يُحتجزن بظروف لا إنسانية.. ارتفاع عدد الأسيرات في السجون إلى 34

رام الله- مصدر الإخبارية

أفاد مركز فلسطين لدراسات الأسرى، بأن عدد الأسيرات الفلسطينيات في سجون الاحتلال الإسرائيلي ارتفع إلى 34 أسيرة، يُحتجزن بظروف لا إنسانية.

وأشار المركز إلى أن الاحتلال اعتقل يوم أمس الأربعاء، الفتاة سماح عوض (24 عاماً) من مدينة قلقيلية بعد استدعائها للمقابلة، ليصل عدد الأسيرات إلى 34.

وأكد أن سياسة اعتقال النساء الفلسطينيات سياسة قديمة بدأت مع بدايات الاحتلال لفلسطين، وتصاعدت خلال انتفاضة الأقصى تحت حجج وذرائع مختلفة.

وأوضح أن حالات الاعتقال ارتفعت منذ عام 1967 إلى 17 ألف حالة اعتقال، مؤكدا أن الـ 34 أسيرة تقبعن معظمهن بسجن الدامون في ظل ظروف قاسية، وأن 13 أسيرة محكومات بأحكام مختلفة، 8 منهن صدرت بحقهن أحكام بالسجن تزيد عن 10 سنوات، إضافة للقاصر نفوذ حماد (16 عاما).

ونوه إلى أن 7 أسيرات مريضات يقبعن في سجن الدامون أبرزهن إسراء الجعابيص، و أزهار عساف، ورجاء كرسوع، بينما تخضع أسيرتان للاعتقال الإداري وهما “رغد الفنى” من طولكرم، وروضة أبو عجمية من بيت لحم.

وقال إن الأسيرة ميسون الجبالي من بيت لحم تعتبر عميدة الأسيرات وأقدمهن وهي معتقلة منذ يونيو 2015 ومحكومة بالسجن لمدة 15 عاماً.

وبيّن أن أعلى الأسيرات حكماً، هما الأسيرتان شروق دويات من القدس وشاتيلا أبو عياد، من الداخل المحتل ومحكومات بالسجن لمدة 16 عاماً.

وكشف أن من بين الأسيرات عدد من الجريحات كان آخرهن الأسيرة فاطمة إسماعيل شاهين من بيت لحم، والتي اعتقلت الشهر الماضي.

ودعا مركز فلسطين المؤسسات الدولية المعنية بشؤون المرأة، التدخل لحماية نساء فلسطين من جرائم الاحتلال وخاصة الاعتقال التعسفي دون مبرر وفرض الأحكام القاسية والمبالغ فيها.

اقرأ/ي أيضًا: وزارة الأسرى: سياسة العزل والإهمال ستصعد الأحداث بسجون الاحتلال

الاعتداء على أسيرات الدامون.. بركان غضب في السجون وتوقعات بعمليات انتقامية

خاص – مصدر الإخبارية

توتر وغليان تشهده سجون الاحتلال منذ الساعات الأولى لليوم الثلاثاء، خاصة بعد تعرض الأسيرات في سجن الدامون لهجمة وحشية من قبل قوات القمع، وفرض إجراءات عقابية بحقهن.

الناطق باسم هيئة شؤون الأسرى والمحررين حسن عبد ربه أكد أن الغليان يسود في كافة السجون حالياً وخاصة عوفر والدامون والنقب ومجدو، وأن أكثر الأمور خطورة هي اقتحام قسم الأسيرات في الدامون والاعتداء عليهن ورشهن بغاز الفلفل وسرقة وتدمير وحرق غرفهن.

وتابع عبد ربه في حديث لشبكة مصدر الإخبارية أنه تم إغلاق قسم الأسيرات في الدامون منذ ثلاثة أيام وسحب الأدوات والأجهزة الخاصة بإعداد الطعام.

ولفت إلى أن هناك توتر في سجن النقب وخوض بعض الأسرى لإضراب عن الطعام وإرجاع للوجبات وتمرد على الفحص الأمني، مبيناً أن أسرى حركة فتح هددوا في بيان بالتصدي للسجانين وتنفيذ عمليات ضدهم.

وتوقع عبد ربه أن تذهب الأمور لمزيد من التصعيد بحسب المعطيات والمؤشرات، وأن تصل إلى حالة اشتباك مفتوح ضد سجاني الاحتلال ولن يستطيع أحد وقفه.

وأكد ان وحدة الموقف في السجون ستشكل عنصراً رادعاً للاحتلال في إجراءاته التنكيلية بحق الأسرى، وأن الأوضاع ذاهبة نحو التصعيد وليس التهدئة.

الناطق باسم تيار الإصلاح الديمقراطي بحركة فتح عماد محسن أكد أن تعامل إدارة سجون الاحتلال بسياسة التنكيل بحق الأسرى ومحاولة كسر إرداتهم بسلسلة من الإجراءات الفاشية والعنصرية، تنطلي على عقلية إرهابية لحكومته.

وقال محسن في حديث لشبكة مصدر الإخبارية إن الأسرى خلف القضبان هم أصحاب الحق والاحتلال كاللص الذي يسرق مقدراتهم، وإن الجريمة الجديدة بحق الأسيرات والإجراءات الجديدة المتخذة من وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير والحكومة اليمينية المتطرفة تؤكد استمرار الصراع الذي لن يتوقف إلا بزوال الاحتلال.

وأكد أن تيار الاصلاح الديمقراطي سيكون كالعادة بجوار الأسرى في معركتهم وسيكون على الدوام نصيراً وظهيراً وطنياً وشعبياً، داعياً القيادة الفلسطينية لبذل كل الجهود وإيصال معاناتهم للمجتمع الدولي والمطالبة بتطبيق اتفاقات جنيف تجاههم باعتبارهم أسرى حرب قضوا أعمارهم خلف السجون.

وفي حديثه عن زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن المرتقبة إلى رام الله، قال محسن إن الأخير جاء لدولة الاحتلال للتنسيق معها حول الوضع الإقليمي ولإيران ولبعض الترتيبات المتعلقة بالمصالح المشتركة بين الجانبين.

وبيّن أن زيارة بلينكن لعباس تأتي من باب دبلوماسية رفع العتب وأنه راعي لعملية التسوية، ولكنه لن يقدّم شيئاً وكل ما سيأتي به الضغط على الطرف الفلسطيني لخفض التصعيد على الأرض.

في السياق أكدت حركة حماس، أن تصاعد وتيرة القمع والاعتداءات بحق الأسرى وآخرها السلوك الوحشي بحق أسيرات سجن الدامون هو اعتداء على الشعب الفلسطيني واستفزاز للمقاومة.

وقالت الحركة في بيان لها إن المقاومة لن تترك الأسرى وحدهم أمام حكومة الاحتلال المتطرفة، مشددة على أن سلوك الاحتلال الوحشي بحق الأسرى والأسيرات لن يضعف عزيمتهم في مواجهة السجان الإسرائيلي وحكومة المستوطنين الفاشية، بل سيزيدهم إصرارًا على انتزاع حقوقهم وتحقيق مطالبهم.

وأشارت إلى أن حالة التوتر والغليان التي تمر بها السجون والاعتداء على الأسيرات يتطلب الالتحام مع الأسرى في معركتهم وتوسيع مساحة الاسناد والدعم شعبياً ورسمياً وحقوقياً.

وأعلنت الحركة الوطنية الأسيرة، الاستنفار العام داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي، ردًا على قمع الأسيرات في سجن الدامون.

الحركة الأسيرة تعلن حالة الاستنفار العام ردًا على قمع الأسيرات

رام الله- مصدر الإخبارية

أعلنت الحركة الوطنية الأسيرة، الاستنفار العام داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي، ردًا على قمع الأسيرات في سجن الدامون.

وأكد نادي الأسير الفلسطيني أن الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال، أعلنت الاستنفار العام ردًا على عملية القمع التي تعرضت لها الأسيرات.

وأشار النادي إلى أن أولى خطوات الأسرى ستبدأ بالعصيان على إجراء “الفحص الأمني”، وإغلاق كافة الأقسام.

وتابع: “بمعنى توقف مظاهر الحياة الاعتقالية اليومية التي تحكمها طبيعة الحياة داخل السّجون، وهي تندرج ضمن إجراءات العصيان والتمرد على أنظمة السجن”.

وقال إن “الهيئات التنظيمية أبلغت إدارة السّجون أن المساس بالأسيرات خط أحمر، وأن خيارات الرد ستكون مفتوحة”.

واقتحمت قوات القمع التابعة لإدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي، قسم الأسيرات في سجن “الدامون”، واعتدت عليهن بالضرب وعزلت ممثلة الأسيرات ياسمين شعبان، ما تسبب بحالة من التوتر الشّديد.

اقرأ/ي أيضًا: هيئة الأسرى: المؤشرات داخل السجون تُنذر بمرحلة خطيرة ومعقدة

حماس: الاعتداء على الأسيرات لن يضعف عزيمتهم والمقاومة لن تتركهم

غزة- مصدر الإخبارية

أكدت حركة حماس، أن تصاعد وتيرة القمع والاعتداءات بحق الأسرى وآخرها السلوك الوحشي بحق أسيرات سجن الدامون هو اعتداء على الشعب الفلسطيني واستفزازًا للمقاومة.

وقال الناطق باسم حركة حماس عبد اللطيف القانوع، إن المقاومة لن تترك الأسرى وحدهم أمام حكومة الاحتلال المتطرفة.

وشدد على أن سلوك الاحتلال الوحشي بحق الأسرى والأسيرات لن يضعف عزيمتهم في مواجهة السجان الإسرائيلي وحكومة المستوطنين الفاشية، بل سيزيدهم إصرارًا على انتزاع حقوقهم وتحقيق مطالبهم.

وأشارت حماس إلى أن حالة التوتر والغليان التي تمر بها السجون والاعتداء على الأسيرات يتطلب الالتحام مع الأسرى في معركتهم وتوسيع مساحة الاسناد والدعم شعبياً ورسمياً وحقوقياً.

ولفتت حماس إلى أن قضية الأسرى ستبقى أولوية مهمة من ثوابت الشعب الفلسطيني.

وفي السياق ذاته، حذر رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين اللواء قدري أبو بكر، من التوجه الخطير لحكومة الاحتلال الإسرائيلية اليمينية المتطرفة وأدواتها، والتي تسعى للانتقام من أسرانا وأسيراتنا، والتفرد بهم ضمن سياسات مدروسة ومدعومة من قادة التطرف والعنصرية.

وقال أبو بكر: “كل المؤشرات داخل السجون والمعتقلات تُنذر بمرحلة صعبة وخطيرة على أسرانا وأسيراتنا، ويأتي ذلك في سياق فرض أمر واقع جديد، واستهداف كيان الأسرى وشخصياتهم وعزيمتهم”.

وأضاف: “نتابع ما يحدث في السجون والمعتقلات بقلق كبير، وأصبح التوتر والخوف على أسرانا وأسيراتنا دائم، في ظل الاقتحامات والتنقلات والاعتداءات الكبيرة التي تنفذها ادارة سجون الاحتلال ووحدات القمع التابعة لها”.

وطالبت هيئة شؤون الأسرى بضرورة التدخل الفوري من قبل اللجنة الدولية للصليب الأحمر وكافة المؤسسات الدولية ذات العلاقة، لوضع حد لهذا التطرف الذي يتفاقم ويتصاعد بشكل يُعري المجتمع الدولي وتخاذله في توفير الحماية لمناضلينا وماجداتنا داخل السجون والمعتقلات.

وفي سياق آخر، عزلت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، ممثلة الأسيرات في سجن الدامون الأسيرة ياسمين شعبان، بعد الاعتداء عليها، كما فرضت عقوبات قاسية على الأسيرات.

وأفاد مكتب إعلام الأسرى، بأن توترًا شديدًا يسود في قسم الأسيرات في سجن الدامون، بعد اعتداء إدارة السجن على الأسيرة ياسمين شعبان، وعزلها.

اقرأ/ي أيضًا: وزارة الأسرى: الحركة الأسيرة تستعد للرد على الاعتداءات ضد الأسيرات

الضمير: الأسيرات في “دامون” يتعرضن لعنف مفرط

غزة- مصدر الإخبارية

أفادت مؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان أن الأسيرات في سجن “الدامون” تعرضن لعنف مفرط، ومعاملة غير إنسانية وعقوبات جماعية منذ مساء الثلاثاء الموافق 14 (كانون الأول) ديسمبر الجاري، على يد مصلحة السجن الإسرائيلي، والتي امتدت تبعاتها حتى اليوم.

ولفتت في بيان إلى أن إدارة السجن منعت جميع الأسيرات من زيارة عائلاتهن ومن الكانتينا مدة شهر، فيما ضاعفت العقوبة على أسيرات غرفة 11، بحرمانهن زيارة العائلة ومن الكانتينا لشهرين، بالإضافة إلى فرض غرامة بقيمة 400 شيكل.

وذكرت الضمير أن إدارة السجن ترفض التعامل مع الأسيرة شروق دويات كنائبة ممثلة للأسيرات حتى الآن.

وبحسب البيان، فقد اطلعت مؤسسة الضمير على ظروف العزل القاسية التي تعرضت لها الأسيرات مرح باكير وشروق دويات ومنى قعدان، على إثر اقتحام مصلحة السجون يوم الثلاثاء 14/12/2021 لغرفة (11) التي تواجدت بها الأسيرة دويات مصطحبين معهم الأسيرة بكير كممثلة عن الأسيرات.

وقالت إنه، عند رفض الأسيرات الخروج لتفتيش الغرفة نظرًا لشدة برودة الطقس، قطعت مصلحة السجون التيار الكهربائي عنهن وأخرجتهن بالقوة بضربهن وسحلهن، وعزلت دويات عند محاولتها مقاومة القمع.

ونوهت إلى أنه في اليوم التالي، عُزلت الأسيرتان بكير وقعدان، بعد احتجاج الأسيرات على عزل شروق بالضرب على الأبواب، فاقتحمت قوات مصلحة السجون القسم وفتشته وسحبت ما فيه من أدوات كهربائية، وأبلغتهن بقرار خلط غرفهن دوريًا كل 6 أشهر، وعند رفض ممثلة الأسيرات باكير لذلك القرار، عزلها الاحتلال بصحبة شروق، ثم عزل منى دون مبرر، وقد أعلنت الأسيرات حينها الإضراب عن الطعام.

وأشارت إلى أن الاحتلال نقل الأسيرتين شروق ومنى إلى العزل في سجن “جلبوع”، فيما نقل مرح إلى عزل سجن “الجلمة”، في محاولة للضغط على الأسيرات لوقف إضرابهن.

وأوضحت الضمير أن الأسيرات تعرضن لظروف عزل صعبة لا خصوصية فيها، إذ وضعت مرح في زنزانة فيها كاميرا مراقبة مع نصف باب، لذلك لم تتمكن من الاستحمام أو خلع ملابسها طوال أيام عزلها الـ5، ورفضوا نقلها لزنزانة أخرى دون كاميرا.

وبينت أن الأسيرتين شروق ومنى وضعتا في زنزانة ضيقة جدًا بمساحة 2*2 متر مربع، وبمرحاض عربي دون باب، وحمامات الاستحمام خارج الزنزانة، وكنّ يقيدن ويفتشن عند الخروج للاستحمام، ويُخرجن من الزنزانة بعد كل وجبة لتفتيشها، وقضت شروق فترة العزل بالنوم على الأرض لعدم وجود سلم يوصلها للبرش العلويّ.

وقالت إن الأسيرات أعيدت إلى سجن “الدامون” يوم الاثنين الموافق 20/12/2021، حيث أعيدت منى إلى القسم في اليوم التالي، فيما بقيت مرح وشروق في عزل “الدامون” حتى الأربعاء 22/12/2021، وأنهت 3 أسيرات في القسم إضرابهن عن الطعام عند عودة الأسيرات المعزولات.

ودانت مؤسسة الضمير ما تتعرض له الأسيرات من عنف وانتهاك لحقوقهن وخصوصيتهن، واحتجازهن في ظروف قاسية لا ترقى للمستوى الإنسان، بالإضافة لفرض عقوبات تعسفية عليهن حتى الآن، إذ تحول دون حصولهن على أدنى حقوقهن.

ودعت الصليب الأحمر والمؤسسات الدولية إلى وقف ما تتعرض له الأسيرات من عقوبات تتناقض ومبادئ حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني.

قمع وتعذيب وعزل.. تفاصيل مؤلمة حول ما تتعرض له أسيرات معتقل “الدامون”

رام الله – مصدر الإخبارية

كشفت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، تفاصيل مؤلمة لما تعرضت له أسيرات معتقل “الدامون” من قمع وتعذيب وعزل وانتهاكات جسيمة على يد وحدات القمع والسجانين خلال الأيام الماضية.

وأوضحت الهيئة في تقرير لها، اليوم الإثنين، أنه بتاريخ 14 كانون الأول الجاري طلبت إدارة سجن “الدامون” بشكل مفاجئ من ممثلة الأسيرات مرح باكير إفراغ إحدى غرف الأسيرات، وهذا ما رفضته الأسيرات لتأخر الوقت وسوء الطقس وصعوبة إزالة المحتويات من الغرفة، وطلبوا تأجيل الموضوع لساعات الصباح والتفاوض مع الإدارة، لكن إدارة المعتقل قامت بقطع التيار الكهربائي عن القسم بأكمله الساعة الثانية عشرة والنصف ليلا، واقتحمت قوة كبيرة من وحدات القمع الغرفة، رغم طلب ممثلة الأسيرات من الإدارة إرجاع وحدات القمع وخروج الأسيرات بإرادتهن من الغرفة، إلا أن الإدارة رفضت ذلك وقامت بالاعتداء عليهن (بالسحب والجر)، وتوزيعهن على الغرف الأخرى، وردا على الاعتداء بدأت الأسيرات بالطرق على الأبواب كخطوة احتجاجية.

وتابع البيان، أنه في اليوم التالي استمرت الإجراءات التعسفية بحق الأسيرات، واقتحمت وحدات القمع بأعداد كبيرة مجدداً القسم، وتم قطع التيار الكهربائي بحجة إجراء تفتيشات في الغرف، وتم سحب الأدوات الكهربائية (سخان الماء- بلاطة التسخين- التلفزيون- الراديو) من الغرف، وبعدها قاموا بزج ممثلة الأسيرات ونائبتها وثلاث أسيرات أخريات هن منى قعدان وياسمين جابر وربى عاصي داخل زنازين العزل، ومن ثم قاموا بإجراء حملة تنقلات للأسيرات بين الغرف.

وأشارت الهيئة إلى أنه بعد انسحاب قوات القمع من غرف الأسيرات، قاموا بإعادة الأسيرتين ياسمين جابر وربى عاصي للقسم، مع استمرار عزل ممثلة الأسيرات مرح باكير ونائبتها شروق دويات والأسيرة منى قعدان حتى اللحظة، علما أن الأسيرات أبلغن بخوضهن إضرابا مفتوحا عن الطعام فور إخراجهن من الغرف وزجهن في زنازين العزل.

وأضافت، أنه تم عقد محاكمات غيابية لجميع الأسيرات القابعات بالمعتقل، وفُرضت بحقهن عقوبات تمثلت بحرمانهن من الزيارة والكانتينا لمدة شهر، أما عن الأسيرات: ميسون الجبالي، ونورهان عواد، وشروق دويات، وملك سلمان، ومرح باكير، فقد فُرض بحقهن عقوبة مضاعفة وغرامة مالية.

وذكرت الهيئة أن إدارة السجون أبلغت الأسيرات أنه سيتم تحويل قسم الأسيرات من قسم أمني لقسم مدني وإلغاء تمثيل الأسيرات.

ولفتت إلى أن حالة من التوتر والقلق تسود المعتقل بعد إغلاق قسم الأسيرات وفرض سلسلة من الإجراءات التنكيلية بحقهن والتي تمثلت بمنعنهن من الخروج من الغرف بشكل قطعي، وحرمانهن من الاستحمام لمدة 3 أيام، ومنع مرافقة أي أسيرة لأسيرة أخرى أثناء الخروج للعيادة أو المستشفى، وتهديدهن بشكل مستمر بالرش بالغاز في حال كان هناك اعتراض على أي إجراء يُفرض بحقهن، عدا عن انتهاك خصوصيتهن بشكل صارخ.

يشار إلى أن الأسيرات يقمن حتى اللحظة بإرجاع وجبات الطعام احتجاجا على ما يتعرضن له من اعتداءات جسيمة، واحتجاجا على عزل زميلاتهن الأسيرات وعدم معرفة أية معلومة عنهن.

وأعربت الهيئة عن قلقها على مصير وحياة الأسيرات، خاصة أن إدارة السجون معززة بوحدات القمع تمعن بفرض انتهاكاتها بحقهن ضاربة بعرض الحائط القوانين والأعراف الدولية، وطالبت المؤسسات الحقوقية والإنسانية بالتدخل لوقف القمع المرتكب بحقهن.

منذ مطلع العام.. الاحتلال يعتقل 130 فلسطينية و40 منهن لا زِلن أسيرات لديه

الضفة المحتلة – مصدر الإخبارية

أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت 130 سيدة منذ مطلع العام الجاري، غالبيتهن من القدس، ما يشكل زيادة عما سُجل العام المنصرم 2020، حيث سُجل خلاله 128 حالة اعتقال.

وقالت الهيئة في بيان لها اليوم الأحد إن سلطات الاحتلال لم تستثن النساء يوماً من بطشها واعتقالاتها التعسفية، كما أن الأشكال والأساليب المتبعة عند اعتقال المرأة الفلسطينية، لا تختلف عنها عند اعتقال الرجال، في محاولة لردعها، وتحجيم دورها، وتهميش فعلها، وتحييدها، أو بهدف انتزاع معلومات تتعلق بالآخرين، وأحيانا كان يتم اعتقالها للضغط على أفراد أسرتها لدفعهم إلى الاعتراف، أو لإجبار المطلوبين منهم على تسليم أنفسهم.

وتابعت: “استناداً إلى الأرقام الموثقة لديها، فإن سلطات الاحتلال اعتقلت منذ العام 1967 أكثر من 17 ألف فلسطينية، بينهن فتيات قاصرات، وطالبات، وأمهات، ومريضات، وجريحات، وحوامل، دون مراعاة خصوصيتهن، واحتياجاتهن الخاصة.

ولفتت إلى أن لا تقتصر الجريمة الإسرائيلية على ذلك، إنما تمتد إلى ما بعد الاعتقال، حيث التحقيق القاسي، والتعذيب بأشكاله المتعددة، الجسدي والنفسي، وهناك الكثير من الشهادات المؤلمة، إضافة الى ظروف الاحتجاز القاسية، وسوء المعاملة، والقمع، والتنكيل، والاعتداء اللفظي، والجسدي، وتردي الخدمات الطبية المقدمة لهن، دون مراعاة لجنسها، وخصوصيتها، ودون توفير الحد الأدنى من احتياجاتها.

وأردفت: “ما زالت سلطات الاحتلال تحتجز في سجونها 40 أسيرة فلسطينية، بينهن 11 أما، ولعل أبرزهن الآن الأسيرة الحامل أنهار الديك، وهي على وشك أن تضع مولودها في السجن، حيث اعتقلت في الثامن من آذار المنصرم، إضافة إلى تجارب مماثلة لأسيرات كُثر وضعن مواليدهن في السجن الإسرائيلي في ظروف قاسية ومريرة.

وفي حديثها عن عدد من الأسيرات اللواتي أنجبن أولادهن داخل السجن، قالت إن الأسيرة زكية شموط من مدينة حيفا والمعتقلة أواخر عام 1971، هي أول أسيرة فلسطينية تلد داخل سجون الاحتلال بعدما اعتقلت وهي حامل في شهرها السادس، وأنجبت مولودتها نادية داخل السجن، وآخرهن كانت الأسيرة فاطمة الزق من غزة التي أنجبت طفلها يوسف أوائل عام 2009.

وبحسب الشهادات قإن الأسيرات الحوامل لم يظفرن بما يتناسب مع كونهن بحاجة إلى اهتمام خاص، وفحوصات دائمة، ودورية، ورعاية خاصة، لمتابعة أوضاعهن وللتخفيف عنهن من عناء الحمل، ومع اقتراب موعد الولادة، يتم نقل الحامل إلى المستشفى مكبلة اليدين والرجلين، ومحاطة بعدد من المجندات بحجة الحفاظ على الأمن، وتبقى مكبلة بالسلاسل وهي على سرير المستشفى، ولا يفكون القيود سوى قبل دقائق معدودة من الولادة، دون أن يُسمح لأي من أفراد العائلة بحضور ساعة الولادة، والاطمئنان على الأم والمولود الجديد، وبعد انتهاء “الولادة” يُعاد تكبيل الأسيرة ثانية وتعاد الى السجن، دون مراعاة لوضعها الصحي وما عانته جراء تلك العملية الشاقة، كل ذلك يؤثر سلبا على وضعها النفسي ويفاقم من معاناتها، ما يزيد من قلقنا على الأسيرة أنهار الحجة (الديك) التي على وشك الولادة في السجن.

اقرأ أيضاً: بالأسماء: 40 أسيرة في سجون الاحتلال بينهن 11 أماً

وأوضح بيان الهيئة أن الأسيرة الأولى في الثورة الفلسطينية المعاصرة هي المناضلة فاطمة برناوي التي اعتقلت بتاريخ 14 تشرين الأول/أكتوبر عام 1967، وقضت 10 سنوات في سجون الاحتلال، والأسيرة المحررة لينا الجربوني من أراضي عام 1948، وهي عميدة الأسيرات، واعتقلت في الثامن عشر من نيسان/ ابريل عام 2002، وأمضت 15 عاماً متواصلة قبل أن يُطلق سراحها في نيسان/ ابريل عام 2017.

بالأسماء: 40 أسيرة في سجون الاحتلال بينهن 11 أماً

الضفة المحتلةمصدر الإخبارية

تعتقل سلطات الاحتلال الإسرائيلي في سجونها 40 أسيرة فلسطينية، غالبيتهن يقبعن في سجن “الدامون”، بينهن 11 أماً، في ظروف احتجاز قاسية تواجهها الأسيرات بما في السجن من تفاصيل كثيفة تتمثل كلها في إجراءات تنكيلية ممنهجة.

وقال نادي الأسير أنّ إدارة سجون الاحتلال تحرم أطفال وأبناء الأسيرات الأمهات من الزيارات المفتوحة، ومن تمكينهن من احتضان أطفالهن وأبنائهن، وتضاعف الحرمان منذ مطلع العام الماضي مع بداية انتشار وباء كورونا من جرّاء عدم انتظام الزيارات.

وأوضح أن قضية حرمان الأسيرة خالدة جرار من وداع ابنتها المرحومة سهى جرار تُعدّ ُنموذجًا لأقسى أنواع القهر والحرمان، كما حرم ويحرم المئات من الأسرى من وداع أحبتهم.

وأضاف أن مجموعة من الأمهات تقضي أحكامًا بالسّجن لسنوات، وهنّ الأسيرة إسراء جعابيص المحكومة بالسّجن 11 عامًا، وفدوى حمادة، وأماني الحشيم، تقضيان حُكما بالسّجن لمدة عشر سنوات، ونسرين حسن لمدة ست سنوات، والأسيرة إيناس عصافرة لمّدة 30 شهراً، وخالدة جرار لمّدة سنتين، وإيمان الأعور لمدّة 22 شهرا.

وفي يوم 8 آذار/ مارس 2021، اعتقلت قوات الاحتلال الأسيرة أنهار سامي الحجة (26 عامًا) من رام الله، وهي أُم لطفلة، وعندما اعتُقلت كانت في شهرها الثالث لحملها ولم يتم مراعاة وضعها بل زجها الاحتلال في ظروف قاسية وصعبة، ورغم المحاولات القانونية التي تجري حتى اليوم، فإن سلطات الاحتلال تواصل اعتقالها رغم اقتراب موعد ولادتها، دون أدنى اعتبار لخصوصية حالتها. ومما يذكر أن ثماني أسيرات أنجبن في سجون الاحتلال تاريخيًا، وتعرضن لظروف قاهرة وغير إنسانية.

وقال نادي الأسير إنّ الأسيرات تتعرض لكافة أنواع التّنكيل والتّعذيب التي تنتهجها سلطات الاحتلال بحق المعتقلين الفلسطينيين، بدءا من عمليات الاعتقال من المنازل فجرا وحتى النقل إلى مراكز التوقيف والتحقيق، ولاحقا احتجازهن في السجون وإبعادهّن عن أبنائهن وبناتهّن لمدّة طويلة.

وأشار إلى أنّ قضية اعتقال النساء قد تصاعدت بشكل ملحوظ منذ العام 2015، وبلغ عدد الأسيرات اللواتي تم اعتقالهن منذ عام 2015 أكثر من 1000 أسيرة، بينهن أمهات أسرى وشهداء، وفتيات قاصرات، لا سيما في القدس.

واتهم نادي الأسير سلطات الاحتلال بممارسة أساليب تّعذيب وتّنكيل بحق الأسيرات، تتمثّل باحتجازهّن داخل زنازين لا تصلح للعيش الآدمي، إضافةً إلى الظروف الحياتيّة التي يعانين منها، والتي تتنصّل إدارة السجون منها بحجّة عدم توافر موازنة كافية للقيام بإصلاحات تهّدد حياة الأسيرات، إذ تعاني الأسيرات من ارتفاع نسبة الرطوبة في الغرف خلال فترة الشتاء، إضافةً إلى وجود مشكلة في أرضيّة ساحة الفورة، كذلك تضطرّ الأسيرات لاستخدام الأغطية لإغلاق الحمامات، كما تعاني الأسيرات من وجود كاميرات في ساحة الفورة، الأمر الذي ينتهك خصوصيتهن. وعلى مدار السنوات الماضية، نفّذت الأسيرات خطوات احتجاجية رفضًا لاستمرار إدارة السجون بانتهاك خصوصيتهن بطرق وأساليب مختلفة.

وبحسب النادي، تواجه الأسيرات كما غالبية الأسرى التحقيق ولمدة طويلة يرافقه أساليب التعذيب الجسدي والنفسي منها: الشبح بوضعياته المختلفة، وتقييدهن طوال فترة التحقيق، والحرمان من النوم لفترات طويلة، والتحقيق المتواصل، والعزل والابتزاز والتهديد، ومنع المحامين من زيارتهن خلال فترة التحقيق، وإخضاعهن لجهاز كشف الكذب، والضرب المبرح كالصفع المتواصل، والعزل الانفراديّ، كما تعرضت عائلاتهن للتّنكيل والاعتقال والاستدعاء كجزء من سياسة العقاب الجماعي، إضافةً إلى ذلك فإن الأسيرات يحرمن من رعاية طبية دورية من قبل طبيبة نسائية مختصة.

وبعد نقلهنّ إلى سجن “الدامون” تُنفِذ إدارة سجون الاحتلال بحقهنّ سلسلة من السياسات، والإجراءات التنكيلية منها: الإهمال الطبي، إذ تعاني الأسيرات خاصّة الجريحات منهن من مماطلة متعمدة في تقديم العلاج ومتابعته، وتُعد حالة الأسيرة إسراء جعابيص أبرز الشواهد على هذه السياسة، إذ تعاني من الحروق من الدرجة الأولى والثانية والثالثة في جسدها، وفقدت 8 من أصابع يديها، وأصابتها تشوهات في منطقة الوجه والظهر، ولا تزال تعاني من وضعٍ صحيّ ونفسيّ صعب بسبب مماطلة إدارة سجون الاحتلال في علاجها.

ولفت النادي إلى أنه نتيجة لوجود الاحتلال وسعيه المتواصل لقمع الفلسطينيين وكسر إرادتهم وتفريق عوائلهّن فإنّ أمهات الآلاف من الأسرى في سجون الاحتلال حُرمن من أبنائهن على مدار سنوات، وإن كان ذلك عبر الحرمان من خلال منعهن من الزيارة. كذلك استخدمت سلطات الاحتلال اعتقال أمهات الأسرى كوسيلة ضغطٍ على أبنائهن، بهدف إيقاع أكبر قدر من الإيذاء النفسي على الأسرى والمعتقلين.

أسماء الأسيرات الأمهات:

1. إسراء جعابيص من القدس.

2. فدوى حمادة من القدس.

3. أماني حشيم من القدس.

4. نسرين حسن من غزة.

5. إيناس عصافرة من الخليل.

6. خالدة جرار من رام الله.

7. إيمان الأعور من القدس.

8. ختام سعافين من رام الله.

9. أنهار الحجة من رام الله،

10. خوانا رشماوي من بيت لحم.

11. شذى أبو عودة من رام الله.

بينهن أسيرة حامل.. ظروف صعبة تعيشها 39 أسيرة في سجن الدامون

الضفة المحتلة – مصدر الإخبارية

ذكرت هيئة شؤون الاسرى والمحررين، اليوم الثلاثاء، أنّ 39 أسيرة في سجن الدموان للاحتلال يعانين ظروفاً صعبة، من بينهن أسيرة حامل، في ظل ما يتعرضن له من ضغوطات من قبل إدارة السجن.

وأكدت الهيئة في تصريح لها أن سياسات الحرمان والتنكيل تتواصل بحق الأسيرات كسياسة الإهمال الطبي المتعمدة بحق المريضات منهن، كحالة الاسيرة إسراء الجعابيص وهي مصابة بحروق بليغة وتحتاج تدخلاً جراحياً لإنقاذ ما تبقى من جسدها.

كما أن الأسيرة روان أبو زيادة تعاني من جرثومة غير معروفة في الجهاز الهضمي ومشاكل في العظام، والأسيرة نسرين أبو كميل المُصابة بأمراض ارتفاع السكر وضغط الدم، وصمود أبو ظاهر التي تشكو من مشاكل في الدم.

عدا عن الأسيرة أنهار حجة الديك وهي حامل وتعاني مضاعفات الحمل وهزالاً وضعف عام بالجسم.

وأوضحت الهيئة أن من بين الانتهاكات التي تواجهها الأسيرات أيضاً مراقبة ساحة الفورة في سجن الدامون بالكاميرات مما ينتهك خصوصيتهن ويُقيد حركتهن بالإضافة لمصادرة سلطات الاحتلال الكتب من مكتبة السجن وكذلك الحرمان من زيارات الاهل.

ويبلغ عدد الأسيرات حالياً في سجن الدامون 39 أسيرة، من بينهن أسيرة معتقلة إدراياً وهي الأسيرة بشرى الطويل، وأسيرة من قطاع غزة وهي نسرين حسن.

وكان الاحتلال أفرج عن الأسيرة حلوة حمامرة من بيت لحم خلال أغسطس الحالي، بعد أن أمضت 6 سنوات في سجون الاحتلال.

وقال نادي الأسير إن الاحتلال أفرج عن الأسيرة حلوة حمامرة على حاجز الجلمة شمال جنين، حيث كانت تقبع في سجن “الدامون”، واُعتقلت في الثامن من نوفمبر 2015، بعد أن أطلق عليها الاحتلال النار،

محاكم الاحتلال تمدد اعتقال 3 أسيرات من الضفة الغربية

الضفة المحتلة- مصدر الإخبارية

مددت المحاكم التابعة للاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، اعتقال 3 أسيرات فلسطينيات من الضفة الغربية المحتلة.

وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين اليوم الأربعاء، إن محكمة عوفر مددت اعتقال الشابة الأسيرة أناغيم عوض (21 عاما) وهي طالبة من الخليل.

وذكرت أن محكمة سالم العسكرية الإسرائيلية مددت اعتقال الشابة شمس مشاقي من بين أسيرات الضفة الغربية وتقطن قرية ياصيد شمال نابلس، حتى الثلاثاء المقبل لاستكمال التحقيق، حيث تقبع في مركز تحقيق “الجلمة”.

ووفقاً للهيئة، فقد مددت ومددت سلطات الاحتلال اليوم أيضاً، اعتقال الأسيرة المحررة منى قعدان لمدة 9 أيام لاستكمال التحقيق بعد يومين على اعتقالها، علمًا أنها أسيرة سابقة، من عرابة جنوب جنين، وتقبع حاليًا في مركز تحقيق “الجلمة”.

وقالت الهيئة، إن الأسيرة قعدان اعتقلت خمس مرات سابقاً، قضت خلالها ثمانية أعوام في سجون الاحتلال، وخاضت ظروفا اعتقاليه قاسية، حيث خاضت الاسيرة معركة الاضراب عن الطعام أكثر من مرة وكان أشهرها اضرابها عام 1999 الذي تكلل بالحرية.

وقعدان هي زوجة الأسير إبراهيم إغبارية المحكوم بالسجن المؤبد ثلاث مرات وعشرة أعوام، كما انها اخت الأسير طارق قعدان والمعتقل إداريا.

ووفقاً لما نقله نادي الأسير الفلسطيني فأن وضع الأسير في سجون الاحتلال محمد اسحق أبو عيشة (59 عاماً) في حالة صحية متدهورة.

وأوضح النادي في بيان صدر عن أن الأسير  الذي يقبع في سجن النقب الصحراوي، يعاني من أمراض مزمنة منها السكري، والضغط، وأزمة في الصدر، ومشاكل في الكلى، والأعصاب، ومؤخراً بدأ يعاني من فقدان الشعور في أطرافه.

وذكر النادي أن الأسير هو أحد الأسرى الذين أصيبوا بفيروس “كورونا” في سجن النقب مطلع هذا العام، وما يزال يعاني من آثار الإصابة.

Exit mobile version