اتحاد المقاولين

اتحاد المقاولين لمصدر: الأزمة مع أونروا قائمة ومعقدة وماضون بالتصعيد

غزة- خاص مصدر الإخبارية:

أكد رئيس اتحاد المقاولين الفلسطينيين علاء الأعرج اليوم الأربعاء على أن “الأزمة بين الاتحاد ووكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) لا تزال القائمة، ومعقدة في ظل عدم الوصول إلى اختراقة حقيقة من شأنها إنهاء المشكلة”.

وقال الأعرج في تصريح لشبكة مصدر الإخبارية إن “الإتحاد ماضٍ بخطواته التصعيدية لحين نيل حقوقه من الوكالة”.

وأضاف الأعرج أن “شركات المقاومة لم تعد قادرة على مواصلة أعمالها في ظل تعرضها لخسائر فادحة بسبب الارتفاع العالمي بأسعار المواد الخام، وإدارة الوكالة ظهرها لحقوق المقاولين المتعلقة بتعويضهم عن خسائرهم وصرف الارجاع الضريب الخاص بالمشاريع المنفذة مع أونروا”.

وأشار الأعرج إلى أن مؤسسات حقوقية ووزارة الأشغال دخلت على خط الوساطة بشأن حل الأزمة مع الوكالة، لكن الأمور لا تزال تراوح مكانها.

وشدد على أن “المقاولين مصرون على المضي بخطواتهم التصعيدية القائمة على مقاطعة المشاريع وإضرابات العمل في المنفذ منها مهما كلفهم من ثمن وصولاً إلى نيل حقوقهم”.

يشار إلى أن اتحاد المقاولين أعلن خلال الشهرين الماضيين سلسلة إضرابات عمل في مشاريع الوكالة تضمنت إخلاء مواقع المشاريع، وتعليق لافتات تطالب بصرف الإرجاع الضريبي الخاصة بالمشاريع، وتعويض الشركات التي تعرضت إلى خسائر مع صعود أسعار المواد الخام فجأة بسبب الحرب الروسية الأوكرانية.

وتبلغ قيمة المشاريع القيد تنفيذ من قبل شركات المقاولات المشاركة في إضرابات العمل، لصالح (أونروا) في قطاع غزة، بحوالي 10 ملايين دولار.

كما وتأتي خطوات اتحاد المقاولين التصعيدية رداً على عدم تسليم “أونروا” شركات المقاولات الضريبة المستحقة عن المشاريع المنفذة منذ 2014، وتقدر قيمتها بـ 20 مليون دولار.

اقرأ أيضاً: لتوفير الأجواء للوسطاء.. اتحاد المقاولين يوقف العمل ليومين لحل الأزمة مع أونروا

Exit mobile version