الصحة العالمية: الوباء القادم من المرجح أن يحدث قريباً

وكالات – مصدر

حذرت منظمة الصحة العالمية من أن الوباء القادم للعالم قد يحدث في وقت قريب، وذلك على لسان المدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم جيبريسوس.

وطلب جيبريسوس في حديث له خلال الجمعية العمومية للمنظمة من الدول الأعضاء إجراء الإصلاحات اللازمة للاستعداد لأي وباء مقبل وعلى الوفاء بتعهداتها السابقة بزيادة تمويل المنظمة التابعة للأمم المتحدة.

وتابع في كلمة الصحة العالمية للدول الأعضاء أن الوقت حان لدفع المفاوضات الخاصة بمنع الجائحة التالية، مضيفا: “لا يمكننا تأجيل هذا، الوباء القادم من المرجح أن يحدث قريباً”.

وتساءل “إذا لم ننفذ التغييرات اللازمة، فمن سيفعل ذلك؟ وإذا لم ننفذها الآن، فمتى؟”.

كما أكد أن “التزام هذا الجيل باتفاق يتعلق بالأوبئة أمر مهم، لأن هذا الجيل هو الذي اختبر مدى فظاعة فيروس صغير”.

وتأتي هذه التصريحات بعد أسابيع من إنهاء حالة الطوارئ العالمية المتعلقة بجائحة كورونا، وتتفاوض الدول الأعضاء في منظمة الصحة وعددها 194 دولة حالياً على إصلاح القواعد الملزمة التي تحدد التزامات الدول في حال وجود تهديد صحي عالمي، وتعمل أيضاً على صياغة معاهدة أوسع نطاقاً للتعامل مع الجوائح والمقرر التصديق عليها العام المقبل.

اقرأ أيضاً: تعرف على الفحوصات الطبية الضرورية لكل مرحلة عمرية

الصين تعلن تغلبها على مرحلة الوباء واستعدادها للاتصال مع العالم

وكالات – مصدر الإخبارية

أعلنت السلطات في الصين نجاحها في التغلب على الوباء واستعدادها لاستعادة الاتصالات بشكل كامل مع أوروبا والعالم.

بدوره قال وانغ يي رئيس مكتب لجنة الشؤون الخارجية باللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني إن بلاده خلال اجتماع مع رئيس دبلوماسي الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل في ميونيخ، السبت: “نجحت الصين في الخروج من مرحلة الوباء ومستعدة لاستئناف الاتصالات بشكل كامل مع أوروبا والعالم”.

وأكد وانغ يي أن الأطراف يمكن أن تستعد بنشاط لاجتماعات جديدة بين قادة الصين والاتحاد الأوروبي، والاستفادة الكاملة من آليات الحوار رفيع المستوى في مختلف المجالات من أجل استعادة التعاون إلى مستويات ما قبل الوباء في أقرب وقت ممكن.

وأردف أنه يتعين على الصين والاتحاد الأوروبي الحفاظ على تعاون مفتوح والحفاظ بشكل مشترك على استقرار سلاسل الإنتاج والإمداد العالمية.

وكانت اللجنة الدائمة للمكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني (CCP) أعلنت سابقاً أنها حققت “نصرا حاسما” في الوقاية من وباء كوفيد 19 والسيطرة عليه في البلاد.

وبدأت السلطات في الصين خلال ديسمبر الماضي، في إضعاف سياسة مكافحة كوفيد، والتي ظلت لمدة ثلاث سنوات تقريبا الأكثر صرامة في العالم.

وعدذلت السلطات بشكل كبير على الإجراءات بعد موجة من الاحتجاجات في المدن الكبرى في البلاد للمطالبة برفع الإغلاق، ووقف اختبار PCR المنتظم على نطاق واسع، وبدء سياسة تخفيف تدابير مكافحة الأوبئة.

اقرأ أيضاً: دراسة تؤكد: إصابتك بكورونا تمنحك مناعة طبيعية من مضاعفاته

آخر تطورات فايروس كورونا وسبل مواجهته في موطنه الأصلي وعالمياً

بكينمصدر الإخبارية

يواصل فيروس كورونا الجديد انتشاره عالميا، إذ سجلت إصابات بالوباء في ما لا يقل عن 17 دولة، بعد ظهوره بداية في الصين.

وارتفع عدد الوفيات بالفيروس إلى 170 في الصين، وذلك بعد وفاة 37 شخصا آخرين متأثرين بإصابتهم بالفيروس القاتل في مقاطعة هوبي الصينية.

كما ارتفع عدد الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا إلى أكثر من 7700 شخص، ورصدت الأربعاء أول حالة إصابة في التبت، ليكون الفيروس قد انتشر في كل إقليم ومنطقة بالبر الرئيسي الصيني.

ومن المقرر أن تعقد منظمة الصحة العالمية جلسة مغلقة في جنيف الخميس، لاتخاذ قرار بشأن ما إذا كان الانتشار السريع للفيروس يمثل الآن حالة طوارئ عالمية.

وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس في مؤتمر صحفي الأربعاء: “تطور الفيروس في الأيام القليلة الماضية، خاصة في بعض البلدان، يثير قلقنا” مشيرا إلى ألمانيا وفيتنام واليابان.
وأضاف: “على الرغم من أن الأعداد خارج الصين لا تزال صغيرة نسبيا فإنها تنطوي على احتمال تفش أكبر بكثير”، حسبما نقلت “رويترز”.

وأجلت الولايات المتحدة نحو 200 أميركي من ووهان عاصمة إقليم هوبي الصيني حيث تتركز معظم حالات الإصابة، كما رتبت فرنسا وبريطانيا وكندا لعمليات إجلاء مماثلة.

وتخيم تداعيات انتشار الفيروس على الاقتصاد الصيني، ثاني أكبر اقتصاد في العالم، بشدة حيث أوقفت الشركات رحلات العمل وألغى السياح زياراتهم.

وأوقفت شركات طيران عديدة رحلاتها للصين، ومن بينها بريتيش إيرويز ولوفتهانزا وإير كندا وأمريكان إيرلاينز.

الهند والفلبين تعلنان أول إصابة

أعلنت كل من الهند والفلبين، الخميس، رصد أول حالة إصابة بفيروس كورونا الجديد على أراضيها.

وقالت الحكومة الهندية في بيان إن حالة الإصابة الأولى ظهرت في كيرالا بجنوب البلاد.

وأضاف البيان أن الفحوص أثبتت إصابة المريض بالفيروس، وأن حالته مستقرة وتم عزله داخل مستشفى.

وفي الفلبين، أكد مسؤولون في قطاع الصحة ظهور أول حالة إصابة بالفيروس.

وقال وزير الصحة فرانسيسكو دوكيه في مؤتمر صحفي إن الفحوص أكدت إصابة صينية تبلغ من العمر 38 عاما، وجاءت من مدينة ووهان بالصين يوم 21 يناير، حسبما نقلت “رويترز”.

وأشار دوكيه إلى أن المريضة المعزولة داخل مستشفى حكومي لا تظهر عليها أعراض المرض حاليا.

“وحدة خاصة” لمواجهة كورونا

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الخميس، تأسيس “وحدة خاصة”، لمواجهة فيروس كورونا.

وبحسب بيان صادر عن البيت الأبيض، فإن وزير الصحة والخدمات الإنسانية أليكس عازار، سيترأس الوحدة التي ستنسق أعمالها مع مجلس الأمن القومي الأميركي.

وستضم الوحدة خبراء صحة إلى جانب وكالات حكومية في الولايات المتحدة، بالإضافة إلى عدد من المتخصصين بالأمراض المعدية.

ومن مهام الوحدة الرئيسية رصد الفيروس والعمل على احتوائه، مع ضمان حصول المواطنين الأميركيين على المعلومات ذات الصلة بالفيروس.

عقوبات صارمة

قالت هيئة مكافحة الفساد في الصين، الخميس، إنها ستعاقب بشدة أي مسؤول يتقاعس عن القيام بعمله في محاربة فيروس كورونا الجديد الذي ينتشر في البلاد.

وقالت اللجنة المركزية للتفتيش التأديبي في موقعها الإلكتروني إن كل من لا ينفذ تعليمات الرئيس شي جين بينغ بفعالية في المعركة ضد الفيروس سيلقى عقابا.

وأضافت أنها ستعاقب أيضا من يهمل في أداء واجبه ويسيء استخدام أموال ومواد الإنقاذ، وفق ما نقلت “رويترز”.

وباء الحصبة يعود للعالم والإنسان المتهم الأول

وكالاتمصدر الإخبارية

يبدو أن العالم أمام عودة شبح فيروس الحصبة من جديد، في وقت لا تعفى ممارسات إنسانية من المسؤولية عن تفش محتمل لهذا الوباء.

فبعد أن تمكن العلماء في ستينيات القرن الماضي من إنتاج لقاح مضاد للمرض، والقضاء عليه، عاد الفيروس مطلع العام الحالي مع إعلان العديد من الدول في مختلف القارات ظهوره مجددا.

منظمة الصحة العالمية أعلنت في منتصف هذا العام أن جميع مناطق العالم تشهد زيادة في عدد حالات الإصابة بالحصبة.

ثم عادت المنظمة التابعة للأمم المتحدة لتعلن مؤخرا أن عدد حالات الإصابة بالحصبة مستمرة في الارتفاع عالميا، وذلك بعد أن وردت أنباء عن تفش ضخم للمرض في أنحاء إفريقيا وأوروبا وأميركا الجنوبية والشرق الأوسط.

وظهرت أكثر من 440 ألف إصابة بالحصبة في أنحاء العالم خلال العام الحالي، بينما كان عدد المصابين بالحصبة العام الماضي 350 ألفا فقط.

ووفقا لمنظمة الصحة العالمية فإن الكونغو أبلغت عن أكثر من 250 ألف حالة مشتبه بها هذا العام، منها حوالى 5 آلاف حالة وفاة.

وفي أوروبا، أعلنت المنظمة ظهور أكثر من 56 ألف حالة في أوكرانيا.

بينما وردت أنباء عن تفش كبير أيضا في البرازيل وبنغلاديش ومناطق أخرى.

الحصبة هو التهاب في المسالك التنفسية

ومرض الحصبة هو، بالأساس، التهاب في المسالك الهوائية التنفسية يسبّبه فيروس معدٍ جدا.

ومن بين الأعراض التي ترافق مرض الحصبة: السعال، الزكام، تهيّج العينين واحمرارهما، أوجاع في الحلق، ارتفاع درجة الحرارة وطفح بشكل بقع حمراء تظهر على الجلد.

وقد يكون داء الحصبة خطيرا جدا إلى درجة إنه قد يسبب الموت لدى الأطفال الصغار جدا. وتشير التقديرات إلى إن نحو 30-40 مليون حالة من مرض الحصبة تحدث سنويا في مختلف أنحاء العالم، ونحو مليون شخص يموتون من جرّائه سنوياً.

 

Exit mobile version