بتهمة التحريض.. مجلس الشيوخ الأميركي يبدأ محاكمة عزل ترامب

وكالات – مصدر الإخبارية

انطلقت محاكمة عزل الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب ،اليوم الثلاثاء، في مجلس الشيوخ الأميركي بتهمة التحريض على التمرد، بعدما قام أنصاره باقتحام مبنى الكونغرس، في السادس من يناير الماضي، لأجل عرقلة التصديق على نتائج الانتخابات الرئاسية.

وقالت تقارير إعلامية إن مجلس الشيوخ بدأ في عقد المحاكمة، بعدما أيد مجلس النواب، في يناير الماضي، عزل ترامب، ليكون أول رئيس في التاريخ الأميركي يعُزل مرتين من قبل غرفة الكونغرس السُفلى.

وذكرت شبكة “سي إن بي سي”، إن هذه المحاكمة تجري وسط جدل حول مدى دستوريتها على اعتبار أن ترامب أضحى رئيسا سابقا ولم يعد يشغل مهامه في البيت الأبيض.

وبحسب الشبكة يرى متابعون أن الديمقراطيون يتمسكون بعزل ترامب وإدانته في مجلس الشيوخ، حتى يُعاقب ويجري حرمانه من شغل أي منصب فيدرالي مستقبلا.

وتابعت: “بما أن مقاعد مجلس الشيوخ منقسمة بالتساوي بين الديمقراطيين والجمهوريين أي 50-50، فإنه من المستبعد أن تتم إدانة ترامب التي تحتاجُ إلى نصاب الثلثين”.

ووأوضحت الشبكة في تقريرها أن الإدانة لا تعني إقرار أي عقوبة، بشكل تلقائي، بحق ترامب، لكن بوسع الديمقراطيين، عندئذ، أي في حال الإدانة، أن يقيموا تصويتا بشأن العقاب ونزع أهلية تولي مناصب فيدرالية.

فيما لا يحتاج إلحاق هذا العقاب بالرئيس، في حال جرت إدانته من مجلسي النواب والشيوخ، سوى الحصول على أغلبية في مجلس الشيوخ الأميركي.

من ناحيته نفى ترامب أن يكون قد حرض أنصاره على الفوضى التي أسفرت عن مقتل خمسة أشخاص وجرح آخرين.

مجلس الشيوخ الأمريكي يبرئ ترامب من التهم الموجهة إليه

وكالاتمصدر الإخبارية

برأ مجلس الشيوخ الأميركي مساء الأربعاء الرئيس دونالد ترامب من تُهمتَي عرقلة عمل الكونغرس واستغلال السلطة، في ختام محاكمة تاريخية سعى من خلالها الديموقراطيون لعزله، في حين تكاتف الجمهوريون لتبرئته.

ويعتبر ترامب ثالث رئيس أميركي يحاكم في مجلس الشيوخ في قضية عزل، لكن أي رئيس لم يعزل في إجراء كهذا في تاريخ الولايات المتحدة الأميركية.

وفي مجلس الشيوخ المؤلف من مئة عضو، صوّت 52 عضوا جمهوريا من أصل 53 على تبرئة الرئيس الأميركي من تهمة استغلال السلطة، بينما صوّت 53 عضوا جمهوريا على تبرئته من تهمة عرقلة عمل الكونغرس، وهما التهمتان اللتان وجههما إليه مجلس النواب في 18 ديسمبر/كانون الأول.

ويفرض دستور الولايات المتحدة غالبية الثلثين لإدانة الرئيس في مجلس الشيوخ في إطار محاكمة لعزله من منصبه.

وقال رئيس المحكمة العليا القاضي جون روبرتس التي ترأس المحاكمة إن “ثلثي أعضاء مجلس الشيوخ الحاضرين لم يعتبروا ترامب مذنبا، لقد قرر المجلس أن المدعى عليه دونالد جون ترامب، رئيس الولايات المتحدة، غير مذنب في التهمتين الموجهتين إليه”.

وخالف جمهوري وحيد هو السناتور ميت رومني إجماع حزبه، بتصويته إلى جانب الديمقراطيين لمصلحة إدانة ترامب بتهمة استغلال السلطة.

وقال مرشح الرئاسة لعام 2012 في كلمة أمام مجلس الشيوخ إن “الرئيس مذنب بإساءة استخدام مروعة للثقة العامة”، علما أنه برأه من تهمة عرقلة عمل الكونغرس.

ترامب إلى الأبد

وقد سارع ترامب بعيد التصويت على تبرئته في مجلس الشيوخ إلى نشر مقطع فيديو على تويتر تظهر فيه عبارة “ترامب إلى الأبد”.

ويظهر ترامب في مقطع الفيديو واقفا بينما تتواتر أمامه لافتات تتعلق بإعادة انتخابه وتحمل أرقاما لعقود عديدة قادمة ثم قرون، وينتهي المقطع برسالة “ترامب للأبد”.

وقال ترامب في تغريدة إنه سيدلي بتصريح علني اليوم الخميس من البيت الأبيض للحديث عن “انتصار بلادنا على خديعة العزل”.

وأكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض ستيفاني غريشام الأربعاء أن ترامب حصل على “تبرئة كاملة” في قضية العزل.

وأضافت أن “الرئيس مسرور بطي هذا الفصل الأخير من السلوك المشين للديمقراطيين”، متهمة المعارضة الديمقراطية بالسعي للتأثير على الانتخابات الرئاسية المقبلة، ومتسائلة “ألن يكون هناك انتقام؟”.

كذلك قال زعيم الأغلبية الجمهورية في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل إن سعي الديمقراطيين لعزل ترامب من منصبه كان خطأ فادحا سيصب على الأرجح في مصلحة الجمهوريين.

وقال للصحفيين بعد التصويت إن العزل بات “قضية خاسرة” للديمقراطيين، مضيفا “اعتقدوا أنها فكرة سديدة. إنه خطأ سياسي فادح”.

لا قيمة

في المقابل قال زعيم الأقلية الديمقراطية في مجلس الشيوخ تشاك شومر إن تبرئة ترامب “لا قيمة لها عمليا” بما أن الجمهوريين رفضوا استدعاء الشهود في محاكمته.

وقال شومر للصحفيين “تمت تبرئته من دون وقائع ومن دون محاكمة نزيهة”.

بدورها قالت رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي الأربعاء إن ترامب يبقى “تهديدا مستمرا للديمقراطية الأميركية، بإصراره على أنه فوق القانون وأنه يمكنه إفساد الانتخابات إذا أراد ذلك”، منتقدة تبرئته من جانب مجلس الشيوخ.

وكانت بيلوسي قد استبقت نتيجة التصويت بقولها إنه مهما حصل سيكون ترامب ثالث رئيس يحمل وصمة “العزل”.

وصوت مجلس النواب في ديسمبر/كانون الأول لصالح عزل ترامب، واتهم بإساءة استخدام منصبه للضغط على أوكرانيا لإعلان تحقيق بشأن منافسه السياسي قبل إجراء الانتخابات العام الجاري، ثم عرقلة تحقيق الكونغرس.

وقال زعيم الأغلبية الجمهورية بمجلس الشيوخ ميتش ماكونيل إن محاكمة الرئيس كانت عملية حزبية بحتة.

وكان ماكونيل قد صرح قبيل انطلاق جلسة المحاكمة بأن بيلوسي ربما ستمزق نتيجة المحاكمة مثلما مزقت خطاب ترامب اليوم في مجلس النواب.

ويرى الديمقراطيون أن المحاكمة لم تكن مكتملة، لأنها لم تتضمن جلب الوثائق ولا استدعاء الشهود، وبالتالي تعتبر زائفة وفق قولهم.

ومن جانبهم، انتقد الجمهوريون المحاكمة من أول أيامها، وظلوا يؤكدون أنها كانت عملية تصيد ضد ترامب.

وخلال العامين الماضيين تعرضت سياسة وممارسات ترامب لتحقيقات في مقدمتها تحقيق مولر، وتحقيق مجلس النواب، ولكن ترامب نجا من تلك التحقيقات، وهو ما يصفه أنصاره بنصر سياسي يحتاجه الجمهوريون قبيل أشهر من الانتخابات الرئاسية.

المرافعات الأخيرة

وكانت مرافعات الديمقراطيين والجمهوريين في المحاكمة البرلمانية للرئيس ترامب قد انتهت أمس الأول في مجلس الشيوخ الأميركي.

وجرت المرافعات الختامية لكل من فريقي الادعاء والدفاع في القضية التي تتضمن اتهام ترامب بإساءة استغلال السلطة وعرقلة عمل الكونغرس، على خلفية اتهامه بحجب مساعدات عسكرية بقيمة أربعمئة مليون دولار عن أوكرانيا، كوسيلة للضغط عليها لتفتح تحقيقا يستهدف تشويه سمعة المرشح الديمقراطي المحتمل لانتخابات الرئاسة الأميركية المقبلة جو بايدن.

وأدار رئيس المحكمة العليا الأميركية القاضي جون روبرتس الجلسة -التي استمرت نحو أربع ساعات- وأعقبتها جلسة عادية لمجلس الشيوخ أدلى فيها أعضاء المجلس بآرائهم في إدانة ترامب أو تبرئته، ويتطلب عزل الرئيس أغلبية الثلثين (67 عضوا من مجموع مئة عضو بالكونغرس)، وهو ما يبدو شبه مستحيل بالنظر إلى سيطرة الجمهوريين على مجلس الشيوخ.

وتكرر في الجلسة الختامية للمرافعات مشهد الانقسام نفسه بين الديمقراطيين والجمهوريين، الذي بدأت به المحاكمة في مجلس النواب في ديسمبر/كانون الأول الماضي.

وجرت المرافعات الختامية بعدما رفض مجلس الشيوخ الأسبوع الماضي طلب الديمقراطيين استدعاء شهود وطلب وثائق جديدة، وذلك بالنظر إلى وجود أغلبية جمهورية بالمجلس (53 جمهوريا مقابل 47 ديمقراطيا).

مجلس النواب الأمريكي يعزل ترامب والأخير يرد

واشنطنمصدر الإخبارية

صوت مجلس النواب الأمريكي، فجر اليوم لصالح عزل الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب ، في ملفين يتمثلان بإساءة استخدام النفوذ وإعاقة عمل الكونغرس.

ونقلت CNN فيما يتعلق بملف إساءة استخدام النفوذ، فمرر بموافقة 230 عضوا مقابل رفض 197 عضوا، في حين مرر “إعاقة عمل الكونغرس” بموافقة 229 عضوا مقابل رفض 198، لتكون هذه هي المرة الثالثة التي يُعزل فيها مجلس النواب رئيسا بتاريخ الولايات المتحدة الأمريكية.

الخطوة المقبلة تتمثل بعرض تصويت مجلس النواب على مجلس الشيوخ الذي يسيطر عليه الجمهوريون.

وفي أول تعقيب لها على نتيجة التصويت، قالت نانسي بيلوسي رئيسة مجلس النواب والتي تعتبر المهندسة وراء مساعي عزل ترامب إن الليلة تعتبر “يوما عظيما للدستور ولكنه يوم حزين لأمريكا”.

وأضافت بيلوسي: “لا يمكنني أن أكون أكثر فخرا أو إلهاما بالشجاعة الأخلاقية للنواب الديمقراطيين، لم نسأل أحدا منهم بماذا سيصوت، أنا اعتبر هذا التصويت وهذا اليوم أمرا قمنا به على شرف المؤسسين لتأسيس الجمهورية وتضحيات رجالنا ونساءنا في القوات المسلحة للدفاع عن الديمقراطية والجمهورية..”

ترامب يرد على قرار عزله من الكونغرس الأمريكي

رد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الخميس على قرار الكونغرس الأمريكي الذي يقر على عزله بموجب المادتين “إعاقة الكونغرس” و “إساءة استخدام السلطة” خلال رئاسته البلاد.

ووصف ترامب نتائج تصويت الكونغرس على عزله بموجب المادتين السابقتين بـ “إحدى أكثر المشاهد المخزية في تاريخ البلاد”.

وقال خلال مناسبة حضرها في ولاية مشيغان الأمريكية: “كل عضو جمهوري صوت لصالحنا.. لم نخسر صوتا جمهوريا واحدا”.

وأضاف: “إن الحزب الجمهوري لم يسبق له أن تمت مواجهته بهذه الطريقة إلا أنه أيضا لم يسبق له أن كان متحدا كما هو حاليا”.

فيما أشار ترامب إلى حادثة لم يسبق لها مثيل وهي أن ثلاثة أعضاء من الحزب الديمقراطي صوتوا ضد عزله، قائلًا: “الديمقراطيون دائما متحدون، فكروا في الأمر: 3 ديمقراطيين انضموا إلى جانبنا”.

هذا وجاءت النتائج منقسمة على أساس حزبي، فقد صوتت الأغلبية البرلمانية الممثلة بالديمقراطيين لصالح العزل، بينما صوت الجمهوريون ضد.

ومن الجدير ذكره أن دونالد ترامب قال، في الثاني من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، أن التحقيق الذي أطلقه الديموقراطيون في الكونغرس بهدف عزله، هو انقلاب ومحاولة للاستيلاء على السلطة.

أيام قليلة على إصدار تقرير “عزل ترامب” الضام لكم هائل من الأدلة

واشنطنمصدر الإخبارية

أعلنت لجان التحقيق الرامي لعزل الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الاثنين، أنها قد تقدّم الأسبوع المقبل تقريرها بشأن مخالفات سيد البيت الأبيض، من دون استبعاد استدعاء مزيد من الشهود.

ويعد المحققون ملفا لتسليم دولاند للجنة التي ستنظر في صياغة الفقرات الاتهامية للرئيس من عدمه.

وأبلغ رئيس اللجنة النيابية للاستخبارات، آدم شيف، النواب في رسالة بأن الملف سيُرسل إلى اللجنة القضائية بعيد عودة الكونغرس الأميركي من عطلة عيد الشكر، اعتبارا من يوم الثلاثاء المقبل.

أدلة واضحة تدين ترامب

وجاء في رسالة شيف أن “الأدلة على ارتكاب الرئيس دونالد ترامب مخالفات، التي تمّ جمعها حتى الآن، واضحة وتكاد تكون دامغة”.

وتابع “ما يتبقى فعله أن نقرر ما إذا كان هذا السلوك يتوافق مع منصب الرئاسة، وما إذا سيسمح بإطلاق المسار الدستوري للعزل”.

وترأس شيف جلسات استماع علنية على مدى أسبوعين، قال إنها كشفت “في وقت قصير كمّا هائلا من الأدلة”، على الرغم من محاولة ترامب وإدارته إعاقة التحقيق.

وقال شيف إن التحقيق “يكشف بشكل قاطع” أن ترامب ربط زيارة الرئيس الجديد لأوكرانيا فولوديمير زيلنسكي إلى البيت الأبيض وتقديم مساعدة عسكرية لكييف، بفتح السلطات الأوكرانية “تحقيقات صورية مسيّسة من شأنها أن تساعد الرئيس ترامب في حملته للفوز بولاية رئاسية ثانية في عام 2020”.

وأضاف شيف أن اللجان “لا تستبعد إمكانية إجراء مزيد من جلسات الاستماع”، مشيراً الى أن اللجنة قد تستدعي مزيدا من الشهود.

وبعد انتهاء الجلسات، قد ينتقل مجلس النواب الذي يسيطر عليه الديمقراطيون سريعاً إلى التصويت على توجيه الاتهام إلى ترامب لعزله.

وبعد ذلك يتولى مجلس الشيوخ محاكمته، ومن غير المتوقع أن يقوم بعزله في ظل سيطرة الجمهوريين على هذه الغرفة العليا في الكونغرس الأميركي.

Exit mobile version