موديز: الحرب قد تؤثر على تصنيف ديون الشركات في إسرائيل

القدس المحتلة- مصدر الإخبارية:

حذرت وكالة موديز للتصنيف الائتماني مساء اليوم الأربعاء من أن الحرب قد تؤثر على تصنيف ديون الشركات في إسرائيل.

وبحسب مذكرة المصدر التي نشرتها وكالة موديز فإن الأحداث الأمنية قد يكون لها عواقب على الشركات الإسرائيلية التي تصدر السندات.

وأشارت إلى أن الآثار الجانبية للصراع على التصنيف الائتماني لإسرائيل، يعتمد على نطاق ومدة الحدث، والتي “بعيدة كل البعد عن الوضوح في هذه المرحلة”.

وأكدت على انه “في الماضي، أظهر التصنيف الائتماني السيادي لإسرائيل مرونة في مواجهة العمليات العسكرية. مشددةً على أن “طول أمد الصراع يضر بشكل دائم وكبير بالنشاط الاقتصادي وصنع السياسات ما قد يضع تلك المرونة على المحك”.

ولفتت إلى أن “نوبات العنف الكبيرة السابقة في المنطقة أثرت على أسعار النفط ومعنويات السوق. ومع ذلك، كانت التأثيرات محدودة لأن معظم الزيادات في أسعار النفط الناتجة عن دوافع جيوسياسية لم تدم طويلا”.

توقعت أن يكون لتباطؤ الاقتصاد العالمي تأثير مخفف على تكاليف الطاقة، وقد يؤدي إلى انخفاض أسعار النفط مرة أخرى.

ونوهت إلى أنه حتى لو قفزت الأسعار، فإن التوقعات تشير إلى تسارع الإنتاج الأمريكي ما يعني استيعاب جزء من الارتفاع، وبالتالي دفع الأسعار إلى الانخفاض في نهاية المطاف.

ونبهت إلى أن “تصاعد النشاط العسكري في جميع أنحاء المنطقة، والذي ستصاحبه عقوبات واسعة النطاق أو حواجز إضافية، سيكون له عواقب على النمو العالمي أيضاً”.

اقرأ أيضاً: نتنياهو وغانتس يعلنان تشكيل حكومة طوارئ لإدارة الحرب

وفد من وكالة موديز يصل إلى إسرائيل في أكتوبر

القدس المحتلة- مصدر الإخبارية:

من المتوقع أن يصل وفد من الاقتصاديين من وكالة موديز إلى إسرائيل للاجتماع مع كبار المسؤولين السياسيين والاقتصادين في إسرائيل.

وقال موقع صحيفة يديعوت أحرونوت إنه “من المتوقع أن تنشر وكالة موديز تقريرًا عن الاقتصاد الإسرائيلي في وقت مبكر من شهر أكتوبر، أن يعرب كبار المسؤولين فيها عن قلقهم بشأن الاقتصاد الإسرائيلي”.

وأضافت الصحيفة أن مسئولين كبار في وزارة المالية الإسرائيلية عقدوا مناقشات داخلية، وعبروا عن قلقهم المستمر من الأوضاع السياسية، والتوترات الناتجة عن الإصلاحات القضائية، والتدهور في الأمن، وضعف الشيكل”.

وأشارت إلى أنهم عبروا أيضاً عن قلقهم بشأن بيانات النمو والاقتصاد حتى العام 2024.

وأكدت أن وكالة موديز قد تعلن عن نيتها خفض التصنيف الائتماني لإسرائيل أو تخفض توقعاتها للاقتصاد الإسرائيلي.

وشددت على أنه من المتوقع أن يلتقي اقتصاديو وكالة موديز الذين سيصلون إلى إسرائيل في بداية شهر سبتمبر مع وزير المالية، ومحافظ بنك إسرائيل، والرؤساء التنفيذيين للبنوك الكبرى، ورئيس اتحاد الصناعيين، والهستدروت وأعضاء الكنيست “.

وقال مسؤول كبير في الاقتصاد لموقع يديعوت أحرونوت “نحن بحاجة إلى تهدئة النظام السياسي والعودة إلى العقل في أسرع وقت ممكن”.

وتابع: “العالم كله يراقبنا ويتفهم أن ما يحدث في الاقتصاد الإسرائيلي الآن هو أمر سيء للغاية”.

ونشرت شركة فيتش، الأسبوع الماضي، تقريرًا عن الاقتصاد الإسرائيلي حذر من عواقب استمرار الإصلاحات القانونية من جانب واحد ودون اتفاق واسع.

اقرأ أيضاً: بسبب الإصلاحات القضائية.. هروب مليارات الشواكل خارج إسرائيل

Exit mobile version