رجال أعمال روس يزورون مصر لتعزيز التعاون التجاري والاستثماري

وكالات – مصدر الإخبارية

زار عدد من رجال الأعمال الروس مصر بين الفترة من 13 – 15 مارس (آذار) الجاري، بهدف تعزيز التعاون التجاري والاقتصادي، فضلاً عن مناقشة عدة مشروعات بين البلدين.

وكانت مجموعة من البعثات التجارية زارت مصر بدعم من البعثة التجارية الروسية حسب ما أفادت السفارة الروسية في القاهرة.

وترأس رئيس مركز دعم الصادرات بجمهورية موردوفيا أليكسي بورودين، أحد الوفود، بينما ترأس بافيل تاتارينكو، المدير العام لمؤسسة تنمية ودعم منطقة تولا وفداً آخر، كانا قادمان من منطقتي تولا وجمهورية موردوفيا الروسيتين.

وجاءت هذه الزيارات تزامناً مع استقبال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اليوم الأحد، وفدا روسيا رفيع المستوى من أجل الاستمرار في تعزيز العلاقات الثنائية في مختلف المجالات.

وضم الوفد الروسي نائب رئيس الوزراء ووزير التجارة والصناعة دينيس مانتوروف، ونائبه، ونائب رئيس البنك المركزي الروسي، الممثل الخاص للرئيس الروسي ميخائيل بوغدانوف، إضافة إلى سفير روسيا لدى القاهرة.

ومن الجانب المصري تواجد رئيس مجلس الوزراء مصطفى مدبولي، ووزيرة التعاون الدولي رانيا المشاط، ووزير التجارة والصناعة أحمد سمير، ووزير المالية محمد معيط.

وأوضح المتحدث باسم الرئاسة المصرية المستشار أحمد فهمي أن الوفود أكدت على مواصلة تعزيز العلاقات بمختلف المجالات، والاعتزاز بالعلاقات الثنائية والصداقة التاريخية بين البلدين.

وبحثت اللقاءات العلاقات الاقتصادية والتجارية والعلمية والاستثمارية بين البلدين، تزامناً مع انعقاد الدورة الـ 14 للجنة المشتركة بين البلدية للتعاون التجاري والاقتصادي والعلمي والفني بالقاهرة في الوقت الراهن.

وأفاد المستشار أن وفود رجال الأعمال الروس ناقشت تطورات الاستثمارات الروسية، والمشروعات المشتركة مع مصر في مجالات عدة، خاصة بشأن إنشاء محطة الضبعة للطاقة النووية، وإقامة المنطقة الصناعية الروسية في المنطقة الاقتصادية بقناة السويس.

ومن شأن الأخيرة أن تمهد الطريق للبدء في مشروعات للتصنيع المشترك، والساعدة في التصدير إلى أسواق العديد من الدول في مناطق جغرافية مختلفة.

وأشار إلى أنها ناقشت التعاون في مجال توريد الحبوب والغذاء في ضوء الأزمة العالمية الراهنة.

اقرأ أيضاً:مصر: اجتماع شرم الشيخ يهدف لدعم التهدئة وخلق مناخ ملائم للسلام

خلال أسبوع… استئناف كامل العلاقات التجارية بين الإمارات وقطر

وكالات- مصدر الإخبارية

قال وزير الشؤون الخارجية الإماراتي أنور قرقاش، إن بلاده قد تستأنف العلاقات التجارية والسفر مع قطر خلال أسبوع عقب توقيع اتفاق المصالحة الخليجية.

وأضاف قرقاش، في تصريحات صحفية أمس الخميس، أن هناك اجراءات ستتم خلال أسبوع من توقيع الاتفاق ستتضمن العلاقات التجارية وشركات الطيران والملاحة البحرية.

وتابع أن هناك قضايا أخرى “كاستئناف العلاقات الدبلوماسية الكاملة سيستغرق بعض الوقت، لأن الأمر مرتبط بقضايا دولية تخص موقف إيران وتركيا وجماعات الإسلام السياسي التي ترى بعض الدول العربية أنها تشكل تهديداً أمنياً لها”.

وفي وقت سابق الجمعة، أعلن وكيل وزارة الخارجية والتعاون الدولي في الإمارات خالد عبد الله بالهول أن دولة الإمارات ستبدأ بإنهاء كافة الإجراءات المتخذة تجاه دولة قطر بموجب البيان الصادر في 5 يونيو 2017، عقب توقيع “بيان العُلا” المتضمن اتفاق التضامن الدائم.

وقال بالهول إن الإمارات ستعمل على إعادة فتح كافة المنافذ البرية والبحرية والجوية أمام الحركة القادمة والمغادرة، مشيراُ إلى أنه تم توجيه الجهات المعنية في دولة الإمارات بهذه الإجراءات التي سيبدأ تفعيلها اعتبارا من 9 يناير الجاري.

ولفت وكيل وزارة الخارجية إلى أن الإمارات ستعمل مع قطر على إنهاء كافة المسائل العالقة الأخرى من خلال المحادثات الثنائية.

وكانت وزارة الخارجية الكويتية أعلنت في وقت سابق عن اتفاق يقضي بفتح الأجواء والحدود البرية والبحرية بين قطر والسعودية.

وقال وزير الخارجية أحمد ناصر الصباح إن الاتفاق بين قطر والسعودية يأتي ضمن توقيع “بيان العلا” الذي يعد إيذاناً ببدء صفحة مشرقة في “العلاقات الأخوية الخالية من أي عوارض تشوبها”.

وبيّن وزير الخارجية الكويتي أنه جرى التأكيد على حرص الجميع على وحدة الصف ولم الشمل وجمع الكلمة.

ووقع قادة دول مجلس التعاون الخليجي في وقت سابق على البيان الختامي للقمة الخليجية رقم 41، التي استضافتها مدينة العلا السعودية.

وأتت القمة في ظل وجود مؤشرات على توفر إرادة قطرية سعودية في تجاوز الخلافات، والشراكات الاستراتيجية الإقليمية والدولية، والتعاون الاقتصادي الخليجي، في ظل تحولات كبيرة تمر بها منطقة الشرق الأوسط..

Exit mobile version