الصحة العالمية: التباعد والحجر المنزلي أدى إلى تراجع معدل إصابات كورونا

وكالاتمصدر الإخبارية

صرح الخبير البارز في طوارئ منظمة الصحة العالمية، مايك ريان،خلال مؤتمر صحفي يوم الاثنين إن إجراءات العزل العام والتدابير الصارمة في إيطاليا خلال الأسبوعين الماضيين، ستؤدي قريبا إلى استقرار وضع وباء كورونا.

وقال ريان: “نأمل أن تكون إيطاليا وإسبانيا على وشك الوصول إلى ذلك، لكن الفيروس لن ينحسر من تلقاء نفسه ويلزم محاربته من خلال جهود الصحة العامة”.

و أكدت منظمة الصحة العالمية أن التباعد الاجتماعي والحجر المنزلي أدى إلى تراجع معدلات الإصابة بفيروس كورونا .

وحول الوضع الكارثي في إيطاليا، أضاف ريان: “يجب أن نبدأ في رؤية الاستقرار.. الحالات التي نراها اليوم تعكس بالفعل التعرض للإصابة قبل أسبوعين”.

وتعد إيطاليا الدولة الأولى عالميا من حيث عدد الوفيات بعدوى فيروس كورونا المستجد والثانية من حيث عدد الإصابات بالمرض بعد الولايات المتحدة.

حيث أعلنت السلطات الإيطالية اليوم الاثنين عن تسجيل 812 وفاة جديدة بعدوى فيروس كورونا في البلاد خلال الساعات الـ24 الماضية، مع رصد انخفاض في وتيرة ارتفاع الإصابات، ليرتفع إجمالي الوفيات إلى 11591 بعد أن كان على مستوى 10779.

وذكرت أن الحصيلة الإجمالية للإصابات المسجلة بفيروس كورونا في البلاد ارتفعت بواقع 4057 حالة وبلغت 101739 بعد أن كانت عند مستوى 97689 مساء الأحد، كما سجلت في البلاد نحو 5217 حالة إصابة جديدة يوم الأحد و5974 يوم السبت.

 

ومن بين المصابين في جميع أنحاء البلاد، تعافى 14620 بشكل كامل اليوم الاثنين، مقارنة بعدد 13030 أمس، وبلغ عدد المصابين في العناية المركزة 3981 بعد أن كان على مستوى 3990 حالة.

من جانبه ،قال مدير مكتب الحماية المدنية الإيطالي أنجيلو بوريلي، يوم الاثنين إن عدد المتوفين في إيطاليا جراء كورونا ارتفع خلال الساعات الـ24 الماضية بواقع 812 حالة ووصل إلى 11591 بعد 10779.

وأفاد بوريلي أن الحصيلة الإجمالية للإصابات المسجلة بفيروس كورونا في البلاد ارتفعت بواقع 4050 حالة وبلغت 101739 بعد أن كانت عند مستوى 97689 مساء أمس الأحد.

و قد تجاوز عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد 700 ألف حالة حول العالم، وفقا لآخر إحصاء من مركز علوم وهندسة النظم بجامعة “جونز هوبكنز”.

منظمة الصحة العالمية: فيروس كورونا المستجد عدو للبشرية

وكالاتمصدر الإخبارية

صرح مدير عام منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، يوم الأربعاء، إن فيروس كورونا المستجد “عدو للبشرية”، داعيا إلى اتخاذ كوريا الجنوبية مثالا يحتذى به في التعامل مع الفيروس الخطير.

وقال غيبرييسوس في مؤتمر صحفي: “هذا الفيروس يمثل تهديدا غير مسبوق، لكنه يمنح أيضا فرصة غير مسبوقة لنحتشد ضد عدو مشترك.. عدو للبشرية”، محذرا الدول التي لم ينتشر فيها كورونا بوضوح، بالقول: “لا تفترض أن مجتمعك لن يتأثر، تعامل كما لو أنه متأثر. ولا تفترض أنك لن تصاب أبدا، تعامل كما لو كنت مصابا”.

كما دعا الى استمرار الدول باتباع الإجراءات اللازمة لمنع تفشي الفيروس، مثل إلغاء التجمعات الكبرى كالأحداث الرياضية وحفلات الموسيقى.

ووضع أيضا 3 خطوات واضحة كي تستطيع الدول أن تقمع الفيروس نهائيا، وهي العزل، والاختبار، والتعقب.

وطرح غيبرييسوس مثالا في التعامل الصحيح مع انتشار الفيروس، وهي دولة كوريا الجنوبية، التي لم تستسلم بوجه الفيروس وتمكنت من تحديده، وفقا له.

وأوضحت منظمة الصحة العالمية، في وقت سابق إن فيروس كورونا ينتقل عن طريق الرذاذ المتطاير من الشخص المصاب وليس عن طريق الهواء ،مؤكدة أن حالة واحدة فقط يمكن أن ينتقل من خلالها عن طريق الهواء.

 

وأفاد جون جبور مدير مكتب منظمة الصحة العالمية بالقاهرة فى مؤتمر صحفى بث عبر الإنترنت من مكتب المنظمة بالقاهرة أن الدراسات التى أُجريت حتى يومنا هذا أشارت إلى أن الفيروس الذى يسبب مرض كوفيد-19 ينتقل فى المقام الأول عن طريق ملامسة القُطيرات التنفسية لا عن طريق الهواء.

كما ذكر مسؤولو الصحة العالمية، أن أمراض الجهاز التنفسي تنتشر من خلال الاتصال بين البشر، والقطرات المحمولة من خلال العطس والسعال وكذلك الجراثيم التي تترك على أشياء غير حية، ويمكن لفيروس كورونا أن ينتقل في الهواء ويبقى معلقا حسب عوامل مثل الحرارة والرطوبة.

وقالت ماريا فان كيرخوف، رئيسة وحدة الأمراض الحيوانية المنشأ في منظمة الصحة العالمية، خلال مؤتمر صحفي،إن الفيروس ينتقل عبر قطرات أو أجزاء صغيرة من السائل ، معظمها من خلال العطس أو السعال، وعندما يتم توليد الهباء الجوي كما هو الحال في مرافق الرعاية الطبية، هناك إمكانية لخسارة هذه الجسيمات الصغيرة المتمثلة في القطرات، ما يعني أنها يمكن أن تبقى في الهواء لفترة أطول قليلا.

الصحة العالمية: فيروس كورونا ينتقل عن طريق الرذاذ المتطاير

وكالات مصدر الإخبارية

قالت منظمة الصحة العالمية، إن فيروس كورونا ينتقل عن طريق الرذاذ المتطاير من الشخص المصاب وليس عن طريق الهواء ،مؤكدة أن حالة واحدة فقط يمكن أن ينتقل من خلالها عن طريق الهواء.

وصرح جون جبور مدير مكتب منظمة الصحة العالمية بالقاهرة فى مؤتمر صحفى بث عبر الإنترنت من مكتب المنظمة بالقاهرة أن الدراسات التى أُجريت حتى يومنا هذا أشارت إلى أن الفيروس الذى يسبب مرض كوفيد-19 ينتقل فى المقام الأول عن طريق ملامسة القُطيرات التنفسية لا عن طريق الهواء.

وأفاد مسؤولو الصحة العالمية، أن أمراض الجهاز التنفسي تنتشر من خلال الاتصال بين البشر، والقطرات المحمولة من خلال العطس والسعال وكذلك الجراثيم التي تترك على أشياء غير حية، ويمكن لفيروس كورونا أن ينتقل في الهواء ويبقى معلقا حسب عوامل مثل الحرارة والرطوبة.

وقالت ماريا فان كيرخوف، رئيسة وحدة الأمراض الحيوانية المنشأ في منظمة الصحة العالمية، خلال مؤتمر صحفي،إن الفيروس ينتقل عبر قطرات أو أجزاء صغيرة من السائل ، معظمها من خلال العطس أو السعال، وعندما يتم توليد الهباء الجوي كما هو الحال في مرافق الرعاية الطبية، هناك إمكانية لخسارة هذه الجسيمات الصغيرة المتمثلة في القطرات، ما يعني أنها يمكن أن تبقى في الهواء لفترة أطول قليلا.

وأكدت أنه من المهم جدًا أن يتخذ عمال الرعاية الصحية احتياطات إضافية عندما يعملون على المرضى ويقومون بهذه الإجراءات.

وتدرس منظمة الصحة العالمية حاليا الاحتياطات المحمولة جوا، للعاملين الطبيين، بعد أن أظهرت دراسة أن الفيروس التاجي يمكن أن يعيش في الهواء، وفقا لموقع “cnbc” الأمريكي.

ويبحث العلماء على وجه التحديد في كيفية تأثير الرطوبة ودرجة الحرارة والإضاءة فوق البنفسجية على مرض كورونا، وكذلك طول مدة بقائه على الأسطح المختلفة، بما في ذلك الفولاذ.

كما يوصي مسؤولو الصحة الطاقم الطبي بارتداء ما يسمى الأقنعة الواقية “N95″، لأنها تقوم بتصفية نحو 95 ٪ من جميع الجسيمات السائلة أو المحمولة جوا.

من جانبه،قال روبرت ريدفيلد مدير المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، أنه يتم تقييم مدة بقاء كورونا، خاصة على الأسطح، وخلال جلسة استماع في البيت الأبيض.

 

وأوضح أنه بالنسبة للنحاس والصلب، يحيا الفيروس عليها لمدة ساعتين تقريبات، بينما يعيش لمدة أطول على الأسطح الأخرى مثل الورق المقوى والبلاستيك.

وأضاف “ريدفيلد” أن الإصابات المتقلصة من الأسطح بدلاً من الهواء يمكن أن تكون ساعدت في تفشي الفيروس بالسفينة البحرية “Diamond Princess”.

رسمياً..الصحة العالمية تحذر من مخاطر شرب “الشيشة”

صحةمصدر الإخبارية

حذرت منظمة الصحة العالمية رسمياً من مخاطر شرب “الشيشة” كونها ناقل قوي لفيروس كورونا المستجد.

وأشارت المنظمة الى قيام عدد من الدول بحظر توفير “الشيشة” داخل المقاهي، مثل العراق والأردن والكويت وسلطنة عمان وفلسطين وقطر والسعودية وسوريا وتونس والإمارات (أبو ظبي وعجمان ودبي والشارقة)، وإيران وباكستان.

وأوضحت المنظمة أن تدخين “الشيشة” لا ينقل فيروس كورونا فقط، بل أن التبغ أيضا يؤثر على المناعة وصحة الجسم بشكل عام، ما يجعله أكثر ضعفا في مقاومة الفيروس.

و كانت منظمة الصحة العالمية اعلنت في وقت سابق، أن فيروس كورونا المستجد “كوفيد 19″، تحول إلى وباء عالمي (جائحة)، مؤكدة أن أرقام الإصابات ترتفع بسرعة كبيرة.

وأكد رئيس المنظمة تيدروس أدهانوم غيبريسوس، في مؤتمر صحفي اليوم الأربعاء “فيروس كورونا يمكن تصنيفه بأنه وباء عالمي (جائحة)”.

وأتم “قلقون للغاية لسرعة تفشي وباء كوفيد 19 وعدم مكافحته بما يكفي، هناك 118000 إصابة بفيروس كورونا المستجد في 114 دولة ووفاة 4291 شخصا بالمرض” .

فيما يلي التوصيات النموذجية الصادرة عن منظمة الصحة العالمية للجمهور من أجل الحدّ من التعرض لمجموعة من الأمراض ونقلها، بما يشمل نظافة اليدين والنظافة التنفسية وممارسات الغذاء المأمونة:

  • نظف اليدين باستمرار بفركهما بمطهر كحولي أو غسلهما جيداً بالماء والصابون.
  • عند السعال والعطس، احرص على تغطية الفم والأنف بمرفقك المثني أو بمنديل ورقي، وتخلص من المنديل بعد ذلك فوراً واغسل يديك.
  • تجنب الاقتراب من الأشخاص المصابين بالحمى والسعال.
  • إذا كنت مصابا بالحمى والسعال وصعوبة التنفس، التمس العناية الطبية مبكراً وأطلع مقدم الرعاية على أسفارك السابقة.
  • عندما تزور أسواق المنتجات الحية في مناطق تشهد حالات عدوى بفيروس كورونا المستجد، تجنب اللمس المباشر للحيوانات الحية والأسطح التي تلامس تلك الحيوانات.
  • تجنب تناول المنتجات الحيوانية النيئة أو غير المطهوة جيداً. وينبغي التعامل مع اللحوم النيئة أو الحليب الخام أو أعضاء الحيوانات بعناية تامة لتفادي انتقال الملوثات من الأطعمة غير المطهوة، وفقاً لممارسات السلامة الغذائية الجيدة.

الصحة العالمية: فلسطين اتخذت خطوات متقدمة لمكافحة فيروس “كورونا”

غزة مصدر الإخبارية

صرح مدير مكتب منظمة الصحة العالمية في فلسطين جيرالد روكنشواب أن الحكومة الفلسطينية اتخذت إجراءات متقدمة لمكافحة انتشار فيروس “كورونا” ، مؤكدا أن أن وزارة الصحة ملتزمة بمعايير منظمة الصحة العالمية .

وأشار روكنشواب إلى أنه في إجراءات فحص المرضى، وإجراءات الحجر، وإجراءات الصحة العامة، تقوم وزارة الصحة بكل ما يمكن عمله للحد من إمكانية انتشار الفيروس، وفي التخفيف من الآثار المترتبة على الناس ،مشيدا بالجهود التي تقوم بها طواقم وزارة الصحة لتشخيص ومكافحة الفيروس، وبالتعاون الوثيق مع منظمة الصحة العالمية ، مشددا على استمرار المنظمة بتقديم كل الدعم الممكن للقطاع الصحي الفلسطيني لمواجهة هذا الفيروس والحد من انتشاره .

وقال مدير مكتب منظمة الصحة في فلسطين: “أعتقد أنها خطوة ممتازة أن يأخذ مكتب رئيس الوزراء القيادة في إدارة هذه الأزمة، وأخذ الأمر بهذا الشكل الجدي من أعلى مستوى سياسي”

وأضاف: “نحن في منظمة الصحة العالمية، كمنظمة فنية، نقدم كل التوصيات على المستوى الفني لوزارة الصحة، ليكونوا ضمن المعايير الدولية”

في السياق ، قالت وزيرة الصحة مي الكيلة إنه تم تشكيل خلايا أزمة في كل محافظة بقيادة المحافظ وكافة المؤسسات المعنية لتجهيز مركز فرز ومركز حجر صحي ومستشفى خاص لعلاج المرضى المصابين بفيروس كورونا .

وشكلت وزارة الصحة خلايا أزمة داخل الوزارة في كل محافظة، تضم مدير الصحة وكافة المستشفيات في المحافظة وممثلين عن وكالة الغوث الدولية والهلال الأحمر والخدمات الطبية العسكرية والقطاع الخاص للتنسيق لمكافحة انتشار الفيروس، وذلك تحت مظلة المحافظة .

وأكدت وزيرة الصحة أن طواقم الوزارة قدمت تدريبات للطواقم الطبية ومقدمي الخدمات الصحية الحكومية والأهلية والخاصة، حول آلية التعامل مع المصابين والمشتبه بإصابتهم بالمرض .

و قد أصدر الرئيس محمود عباس، مرسوما رئاسيا بإعلان حالة الطوارئ في جميع الأراضي الفلسطينية لمدة شهر، اعتبارا من تاريخه، لمواجهة فيروس كورونا.

 

الرئيس عباس يعلن حالة الطوارئ بسبب فيروس كورونا

كورونا.. تنويه هام من الهلال الفلسطيني ومنظمة الصحة العالمية تحذر

وكالاتمصدر الإخبارية

أصدرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، تنويهًا، حول لباس الأطباء والمسعفين للحالات المشتبه بإصابتها بفيروس (كورونا).

وقال الهلال الأحمر، مخاطبًا الجمهور، عبر حساباته بمواقع التواصل الاجتماعي: من المهم عند رؤيتك لطواقم الإسعاف يرتدون هذا الزي، لا يعني إصابة الشخص المنقول بفيروس (كورونا).

وأضاف الهلال، أن ذلك يأتي ضمن الإجراءات الوقائية للتعامل مع الحالات التي تشابه أعراضها أعراض الفيروس.

قال تيدروس أدهانوم جيبريسوس المدير العام لمنظمة الصحة العالمية اليوم الخميس إن أي دولة تفترض أنها لن تتعرض لفيروس كورونا المستجد ترتكب “خطأ قاتلا” وإن على الدول الغنية التي قد تظن أنها في وضع أكثر أمانا أن تتوقع مفاجآت.

وبحسب ما أوردت “رويترز”، قال المدير التنفيذي لبرنامج الطوارئ الصحية في المنظمة إن إيران، التي أصبح بها أعلى معدل وفيات بالمرض خارج الصين حتى الآن، قد تواجه معدل تفش أسوأ مما هو موجود الآن.

وأضاف أن المنظمة تُجري محادثات أيضا مع المنظمين بخصوص مصير دورة الألعاب الأولمبية المقرر إجراؤها في اليابان في يوليو .

وأضاف المدير العام لمنظمة الصحة العالمية “يتعين ألا تفترض دولة أنها لن تشهد حالات إصابة. سيكون ذلك خطأ قاتلا بمعنى الكلمة”.

وتابع “أقول لو أخذنا إيطاليا مثلا، وهي عضو بمجموعة الدول السبع (الصناعية)، فإنها مفاجأة حقيقية. بالتالي فإنه حتى كثير من الدول المتقدمة الأخرى هناك بعض المفاجآت، يجب أن تتوقع بعض المفاجآت”.

وقال تيدروس إن تفشي فيروس كورونا الجديد في إيران وإيطاليا وكوريا الجنوية وصل “مرحلة حاسمة” وحث الدول على مضاعفة جهودها لاحتواء انتشاره بفاعلية.

وأضاف في إفادة صحفية “هناك احتمال لتفشي الفيروس بصورة وبائية… هذا ليس وقت الخوف. هذا وقت اتخاذ إجراءات لمنع العدوى وإنقاذ الأرواح”.

وردا على سؤال عن بلوغ معدل الوفيات في إيران نحو 10 في المئة بين حالات الإصابة المؤكدة قال مايك ريان المدير التنفيذي لبرنامج الطوارئ الصحية في منظمة الصحة العالمية إن ذلك مؤشر على أن المرض ربما انتشر في إيران بشكل يفوق ما نشرته الإحصاءات الرسمية.

كورونا.. مئات الوفيات خلال يوم واحد والفيروس لم يصل بعد إلى “ذروته”!

بكينمصدر الإخبارية

يواصل فيروس كورونا الانتشار وحصد الأرواح، في الوقت الذي أعلنت منظمة الصحة العالمية أنه “من المبكر جدا” القول إن الفيروس قد بلغ ذروته أو وصل نهايته.

وقفز عدد الوفيات وحالات الإصابة الناجمة عن فيروس كورونا في الصين، الخميس، بشكل كبير، مع تسجيل 242 حالة وفاة في يوم واحد في مقاطعة هوبي، إضافة إلى 15 ألف إصابة.

وبعد إعلان السلطات عن الأرقام الجديدة، بلغ عدد المتوفين 1355 شخصا على الأقل، ووصل تعداد المصابين إلى 60 ألفا.

وفي تحديثها اليومي، أكدت لجنة الصحة في هوبي حدوث 14840 إصابة جديدة في المقاطعة وسط الصين.
وتأتي هذه القفزة في الحصيلة مع إعلان مسؤولين محليين إعادة تغيير طريقة تشخيص حالات الإصابة بفيروس “كوفيد 19”.

وقالت لجنة الصحة في هوبي إنها ستضم من الآن فصاعدا إلى سجل الإصابات الرسمية حالات تم “تشخيصها سريريا”.

وهذا يعني أن صور الرئتين في حالات محتملة يمكن اعتبارها كافية لتشخيص الإصابة بالفيروس، بدلا من فحوص الحمض النووي.

وأضافت أن التصنيف الجديد شمل 13332 حالة إصابة وأكثر بقليل من نصف حصيلة الوفيات الجديدة.

وأشارت اللجنة إلى أن هذا التغيير يعني أنه بات بإمكان المرضي الحصول على علاج “في أسرع وقت ممكن”، كما أنه يجعل التصنيف “متوافقا” مع تصنيفات مستخدمة في مقاطعات أخرى.

إصابة جديدة بالولايات المتحدة

أعلنت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، الأربعاء، أنه تم تأكيد إصابة حالة ثانية بفيروس كورونا في الولايات المتحدة بين الأشخاص الذين تم إجلاؤهم من الصين.

وقالت المراكز إن الشخص كان على متن الرحلة التي قدمت من مدينة ووهان الصينية إلى قاعدة ميرامار الجوية جنوب كاليفورنيا الأسبوع الماضي.

وجرى عزل المريض في أحد مستشفيات سان دييغو، حسب ما أكد نظام الصحة الأكاديمي بجامعة كاليفورنيا. ويوجد في العزل أيضا امرأة كان قد تم التصريح بخروجها عن طريق الخطأ بسبب عينة تحمل علامات لم يتم اختبارها من أجل فيروس كورونا.

تجارب صينية على عقار مضاد لفيروس كورونا

قالت الرئيسة المشاركة لاجتماع في منظمة الصحة العالمية، الأربعاء، إن علماء صينيين يختبرون عقارين مضادين للفيروسات على فيروس كورونا، وإن النتائج الأولية للتجارب السريرية ستظهر بعد أسابيع.

وشاركت الطبيبة ماري بول كيني، وهي عالمة فيروسات سابقة في منظمة الصحة العالمية، في رئاسة منتدى بحثي مغلق استمر يومين في جنيف وضم أكثر من 300 عالم وباحث، بعضهم شارك عن بعد من الصين وتايوان.

وذكرت كيني في مؤتمر صحفي: “الزملاء الصينيون حريصون للغاية على المشاركة في البروتوكولات التي يجري تعريفها كي تجرى جميع التجارب السريرية وفقا للمعايير ذاتها ويتطلعون إلى النتيجة”، مضيفة: “كانوا مهتمين للغاية بالعمل على بروتوكول رئيسي كهذا”.

وتابعت قائلة إنه جرى إعطاء عدد من المرضى تركيبة من العقارين ريتونافير ولوبينافير المضادين للفيروسات، لافتة إلى أنه “سيكون ممتازا إذا نجح ذلك، لأن هذا العقار متوافر بالفعل كصيغة شاملة لعلاج الإيدز”، حسب ما نقلت “رويترز”.

وأشارت كيني إلى أنه لم يتضح بعد ما إذا كان العلاج سيكون فعالا في مواجهة الفيروس الجديد، ومضت تقول: “لا نعرف النتائج سيتعين علينا الانتظار لأيام قليلة أو لأسابيع قليلة لتكون لدينا نتيجة”.

نهاية كورونا

قالت منظمة الصحة العالمية، الأربعاء، إن “من المبكر جدا” القول ما إذا وصل فيروس كورونا المستجد إلى ذروته أو متى يمكن أن ينتهي.

ونقلت وكالة فرانس برس عن مدير البرامج الصحية الطارئة في منظمة الصحة العالمية مايكل راين قوله: “أعتقد أنه من المبكر جدا في الوقت الراهن أن نحاول التكهّن ما إذا كان الوباء في مراحله الأولى، الوسطى أو النهائية”.

وتحدث مدير عام منظمة الصحة العالمية تيدروس أدانوم غيبريسوس عن “استقرار في عدد الإصابات الجديدة المسجلة في الصين الأسبوع الماضي”، مشددا على ضرورة عدم التسرع في إطلاق الاستنتاجات.

وتابع قائلا إن “تفشي (الفيروس) مفتوح على كل الاحتمالات”.

منظمة الصحة تعلن حالة الطوارئ و الصين تعلن قراراً لمواطني “بؤرة الفايروس”

وكالاتمصدر الإخبارية

أعلن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، حالة الطوارئ العامة استجابة لتفشي وباء كورونا الجديد، الذي ظهر أولًا في الصين ثم انتقل لعدد من الدول، وأودى بحياة العشرات حتى الآن.

وقال غيبريسوس، اليوم الخميس، إنه وفقًا لنتائج اجتماع لجنة الطوارئ في المنظمة “نعلن حالة الطوارئ الدولية”، وأن المنظمة لا تزال تؤمن بقدرة الصين على وقف تفشي المرض، وفق وكالة (سبوتنك).

ومع ذلك، أكد المدير العام للمنظمة، أنها لا توصي بالحد من حركة التجارة أو السفر، مؤكدًا أن الصين تستجيب بقوة لانتشار الفيروس، وربما تضع معيارًا جديدًا فيما يتعلق بمثل هذه الحالات الحرجة.

وتابع غيبريسوس: “أكثر ما يهمنا الآن، هو احتمال انتقال الفيروس إلى البلدان التي تعاني من ضعف النظم الصحية”.

وأكدت سُلطات الصحة الصينية، في وقت سابق من اليوم، ارتفاع حالات الوفاة جراء الالتهاب الرئوي الناجم عن فيروس (كورونا الجديد) في البلاد إلى 170 شخصاً، والإصابات لأكثر من 7711 حالة.

وكانت السلطات الصينية قد أبلغت، في 31 كانون الأول/ديسمبر الماضي، منظمة الصحة العالمية عن تفشي الالتهاب الرئوي الناجم عن فيروس (كورونا الجديد) في مدينة ووهان وسط البلاد، قبل انتقاله إلى أماكن أخرى من العالم

كما وأعلنت حكومة الصين اليوم الجمعة عن قرار جديد يستهدف حصر انتشار فيروس كورونا يستهدف هذه المرة المواطنين المنتمين لـ”بؤرة الفيروس” خارج البلاد.

وأوضحت الحكومة الصينية أنها سترسل طائرات مستأجرة لإعادة مواطني مدينة ووهان مركز فيروس كورونا المستجد، الموجودين في الخارج، في “أقرب وقت ممكن” إلى ديارهم، وفق ما أكدت وزارة الخارجية، الجمعة.

وقالت المتحدثة باسم الوزارة، هوا تشونغيينغ، إن القرار اتخذ نظرا “للصعوبات الفعلية التي يواجهها مواطنو مقاطعة هوبي خصوصا أهالي ووهان، في الخارج”.

ويأتي قرار الوزارة في وقت أعلن عدد من شركات الطيران عن تعليق أو تقليص عدد الرحلات إلى الصين، التي تبذل جهودا حثيثة لاحتواء تفشي الفيروس الجديد القاتل.
ونصحت الصين مواطنيها بإرجاء السفر إلى الخارج، وألغت الرحلات السياحية المنظمة خارج البلاد، فيما نصح عدد من الدول من بينها ألمانيا وبريطانيا والولايات المتحدة واليابان مواطنيها بتجنب السفر إلى الصين.

وردا على سؤال خلال مؤتمر صحفي الخميس، بشأن تعليق الرحلات، قال تشو تاو من إدارة الطيران المدني الصينية، إن السلطات تنسق الجهود لإعادة المسافرين إلى ديارهم.

وأودى فيروس كورونا المستجدّ بحياة 42 شخصًا إضافيًا في مقاطعة هوبي بوَسط الصين، حسبما أعلنت السلطات الصحّية المحلّية الجمعة. وبذلك، يرتفع العدد الإجمالي للوفيّات في الصين من جرّاء الفيروس إلى 213.

كما سُجّلت 1200 إصابة إضافيّة بالفيروس في هوبي خلال الساعات الأربع والعشرين المنصرمة، ما يرفع عدد الإصابات في الصين إلى 8900 حالة.

إحصائية عالمية: وفاة 140 ألف شخص العام الماضي بسبب الحصبة

وكالاتمصدر الإخبارية

أشارت إحصائية عالمية أن أكثر من 140،000 شخص قد توفوا بسبب الحصبة في العام الماضي وسط عودة العدوى القاتلة.

وقالت منظمة الصحة العالمية (WHO) والمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها (CDC) إن “الأزمة غير المسبوقة” من المقرر أن تدخل عامها الثالث بحسب “اليوم السابع”.

وكشفت الأرقام أن هناك 9769400 حالة على مستوى العالم في عام 2018 ، معظمهم من الأطفال الرضع والأطفال دون سن الخامسة.

وقد ارتفعت حالات الإصابة بالعدوى القاتلة بمقدار 2 مليون شخص (29 ٪) منذ عام 2017 ، وارتفع عدد الوفيات بحوالي 20000 شخص ، وفقًا لما ذكرته اليونيسف، وألقى باللوم على تقطية التطعيم الضعيفة في تفشي المرض المدمر في أجزاء كثيرة من العالم.

إحصائية المنظمة: الدول النامية الأكثر تضرراً

وكانت الدول النامية الأكثر تضرراً مثل جمهورية الكونغو الديمقراطية وليبيريا ومدغشقر والصومال.

وعلى الرغم من ذلك تكافح الدول الغنية أيضا تفشي مرض الحصبة، فخلال هذا العام ، سجلت الولايات المتحدة أكبر عدد من الحالات في 25 عامًا ، مع ما لا يقل عن 1250 حالة في عام 2019.

وكانت المملكة المتحدة من بين٤دول أوروبية – بما في ذلك ألبانيا وتشيكيا واليونان – التي فقدت حالة التخلص من الحصبة في عام 2018، زفي الربع الأول من هذا العام ، كانت هناك 231 حالة مؤكدة في المملكة المتحدة، ويحدث هذا إذا دخلت الحصبة إلى بلد بعد إعلان القضاء عليها ، وإذا استمر انتقال العدوى بشكل مستمر في البلد لأكثر من عام.

وقال الدكتور تيدروس أدهانوم جبريسوس ، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية: “إن وفاة أي طفل بسبب مرض يمكن الوقاية منه باللقاحات مثل الحصبة هو فشل جماعي في حماية أطفال العالم الأكثر عرضة للخطر.

ما هي الحصبة


الحصبة هي عدوى فيروسية شديدة العدوى تنتشر بسهولة من شخص مصاب بالسعال أو العطس أو حتى التنفس فقط.

ويعتبر الرضع والأطفال الصغار جداً هم الأكثر عرضة للخطر ، مع وجود مضاعفات محتملة بما في ذلك الالتهاب الرئوي وتورم في المخ، ويمكن أن يسبب المرض إعاقة مدى الحياة مثل تلف دائم في الدماغ أو العمى أو الصمم.

وتشير الدلائل التي تم نشرها مؤخرًا إلى أن الإصابة بفيروس الحصبة يمكن أن يكون له آثار صحية طويلة المدى ، حيث يدمر الفيروس ذاكرة الجهاز المناعي لمدة شهور أو حتى سنوات بعد الإصابة، وفقدان المناعة يجعل الناجين عرضة للأمراض المميتة الأخرى ، مثل الأنفلونزا أو الإسهال الحاد ، عن طريق إيذاء دفاعات الجسم المناعية.

يمكن الوقاية من الحصبة من خلال التطعيم. ومع ذلك ، فقد ظلت معدلات التطعيم على مستوى العالم راكدة لمدة عقد تقريبًا

 

Exit mobile version