دحلان بيوم الأم: أمهاتُنا هنّ بداية كل جميلٍ في حياتنا كل عام وهن بخير

أبو ظبي – مصدر الإخبارية

هنأ قائد تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح محمد دحلان، النساء الفلسطينيات بمناسبة يوم الأم الذي يُوافق 21 مارس من كل عام.

وقال دحلان بيوم الأم: “أمهاتُنا هنّ بداية كل جميلٍ في حياتنا، عطاء بلا حدود، وتضحية على امتداد الأفق، وفيضُ محبةٍ لا ينقطع، في عيدهنّ لا تسعفنا الكلمات، ولا كل المظاهر المادية، فقط نملك أن نقول من أعماقنا (شكرًا)”.

وأضاف عبر صفحته الرسمية بموقع فيسبوك: “كل عام وأمهات فلسطين بخير، تعلمنا منهنّ كل القيم الجميلة، العفوية والبراءة والطيبة”.

وتابع: “وعندما كبرنا شاهدنا أمهاتنا يعطين ويُقدمن ويبذُلن بصمتٍ ودون شكوى أو احتجاج”.

وختم: “لكل الأمهات وكل النساء وكل الفتيات، كل عام وأنتُنّ بخير”.

مبادرة لدعم تجّار البلدة القديمة بيوم الأم

القدس _مصدر الاخبارية

أعلن فريق صناع الحياة اليوم الأربعاء مبادرة لدعم تجار البلدة القديمة بالقدس المحتلة احتفالاً بيوم الأم بعنوان “لك من قدسك”.

وشارك في المبادرة فتيات ارتدين زيًا موحدًا يحمل شعار “صناع الحياة”، وأجرين مسابقة مع الأمهات، عن طريق توجيه أسئلة عن مدينة القدس ثم توزيع القسائم الشرائية عليهن.

وأكدت مسؤولة فريق صناع الحياة بالقدس ربى إدريس إن 90 سيدةً استفادت من القسائم.

وقدّم الفريق قسائم شرائية للأمهات تراوحت قيمتها من 30-60 شيكل، للشراء من محلات البلدة القديمة.
وتكاثفت جهود الفريق في عمل طوعي ميداني، من أجل مد يد العون والمساعدة لتجار من البلدة القديمة، والأمهات في هذه المناسبة.

وبينت مسؤولة الفريق أن الهدف من المبادرة هو ربط المرأة بالقدس وأسواق البلدة القديمة، وتوجيه أسئلة بسيطة لإغناء ثقافتهن، ودعم عدد من التجار.

ونوهت أن المبادرة شملت ربات بيوت وعاملات وموظفات وبائعات متجولات وغيرهن.

وشاركت 7 فتيات من فريق صناع الحياة بالعمل ميدانيًا في تنفيذ المبادرة، بينما شاركت أخريات في التخطيط وجمع التبرعات والتواصل.

وتبين إدريس أن الفريق أعد خطة المبادرة قبل نحو أسبوعين، وشملت جمع التبرعات والتواصل والاتفاق مع 12 متجرًا.
وأوضحت أن المبادرة شملت محلات تجارية متنوعة كالألبسة والأحذية واللحوم والخضار والفواكه والإكسسوارات والأدوات المنزلية وغيرها.

وأشارت إلى أن فريق صناع الحياة فتح باب التبرع لدى أعضائه منذ أسبوعين، ثم قامت جمعية برج اللقلق بتغطية جزء كبير من المبادرة وطباعة الكوبونات بعنوان ” لك من قدسك”.

وتلفت إلى أن القسائم التي وزعت على الأمهات شملت التعريف بالقائمين على المبادرة وعنوانها، وأسماء المحلات التجارية وموقعها داخل أسواق البلدة القديمة بالقدس، والقيمة الشرائية.

وعبر التجار المستفيدون من المبادرة عن شكرهم وتقديرهم للفريق على جهوده في دعم التجار في ظل الضائقة الاقتصادية التي يعانونها بسبب جائحة كورونا، والاغلاقات المتكررة للأسواق.

وعن فريق صناع الحياة، تقول روبى أن نشأة الفريق انطلقت من جامعة القدس في عام 2014، وهو فريق شبابي يضم طلاب جامعات وخريجين من مختلف التخصصات وعمال وغيرهم، ويبلغ عدد أعضاء الفريق نحو 200 فردا من القدس الضفة الغربية.

وأكدت إلى أن رؤية الفريق هي الحفاظ على التطوع كرسالة انسانية، وتعزيز العمل التطوعي لدى الشباب الفلسطيني، وتفعيل قدراته في مختلف المجالات.

وأشارت إلى أن الفريق لم يتمكن العام الماضي من تنفيذ حملة افطار الصائم في القدس والضفة الغربية، بسبب جائحة كورونا، وقام بتوزيع الطرود الغذائية للعائلات المنتفعة.

في يوم الأم: 12 أُم أسيرة تعيش ظروف قاسية في معتقلات الاحتلال

الضفة المحتلة – مصدر الإخبارية

بيّن تقرير حقوقي لنادي الأسير الفلسطيني ومؤسسة الضمير لحقوق الإنسان في يوم الأم العالمي أن 12 أماً فلسطينية لا زالت تقبع خلف زنازين الاحتلال، من بين 37 أسيرة يقبعنّ في سجن “الدامون” ومركز توقيف “هشارون”.

وبحسب التقرير الذي نشر اليوم الأحد: “فإن الأمهات الأسيرات لهن 33 ابنة وابنًا، ويحرمن من الزيارات المفتوحة، ومن تمكينهن من احتضان أطفالهن وأبنائهن”.

وأوضح التقرير الحقوقي أنه منذ بداية انتشار الوباء، ووقف زيارات عائلات الأسرى، مُنع أطفال الأسيرات والأسرى من الزيارة التي قُلصت إلى مرة واحدة كل شهرين، واقتصرت على فرد واحد بالغ من العائلة.

في حين تقضي مجموعة من الأمهات الأسيرات أحكامًا بالسّجن لسنوات، وهنّ الأسيرة إسراء جعابيص المحكومة بالسّجن (11) عامًا، وكُل من فدوى حمادة وأماني الحشيم اللتين تقضيان حُكماً بالسّجن عشر سنوات، وحلوة حمامرة ونسرين حسن، ست سنوات، والأسيرة إيناس عصافرة (30) شهراً، وخالدة جرار، سنتين، وإيمان الأعور، (22) شهراً، وتبقى المُعتقلة آية الخطيب موقوفةً للمحاكمة حتى اليوم.

ولفت التقرير إلى أنه من بين الأمهات أسيرتان معتقلتان إداريًّا وهما الناشطة النسوية ورئيسة اتحاد لجان المرأة الفلسطينية، ختام السعافين من رام الله، وشروق البدن من بيت لحم.

وكشف أن الأسيرات الفلسطينيات يتعرضن لكل أنواع التّنكيل والتّعذيب التي تنتهجها سلطات الاحتلال بحق المعتقلين الفلسطينيين، بدءاً من عمليات الاعتقال من المنازل فجراً وحتى النقل إلى مراكز التوقيف والتحقيق، ولاحقاً احتجازهن في السجون وإبعادهّن عن أبنائهن وبناتهّن لمدّة طويلة.

وكانت سلطات الاحتلال صعدت منذ عام 2015، من استهداف المرأة الفلسطينية، وبلغ عدد النساء اللواتي تعرضنّ للاعتقال أكثر من (900)، كان من بينهن أمهات أسرى وشهداء، وفتيات قاصرات، عبر عمليات الاعتقال الممنهجة، لا سيما في القدس.

وتابع التقرير: “معاناة الأسيرات الأمهات، تفاقمت مع استمرار إدارة السجون رفضها السماح للأسيرات بالتواصل هاتفيًا مع عائلاتهن بانتظام، حيث تواصلت الأسيرات هاتفياً مع عائلاتهنّ ولمّرة واحدة في شهر أيار/مايو عام 2020 منذ انتشار الوباء، وما زالت الإدارة تماطل في تركيب هواتف عموميّة للأسيرات، منتهكةً بذلك للقاعدة 26 من قواعد الأمم المتحدّة لمعاملة السجينات -إعلان بانكوك-، التي تشجّع الأسيرات على الاتصال بأفراد عائلاتهنّ، حيث يتم تسيير هذا الاتصال بكلّ الوسائل المعقولة”.

كما تعاني الأسيرات من ارتفاع نسبة الرطوبة في الغرف خلال فترة الشتاء، إضافةً إلى وجود مشكلة في أرضيّة ساحة الفورة، كذلك تضطرّ الأسيرات لاستخدام الأغطية لإغلاق الحمامات، كما تعاني الأسيرات من وجود كاميرات في ساحة الفورة، الأمر الذي ينتهك خصوصيتهن.

في نفس الوقت تخضع الأسيرات الأمهات للتحقيق ولمدة طويلة يرافقه أساليب التعذيب الجسدي والنفسي منها: الشبح بوضعياته المختلفة، وتقييدهن طوال فترة التحقيق، والحرمان من النوم لفترات طويلة، والتحقيق المتواصل، والعزل والابتزاز والتهديد، ومنع المحامين من زيارتهن خلال فترة التحقيق، وإخضاعهن لجهاز كشف الكذب، والضرب المبرح كالصفع المتواصل، والعزل الانفراديّ كما وتعرضت عائلاتهن للتنكيل والاعتقال والاستدعاء كجزء من سياسة العقاب الجماعي، إضافةً إلى ذلك فأن الأسيرات الأمهات يحرمن من رعاية طبية دورية من قبل طبيبة نسائية مختصة.

ووفقاً للتقرير فإنه نتيجة لوجود الاحتلال وسعيه المتواصل لقمع الفلسطينيين وكسر إرادتهم وتفريق عوائلهّن فإنّ أمهات الآلاف من الأسرى في سجون الاحتلال حُرموا من أبنائهن على مدار سنوات، وإن كان ذلك عبر الحرمان من خلال منعهن من الزيارة.

وأكد التقرير أن سلطات الاحتلال استخدمت اعتقال أمهات الأسرى كوسيلة ضغطٍ على أبنائهن، بهدف إيقاع أكبر قدر من الإيذاء النفسي على الأسرى والمعتقلين، كما فقد المئات من الأسرى أمهاتهم خلال سنوات أسرهم دون أن السماح لهم بإلقاء نظرة الوداع، وكذلك تواجه زوجات الأسرى تحديات كبيرة وعلى مستويات مختلفة، في ظل استمرار الاحتلال باعتقال أزواجهن.

“يوم الأم” … مناسبة تجدد آلام 19 أماً فلسطينية في سجون الاحتلال

فلسطين المحتلةمصدر الإخبارية

يحتفل العالم العربي في 21 مارس/ آذار من كل عام بـ “يوم الأم”، إحدى المناسبات التي تتفتق فيها معاناة الأسيرات الأمهات داخل سجون الاحتلال، وتكون مناسبة لاستذكار الأم الغائبة قسرًا خلف القضبان، ليبحث أبناء الأسيرات عن من يعوضهم ما افتقدوه بغيابها ولن يجدوا ضالتهم.

تعيش الأسيرات الفلسطينيات في سجون الاحتلال الإسرائيلي، واقع مرير تتجدد فيه معاناتهن وعائلاتهن، مع قدوم المناسبات وقد حالت بينهم قضبان سجون الاحتلال، كمن يفتح الجرح ليزيد من تلك الأوجاع، في ظل غيابهن وتركهن فراغًا بين أطفالهن، وعجز الآخرين عن القيام بدور ومكانة الأم أو تعويض أبناء الأسيرات عنه.

مركز أسرى فلسطين للدراسات، أوضح أن 19 أسيرة من الأمهات قابعات في سجون الاحتلال يعشن حالة من القلق الشديد على أبنائهن في ظل انتشار فيروس كورونا، بينما يشعر الأبناء بمزيد من القلق على أمهاتهم.

وقال المتحدث الإعلامي للمركز الباحث رياض الأشقر في تقرير له اليوم السبت، بمناسبة عيد الأم والذي يصادف الواحد والعشرين من مارس/آذار من كل عام، أن أوضاع الأسيرات صعبة للغاية حيث تتعمد إدارة السجن التضييق عليهن وإذلالهن ومنع عدد منهن من زيارة ذويهم بحج واهية.

أكد الأشقر أن ذكرى يوم الأم تأتي هذا العام في ظروف استثنائية ضاعفت معاناة الأسيرات في سجون الاحتلال، في ظل القلق المستمر مع انتشار مرض كورونا المستجد ووقف الزيارات.


وتتعرض الأسيرات لحملة قمع منظمة وحرمان من كافة حقوقهن ، وأضاف الأشقر قائلا “ولا زالت إدارة السجون تمارس سياسة اقتحام الغرف في ساعات متأخرة من الليل بهدف التفتيش، إضافة إلى حرمان الأسيرات من التعليم، ونقلهن في سيارة البوسطة السيئة في ظروف صعبة،وفرض أحكام مرتفعة بحق الأسيرات، ووضع كاميرات مراقبة في ساحات السجن، وضع الحمامات خارج غرف الاعتقال .

وأضاف أن وقف الزيارات خشية انتشار المرض ضاعف معاناة الأسيرات حيث أنها الطريقة الوحيدة للتواصل مع عائلاتهم والاطمئنان عليهم في ظل حرمان الاحتلال لهم من التواصل عبر التلفون كبديل عن وقف الزيارات.

وأوضح الأشقر أن الاحتلال يعتقل في سجونه 43 أسيرة فلسطينية من بينهن 19 أماً، لديهن عشرات الأبناء يحرمون من رؤيتهم ويفتقدون الى حنانهم والاجتماع بهم في يوم الام وخاصة الصغار جداً منهم والذين يحتاجون الى رعاية مباشرة وقد تركت بعض الأسيرات اطفال في فترة الرضاعة لا تتجاوز اعمارهم عدة شهور.

وتعيش الأسيرات الأمهات حالة نفسية صعبة نتيجة القلق الشديد، والتوتر والتفكير المستمر بأحوال أبنائهن، وخاصة ان بعضهم لا يزال صغير السن ولم يتجاوز السنوات الثلاثة الأولى من عمره.

وناشد مركز أسرى فلسطين المنظمات التي تنادى بحقوق الإنسان، والمؤسسات التي تعنى بقضايا المرأة، التدخل العاجل لوضع حد لمعاناة الأسيرات وإطلاق سراحهن جميعاً في ظل الخشية من انتشار مرض كورونا داخل السجون.

Exit mobile version