليين، وإصابة 58 جندياً ومستوطناً بجراح مختلفة، ليرتفع بذلك قتلى الاحتلال ومستوطنيه منذ بداية العام الجاري إلى 37 قتيلاً.
اقرأ أيضاً/ 17 عملاً مقاوماً بالضفة والقدس خلال 24 ساعة