عواودة بسام السعدي

حبيب لمصدر: نتطلع أن يكون الإفراج عن عواودة مقدمة لحرية الشيخ بسام السعدي

خاص مصدر الإخبارية – أسعد البيروتي

قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خضر حبيب، إن “خليل عواودة أصبح نموذجًا في الصبر والثبات على المبدأ، واصفًا اليوم بأنه تاريخي ومشهود، حيث أثبت فيه الأسير أن بالإرادة والعزيمة والإيمان بالله يتحقق المستحيل”.

وهنأ القيادي “حبيب”، الأسير عواودة وأسرته الصابرة وزوجته الوفية بانتصاره على السجّان الإسرائيلي بعد معاناة كبيرة استمرت على مدار ما يزيد عن 6 أشهر، تجسدت فيها الإرادة الصلبة والإيمان العميق بعدالة قضيته وموقفه”.

وأضاف في تصريحاتٍ لشبكة مصدر الإخبارية، أن “شعبنا الفلسطيني بكل مكوناته وأطيافه كان يرقب هذا الجبل الشامخ في إشارة للأسير العواودة، وهو يعلمنا جميعًا الصبر والثبات، حيث أصبح أيقونة وطنية فريدة، يُستفاد من تجربته النضالية ضد إدارة مصلحة السجون الصهيونية الدروس والعِبر”.

وعن طبيعة دور الوسيط المصري في الإفراج عن الأسير العواودة، أجاب القيادي حبيب، أن “الوساطة المصرية تحققت بعد تلكؤ مِن قِبل الاحتلال الإسرائيلي لضمان حرية الأسير “خليل”، لكن الإصرار المستمر والجهود المتواصلة أرغمت الاحتلال على تحديد سقف اعتقال “العواودة”.

وتابع، “الوسيط المصري سعى بجد لتنفيذ ما تم التوافق بشأنه فيما يتعلق بالأسير خليل عواودة، والاحتلال الإسرائيلي لم يجد مناصًا ليخل بما تم التوافق عليه، حفاظًا على الوسيط المصري وصورته كونه الضامن للاتفاق الذي جرى بين فصائل المقاومة والاحتلال الصهيوني”.

وفيما يتعلق بالإفراج عن الشيخ بسام السعدي، قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، “الحركة تتطلع لأن يكون تحقيق حرية الأسير خليل العواودة هي مقدمة للإفراج عن المعتقل “السعدي” خاصة في ظل عدم وجود أي تُهم ضده، وما تحدث به الاحتلال هي تلفيقاتٌ وأكاذيب لا أصل لها، بهدف تأخير الإفراج عنه”.

وتابع، “نحن على ثقة باقتراب الإفراج عن الأسير السعدي، مشيرًا إلى أن حركة الجهاد الإسلامي لم تتلقَ أي مواعيد مُحددة للإفراج عن “السعدي” لكن الجهود المصرية متواصلة على قدمٍ وساق لضمان حريته في أقرب وقت”.

وكانت مؤسسة مهجة القدس للـشهداء والأسرى والجرحى، أعلنت مساء اليوم الأربعاء، عن تعليق المعتقل خليل محمد عواودة إضرابه المفتوح عن الطعام بعد التوصل إلى اتفاق مكتوب يقضي بتحديد سقف اعتقاله الإداري والإفراج عنه بتاريخ 02/10/2022م.

وتابعت في بيانٍ صحفي، أن الاتفاق يقضي بإبقاء خليل عواودة في مستشفى “أساف هروفيه” حتى تعافيه.

وقالت مهجة القدس “إن انتصار المجاهد خليل عواودة في معركة الأمعاء الخاوية وانتزاع حريته بعد خوضه إضرابًا بطوليًا يضاف إلى سجل انتصارات الحركة الأسيرة ضد سياسة الاعتقال الإداري التعسفي”.

في السياق دعت مهجة القدس إلى ضرورة فضح ممارسات الاحتلال الصهيوني بحق أبناء شعبنا الفلسطيني أمام العالم جراء ما يتعرض له من اعتقالات تعسفية تحت ما يسمى الاعتقال الإداري بدون توجيه أي إتهام.

كما طالبت جميع المؤسسات الدولية وعلى رأسها الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر بالوقوف أمام دولة الاحتلال الصهيوني والضغط عليها لوقف هذا الاعتقال التعسفي والإفراج عن جميع المعتقلين الإداريين في سجون الاحتلال.
واستمر المعتقل عواودة (40 عاما) من بلدة إذنا غرب الخليل، في إضرابه عن الطعام مدة 172 يوما رفضا لاعتقاله الإداري.

أقرأ أيضًا: القوى الوطنية والإسلامية تُبارك انتصار المعتقل خليل عواودة على السجان الإسرائيلي

Exit mobile version