في الذكرى الـ17 لعقد الانتخابات التشريعية.. شبان يجددون المطالبة بحقوقهم

خاص- مصدر الإخبارية

يعيش الشاب محمد إسليم (28 عاماً) من مدينة غزة حسرة نفسية شديدة لعدم تمكنه من ممارسة حقه الانتخابي حتى هذه اللحظة، بسبب الظروف السياسية التي فرضها الانقسام على الواقع الفلسطيني.

يقول الشاب إسليم إن الانتخاب واختيار المسؤولين هو حق إنساني كفلته كل المواثيق والشرائع السماوية، وغيابه عن الواقع الفلسطيني لأكثر من 17 عاماً يشكل عائقاً بوجه أي تنمية يمكن أن تتم، كما يزيد من مشكلات الشباب ويعقد فرصة حصول على حقوقهم.

فقدان الحقوق بسبب غياب الانتخابات

ويتابع الشاب خلال حديثه لشبكة مصدر الإخبارية إنه “تخرج من الجامعة قبل نحو 6 سنوات لكنه حتى اليوم لم يحصل على فرصة عمل بمجال تخصصه بسبب غياب الدعم الحكومي والخطط الهادفة لتشغيل الشباب ورعايتهم”، لافتاً إلى أن كل طرف من أطراف الانقسام منشغلاً اليوم في نفسه ويوزع المساعدات والاستحقاقات على المنتمين له دون النظر إلى الأحقية.

وبمناسبة الذكرى الـ17 لعقد الانتخابات التشريعية الثانية التي جرت بتاريخ 25 كانون الثاني (يناير) لعام 2006، يضيف الشاب، “نأمل أن نتمكن بوقت قريب من ممارسة حقوقنا الانتخابية واختيار مجلس تشريعي جديد ومجالس بلدية ورئاسة”، معبراً عن أسفه من استمرار الوضع القائم على حاله طوال هذه الفترة.

تفاصيل الانتخابات التشريعية 2006

وفي يوم الانتخابات بعام 2006 توجه الفلسطينيون في قطاع غزة والضفة الغربية (بما فيها القدس الشرقية) لصناديق الاقتراع لاختيار ممثليهم في المجلس التشريعي الفلسطيني (البرلمان الفلسطيني).

وبدل أن تكون الانتخابات بديلاً وطريقاً للتغيير، تحولت بعد شهور من إعلان نتائجها حيث شهدت فوز حركة حماس لحالة انقسام وتشرذم ومواجهات مسلحة داخلية لا تزال مستمرة حتى اليوم ويعاني المواطنين من آثارها.
وحظيت تلك الانتخابات باهتمام محلي، وإقليمي، ودولي، جسد نفسه من خلال مشاركة المئات من المراقبين الدوليين والعرب والمحللين، فضلاً عن تغطية واسعة من قبل وسائل الإعلام المحلية والإقليمية والدولية، وانتهت بفوز حركة “حماس” بأغلبية مقاعد المجلس.

وفي تلك الانتخابات ف فازت بها حركة حماس بـ76 مقعداً من أصل 132 مقعدا، فيما حصلت منافستها الأولى حركة فتح على 43 مقعداً فقط ما شكّل صدمة في حينه سيما وأن “فتح” سيطرت على السلطة منذ إنشائها عام 1994.

نجحت “حماس” بتشكيل الحكومة برئاسة إسماعيل هنية التي سرعان ما تعثرت طريقها بعدد من العقبات أولها تضارب السلطات وبدأت تتزايد الاشتباكات المسلحة بين أنصار حركتي فتح وحماس بمحافظات الضفة الغربية وقطاع غزة.

لم يمارس حقه الانتخابي أبداً

أما الشاب محمد جودة الذي يسكن في منطقة الزهراء جنوب مدينة غزة، يقول لشبكة مصدر الإخبارية إنه عمره اليوم 32 عاماً ولم يمارس حقه الانتخابي أبداً بحياته.

ويضيف خلال حديثه إلى أن الانتخابات التشريعية الثانية حصلت بينما كان بعمر 15 عاماً، وحينها شاهد المواطنين يقترعون وهم أكبر منهم سناً، وكان حلمه الكبير أن يتقدم بالعمر ليتمكن من ممارسة حقه الانتخابي.

وأكمل قوله: “حركتي حماس وفتح سلبونا حقوقنا بالانتخابات وبالحياة الكريمة ولا يزالون حتى اليوم يتنكرون لكل ما يحتاجه الشباب والمواطنين رغم المطالبات اليومية وتدهور أوضاع الناس لحد لا يمكن أن يطاق”.

من جهتها تقول الشابة شهد أبو هاني من جنوبي قطاع غزة إن “الانتخابات يمكن أن تكون مدخلاً حقيقيا لحل كل المشكلات التي يعاني منها الفلسطينيين بقطاع غزة والضفة الغربية، لأنها الأقدر على فرز الكفاءات وتنصيبهم بمراكز صنع القرار ليتمكنوا من وضع الخطط اللازمة للبناء والتطوير”.

وتضيف وهي طالبة جامعية في عامها الثالث إن “الحكومتين في الضفة الغربية وغزة باتت اليوم شريكتين إلى جانب الاحتلال في تعميق أزمات المواطنين وضياع حقوقهم”.

ولفتت أبو هاني خلال حديثها إلى أن الشباب أيضاً يتحملون جزءاً من المشاكل التي يعانون منهم، لأن الصمت الدائم ولّد عند المسؤولين والحكومات شعوراً بأنهم ضعيفي القدرة على التأثير والتغيير.

الانتخابات التشريعية الجزائرية..بدء الاقتراع لأول إجراء ديمقراطي منذ انطلاق الحراك الشعبي

وكالات – مصدر الإخبارية 

فتحت صباح اليوم السبت، مراكز الاقتراع لتعلن انطلاق الانتخابات التشريعية الجزائرية، في أول انتخابات برلمانية تشهدها البلاد منذ بدء الحراك الشعبي.

وبدأت مراكز الاقتراع باستقبال ما يزيد على 24 مليون ناخب لاختيار ممثليهم في المجلس الشعبي الوطني لفترة تاسعة.

ووفقاً لوسائل إعلام عربية وجزائرية، خصصت الجزائر 13 ألف مركز اقتراع، بالإضافة إلى 61543 مكتب اقتراع داخل البلاد، و357 مكتب اقتراع في الخارج، بالإضافة إلى 139 مكتب متنقل، بحسب ما ذكرته السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات.

ومن المقرر أن تشارك في الانتخابات التشريعية الجزائرية، 1483 قائمة، منها 646 قائمة حزبية، و837 قائمة مستقلة.

وانطلقت يوم الأربعاء الماضي، عملية الاقتراع على مستوى المكاتب المتنقلة المنتشرة في المناطق المعزولة بولايات جنوب الجزائر.

وبلغ عدد المكاتب المتنقلة 34 مكتباً يشملها إجراء التصويت بـ72 ساعة قبل موعد الاقتراع وتتوزع على مختلف المناطق المعزولة في كل من ولايات ورقلة وتندوف وتمنراست وإيليزي وجانت وعين قزام، بهدف تمكين نحو 33890 مسجلا في القوائم الانتخابية من أداء واجبهم الانتخابي.

وتأمل الجهات المسؤولة والحكومية في البلاد أن تشهد هذه الانتخابات نسبة مشاركة مرتفعة في عملية الاقتراع.

جدير بالذكر أن هذه الانتخابات كانت مقررة عام 2022، بيد أن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون دعا لإجراءها مبكراً، بعد أن خفض عدد مقاعد البرلمان من 463 مقعداً إلى 407 مقاعد.

وتعتبر أيضاً انتخابات الجزائر، الأولى أيضاً بعد عهد الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، كما أنها السابعة خلال ثلاثة عقود.

كما تأتي في إطار إصلاحات سياسية تعهد بها الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون بعد احتجاجات واسعة عام 2019، حالت دون فترة رئاسية خامسة لبوتفليقة.

بالتفاصيل: كيف تتعارض الانتخابات الفلسطينية مع المصالح الإسرائيلية؟

صلاح أبو حنيدق – مصدر الاخبارية:

أثار الرفض الإسرائيلي بعدم الرد على الطلب الفلسطيني بالسماح بإجراء الانتخابات في مدينة القدس، وإصدار وسائل الإعلام العبرية تهديدات باستعداد جيش الاحتلال لإلغائها، تساؤلات عديدة حول مصلحة إسرائيل من منع إقامتها، رغم الترحيب الدولي بهذه الخطوة المغيبة عن الساحة الفلسطينية منذ أكثر من 15 عاماً.

وتشكل الانتخابات، حسب خبراء بالشأن الإسرائيلي، خطراً على إسرائيل من حيث أن إجرائها في كامل الأراضي الفلسطينية بما فيها القدس يعني اعترافا واضحاً بأن الفلسطينيين لهم أحقية بالمدينة المقدسة، وأن نجاحها قد يؤدي لوحدة النظام السياسي الفلسطيني وإنهاء الانقسام الداخلي للأبد.

ويقول المحلل بالشأن الإسرائيلي شاكر شبات، إن مخاطر الانتخابات الفلسطينية على إسرائيل تتمثل عملياً بجانبين، الأول مشاركة أهل القدس تصويتاً وترشيحاً، وهذا يعني أن وعود الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب وقراراته بشأن صفقة القرن، وأن القدس بكاملها عاصمة لإسرائيل، ألغيت ولم تعد واقعاً سياسياً، وأن الاحتلال والولايات المتحدة لم تنجحا بفرض ذلك على الأرض، بدليل أن الفلسطيني في القدس استطاع التصويت والترشح في الانتخابات، بما يعني أنه جزء من السلطة الفلسطينية وليس إسرائيل.

ويضيف شبات أن الجانب الثاني، يتعلق بوحدة النظام السياسي الفلسطيني، فإسرائيل تخشى أن تشكل الانتخابات مخرجاً للانقسام الداخلي بين غزة والضفة وإعادة اللحمة بين شطري الوطن وحركتي فتح وحماس.

وتابع” بمعنى أن إسرائيل تريد الفلسطينيين بدون نظام سياسي موحد، وأن يبقوا يعيشون حالة انقسام بين قطاع غزة والضفة الغربية، لما يعطيها ذلك من مبرر أمام العالم الدولي والاقليمي بأن الطرف الإسرائيلي ليس لديه عنوان للتفاوض مع الجانب الفلسطيني، فغزة دولة منفصلة والضفة منطقة لوحدها”.

ويؤكد شبات لـمصدر” أن إسرائيل لا تريد أن تظهر أمام العالم بأنها لا تريد الانتخابات الفلسطينية فهي تدعي أنها دولة ديمقراطية في محيط من الديكتاتوريات.

ويشدد، بأنه إذا أعلنت إسرائيل أنها ترفض الانتخابات ستضع نفسها بموقف محرج أمام العالم، لذلك لم تعلن حتى الأن عن موقفها من إجرائها، ولكن عملياً وعلى الأرض تحاول إيصال رسالة للفلسطينيين بأنها غير موافقة على الانتخابات، من خلال اعتقال المرشحين، ومنع اقامة أي شكل من مظاهر الانتخابات في مدينة القدس، وهذا مؤشر واضح بأنها لا تريدها.

ويشير شبات إلى أن إسرائيل تسعى لأن يكون الاعلان عن الرفض فلسطينياً وليس إسرائيلياً خوفاً من الحرج أمام المجتمع الدولي.

ويلفت إلى أنه كان من المفترض ألا تشكل الانتخابات ازعاجاً لإسرائيل على اعتبار أنها كانت تتذرع دائماً بأنها بحاجة لمحدد واضح للتفاوض مع الفلسطينيين حول السلام، وتتحجج بأن الرئيس محمود عباس والسلطة لا يملكون أي شرعية.

من جهته، يقول الخبير بالشأن الإسرائيلي حاتم أبو زايدة، إن إسرائيل تخشى من فوز حركة حماس، وإعادة تجديد شرعيتها، والتي تعززت مع نزول حركة فتح بثلاث قوائم رئيسية، وهو ما يعني أنها مقسمة ومفتتة.

ويضيف أبو زايدة أن التقدير الإسرائيلي جاء بأنه إذا جاءت الانتخابات وفتح بثلاث قوائم فستتوزع أصواتها على هذه القوائم، وهو ما يفسح المجال لمنافستها حماس بأن تكون في مقدمة الانتخابات التشريعية.

ويوضح أبو زايدة أن إسرائيل تخشى من الناحية الأخرى أن تتشكل حكومة وحدة وطنية بعد انتهاء الانتخابات وهو قد يكون الخطوة الأولى أمام انهاء الانقسام المستمر منذ 15 عاماً، وهو ما يتنافى مع استراتيجيتها القائمة منذ سنوات على تعميق الانقسام الفلسطيني بين قطاع غزة والضفة الغربية.

ويشير أبو زايدة إلى أن المشكلة ليست بالجانب الاسرائيلي فقط بل بالطرف الفلسطيني فبعض الأطراف أيقنت بأن الانتخابات لن تكون بصالحها، وأن وضعها الداخلي لن يسمح بإجرائها، وبالتالي لن تساهم هي بالوصول لمرحلة الانتخابات.

ويلفت أبو زايدة إلى أن هناك أيضاً فصائل فلسطينية تآكلت شعبيتها، وأصبحت منقرضة، وهي ليست معنية بإجراء الانتخابات لأنها إذا ما حدثت، ستنكشف على حقيقتها، بأنه ليس لها أي امتداد جماهيري.

ويؤكد على أهمية وجود اصرار فلسطيني على المضي قدماً بالانتخابات، وتحويلها لمعركة مع الاحتلال، لتعريته أمام العالم، وبيان أنه من يقف وراء تعطيل الانتخابات، وانتزاع الحق الفلسطيني بإقامتها من خلال التوجه نحو استراتيجية تحدي للاحتلال وقراراته، وصولاً لفرض هذا الاستحقاق الدستوري.

ويشدد أبو زايدة بأنه يتوجب على الفصائل الفلسطينية الاجتماع خلال الأيام القادمة للاتفاق على استراتيجية وطنية واضحة لمواجهة الاحتلال وفرض الانتخابات على أرض الواقع، من خلال استخدام كافة الوسائل، فإجراءها بغزة لا يوجد فيه أي مشاكل كونها مستقلة القرار، والضفة يمكن أيضاً إجراء الانتخابات فيها بالمدن، والقدس يمكن التصويت فيها الكترونياً أو من خلال وضع صناديق الاقتراع بالكنائس والمساجد والمدارس.

وترفض إسرائيل الرد على الطلب الفلسطيني، بإجراء الانتخابات التشريعية في 22 مايو/أيار المقبل، بمدينة القدس الشرقية.

وسبق لسكان القدس الشرقية الفلسطينيين، أن شاركوا في أخر انتخابات في الأعوام 1996 و2005 و2006 ضمن ترتيبات خاصة متفق عليها، بين الفلسطينيين والإسرائيليين، جرى بموجبها الاقتراع في مقرات البريد الإسرائيلي.

ومن المقرر أن تجرى الانتخابات الفلسطينية على 3 مراحل: تشريعية في 22 مايو/أيار، رئاسية في 31 يوليو/تموز، انتخابات المجلس الوطني في 31 أغسطس/آب المقبل.

المطران حنا: نرفض أي تصريحات تنادي بإلغاء الانتخابات

الضفة المحتلة – مصدر الإخبارية 

أكد رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس، المطران عطا الله حنا، اليوم الأربعاء، على ضرورة إجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية في موعدها المحدد لا سيما في القدس الشرقية.

جاء ذلك خلال تصريح صحفي، قال فيه إنه لا يجوز أن تستثنى القدس من الانتخابات، كما شدد على أحقية أهلها في التصويت والتعبير عن رأيهم وموقفهم في رسم الخارطة السياسية لفلسطين مستقبلاً، حد تعبيره.

كما أكد المطران حنا على رفضه الدائم لأي تصريحات تنادي بإلغاء الانتخابات في حال لم يسمح الاحتلال أو عرقل إجرائها في القدس لأنها حق مشروع وكفلته القوانين للمواطنين في القدس وفي كافة أنحاء الوطن.

اقرأ أيضاً: مجلس الأمن يبحث ملف الانتخابات الفلسطينية في جلسته المقبلة

وتابع المطران حنا: “الانتخابات يجب أن تتم بما في ذلك في مدينة القدس ويجب اعتبار مدينة القدس عنواناً للوحدة والنضال والكفاح ورفض أي ممارسات أو سياسات احتلالية هادفة لإفشال الانتخابات في القدس”.

وطالب المطران حنا جميع المؤسسات المقدسية والشخصيات الوطنية والاعتبارية بأن تقوم بدورها الهادف إلى إجراء الانتخابات في القدس بأية طريقة ممكنة، ورفض ما تسعى إليه السلطات الاحتلالية من إفشال وإلغاء للانتخابات.

وأردف قائلاً: “ندرك جيدًا مدى التحديات والصعوبات التي تعاني منها مدينة القدس ولكننا في نفس الوقت نرفض أن تتخذ مثل هذه الممارسات ذريعة لإلغاء الانتخابات لأن هذا سيؤدي إلى وضع أسوء مما نحن فيه اليوم”.

وقال: إن “الانتخابات يجب أن تجري في موعدها ولا يجوز تأجيلها كما أننا نرفض التلميح بتأجيل الانتخابات لأن هذه ستكون انتكاسة غير مسبوقة وما هو مطلوب منا هو التحدي وممارسة حق الانتخاب في القدس وفق آليات وطرق يتفق عليها الفلسطينيون حفاظاً على حقهم في التصويت في المدينة المقدسة” حد تعبيره .

أسماء قوائم ومرشحي الانتخابات التشريعية الفلسطينية 2021

غزة – مصدر الإخبارية

نشرت لجنة الانتخابات المركزية صباح اليوم الثلاثاء، الكشف الأولي لـ أسماء قوائم ومرشحي الانتخابات التشريعية الفلسطينية المرتقبة عام 2021.

وذكرت اللجنة أنه تم قبول 36 قائمة انتخابية، وذلك بالتزامن مع فتح باب الاعتراض على أي قائمة أو مرشح.

ووفق ما أشارت اللجنة أن الاطلاع على تفاصيل القوائم والمرشحين متاح منذ صباح اليوم وحتى مساء يوم الخميس المقبل، وذلك من خلال موقع اللجنة الرسمي، وفي مكاتب اللجنة المنتشرة في جميع المحافظات.

للاطلاع على أسماء قوائم الانتخابات المرشحة للانتخابات التشريعية الفلسطينية 2021 وفق ما نشرت لجنة الانتخابات المركزية:

1فلسطين للجميع
2قائمة التغير الديموقراطي
3كرامتي الشبابية المستقلة
4الوفاء و البناء
5حراك طفح الكيل
6المبادرة الوطنية الفلسطينية للتغير و انهاء الانقسام
7تجمع الكل الفلسطيني
8وطن للمستقلين
9فلسطين تجمعنا
10القدس موعدنا
11المستقبل
12العودة
13عائدون
14القائمة المستقلة
15عدالة
16العهد للوطن (مستقلة)
17الفجر الجديد
18الحراك الفلسطيني الموحد
19نبض الشعب
20نهضة وطن
21نبض البلد
22العدالة والبناء
23كتلة العهد والوفاء (المرابطون)
24صوت الناس
25اليسار الموحد
26الحركة الوطنية (حق)
27معا قادرون
28فلسطين الموحدة
29تجمع المستقلين
30الحرية والكرامة
31حُلم التجمع الشباب المستقل
32المستقبل الفلسطيني
33قائمة كفاءة
34قائمة العدالة للجميع المستقلة
35قائمه الحريه
36قائمة حركة فتح

 

وأوضحت اللجنة بأن المرشحين من الفئة العمرية (28-40) يشكلون 38.5% من إجمالي المرشحين و(41-50 عاماً) بنسبة 22.2% والمرشحين الذين تزيد أعمارهم عن 50 عاماً يشكلون 39.3% من إجمالي عدد المرشحين.

وعلى صعيد آخر، بينت لجنة الانتخابات أنه يحق لكل ناخب أو قائمة أو مرشح تقديم اعتراض أو شكوى حول مخالفة أي من القوائم أو المرشحين لشروط الترشح، على أن يُرفَق الاعتراض بما يؤيد ويثبت صحة الاعتراض. ويتم تقديم طلبات الاعتراض خطياً على النماذج المخصصة لذلك والمتوفر في مكاتب لجنة الانتخابات،  في المقر العام للجنة في مدينة البيرة أو في المقر الإقليمي بمدينة غزة أو في أي من مكاتب المناطق الانتخابية في المحافظات المختلفة.

وبينت اللجنة أنها سوف تدرس الاعتراضات والشكاوى التي تردها خلال ثلاثة أيام كحد أقصى، وتصدر قراراً بشأنها ويجري تبليغ المعترِض والمعترَض عليه خطياً بقرار اللجنة.

وأشارت لجنة الانتخابات خلال بيان لها ، بأنه يمكن لمن يرغب، الطعن في قرار اللجنة أمام محكمة قضايا الانتخابات خلال 3 أيام من تاريخ تبليغه بالقرار.

ونبهت بأن المحكمة تصدر قرارها بالطعون المقدمة إليها في غضون 7 أيام كحد أقصى، ويكون قرارها نهائي وغير قابل للاستئناف.

 

روحي فتوح يدعوا أنصار “فتح” للتصويت بقوة ودعم الحركة في الانتخابات

رام الله – مصدر الإخبارية 

وجه عضو اللجنة المركزية لحركة “فتح”، روحي فتوح، اليوم الجمعة، دعوة لجميع المنتمين لفتح بالحشد والتصويت بقوة دعماً للحركة وذلك في الانتخابات التشريعية المقبلة 2021.

جاء ذلك عبر منشور له على صفحته الرسمية في منصة “فيسبوك” قال فيه: “أيها الفتحاويون هبوا ورصوا الصفوف ولنحشد مليون ناخب ونعم لقائمة فتح، فالنصر آت آت بعون الله”.

وأضاف فتوح : “لا تجزعوا من القوائم الفرعية لأنكم الأصل المؤمن والمؤتمن على فتح والعاصفة إرث الشهداء فأنتم الورثة الشرعيين للخالد فينا الشهيد أبو عمار، ولا أحد سواكم، أنتم ورثة قادتنا الشهداء أبو جهاد وأبو أياد وأبو يوسف وأبو السعيد وأبو علي أياد وأبو صبري وكمال عدوان وأبو الوليد وأبو الهول وأبو المنذر وفيصل الحسيني وماجد أبو شرار وعبد الفتاح الحمود وصخر حبش وعثمان أبو غربية والطيب عبدالرحيم وهاني الحسن وحكم بلعاوي.. والقائمة تطول وتطول بعشرات الآلاف من خيرة أبناء الفتح ضباط وضباط صف والفدائيين الأبطال من قوات العاصفة وجيش التحرير الوطني الفلسطيني وقوات اليرموك وعين جالوت”.

اقرأ أيضاً: أسماء قائمة حركة فتح الانتخابية المرشحة للانتخابات التشريعية

واستكمل عضو اللجنة المركزية حديثة قائلاً: “وكذلك أبطال فتح في المدن والقرى والبادية وفي مخيمات اللاجئين، في الوطن وعنفوانها كتائب الأقصى وفي مخيمات شعبنا في دول المهجر والشتات، فدرب الشهداء والجرحى والأسرى الذي تسير فتح في مقدمته هو الذي يمنحها القوة والثبات والفوز والأنتصار، لأنه معمد بشلال الدم مهر فلسطين الوطن والدولة المستقلة الناجزة وعاصمتها الأبدية القدس. وعذابات أسرانا وطول السنين في معتقلات العدو وألم ووجع جرحانا. هيا هبوا الى ساحات التنافس الحر والنزيه والديمقراطي لنحصد الأغلبية المطلقة في المجلس التشريعي الفلسطيني”.

وختم روحي فتوح بالقول: “لا تترددوا فالموج العالي لا يخرج منه الا الزبد الذي يذهب غثاء، وانتم من يركب الأمواج ولا تخشوا الغرق لأنكم أمهر من يسبح في كل الأجواء وعكس التيارات مهما كانت شدتها، لا تهتموا إلا بعملنا الجدي ولا تلتفتوا لأي جهة غير فتح، موعدنا يوم 22 ايار 2021 الاحتفال بالنصر والفوز الكبير ان شاء الله”.

وتقدمت حركة فتح تقدمت بقائمتها للترشح للانتخابات التشريعية القادمة  2021، وحملت اسم قائمة حركة فتح.

بدوره قال المتحدث باسم حركة فتح بغزة منذر الحايك لـ”مصدر الإخبارية” إن قائمة الحركة للانتخابات التشريعية تحمل اسم قائمة “فتح” وشعارها العاصفة.

ولفت الحايك إلى أن القائمة تضم كفاءات وشخصيات وطنية وأعضاء من اللجنة المركزية للحركة، بحيث يتم التقديم لها لدى لجنة الانتخابات بالتزامن في الضفة وغزة؟

وقال مراسلنا إن وفداً من حركة فتح توجه مساء اليوم إلى مقر لجنة الانتخابات المركزية بغزة لتقديم أوراق الترشح للانتخابات التشريعية.

 

لجنة الانتخابات تصدر توضيحاً حول استقبال طلبات الترشح للانتخابات التشريعية

رام الله – مصدر الإخبارية

صرحت لجنة الانتخابات المركزية أن أبوابها ستبقى مفتوحة حتى منتصف الليلة، لاستقبال طلبات الترشح للانتخابات التشريعية 2021.

وقالت اللجنة في بيان لها اليوم الأربعاء إن طواقمها ستواصل العمل باستقبال ودراسة طلبات الترشح حتى الساعة 12 من ليلة الأربعاء، وذلك في المقر العام بمدينة البيرة والمقر الإقليمي في مدينة غزة، مؤكدة أنها لن تستقبل أي طلبات ترشح بعد هذا الموعد.

ولفتت إلى أنه تم التنسيق مع سلطة النقد وبنك فلسطين للإبقاء على فرعي: “الإرسال” في مدينة البيرة و”الرمال” في مدينة غزة مفتوحان حتى الساعة 5 من مساء اليوم، لتمكين القوائم من إيداع رسوم الترشح.

وبينت أنها ستنتهي من دراسة الطلبات والبت فيها وإعلانها للجمهور، بما يتضمن أسماء القوائم والمرشحين يوم السادس من نيسان/ إبريل المقبل، ليتاح للمواطنين الاطلاع عليها وتقديم الاعتراضات والطعون على أي من القوائم والمرشحين.

اقرأ أيضاً: أسماء 13 قائمة انتخابية تم الموافقة عليها من أصل 26 قائمة مرشحة

في نفس الوقت أكدت اللجنة أن 28 قائمة انتخابية تقدمت بطلبات ترشح للانتخابات التشريعية 2021 منذ بداية عملية الترشح وحتى ظهر اليوم.

وأوضحت أنها عقدت اجتماعاً لأعضائها اليوم، في المقر العام بمدينة البيرة وعبر تقنية الربط التلفزيوني مع أعضائها في مدينة غزة، للنظر في طلبات الترشح المقدمة، وقررت قبول طلبات ترشح ثمانِ قوائم انتخابية جديدة، ليبلغ العدد الكلي للقوائم المقبولة –إلى الآن- 13 قائمة، فيما يتم دراسة بقية الطلبات.

وأشارت لجنة الانتخابات إلى أن القوائم التي قُبلت طلبات ترشحها رسمياً اليوم هي: (قائمة المبادرة الوطنية الفلسطينية (للتغيير وانهاء الانقسام)، قائمة وطن للمستقلين، قائمة فلسطين تجمعنا، قائمة العودة، قائمة عدالة، قائمة العهد للوطن (مستقلة)، قائمة الحراك الفلسطيني الموحد، قائمة نهضة وطن).

الأسير فؤاد الشوبكي يعلن انسحابه من قائمة فتح المرشحة للانتخابات التشريعية

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية 

أصدر الأسير فؤاد الشوبكي، اليوم الأربعاء، بياناً أعلن فيه عن انسحابه من قائمة حركة “فتح” المتوقع خوضها غمار الانتخابات التشريعية المرتقبة.

وجاء في نص البيان، تصريحاً قال فيه “” تعلمنا حب التفاني والإخلاص لهذه الثورة، وتعلمنا الانتماء والالتزام بقرارتها مهما كانت قاسية بعض الشييم، ولكن المصلحة العامة للحركة فوق كل اعتبار، وهذا ما عهدناه طوال حياتنا وعطايانا لها، وهو ما امعطاها الاستمرارية والمصداقية في التعامل مع الأوضاع العامة والخاصة لشعبنا في الداخل والشتات”.

اقرأ أيضاً: هيئة شؤون الأسرى تنفي إصابة الأسير فؤاد الشوبكي بفيروس كورونا

وتابع الأسير الشوبكي: “تشرفت بوضع اسمي في قائمة الشخصيات التي ستمثل حركة فتح في قطاع غزة، وكم كان شرف لي أن أكون خادماً لهذه الحركة العملاقة ومن ثم ظهرت تلك القرارات التي أزالت بعض الشوائب واللغط عن بعض الأشياء وأوضحت بعض الأمور ولست في مجال لسردها أو حتى الاعتراض عليها”.

وأضاف الأسير عبر بيانه الذي أعلن فيه الانسحاب من قائمة فتح، “إنني إذ أعلن عن انسحابي من قائمة الحركة، ليس لأي دافع أو هدف شخصي ولكن لفتح المجال لمن يرى في نفسه القدرة على العطاء والوفاء بالتزامات هذا الشعب والوطن”.

واستطرد “يكفيني شرفاً بأن اسمي كان ومازال من تلك الأسماء التي يذكرها شعبنا الفلسطيني بالبذل والعطاء وأنني من أولئك الذين يفخر بهم شعبه أينما ذُكر اسمه”.

وقال الأسير الشوبكي “إن تغليب المصلحة الوطنية لهو واجب وطني وديني وأخلاقي، يجب على جميع الكوادر الالتزام به حتى لا تتكرر الأخطاء السابقة التي إنسقنا إليها في الانتخابات السابقة”.

والأسير الشوبكي من مواليد غزة وهو في الستينات من العمر، وهو المسؤول المالي السابق في جهاز الأمن العام، والمستشار المالي السابق للرئيس الراحل ياسر عرفات، ومعتقل في السجون الإسرائيلية منذ عام 2006.

ومن المقرر أن تُغلق لجنة الانتخابات المركزية باب الترشح للانتخابات التشريعية منتصف ليلة اليوم الأربعاء.

أسماء 13 قائمة انتخابية تم الموافقة عليها من أصل 26 قائمة مرشحة

قطاع غزة – خاص مصدر الإخبارية 

أفاد مراسل مصدر الإخبارية، المتواجد في مقر لجنة الانتخابات، أن اللجنة اعتمدت 13 قائمة انتخابية  من بين 26 قائمة تقدمت حتى اللحظة بالأسماء.

وأضاف مراسلنا، أن أسماء 13 قائمة انتخابية تم قبولها في لجنة الانتخابات هي:

  • التغيير وإنهاء الانقسام التابعة لقائمة المبادرة الوطنية وعدد مرشحيها 50.
  • حزب وطن (قائمة مستقلة) عدد مرشحيها 16.
  • قائمة فلسطين تجمعنا (مستقل) وعدد مرشحيها 18.
  • قائمة العودة (مستقلة) وعدد مرشحيها 40
  • قائمة عدالة (مستقل) وعدد مرشحيها 19.
  • قائمة العهد للوطن (مستقل) عدد مرشحيها 18.
  • قائمة الحراك الفلسطيني الموحد.
  • قائمة نهضة وطن.
  • التغيير الديمقراطي (التابعة للجبهة الديمقراطية).
  • قائمة فلسطين للجميع.
  • قائمة كرامتي الشبابية المستقلة
  • قائمة الوفاء والبناء.
  • قائمة طفح الكيل.

وكان المدير التنفيذي للجنة الانتخابات المركزية، هشام كحيل، قد صرح بأن باب التسجيل للانتخابات سيبقى مفتوحاً حتى منتصف ليلة الأربعاء، وأكد أنه لن يتم استقبال طلبات بعد هذا الموعد.

 

ثلاثة قوائم رئيسية فلسطينية تتنافس في الانتخابات التشريعية القادمة

مصدر الإخبارية – ترجمة خاصة 

كشف موقع  صحيفة “Middle east affairs” (شؤون الشرق الأوسط)، في تقرير مفصل أن صناع القرار الدولي يتابعون باهتمام بالغ الانتخابات الفلسطينية المقبلة بكافة مراحلها الأولية والنهائية، خاصةً الانتخابات التشريعية وحتى مدى تأثيرها على المشهد الدولي في ظل التغيرات السياسية المتسارعة.

وقال مختصون غربيون للموقع الإلكتروني الخاص بالصحيفة، وفق ترجمة خاصة لمصدر الإخبارية، إن الاندفاع الفلسطيني نحو الانتخابات، جاء بعد مطالب دولية واتفاق إقليمي على ضرورة تجديد الشرعية الفلسطينية، وعدم خلق أي فراغ في الشارع الفلسطيني في حال حدوث أي تطورات جديدة، وضمان الأمن والاستقرار في المنطقة.

وذكر الموقع أن “أبرز ظاهرة في هذه الانتخابات هو ظهور “تيار الإصلاح الديمقراطي” بقيادة محمد دحلان، الذي تكرر اسمه مراراً وتكراراً خلال السنوات الماضية، والذي يعود اليوم من بوابة الانتخابات التشريعية، ومن المتوقع أن يشكل قوة ثالثة بعد فتح “المركزية” وحماس في الانتخابات البرلمانية الفلسطينية المقبلة في حال حدوثها، وفق استطلاعات الرأي المحلية”.

اقرأ أيضاً: لجنة الانتخابات توضّح حول القوائم المتقدمة للانتخابات التشريعية

ويشير استعراض سريع لمرشحي “تيار الإصلاح الديمقراطي” إلى أنه لم يعد هناك خوف من التمثيل خاصةً في الضفة الغربية، حيث ضمت قائمة المرشحين أعضاء سابقين في المجلس التشريعي الفلسطيني من الضفة الغربية، بحسب تقرير الموقع.

وضمت قائمة المرشحين أعضاء سابقين في المجلس التشريعي من الضفة الغربية مثل “نجاة أبو بكر وجهاد طمليه” وسيدة مسيحية من بيت لحم.

بالإضافة إلى القيادات التاريخية في فتح مثل سمير المشهراوي الذي يترأس القائمة والوزير الأسبق سفيان أبو زايدة والقائد أسامة الفرا والشاعرة والأديبة نيروز قرموط، بالإضافة إلى سجين سابق قضى عشرون عامًا من حياته في السجون الإسرائيلية “عماد الصفطاوي” الذي قضى معظم فترة اعتقاله بين حركتي فتح وحماس، ليجد نفسه الآن مرشحًا على قائمة التيار بقيادة محمد دحلان.

ومن وجهة نظر كاتب التقرير، تبرز أهمية التطورات المتوقعة في الانتخابات الفلسطينية في ظل رفض القائد الفلسطيني مروان البرغوثي خوض الانتخابات الفلسطينية وإصراره على الترشح للانتخابات الرئاسية.

وتتوقع مصادر فلسطينية ـ إسرائيلية متطابقة ألا يكون مروان البرغوثي على رأس قائمة فتح في الانتخابات التشريعية، بحيث لا يتوقع أن يكون في قائمة فتح في هذه الانتخابات، بحسب الموقع.

وأفادت مصادر خاصة لموقع شؤون الشرق الأوسط، بأن البرغوثي، الذي يقضي عقوبة بالسجن المؤبد، يحتفظ بالحق في الترشح للانتخابات الرئاسية في يوليو المقبل، في حال إجرائها.

وبحسب مصادر فلسطينية قالت لـ “شؤون الشرق الأوسط”، إن اختيار البرغوثي للترشح للرئاسة غير واقعي، حيث حاولت قطر القيام بدور ما لتقريب فتح والبرغوثي.

وفي المحصلة، رجح التقرير أنه وفي ظل هذا المشهد المعقد إقليمياً ودولياً، يتضح أنه إذا حققت نتائج الانتخابات الفلسطينية و “فتح وحماس والتيار ” نجاحات ملحوظة، فإنها ستجعل المشهد الفلسطيني أكثر تعقيداً، وستكون على غرار ما حدث في الانتخابات الإسرائيلية الأخيرة، من حيث صعوبة تشكيل حكومة فلسطينية واسعة من دون مشاركة كافة مكونات الشارع السياسي الفلسطيني.

المصدر: تقرير صحيفة شؤون الشرق الأوسط 

Exit mobile version