نشرت قبل النكبة.. الثقافة تُصدر خمسين كتابًا جديدًا (صور)

رام الله- مصدر الإخبارية

أصدرت وزارة الثقافة الفلسطينية، اليوم الأحد، خمسين كتابًا طبعته قبل النكبة، ضمن جهودها لإعادة إحياء الموروث الثقافي الفلسطيني.

وقالت الوزارة إن الخمسين كتابًا المطبوعة قبل النكبة تضم روايات وشعر ومسرح وكتب علمية وفلسفية وتاريخية وأخرى في السياسة والجغرافيا وفنون الطبخ والفنون البصرية، وأدب الرحلات والتخطيط الحضري والمحاضرات.

وتتزين الكتب بتقديم بخط يد الرئيس محمود عباس يقول فيه: “لم تكن فلسطين أرضاً قاحلة، بل هي أرض معطاءة وكان ابناؤها وبناتها مبدعين في الشعر والقصة والرواية والمسرح والموسيقى والسينما، والعلوم الاجتماعية، والفكر، والفلسفة.

وأوضحت أن هذه الكوكبة من الكتب قبل النكبة التي نعيد إصدارها تقدم باقة من هذه الإبداعات التي تكشف عن عظمة هذا الشعب ومحبته للثقافة والمعرفة.

وتابعت “كانت فلسطين تزخر بالمطابع والمكتبات والصحف والمجلات والمسارح ودور السينما والمراكز الثقافية والمدارس والمعاهد، وكانت منارة يهتدى بها الآخرون ويفدون إليها طلبًا للعلم وللمشاركة في الحياة الثقافية التي كانت تزدهر فيها. نعتز بموروثنا الثقافي الذي أبدعه أجدادنا ونريد أن نحافظ عليه ونريد للأجيال القادمة أن تقرأه وتعتز به وتبدع كما أبدع أسلافهم”.

وأطلق الرئيس عباس على المجموعة الأولى من هذه الكتب العام الماضي والتي ضمت أيضًا خمسين كتابًا آخر، مؤكدًا على ضرورة الاستمرار في هذه العملية ومواصلة الجهود من أجل تعميم روايتنا وتمكينه.

بدوره، ذكر وزير الثقافة عاطف أبوسيف أن “الرئيس عباس أعطى تعليماته بطباعة كل ما صدر في البلاد من كتب ومؤلفات قبل النكبة من أجل الحفاظ على إرث آبائنا وتعزيز روايتنا وسرديتنا الوطنية حول البلاد. وإن جهود الوزارة تنصب على توفير هذه الكتب التي تقارب الألف وخمسمائة كتاب وجدت طريقها للنور في مطابع القدس ويافا وحيفا وعكا وغيرها من المدن”.

وأردف أبو سيف “أن فلسطين كانت محجا ومزارًا لكل باحث عن المعرفة طالب للعلم ساع وراء الثقافة والتنوير وإن ما كان يصدر بها من كتب على يد أساطين المعرفة والثقافة في فروعها كافة كان يتم توزيعه على كل البلاد العربية وإن مهمتنا هي التذكير بهذه الحقيقة الخالدة لدحض تصورات ومزاعم الصهيونية الكاذبة حول فلسطين قبل وصول الغزاة”.

وزارة الثقافة الفلسطينية تنعى الفنان المقدسي عماد سمارة

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية

نعت وزارة الثقافة الفلسطينية، اليوم السبت، الفنان المقدسي عماد سمارة، الذي وافته المنية عن عُمر يُناهز 67 عامًا.

ويُعد الفقيد سمارة، أحد مؤسسي المسرح الوطني الفلسطيني “الحكواتي”، كما يعتبر من أبرز المؤسسين للعمل المسرحي في مدينة القدس وأحد الشخصيات الفاعلة في الحقل الثقافي.

ونعت الثقافة الراحل قائلةً: “كان من الفاعلين في فرقة الحكواتي التي أعادت ترميم وتأهيل المسرح في العام 1984”.

وأضافت في بيانٍ صحافي، “لعب الفنان المقدسي عماد سمارة دورًا بارزًا في العمل الفني للمسرح من خلال قسم التقنيات وصناعة الديكور، وكان مثالًا للمبدع الكبير الذي كرّس حياته وفنه ودوره من أجل العمل الثقافي والاجتماعي في القدس”.

وتقدمت “الوزارة” من عائلة الفنان الكبير ومن رفاق دربه في المسرح الوطني والحركة المسرحية بأحر التعازي وعظيم المواساة.

وزارة الثقافة تبرز دور المفكر ماجد أبو شرار بذكرى اغتياله

رام الله- مصدر الإخبارية

أكدت وزارة الثقافة على أن الشهيد القائد والمفكّر ماجد أبو شرار أكد الحقَّ الفلسطيني والرواية الوطنيَّة الرَّافضة للادِّعاءات الكاذبة والمناهضة لحملات التَّزوير؛ والرَّافعة للفكر والوعيِ الفلسطينيَّ.

وقالت الوزارة بمناسبة ذكرى مرور 41 عاماً على اغتيال أبو شرار “إن الراحل آمن بشعبه وكفاحه وناضل بكل السُّبل من أجل تحقيق تطلعات شعبه. فماجد أبو شرار، الذي وُلِدَ معَ اندلاعِ الثَّورةِ الفلسطينيَّةِ الكُبرى عام 1936، حمل منذ ذلك اليوم روحه على راحته، وهمومَ شعبه وآلامَهم، ورسَّخها في قصصِه التي نسجَها من دموعِ الأمَّهاتِ ودماءِ الشُّهداءِ”.

وبينت أنها ستطلق يوم الأحد المقبل، فعاليات ملتقى القصة القصيرة بدورته الثالثة والذي يحمل مثل كل عام اسم ملتقى ماجد أبو شرار، تكريما لدوره الريادي في النضال الوطني وإسهاماته في الثقافة الوطنية، خاصة في كتابة القصة القصيرة، بمشاركة أربعين كاتبةً وكاتبًا عربيًّا وفلسطينيًّا، من: فِلَسطين، والعراق، واليمن، ولبنان، والمغرب، وسوريا، وتونس، وألمانيا.

وأوضحت أن الملتقى سيُناقش العديد من القضايا الجوهريَّةِ للقصَّةِ القصيرةِ الفلسطينيَّة والعربيَّة وتطوُّراتها، بداية من “روَّاد القصَّة القصيرة الفلسطينيَّة المقاوِمة”، و”واقع القصَّة الفلسطينيَّة القصيرة قبل النَّكبة”، و”فِلَسطين في القصَّة العربيَّة”، مرورًا بـ”مستقبل السَّرد القصصيّ في عصر الحداثة”، و”تداعيات التَّطوُّرات الرَّقميَّة على القصَّة العربيَّة”، و”السَّرديَّة بين القصَّة والسِّيناريو وحضورها السِّينمائي”، وانتهاءً بـ”مكانة القصَّة القصيرة بين الأجناس الأدبيَّة”، و”وسائل التَّواصل الاجتماعيّ ودورها في إثراء الوعي بين القاصّ والقارئ”، و”رؤى قصصية جديدة: توجهات الشباب”.

وزارة الثقافة تطلق مهرجان فلسطين الوطني للمسرح

رام الله- مصدر الإخبارية

أطلقت وزارة الثقافة الفلسطينية مهرجان فلسطين الوطني للمسرح في 25 من الشهر الحالي بدورته الثالثة ايماناً منها بأهمية المسرح الفلسطيني كأحد أهم روافد الثقافة، وحرصاً منها على دعمها المستمر لهذا القطاع الهام واستكمالاً للدورتين السابقتين، بعد انقطاعه عامين بسبب جائحة (كورونا).

وبحسب بيان تقرر تبدأ فعاليات المهرجان يوم الثلاثاء 25/10/2022 ، وتتواصل حتى 31/10/22، بمجموعة من العروض المسرحية بواقع عرضين كل يوم في مسرح القصبة، عدا عن تنظيم عدد من الندوات المتعلقة بالمسرح في عدد من المحافظات.

يشار إلى أنه على هامش أيام المهرجان تعقد ثلاث ندوات فكرية يتحدث فيها مختصون ومهتمون في المجال المسرحي وموزعة مكانياً على ثلاث محافظات ( جنين، رام الله، بيت لحم ) وتحمل عناوين عديدة حول التحديات التي تواجه المسرح والبدائل المقترحة، وندوة حول تطور المسرح الفلسطيني، و ندوة حول الصمود الثقافي في محافظة جنين ومسرح الحرية نموذجا.

لماذا رفضت وزارة الثقافة دعم فيلم صالون هدى؟

رام الله – مصدر الإخبارية

قالت وزارة الثقافة، إن لجنة شكلتها سابقا قد رفضت فيلم “صالون هدى” ولم تسمح له أن يمثل دولة فلسطين في مسابقة الأوسكار الدولية.

وبينت الوزارة في بيان لها، مساء اليوم السبت، أن فريق الفيلم قدم وقتها نسخة تخلو من المشاهد المخلة بالأخلاق للجنة التي شكلها الوزير لاختيار الفيلم الذي سيمثل فلسطين بمسابقة الاوسكار، إلا أن اللجنة أشارت إلى ضعف في بنية الفيلم وعدم مقدرته على تقديم صورة صادقة أو قابلة للتصديق في شخصياته الرئيسية وفي تقديم صورة المقاومة والعملاء والعلاقة مع الاحتلال، واتسمت معالجة هذه القضايا بالسطحية والضعف وأعطت نتائج سلبية معاكسة للهدف من تسليط الضوء على قضية اسقاط النساء.

وشدد البيان على أن المشاهد التي احتواها الفيلم تمس صورة شعبنا وتنافي قيمه وأخلاقه وتمس صورة السينما الفلسطينية التي كان لها سبق الريادة في إطلاق السينما العربية على يد الأخوين بدر وإبراهيم لاما حيث كانت السينما الفلسطينية دائماً ملتزمة بتقديم صورة مشرقة عن فلسطين وعن أخلاق وعادات شعبها وانحازت دائماً لتلك الأخلاق كما انحازت لقضايا شعبنا وهمومه.

وأكدت الوزارة أن أي معالجة لتلك القضايا يجب أن تكون ضمن النسق العام للتقاليد والأخلاق وتعزز الصورة الإيجابية عن المجتمع وعن تعاضده وتكاتفه في مواجهة سياسات الاحتلال على عكس ما ورد في الفيلم.

وأضافت، إن الكاميرا مثل الكلمة مثل ريشة الفنان يجب أن تنحاز بشكل لا يقبل التأويل لكفاح الشعب وتطلعاته وان حياة شعبنا الذي يريد الاحتلال اقتلاعه من أرضه وتشريده عنها وحرمانه من أبسط حقوقه فيها مليئة بالقصص والمواضيع التي تجرم الاحتلال وتفضح وجهه القبيح وتعكس الصورة النبيلة لشعبنا والمشرفة لتعاطيه مع الواقع المرير الذي يفرضه عليه الاحتلال، ومهمة الفنان أن يلتزم بقضايا شعبه ويقدم تضحياته بشكل لائق وبالتالي يساهم في معركته من أجل نيل حقوقه.

وبينت الوزارة أنها بدأت مشروعاً لتنظيم قطاع السينما في البلاد بالشراكة مع اليونسكو، وثمة مقترحات جادة سيتم تطويرها من قبل الحكومة في هذا الاتجاه بما يكفل وجود سينما ملتزمة تعكس حقيقة شعبنا، مشيدة بالمنجز السينمائي الفلسطيني الذي حقق نجاحات كبرى كما قدم صورة مشرقة لشعبنا ولكفاحه وكشف وجه الاحتلال القبيح، وخلال تلك المسيرة قدمت السينما الفلسطينية تضحيات كبيرة.

 

وزارة الثقافة تنعى الشاعر الفلسطيني خالد أبو خالد

وكالات- مصدر الإخبارية

نعت وزارة الثقافة الفلسطينية، الشاعر المناضل خالد أبو خالد الذي وفاته المنية، اليوم الجمعة، في العاصمة السورية دمشق عن عمر ناهز 84 عاما قضاها مناضلا من أجل وطنه وحرية شعبه.

ولفت وزير الثقافة عاطف أبو سيف إلى أن الثقافة الفلسطينية والعربية تخسر رمزا من رموزها وعلما من أعلامها الثقافية والوطنية.

وأكد أبو سيف أن أبو خالد الذي خبرته المواقع ومواطن فعل النضال والكفاح، سيظل حاضرا في ذاكرة الأجيال التي حفظت شعره الوطني، والذي علقته فلسطين على مداخل مخيماتها كي تظل حية في ذاكرتنا.

ونوه إلى أن الشاعر الكبير المناضل خالد أبو خالد، رهن فعله وقوله من أجل قضية شعبنا ومن أجل خلاصه من الاحتلال، وظل على قيد الكلمة المقاتلة حتى آخر لحظة في وعيه وفكره.

وتقدم أبو سيف من عائلته ومن جموع المثقفين وأخوة ورفاق مسيرة الراحل الكبير بالتعازي والمواساة.

وزارة الثقافة تنعى الكاتب والمخرج الفلسطيني نصري حجاج

رام الله- مصدر الإخبارية

نعت وزارة الثقافة الكاتب والمخرج الفلسطيني نصري حجاج، الذي وافته المنية اليوم السبت، في منزله في العاصمة النمساوية فيينا، عن عمر يناهز 70 عاما، بعد صراع مع المرض.

وقال الوزير عاطف أبو سيف في تصريح صحفي إن الراحل حجاج اسم من أسماء الفعل الثقافي الوطني الفلسطيني، حيث كرس فنه وعمله الثقافي في سبيل حرية وخلاص شعبنا الفلسطيني منذ التحاقه بالعمل الكفاحي والنضالي في صفوف الثورة الفلسطينية.

ولفت إلى أن أبو سيف أن الراحل نصري حجاج يعتبر من المبدعين الفلسطينيين الذين كرسوا الحضور الفلسطيني على المستويين العربي والدولي، فرحيله يعد خسارة كبيرة للمشهد الثقافي.

وتقدم الوزير بأحر التعازي والمواساة من عائلة الفقيد وأصدقائه وجموع المثقفين، سائلاً الله عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وأن يلهم عائلته الصبر والسلوان.

يشار إلى أن أن حجاج من مواليد مخيم عين الحلوة عام 1951 لوالد لاجئ من قرية الناعمة في فلسطين المحتلة عام 48، ووالدة لبنانية.

التحق حجاج بصفوف الثورة الفلسطينية، ومن ثم أتم دراسته في بريطانيا، ليتم إبعاده عنها لاحقا.

من أبرز أعمال الكاتب نصري حجاج فيلم “ظل الغياب” الذي تناول من خلاله ثيمة الموت والمنفى للفلسطيني، وفيلم “كما قال الشاعر” الذي وثق من خلالها حياة الشاعر الفلسطيني الراحل محمود درويش.

وكتب الراحل حجاج في الصحف البريطانية واللبنانية والفلسطينية، أخرج عدة أفلام وثائقية، حاز بعضها على جوائز دولية، كما نشرت له مجموعة قصصية قصيرة، ترجم بعضها إلى اللغة الإنجليزية.

وزارة الثقافة تنعي الكاتب والقاص الفلسطيني محمد نفاع

رام الله- مصدر الإخبارية

نعت وزارة الثقافة الفلسطينية في بيان لها وفاة القاص والكاتب والمناضل ابن الجليل الفلسطيني الأعلى محمد نفاع.

وقالت الوزارة في بيانها إن نفاع وافته المنية اليوم الخميس بعد صراع مع المرض، عن عمر ناهز 82 عامًا.

وبحسب البيان فقد قال الدكتور عاطف أبو سيف وزير الثقافة الفلسطينية إن القاص والكاتب والمناضل محمد نفاع من الأدباء الذي ظلوا راسخين وباقين كزيتون الجليل على أرضهم، وكرسوا حياتهم وفعلهم الثقافي من أجل تحقيق الحرية والخلاص لشعبنا الفلسطيني.

وأوضح الوزير أنه برحيل نفاع تخسر الحركة الثقافية بشكل عام والنضالية بشكل خاص في فلسطين المحتلة العام 48 علمًا من أعلامها، ورمزًا من رموزها الذين ناضلوا من أجل تحقيق أحلام شعبنا بالحرية والخلاص، حيث كان صوتًا عاليًا رافضًا للاحتلال وممارساته القمعية بحق شعبنا وأرضنا.

يشار إلى أن الراحل محمد نفاع ولد العام 1939م في قرية بيت جن، في الجليل الفلسطيني، وتعلم في مدارسها، وأكمل دراسته العليا في الأدب العربي والعبري، وكتب القصة، والقصة القصيرة، وترجمت أعماله إلى عدة لغات أجنبية.

من أهم أعماله: العودة إلى الأرض (قصص)، 1964. الأصيلة (قصص)، دار عربسك، 1975. ودية (قصص)، عن دار الأسوار/ عكا، 1976. ريح الشمال (قصص)، عن الأسوار، 1978. كوشان (قصص)، عكا، 1980. الذئاب (قصص)، ورواية مرج الغزلان (رواية) 1982. وادي اليمام (قصص)، خفاش على اللون الأبيض، أنفاس الجليل (قصص)، 1988، وآخر أعماله القصصية ” غبار الثلج” عن دار راية في العام 2019

وزارة الثقافة تطلق ملتقى فلسطين الرابع للرواية العربية

رام الله- مصدر الإخبارية

أطلقت وزارة الثقافة الفلسطينية اليوم الخميس، فعاليات ملتقى فلسطين الرابع للرواية العربية، تزامناً مع ذكرى استشهاد الروائي الفلسطيني الكبير غسان كنفاني، بمشاركة 39 روائياً وكاتباً من 13 دولة عربية وفلسطين، في جلسات أدبية تبث عبر الإنترنت من الثامن من تموز/يوليو وحتى الحادي عشر من الشهر ذاته.

وفي كلمة افتتاحية له قال وزير الثقافة عاطف أبو سيف: “إنه للعام الرابع على التوالي تنظم فلسطين ملتقى الرواية العربية الذي تأصل وذاكرتنا في يوم تخلّد برحيل الأديب المناضل الشهيد غسان كنفاني في الثامن من تموز قبل تسعةٍ وأربعين عامًا من الوعي والفكر والثقافة التي تجذّرت بإرث كنفاني الأديب الشهيد”.

وأضاف أن هذا العام نستضيف كوكبة من الكاتبات والكتاب العرب الذي أثروا المشهد الروائي العربي بإبداعات نجحت في إثارة النقاش وتحفيز الرأي العام نحو التأمل والجمال كما دفعت الرواية العربية نحو المزيد من الأسئلة والموضوعات.

وخلال كلمته أعلن أبو سيف عن تخصيص جائزة غسان كنفاني للرواية العربية وهي موجهة لكل الروائيين العرب أينما كانوا، وتشكيل لجان متخصصة من الأدباء العرب والفلسطينيين لتحقيق أفضل السبل لإنجاح هذه الجائزة.

وأعلن أيضاً عن إطلاق الوزارة درع غسان كنفاني ضمن ملتقى فلسطين للرواية العربية اعتباراً من هذا العام ويتم منحه لشخصية روائية يكون لها دورها في تعزيز مفهوم الرواية الوطنية والقومية.

وألقى الروائي غريب عسقلاني كلمة المشاركين قال فيها إن الرواية الفلسطينية شكلت معلماً مهماً في حياة الأدب الفلسطيني، ورصدت المعاناة الفلسطينية بحلوها ومرها، على مدى أجيال مختلفة ولكلِ جيل بصمته، ما جعل الرواية الفلسطينية هي رافد من روافد الرواية العربية والعالمية.

وأضاف أنه يمكن اعتبار الرواية الفلسطينية مدونة لا تقل أهمية على المدونات التاريخية، ويجب علينا أن نخلد روائيين لعبوا دوراً هاماً في الحياة الثقافية كأمثال غسان كنفاني، فهذا الملتقى أصاب في التأريخ الدقيق وتسجيل المعاناة الحقيقية.
وأشار إلى أن أن مشاركة الكاتب الفلسطيني في هذا الملتقى يضيف فصلاً جديداً مهماً للسياسي والمفكر والمعايش الذي يكتب ويتأثر بالمرحلة التاريخية.

وفاة الشاعر والمفكر الفلسطيني عز الدين المناصرة والثقافة تنعاه

رام الله – مصدر الإخبارية

أعلن في العاصمة الأردنية، اليوم الاثنين، عن وفاة الشاعر الفلسطيني عز الدين المناصرة عن عمر يناهز 74 عاماً، جراء إصابته بفيروس كورونا المستجد.

بدورها نعت وزارة الثقافة الفلسطينية، الشاعر والمفكر الفلسطيني الكبير الدكتور عز الدين المناصرة، بعد دوره الكبيرة في المسيرة الأدبية والشعرية الفلسطينية والعربية ومثنية على تاريخه الذي قدمه خدمة للقضية الفلسطينية.

جاء ذلك على لسان وزير الثقافة الفلسطيني، عاطف أبو سيف، قائلاً إن الشاعر المناصرة “رمزٌ” من رموز الثقافة الوطنية الفلسطينية المقاومة وأحد أعلام الشعر العربي المعاصر.

وأضاف أبو سيف، أنه “برحيل الشاعر العربي الفلسطيني الكبير المناصرة تفقد الثقافة العربية عامة والفلسطينية خاصة أحد رموزها الكبار، وأن عزاءنا بإرثه وأعماله الشعرية والأدبية والنقدية التي تركها حاضرة ومنارة للأجيال”.

كما تقدم وزير الثقافة من عائلة الشاعر الفلسطيني في الوطن والشتات ومن جموع المثقفين والشعراء والأدباء الفلسطينيين والعرب بالتعازي والمواساة برحيل القامة الإبداعية الوطنية العالية.

نبذة من سيرة الشاعر  عز الدين المناصرة

ولد الشاعر والمفكر الفلسطيني محمد عز الدين المناصرة في 11 نيسان عام 1946 في بلدة بني نعيم في محافظة الخليل، وحاز على العديد من الجوائز الكبيرة بصفته أديب وأكاديمي، كما منحته دولة فلسطين جائزة فلسطين التقديرية عن مجمل أعماله الشعرية والنقدية عام 2019.

اقرأ أيضاً: الشاعر والروائي الفلسطيني الكبير مُريد البرغوثي في ذمة الله

اقترن اسم الشاعر المناصرة بالثورة الفلسطينية والمقاومة، وأطلق عليه برفقة الشاعر محمود درويش وسميح القاسم وتوفيق زياد اسم “الأربعة الكبار” في الشعر الفلسطيني”.

وصفه الروائي والكاتب المصري الكبير إحسان عبد القدوس كأحد أبرز رواد الحركة الشعرية الحديثة، بعد أن ساهم في تطور الشعر العربي الحديث وتطوير منهجيات النقد الثقافي، وغنى قصائده مارسيل خليفة وغيره ومن أبز قصائده “جفرا” و”بالأخضر كفناه”.

حصل القامة الراحلة على شهادة “الليسانس” في اللغة العربية والعلوم الإسلامية من جامعة القاهرة عام 1968 حيث بدأ مسيرته الشعرية، ثم انتقل إلى الأردن وعمل كمدير للبرامج الثقافية في الإذاعة الأردنية عام 1970 حتى عام 1973، كما أسس في الفترة ذاتها رابطة الكتاب الأردنيين مع ثلة من المفكرين والكتاب الأردنيين.

انخرط الشاعر عز الدين المناصرة في صفوف الثورة الفلسطينية بعد انتقالها إلى العاصمة اللبنانية بيروت، حيث تطوع في صفوف المقاومة العسكرية بالتوازي مع عمله في المجال الثقافي الفلسطيني والمقاومة الثقافية كمستقل، كما عمل ضمن مؤسسات الثورة كمحرر ثقافي لمجلة “فلسطين الثورة” الناطقة باسم منظمة التحرير الفلسطينية.

وفي المجال ذاته، عمل الشاعر الراحل كمدير تحرير ل”جريدة المعركة” التي صدر أثناء حصار بيروت، بالإضافة إلى عمله كسكرتير تحرير “مجلة شؤون فلسطينية” التابعة لمركز الأبحاث الفلسطيني في بيروت، كما تم انتخابه كعضو للقيادة العسكرية للقوات الفلسطينية – اللبنانية المشتركة في منطقة جنوب بيروت إبان بدايات الحرب الأهلية اللبنانية عام 1976.

كلفه الرئيس الراحل ياسر عرفات ليدير مدرسة أبناء وبنات مخيم تل الزعتر بعد تهجير من تبقى من أهالي المخيم إلى قرية الدامور اللبنانية.

ولاحقاً أكمل الأديب الفلسطيني دراساته العليا وحصل على “شهادة التخصص” في الأدب البلغاري الحديث، ودرجة الدكتوراه في النقد الحديث والأدب المقارن في جامعة صوفيا عام 1981، وبعد عودته إلى بيروت عام 1982 شارك في صفوف المقاومة من جديد أثناء حصار بيروت، وأشرف على إصدار جريدة المعركة إلى أن غادر بيروت ضمن صفوف الفدائيين كجزء من صفقة إنهاء الحصار.

ويعتبر الشاعر المناصرة من أبرز شعراء المقاومة الفلسطينية منذ أواخر الستينيات حيث اقترن اسمه باسم المقاومة الفعلية والثقافية، ترك أعمالاً شعرية وفكرية وأكاديمية كثيرة في المكتبة الفلسطينية والعربية والعالمية وفي ذاكرة الأجيال.

Exit mobile version