بلينكن يبحث مع غانتس وغالانت أمن إسرائيل وتحرير الرهائن

وكالات – مصدر الإخبارية 

بحث وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، مساء الأحد، مع وزير الأمن الإسرائيلي يوآف غالانت، والوزير بيني غانتس، تطورات الحرب على غزة، والجهود المبذولة لحماية أمن إسرائيل، والمفاوضات لإطلاق سراح الرهائن، بحسب ما أفاد بيان صادر عن وزارة الخارجية الأميركية.

وقالت وزارة الخارجية الأميركية في بيان أن بلينكن ناقش مع غالانت وغانتس تحقيق وقف إطلاق النار الفوري، وزيادة تدفق المساعدات للمدنيين في غزة.

وأكد بلينكن في حديث الهاتفي مع غالانت أهمية التدابير الرامية لتهدئة وتخفيف حدة التوترات الإقليمية.

وذكرت وزارة الخارجية الأميركية أن المحادثات شملت الجهود المبذولة لمنع توسع الحرب في قطاع غزة، والحاجة إلى وقف فوري لإطلاق النار، وزيادة تدفق المساعدات الإنسانية.

ولم يذكر بيان وزارة الخارجية تفاصيل مناقشة العقوبات الأميركية المتوقعة على كتيبة “نيتسح يهودا”، على الرغم من أن غانتس قال إنه تحدث بشكل مكثف مع بلينكن حول هذه القضية.

وأوضح غانتس أن فرض عقوبات أميركية على وحدة بالجيش الإسرائيلي سابقة خطيرة، مؤكدا أنه سيعمل على إعاقة القرار.

وذكر غانتس أنه حذر وزير الخارجية الأميركي من القرار المحتمل بشأن فرض عقوبات على كتيبة “نيتساح يهودا”، معتبرا أن ذلك يشكل “خطأ مزدوجا”، وأضاف أن هذا القرار “سيضر بشرعية إسرائيل في زمن الحرب.

وأثار قرار الإدارة الأميركية بفرض عقوبات على كتيبة “نيتساح يهودا” ردود فعل غاضية في الحكومة الإسرائيلية والمعارضة، الذين وصفوا القرار بأنه “خطأ” وزعموا أن هذه الكتيبة، التي يخدم فيها جنود ينتمون إلى تيار الحريديين – القوميين المتطرفين، هي وحدة قتالية نخبوية.

اقرأ/ي أيضاً: غالانت: سنقوم بإغراق غزة بما يزيد على 500 شاحنة من المساعدات يومياً

غالانت يختبر جهوزية جيشه لحرب شاملة مع حزب الله

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية 

ذكرت صحيفة يديعوت أحرنوت العبرية عبر موقعها الإلكتروني “واينت” أن وزير أمن الاحتلال الإسرائيلي يوآف غالانت عقد مداولات مع مسؤولين في قيادة الجبهة الداخلية التابعة لجيش الاحتلال، لمناقشة خطط الحملة الإعلامية التي يعدها الجيش لإطلاقها في حال تصاعدت المواجهات الحدودية المتواصلة مع حزب الله على خلفية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وتطورها إلى حرب شاملة.

جاء ذلك مع تنامي القلق من تمدد وتوسع الصراع بين إسرائيل وإيران من جراء الهجوم الذي استهدف أمس مبنى ملحق بالقنصلية الإيرانية في دمشق، وأدى إلى مقتل 11 شخصًا بينهم قياديون ومستشارون مهمون من الحرس الثوري الإيراني.

وأوضح التقرير أنه في 28 آذار (مارس) الماضي، عقد وزير الأمن الإسرائيلي جلسة خاصة قدم له خلالها مسؤولون في قيادة الجبهة الداخلية، حملة إعلامية تهدف إلى “تنسيق التوقعات” مع المواطنين الإسرائيليين “في حال تطورت المواجهات إلى حرب شاملة”، لزيادة مستوى الاستعداد وتعزيز الجهوزية.

ويُجمِع المسؤولون في أجهزة الأمن الإسرائيلية على الحاجة إلى حملة إعلامية منظمة لتهيئة الجمهور للتعامل مع الحرب المحتملة، والخلاف بهذا الشأن هو حول الطريقة التي سيتم التوجه من خلالها إلى الجمهور، وطريقة الترويج لتحول شكل المواجهة من تبادل محدود للقصف إلى حرب شاملة ومفتوحة. واستعرضت الجبهة الداخلية عدة خيارات أمام غالانت.

ويعتزم وزير الأمن اتخاذ قرار نهائي بهذا الشأن بعد إجراء المزيد من المشاورات مع هيئة أركان الجيش الإسرائيلي وكبار المسؤولين في الأجهزة الأمنية وزارة الأمن؛ ولتحديد طبيعة الحملة الإعلامية التي ستتوجه من خلالها السلطات إلى الإسرائيليين، أمر غالانت بإجراء استطلاع لفحص مواقف الجمهور بهذا الشأن.

وبحسب “واينت”، ليس من الواضح ما هي الأسئلة التي سيتم طرحها في الاستطلاع وكيف ستؤثر على القرارات المتعلقة بالأمن القومي الإسرائيلي خصوصا ما يتعلق بالواقع العملياتي على الجبهة الشمالية؛ واعتبر التقرير أن إجراء الاستطلاع يدل على “مدى الحساسية” التي تتعامل من خلالها السلطات الإسرائيلية مع هذه القضية.

وبالإضافة إلى الخوف من الذعر العام في إسرائيل في حال تطورت المواجهات الحدودية إلى حرب مع حزب الله، فإن غالانت يتخوف من الطريقة التي ستؤثر بها الحملة على الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، الذي نظر إليه على أنه “مستهلكًا نهما للإعلان الإسرائيلي وغالبًا ما يحلل المزاج العام في إسرائيل”.

وذكرت التقرير أن هناك مخاوف من أن يترجم نصر الله حملة إعلامية واسعة لـرفع وعي الجمهور الإسرائيلي” على أنها “مجرد فرصة للإقدام على ما امتنع عنه في السابع من تشرين الأول (أكتوبر) الماضي”، في إشارة إلى شن هجوم على المناطق الحدودية على غرار هجوم “طوفان الأقصى” الذي شنته كتائب القسام وفصائل المقاومة في غزة.

وأشار التقرير إلى ما وصفه بالمعضلة التي تراود كبار المسؤولين في الجيش الإسرائيلي منذ عام 2006، وأضاف “حتى لو تناولت وسائل الإعلام مدى دقة صواريخ حزب الله، فإن الرأي السائد هو أن معظمنا لا يعرف (أو يفضل إنكار) الحقائق. على سبيل المثال، يستطيع حزب الله أن يطلق يوميًا عدد الصواريخ التي أطلقتها حماس في 7 أكتوبر، أي نحو 4 آلاف صاروخ”.

وتابع “فإن السيناريو الذي يتناوله الجيش الإسرائيلي يتضمن القدرة (لدى حزب الله) على إدخال أجزاء من البلاد في الظلام الدامس”، واستدرك قائلا: “من ناحية أخرى، من المهم أن نذكر أن إسرائيل تمتلك أحد أكثر أنظمة الدفاع تطورًا في العالم، والقوات الجوية مجهزة بقدرات تجعل غزة تبدو مثل لاس فيغاس بجانب ما سيحدث لبيروت يوم يصدر الأمر”.

ونقل الموقع عن مسؤول مطلع على التفاصيل قوله: “علينا الإسراع في إعداد الحملة. يحتاج المواطنون إلى معرفة ما الذي يستعدون له بالضبط. ليس لإرباكهم، بل لرفع مستوى الوعي. للاستعداد بدلاً من الإنكار. هذا لا يعني أن حربًا شاملة ستندلع غدًا، لكن الاستعداد للدفاع أمر بالغ الأهمية لأن تنفيذ الدفاع سينقذ الأرواح”.

وأشار المسؤول إلى الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة منذ 179 يوما، وقال إن “عدد القتلى في الجبهة الداخلية منخفض جدًا مقارنة بعدد الصواريخ التي تطلق على إسرائيل. الجمهور ملتزم بالتعليمات وعليه أن يتصرف بنفس الطريقة حتى في حالة حدوث مواجهة شاملة مع حزب الله”.

واعتبر التقرير أن “نصر الله حقق حتى الآن إنجازا استراتيجيا يتمثل في إخلاء بلدات خط التماس (في إشارة إلى إجلاء نحو 100 ألف مواطن عن البلدات الإسرائيلية الواقعة في المنطقة الحدودية)، لكنه في المقابل يتكبد خسائر فادحة للغاية، حيث تم إبعاد قوات رضوان حوالي خمسة كيلومترات من الحدود، كما لا ينبغي التغاضي عن الضغوط الداخلية في لبنان بعد تصاعد الهجمات” الإسرائيلية.

وشدد التقرير على أن سكان البلدات الشمالية لن يعودوا إلا بشرطين: “التزام الدولة بإنفاذ أي خرق لاتفاق وقف إطلاق النار ومضاعفة القوة الأمنية على طول المنطقة الحدودية”.

اقرأ/ي أيضاً: غارات إسرائيلية على جنوب لبنان وحزب الله يرد

غالانت يبدأ زيارة إلى واشنطن لبحث أمن إسرائيل

القدس المحتلة_مصدر الإخبارية:

يبدأ وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الأحد زيارة إلى الولايات المتحدة الأمريكية لعقد لقاءات تتعلق بأمن إسرائيل.

وبحسب بيان صدر عن مكتب غالانت، فإن الزيارة هي الأولى لغالانت منذ بدء الحرب على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي، وتأتي بناء على دعوة وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن.

ويلتقي غالانت خلال الزيارة مع وزير الدفاع في وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) لإجراء حوار معمق بشأن قضايا أمنية، من بينها تطورات الحرب على غزة وتعزيز القوات ومجالات التعاون العسكري الثنائي والقضايا الإنسانية.

اقرا أيضاً: السيسي يبحث مع غوتيريش جهود وقف إطلاق النار في غزة

غالانت يبدأ زيارة رسمية إلى الولايات المتحدة غداً

القدس المحتلة_مصدر الإخبارية:

يبدأ وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي يوآف غالانت زيارة رسمية إلى الولايات المتحدة الأمريكية غداً الأحد.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن غالانت سيلتقي خلال زيارته غداً إلى واشنطن كبار المسؤولين الأميركيين.

أضافت أن غالانت سيبحث في واشنطن سير المعارك واستعادة المحتجزين وإجراءات إدخال المساعدات لغزة.

وأشارت إلى أن مباحثات غالانت ستشمل أيضا الحفاظ على الزخم الذي يكسب إسرائيل ميزة عسكرية في المنطقة.

من جانبه، وصف وزير الخارجية الإسرائيلي إسرائيل كاتس الأمم المتحدة بأنها “منظمة معادية لإسرائيل”.

وقال كاتي على منصة إكس “في ظل قيادته صارت الأمم المتحدة منظمة معادية للسامية ومعادية لإسرائيل تؤوي الإرهاب وتشجعه”.

وختم كاتس أن “الأمين العام للأمم المتحدة، وقف اليوم على الجانب المصري من معبر رفح وحمَّل إسرائيل مسؤولية الوضع الإنساني في غزة، من دون أن يدين بأي شكل من الأشكال إرهابيي حماس-داعش الذين ينهبون المساعدات الإنسانية، والأونروا التي تتعاون مع الإرهابيين أو الدعوة إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن الإسرائيليين”.

اقرا أيضاً: غوتيريش يؤكد على ضرورة وقف إطلاق نار إنساني بغزة

Exit mobile version