كحيل يتحدث حول العملية الأمنية للانتخابات الفلسطينية في الضفة وغزة

رام الله – مصدر الإخبارية 

قال المدير التنفيذي للجنة الانتخابات المركزية هشام كحيل، اليوم الأحد، إن مخرجات اجتماع القاهرة الأول ذكرَ بضرورة دعوة لجنة الانتخابات لشرح عملية التحقق من عدم محكومية المرشحين، وتعامل اللجنة مع أجهزة الشرطة.

وبين كحيل خلال تصريحات إذاعية، بأن اللجنة ستذهب للقاهرة بناءً على طلب الامناء العامين للفصائل، للحديث عن التوافق في أمان العملية الانتخابية، وتحديد ما هو المقصود بأن الشرطة بزيها الرسمي هي المكلفة بحماية العملية الانتخابية، بالإضافة إلى بحث أية نقاط أخرى قد يسأل عنها الأمناء العامين فيما يخص سير العملية الانتخابية.

اقرأ أيضاً: على رأسها الانتخابات.. أبرز الملفات التي ناقشها اجتماع مركزية فتح

وتابع: “نحن نريد مرجعية واحدة في العملية الأمنية للعملية الانتخابية؛ لأن دور رجال الأمن واضح ونص عليه القانون ولكن موضوع اختلاف الأمن في الضفة وغزة نتيجة سنوات طويلة من الانقسام، لا بد من التوافق عليه ونحن كلجنة انتخابات نحتاج مرجعية واحدة نتعامل معها”.

وأكد كحيل أن مبدأ تولي الشرطة أمن العملية مُتفق عليه، ولكن عملية التنسيق بين الأمن هنا وهناك هذا ما سينتجه حوارات القاهرة.

وفيما يخص الطعون التي قُدمت إلى المحكمة، قال كحيل أن كافة الطعون الخمس في الضفة الغربية وقطاع غزة، تتمحور حول سن المقترع، مُشيراً إلى أن الطعون تأتي على أنه من يُتم السابعة عشر ويدخل عامه الثامن عشر، والمحكمة ستنظر اليوم في هذا الاعتراض على قرار اللجنة.

كحيل يكشف تفاصيل اجتماع لجنة الانتخابات بالرئيس عباس

رام اللهمصدر الإخبارية

كشف هشام كحيل نائب رئيس لجنة الانتخابات المركزية، صباح اليوم الاثنين، تفاصيل اجتماع رئيس السلطة محمود عباس، مع رئيس لجنة الانتخابات المركزية، حنا ناصر، أمس في رام الله.

وأكد في تصريحات لإذاعة “صوت فلسطين” الرسمية: أن ناصر أطلع عباس على تقييم لجنة الانتخابات المركزية، بعد اطلاعه على كافة الردود التي استجابت، والرسالة التي سلمتها حماس الفترة الماضية، حول ملف الانتخابات.

وأضاف: رئيس اللجنة، أبلغ عباس موافقة الفصائل على رؤيته بشأن إجراء الانتخابات، والرئيس يوجه بوصلته لإتمام كافة الجهود من أجل إجراء الانتخابات في القدس.

وتابع: أن تقييم ما تم بذله خلال الفترة السابقة بشأن إجراء الانتخابات العامة، إيجابي، وكافة الفصائل وافقت على البنود التي ذكرها عباس في رسالته، حول رؤيته لإجراء العملية الانتخابية.

وتابع: الأمر جاهز لأن يستكمل الرئيس عباس كافة المتطلبات والإجراءات، لضمان إجراء العملية الانتخابية، مشيراً إلى أن”جبهتنا الداخلية موحدة لإجراء الانتخابات، ولا يوجد عائق لإجرائها في الضفة وغزة، ويبقى موضوع القدس، هو العائق الوجيد حتى الآن”.

من جانبه قال ماجد الفتياني أمين سر المجلس الثوري ان كافة الجهود التي تبذل حالياً وبعد موافقة الفصائل لتذليل العقبات لاجراء الانتخابات في القدس.

واشار الى ان اجراء اتصالات مع الاتحاد الاوروبي لإجراء الانتخابات في القدس لأهميتها ، فلا يمكن ان تجرى الانتخابات دون القدس ، مشدداً على ضرورة تذليل العقبات لكي تجري الانتخابات في كافة المناطق.

واستقبل عباس مساء الأحد، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، رئيس لجنة الانتخابات المركزية حنا ناصر، وذلك في إطار اللقاءات المتواصلة فيما بينهما لتذليل جميع العقبات أمام إجراء الانتخابات العامة.وفقاً لوكالة الأنباء الرسمية “وفا”.

وكانت لجنة الانتخابات المركزية سلمت رد حركة حماس بالموافقة على المشاركة بالانتخابات العامة الى الرئيس عباس في 27/ 11/2019.

كحيل يحدد موعد إجراء الانتخابات التشريعية

رام الله – مصدر الإخبارية | صرّح المدير التنفيذي للجنة الانتخابات المركزية، هشام كحيل، بأن يتم إجراء الانتخابات التشريعية، (كمرحلة أولى من الانتخابات)، في شهر شباط/ فبراير المقبل، أي بعد 120 يوماً من الآن.

وقال كحيل اليوم السبت، في تصريحات لإذاعة (صوت فلسطين) الرسمية، “متوجهون غداً إلى قطاع غزة، التقينا بكافة الفصائل في الضفة وغزة، وحصلنا على نتائج إيحابية بموافقة الجميع، أو عدم ممانعة الجميع، في إجراء انتخابات تشريعية ثم رئاسية، بفارق زمني بسيط، وبالتالي تم اللقاء بالرئيس محمود عباس، بعد انتهاء المشاورات الأولى، لوضعه في صورة ما تم من محادثات مع الفصائل، والرئيس أبدى الجاهزية للمضي قدماً للدعوة للانتخابات وتسخير الطاقات، من أجل عقدها في أقرب فرصة ممكنة.

وشدّد كحيل على أن لجنة الانتخابات، ستذهب بتلك الرسالة الإيجابية لغزة، لبحث بعض التفصيلات الخاصة بذلك.

وفيما يتعلق باللقاءات التي ستجرى في غزة غداً، قال المدير التنفيذي للجنة الانتخابات المركزية: بالتأكيد سنجلس مع الإخوة في حماس، وبعض الفصائل الفلسطينية، حتى نضعهم في صورة الوضع، وعند عودتنا في نفس اليوم للضفة، سنقوم باستكمال الإجراءات الخاصة بإعداد المراسيم للدعوة للانتخابات.

وحول مطالبة بعض الفصائل الفلسطينية، لأن تكون النقاشات والحوارات داخل مقر لجنة الانتخابات بغزة، أكد كحيل، أن لجنة الانتخابات هي لجنة للشعب الفلسطيني جميعاً، ونحن لم نتلق طلباً بأن تكون الاجتماعات داخل مقر اللجنة.

وأضاف، اللجنة لها دور محوري، ولكن المكان والزمان والموضع الذي سيتم بحثه في تلك اللقاءات، كله مرهون بالمرحلة التي تمر بها العملية الانتخابية.

وتابع كحيل، في الأسبوع الماضي، رئيس اللجنة، د. حنا ناصر كان له لقاء مع ممثلي الاتحاد الأوروبي، وطلب منهم الضغط والعمل على إحداث اختراق لدى الجانب الإسرائيلي، لتمكين المقدسيين من المشاركة في الانتخابات، والتحضير لإرسال بعثة طويلة الأمد من بدء العملية الانتخابية حتى انتهائها.

وأضاف، أيضاً الرئيس قال خلال لقائه مع رئيس لجنة الانتخابات، أنه بدأ اتصالاته مع القناصل الأوروبيين؛ لتوفير الضغط المناسب على إسرائيل، لإجراء الانتخابات في القدس، لأن الرئيس وباقي الفصائل أكدوا أنه بدون القدس، لن تكون هناك انتخابات.

وفيما يتعلق بموعد إجراء الانتخابات، قال كحيل، نحن ذكرنا سواءً للفصائل أو الرئيس أن المرحلة الأولى للانتخابات، وهي التشريعة، نحتاج إلى 120 يوماًً منذ صدور المرسوم، وحتى يوم الاقتراع، بالتالي نحن الآن في بداية تشرين الثاني/ نوفمبر، ونتحدث عن 120 يوماً، لذلك نتوقع أن تكون الانتخابات في شباط/ فبراير المقبل، بعد ذلك تجرى انتخابات رئاسية.

Exit mobile version