خليل عواودة- الأسير خليل عواودة- الأسير خليل عواودة - خليل عواودة

الأورومتوسطي يُحذر من نفاد الوقت المتبقي لإنقاذ حياة المعتقل عواودة

جنيف- مصدر الإخبارية

أكد المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، أنّ المعتقل الفلسطيني خليل العواودة يُواجه صعوبات بالغة في التنفس، ومشاكل حادة في عمل مجمل الأعضاء الحيوية.

وحذر المرصد من أن الوقت المتبقي لإنقاذ حياته بات ينفد على نحو سريع بفعل استمرار إضرابه عن الطعام، في ظل رفض السلطات الإسرائيلية الإفراج عنه.

وأشار إلى أنّ وضع عواودة المضرب عن الطعام منذ تاريخ 3 آذار (مارس) الماضي (أكثر من 170 يومًا) بات حرجًا أكثر من أي وقت مضى، مؤكدًا أنّ استمرار احتجازه في ظل تدهور حالته الصحية يعني الحكم عليه بالإعدام البطيء.

وشدد على أنّ حالة عواودة تستدعي تدخلًا عاجلًا من جميع الجهات المعنية للحفاظ على حياته، وإنهاء معاناته المستمرة منذ اعتقاله إداريًا في 27 كانون أول (ديسمبر) 2021.

وأكد  الأورومتوسطي إلى أنّ السلطات الإسرائيلية تصادر حريّة المدنيين الفلسطينيين على نحو تعسفي بموجب سياسة الاعتقال الإداري التي تمارسها على نحو واسع في الأراضي الفلسطينية، إذ بلغ عدد المعتقلين إداريًا أكثر من 720 معتقلًا حتى آب (أغسطس) الجاري.

وذكرت مسؤولة الإعلام في المرصد الأورومتوسطي نور علوان: إن “معاناة المعتقل خليل عواودة من صعوبات بالغة في التنفس يعني بشكل واضح أنّ حياته قد تنتهي في أي لحظة، وينبّه إلى ضرورة اتخاذ جميع الإجراءات الممكنة على نحو عاجل لإنقاذ حياته”.

وأردفت علوان: “على ما يبدو فإنّ السلطات الإسرائيلية تتعمد إطالة معاناة المعتقل عواودة حتى لو كان ذلك يشكّل خطرًا حقيقيًا على حياته، بهدف إحباط محاولات التمرّد على سياسة الاعتقال الإداري، وثني المعتقلين الفلسطينيين عن تنفيذ أي خطوات احتجاجية”.

وحذرت من أن” التأخر في اتخاذ خطوات عاجلة لإنقاذ حياته من المحتمل أن يضمه إلى قائمة بنحو 228 فلسطينيًا آخرين توفوا في السجون الإسرائيلية منذ عام 1967، أكثر من 70 منهم توفوا نتيجة تدهور وضعهم الصحي وسياسة الإهمال الطبي”.

وطالب الأورومتوسطي، الاحتلال بالإفراج الفوري عن عواودة وإنهاء اعتقاله الإداري، وتقديم الرعاية الطبية له على النحو الذي يضمن سلامته، ويُزيل التهديد والخطر عن حياته.

اقرأ/ي أيضًا: عبر تويتر.. حملة أمريكية تطالب بالحرية للمعتقل خليل عواودة

Exit mobile version