لا تفرط في شربه.. مخاطر الشاي الأخضر

صحة – مصدر الإخبارية

كشف تقرير لموقع “هيلث لاين” Healthline، أن الإفراط في تناول الشاي الأخضر له عدة مخاطر ومحاذير، رغم أنه يساعد بدعم الإدراك، والحفاظ على الوزن المعتدل، إذ يوصف بأنه أحد أكثر المشروبات الصحية على كوكب الأرض.

ونشرت صحيفة “تايمز أوف إنديا” Times of India، أن الإفراط في تناول الشاي الأخضر إلى الكثير من الآثار الجانبية حسب ما ذكر كالتالي:

1. ألم المعدة: فقد أفاد الخبراء أن تناوله بكثرة يسبب تهيج المعدة خاصة على معدة فارغة.

2. الصداع: من المهم تجنب تناوله لمن يعانون من الصداع النصفي، لأنه يسبب الصداع.

3. الأرق: حيث أن الإفراط في تناوله يسبب قلة النوم، ما يزيد من تفاقم المشكلات الصحية الأخرى، رغم أن به كمية قليلة فقط من الكافيين.

4. يتسبب بنقص الحديد: فحسب الدراسات، يحتوي الشاي الأخضر على مضادات الأكسدة التي تعيق امتصاص الحديد بالجسم، بالتالي إمكان نقص الحديد.

وينصح الخبراء بإضافة عصير الليمون له عند شربه، لأن محتوى فيتامين C بالليمون يساعد على تعزيز امتصاص الحديد.

5. القيء: قد يسبب شرب الشاي الأخضر الغثيان والقيء ضمن آثاره الجانبية، بسبب محتواه من مركبات إل – ثيانين.

6. الدوار والدوخة: حيث يقلل الكافيين في الشاي الأخضر من تدفق الدم إلى الدماغ، ما يؤدي إلى الشعور بالدوار.

7. تلف الكبد: شربه الكثير يسبب تراكم الكافيين، بالتالي يؤدي إلى إجهاد الكبد وتلفه.

8. هشاشة العظام: حيث تمتص بعض المركبات الموجودة في الشاي الأخضر الكالسيوم، ما يؤدي إلى ضعف العظام، وبالتالي الخطر التعرض لأمراض العظام.

وإلى جانب ذلك، يتمتع الشاي الأخضر بفوائد صحية في حال تناوله باعتدال، حسب ما ذكر موقع هيلث لاين وهي:

1. غني بمركبات نباتية مضادة للأكسدة: حيث يحتوي على نوع من مادة البوليفينول يُسمى كاتشين، وهو مضاد للأكسدة يمنع تلف الخلايا.

2. مفيد لوظائف المخ: فقد توصلت ورقة بحثية صدرت عام 2017، إلى أن شربه يمكن أن يفيد الإدراك والحالة المزاجية ووظائف المخ، ربما بسبب المركبات الموجودة فيه مثل الكافيين وإل-ثيانين.

وأشارت دراسة أجريت عام 2020، إلى أن الشاي الأخضر يخفض فرص الإصابة بالضعف الإدراكي بنسبة 64% لدى البالغين في منتصف العمر وكبار السن.

3. يعزز من عملية حرق الدهون: حسب نتائج مراجعة علمية أجريت عام 2022، والتي اكتشفت أن قدرة الشاي الأخضر على التأثير بشكل إيجابي على عملية التمثيل الغذائي تتعزز من خلال التمارين الهوائية أو تمارين المقاومة.

4. يحمي الدماغ من الشيخوخة: فحسب دراسة أجريت عام 2020، يرتبط الشاي الأخضر بمستويات منخفضة من علامات معينة مرتبطة بمرض الزهايمر لدى الأشخاص الذين لا يعانون من مشاكل معرفية معروفة حالياً.

5. يحسّن صحة الفم: حيث يساعد مستخلصه أو شرابه على تحسن صحة الفم، ولا زال الامر قيد الدراسة.

6. يسيطر على نسبة السكر في الدم: حيث أنه حسب مراجعة علمية لعام 2020 فإن الشاي الأخضر يقلل من نسبة السكر بالدم أثناء الصيام على المدى القصير، إلا أنه لا يبدو أن له تأثيراً على نسة السكر بالدك أو الأنسولين على المدى الطويل.

7. يقي من أمراض القلب: فشربه بانتظام حسب مراجعة علمية حديثة، يقلل من عوامل الخطر للإصابة بأمراض القلب، مثل ضغط الدم أو الدهون، مع الإشارة إلى وجود نقص في الأدلة الثابتة وطويلة الأمد بالتجارب السريرية البشرية القادرة على إظهار السبب والنتيجة.

8. يساعد في إنقاص الوزن: إذ كشفت نتائج دراسة أجريت عام 2022، أن شرب 4 أكواب أو أكثر من الشاي الأخضر يومياً كان مرتبطاً بانخفاض فرصة الإصابة بسمنة البطن بنسبة 44%، لكن التأثير كان مهماً فقط بالنسبة للنساء.

اقرأ أيضاً: الشاي الأخضر مثالي لمشاكل البشرة الشائعة في الصيف.. فكيف يعمل؟

احذروا من زيت فول الصويا.. يدمر المعدة ويسبب الاكتئاب

صحة – مصدر الإخبارية

كشفت دراسة حديثة أن زيت فول الصويا شائع الاستخدام بكثير من الدول والمجتمعات، لها آثار سلبية على الصحة، حيث أنه يتسبب في التهاب القولون.

وأوضح الباحثون بأن الدراسة أكدت على أن الوجبات الغذائية الغنية بزيت فول الصويا تزيد من حدوث مخاطر صحية في الأمعاء.

وتم فحص أمعاء الفئران التي كانت تتغذى على نظام غذائي غني بزيت فول الصويا مدة 24 أسبوعاً بالمختبر، ووجد أن البكتيريا المفيد تقل، بينما تزداد الضارة مثل الإشريكية القولونية الغازية الملتصقة، وهذه الحالات تؤدي إلى التهاب القولون.

وبيّنت بونامجوت ديول باحثة محترفة مساعدة في قسم علم الأحياء الدقيقة وعلم أمراض النبات، ومؤلفة مشاركة في الدراسة أن كثير من الأمراض المزمنة تنبع من استهلاك الدهون المشعبة الزائدة من المنتجات الحيوانية.

وأوضحت بأن حمض اللينوليك في زيت فول الصويا هو العامل الرئيسي، وقالت إن “حمض اللينوليك المفرط يؤثر سلباً على ميكروبيوم الأمعاء”.

وخلال الدراسة، أشارت ديول بأن اتباع نظام غذائي غني بزيت فول الصويا يشجع على نمو الإشريكية القولونية الملتصقة في الأمعاء، حيث تستخدم هذه البكتيريا حمض اللينوليك كمصدر للكربون لتلبية متطلباتها الغذائية.

إضافة إلى أن البكتيريا المفيدة بالقناة الهضمية غير قادرة على تحمل الحمض وتموت، ما يؤدي إلى نمو البكتيريا الضارة، وقالت: “تم التعرف على الإشريكية القولونية الملتصقة الغازية في البشر كمسبب لمرض التهاب الأمعاء”.

وبناء على ذلك، فإن موت البكتيريا الجيدة ونمو الضارة هو السبب بتعرض الأمعاء للالتهابات وآثارها، عدا عن أن حمض اللينوليك يتسبب بجعل الحاجة الظهاري المعوي مسامياً.

ويعتبر الحاجة الظهاري المعوي مهم للحفاظ على أمعاء صحية وعند التعطيل، يمكن أن يؤدي إلى زيادة النفاذية أو التسرب، وبالتالي قد تتسرب السموم للأمعاء بعد ذلك، وتدخل لمجرى الدم، ما يزيد بشكل كبير من خطر التعرض للالتهابات المزمنة، مثل التهاب القولون.

ويرتبط الاستهلاك العالي لزيت فول الصويا بعدة مشاكل صحية، منها السمنة ومرض السكري، واحتمال التوحيد وأل زهايمر، والتسبب بالقلق والاكتئاب، إضافة إلى التهاب القولو التقرحي حسبما ما أظهرت الأبحاث الحديثة.

ويعد التهاب القولون التقرحي شكلاً من أشكال مرض التهاب الأمعاء (IBD)، ويتميز بالتهاب مزمن في الأمعاء الغليظة.

يجدر الذكر بأن زيت فول الصويا الأكثر استخداماً بالولايات المتحدة، حيث حصل الأميركيون اليوم على 8-10% من طاقتهم من حمض اللينوليك يوميًا، معظمها من زيت فول الصويا، في وقت تحتاج أجسامنا إلى 1-2% من حمض اللينوليك.

وبدأت كثير من البلدان الأخرى في استخدام زيت الطعام الغني بفول الصويا، لا سيما البرازيل والصين والهند.

اقرأ أيضاً:تعرّف على طرق علاج التهاب القولون!

خلال عامين.. الذكاء الإصطناعي قد يقضي على البشر

تكنولوجيا – مصدر الإخبارية

حذر مستشار رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك في الشؤون التكنولوجية من الذكاء الإصطناعي، وقال: “قد يصبح قوياً بما يكفي لقتل العديد من البشر في غضون عامين فقط”.

وحسب صحيفة “إندبندنت” البريطانية، أوضح المستشار مات كليفورد خلال لقاء تلفزيوني بأنه قد تظهر بالفعل أنظمة قوية جداً، يمكن للبشر أن يكافحوا للسيطرة عليها في حال لم يتم تنظيم منتجي ومطوري الذكاء الاصطناعي على نطاق عالمي.

وأوضح بأن الذكاء الاصطناعي وصلت قدرته نطاق صنع الأسلحة الإلكترونية، التي تستخدم لشن هجمات على نطاق واسع، وحتى أسلحة بيولوجية يمكن أن تتسبب في العديد من الوفيات في العالم.

وحذر من أن أموراً سيئة قد تحدث على المدى القريب، وقال: “المخاطر مخيفة للغاية، وأتحدث عن وقت قريب”.

وتابع: “الخطر الوجودي الذي يجري الحديث بشأنه، هو ما سيحدث بمجرد أن نخلق ذكاء أكبر من البشر”.

ويتوقع كليفورد أن تتجاوز أنظمة الذكاء الإصطناعي الذكاء البشري في غضون عامين، لافتاً أنها تتطور بسرعة وبشكل مستمر.

جاءت التحذيرات تزامناً مع توجه سوناك للولايات المتحدة، حيث من المقرر أن يحاول إقناع الرئيس جو بايدن بـ”خطته الكبرى” لتكون المملكة المتحدة في قلب التنظيم الدولي للذكاء الاصطناعي.

اقرأ أيضاً:كيف تظهر أفكارنا عبر الانترنت فجأة.. هل تسمعنا هواتفنا أم هناك سحر؟

توجد في الخبز والمعجنات.. مخاطر برومات البوتاسيوم على الصحة

وكالات – مصدر الإخبارية

طالبت ولاية كاليفورنيا بفرض حظر على بعض “المضافات الغذائية” خاصة برومات البوتاسيوم التي تستخدم في تقوية العجين والمخبوزات، وبعض المواد الغذائية.

وأوضحت اختصاصية التغذية كيلسي كونيك أن بومات البوتاسيوم تزيد خطر التعرض للسرطان في الحيوانات وتعمل كجذر حر، ما يتسبب بأضرار على الكبد وخلايا الأمعاء للبشر.

وقالت: “قد يعاني الخبازون الذين يتعاملون مع الكثير من برومات البوتاسيوم من أعراض مثل الإسهال والقيء وآلام في البطن والجهاز الهضمي والتهيج”.

وبيّنت دراسات أن هذه المادة تتحول إلى أكاسيد وجذور حرة في الجسم، ما قد يؤدي إلى إتلاف الحمض النووي والكروموسومات، مع تأثر مقدار الضرر بشكل مباشر بكمية ما يتم تناوله منها.

وأظهرت بيانات لدراسات أخرى أُجريت لمعرقة درجة خطورة المادة، أن بعض المخبوزات تحتوي على جرعة تزيد عن الحد المسموح به، الذي حددته هيئة الغذاء والدواء الأميركية FDA، وهو 50 ملليغرام لكل كيلوغرام.

وربطت الدراسات بين مادة برومات البوتاسيوم وبين إصابات حيوانات المختبر بالسرطان، لذا صُنفت كمادة مسرطنة محتملة للإنسان، رغم عدم وجود دليل واضح على البشر، وبالتالي الحاجة لمزيد من الأبحاث لتوضيح المخاطر أكثر.

ومن المعروف حسب موقع Eating Well أن برومات البوتاسيوم تستخدم في صناعة المواد الغذائية للمساعدة في تقوية العجين وتعزيز قوام المخبوزات وجعله أكثر اتساقاً وارتفاعاً.

وتوجد في الخبز وخبز البيغل، واللفائف، والدوناتس والمعجنات، والتورتيلا وعجائن البيتزا، والوافل، والكعك الإنجليزي إضافة إلى المقرمشات.

ولا يزال استخدامها جارياً وقانونياً رغم تصنيف الوكالة الدولية لأبحاث السرطان برومات البوتاسيوم مادة مسرطنة محتملة للإنسان، خاصة في في الولايات المتحدة.

في المقابل، تم حظرها في بعض البلدان مثل دول الاتحاد الأوروبي وكندا والبرازيل والصين.

ويمكن استخدام بدائل أخرى آمنة مثل حمض الأسكوربيك المعروف باسم فيتامين سي، والإنزيمات لتحقيق نتائج مماثلة لما تقوم به مادة برومات البوتاسيوم، والتي تعتبر مجربة لدى بعض الشركات التي استغنت عن البرومات وأثبتت نجاحها كبدائل أكثر أماناً على الصحة.

ويوصى الاختصاصيون بأهمية قراءة ملصقات المنتجات التي تحتوي المكونات، ومعرفة ما إذا كانت تحتوي على برومات البوتاسيوم أم لا، وتجنب شرائها إن كان المنتج يحتوي عليها.

اقرأ أيضاً:أعراض صباحية تدل على الإصابة بالسرطان.. انتبه لها

محذراً من التكنولوجيا.. الأب الروحي للذكاء الاصطناعي يعلن ترك غوغل

وكالات – مصدر الإخبارية

أعلن جيفري هينتون الملقب بـ “الأب الروحي للذكاء الاصطناعي” ترك العمل في شركة “غوغل” بعد سنوات من الشراكة بينهما، ليستطيع التحدث علناً عن مخاطر التكنولوجيا التي ساهم في تطويرها.

وقال هينتون: “ساهمتُ بتطوير تكنولوجيا باتت خطرة على العالم، ولهذا حيّدت نفسي عن العمل في عملاقها”، وكانت كلماته التبرير الذي تركه عقب إعلانه ترك غوغل، حيث كان الأساس في أنظمة الذكاء الاصطناعي التي تعمل على تشغيل العديد من المنتاجت التقنية المعاصرة.

وتخصص هينتون في العمل على الشبكات العصبية.

وفي تغريدة كتب الإثنين: “أعزّي نفسي بالعذر المعروف، لو لم أفعل ذلك، لكان شخص آخر قام بالأمر”، حيث برر رحيله برغبته في التحدث بحرية عن مخاطر الذكاء الاصطناعي.

وتعقيباً على قرار هينتون علّق كبير العلماء في الشركة جيف دين قائلاً: “لقد حقق اختراقات رئيسية في مجال الذكاء الاصطناعي”، وأكد أنه ساهم في تطوير تكنولوجي كبير لعقد من المساهمات في غوغل.

يذكر أن قرار هينتون يأتي في وقت أثار فيه عدد من المشرعين، ومجموعات أخرى تحذيرات حول إمكان قيام مجموعة جديدة من روبوتات الدردشة بنشر معلومات مزيفة والقضاء على عدد كبير من الوظائف.

اقرأ أيضاً:غوغل تحذر مستخدمي متصفح كروم وتدعو لاتخاذ إجراءات الحماية

Exit mobile version